المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفه اماراتيه (قيادي في حزب المؤ قيادي في حزب المؤتمر يدعو إلى تبني خيار الفيدرالية


عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:24 PM
قيادي في حزب المؤتمر يدعو إلى تبني خيار الفيدرالية آخر تحديث:الأربعاء ,28/12/2011
صنعاء- “الخليج”:
دعا قيادي بارز وأحد أبرز الشخصيات القبلية المحسوبة على الرئيس علي عبدالله صالح، إلى تبني خيار الفيدرالية كحل وحيد لبقاء اليمن موحداً وعدم فرض حلول أخرى بينها الانفصال، وقد كانت الدعوة للفيدرالية في وقت سابق تعني للحزب الحاكم وأعضائه “تتساوى مع الدعوة إلى الانفصال” .
http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm


وقال رئيس لجنة الحقوق والحريات الشيخ محمد بن ناجي الشايف في جلسة عقدها يوم أمس مجلس النواب للاستماع إلى ملاحظات النواب حول البرنامج العام لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوة قبل منحها الثقة إن “الفيدرالية أمر لا مفر منه، وعلى الجميع القبول به قبل أن يرغموا على القبول بخيارات أخرى” في إشارة إلى خيار الانفصال الذي تدعو لها بعض القوى السياسية في البلاد، بينها الحراك السلمي الجنوبي، الذي ينادي باستعادة دولة الجنوب السابقة، التي توحدت مع دولة الشمال عام 1990 .

وكان قادة في حزب المؤتمر الشعبي العام أكدوا في جلسة سابقة لمجلس النواب أن على القوى السياسية في البلاد التعاطي اليوم مع مشروع الفدرالية حتى لا يتم تجرع مشروع الانفصال غداً .

وأوردت إحدى وثائق السفارة الأمريكية بصنعاء نشرها موقع “ويكيليكس” في مايو/ أيار من العام 2009 آراء العديد من السياسيين بينهم الشيخ القبلي محمد ناجي الشايف نفسه حول موضوع الانفصال، وقالت الوثيقة التي كتبها السفير ستيفن ساش إن “أعضاء في الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي حينها)، يضعون اللوم على نحو متزايد بالنسبة إلى الاضطرابات الجنوبية وغيرها من مشاكل الدولة الأخرى على الرئيس صالح مباشرة، وقال شيخ اتحاد قبائل بكيل محمد ناجي الشايف للسفير يوم 26 مايو/أيار، “من هو المتسبب بالدعوة لاستقلال الجنوب؟ إنه صالح” .

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:39 PM
إعلامي يمني يرغب في منافسة هادي لوراثة كرسي صالح آخر تحديث:الأربعاء ,28/12/2011
صنعاء- “الخليج”:
أبدى إعلامي يمني رغبته في خوض الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي من المقرر أن تشهدها البلاد في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط المقبل لخلافة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي وقع على المبادرة الخليجية التي دعته إلى التنحي عن السلطة ونقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي .

وأكد المذيع في قناة اليمن الرسمية سابقاً أحمد المسيبلي قبل أن ينتقل للعمل في قناة “سهيل” المعارضة، أن الشباب في كل الساحات والميادين مدعوون إلى إنقاذ الثورة والتمسك بأهدافها والمطالبة من خلال محاكمة المتورطين بقتل الشباب وتحقيق كامل أهداف الثورة، مشيراً إلى أن لديه برنامجاً انتخابياً سيفاجئ الجميع لما يحمله من رؤى وأهداف تحقق مطالب الشباب وتحقيق أهداف الثورة .

وأوضح المسيبلي في مؤتمر صحفي عقده أمس في ساحة التغيير بحضور المئات من الشباب والناشطين والصحافيين ورجال القبائل، أن رئاسة اليمن لن تكن لساحات التغيير فقط بل ستكون لساحات التغيير وميدان السبعين والتحرير وكل محافظات اليمن، كما أكد أن البلاد تشهد تحولاً ثورياً وشعبياً كبيراً في ظل الصعوبات ومعوقات كبيرة وهي بحاجة إلى القيام بجهود حثيثة من أجل مستقبل الشباب الذين خرجوا لمقارعة الظلم والفساد، على حد تعبيره .

ونفى المسيبلي تلقيه أي دعم من حزب أو جهة معينة لمنافسة الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي، مؤكداً أن الدعم الوحيد له يأتي من شباب الثورة وإرادتهم القوية والعزيمة الصادقة، على حد قوله .

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:40 PM
البيت الأبيض يمعن في إهانة صالح: لم نقرر بعد منحه تأشيرة علاج آخر تحديث:الأربعاء ,28/12/2011
صنعاء - “الخليج”، والوكالات:
أمعن البيت الأبيض في إهانة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عندما أعلن أنه لم يتخذ قراراً نهائياً في مسألة منحه تأشيرة دخول أراضي الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج، على الرغم من أن مسؤولاً كبيراً في إدارة أوباما أعلن أن صالح سيمنح تأشيرة لتلقي العلاج .

وأعلن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنيست أن المعلومات التي تحدثت عن أن البيت الأبيض وافق على استقبال الرئيس صالح في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي “غير صحيحة”، ومن غير المعروف متى ستتخذ الإدارة الأمريكية قراراً نهائياً بشأن طلب صالح الذي يضعها في موقف حرج .

وأضاف قائلاً من هونولولو، حيث يمضي الرئيس باراك أوباما أعياد نهاية السنة إن “المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يدرسون طلب الرئيس صالح للمجيء إلى بلادنا فقط لتلقي العلاج الطبي لكن المعلومات التي تحدثت عن أن الموافقة قد تمت غير صحيحة” .

وأعلن صالح أنه يريد السفر “لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة” المقررة في 21 فبراير/ شباط وسيتنحى بعدها بحسب اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني” .

وإذا قبلت إدارة أوباما استقبال صالح فإنها ستتعرض لانتقادات شديدة إذا ما تبين أنها تحمي مسؤولاً متهماً بقتل مئات الأشخاص الذين تظاهروا ضد نظامه، لهذا يشدد المسؤولون الأمريكيون على أنه لن يتم استقبال صالح في الولايات المتحدة إلا لأسباب صحية مشروعة .

صرخة الجنوب
2011-12-28, 01:41 PM
الصفحة الثانية "
مؤتمري لكنه ثائر في فكره وقناعته
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s320x320/388401_225641914180690_113533228724893_497194_1979 964835_n.jpg
من علي سيف حسن الى نبيل باشا

الأربعاء, 28-ديسمبر-2011
علي سيف حسن
يمن ستريت - خاص -

بحسه الوطني وببصيرته الثاقبة استوعبها..نقلها من الفيس بوك الى قاعة مجلس النواب ..اسمعهم اياها اثناء مناقشة لبرنامج الحكومة.

"إشربو الفيدرالية قيل ان تتجرعوا الإنفصال".

انتقد بسخرية ما جاء في برنامج الحكومة عن الأداااارة المحليييييية
ذكرهم بأن مصطلح الأدارة المحلية قد تجاوزة الواقع.

إنتقد عدم تضمين الحكومة في البرنامج خطوة جادة ومسئولة تجاه القضية الجنوبية خلال المرحلة الأنتقالية الأولى وقبل الأنتخابات الرئاسية التوافقية.
حذر من ان تتحول هذه الأنتخابات الى إستفتاء ضد الوحدة بسبب عدم مشاركة الجنوبيين فيها.
لفت الإنتباه الى إن المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي قد لا يتمكن من عمل مهرجان واحد في قريته بالوضيع بسبب عدم مبادرة الحكومة بموقف جاد تجاه القضية الجنوبية قبل الأنتخابات.

انتقد محضر الجلسة السابقة الذي ورد فيه تبرير غياب الشيخ حمير بعذر وتجاهله نهائياً غياب كل من الشدادي وعطية رغم ان لديهم من الأعذار ومبررات عدم الحضور اكثر مما لدى الشيخ حمير.

تسائل عن مبررات قطع مخصصات كل من عضوي مجلس النواب الخبجي والشنفرة في حين استمرار صرف مخصصات نواب آخرين منقطعين عن المجلس لفترة اطول من فترة انقطاعهما.

عزز مداخلته وموقفه الوطني المسئول والحصيف بتذكيرهم بأن الرئيس ذهب الى عدن من اجل الفيدرالية او الكنفدرالية وان الجنوبيين هم من قدموا الوحدة الأندماجية

ذكرهم بأن الجنوبيين تضامنوا مع كل المناطق اليمنية في الشمال التي تعرضت لعنف السلطه .
اكد على ان ثوار الجنوب بادروا الى وضع اعلامهم الجنوبية جانباً ورفعوا شعار إسقاط النظام دعماً وتضامناً مع ثورة الشباب وانهم لم يعودو الى رفع اعلامهم الجنوبية إلا بعد ان تبين لهم ان ثورة الشباب قد توجهت نحو تسوية سياسية بصورة منفردة متخليه عن تطلعاتهم ومخاوفهم.

