مشاهدة النسخة كاملة : صادق الأحمر يرفض إخراج مسلحيه من صنعاء.. وبعض المتفرقات من عاصمة الاحتلال
صقر الجزيرة
2011-12-17, 09:21 PM
الرياض السعودية: من العار تفيشي الفقر في اليمن وهو بجوار بلدان خليجية12/17/2011 7:52:42
-متابعات
حذرت صحيفة "الرياض" السعودية من تفشي الفقر والأوضاع المأساوية في اليمن مما قد يحولها إلى "صومال أخرى" تهدد أمن وسلامة المنطقة بأسرها.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت: "من العار أن يأتي تقرير منظمتين إنسانيتين "أوكسفام" و "الإغاثة الإسلامية" ليعكس صورة الفقر في اليمن الذي تعدى رقم 75 في المائة بجوار بلدان عربية خليجية غنية وعالم آخر يدلل كلابه أكثر من البشر".
وأشارت الصحيفة إلى أن اليمن دخل مدار العواصف منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أن حقيقة الفقر قديمة مقابل شح في الإمكانات وتزايد سكاني كبير واضطرابات نشأت لهذه الأسباب.
وقالت الصحيفة لقد دفعت دول الخليج معونات متعددة لكنها كانت تذهب إما إلى أعضاء السلطة أو رؤساء القبائل وهي مشكلة لا زال يعاني منها اليمن، غير أن وجود سياسات ترتهن إلى الإشراف على أي عطايا وإيصالها إلى الشعب كمشاريع حيوية ودون قبول الحجج القديمة".
وأوضحت الصحيفة أن الوضع الراهن والذي كشف أن أسرا تعيش على الخبز والشاي وأخرى لا تتناول أي وجبة إلا بعد ثلاثة أيام واضطر بعضها إخراج أبنائهم من المدارس للبحث عن قوت يومهم قضية تحتاج إلى علاج سريع حتى لا تصل اليمن إلى صومال أخرى، وقالت الصحيفة "هي واجبات لابد من الإسراع بها لأن أي تراخ في إنقاذ جوعى اليمن إحراج للدول المجاورة".
http://www.barakish.net/news.aspx?cat=12&sub=11&id=23899
صقر الجزيرة
2011-12-17, 09:22 PM
صحيفة سعودية تهاجم دول الخليج بسبب ضعف المعونات الإنسانية المقدمة لليمن
السبت, 17-ديسمبر-2011 - 19:57:36
أ ش أ - حذرت صحيفة "الرياض" السعودية من تفشي الفقر والأوضاع المأساوية في اليمن مما قد يحولها إلى "صومال أخرى" تهدد أمن وسلامة المنطقة بأسرها.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت: "من العار أن يأتي تقرير منظمتين إنسانيتين "أوكسفام" و "الإغاثة الإسلامية" ليعكس صورة الفقر في اليمن الذي تعدى رقم 75 في المائة بجوار بلدان عربية خليجية غنية وعالم آخر يدلل كلابه أكثر من البشر".
وأشارت الصحيفة إلى أن اليمن دخل مدار العواصف منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أن حقيقة الفقر قديمة مقابل شح في الإمكانات وتزايد سكاني كبير واضطرابات نشأت لهذه الأسباب.
وقالت الصحيفة لقد دفعت دول الخليج معونات متعددة لكنها كانت تذهب إما إلى أعضاء السلطة أو رؤساء القبائل وهي مشكلة لا زال يعاني منها اليمن، غير أن وجود سياسات ترتهن إلى الإشراف على أي عطايا وإيصالها إلى الشعب كمشاريع حيوية ودون قبول الحجج القديمة".
وأوضحت الصحيفة أن الوضع الراهن والذي كشف أن أسرا تعيش على الخبز والشاي وأخرى لا تتناول أي وجبة إلا بعد ثلاثة أيام واضطر بعضها إخراج أبنائهم من المدارس للبحث عن قوت يومهم قضية تحتاج إلى علاج سريع حتى لا تصل اليمن إلى صومال أخرى، وقالت الصحيفة "هي واجبات لابد من الإسراع بها لأن أي تراخ في إنقاذ جوعى اليمن إحراج للدول المجاورة".
صقر الجزيرة
2011-12-17, 09:28 PM
صادق الأحمر يرفض إخراج مسلحيه من صنعاء..
واليدومي يعين (أبو همام) خلفاً للحنق.. وقحطان يوجه بالتصعيد المسلح وقطع الطرقات ومهاجمة المعسكرات
السبت 17 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 06 مساءً / اخبار عدن نت
رغم إعلان تشكيلة حكومة الوفاق في السابع من ديسمبر الجاري بالمناصفة بين المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه إلا انه لا أثر لنتائج “الوفاق” على الأرض، حيث لا زالت عصابات الاخوان المسلمين وأولاد الأحمر ومليشيات الفرقة مستمرة في تمترسها واعتداءاتها على المعسكرات ورجال الأمن والمواطنين، في وقت يصر ما تبقى من الشباب المعتصمين على الخروج في مسيرات رافضة لحكومة الوفاق والمطالبة بمحاكمة رموز النظام وقيادات المشترك.
وفي هذا الصدد من المقرر أن تبدأ اليوم السبت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار المعنية عملها في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة المتارس واخراج المسلحين من العاصمة صنعاء تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في الاجتماع الثاني للجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار الاربعاء المنصرم.
واحتوت خارطة عمل اللجنة العسكرية على ثمانية بنود تتمثل في:
عودة الوحدات العسكرية ووحدات الأمن المركزي والنجدة إلى معسكراتها الدائمة بما في ذلك إخلاء الشوارع من المدرعات والعربات والأطقم المسلحة والأفراد المسلحين والمعدات وكل وسائل المظاهر المسلحة، وعودة المجاميع والقبائل والمليشيات المسلحة إلى قراها مع إخلاء كل المنشآت والمواقع التي تتمركز بها من الأسلحة والذخائر والمعدات التابعة لها، وإخلاء كل المنشآت الحكومية والخاصة بما فيها الفنادق والمدارس والعمائر وكذا الشوارع من أي تواجد استحداث بعد يناير 2011م، مع ضرورة الالتزام بعدم العودة إليها مرة أخرى مهما كانت الأسباب.
ورفع نقاط التفتيش والمواقع المستحدثة والدوريات من الشوارع والجولات، ويعود الوضع إلى ما كان عليه قبل يناير 2011م، وتستمر الدوريات ونقاط التفتيش والتواجد في الجولات حسب العادة وخطة الأخ وزير الداخلية.
وتأكيداً على عدم جدية أولاد الأحمر في التعامل بإيجابية مع حكومة الوفاق واللجنة العسكرية، جدد صادق الأحمر رفضه التسوية السياسية بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية داعيا الشباب إلى البقاء في الساحات ومواصلة التصعيد وعدم المغادرة.
وقال الأحمر الذي يرفض حتى الآن إخلاء ميليشياته القبلية المسلحة من العاصمة اليمنية ومنطقة الحصبة خصوصاً قرب وزارة الداخلية: “نحن مع بقاء الشباب في ساحاتهم حتى تحقيق كافة أهداف ثورتهم والشباب في مصر لا يزالون في الساحات, ولا بد من استكمال الثورة حتى النهاية”.
وأشار الأحمر لقناة “يمن شباب” إلى أن المبادرة ليست ما يصبو إليه الناس، وإن كان فيها مخرج مما نحن فيه، وهي خطوة في بداية الطريق حد قوله.. وأضاف: “فيها بنود لم تعجب شباب الثورة”
ولم يتخل الأحمر عن لغة التصعيد والوعيد، وقال: “إن صاحب الدم سيأخذ حقه طال الوقت أو قصر” دون أن يحدد هوية الضحايا أو أصحاب الدم في جريمة تفجير جامع النهدين، والتي يتهم فيها شقيقه حميد.
وتوجه بالخطاب إلى عبدربه منصور هادي “أن ينفذ ما يجب عليه”.. واستدرك باستعداده للتعاون مع النائب.
وعلى الصعيد الميداني تحدثت مصادر اخبارية الخميس عن أن مليشيات المشترك قامت باطلاق الرصاص بشكل كثيف في شارع جمال والعواضي بتعز، وأصابت طفلتين وامرأة ورجلاً، فيما قتل في أعمال أخرى مالك محل التضامن للصرافة بشارع المغتربين على أيدي مليشيات اللقاء المشترك ظهر الخميس.
وكانت اللجنة العسكرية قد أعلنت سحب جميع القوات والمسلحين من تعز قبل أيام.
وفي منطقة أرحب بمحافظة صنعاء قالت مصادر قبلية إن “منصور الحنق” الذي يقود المجاميع المسلحة التابعة لحزب الاصلاح في منطقة أرحب أعلن رفضه للاتفاق السياسي المتمثل بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الذي وقع بين الاطراف السياسية في الرياض.. وافادت تلك المصادر ان الحنق رفض ترك السلاح ويصر على مهاجمة المعسكرات في أرحب وأن محمد اليدومي - أمين عام حزب الاصلاح - قد قام بتعيين قائد جديد للجبهة في أرحب ونهم وهو خالد هزام الهذمي (أبو همام) .
