shrooq
2011-12-26, 03:30 AM
إجتماع بيروت في 25-12-2011 لبعض قيادات جنوبيه ماهي أهدافه؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
إجتماع بيروت في 25-12-2011 لبعض قيادات جنوبيه
اليوم في بيروت يجتمع وفد من مخرجات مؤتمر القاهرة الفيدرالي وفي مقدمتهم مشائخ دين كما يسمون أنفسهم ويسميهم رعاة المؤتمر . وهم ككرت جديد يتم الرمي به في الصراع من أجل تمرير مشروعهم هدا.
هذا الوفد الذي وصل يوم أمس لديه مهمه ضمن إطار المشروع الاقليمي والدولي لتركيع إستقلالية القرار الوطني الجنوبي للثوره الجنوبيه وهدا يدكرنا بنفس المحاولات التي عرفها شعبنا أبان الكفاح المسلح في ثورته الأولى 14 -أكتوبر 1963م وكإن التأريخ يعيد نفسه بأكثر مأساويه وكإن الجنوبيين لم يستوعبوا عبر التأريخ وحكَمه لبذل مايسمونه بالوساطة ومحاولة لإقناع الرئيس البيض. ولكن ما يثير السخرية بأنهم من ضمن من حضر هذا المؤتمر وبصموا بالاربع للتفويض بل "وأفتوا" لتشكيل مجلس البيعه لما يسمى بالقياده اللاتأريخيه كمفوضين وناطقين ليس بأسم مؤتمرهم الفاشل ، بل وبإسم شعب الجنوب ! ويسمون أنفسهم ب"الوساطه" وهذا مالايعقل لأنهم أصلاً جزءً من المشروع نفسه .
هؤلاء الإشتراكيون يستخدمون آخر ورقه معهم لإقناع الرئيس البيض بالإنضمام إلى "مشروعهم اليمني" فمؤتمرالقاهره أصلاً لا يعترف بأن هناك إحتلال يمني للجنوب ولا يؤمن بالإستقلال ويكفر بهوية الجنوب العربي المستقله عن اليمن ولا يرفض الإستيطان بل أنهم يتحدثون في مقابلاتهم الصحفيه ورسائلهم عن أبناء الوطن اليمني الواحد! ويستخدمون مشائخ دين يُنَقلونهم من بلدٍ إلى بلد لقرائة المعوذات وقدوس.. قدوس..قدوس حتى يقنعوا الرئيس البيض بمشروعهم الإجرامي المدفوع الثمن.
السؤال هو كيف يرضى هؤلاء لتنفيد هده المهمه الإجراميه بإسم الدين وان يُنظّرون لمشروع فيه باطل وظلم لشعب الجنوب ويعينون الظالم المحتل اليمني والمنافقين على تمرير مشروعهم وهم يعلنون نهاراً جهاراً بأنهم مع وحدة اليمن وهو مايناقض طموحات وتضحيات شعب الجنوب العربي؟؟
ومنذ متى آمنت هذه القيادات الإشتراكية بالدين وحزبهم اليمني من الد أعداء الدين ومواقفه من رجال الدين في الجنوب معروف للقاصي والداني؟؟
كيف سيوافقهم الرئيس البيض وهو يتحدث عن مشروع الإستقلال وهوية الجنوب العربي بينما هم قد أعلنوها صراحة في وثائقهم بانهم مع أي حل يمني اقليمي دولي في إطار جمهورية الإحتلال اليمني للأقاليم كما أفصحوا في وثائقهم ومقابلاتهم وتصريحاتهم
لقد تعودنا منهم بأنه بعد كل وساطة أو لقاء يخطون خطوات على طريق مشروعهم الإجرامي الذي لن يتراجعون عنه أبدا....
فبعد لقاء بيروت في بداية عام 2010م تم بعده لقاء القاهرة
وبعد لقاء استطنبول تم بعده عقد مؤتمرهم الثاني في القاهرة
في 20-11-2011م
وبعد لقاء بيروت اليوم سيتبعه لقاء بالتأكيد في شهر يناير2012م بالقاهرة او اسطنبول.
إنهم يستخدمون هذه التواقيت لإعطاء رسائل للداخل بأن الرئيس البيض وبقية تيار الإستقلال في الخارج موافقون على مشروعهم حتى يتم تمرير المشروع السيء الذكر والضحك على عقول الناس وإستغفال البسطاء.
.
السؤال الذي يطرح نفسه ماالذي يجعل الرئيس البيض يستقبل هذه الأشكال؟؟ التي تُعلن بكل وقاحه بأنها مع أي مشروع غير الإستقلال وغير إستعادة الهوية الجنوبية وأنها مع الإستيطان ومع "أبناء الوطن الواحد" وفي مقدمتهم أبناء تعز الذين يعلنون بكل وقاحة أيضاً بأنهم يعدون لغزو جديد للجنوب على غرار غزو 7-7-1994م ولكنه عبر مسيره يسمونها سلميه ويبعثون برسائل المواساة لهم ويستنكرون ما حل بمسيرتهم أمس في صنعاء ويضربون الخدود ويشقون الجيوب أسفاً عليهم بينما القتل يومي في أبين منذ مايو 2011م وحتى اليوم وكذلك في بقية مناطق الجنوب ولم نسمع لهم يوماً حتى همساً !ً
فارس سيف
25-12-2011م
--------------------------------------------------------------------------------
إجتماع بيروت في 25-12-2011 لبعض قيادات جنوبيه
اليوم في بيروت يجتمع وفد من مخرجات مؤتمر القاهرة الفيدرالي وفي مقدمتهم مشائخ دين كما يسمون أنفسهم ويسميهم رعاة المؤتمر . وهم ككرت جديد يتم الرمي به في الصراع من أجل تمرير مشروعهم هدا.