وزاد على كل ذلك بالقول ان الجنوبيين عندما تم إخراحهم خارج الوظيفة العامة وخارج الضمان الأجتماعي وخارج حقوق التقاعد المشروعة لم يقف معهم احد ولم يبادر احد لتبني قضيتهم.

واستخلص بالقول اننا نحن في صنعاء الإنفصاليين الحقيقيين وليسوا الأخوة الجنوبيين.

نبيل باشا الذي قال كل هذا في قاعة مجلس النواب ليس جنوبياً ولا هو إنفصالياً
هو اكثر حرصاً على وحدة واستقرار اليمن من كثيرين غيره.
لكنه ببصيرته الثاقبة وبأحساسة العالي بالمسئولية الوطنية .

نبه القوم إلى خطاياهم والى ما يجب عليهم القيام به.

شكراً اخي نبيل فان لك من اسمك كل نصيب.

ذيب الخلا
2011-12-28, 01:42 PM
هم بس خايفين ان ابناء الجنوب يتوحدون يا بلعسي

انما قل لهم يضعون في بطونهم من حبه حبحب شتوي من حق لودر

لان قيادات الجنوب في الخارج ما زالت لم تتفق بعد

واعتقد انهم لن يتفقون

مع ان هذا ليس ما اتمناه

ولكن حالهم الذي اوصلنا الى ما نحن فيه

واختلافاتهم في القاهرة وبروكسل وربما بيروت يؤكد هذا ! :mad: :confused: :(

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:43 PM
«أخبار الساعة» تستعجل انتقال السلطة في اليمن

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: الأربعاء 28 ديسمبر 2011

وام
دعت نشرة “أخبار الساعة” إلى ضرورة الإسراع في إنجاز عملية انتقال السلطة في اليمن حتى يمكن للبلاد أن تحقق الأمن والتنمية والاستقرار وحتى يمكن للقوى الخارجية أن تقدم مساعداتها إلى حكومة مستقرة. وتحت عنوان “الحاجة إلى التهدئة في اليمن” قالت إن التوترات الأمنية الأخيرة في اليمن التي أسفرت عن مقتل نحو 11 شخصا لدى اعتراض قوات أمن “مسيرة الحياة “ الراجلة الآتية من تعز لدى دخولها صنعاء، تشير إلى أن الساحة اليمنية لا تزال تعاني مصادر للاضطراب والاحتقان يمكن أن تمثل في حال استمرارها وتصاعدها حجر عثرة أمام تنفيذ بنود المبادرة الخليجية التي حظيت بتوافق داخلي كإطار لعملية الانتقال السياسي في البلاد.
وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن السير في عملية الانتقال السياسي ببنودها المختلفة وصولاً إلى انتخابات الرئاسة التي من المقرر أن تجرى في شهر فبراير المقبل يحتاج إلى التهدئة من أجل إيجاد بيئة سياسية وأمنية تساعد على دفع العملية السياسية إلى الأمام وعدم تعطيلها أو النيل منها. وأضافت أنه في هذا السياق تأتي أهمية الدعوة التي وجهها نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى الأحزاب والقوى السياسية اليمنية لالتزام التهدئة وعدم التصعيد والامتناع عن القيام بأي نشاطات أو أعمال قد تتعارض وسير التهدئة وتنفيذ التسوية السياسية التي تم التوافق حولها على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن اليمن عانى على مدى شهور طويلة ماضية أزمة سياسية وأمنية معقدة وحادة كادت أن تجرفه إلى حرب أهلية تهدد وحدته وتسببت بوضع اقتصادي ومعيشي صعب إلى حد تحذير الأمم المتحدة من أزمات إنسانية يمنية خطرة تحول البلاد إلى “صومال آخر “ .. داعية العالم إلى تقديم الدعم المالي إليها.. وجاءت المبادرة الخليجية التي تبناها “مجلس الأمن الدولي “ ودعمها كطوق نجاة تحقق حوله التوافق الوطني ولذلك فإنه من الضروري أن يعمل الجميع داخل اليمن على إنجاح هذه المبادرة وآليتها التنفيذية وإتاحة الفرصة للمسار السياسي كي يصل إلى نهايته ويبلغ غايته.

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png
http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
ونبهت إلى أن أكثر ما يمكن أن يهدد هذا المسار ويعوق تقدمه هو تصاعد أعمال العنف وتصاعد الصراعات الداخلية خاصة أن المشهد السياسي والاجتماعي والمذهبي اليمني هو مشهد معقد وقابل للانفجار في أي وقت لأنه يحمل في داخله الكثير من أسباب هذا الانفجار. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن الخلافات في المواقف والرؤى ووجهات النظر بين القوى السياسية المختلفة أمر طبيعي ويمكن أن تتحول إلى مصادر لإثراء العمل السياسي في البلاد إذا ما تمت إدارتها بشكل سليم وتوجيهها لخدمة المصلحة الوطنية العليا.. لكن الخطر أن تتحول هذه الخلافات إلى سبب للصراع والعنف أو أن تصبح عائقاً أمام أي تقدم خاصة إذا كانت البلاد أمام منعطف حرج وفرصة تاريخية للخروج من أزمتها وفق مبادرة سياسية مدعومة من قبل الإطارين الإقليمي والدولي هي المبادرة الخليجية.

اقرأ المزيد : «أخبار الساعة» تستعجل انتقال السلطة في اليمن - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=120307&y=2011#ixzz1hoxfYcGM) http://www.alittihad.ae/details.php?id=120307&y=2011#ixzz1hoxfYcGM

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:44 PM
واشنطن لم تقرر بعد استقبال صالح

حجم الخط http://www.alittihad.ae/styles/images/decfont.gif | http://www.alittihad.ae/styles/images/incfont.gif



تاريخ النشر: الأربعاء 28 ديسمبر 2011

ا ف ب
أعلن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنيست أمس الأول أن المعلومات التي تحدثت عن أن البيت الأبيض وافق على استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي “غير صحيحة”.
وقال ارنيست من هونولولو حيث
يمضي الرئيس باراك أوباما أعياد نهاية السنة إن “المسؤولين الأميركيين ما زالوا يدرسون طلب الرئيس صالح للمجيء إلى بلادنا فقط لتلقي العلاج الطبي لكن المعلومات التي تحدثت

http://www.alittihad.ae/styles/images/adverttop.png
http://www.alittihad.ae/styles/images/advertbottom.png
عن أن الموافقة قد تمت غير صحيحـة”. وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تكشف هويتهما أن واشنطن وافقت “مبدئيا” على السماح لصالح بالتوجه إلى الولايات المتحدة بشروط.
وأوضحت نقلا عن مسؤول أميركي آخر أن الرئيس اليمني سيعالج في أحد مستشفيات نيويورك.
ومن غير المعروف متى ستتخذ الإدارة الأميركية قراراً نهائياً بشأن طلب صالح الذي يضعها في موقف حرج.
وترغب واشنطن في أن تتم المرحلة الانتقالية في اليمن بعد انتخابات فبراير من دون عقبات، ويرى مراقبون أن ذلك سيجري بسهولة أكبر إذا غادر صالح البلاد. لكن إذا قبلت إدارة أوباما استقباله فإنها ستتعرض لانتقادات شديدة إذا ما تبين أنها تحمي مسؤولاً متهماً بقتل مئات الأشخاص الذين تظاهروا ضد نظامه. ولذا يشدد المسؤولون الأميركيون على أنه لن يتم استقبال صالح في الولايات المتحدة إلا لأسباب صحية مشروعة.


اقرأ المزيد : واشنطن لم تقرر بعد استقبال صالح - جريدة الاتحاد (http://www.alittihad.ae/details.php?id=120303&y=2011#ixzz1hoxpnLhb) http://www.alittihad.ae/details.php?id=120303&y=2011#ixzz1hoxpnLhb

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:46 PM
»مسيرة الحياة« لوحة حضارية خالدة لليمنيين



نصر طه مصطفى (http://www.albayan.ae/1.1553717)