وكانت مليشيات الاصلاح والفرقة الاولى مدرع قد قامت بقصف معسكر الصمع بقذائف من نوع “بي 10” كما هاجمت مليشيات مسلحة أخرى اللواء 63 مشاة في بيت دهرة بمنطقة “نهم”.. وبحسب المصادر فقد تعرض اللواء للقصف من الجهة الشمالية الغربية في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
إلى ذلك أعلنت مجموعة من التكتلات الشبابية في ساحة الاعتصام اعتزامهم القيام صباح اليوم السبت بمسيرات حاشدة رافعين شعارات “الشعب يريد إسقاط النظام” كردة فعل منهم على عدم قبولهم بحكومة الوفاق الوطني.. وقالوا إنهم سيقومون بمسيرة في صنعاء تنطلق إلى مجلس الوزراء.
وتواصلت الخميس مسيرات في عدة مدن رافضين المبادرة الخليجية وحكومة الوفاق.. ومؤكدين بقاءهم في الساحات حتى تحقيق جميع مطالبهم.
يتزامن ذلك مع تسرب وثيقة من مكتب رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان تكشف عن سير المشترك في اتجاهين، الأول العمل السياسي والمشاركة في حكومة الوفاق الوطني، والثاني إبقاء شباب وكوادر المشترك في الساحات والتصعيد المسلح وقطع الطرقات والزحف من أبين باتجاه عدن وتوسيع الجبهات على المنشآت المدنية والعسكرية.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 09:30 PM
صبيحة يوم الأثنين القادم "الحصبة" على موعد مع اللجنة العسكرية، وضوء اممي اخضر بإستخدام القوة .
اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي التاريخ : 17-12-2011
قال مصدر مقرب من مبعوث الأمين العام للامم المتحدة الى "اليمن" السيد/ جمال بن عمر الذي غادر اليوم العاصمة اليمنية إن القوة هي الخيار الذي سيجابة به اولاد الأحمر في حال عدم التجاوب مع اللجنة العسكرية وفرقها الميدانية المكلفة بإنهاء وازالة كافة المظاهر المسلحة واسباب التوتر الأمني من امانة العاصمة وشوارعها التي استهلت اعمالها اليوم السبت وقطعت شوطاً كبير تكلل بـ إخلاء شارع الستين من هذه المظاهر المسلحة بدءاً من جولة عمران وحتى جولة المصباحي، وكذا الخط الدائري الشرقي بدءاً من جولة المرور مروراً بشارع خولان وشارع النصر وحتى جولة عمران، كما تم إخلاء شارع الزبيري بدءاً من جولة عصر وحتى باب اليمن وإخلاء وزارة التخطيط ووزارة الشباب ووزارة النفط من المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من الإدارة العامة لأمن المنشآت التابع لوزارة الداخلية وإعادة العسكريين والعربات والآليات العسكرية إلى معسكراتها الدائمة.
هذا ومن المقرر ان تبداء الفرق التابعة للجنة العسكرية والمكونة من عسكريين وأمنيين اعمالها في منطقة الحصبة بعد يوم غد " الاثنين" حسب تصريح مصدر ميداني في اللجنة ، وهي المنطقة التي تشهد منذ عدة شهور مواجهات مسلحة بين السلطات الأمنية التابعة للدولة والمقاتلين القبلييين التابعين للأحمر كان اخرها مساء يوم أمس الجمعة حيث شهدت المنطقة قصف متبادل من الطرفين استمر طوال الليل ولم تفد أنباء عن سقوط ضحايا.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 09:34 PM
صوت الحرية - صنعاء
أجرت شبكة التلفزة الأمريكية CNN مقابلة مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي
أمس الأربعاء. وفيما يلي يعيد المصدر أونلاين نشر نصها كما نشرها موقع وزارة الدفاع 26 سبتمبر:
أولاً أنا سعيد انه ألقي هذه المقابلة مع قناة CNN وأحب أن أوضح للمشاهدين في الصورة عن الأوضاع في اليمن، طبعاً اليمن هي بلد من بلدان العالم الثالث، نشعر على أساس أنه طبعاً انت تعرف أنه اليمن كان شطرين وأنه تم توحيد اليمن عام 1990م وأنه كان في الجنوب حزب شمولي وفي الشمال حزب شمولي، في الجنوب حزب الذي فيه الاشتراكية والماركسية عكس ما هو في الشمال مع التطور الذي ظهر مع نهاية الثمانينات وبدأ انكسار الاتحاد السوفيتي توحد اليمن وتوحد اليمن بنظريتين كل نظرية تختلف عن أخرى، الجميع لا يؤمنوا بالديمقراطية الجميع متعودين انهم يحكموا ما فيش أحزاب وما فيش ديمقراطية توحدوا كتبوا دستور هذا الدستور الجديد طرحت فيه التعددية السياسية وطرحت فيه حقوق الانسان، الديمقراطية حرية الصحافة منظمات المجتمع المدني، كل هذه الأشياء التي طرحت في الدستور تعتبر جديدة على الشطرين وتطبيقها صعب التطبيق في نظامين مختلفين..
الشعب لا زال متخلف.. قبلية وحكومة والقفز على الديمقراطية ولهذا السبب جاءت الانتخابات في عام 1993م لأنه الطرفين مش متعودين على التبادل السلمي للسلطة رفض الحزب الاشتراكي نتائج الانتخابات وأتت حرب 1994م عندما قام الحزب بعملية انفصال وتنكر لاتفاقية الوحدة والدستور وبعد هذا قامت حرب 1994م وفشل الانفصال.. بعد فشل الانفصال بدأنا على أساس أنه ندرس ونثبت النهج الديمقراطي الجديد ندرس ونثبت النهج الديمقراطي الجديد حتى يفهمه الشعب وتعاون معنا المعهد الديمقراطي الأمريكي والاتحاد الأوربي وبدأت منظمات المجتمع المدني تنشأ.. الآن عندنا تقريباً سبعة آلاف منظمة مجتمع مدني موجودة في اليمن هذه الأشياء تسير ولكن بصعوبة بعد انتخابات 1993م جرت بعدين انتخابات رئاسية مرتين وتلتها انتخابات برلمانية وجرت انتخابات حكم محلي مرتين بعد هذه الانتخابات التي جرت انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية، كل هذه الانتخابات التي جرت بدأت الناس تفهم وبدأت تفهم التبادل السلمي للسلطة عندنا ما يقارب ثلاثين حزب موجودة هنا لكن يوجد منها تقريباً خمسة أحزاب لهم ممثلين في البرلمان بقية الأحزاب لم تحصل نتائج والدولة تصرف على هذه الأحزاب تصرف عليها من أجل كيف ندرس الديمقراطية ونثبتها وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2006م وجد خلاف بين الحزب الحاكم والأحزاب المنطوية معه وأحزاب المشترك.
الحزب الحاكم وتتبع له تقريباً خمسة عشر حزب تقريباً صغيرة وأحزاب اللقاء المشترك منها ستة أحزاب متحدة سموها أحزاب اللقاء المشترك فطلع خلاف وحاولنا في العام 2007م في حوار بيننا وبين هذه الأحزاب ووصلنا في عام 2009م على أساس أننا نؤجل الانتخابات البرلمانية مدة عامين على أساس أنها تجرى في 27 ابريل 2011م ولكن للأسف ما جرت لأسباب كثيرة، فيه كانت حرب في شمال الشمال في محافظة صعدة وعندنا كانت مشاكل في المحافظات الجنوبية.. الحراك الجنوبي ولهذه الأسباب ما مشت الانتخابات والخلاف الدائر بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.. أتت الأحداث الأخيرة في التغييرات في تونس ومصر بدأت الأحزاب انها تمشي مع هذا التيار وأوقفوا الحوار معهم عرفوا أسلوب جديد لتغيير نظام الحكم، احنا كنا نبحث معهم دائماً أننا عندنا حلول ولا يجب أننا نقفز على الواقع حتى وصلت الأمور إلى الاعتصامات، اعتصامات يعملها الحزب الحاكم واعتصامات تعملها أحزاب المعارضة وكل واحد يظهر قوته في الساحة مع الأسف التركيبة القبلية الواقع الثقافي شعب مسلح يختلف عن مصر وتونس صحيح أنهم يقولوا احنا معتصمين واحنا اعتصامنا سلمي بس الأسلحة بجانبهم مطروحة احتياط.. كل الأطراف حتى أنه وصلت الأمور إلى التصعيد لأحداث الموت والقتال وهذا الذي كنا نحذر منه أنه واقعنا لم يصل بعد إلى واقع الديمقراطية المدنية ونعرف أنه الشعب كله مسلح وأنه ربما تؤدي إلى كارثة ومع الأسف وصلت إلى ما حدث في مسجد الرئاسة في هجوم الحادث على الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس البرلمان والأخ رئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس الوزراء ونواب رئيس الوزراء والحكومة.
