سليم اليافعي
2011-12-27, 01:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
((الجنوب رايح على فين))
الجنوب ذالك الاسم الغالي على قلوبنا وتلك البقعة من الارض المباركة التى تحتضن ذالك الشعب الاصيل , الذي يزخر بتاريخ عريق لا مثيل له على وجه الكرة الارضية , ذالك الشعب الذي قدم للبشرية ما لم يقدمة اي شعب اخر ,ذالك الشعب الذي نشر تعاليم الاسلام ومبادئ السلام والمحبة في عموم المعمورة ,من شرق اسياء الى آدغال افريقيا, ومن مدن آرووبا وامريكأ الى مدن وصحارى الخيلج العربي ,
ذالك الشعب الذي علم شعوب العالم كيف هو الاسلام الحقيقي , ذالك الشعب الذي شيد اول ناطحات السحاب في العالم وهو الشعب نفسة الذي جعل من الجبال قصور وقلاع ,,
لكن مع هذا كله ومع هذا التاريخ الناصع لشعب الجنوب , لم يشفع لة تاريخه الناصع , ومن سو طالع هذا الشعب العملاق , لم يهنى يوم من الايام بطعم السعادة ولم يذق طعم الراحة ولم يعيش يوماً حياة كريمة ولم يستمتع بخيرات وطنة كباقي شعوب العالم ,
فمعا نهاية القرن التاسع عشر وعندما كانت شعوب العالم تستعد لترتيب بيتها الداخلي ,وكان من ضمن تلك الشعوب الشعب الجنوبي ,اتت القوات الاجنبية من خلف المحيطات لتحتل هذا الشعب وتنهب خيراتة وجعلت من هذا الشعب عبيد لتاجها الامبراطوري ومن لم يخضع كان مصيرة القتل او السجن او التشريد سوا داخل البلاد او خارجها ,
وقد استمرت هذة الفترة المظلمة من تاريخ شعب الجنوب اكثر من قرن من الزمان ,
وعندما خرجت تلك القوات الجاثمة على ارض الجنوب ,لم يهنى الشعب بخيراتة ولم يحصل عى جميع تطلاعته ,حيث كانت المناصب الهامة والوظائف المرموقة والمنح الدراسية والمساكن الفاخرة توزع على القادمين من مناطق اليمن الوسطى مثل تعز واب وغيرها ,
واكتفى ابناء الجنوب بالمساكن المتواضعة وبالمناصب الشرفية او الوظائف الاجبارية مثل التجنيد الاجباري وغيرها من الوظائف البسيطة ,
واستمر هذا الحال حتى عام 1994م حيث حدثت الكارثة الكبرى ,
واليوم يمر شعب الجنوب باخطر ايامة في التاريخ الحديث حيت ان المخاطر تحيط بة من كل الاتجهات ,
فمن جهة يوجد احتلال غاشم ليس لة مثيل ,لم يعرف شعب الجنوب مثل هذا الاحتلال على الاطلاق , ومن جهة اخرى توجد جماعات اسلامية وهي امتداد للاحتلال تريد أن تنقض على هذا الشعب وعلى مقدراتة ,
كما ان الاحزاب اليمنية مثل الاصلاح والاشتراكي لا تقل خطورة عن الجماعات المتطرفة او جيش الاحتلال بل انهم متفقين من حيث المبدأ على تدمير الجنوب ونهب خيراتة واذلال شعبة ,,
ومع هذا كله لا يوجد طوق نجاة لهذا الشعب المغلوب على امره ؟ حيث ان الامل بعد الله بطوق النجاة كان الحراك الجنوبي والدول الشقيقة لكن للأسف الشديد هذا الامل تبدد حيث ان الحراك الجنوبي تنخره من الداخل خلافات حادة بين اقطاب قيادتة سوا في الداخل او تلك القيادات التي بالخارج , كما ان التعويل على عنصر الشباب لم يعد مجدي حيث اثبت الشباب وخاصة الذين تبوأ مناصب في الحراك الجنوبي فشلهم الذريع ,فلم يكونوا عند حسن الضن حيث خانتهم خبرتهم القليلة وحماسهم الزايد وولائتهم الشخصية لقيادات قديمة ,كما ان عامل المال لعب دور كبير في انحراف بعض الشباب عن هدفهم الحقيقي ,,
كما ان الدول الشقيقة لشعب الجنوب لم تكن عند المستوى المرجو منها ,,
وحتى تنفرج امور هذا الشعب العملاق يجب ان نتسأل ؟الجنوب رايح على فين ؟؟؟