التاريخ: 26 ديسمبر 2011

http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1553718.1323663814%21/image/4163649850.jpg (http://www.albayan.ae/1.1553717)
في واحدة من أنبل التجليات الإنسانية للثورة الشبابية اليمنية وأكثرها خلوداً جاءت »مسيرة الحياة « التي قطعها شباب الثورة من مدينة تعز عاصمة الثقافة والمدنية إلى العاصمة التاريخية صنعاء على مدى أربعة أيام بدءاً من الثلاثاء الماضي حتى قبل أمس السبت، مائتان وستون كيلومتراً قطعها الآلاف من شباب وشابات الثورة في طريق جبلية وسهلية بين البرد القارص والطبيعة الجميلة والصعبة في آن واحد في أحد أكثر المواقف شهوداً حضارياً في التاريخ اليمني المعاصر.
من تعز التي ترتفع 1500 متر عن سطح البحر إلى صنعاء التي ترتفع 2200 متر عن سطح البحر مروراً بمدن ومناطق يصل ارتفاعها إلى 2700 متر عن سطح البحر، مضى عشرات الآلاف من شباب اليمن الثائر على النظام الفاسد من تعز مروراً بمدينة إب فمدينة يريم فمدينة ذمار فمدينة معبر حتى صنعاء، وفي كل واحدة من هذه المدن يصاحبهم الآلاف من أبنائها بعد أن يستضيفوهم ويكرموهم ويحتفوا بهم، وعلى مدى هذا الطريق الطويل كانت مسيرة الحياة بشبابها وشاباتها الخالين من عقد العصبيات الجهوية وأمراض الطائفية المذهبية يكرسون رؤيتهم النقية البريئة البسيطة التلقائية للوحدة الوطنية التي حاول النظام المنتهية ولايته تمزيقها بإذكائه لتلك العصبيات في شهوره الأخيرة في الحكم دون جدوى، وعلى امتداد الطريق كانت القبائل اليمنية الأصيلة تستقبل هذه المسيرة السلمية الشبابية بالكرم فائق النظير.
وهي قبائل كان النظام المنتهية ولايته يظن أن ولاءها التقليدي له مازال قائماً، معتقداً أن هذه القبائل ستقوم بالاعتداء على المسيرة أو ردها على أعقابها أو عدم السماح لها بالمرور من مناطقها، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث بل على العكس كانت هذه القبائل تستقبل المسيرة بكل حفاوة وتستضيفها وتذبح لها عشرات الثيران ورؤوس الأغنام وتمنع المرتزقة والبلاطجة من أبنائها من ممارسة أي اعتداء على المسيرة، بما في ذلك قبيلة سنحان التي ينتمي لها الرئيس علي عبدالله صالح والتي أصبح معظم قراها وشيوخها ورجالها ومناطقها موالية للثورة الشبابية.
لقد رسمت مسيرة الحياة لوحة حضارية خالدة للشعب اليمني لم يسبق لها مثيل، وكانت في جوهرها تتويجاً في أبهى حلة للثورة السلمية اليمنية، وإعلاناً شعبياً عن إسدال الستار على عهد طويل قضى ثلث قرن في الحكم، بعد أن أسدلت القوى السياسية الفاعلة والمحيط الإقليمي والمجتمع الدولي الستار عليه يوم 23 نوفمبر الماضي عند توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض.
وقد كان توافقاً له دلالات إيجابية كبيرة ووصول المسيرة إلى العاصمة صنعاء يوم قبل أمس السبت مع التئام مجلس النواب مكتملاً لأول مرة منذ أكثر من عام بكل قواه السياسية للاستماع لبرنامج حكومة الوفاق الوطني التي ترأسها السياسي الوطني النزيه والمخضرم محمد سالم باسندوه والتي مثل تشكيلها أحد أهم أهداف الثورة اليمنية المرحلية في التغيير والقضاء على عهد الفساد والاستبداد على طريق الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة المقررة في 21 فبراير المقبل والتي ستحقق أهم أهداف الثورة اليمنية المتمثلة في إغلاق صفحة حكم العائلة والانتقال إلى مرحلة انتقالية يجري فيها صياغة دستور جديد يقضي كلياً على أية احتمالات مستقبلية لنشوء نظام عائلي جديد أو حكم عسكري أو نفوذ قبلي ويؤسس لدولة مدنية ونظام حكم مدني محمي بإرادة شعبية وشباب قوي الإرادة وليس بالجيش الذي حاول النظام المنتهية ولايته أن يخترع له وظيفة تحت مسمى (حماية الشرعية الدستورية) والتي يقصد بها من الناحية الواقعية (حماية الشرعية العائلية) بينما يعرف الجميع أن وظيفة الجيوش حماية الأوطان من العدوان الخارجي، أما الشرعية الدستورية فتحميها الشعوب بوعيها وإرادتها ويقظتها وهو ما سيكون في قادم الأيام عندما يتم إخراج كل معسكرات الجيش اليمني من العاصمة وبقية المدن اليمنية إلى خارجها وتتحول هذه المعسكرات بمساحاتها الهائلة إلى حدائق ومدن سكنية للموظفين ليشعر المواطنون اليمنيون بالأمن بعد أن ظلت صواريخ ودبابات هذه المعسكرات منصوبة فوق رؤوسهم طوال العقود الماضية بحجة حماية شرعية نظام العائلة.
لم يكن لمسيرة الحياة التاريخية الخالدة التي أبدعها شباب اليمن الثائر أن تمضي في طريقها بأمان وأن تقطع كل تلك المسافة وهي تستقبل بالحفاوة في كل المدن اليمنية لولا إنجاز المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتشكيل الحكومة الوفاقية وانتقال صلاحيات الرئيس صالح لنائبه عبد ربه منصور هادي الرجل الوقور المتسم بالحنكة والهدوء والنزاهة والوطنية الصادقة، فقد جاءت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كوسيلة للحفاظ على سلمية الثورة الربيعية اليمنية ولتحقيق هدف الشباب اليمني في إنهاء حكم الفساد الذي دمر اليمن وعرض أمنه واستقراره للخطر.
ذلك أن ثورة الشباب في اليمن فتحت الباب للمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي اللذين كانا في الأصل يريدان التخلص من هذا النظام منذ سنوات بعد أن وصلا لقناعة باعتباره حالة ميئوساً منها نتيجة عدم قدرته على إنجاز أية إصلاحات جادة في كل المجالات، توافقت الإرادات الوطنية اليمنية والإقليمية والدولية على هدف واحد تحقق بالتوقيع على المبادرة والمضي الجاد والحازم في تنفيذها بحيث لم يعد لدى النظام المنتهية صلاحياته وولايته سوى التنفيذ.
بل وأصبح يجد نفسه مضطراً لحماية هذه المسيرات بعد أن كان يتفنن فيما مضى في قتل المشاركين فيها، لقد بلغت ثورة الربيع اليمني ذروتها بهذه المسيرة الحضارية التي ستمنح نائب الرئيس وحكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية دفعة قوية من الثقة للمضي في تحقيق الأهداف النبيلة للثورة بإنهاء حكم الفرد والعائلة بآلية سلمية غير مسبوقة حظيت بإعجاب العالم ورفعت اسم اليمن عالياً في أرجائه.
http://www.albayan.ae/opinions/articles/2011-12-26-1.1561898

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:50 PM
الثورات العربية المعاصرة 2011 (الأخيرة) الشعوب توحَّدت ضد الاستبداد والفساد وحكم الفرد
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2011%5C12%5C28%5Ce153f136-51fd-4e08-b843-99da0e51ae91_main.jpg د. عبدالمالك التميمي
د. عبدالمالك التميمي
إنَّ الكتابة التاريخية عن الثورات العربية لعام 2011 مغامرة كبيرة، وذلك لأن كثيراً من المعلومات والوثائق لم تظهر بعد، وعادة تحتاج إلى الوقت الكافي لظهورها. ولكن التبريرات لخوض هذه المغامرة هي أن وسائل الإعلام والاتصال المعاصرة قد وفرت قدراً كبيراً من المعلومات بالصوت والصورة في وقت الحدث، الأمر الذي يصعب الحصول عليه بعد سنوات في السابق، والأمر الآخر كوننا نتعامل مع التاريخ المعاصر ونعيش هذه المرحلة علينا كذلك أن نعتمد على الرواية الشفاهية بحذر حتى لا تغلب الذاتية على الموضوعية، وثالثاً هذه الكتابة أولية عن هذه الأحداث ولا بد من إثرائها والإضافة إليها مستقبلاً عندما يكشف النقاب عن وثائقها التي لم تتوافر في الوقت الحاضر للكتابة عن هذه الأحداث. الأمر المهم أن أحداثاً مهمة وخطيرة كهذه يجب أن تكتب وقائعها وتحليلها إذا توافرت المعلومات الأولية عنها، فالزمن يتحرك بسرعة والمعلومات تتدفق كالسيل، ولا يجب الانتظار حتى تكتمل.
المشترك في الثورات العربية المعاصرة هي أنها جميعها تنشد التغيير الجذري ضد الأنظمة الاستبدادية، وهدفها الحرية والديموقراطية وإقامة الدولة المدنية. ثورات كان العنصر الشبابي المتعلم أساسها وأغلبهم من أبناء الطبقة الوسطى.
والثورات التي تزامنت في خمس دول عربية رئيسية عام 2011، هي بمنهجية وعقلية وأساليب جديدة، رفعت شعارات واحدة مثل: «ارحل»، و«الشعب يريد تغيير النظام». كان الأساس في هذه الثورات إلغاء حاجز الخوف، وتحدي السلطات، رغم عنف السلطة وأجهزتها لمواجهتها!
إن قوى هذه الثورات قد رسَّخت مفهوماً جديداً للتعددية الفكرية والسياسية، ولا تمثل ايديولوجية واحدة أو حزباً واحداً، إن الثورات التي انتصرت قد أعلنت عن موعد الانتخابات العامة، وهي ملتزمة بها.
لقد طرحت هذه الثورات، بشكل غير مباشر، مفهوماً جديداً لوحدة العرب، وهي ضد الاستبداد، وتتجه نحو الحرية والديموقراطية وإقامة الدولة المدنية، على الرغم من خصوصية كل منها. كذلك، فإن موقف هذه الثورات يكاد يكون واحداً وثابتاً من قضية فلسطين، وهذا ما يفسره قلق إسرائيل من هذه الثورات ونجاحها. وقد وحدت هذه الثورات أهداف الأمة، ووضعت حدا للاستبداد وحكم الفرد، والايديولوجية الواحدة والحزب الواحد، وكشفت الفساد، وتعمل على إرساء أسس لمقومات جديدة، وتجديد المقومات الأساسية وتقويتها لبلدانها، ووضع منهج واستراتيجية جديدين للاستفادة من ثروات دولها، وتحقيق العدالة الاجتماعية. إن المشترك بين الشعوب العربية أكثر وأعمق من المختلف عليه، والمهمة الآن تتمثل في بناء الذات، وتقوية العناصر المشتركة وتفعيلها وتوحيدها.