س: سيدي نائب الرئيس أنت رأيت الرئيس بعد العملية كيف الجروح التي عليه؟
ج: أنا رأيته بعد الحادث مباشرة، الحادث هو كان حروق في الوجه، حروق في اليدين بعض الحروق في الصدر وفيه يعني يبدو عود من الخشب داخل بين الأضلاع تم اخراجه وتم نقله إلى هنا إلى المستشفى وأنا جئت وزرته وشفت رئيس مجلس الشورى وبقية الجرحى من الحكومة واتصلت إلى السعودية على أساس يرسلوا طائرة انقاذ طبية، طائرة اسعاف طبية ووصلت إلى هنا ونقلنا رئيس الوزراء، رئيس مجلس النواب، رئيس مجلس الشورى ونواب رئيس الوزراء إلى السعودية، الرئيس ما راحش معهم وطلبت من السعودية وصول أطباء لمعالجة الرئيس، وصلوا الأطباء إلى صنعاء وفي اليوم الثاني تقابلوا مع الرئيس وشافوا صحته وقالوا الأطباء هنا أنه لا توجد في اليمن إمكانية لمعالجة الحروق وأنه يفضل ينقل إلى الرياض، طلب منهم الرئيس يأتوا بمعدات طبية لمعالجة الحروق.. قالوا الأطباء هذا لا يكون إلا في الرياض، وفي مساء اليوم الثاني وافق فخامة الرئيس بالذهاب إلى الرياض وقد كان الأطباء الأصح في قرارهم الذي اتخذوه والآن الحمد لله صحة الرئيس تحسنت كثير وتتحسن كل يوم أفضل ونحن منتظرين أنه يلقي خطاباً إلى الشعب من الرياض، يعني يلقيه عبر التلفزيون نتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى اليمن.
س: كل المؤشرات أشارت إلى ان العملية كانت من الداخل.. التحقيقات التي أجريتموها إلى ماذا أسفرت؟
ج: أنا كانت معي مكالمة مع جون بيرن معاون الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب اتصلت به وطلبت منه فريق أمني يأتي يعمل فحص على مكان الحادث وعملنا طوق على مكان الحادث حتى يأتوا متخصصين لفحص هذا الحادث، طبعاً هو أرسل فنيين وهم الآن يشتغلوا وبكره يصل أثنين فنيين آخرين من الـ(إف.بي.آي) تابعين لهذا الفريق وإلى الآن لم نستلم التقارير.
س: ولكن ماذا عن التحقيقات اليمنية التي أجراها الجانب اليمني التحقيقات تشير إلى ان العملية كانت من الداخل وليس صاروخ قادم من الخارج العملية من الداخل؟
ج: العملية ما نقدرش نحكم بهذا هو انفجار داخل المسجد ولكن عمل فكة في المسجد أوجد فكة خارج المسجد هل هذه الفكة دخل منها الصاروخ أو هذه الفكة هي ردة الفعل حق الانفجار.. الذي فهمته من العسكريين الأمريكان ان هذه المادة (فوجاز) وأن هذه المادة هي متخصصة لرمي المباني يعني هي تقتل البشر دون ما تكسر على المبنى.. ما تكسرش المبنى نهائياً هي تعمل حروق في الجلد.
س: هل هذا الهجوم هو هجوم محدد مباشر على الرئيس نفسه؟
ج: على الرئيس والطقم القيادي حقه لكن الهدف الأساسي هو الرئيس.
س: لماذا إذاً يصر الرئيس على العودة إلى اليمن على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية وكذلك تمارسها المعارضة اليمنية ويعتبرونه جزء من المشكلة؟
ج: أولاً هو ليس جزء من المشكلة، هو عامل أساسي في التوازن السياسي داخل اليمن، هناك في اليمن عدة اتجاهات وعدة اختلافات سياسية وهو الوحيد الذي قدر خلال ثلاثة وثلاثين سنة ان يتعامل مع كل هذه الاتجاهات والاختلافات، فالبديل لن يكون أحد قادر ان يحل محله نظراً لتجربته في التعامل مع كل هذه الاختلافات، إذا كان هو جزء رئيسي من المشكلة هو جاهز على تقديم استقالته قال أنا جاهز للخروج الآن لكن لن تتفق الأحزاب ولن تتفق الاتجاهات السياسية ولن تتفق الاتجاهات القبلية.
س: ولكن الرئيس هو وحده الذي رفض التوقيع على المبادرة الخليجية؟
ج: المبادرة الخليجية هي لم تجيب الحل كيف يخرج اليمن من المشكلة المبادرة الخليجية هي قالت تشكل حكومة في ثلاثين يوم ويقدم استقالته بعد ثلاثين يوم ويمسك نائب الرئيس بعد ستين يوم ويعمل انتخابات رئاسية الوضع متفجر كيف تقدر تشكل حكومة في ثلاثين يوم والناس مختلفة والناس عندها اعتصامات وتعبيات والى آخره يعني ما تقدر تشكل حكومة في هذا الوضع كيف يمكن تجرى انتخابات رئاسية في ستين يوم وأغلب المحافظات مش تحت السيطرة خارج السيطرة.
س: ما مدى خطورة الوضع عندما أشرتم إلى انه بعض أو معظم المحافظات خارج السيطرة كم عدد المحافظات التي خارج السيطرة؟
ج: أكثر من خمس محافظات.. لا يعني الحكومات موجودة في عاصمة المحافظة لكن المديريات خارج المحافظة خارج السيطرة الآن إحنا عندنا معركة الآن مستمرة في أبين بين الجيش والعناصر مستمرة من الساعة 5 صباحاً حتى الآن اليوم.
س: ولقد سمعنا بأنا الاسلاميين المتطرفين سيطروا على زنجبار هل هذا صحيح؟
ج: الآن المعركة مستمرة من الصباح.
س: الولايات المتحدة أعلنت بأنها صعدت أو زادت حملاتها التي تستخدم فيها الطيارات بدون طيار هل هذا ما ترونه أيضاً؟
ج: الولايات المتحدة تقدم مساعدة في أسماء محددة اسم فلان يعني من القاعدة إذا هو موجود بالضبط ومسجل بالصوت حقه هي تقدم المساعدة، لكن هي لا ترمي بقية القاعدة.
س: الوضع هنا في العاصمة اليمنية يتدهور حتى منزلكم محاط من اتجاهين واحد بقوى الجيش الموالية لكم والاتجاه الآخر من المعارضة وقوى المعارضة ماذا يحدث في العاصمة صنعاء هناك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية هناك طوابير طويلة تقف أمام محطات الوقود، ما مدى تدهور الوضع هنا في العاصمة؟
ج: الوضع مش متدهور في العاصمة فقط هو متدهور في اليمن كله.
س: ولكن ما مدى خطورة الوضع هنا في صنعاء أنت شخصياً لا تستطيع العيش في منزلك؟
ج: لا.. أنا يعني بالنسبة للوضع الخاص بالمعتصمين الذين هم موجودين من احزاب اللقاء المشترك هم يأخذوا إلى عند البيت حقي ويعودوا إلى عند الجامعة والأمن الذي ماسك بجانب البيت حقي من هنا.. أنا البيت حقي يعتبر هو ممثل لجميع القوى يؤجل الانصدام بين كل القوى، علاقتي قوية بالعسكر الذين هم من جانب الفرقة وعلاقتي قوية بالجانب الحكومي ولهذا يعني حاولت على أساس ان يكون البيت حقي هو بمثابة الأمم المتحدة بين الطرفين.
س: الكثير من الناس يتساءلون ما مدى الصلاحيات أو السلطات التي تتمتعون بها أنتم تقودون العمل من داخل مبنى وزارة الدفاع فيما يقوم نجل الرئيس صالح بإدارة العمل من دار الرئاسة؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.. الصحيح هو قائد الحرس الجمهوري هو يقود الحرس من قيادة الحرس الجمهوري.. الرئاسة لا أحد فيها الآن، مكتب الرئيس فارغ وموجود الأسرة حق الرئيس النساء والأطفال وما فيش حد يدخل الرئاسة نهائياً.. عندما أحتاج قائد الحرس الجمهوري استدعيه إلى وزارة الدفاع وهو يأتي إلى وزارة الدفاع ويستلم التعليمات كقائد عسكري ينفذ توجيهات وزارة الدفاع وليس صحيح على أساس أنه جالس في الرئاسة.. هذا الكلام هي تجيبه المعارضة، الحقيقة الحقيقة هي هذه وبامكانه يقدر يزور الرئاسة لن يحصل أحد فيها إلا الأسرة والأطفال و......وقائد الحرس سيجده في قيادة الحرس الجمهوري.