هذا الوفد الذي وصل يوم أمس لديه مهمه ضمن إطار المشروع الاقليمي والدولي لتركيع إستقلالية القرار الوطني الجنوبي للثوره الجنوبيه وهدا يدكرنا بنفس المحاولات التي عرفها شعبنا أبان الكفاح المسلح في ثورته الأولى 14 -أكتوبر 1963م وكإن التأريخ يعيد نفسه بأكثر مأساويه وكإن الجنوبيين لم يستوعبوا عبر التأريخ وحكَمه لبذل مايسمونه بالوساطة ومحاولة لإقناع الرئيس البيض. ولكن ما يثير السخرية بأنهم من ضمن من حضر هذا المؤتمر وبصموا بالاربع للتفويض بل "وأفتوا" لتشكيل مجلس البيعه لما يسمى بالقياده اللاتأريخيه كمفوضين وناطقين ليس بأسم مؤتمرهم الفاشل ، بل وبإسم شعب الجنوب ! ويسمون أنفسهم ب"الوساطه" وهذا مالايعقل لأنهم أصلاً جزءً من المشروع نفسه .
هؤلاء الإشتراكيون يستخدمون آخر ورقه معهم لإقناع الرئيس البيض بالإنضمام إلى "مشروعهم اليمني" فمؤتمرالقاهره أصلاً لا يعترف بأن هناك إحتلال يمني للجنوب ولا يؤمن بالإستقلال ويكفر بهوية الجنوب العربي المستقله عن اليمن ولا يرفض الإستيطان بل أنهم يتحدثون في مقابلاتهم الصحفيه ورسائلهم عن أبناء الوطن اليمني الواحد! ويستخدمون مشائخ دين يُنَقلونهم من بلدٍ إلى بلد لقرائة المعوذات وقدوس.. قدوس..قدوس حتى يقنعوا الرئيس البيض بمشروعهم الإجرامي المدفوع الثمن.
السؤال هو كيف يرضى هؤلاء لتنفيد هده المهمه الإجراميه بإسم الدين وان يُنظّرون لمشروع فيه باطل وظلم لشعب الجنوب ويعينون الظالم المحتل اليمني والمنافقين على تمرير مشروعهم وهم يعلنون نهاراً جهاراً بأنهم مع وحدة اليمن وهو مايناقض طموحات وتضحيات شعب الجنوب العربي؟؟
ومنذ متى آمنت هذه القيادات الإشتراكية بالدين وحزبهم اليمني من الد أعداء الدين ومواقفه من رجال الدين في الجنوب معروف للقاصي والداني؟؟
كيف سيوافقهم الرئيس البيض وهو يتحدث عن مشروع الإستقلال وهوية الجنوب العربي بينما هم قد أعلنوها صراحة في وثائقهم بانهم مع أي حل يمني اقليمي دولي في إطار جمهورية الإحتلال اليمني للأقاليم كما أفصحوا في وثائقهم ومقابلاتهم وتصريحاتهم
لقد تعودنا منهم بأنه بعد كل وساطة أو لقاء يخطون خطوات على طريق مشروعهم الإجرامي الذي لن يتراجعون عنه أبدا....
فبعد لقاء بيروت في بداية عام 2010م تم بعده لقاء القاهرة
وبعد لقاء استطنبول تم بعده عقد مؤتمرهم الثاني في القاهرة
في 20-11-2011م
وبعد لقاء بيروت اليوم سيتبعه لقاء بالتأكيد في شهر يناير2012م بالقاهرة او اسطنبول.
إنهم يستخدمون هذه التواقيت لإعطاء رسائل للداخل بأن الرئيس البيض وبقية تيار الإستقلال في الخارج موافقون على مشروعهم حتى يتم تمرير المشروع السيء الذكر والضحك على عقول الناس وإستغفال البسطاء.
.
السؤال الذي يطرح نفسه ماالذي يجعل الرئيس البيض يستقبل هذه الأشكال؟؟ التي تُعلن بكل وقاحه بأنها مع أي مشروع غير الإستقلال وغير إستعادة الهوية الجنوبية وأنها مع الإستيطان ومع "أبناء الوطن الواحد" وفي مقدمتهم أبناء تعز الذين يعلنون بكل وقاحة أيضاً بأنهم يعدون لغزو جديد للجنوب على غرار غزو 7-7-1994م ولكنه عبر مسيره يسمونها سلميه ويبعثون برسائل المواساة لهم ويستنكرون ما حل بمسيرتهم أمس في صنعاء ويضربون الخدود ويشقون الجيوب أسفاً عليهم بينما القتل يومي في أبين منذ مايو 2011م وحتى اليوم وكذلك في بقية مناطق الجنوب ولم نسمع لهم يوماً حتى همساً !ً
فارس سيف
25-12-2011م