خامسا: الثورة السورية
اندلعت الثورة من درعا (جنوب سوريا) ثم امتدت إلى معظم البلاد، لكنها تركزت في حمص وحماة وادلب وريف دمشق منذ مارس 2011.
كان النظام قاسياً في التعامل معها، واتبع أساليب غاية في العنف مع الثوار وأهاليهم، القتل والتعذيب والاعتقال والخطف. وكانت قوات الأمن والجيش وحزب البعث والمخابرات قد استمالت مع النظام، مع انشقاقات محدودة من الجيش تضامناً مع الثورة، هذا حتى نهاية نوفمبر 2011.
سوريا أهميتها وموقعها مهمان وحساسان ويرتبط ذلك بوضع إقليمي هناك بالنسبة لدول وقوى عديدة مثل إسرائيل وتركيا وإيران والعراق ولبنان، وسوريا التي تبلغ مساحتها حوالي ربع مليون كيلومتر مربع، وعدد سكانها حوالي عشرين مليونا يشكل العلويون الذين يحكمون البلاد نسبة %20 فقط من السكان، كذلك فإن حزب البعث يحكم سوريا منذ أكثر من نصف قرن دون أن يتمكن من تحرير الجولان السوري المحتل، ودون أن يكون هناك مجال للديموقراطية والتعددية والحرية والتنمية الحقيقية. وكان للنظام السوري دور سلبي في لبنان خلال الحرب الأهلية 1975 - 1990 وبعدها، وعلاقاتها مع جيرانها متوترة في أغلب الأحيان، نظراً لموقع سوريا المهم، وأهمية دورها الإقليمي فان مواقف القوى والدول المختلفة إقليميا وعربياً وعالمياً كانت متباينة في أوضاعها خلال الثورة.

الموقف العربي
اختلف الوضع في سوريا عنه في الدول التي اندلعت فيها الثورات، وذلك لأسباب أساسها إقليمي وبخاصة تركيا وإيران وإسرائيل، وتأخر الموقف العربي ما عدا بعض وسائل الإعلام العربية مثل فضائية الجزيرة القطرية التي لعبت دوراً مهماً في تغطية أحداث الثورات العربية في عام 2011، إلى أن وجدت الجامعة العربية نفسها محرجة عربياً وعالمياً أمام المجازر اليومية التي يرتكبها النظام في سوريا دون أن تحرك ساكناً، فتحركت في حدود النصح ومحاولة دفع النظام للإصلاح وهو غير قابل لإحداث الإصلاح ففاقد الشيء لا يعطيه، والنظام الذي لم يصلح خلال ما يقارب نصف القرن لا يمكن أن يصلح الآن، وبدأت الجامعة العربية على مستوى المندوبين ووزراء الخارجية بالتحرك وتقديم مبادرة لحل المشكلة السورية في أواخر شهر أكتوبر 2011، وأول نوفمبر، رفضها النظام السوري وحاول الالتفاف عليها لكسب الوقت ولكن الخيار أمامه كان محدوداً بأن يقبلها أو يفتح المجال للتدخل الدولي فقبلها على أمل المراوغة لكسب الوقت، في الوقت الذي كان يسقط العشرات من القتلى والجرحى والمئات من المعتقلين في المدن السورية، وكانت المبادرة العربية ترتكز على الأسس التالية:
«وقف القتل وسحب الجيش من الشوارع وإطلاق سراح المعتقلين والسماح للإعلام بالعمل في سوريا لتغطية الأحداث وإقامة حوار وطني برعاية الجامعة العربية في القاهرة بين النظام السوري وجميع أطياف المعارضة السورية، في الداخل والخارج خلال أسبوعين»(1). وقد سبق أن أعطت الجامعة العربية مدة أسبوعين للنظام السوري من دون أن يفعل شيئاً ثم أعطيت له أيام مع بدء تنفيذ العقوبات عليه تركياً ودولياً في نوفمبر 2011.

الموقف الإسرائيلي
لقد أعربت إسرائيل عن موقفها من الأوضاع في سوريا بأنها قلقة على ما يحدث لأنها لا تعرف إلي ماذا ستؤول إليه، ومن هي القوى القادمة في سوريا، ومن القراءة المتأنية للموقف الإسرائيلي، فإنها تبدو مطمئنة من نظام الأسد في سوريا، فلن تجد تحدياً منه عدا دعمه لحزب الله اللبناني، أما الجبهة السورية الإسرائيلية فهي هادئة منذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان في حرب 1967.

الموقفان التركي والإيراني
لقد كان الموقف التركي خلال الثورة السورية إيجابياً، وهو من دون شك لحسابات سياسية تركية شرق أوسطية وأوروبية، فقد أعلنت تركيا بداية مطالباتها للنظام بالاستجابة لمطالب الشعب، ثم تطور الموقف في سبتمبر وأكتوبر 2011 إلى إدانة النظام في سوريا، ودعمها السياسي والإعلامي للثورة، أما الموقف الإيراني فقد كان ثابتاً بدعم النظام السوري على الرغم من القتل والتعذيب والاعتقالات اليومية منذ اندلاع الثورة وقبلها، والدوافع طائفية وسياسية، لأن تغيير النظام السوري يعني وضع حد للتمدد الإيراني في المنطقة العربية(2)، ويعني أنه حليف عربي أساسي لإيران، وقد تطور الموقف التركي من النظام السوري بفرض عقوبات، والتعاون مع الجامعة العربية منذ نوفمبر 2011.

الأقليات أثناء الثورة
الأقليات العرقية والطائفية في سوريا هي: العلويون، وهم في السلطة منذ خمسة عقود، والمسيحيون يتركز أغلبهم في شمال سوريا خاصة في حلب، ثم الأكراد، والدروز.
إن موقف المسيحيين من الثورة ملخصه عدم الاشتراك فيها ليس تعاوناً مع النظام القائم وقناعة به، ولكن خوفهم من سيطرة التيار الإسلامي، وبخاصة الإخوان المسلمين على السلطة بعد الإطاحة بالنظام، والقلق من إقصائهم، فالنظام العلماني والليبرالي أفضل لهم، وهو غير مضمون بعد الثورة من وجهة نظر أغلبهم.
وتأتي بعد ذلك الأقلية الكردية، وتتركز في شمال شرق سوريا خاصة في المدن الحدودية مع تركيا، ويبلغ عددهم حوالي المليون نسمة، وقد استخدم النظام البعثي السوري الورقة الكردية في نزاعه السابق مع تركيا باحتضان قيادة الحزب الكردستاني العمالي التركي إلى حين اعتقال زعيمه عبدالله أوجلان منذ عشر سنوات خلت، وجرت محاولات تحسين العلاقات بين تركيا وسوريا إلى أن قامت الثورة، في سوريا، وأصبح لتركيا دور إقليمي بارز فانحازت لدعم الثورة سياسياً وإعلاميا، واحتضنت السوريين الفارين من سوريا أثناء الثورة. ونظراً للتهميش الذي عانى منه الأكراد السوريون منذ تعاطفوا مع المطالب الكردية بالاستقلال لإقامة دولة كردستان في شمال العراق وجنوب تركيا. وأخطر ما مر به أكراد سوريا تجريدهم من الجنسية منذ تسلم حزب البعث الحكم، ولم تعاد لهم الجنسية إلا بعد الثورة 2011، وبموجب قانون التجنيس ومرسوم 49 لعام 2011، الذي أعادة الجنسية لعشرات الآلاف من الأكراد بعد 50 عاماً (3).