س: عندما نتجول في الشوارع رأينا العديد من الطوابير الطويلة امتدت حتى في بعض الأحيان إلى أميال وهي تنتظر البترول ومشتقات النفط الأخرى في نفس الوقت قدمت المملكة العربية السعودية ملايين من المشتقات النفطية أين وماذا حدث في هذا؟
ج: عملية الغاز والبترول والكهرباء هي موجودة في محافظة مأرب، انبوب النفط الذي يضخ النفط هم فجروه القبائل قبل 3 أشهر واحنا كان عندنا احتياط من النفط لمدة 3 أشهر، لا النفط السعودي هم أعطونا 3 مليون برميل وعملوا لها برنامج، هذه الثلاثة مليون ستنتهي في شهر سبعة، بدأت من 20/6 وتنتهي في نهاية شهر سبعة من هذا هو كله نفط خام 50% من هذا النفط الذي يتصفى هو يكون (مازوت) خاص بالكهرباء من الثلاثة المليون و15% ديزل و15% بترول والباقي هو (أفتور) للطائرات يعني..
أفتور ومازوت وديزل وبترول يعني مقسم ولهذا السبب لن يؤثر في السوق لأن هذا النفط السعودي أول ما جاء في الوقت الذي الاحتياطي الاستراتيجي حقنا (فنش) كمل ولهذا ما أثر في السوق وأنا اجتمعت مع المعارضة وتناقشت معهم في هذا الموضوع لأنهم المؤثرين في محافظة مأرب أكثر من المؤتمر الشعبي واتفقنا على أساس ان هذا الموضوع حق الأنبوب والكهرباء والغاز سيتم حله في خلال العشرة الأيام القادمة وأنا تكلمت معهم أنه لا داعي أننا نحول متطلبات الشعب من الكهرباء والغاز والنفط نحولها إلى عمل سياسي نخلي العمل السياسي على حده ونخلي المتطلبات حق الشعب على حده.
س: ولكن المعارضة تقول ان الحكومة تستخدم هذه الأزمات بما فيها أزمة الوقود لاقناع الشباب أو المعارضة بإنهاء التظاهرات؟
ج: هذا هم يقولوه.. لا مش صحيح.. الصحيح اسمعه مني أنا.
س: المعارضة تقول أنكم على ........؟
ج: حزب الاصلاح أو الحزب الاسلامي القوة الأساسية في هذه المحافظة، أنا عندما أتصل بمشائخ القبائل نقول لماذا لا تفكون هذا يقولون لي أن القرار موجود عندك في صنعاء اتصل بالسياسيين.. هذا أنا أقول لك الحقيقة.. لكن لما أنا أسألهم يقولون أنتم دولة هذا مش شغلنا اتعاملوا معهم.
س: ما دام الشعب يعاني متى ستنتهي مثل هذه المعاناة.. لماذا لا تتخذون قرار؟
ج: إذا في تعاون ما بين الاحزاب مع الحزب الحاكم ممكن هذه الأزمة تنتهي في أقل من ثلاثة أيام.
س: بالنسبة لفريق الأمم المتحدة الذي يقوم باجراء التحقيقات حول مزاعم انتهاكات حقوق الانسان هل سيقومون بالتحقيقات فيما جرى في شهر مارس ومقتل العشرات من المتظاهرين في صنعاء وأيضاً فيما جرى في تعز ومقتل العشرات في شهر مايو الماضي.. ماذا ستقولون لهذه اللجنة؟
ج: أنا أمس تقابلت معهم وأعطيت توجيهات لكل أجهزة الدولة ان تتساعد معهم وتعطيهم كل الملفات وتعطيهم الألبومات والصور والأحداث كيف دارت ويتم التعاون مع هذه المنظمة بكل الشفافية.
س: هل الجيش مسئول عن مقتل هؤلاء المتظاهرين؟
ج: كل شيء في التحقيقات وموجود في الملفات.. لكن يعني التفسير يعني للانسان الذي يكون من خارج اليمن يفهم الوضع آخر.. احنا شعب مسلح، الجيش مسلح والشعب مسلح، هو يبقى على القبيلة فقط الطائرة والدبابة أما جميع السلاح الثقيل والمتوسط هو معها وتعرف كيف استخدامه.. أنا عندما استلمت توجيهات من الأخ الرئيس بوقف اطلاق النار بعدما اسطاب أعطيت توجيهات بوقف اطلاق النار وحددت اربع نقاط ريسة:
أولاً: وقف اطلاق النار في العاصمة صنعاء وتعز.
النقطة الثانية: خروج القبائل المسلحة من المدن في صنعاء وتعز.
النقطة الثالثة: فتح الطرق بين المحافظات.
النقطة الرابعة: فك الأشياء المؤثرة على المواطنين وهي الغاز والكهرباء والوقود وهي من محافظة واحدة فقط..
واتفقنا معهم على هذه الأربع النقاط وشكلنا لجنة من الطرفين طبعاً ثبتنا وقف اطلاق النار في العاصمة ومن يوم السبت سيبدأ خروج القبائل المسلحة الذين دخلهم المؤتمر الشعبي العام والذين دخلتهم المعارضة.
س: دعني أسئلكم سؤال شخصياً لقد فقد الرئيس دعم سياسي ودعماً قبلياً ودعماً في الجيش وذلك من خلال انشقاق القبائل وانشقاق جنرالات في الجيش الذين سحبوا معهم وحدات من الجيش وأيضاً سياسيين ومسؤولين.. كم فترة تراه يستطيع فيها الرئيس أن يستمر في الحكم والسلطة بعد أن فقد كل هذا الدعم؟
ج: هو ما فقد كل هذا الدعم.. هذا الكلام الذي تقوله المعارضة لو كان فقد كل هذا إنه خلاص قدم استقالته وخرج لكن لا زالت قواه موجودة عنده الحزب حقه منه ثلاثة مليون حزب المؤتمر الشعبي عنده الجيش.
س: إذاً ترون أنه هناك شرعية للرئيس أن يستمر كم سنوات؟
ج: هو يريد انتخابات مبكرة لكن كيف نحن الآن نبحث عن آلية المبادرة الذي قدمتها دول الخليج آلية تنفيذها لأنها حددت شهر لتشكيل الحكومة وستين يوم لانتخابات رئيس كل هذا مش يعني ملامس الواقع غير واقعيه نحن الآن نبحث مع المعارضة ما هي الآلية التي ممكن نوصل إلى انتخابات مبكرة وينتخب الشعب من يريد والرئيس علي عبدالله صالح لن يترشح ولن يرشح أبنه.
س: هل ما تطرحونه أليس يعد بمثابة وصفه لزيادة التوتر ومقدمة نحو حرب أهلية؟
ج: أولاً مين أشرح لك وصلنا جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة وأتى بمقترح جديد أتى على أساس أن تجتمع المعارضة والحزب الحاكم والشباب المعتصمين والمعارضة في الخارج على طاولة مستديرة نطرح عليها كل القضايا اليمنية ونرسم خارطة طريق ونصادق على هذه الاتفاقية بعضها سيكون سريع وبعضها سيكون متوسط وبعضها سيكون طويلالأجل ونصادق عليها وهذه تكون بحضور دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
س: بعض شخصيات في المعارضة قد صرحوا مسبقاً بأنهم يخشون أن تفشل هذا المقترح أو هذه المبادرة لماذا لو فشلت؟
ج: هذا عندما يعني باتستمر بهذا الإشراف الولايات المتحدة وإشراف دول مجلس التعاون الخليجي وإشراف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بعدما ننجز ونوقع عليها يصدر بها قرار من الأمم المتحدة وتصبح ملزمة لجميع القوى السياسية في اليمن.
س: وبهذا الاتفاق أنتم تشيرون إلى متى سيتنحى الرئيس هناك تحديد متى سيتنحى الرئيس وفقاً لهذه الاتفاقية؟
ج: هذه الاتفاقية سوف تأتي انتخاب رئيس وانتخاب برلمان وحكم برلمان وتأتي منظومة للحكم في اليمن الذي لا يوجد في اليمن بعد هذا ظلم لأي جهة كانت.
س: ولكن متى سيتنحى الرئيس؟
ج: عندما يتم انتخاب الرئيس الجديد.
س: ومتى سيتم ذلك؟
ج: عندما نقره الآن والآن نحن في الحوار الذي سيبدأ الأسبوع القادم حيث سيعود جمال بن عمر من الأمم المتحدة الأسبوع القادم.
س: ولكن هذه هي المشكلة بكاملها أنه لا أحد يقر بذلك الجميع يريدون الرئيس أن يتنحى الآن؟
ج: الرئيس هو مريض وموجود في السعودية.
س: لكنك قلت أنه سيعود؟
ج: لم أقل أن سيعود قريب هو مريض الآن.
س: هل سيعود هنا كرئيس؟
ج: نعم حتى ينتخب رئيس جديد سيعود كرئيس.
س: يعني كم الفترة قبل أن يعود؟
ج: مش عارف حسب ما يقره الأطباء.
س: هل أيام أسابيع؟
ج: أيام أسابيع شهور هذا قرار الأطباء.
