فارس الجنوبي
2011-12-28, 12:46 PM
الجميع أستنكر وأنذر ..وردة أفعال شديدة اللهجة ..والبعض رحب وأستبشر ...وبانت عليهم الفرحة !!
المسيرة المزعومة والتي تحمل اسم ((الوحدة)) التي بظلها سفكت الدماء وسرقت الأراضي وهمشت الهوية وسرحت وشردت مئات الآلاف من وظائفهم والى خارج الوطن ..تلك المسيرة لم تأتي من فراق ومن دعاء أليها ليس بصبيه أو جهله أو متطرفين في الطرح ...وإنما أتت من أشخاص يمشون بخطوات متتابعة ووثيقة لكي يعيدون التاريخ من جديد ولكي يثبتون احتلال جديد بنبرة جديدة تحت مسمى جديد بطريقة فريدة وخطيرة ونستطيع أن نقول خبيثة بحذافيرها ., يريدوا أن يطمسوا الحراك الجنوبي الشعبي والمطالب بتحرير واستعادة الدولة ويريدون أن يخيموا في العاصمة عدن إلى موعد الانتخابات المحدد لكي يثبتوا للعالم أن الجنوبيين تخلوا عن مطلبهم وأنهم أنتخبوا وبصموا للمرشحين الذين بدئوا هنا وهناك في اجتماعاتهم وتحركاتهم ..لا يوجد خيار أمام الجنوبيين في فرض رأيهم على الآخرين ربما يتفق جميع الجنوبيين في عدم الانتخاب ولأكن لا يستطيعوا الفرض على الوافدين والمستوطنين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية ..ولن يستطيع التصرف أمام المئات الآلاف من الأشقاء والمدعومين من الإصلاح مادياً ومن الجيش المنشق عسكرياً ..وإذا مرت الانتخابات وكان هناك توافد حقيقي إلى الصناديق بغض النظر عن المنتخبين .هو اعتراف رسمي بالوحدة والتخلي عن مطالب الحراك الجنوبي لدى الرأي العام ....افترضنا تم استقبال المسيرة المزعومة ولأكن يجب أخراجهم قبل الانتخابات فهذا مستحيل جدا ..الحراك الجنوبي لن يستطيع إزاحة مخيم الإصلاح المتواجد في العاصمة عدن وبالتحديد كريتر والذي عدد أفراده بالمئات ..فكيف أن يزيح مئات الآلاف المخيمين بكل شبر من العاصمة عدن ..
أذن تلك المسيرة تحمل بطياتها الكثير من الأسرار التي يحتفظوا بها أولئك الحاقدين فأهدافهم مدروسة وعملهم موحد..يتختلفون فيما بينهم ويتفقون على الجنوب العربي واستمرارهم في البطش والنهب والسطو على كل ما وجد في أرضنا المباركة والطاهرة .
فلنطرح سؤال كيف نواجه تلك المسيرة ..والمواجهة قد أتت في عنوان الموضوع أنها واجبه ..!!
برغم ضعف الإمكانيات وأقصد هنا العتاد - ولكن هذا ليس مبرر أن نترك أولئك في اقتحام حرمة أرضنا مرة أخرى – وقلة العدد أمام تلك الحشود والتي تسير كالبهائم لمن يقودها ...يجب أن لا ننسى شيء أن عزيمتنا أكبر وأقوى من كل شيء بما أن عزيمتنا أتاحت لنا في الثورة الجنوبية والاستمرار فيها ومواجهة كل أنواع الظلم والقمع والإصرار على التحرك في سبيل الحرية والاستقلال وفك الارتباط ..ستتيح لنا عزيمتنا الموجهة أمام تلك الحشود الضعيفة والمسيرة والمسيسه ..وهنا الخيارات متاحة أمام الجميع ..وسننتظر بما يكتبه القدر لهذه المرحلة الشديدة والعصيبة على الشعب الجنوب المناضل ..
أخوكم/ فارس الجنوبي
المسيرة المزعومة والتي تحمل اسم ((الوحدة)) التي بظلها سفكت الدماء وسرقت الأراضي وهمشت الهوية وسرحت وشردت مئات الآلاف من وظائفهم والى خارج الوطن ..تلك المسيرة لم تأتي من فراق ومن دعاء أليها ليس بصبيه أو جهله أو متطرفين في الطرح ...وإنما أتت من أشخاص يمشون بخطوات متتابعة ووثيقة لكي يعيدون التاريخ من جديد ولكي يثبتون احتلال جديد بنبرة جديدة تحت مسمى جديد بطريقة فريدة وخطيرة ونستطيع أن نقول خبيثة بحذافيرها ., يريدوا أن يطمسوا الحراك الجنوبي الشعبي والمطالب بتحرير واستعادة الدولة ويريدون أن يخيموا في العاصمة عدن إلى موعد الانتخابات المحدد لكي يثبتوا للعالم أن الجنوبيين تخلوا عن مطلبهم وأنهم أنتخبوا وبصموا للمرشحين الذين بدئوا هنا وهناك في اجتماعاتهم وتحركاتهم ..لا يوجد خيار أمام الجنوبيين في فرض رأيهم على الآخرين ربما يتفق جميع الجنوبيين في عدم الانتخاب ولأكن لا يستطيعوا الفرض على الوافدين والمستوطنين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية ..ولن يستطيع التصرف أمام المئات الآلاف من الأشقاء والمدعومين من الإصلاح مادياً ومن الجيش المنشق عسكرياً ..وإذا مرت الانتخابات وكان هناك توافد حقيقي إلى الصناديق بغض النظر عن المنتخبين .هو اعتراف رسمي بالوحدة والتخلي عن مطالب الحراك الجنوبي لدى الرأي العام ....افترضنا تم استقبال المسيرة المزعومة ولأكن يجب أخراجهم قبل الانتخابات فهذا مستحيل جدا ..الحراك الجنوبي لن يستطيع إزاحة مخيم الإصلاح المتواجد في العاصمة عدن وبالتحديد كريتر والذي عدد أفراده بالمئات ..فكيف أن يزيح مئات الآلاف المخيمين بكل شبر من العاصمة عدن ..
أذن تلك المسيرة تحمل بطياتها الكثير من الأسرار التي يحتفظوا بها أولئك الحاقدين فأهدافهم مدروسة وعملهم موحد..يتختلفون فيما بينهم ويتفقون على الجنوب العربي واستمرارهم في البطش والنهب والسطو على كل ما وجد في أرضنا المباركة والطاهرة .
فلنطرح سؤال كيف نواجه تلك المسيرة ..والمواجهة قد أتت في عنوان الموضوع أنها واجبه ..!!
برغم ضعف الإمكانيات وأقصد هنا العتاد - ولكن هذا ليس مبرر أن نترك أولئك في اقتحام حرمة أرضنا مرة أخرى – وقلة العدد أمام تلك الحشود والتي تسير كالبهائم لمن يقودها ...يجب أن لا ننسى شيء أن عزيمتنا أكبر وأقوى من كل شيء بما أن عزيمتنا أتاحت لنا في الثورة الجنوبية والاستمرار فيها ومواجهة كل أنواع الظلم والقمع والإصرار على التحرك في سبيل الحرية والاستقلال وفك الارتباط ..ستتيح لنا عزيمتنا الموجهة أمام تلك الحشود الضعيفة والمسيرة والمسيسه ..وهنا الخيارات متاحة أمام الجميع ..وسننتظر بما يكتبه القدر لهذه المرحلة الشديدة والعصيبة على الشعب الجنوب المناضل ..
أخوكم/ فارس الجنوبي