الآثار الاجتماعية
أفرزت الثورات العربية الخمس آثارا اجتماعية عديدة تحتاج إلى إمكانات وجهد ووقت لمواجهتها ومعالجتها، فأولا قضية الشهداء والجرحى والمفقودين، وهي تتفاوت من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى، لكنها أعداد كبيرة تركت انعكاسات سلبية على عائلاتهم وأقربائهم، وهذه القضية وحدها تشكل تحدياً كبيراً أمام النظام السياسي الذي أوجدته الثورات. ففي كثير من عائلات الشهداء كان الشهيد هو العائل الوحيد لها، وكذلك الجرحى والمعوقون الذين أصيبوا بنيران قوات النظام . ورعاية الذين تسببت الأحداث في إعاقتهم تحتاج إلى اهتمام خاص، والآثار المادية والنفسية لعائلات وأقارب المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم.
ثم تأتي قضية الاغتصاب لنساء أثناء الثورة من قبل أفراد في الأمن وجيش النظام السابق مثلما حصل في ليبيا وسوريا على سبيل المثال، وتأتي مع ذلك وبعده إشكالية المشردين والمهاجرين الذين اضطروا أثناء الثورة إلى مغادرة مناطقهم ودولهم إلى مناطق أخرى والى دول الجوار، وتركوا عملهم، وطوال فترة الثورة وبعدها بأشهر من دون مورد ومن دون تعليم لأبنائهم. كما أنه في ظروف الثورات والحروب تحدث فوضى ينتج عنها عدم استقرار، وتنشط السرقة والنهب من الممتلكات والأموال العامة والخاصة(4).
وإعادة النظام والأمن والعمل بالقانون ليس سهلاً، ويحتاج لإرادة وإدارة سليمة، ووقت كاف لضبطها.

تحديات المستقبل
وقد صاحبت تلك الأحداث كذلك عملية سرقة الآثار وتهريب بعضها خارج بلدانها، وهذه قضية أخرى تحتاج إلى جهد وعمل لإعادة الآثار إلى الدول وإلى أصحابها، ولا ننسى أن عملية تجارة السلاح وانتشاره أثناء الثورات وبعدها تعد مشكلة وتحديا آخر تنتج عنه آثار أمنية واقتصادية واجتماعية، ذلك كله يعني أن المسألة لا تقتصر على قيام الثورة وإسقاط الأنظمة الفاسدة التي كانت قائمة فحسب، ولكن التحدي الأكبر هو مواجهة المشكلات التي ذكرناها وغيرها مثل البطالة.
وتبقى البطالة إحدى مشكلات مرحلة البناء ـ أو إعادة البناء ـ فقد توقفت موارد وأجهزتها في فترة الثورة، وحدثت بطالة تمتد جذورها إلى مرحلة ما قبل الثورة، وهي بطالة من نوعين، بطالة الطبقة العاملة لتوقف عمل المؤسسات التي كانوا يعملون فيها، وبطالة الخريجين من المدارس والمعاهد والجامعات في الداخل والخارج، فهناك بطالة قسرية فرضتها ظروف الثورة وما قبلها وما بعدها وتتحمّل قيادة البلاد بعد الثورة مسؤوليتها، كذلك هناك المحاربون على كل الجبهات العسكرية وغيرها ستشملهم البطالة أيضاً ما لم يستوعبهم الجيش الوطني الجديد وقوى الأمن ومؤسسات الدولة في عهدها الديموقراطي الذي كافحت الثورة من أجل إقامته. هذه ليست كل الآثار الاجتماعية التي حدثت وتمتد جذورها إلى مرحلة ما قبل الثورة، فقد حدثت عملية هدم للمنازل أثناء الثورة، بعضها متعمّد وبعضها نتيجة المواجهة بين الثوار وقوات الأنظمة التي كانت قائمة، كذلك تأثرت مباني المؤسسات مثل المدرسة والمستشفى والمسجد، وتعاني، بعض العائلات في كل الدول العربية التي قامت فيها ثورات الربيع العربي من مشكلة المفقودين من أبنائها، حيث لم يعرف مصيرهم إن كانوا أمواتاً أم أحياء، وإذا كان قد عثر على بعضهم في سجون تلك الأنظمة فإن أعداداً منهم لا يزال مصيرهم غير معروف. لقد كانت هناك - ولا تزال - آثاراً جانبية أخرى مثل إثارة النعرات القبلية والطائفية التي لعبت عليها الأنظمة السابقة وهناك مشكلات حياتية يومية عاشها المواطنون أثناء الثورة، مثل قطع الماء والكهرباء ونقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الطبية، وتوقف التعليم. وجاءت الثورات لتضع حدا لها في إطار ديموقراطي وتنموي شامل. ونتائج هذه المعركة السياسية والتنموية تحتاج لسنوات من العمل الوطني الدؤوب والمتواصل للوصول إليها وهي معركة الحياة برمتها لشعوب عاشت عقوداً وقروناً في ظل الدكتاتورية والتخلف.

القمع والتعذيب
هناك ظاهرة عاشتها الشعوب العربية أثناء الثورة، هي ظاهرة التعذيب الذي مارسته أجهزة الأمن والجيش التابعة للأنظمة الدكتاتورية، وأدى ذلك في كثير من الحالات إلى الموت، وقد شوهد ذلك على الفضائيات وعبر وسائل الاتصال الأخرى، وحصل الكثير من التعذيب ضد الثوار الذين اعتقلوا أو أقاربهم من دون أن يعرف عنهم أحد، وقد تكشف الوثائق والتحقيقات الكثير منها في المستقبل.
لقد مارست أجهزة الأنظمة القمعية تعذيباً نفسيا وجسديا ضد المعتقلين أفضى كثير منه إلى الموت، وتدل على وحشية تلك الأنظمة(5)، وتدل في الوقت نفسه على صدق الثوار في مبررات ثوراتهم. لقد تم تعذيب الأسرى وقتلهم ثم حرق جثث بعضهم. إن فاشية وجرائم تلك الأنظمة بلغتا حدًّا لا يطاق، وقد قامت قوات أمن تلك الأنظمة وما يسمى «بلطجيتها» و«شبيحتها» ومخابراتها بأعمال ضد كرامة الإنسان، وامتد ذلك إلى عائلات وأقرباء المعتقلين والثوار، وكان غباء الأنظمة وقياداتها عندما اعتقدوا أن العنف الذي مارسوه ضد الثوار ومؤيدوهم يقضي على الثورة، ويضع حدّا لها، ولم يدركوا بأن ذلك يزيد الثورة اشتعالاً ويترك آثاراً اجتماعية ونفسية عميقة في مجتمعهم لفترة زمنية طويلة. إن المشكلة تكمن في أن تلك الأنظمة الدكتاتورية لم تتعظ، ولم تستفد من تجارب التاريخ وأولئك الذين سبقوهم، لذلك يقعون في الأخطاء نفسها، ويلقون المصير نفسه.
التعذيب ظاهرة تختصر تخلف الأنظمة والأجهزة الأمنية التابعة لها والأمر هنا لا يقتصر على التعذيب أثناء فترة الثورة، بل دأبت الأنظمة الاستبدادية على ممارستها ضد معارضيها طوال فترة حكمها.

انتعاش تجارة السلاح
تنتعش تجارة السلاح أثناء الحروب والكوارث، ومن مصلحة الدول المصنعة للسلاح اشتعال الحروب في العالم، كذلك من مصلحة سماسرة تجارة السلاح والتجار في هذا المجال أن تستمر الحروب وأن تنشب حروب جديدة. ان قصة تجارة السلاح تاريخية في كل مرحلة، وتشمل جميع أنواع الأسلحة، ولا نريد أن ندخل في صلب هذه التجارة بصورة عامة، ولكن نقصر موضوعها على الحروب والثورات العربية المعاصرة. فقد استوردت الأنظمة الحاكمة في دول ثورات «الربيع العربي» 2011 أسلحة خفيفة وثقيلة بمليارات الدولارات، واستوردت دول عربية أخرى أسلحة متنوعة كذلك بمليارات الدولارات من الدول الصناعية لمواجهة هذه الثورات، والتدخل الأجنبي، كما تدعي.
كما قامت جهات بتزويد الثوار بالسلاح من سوق تجارة السلاح لمواجهة تلك الأنظمة والعمل على إسقاطها، وأيضاً فإن هذه الثورات بعد انتصارها بحاجة إلى بناء القوة العسكرية لتحمي نفسها من الداخل والخارج، وذلك باستيراد الأسلحة، وهي من دون شك ستكون بمليارات الدولارات. وقد بدا ذلك واضحاً في ليبيا مع بداية تجارة الأسلحة البريطانية، ثم من الدول الصناعية الأخرى لليبيا وغيرها، انظر التحقيق الشامل عن هذا الموضوع في مجلة التايمز (6)، أغسطس 2011. وتجارة السلاح وتهريبه عملية مستمرة، ولكنها تنشط وتنتعش أثناء الأزمات والثورات والحروب، وهناك أناس سعداء باستمرار مثل تلك الأزمات والحروب، يتمنون ألا تنتهي ويستخدمون كل الوسائل للترويج لهذا النوع من التجارة.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:52 PM
لقاءات في بيروت تجمع البيض والعطاس وعلي ناصر انقسامات حول الانفصال