س: هل ربما أشهر؟
ج: قرار الأطباء أنا أقول لك.
س: ولكن لا بد أن تكون لديك فكرة لأنك أنت نائب رئيس الآن؟
ج: أنا نائب الرئيس وأمشي عمل الرئيس الآن.. ما عنديش أي صعوبة وأنا أجري الحوار مع المعارضة.
س: ولكن لا بد أن يكون لديكم فكرة متى سيكون الرئيس جاهز لأن يعود؟
ج: ما عنديش فكرة بالضبط أي يوم يعود.. ربما أنتو الأمريكان عارفين.
س: ممكن السعوديين هل نتكلم عن يونيو أم عن بعده؟
ج: ما أقدرش أنا....
س: يعني أنت تحب أن تظل نائب رئيس فترة أطول؟
ج: أنا نائب رئيس وسأستمر حتى يعود الرئيس حتى يعود الرئيس وسأجري حوار مع المعارضة وسأجري حوار مع المعتصمين الشباب وعندي صلاحيات رئيس الجمهورية بأن أجري حوار على أي مستوى وممكن أوقع على اتفاقية نيابة عن الرئيس.
شكراً سيادة نائب الرئيس
http://freedom-ye.com/news12930.html
صقر الجزيرة
2011-12-17, 09:34 PM
حورية مشهور: صالح متمسك بالسلطة ولا يريد أن يساهم في إنقاذ اليمن
2011/07/25 الساعة 10:24
صوت الحرية - عرفات مدابش
حورية مشهور
كانت حورية مشهور عضوا في الحزب الحاكم ورئيسة للجنة الوطنية للمرأة، لكن ومع الثورة الشبابية وعمليات القمع التي تعرض لها المتظاهرون في الساحات، من أوائل من استقالوا من الحزب الحاكم ومناصبهم وانضمت إلى الثورة المطالبة بالإطاحة بنظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ومؤخرا اختارها شباب الثورة ضمن المجلس الرئاسي الانتقالي الذي أعلنوا عنه والذي يتكون من 17 شخصا.
وفي هذا الحوار مع عضو المجلس الانتقالي في اليمن، حورية مشهور، يجري الحديث عن مستقبل المجلس والقضايا السياسية الراهنة في اليمن، فإلى نص الحوار:
* إلى أين وصلتم في تشكيل المجلس الانتقالي؟
- في الحقيقة شباب الثورة يحاولون إجراء اتصالات مع أعضاء المجلس من أجل الترتيبات اللاحقة للقائهم ووضع إطار عام للعمل، لكن قبل هذا وذاك نحن نتطلع إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي في ساحات الحرية والتغيير بالجمهورية، لأنه يهمنا في الحقيقة الإجماع على المجلس الانتقالي، إضافة إلى أن المعارضة قالت إنها ستعلن عن مجلس انتقالي أيضا الشهر المقبل، وربما يتم التوصل إلى إجماع واتفاق حول المجلس المزمع إعلانه، وفي الحقيقة هدفنا كبير جدا، بعد الهدف الأول وهو رحيل النظام، وهو بناء الدولة المدنية الحديثة وتعترضنا الكثير من التحديات في الوقت الراهن.
* ما هي أبرز التحديات التي تتحدثين عنها؟
- أبرزها أن بعض المكونات في ساحات الاعتصام تقول إنها فوجئت بالإعلان عن المجلس الانتقالي ولم يتم التشاور معها، لكن في كل الأحوال وحتى نحن من وضع شباب الثورة ثقتهم بنا، لم يتم التشاور معنا وأتحدث عن نفسي شخصيا عندما وضعوا اسمي في قوام المجلس، وأنا اعتبرتها مهمة وطنية وهم وضعوا الجميع أمام مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، وبالتالي لا بد أن يقوموا بهذه المسؤولية، لأن مسألة تشكيل مجلس انتقالي كانت مطروحة من البداية وليست جديدة، ولكن للأسف الشديد فإن الأطراف السياسية والثورية لم تقدم على إنشاء المجلس في وقته رغم أنه مطلب جماهيري وشعبي وهو الآلية التي بواسطتها نستطيع أن نتقدم باتجاه إنقاذ البلد من الفراغ في السلطة الذي وصلت إليه البلاد وهو فراغ أثر على كل شيء في حياتنا، وأنا لا أقول إن المجلس سيعالج الأمور بمجرد انعقاده أو اجتماعه.
* من هي الشخصية الأبرز المرشحة لرئاسة المجلس؟
- المجلس به قامات وطنية كبيرة جدا ومنهم من احتل من قبل منصب رئيس جمهورية ورئيس وزراء، وأناس في مجلس النواب وشخصيات سياسية مناضلة لها خبرات كبيرة، وأتصور أن من مر بمثل هذه التجارب هو من سيتحمل المسؤولية وربما يكون هناك نوع من تقسيم المهام ويعمل الجميع كفريق واحد وعمل جماعي.
* لكن عددا من أعضاء المجلس يتواجدون في خارج البلاد، بمعنى هل يمكن القول إنه ستكون له قيادة في الداخل وأخرى في الخارج؟
- حتى هذه اللحظة يبدو أنه سيكون هكذا الأمر، ونحن نتطلع إلى أن يلتقي أعضاء المجلس جميعا معا، وهناك تحديات لأن يجتمع المجلس في الداخل وربما الخارج هو البديل الأفضل ولكن لا نعلم إذا كان ما تبقى من النظام سيسمح لبقية الأعضاء بالسفر واللقاء في الخارج أم لا؟، الأمر الآخر أن جماعة الداخل ربما تسعى إلى ترتيب الأوضاع الداخلية فيما جماعة الخارج تقوم بحشد التأييد والمناصرة الإقليمية والدولية للمجلس وطلب الدعم له، لكن نحن نرى أن المجلس يجب أن يلتقي معا في مكان ما، في الداخل أو في الخارج والأخير هو الأقرب يبدو لي لأن بعض الإخوة الذين في الخارج يتطلب حضورهم إلى اليمن ترتيبات خاصة وبالأخص أمنيا.
* بعد تشكيل المجلس قالت المعارضة إن لديها مجلسا آخر، هل يفهم أن المجلس سيعاد تشكيله مرة أخرى؟
- المعارضة قالت ذلك وقالت أيضا إنها ليست ضد هذا المجلس الذي اختاره شباب الثورة وكانت هناك إشارات إلى مسألة الإجماع والتوافق، وفي تصوري أنه يمكن الوصول إلى صيغة توافقية لأن المشكلة الوطنية كبيرة والتحديات التي تواجه البلد كبيرة أيضا ولسنا بصدد التنازع أو التفرق والتمزق، والوصول إلى صيغة إجماع من قبل كل الساحات سيكون مفيدا للبلد.
* حاليا يقوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بزيارة اليمن والتقى مختلف الأطراف، وهناك حديث عن مبادرة أممية، هل لديكم معلومات عنها؟
- سمعنا مثل هذا الكلام في حديث نائب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، على أساس أن الأمم المتحدة لديها أيضا مبادرة لحل الأزمة في اليمن ولم نعلم ما هي هذه المبادرة ولكن أنا أخشى أن تكون مجرد تضييع للوقت كالمبادرة الخليجية التي رفضها رأس النظام، وأخاف أن المبادرة الأممية للتسويف والمماطلة والاستفادة من الوقت ولا أتصور أنه سيتم الاستفادة من هذه المبادرة التي لا أعرف حيثياتها، لكن جوهر المبادرة هو نقل سلمي للسلطة ورغم هذا الفراغ الذي تعيشه البلد، لم يتم نقل السلطة إلى النائب الذي لا يمارس سلطات رئيس الجمهورية بصورة كاملة.
* أنت عضو في المجلس الرئاسي الانتقالي كيف تقيمين أداء النائب منذ إصابة الرئيس في الـ3 من يونيو (حزيران) وحتى اليوم؟
- لم يكن أداء موفقا في الحقيقة لأن كل الأمور تدهورت بصورة أكبر بكثير مما كانت عليه، وأبسط مثال على ذلك هو تدهور الخدمات، فالكهرباء في العاصمة التي هي مركز الحكم وقلب النشاط السياسي والاقتصادي لا تتوفر سوى ساعتين أو 3 ساعات فقط في اليوم، ولا نستطيع الحصول على وقود السيارات وغيرها من الضروريات، ناهيك عن التدهور الأمني والصراعات المسلحة في تعز وأرحب وغيرها من المناطق ولهذا نقول إن هناك فراغا في السلطة ولا نعلم من الذي يدير هذه البلد.
* هل لديكم تصور للخروج من الأزمة التي تعصف بالمواطنين العاديين؟
- القضية سياسية بامتياز وهي التي تؤثر على حياتنا وللعلم فإن المانحين الدوليين جميعا علقوا منحهم ودعمهم لليمن إلى أن يتم تسوية الوضع ووجود سلطة لتدير هذه الأموال، وبالتالي ينبغي أولا معالجة المشكلة السياسية وبعد ذلك أمور الناس سوف تتحسن.