((سليم اليافعي))
((الجنوب رايح على فين))
الجنوب ذالك الاسم الغالي على قلوبنا وتلك البقعة من الارض المباركة التى تحتضن ذالك الشعب الاصيل , الذي يزخر بتاريخ عريق لا مثيل له على وجه الكرة الارضية , ذالك الشعب الذي قدم للبشرية ما لم يقدمة اي شعب اخر ,ذالك الشعب الذي نشر تعاليم الاسلام ومبادئ السلام والمحبة في عموم المعمورة ,من شرق اسياء الى آدغال افريقيا, ومن مدن آرووبا وامريكأ الى مدن وصحارى الخيلج العربي ,
ذالك الشعب الذي علم شعوب العالم كيف هو الاسلام الحقيقي , ذالك الشعب الذي شيد اول ناطحات السحاب في العالم وهو الشعب نفسة الذي جعل من الجبال قصور وقلاع ,,
لكن مع هذا كله ومع هذا التاريخ الناصع لشعب الجنوب , لم يشفع لة تاريخه الناصع , ومن سو طالع هذا الشعب العملاق , لم يهنى يوم من الايام بطعم السعادة ولم يذق طعم الراحة ولم يعيش يوماً حياة كريمة ولم يستمتع بخيرات وطنة كباقي شعوب العالم ,
فمعا نهاية القرن التاسع عشر وعندما كانت شعوب العالم تستعد لترتيب بيتها الداخلي ,وكان من ضمن تلك الشعوب الشعب الجنوبي ,اتت القوات الاجنبية من خلف المحيطات لتحتل هذا الشعب وتنهب خيراتة وجعلت من هذا الشعب عبيد لتاجها الامبراطوري ومن لم يخضع كان مصيرة القتل او السجن او التشريد سوا داخل البلاد او خارجها ,
وقد استمرت هذة الفترة المظلمة من تاريخ شعب الجنوب اكثر من قرن من الزمان ,
وعندما خرجت تلك القوات الجاثمة على ارض الجنوب ,لم يهنى الشعب بخيراتة ولم يحصل عى جميع تطلاعته ,حيث كانت المناصب الهامة والوظائف المرموقة والمنح الدراسية والمساكن الفاخرة توزع على القادمين من مناطق اليمن الوسطى مثل تعز واب وغيرها ,
واكتفى ابناء الجنوب بالمساكن المتواضعة وبالمناصب الشرفية او الوظائف الاجبارية مثل التجنيد الاجباري وغيرها من الوظائف البسيطة ,
واستمر هذا الحال حتى عام 1994م حيث حدثت الكارثة الكبرى ,
واليوم يمر شعب الجنوب باخطر ايامة في التاريخ الحديث حيت ان المخاطر تحيط بة من كل الاتجهات ,
فمن جهة يوجد احتلال غاشم ليس لة مثيل ,لم يعرف شعب الجنوب مثل هذا الاحتلال على الاطلاق , ومن جهة اخرى توجد جماعات اسلامية وهي امتداد للاحتلال تريد أن تنقض على هذا الشعب وعلى مقدراتة ,
كما ان الاحزاب اليمنية مثل الاصلاح والاشتراكي لا تقل خطورة عن الجماعات المتطرفة او جيش الاحتلال بل انهم متفقين من حيث المبدأ على تدمير الجنوب ونهب خيراتة واذلال شعبة ,,
ومع هذا كله لا يوجد طوق نجاة لهذا الشعب المغلوب على امره ؟ حيث ان الامل بعد الله بطوق النجاة كان الحراك الجنوبي والدول الشقيقة لكن للأسف الشديد هذا الامل تبدد حيث ان الحراك الجنوبي تنخره من الداخل خلافات حادة بين اقطاب قيادتة سوا في الداخل او تلك القيادات التي بالخارج , كما ان التعويل على عنصر الشباب لم يعد مجدي حيث اثبت الشباب وخاصة الذين تبوأ مناصب في الحراك الجنوبي فشلهم الذريع ,فلم يكونوا عند حسن الضن حيث خانتهم خبرتهم القليلة وحماسهم الزايد وولائتهم الشخصية لقيادات قديمة ,كما ان عامل المال لعب دور كبير في انحراف بعض الشباب عن هدفهم الحقيقي ,,
كما ان الدول الشقيقة لشعب الجنوب لم تكن عند المستوى المرجو منها ,,
وحتى تنفرج امور هذا الشعب العملاق يجب ان نتسأل ؟الجنوب رايح على فين ؟؟؟
((سليم اليافعي))