القبس - خاص
علمت القبس من مصادر يمنية مطلعة ان قيادات اليمن الجنوبي ما زالت تعقد اجتماعات لها في مدينة بيروت من أجل توحيد المطالب الآيلة إلى رسم خريطة طريق لمستقبل الجنوب في ظل الأوضاع المتدهور التي يعيشها اليمن حالياً.
ضمت اللقاءات الثلاثة وعلى مدى الأسبوع، كلا من علي سالم البيض (من حضرموت) وعلي ناصر محمد (من أبين) وحيدر أبوبكر العطاس (من حضرموت)، أسفرت عن تباين وانقسام كبيرين في المواقف، فعلي سالم البيض يدعو للاستقلال التام والكامل عن صنعاء، في حين ان علي ناصر محمد من دعاة التغيير للنظام في الشمال، والبقاء تحت دولة الوحدة، بينما ينادي حيدر أبوبكر العطاس بالفدرالية لمدة خمس سنوات يتم بعدها عمل استفتاء للجنوب يتحدد على أساسه فك الارتباط من عدمه.
تأتي هذه الاجتماعات بعد ان وضع القيادي الأبرز في الحراك اليمني الجنوبي السيد حسن الباعوم تحت الإقامة الجبرية في صنعاء وهو الذي قاد الحراك في عدن منذ البدايات.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:55 PM
الحوثيون يتهمون «الإصلاح» بالاعتداء على الشباب الرافض لـ«المبادرة»

واشنطن لم تقرر بعد استقبال الرئيس اليمني

http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2011/12/28/47.2_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2011/12/28/47.2.jpg) موالون لعلي صالح يتظاهرون في صنعاء (ا ف ب) ارسال | حفظ (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=318392&mode=DOC) | طباعة (http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=318392) | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط [/URL]










واشنطن، صنعاء - ا ف ب، يو بي آي - اعلن مساعد الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنيست، ان المعلومات التي تحدثت عن ان البيت الابيض وافق على استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي «غير صحيحة».
وقال ارنيست من هونولولو حيث يمضي الرئيس باراك اوباما اعياد نهاية السنة ان «المسؤولين الاميركيين ما زالوا يدرسون طلب الرئيس علي صالح للمجيء الى بلادنا فقط لتلقي العلاج الطبي لكن المعلومات التي تحدثت عن ان الموافقة قد تمت غير صحيحة».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت نقلا عن مسؤولين في الادارة الاميركية لم تكشف هويتهما ان واشنطن وافقت «مبدئيا» على السماح لعلي صالح بالتوجه الى الولايات المتحدة بشروط.
واوضحت نقلا عن مسؤول اميركي اخر ان الرئيس اليمني سيعالج في احد مستشفيات نيويورك.
ويواجه علي صالح، الذي وصل الى السلطة قبل 33 عاما، حركة احتجاج منذ يناير واصيب في قصف استهدف قصره في صنعاء في الثالث من يونيو وعولج في السعودية.
واعلن علي صالح انه يريد السفر «لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة» المقررة في 21 فبراير وسيتنحى بعدها حسب اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر.
الا ان مسؤولا اميركيا رفيع المستوى، اعلن ان مكتب الرئيس اليمني اتصل بالسفارة الاميركية في صنعاء لانه حسب هذا المصدر ينوي علي صالح الخضوع «لعلاج طبي متخصص».
ومن غير المعروف متى ستتخذ الادارة الاميركية قرارا نهائيا في شأن طلب علي صالح الذي يضعها في موقف حرج.
وترغب واشنطن في ان تتم المرحلة الانتقالية في اليمن بعد انتخابات فبراير من دون عقبات، ويرى مراقبون ان ذلك سيجري بسهولة اكبر اذا غادر علي صالح البلاد.
لكن اذا قبلت ادارة اوباما استقباله فانها ستتعرض لانتقادات شديدة اذا ما تبين انها تحمي مسؤولا متهما بقتل مئات الاشخاص الذين تظاهروا ضد نظامه. لذا يشدد المسؤولون الاميركيون على انه لن يتم استقبال علي صالح في الولايات المتحدة الا لاسباب صحية مشروعة.
الى ذلك، اتهمت جماعة الحوثي التي تتخذ من محافظة صعدة مركزا لها، عناصر من الميلشيات العسكرية لـ «حزب الإصلاح»، بالاعتداء على الشباب الرافضين للمبادرة الخليجية في «ساحة التغيير» في «جامعة صنعاء».
وقال قائد الجماعة عبد الملك الحوثي في بيان امس، إن «عناصر من ميليشيات الإصلاح العسكرية اعتدت ظلماً وفي شكل لا مبرر له على شباب (مسيرة الحياة) والثوار الرافضين للمبادرة الخليجية».
وأشار البيان «إلى سقوط عدد كبير من الجرحى بعضهم إصاباتهم خطيرة، إضافة الى فرض حصار شامل على كل منافذ الساحة». ووصف تلك الأعمال بـ«الجرائم البشعة»، واعتبرها «تنبئ عن نوايا عدوانية مبيتة، وتظهر عكس ما كانوا يدعون من حماية الثورة والوقوف إلى جانب الثوار».
[url]http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alraimedia.htm (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=318392&date=28122011#)

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 01:58 PM
سي إن إن: الرئيس اليمني سيتلقى العلاج في أميركا(***-TEAM)




2011/12/27 11:04 م

(يو بي أي) - ذكر مصدر رفيع في الإدارة الأميركية انه سيسمح للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالسفر إلى أميركا لتلقي العلاج .

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية اليوم الثلاثاء عن المصدر الرفيع في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية المسألة التي يتحدث عنها، ان الرئيس صالح سيحصل على الإذن للذهاب إلى أميركا وتلقي علاج طبي في نيويورك.

واعترف المصدر بوجود نقاش في داخل الإدارة حول هذه المسألة، مشيراً إلى ان الولايات المتحدة "لا تريد أن تعتبر كمن يوفر ملاذاً آمناً لديكتاتور مسؤول عن قمع عنيف ومميت لانتفاضة".

لكنه قال ان قرار السماح لصالح بالذهاب إلى أميركا اتخذ أملاً في أن تساهم مغادرته (صالح) اليمن في تهدئة التوترات والمساعدة على تعبيد الطريق أمام الانتخابات في السنة المقبلة.

لكن فيما يعتبر البيت الأبيض ان هذه الخطوة ستخفف التوترات، فقد تخوف محللون من أن تحث هذه الخطوة على مزيد من العنف بالإضافة إلى إضعاف الموقف الأميركي وتمكين تنظيم "القاعدة".

يشار إلى ان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قال أمس الاثنين ان المسؤولين الأميركيين ينظرون في طلب صالح التوجه إلى أميركا بهدف تلقي العلاج الطبي فقط.
يذكر ان صالح أصيب يوم قصف مسجد الرئاسة في 3 حزيران/يونيو الماضي، وتلقى علاجاً في السعودية.

ووقّع الرئيس اليمني وممثلون عن المعارضة، على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في الرياض، وتنص على تنحي صالح عن الحكم بعد فترة إنتقالية، عقب إنتخابات رئاسية تجري في شباط/فبراير المقبل.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alwatan.htm

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 02:01 PM
واشنطن لم تقرر بعد استقبال الرئيس اليمني


الرياض – الوطن – الوكالات: أعلن البيت الأبيض ان المعلومات التي تحدثت عن موافقته استقبال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الولايات المتحدة لتلقي علاج طبي «ليست صحيحة».
وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنيست في هونولولو حيث يمضي الرئيس باراك اوباما عطلة نهاية العام ان «المسؤولين الأمريكيين مازالوا يدرسون طلب الرئيس صالح المجيء الى بلادنا فقط بهدف تلقي علاج طبي ولكن المعلومات التي تحدثت عن ان الموافقة قد أعطيت له ليست صحيحة».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت نقلاً عن اثنين من المسؤولين في الإدارة الأمريكية لم تحددهما ان واشنطن وافقت «مبدئياً» على السماح لصالح بالتوجه الى الولايات المتحدة وفق بعض الشروط.
وأوضحت نقلاً عن مسؤول آخر ان الرئيس اليمني سيخضع للعلاج في احد مستشفيات نيويورك.
وذكر مسؤول بالإدرة الأمريكية أنه لم يعد هناك أي «عائق» يحول دون إصدار تأشيرة لصالح، موضحاً ان الرئيس اليمني يمكنه دخول مستشفى »نيويورك - بريسبيتريان» بحلول نهاية الأسبوع الجاري للخضوع لعلاج اضافي من آثار الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من شهر يونيو الماضي.
وأثار القرار بشأن السماح لصالح بدخول الولايات المتحدة جدلاً قويا داخل الإدارة الأمريكية، حيث يخشى بعض المسؤولين من التعرض لانتقادات حادة بسبب توفير ملاذ آمن لشخصية عربية متهم بالمسؤولية عن مقتل المئات من المتظاهرين المناوئين للحكومة، بحسب الصحيفة.
وفي حال السماح لصالح بدخول الولايات المتحدة، فإنه سيكون أول زعيم عربي يطلب ويمنح إقامة ممتدة في البلاد منذ اندلاع الاضطرابات السياسية في المنطقة العربية قبل عام مضى.
على صعيد آخر ذكرت مصادر يمنية ان الرئيس اليمني لن يغادر الى الولايات المتحدة الأمريكية قبل عقد جلسة البرلمان المتوقع عقدها الأسبوع المقبل والتي ستحدد فيها الحكومة اليمنية الجديدة الشخصيات التي ستشملها الضمانات وعلى رأسها الرئيس صالح، وهي الضمانات التي نص عليها البند الثالث من المبادرة الخليجية التي جرى التوقيبع عليها في الرياض في اكتوبر الماضي.
بسبب الخلاف حول نقل السلطة باليمن