* الرئيس علي عبد الله صالح يرفض التنحي عن الحكم رغم المبادرات والاحتجاجات؟
- للأسف الشديد فإن المسار السياسي الذي دعمته الدول الخليجية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لم يستطع إقناع الرئيس بتسليم السلطة إلى نائبه، وحتى الآن ما زال مبعوثون دوليون من ألمانيا وبريطانيا وأميركا يذهبون إلى صالح لإقناعه بنقل السلطة لأن البلد منهار، لكنه ما زال يتمترس في نفس الموقع ولا يريد أن يسلم السلطة ولا يريد أن يساعد ويساهم في إنقاذ هذا البلد.
* «القاعدة» انتشرت في المناطق الجنوبية، فهل نتوقع توسع رقعة العنف هناك؟
- أنا في تصوري أن هذا ملف غامض وغير واضح المعالم، وموضوع «القاعدة» إما مفتعل أو مبالغ فيه وهو من الملفات التي ينبغي أن تعالج ومنها مسألة وجود سلطة نظام وقانون، ومن دون معالجة الملف السياسي فإن هذه المشكلات ستكبر وستستفحل، لكن إذا تم تسليم السلطة ووضع اللبنات الأولى لمؤسسات الدولة، فسيتم كبح هذه التدهور الحاصل الآن.
* كيف تنظرين إلى دور المرأة اليمنية في الثورة الحالية، هل كان كاملا أم منقوصا؟
- المرأة اليمنية أذهلتنا وأذهلت العالم وأذهلت نفسها بمشاركتها في الثورة، فقد نزلت بصورة كبيرة جدا إلى الميادين ودعمت الشباب ولعبت دورا قياديا في الثورة ولم يكن دورها ثانويا على مختلف الصعد ولا يستطيع أحد أن ينكر دورها، رغم أن الفكرة لدى الناس كانت أن المرأة اليمنية متشحة بالسواد ومتخلفة وأمية، لكنها كانت حاضرة بقوة وهن أمهات وأخوات وزوجات الشهداء الذين سقطوا.
* هناك تلميحات وتصريحات من الأطراف المعارضة تحمل الولايات المتحدة مسؤولية إطالة أمد الأزمة في اليمن؟
- نحن في الحقيقة نحمل الأطراف الدولية المسؤولية إلى حد ما، فعندما طرحوا المسار السياسي لمعالجة الأزمة كان المسار الثوري في أوج قوته وكان ممكن يتم الحسم بصورة سريعة، لكن للأسف الشديد هم تدخلوا وأبطأوا الزخم الثوري على أساس إعطاء الفرصة للمسار السياسي والدستوري الذي أثبت فشله حتى هذه اللحظة، مع ذلك أعتقد أن الأطراف الدولية وبالأخص الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ما زالوا قادرين على لعب دور في اتجاه مساعدة اليمن ودعم خيارات الشعب اليمني.
* ما هي قراءتك للمستقبل القريب؟
- أعتقد أن جميع الأطراف ستصل إلى قناعة وبعضها وصل فعلا إلى قناعة بأنه لا بد من المعالجة الفورية والحاسمة، لأن وضع اليمن لا يحتمل أمنيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، والمنزلق خطير جدا وبالتالي التدخل للمعالجة يجب أن يكون فوريا وكلما تأخرنا فسترتفع التكلفة ونخشى الانزلاق ويصعب علينا معالجة الأمور مستقبلا.
المصدر الشرق الاوسط
صقر الجزيرة
2011-12-17, 09:36 PM
صوت الحرية - لندن
ياسين سعيد نعمان
الدكتور ياسين سعيد نعمان مفكر وشخصية سياسية يمنية، لعب أدوارا مختلفة على طول فترة حياته الفكرية والسياسية في اليمن قبل وبعد تحقيق الوحدة اليمنية، وهو اليوم رئيس المجلس الأعلى لـ«اللقاء المشترك» اليمني (تكتل المعارضة الأكبر) وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني. التقته «الشرق الأوسط» أثناء وجوده في بريطانيا، وفتحت معه عددا من الملفات اليمنية. هو يرى أن المبادرة الخليجية لا تزال هي أساس الحل للأزمة اليمنية الراهنة، ويعتقد أن أصحاب المبادرة لم يتخذوا موقفا واضحا ممن أفشل المبادرة الخليجية، السلطة اليمنية كما يقول. يميل إلى فكرة الانتقال السلس للسلطة عن طريق نقل مهام الرئيس إلى نائبه، ولا يحبذ تشكيل «مجلس انتقالي» إلا عند الضرورة، يفرق بين «إسقاط النظام» باعتباره مفهوما ثوريا و«تغيير النظام» باعتباره مفهوما سياسيا. الحراك ليس انفصاليا، ويتشكل من مكونات وأطياف مختلفة حسب رؤيته وفي مايلي نص الحوار:
* هناك من يطرح أن «اللقاء المشترك» ركب موجة ثورة الشباب، حيث لم يكن له دور في انطلاقها في المرحلة الأولى، غير أنه عندما أدرك أن الطبخة قد اقتربت على النضوج قفز ليستولي عليها. ما تعليقك؟
- لا بد من النظر إلى المقدمات الاجتماعية والسياسية لثورة الشباب، هذه المقدمات تمثلت في مقاومة سياسة النظام بأدوات سياسية. «اللقاء المشترك» قاوم منذ سنوات، وبلغت ذروة المقاومة الانتخابات التنافسية التي خاضها «المشترك» في مواجهة الرئيس بمرشح جاد يومها، وكانت بمثابة المقدمة السياسية الضرورية التي فتحت الآفاق لهذه الثورة. بعد ذلك ظل «اللقاء المشترك» يطرح أهمية القيام بإصلاحات سياسية جذرية، وهذه المطالب التي ظل «المشترك» يطالب بها طوال فترة امتدت من 3 إلى 4 سنوات شكلت حجر الزاوية في ما يخص تعرية النظام السياسي، وكان انحياز «المشترك» إلى المطالب الشعبية الواسعة بضرورة إجراء مثل هذه الإصلاحات السياسية الواسعة هو المقدمة الأخرى (بعد الانتخابات) التي وضعت النظام أمام خيارين: إما الإصلاح الجذري والاعتراف بالمشكلات الحقيقية التي أنتجها النظام، كمشكلتي الجنوب وصعدة، وتراجع المشروع الديمقراطي وتوظيف ملف الإرهاب، والاعتراف بهده القضايا ومعالجتها، أو مواجهة خيار التغيير عن طريق الثورة الشعبية. في هذه الفترة كان «المشترك» هو الحاضر سياسيا، بالإضافة إلى حراك الجنوب والحوثيين وبروز قوى اجتماعية وسياسية أخرى، الأمر الذي دفع «اللقاء المشترك» إلى طرح الحوار الوطني الشامل باعتباره الطريق الذي من شأنه أن يوفر الشروط المناسبة لكل القوى في الإسهام بإيجاد خارطة طريق وطنية لمعالجة كل هذه القضايا. كل ذلك كان مقدمات لا بد منها في التمهيد لثورة الشباب مع وجود مناخات عربية مناسبة بالطبع.
* تقصد ثورتي تونس ومصر؟
- نعم.
* هناك، على ما يبدو، فرق بين رؤيتكم ورؤية الشباب في الميادين، لماذا لا تتبنون مطالب الشباب بشكل واضح بدلا من اللعب والإمساك بالعصا من المنتصف؟
- أعتقد أنه لا توجد فجوة كبيرة بين مطالب الشباب والأحزاب. كل المطالب تلتقي عند عملية التغيير، أي تغيير النظام السياسي مع اختلاف في التعبيرات. الشباب يتحدثون عن «إسقاط النظام»، وهو تعبير ثوري وأدواته ثورية، ونحن نتحدث عن «تغيير النظام» كتعبير سياسي وأدواته سياسية، لكن المهم أن نصل إلى تغيير هذا النظام.
* لماذا إذن يشكو الشباب من خذلان «اللقاء المشترك» لقضيتهم إذن؟
- لا بد من تقدير حالة الغضب التي سادت الشارع اليمني، وبخاصة الشباب، بسبب فساد الوضع، وهيمنة هذه القوى التي لم تستطع أن تخرج اليمن من مشكلاته، إضافة إلى طبيعة التعقيدات والمشكلات الضخمة التي سببها النظام، مما خلق حالة ثورية بشكل عام في المجتمع، والحالة الثورية لها منطقها دائما. ولكن نحن كأحزاب سياسية كان علينا التعامل مع هذه الحالة الثورية بهدوء، ولكن باستجابة واعية لمطالبها، وقلنا ونحن نخوض العملية السياسية إننا إذا لم نتمكن من استيعاب مطالب الحالة الثورية، ونترجمها إلى مشروع سياسي، فعلينا أن نترك الخيار لقادة الحالة الثورية.
* حتى لو كان خيارا صداميا؟
- نعم.. حتى لو كان خيارا صداميا، لكن بقراءة متأنية وبحوار مع الشباب، ورؤيتنا أن الهدف واحد وهو تغيير النظام السياسي. فإذا كانت العملية السياسية تستطيع أن تساعد في تحقيق هذا الهدف فلنمض، ولكن دون أن تحل محل العملية الثورية. ولذلك حرصنا على أن تبقى هناك مساحة بين العملية السياسية والشباب خلال الفترة الماضية ونصحناهم بأن لا ينخرطوا في العملية السياسية.
* من أجل أن يكون لكم الفوز بالكعكة، ويكون لهم شرف التضحية؟
- لا.. لا.. حتى ذلك الوقت لم تكن هناك كعكة نفوز بها، كانت هناك تضحيات. أريد أن أقول إن الكثير من الشباب هم جزء من الأحزاب، وإن هناك آخرين مستقلون. والفكرة هي بقاؤهم بعيدا عن العملية السياسية في صيغتها التقليدية، أن يظلوا أداة ضغط على العملية السياسية، على العكس إذا ما انخرطوا فيها. وأستطيع اليوم أن أقول إن العملية السياسية سارت على النحو الذي يخدم العملية الثورية ولم تتصادم معها. ولو سألت لماذا؟ أقول لأن العملية السياسية سارت في اتجاه تحقيق الهدف. أعتقد أنه تم إنجاز 70 في المائة من المهمة، ولم يبق سوى تلك القوى التي عملت خلال الفترة الماضية على تحويل الرئيس من رئيس للدولة إلى شرطي لحماية مصالحها.
* ما هي تلك القوى التي تتحدث عنها؟
- بقايا النظام المتمترسة وراء السلاح التي تبحث اليوم عن شرطي جديد لحماية مصالحها.
* ولماذا في رأيك يقبل الرئيس بأن يكون شرطيا لحماية مصالح تلك القوى؟
- هذا هو السؤال المهم الذي يفترض أن يرد عليه كثير من الرؤساء عندما يرضون بأن يلعبوا هذا الدور لصالح القلة القليلة مع إهمال مصالح الملايين. لأن النظام السياسي والاجتماعي القائم على الولاء الشخصي، وليس الوطني، ينتهي في نهاية المطاف إلى هذه النتيجة.
* أين أنتم بين خياري تشكيل «مجلس انتقالي» والانتقال السلس للسلطة عن طريق نائب الرئيس؟
- نحن في مسار العملية السياسية التي قبلنا بها كنا وما زلنا نرى أن انتقال السلطة إلى النائب هو الطريقة الأسلم لترتيب أوضاع البلد على قاعدة التوافق الوطني بين كل القوى. وهذا الشكل من الانتقال لا يعني إغفال المطلب الشعبي الذي خرج من أجله الناس إلى الشارع وهو تغيير النظام السياسي. لكن إذا استمر المؤتمر الشعبي العام في المناورة، واستمرت القوى المتبقية من النظام، والمتنفذة فيه، في رفض هذا الخيار الوطني فلا شك أن خيار «المجلس الانتقالي» الذي يطرحه الشعب سيكون هو الخيار الذي يصعب تجاهله.
* ما هي فرص نجاح إعلان «المجلس الانتقالي»، وما هي مخاطر الإعلان عن تشكيل هذا المجلس؟
- هذا هو خيار الضرورة، ولكننا ما زلنا نتمسك بخيار العملية السياسية التي قبلنا بها منذ البداية، وهو انتقال السلطة إلى نائب الرئيس، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية. والأهم من تشكيل الحكومة هو الدعوة إلى مائدة مستديرة لحوار وطني شامل لكل القوى السياسية. والخطوات ترتب على النحو التالي: انتقال السلطة إلى النائب، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تدعو إلى الحوار الوطني الشامل حول معظم القضايا المطروحة سياسيا وأمنيا واقتصاديا.
* ولكن إذا كانت بقايا النظام كما تسميها لا توافق على فكرة تشكيل المجلس الانتقالي، وإذا كان المحيط الإقليمي والدولي لا يدعم تشكيل هذا المجلس فما هي فرص نجاح هذا المجلس؟
- قبل الإجابة عن السؤال، أعتقد أنه إذا وضعت القوى الأمنية والعسكرية العراقيل أمام نجاح العملية السياسية بالصيغة التي يدعمها المجتمع الدولي الآن، فإن المطلوب من المجتمع الدولي أن يأخذ موقفا حاسما من هذه القوى، وعلى القوى الشبابية أن تأخذ طريقها إلى تشكيل هذا المجلس على قاعدة تشكيل ائتلاف وطني واسع، وعلى المجتمع الدولي الذي يكون قد استنفد كل إمكانيات إنجاح العملية السياسية بسبب تعنت ما تبقى من النظام، عليه أن يدعم مثل هذا الاتجاه. أقول هذا لأنه لا يجوز لمجموعة وضعت في يدها مقدرات السلاح والقوة في مرحلة معينة أن تتحكم في مصير البلد دون أن تتحمل مسؤولية الإسهام في إيجاد الحل السياسي. ولذلك؛ فإن على النخب السياسية في المؤتمر الشعبي العام أن تحدد موقفا واضحا من هذه المسألة إذا أرادت أن تكون جزءا من المشروع السياسي الوطني خلال المرحلة المقبلة، وإلا تكون سببا إلى جر البلد إلى مزيد من الانهيارات السياسية والاقتصادية والأمنية.
* إذن أنتم في «اللقاء المشترك» لا تتبنون فكرة إلغاء المؤتمر الشعبي العام، بعد عملية التغيير؟
- لا.. لا.. نحن نرى أن الجميع يجب أن يكون حاضرا في عملية التغيير القادم، وأن المؤتمر فيه من القوى ما يمكن أن يكون رافدا يقوي عملية التغيير والإسهام بشكل فاعل في إنقاذ اليمن. عملية التغيير ستخرج كثيرا من «المؤتمريين» من الثلاجة التي وضعوا فيها إلى مركز الفعل السياسي والوطني والعملي الذي يحتاجه البلد في المرحلة المقبلة.
* إذن أنتم لا تريدون المؤتمر الشعبي العام أن يلقى مصير التجمع الوطني الدستوري الذي كان يحكم تونس؟
- كما قلت لك.. تجربتنا في اليمن ينبغي أن تأخذ مختلف الفعاليات السياسية الموجودة في الساحة، باستثناء الدمويين والفاسدين في أي جهة كانوا.
* هناك فاسدون ودمويون في «المشترك» إذن؟
- أنا لست جهة قضائية.. «المشترك» لم يتسلم السلطة حتى نحكم له أو عليه.
* ألا ترى أنكم في «المشترك» «مشرق على مغرب»، أليس «المشترك» هو مجموعة من المتناقضين آيديولوجيا وفكريا، هم يساريون على إسلاميين على قوميين؟
- هذا سؤال قديم قد أجبنا عنه مرارا. وقد أثبتت الأحداث أن تكتل اللقاء المشترك تجربة حظي بها اليمن ولم تحظَ بها أي دولة أخرى، وهذه ربما من إيجابيات الحياة السياسية اليمنية، حيث استطاعت القوى، التي اختلفت واحتربت وتصارعت، في لحظة تاريخية معينة أن تنشئ في ما بينها قاعدة بالتفهم والتعايش والنضال المشترك متجاوزة عبث الآيديولوجيات.
* هل معنى هذه أن «اللقاء المشترك» سيظل تكتلا واحدا بعد التغيير؟
* نعم «اللقاء المشترك» سيظل تكتلا واحدا لأن مهمته ليست تكتيكية تتعلق بتغيير النظام، وإنما ترتبط مهمته ببناء الدولة. هذه الدولة الوطنية الديمقراطية اللامركزية هي التي ستفتح الآفاق أمام المشروع الديمقراطي الحقيقي، وستمهد الطريق للعودة إلى التعايش بين مكونات «اللقاء المشترك» وغيرها. ومعنى ذلك أنه بعد بناء الدولة بشكلها الديمقراطي اللامركزي ستنشأ تحالفات أخرى.
* الحراك الجنوبي الذي تتهمه السلطة بالسعي إلى الانفصال والذي رفع فعليا مطلب «فك الارتباط» ومارس بعض عناصره أعمالا مسلحة، خرج من رحم الحزب الاشتراكي اليمني. أنتم في الحزب تمثلون الغطاء السياسي للحراك. كيف ترى الأمر؟
- الحراك في الجنوب لم يخرج من رحم الحزب الاشتراكي، الحراك خرج من رحم الجنوب، إذا جاز التعبير، وهو حركة شعبية سياسية وليست حزبا بعينه. الحزب الاشتراكي حاضر في هذا الحراك كغيره من الأحزاب الأخرى ما دام أن هناك قضية عادلة يناضل من أجلها المجتمع في إطار الحراك. وهو بطبيعته ليس انفصاليا كما ترى السلطة، لأن الحراك من وجهة نظره يرى أن السلطة هي الانفصالية.