أنصار حزب الإصلاح يتبادلون الضرب بالهراوات واللكمات مع الحوثيين

صنعاء – رويترز: قال شهود في العاصمة صنعاء إن أنصار حزب إسلامي في اليمن وقع على خطة لإزاحة الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة اشتبكوا أمس مع أعضاء من حركة شيعية تم إقصاؤها من الخطة.
وقالوا إن أنصار حزب الاصلاح تبادلوا اللكمات والضرب بالهراوات والرشق بالحجارة مع أعضاء في حركة الحوثيين الشيعية في ساحة صنعاء التي تشهد منذ عام تقريباً احتجاجات تهدف الى الإطاحة بالرئيس من السلطة.
وذكر نشطاء ان 20 شخصاً على الأقل أصيبوا خلال الاشتباكات التي قال ممثل للحوثيين إنها اندلعت عندما هاجم أنصار حزب الإصلاح خيمة نصبت لانتقاد الاتفاق الذي بموجبه يتنحى صالح عن السلطة.
ولم يشمل اتفاق نقل السلطة الحوثيين الذين شن عليهم صالح حملة للقضاء على تمردهم في صراع تدخل فيه أيضاً الجيش السعودي عام 2009 في محافظة صعدة بشمال غرب البلاد المتاخم للسعودية.
وزار جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة لليمن الذي يحاول دفع اتفاق نقل السلطة قدماً مدينة صعدة هذا الشهر والتقى بزعماء الحوثيين الذين حاربوا في الأشهر القليلة الماضية إسلاميين من السنّة يتبنون مبادئ سلفية.

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 02:06 PM
الرئيس صالح يختار أبو ظبي مقراً لإقامتة عقب علاجه في أميركا
الاربعاء, 28 ديسيمبر 2011




صنعاء- يو بي أي - نقلت صحيفة يمنية عن مصادر دبلوماسية وصفتها بالموثوقة قولها إن الرئيس علي عبد الله صالح اختار ابو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة كمقر دائم له بعد عودته من زيارة مقررة للعلاج إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت المصادر أن جميع أفراد أسرة صالح من بناته وأحفاده وأزواجهم والذين وصل عددهم إلى 50 شخصاً سينتقلون إلى أبو ظبي.. وقد تم إخطار السلطات في أبو ظبي بأسمائهم وتم قبولهم جميعاً".
وأشارت المصادر الى انه "تم ترتيب القصور الخاصة بسكنهم في الوقت الذي نقلت سفينة كبيرة كل متعلقات الأسرة إلى أبو ظبي".
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/daralhayat.htm

عبدالله البلعسي
2011-12-28, 02:09 PM
واقع يمني «معطل» أصلاً والمثقفون غير مبالين
الاربعاء, 28 ديسيمبر 2011
http://www.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1324999288994958300.jpg
أحمد زين


الركود الذي تعيشه الثقافة في اليمن منذ اندلاع الثورة قبل أشهر، ليس طارئاً، ولا يمكن تصوره ضمن التمظهرات غير المتوقعة التي أحدثها الثوار. فـ «المشهد الثقافي اليمني» إذا جاز التعبير، لم يعبّر طوال أعوام كثيرة عقود عن نهضة أو انتفاضات طويلة المدى، تتحقق فيها أحلام المثقفين، ويرون في خضمها الوعود التي أطلقها المسؤولون باختلافهم، الذين توالوا على وزارة الثقافة وسواها من مؤسسات، وقد تحولت واقعاً. وبالتالي فالثورة لم تعطل المؤسسات الثقافية، عن تنظيم الفاعليات أو القيام بمهامها، لأنها معطلة أصلاً.
أحوال المثقف ووضع الثقافة في اليمن، لعلهما كانا يستحقان ثورة منذ وقت باكر. إذ إن الحالة الثقافية تجلّ واضح لما يحصل في اليمن من قهر يومي، يعبّر عنه افتقاد الضمان الاجتماعي والحاجة إلى الرعاية الصحية، والأمان الوظيفي. أوضاع مأسوية دفعت المثقفين، ولا تزال تدفعهم، إلى الانطواء على أنفسهم، فحيناً تمثل الكتابة ملاذاً وحيناً علاجاً، وفي أحايين كثيرة تفشل في أن تكون هذا أو ذاك، فلا يقدر عندها المثقفون على الصمود، وتحدي قبح الواقع، فيسقطون فريسة لنوبات نفسية تنتهي بالجنون أو الأمراض المزمنة. وأضحى من المشاهد المألوفة في اليمن، رؤية شاعر، كان له حضور جميل، يهيم في الشوارع لابساً الخرق أو يجمع أشياء تافهة لا قيمة لها.
يواجه المثقف اليمني التهميش، وانعدام المسؤولية في أولئك الأشخاص، الذين يفترض أن يعنوا بشؤونه، فلا همَّ ثقافياً لهم، ولا رؤية واضحة لانتشال الثقافة ومعها المثقفون، من الواقع الكالح والظروف الحالكة التي تحيط بهم من كل حدب وصوب. ولطالما أثبت هذا المثقف القدرة على الإنتاج، لكن المؤسسة تخذله في بلد «تتوسّع فيه جراحات المبدعين بلا تضميد يذكر، ليبقى التفهة أصحاب حظوة، والكائنات الضارية ذات نعيم»، كما يقول الشاعر الجميل فتحي أبوالنصر. ما أحوج الثقافة في اليمن اليوم، كما يردد مثقفون، إلى مشروع ضخم تتبناه الدولة.
فوزراء الثقافة الذين تعاقبوا على الوزارة البائسة، أخفقوا في تبني استراتيجيات أو سياسات ثقافية، سواء قصيرة أم بعيدة المدى، وجل ما قدمه هؤلاء معالجات آنية لم تخلُ من التخبط والعشوائية، من دون الذهاب إلى تشييد بنية تحتية حقيقية، وإلى اهتمام فعلي ومستمر بالمثقف.
واتحاد الكتاب والأدباء، هذه المؤسسة التي انتهت إلى مجرد كيان معنوي، كأنما وظيفته اليوم اختزلت في أنه يمنح شعوراً فريداً، لكن موقتاً، بالفخر والاعتزاز، كونه تأسس «وحدوياً» في ظل الدولتين عام 1971، على أيدي نخبة من رموز الثقافة والأدب آنذاك، ولم يعترف بالتشطير السياسي. أصبح دور هذا الاتحاد، إضافة إلى الشعارات «البراقة» التي يطلقها أمناؤه، الأمين تلو الآخر، حول تأسيس ثقافة جديدة وعناية مكثفة بأحوال الأدباء والكتاب، إنتاج البيانات اليومية، التي تشجب وتستنكر، أحياناً يصدر عن الاتحاد بيانان، أحدهما يشجب أفعال جهة ما، والآخر يبدي تعاطفه ووقوفه مع الجهة نفسها، وفقاً للأهواء المختلفة التي تتحكم في أمانته العامة.
فلا كيانات ثقافية ولا مسرح ولا دار نشر مهمة ولا جائزة أدبية مرموقة ولا مجلات طليعية، حتى دور السينما التي وجدت منذ الستينات الميلادية من القرن الماضي، أغلقت تباعاً، والأسباب غامضة. سنوات طويلة مضت والمثقف اليمني يطالب بثقافة جادة، تعبّر عن موقف من الرداءة، وتفصح عن وعي جديد. ثقافة تؤثر وتربك السائد الثقافي، لكن مطالبه تذهب أدراج الرياح.
تبدو الثورة اليوم، القشة التي يتعلق بها المثقف قبل سواه، حتى بعد تفريغها من مضمونها، كما يعبّر البعض، حين استولت عليها أحزاب المعارضة أولاً، ثم التسوية لاحقاً... إذ تلوح بصفتها طوق نجاة للجميع، وتحمل الوعد بالتغيير والانتقال إلى حال من الازدهار، لذلك انخرط مثقفون، ومن الشباب بخاصة، منذ اندلاع شرارتها الأولى، بحماسة نادرة. وسجلت المثقفات اليمنيات، تحديداً، مواقف شجاعة وبسالة منقطعة النظير، ولم يتخاذلن حتى مع إصابتهن بالجروح، مثلما حدث للقاصة بشرى المقطري في مدينة تعز، أو ما تعرّضت له القاصة والباحثة أروى عثمان، التي انهالت عليها أعقاب البنادق على أيدي، ليس عساكر النظام، إنما جنود الجنرال المنشق، الذي تعهد بحماية الثورة، فإذا به يعاقب بعض رموزها الأكثر سطوعاً واندفاعاً باتجاه التغيير، كأنما هذا الجنرال العجوز، وفقاً إلى بعض الأدباء، لم ينسَ أنه صاحب التاريخ الدموي في نظام الرئيس علي عبدالله صالح وحتى من قبله، إذ طالما مثّل ذراع البطش التي تخرس الخصوم، وترسلهم إلى حيث لا يعودون يشكلون أي خطر.
تحت ضغط الرغبة في رؤية البلاد على غير صورتها الرثة، التي هيمنت لعقود طويلة، وبتأثير ما يشبه إيماناً رومانسياً بأن دور المثقف لن يكتمل بلا مشاركة فعلية من قلب الثورة، تحدى مثقفون ومثقفات شبان، آلة القمع التي يمثلها النظام، وجابهوا استبداد أشباه «الثوار» الذين لم يتخلوا عن هيئتهم القديمة، الملطخة بالدماء ومصادرة الحقوق.
«شاعر اليمن الكبير»
على أن المثقفين في اليمن ليسوا كلهم حالمين كباراً، في ما يبدو، بحياة جديدة، فشريحة واسعة منهم، يظهر أن اليأس من حدوث أي تغيير، قد تمكّن منهم، أو أن الأوضاع المزرية والمزمنة، جعلتهم في حال من السلبية واللامبالاة، وبدلاً من النزول إلى ميادين الاعتصام، فضّلت تلك الشريحة متابعة تطورات مشهد الثورة من بعيد، وأحياناً المشاركة بتعليق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لربما ذلك أسلم لهم من التعرّض للقنابل المسيلة للدموع، أو رصاص وهراوات النظام والمنشقين عليه من الجنرالات.
طوال الثورة سعى الكثير من المثقفين إلى معرفة موقف «شاعر اليمن الكبير» ورمزها الثقافي «الأوحد» عبدالعزيز المقالح مما يحدث. فصورة المقالح، كما هي لدى المثقف اليمني، «الهادئة» و «الصامتة» وأيضاً «الحذرة» لم يشبها أي تغيير، إذ ظلّ، طوال الثورة، يواظب على قراءة الروايات، روايات ليست لها علاقة بطبائع الاستبداد ولا بسلوك الديكتاتور، ويطالع المجاميع الشعرية التي تهل عليه عبر البريد، وبالمثابرة نفسها ومن دون أن يعكّر مزاجه لعلعة الرصاص أو مقتل معتصمين، على بعد خطوات من منزله، يكتب المقالات النقدية حولها، كمن يمنح جوازات عبور إلى المستقبل.
وبعد مضي وقت أدلى المقالح بتوضيح للصحافة، لم ينجُ من سخرية «الخبثاء»، وقال إنه ليس مستشاراً ثقافياً للسيد الرئيس، إنما لرئاسة الجمهورية، وهي الصفة التي كان يحملها لسنوات طويلة. لاحقاً، ربما في الشهر الماضي، نشر مقالاً في صحيفة خليجية، لامس فيها ما يحدث على طريقته الناعمة والهادئة، كأنما لا يريد أن يغضب أحداً. وحدث أن نشرت قصيدة له، في الشهرين الماضيين، تتحدث عن قاتل للأطفال وعاشق للحروب والدمار، فرح بها محبو المقالح، فهي تدين صراحة الجلاد وتنسجم مع روح الثورة، بيد أن فرحتهم لم تكتمل حين تبيّن أنها قصيدة قديمة، ضمّها ديوان «مأرب يتكلم»، الصادر في سبيعنات القرن الماضي.
موقف المقالح هذا أحبط الكثير من المثقفين، الذين لربما كانوا ينتظرون تحركاً منه بصفته الشاعر والمثقف الكبير وأيضاً المناضل والثائر، خلال ثورة 26 أيلول (سبتمر) 1962، لينزلوا إلى الميدان. انصراف غالبية المثقفين عن مشهد الثورة والاكتفاء بالفرجة، يفسّر تهالك المشهد الثقافي اليمني، وسقوطه في مستنقع اللامبالاة والحياد.
مشاركة مخيبة
القاصة بشرى المقطري، التي أخذت موقعها ضمن الصفوف الأولى في الثورة في مدينة تعز، وضمتها قائمة المجلس الوطني للإنقاذ التي أعلن عنها قبل مدة ورشحتها جماعات ثائرة لتكون وزيرة في حكومة الوفاق، وصفت موقف المثقفين اليمنيين من الثورة، وحجم مشاركتهم فيها، بـ «السلبي» و «المخيّب». وقالت إنهم «فشلوا في إنجاز رؤية تحليلية، ولم يحاولوا خلق وعي ثقافي مغاير، كأنما الثورة فاجأتهم». وأضافت أن تعليقاتهم وكتاباتهم حول الثوار في ساحات الاعتصام، «لم تحمل جديداً». ولفتت إلى أن غياب المثقفين بهذا الحجم، «ترك الساحات للإسلاميين المسيَّّسين وللسلفيين، الذين رسخوا خطاباً على النقيض مما يطالب به الثوار، إذ يطرحون أجندة تقف ضد الطموح إلى دولة مدنية».
ويذهب الروائي والمترجم محمد عثمان في ما يشبه التبرير لانصراف المثقفين عن الثورة، إذ ينفي أي مسوّغ لقرن المثقفين بالثورة، «سوى الحنين لزمن حيث كان ممثل هذا المجال - المثقف - ينتظم في إطار ما يشبه سلطة إكليروسية تخول له - بدواعي التكليف أو الشعور بالواجب - صلاحية «تنوير» الجماهير و «توجيهها» بما يكفل لها في نهاية المطاف الانفجار في «انتفاضات مقدسة» من شأنها أن تدك «عروش الجور والطغيان»، وهو الزمن الذي حظي فيه المثقف أيضاً بنوع من «حضور» له كل مظاهر السمو والأهمية، اللذين لـ «الرسالة الخَلاَصِية» التي يحملها، وأيضاً مظاهر التبجيل العام الذي تغدقه عليه الجماهير المتحرقة دوماً إلى ضبط عقارب مواقفها السياسية والاجتماعية على مؤشر موقفه». يشكك محمد عثمان في أي دور للثقافة بين الثوار.
غير أنه لا يستبعد دخول عناصر ثقافية في نسيج الأفكار التي ألهمت هذه الثورة، «لكن هذه العناصر وقد مرّت عبر وسائط وظيفتها الإبهار أكثر من الإقناع، بدت مفتقرة إلى تماسك وعمق المصدر».
لكن ماذا عن الكتابات خلال الأشهر الطويلة، منذ انطلاق شرارة الثورة، ما طبيعتها، إذا كان وجدت، وما نوعها؟ يلفت الشاعر والروائي علي المقري إلى أنه لم يكن هناك من وقت، «لكتابة أي عمل أدبي أو إنجاز فني في اليمن منذ بداية عام 2011 وحتى الآن يبتعد عن شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، فمع هذا الشعار، وحده، كانت القصيدة واللوحة والمسرح والتصوير، وربّما القصة والرواية. فطوال هذا العام وجّه الأدباء والفنانون اهتمامهم إلى ما سمّي بساحات التغيير والحرّية، فكتبوا النصوص والمقالات المؤيدة لهذا الحراك الشعبي الواسع. قلّة منهم فقط التزموا الصمت، لكنّه صمت لم يستطع الابتعاد عن صخب المحيط الذي ساد كل مفاصل الحياة، إذ طغى الحديث عن الثورة وإسقاط النظام على كل ما عداه. هكذا وجد الصامتون، والمتابعون للأحداث من بعد، أنفسهم جزءاً من الحدث وإن لم يقصدوا ذلك».
وزير ثقافة جديد
طبعاً، حملت الثورة وزيراً جديداً للثقافة ضمن حكومة الوفاق الوطني هو الدكتور عبدالله عويل، ويعد الوحيد الذي قدم من المعارضة، وعلى رغم أن سيرته المهنية لا تقول سوى أنه الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني وأستاذ في جامعة عدن، فإن المثقفين يعقدون آمالاً عريضة عليه، في تغيير الأوضاع، وإيجاد حلول للنهوض، وجعل المسألة الثقافية محل تفكير جاد، فهل ينجح؟
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/daralhayat.htm