* كيف يكون ذلك؟ السلطة لم تدعُ إلى انفصال الشمال عن الجنوب. الحراك هو من دعا إلى انفصال الجنوب عن الشمال..
- السلطة مارست كل أساليب الانفصال لأنه لو كان لديها مشروع وحدوي لما خرج الناس في الجنوب يطالبون بالانفصال. بعد حرب 1994 التي قوضت الوحدة السلمية لم تستطع السلطة أن تقدم أي مشروع وحدوي للجنوب، بل نظرت إلى الجنوب باعتباره إضافة جغرافية لا أقل ولا أكثر، وأعادت إنتاج نظام الجمهورية العربية اليمنية بكل تفاصيله.. بكل شخوصه وأجهزته ومنهجه. إذن هل الوحدوي هو من يتمسك بمنهج نظام بهذه المواصفات، أم هو من يعمل على إنتاج النظام أو الدولة المعبرين عن الوحدة العميقة؟
* لكن الحراك لم يطرح فكرة بناء الدولة المعبرة عن الوحدة العميقة كما تحاول أن تلمح..
- أنا أقول إن الحراك أجنحة، هناك مشاريع مختلفة جاءت إلى الحراك؛ هناك مشروع فك الارتباط، وهناك مشروع بناء الدولة الوطنية اللامركزية، وهناك مشاريع كثيرة.
* تقصد مشاريع «سلاطينية»؟
- دعنا نقول هناك مشاريع كثيرة.
* أنتم، في «اللقاء المشترك»، أين تقفون في المسافة الفاصلة بين السلطة والحراك الجنوبي؟
- نحن كـ«مشترك» لدينا وثيقة، نتحدث عن بناء دولة لا مركزية، ولدينا 3 خيارات في ما يتعلق بهيكلية الدولة، من ضمنها الفيدرالية، والخياران الآخران هما: وثيقة العهد والاتفاق، وحكم محلي كامل الصلاحيات. نحن في الحزب الاشتراكي مع خيار الفيدرالية، وهذه المسألة ننطلق فيها من أن قضية الجنوب ينبغي أن تعالج في الإطار الوطني. وخلال الفترة الماضية ركزنا على عملية التغيير، وقضية الجنوب بعد عملية التغيير سيتحاور حولها الناس بشكل مفتوح، وستنشأ ظروف جديدة غير ضاغطة كما هو الحال الآن، وقد طرحنا شعار «شركاء في التغيير.. شركاء في تقرير المستقبل». وأنا أدعو كل الإخوة في اللحظة الراهنة إلى أن يتجهوا نحو عملية التغيير، دون أن يقتحموا هذه اللحظة التاريخية المهمة بمشاريع تضر بعملية التغيير، لأنه لو لم تمت عملية التغيير بالشكل المطلوب فلن يجدوا جنوبا يحكمونه ولا شمالا يحكمونه، ولن يجدوا يمنا يختلفون عليه.
* هل يمكن في تقديرك أن يتنازل قادة الحراك عن مطلب فك الارتباط مقابل بناء الدولة الاتحادية الديمقراطية التي أشرت إليها؟
- أنا في رأيي أن الانفصال، أو فك الارتباط، سمه ما شئت، ليس له أفق وهو يضر بالجنوب أكثر مما يفيده من وجهة نظري. الجنوب كدولة موحدة استمرت 23 سنة فقط من بعد رحيل المستعمر البريطاني إلى تاريخ إعادة الوحدة اليمنية، بينما السلطنات والإمارات التي تكون منها الجنوب تجاوز الكثير منها 200 إلى 250 سنة، أي أن هوية هذه السلطنات والإمارات ستطغى على هوية الجنوب في صيغته الموحدة، وهذه المسألة لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار. علينا أن لا نتعامل مع قضية الجنوب بشكل عاطفي أو بمنطق رد فعل لفشل نظام سياسي في الحفاظ على الوحدة. الجنوب يستحق من أبنائه التفكير بعمق في مستقبله ومن دون مزايدات أو عواطف. لذلك أعتقد أن الدولة الاتحادية الديمقراطية بنظامها السياسي العادل هي الحامل الفعلي للحل العادل لقضية الجنوب والشمال على السواء.
* ياسين سعيد نعمان هو رئيس الوزراء المقبل؟
- (ضاحكا) أنت ربما لم تقرأ ما أعلنته قبل شهرين عندما قلت إن الطبقة السياسية اليمنية بتكويناتها الحالية، وبخاصة التي قد شغلت الكثير من المناصب الحكومية خلال المرحلة الماضية، عليها أن تعلن أنها لن تشارك في أي حكومة قادمة حتى يسهل ذلك عملية التغيير. ولا بد من التفكير بجدية في أن يفتح الطريق أمام القيادات الشابة ودعمها بقوة، لأن عملية التغيير الحقيقي لن تكون ولن تتم إلا على أيدي وعقول هذه القوى.
* إذن لا مكان للحرس القديم في السلطة أو المعارضة في قيادة مرحلة التغيير؟
- نعم هذا هو رأيي الشخصي.
* هل سيلتزم «المشترك» بذلك؟
- هذا هو رأيي الشخصي، وأنا أعتقد أن «المشترك» لديه التوجه ذاته، وأنا لم أستوعب هذه الفكرة إلا بعد نقاشات جادة مع الأطراف المعنية في «المشترك».
* لكن حسن زيد، وهو من قيادات «المشترك»، ذهب إلى «ساحة التغيير» وألقى محاضرة قال فيها إن الشباب لم يخرجوا ليكونوا وزراء، وهذا معناه: يا شباب قدموا التضحيات ونحن الذين سنكون وزراء..
- أعتقد إذا صدر هذا من الأستاذ حسن زيد...
* هذا الكلام موثق، لا يمكن إنكاره..
- على كل أعتقد أن الأخ حسن زيد كان يتحدث برومانسية الثورة، وهذا شيء جميل. وفي التاريخ دائما كانت هناك الثورة في إطارها الرومانسي، وأخلاقياتها التي تتعارض مع براغماتية الدولة، وربما خشي حسن زيد على الشباب من هذه البراغماتية التي ربما تكون سببا في التأثير على أخلاق الثائر، لا سيما أن السلطة في بلداننا مدعاة لكثير من المشكلات. ولكن هذا لا يعني أنني أتفق معه في الرأي. أنا أرى أن الشباب عليهم أن يقتحموا ميدان الدولة ويتحملوا مسؤولية التغيير، لأن الدولة بما تمتلكه من أدوات هي أداة التغيير. وإذا لم تمتلك سلطة التغيير فلن تكون قادرا عليه. ستظل مجرد داعية ومرشد اجتماعي وأخلاقي، ونحن لا نريد ثورة الشباب أن تتحول إلى مجرد إرشاد اجتماعي وأخلاقي.
* هناك من يطرح أن «اللقاء المشترك» أعاق عملية التغيير الثوري بطروحاته السياسية. والدليل على ذلك أن غياب معارضة قوية في مصر وتونس هو الذي سرع وتيرة إنجاز المهمة الثورية. كيف تنظر إلى الأمر؟
- السؤال؛ هل غياب المعارضة في ليبيا أدى إلى سرعة إنجاز الثورة؟ وهل غياب المعارضة في سوريا أدى إلى المهمة ذاتها؟ القضية لا تكمن في وجود أو غياب المعارضة، وإنما في تركيبة الدولة ذاتها، وشروط أخرى سياسية واجتماعية. فمثلا الجيش في مصر، هو مؤسسة وطنية، وقف في بادئ الأمر على الحياد ثم حمى المتظاهرين وحمى النظام في المراحل الأولى، أي أنه حمى الدولة بشكل عام بكل ما حدث فيها من تفاعلات سياسية، ثم حسم الأمر في نهاية المطاف لصالح الثورة. في اليمن وليبيا الوضع مختلف، لأنه تم إعادة هيكلة الدولة لصالح نظام عائلي، وجرى إعادة هيكلة كل المؤسسات الأمنية والعسكرية لصالح هذا النظام الذي يقف الآن في مواجهة الثورة. الدور الذي لعبته المعارضة كان دور حماية الثورة، عندما اختارت المعارضة السير في العملية السياسية، وحققت قدرا من التوازن الداخلي بين العملية السياسية والعملية الثورية، وتمسكت بالهدف الرئيسي الذي هو عملية التغيير، مع توظيف كل الأدوات السياسية في العلاقات مع كل العوامل المؤثرة في الأوضاع الداخلية اليمنية سواء كانت هذه العوامل إقليمية أو دولية.
* هناك خلافات بين مكونات «اللقاء المشترك» إزاء النظر إلى العمليتين، الثورية والسياسية، وخصوصا في ما يخص ضرورة تشكيل «مجلس انتقالي» أو انتقال السلطة إلى النائب، ما مدى عمق هذه الخلافات؟
- لا توجد خلافات جوهرية حول هذا الموضوع، وهناك آراء، ولكن «اللقاء المشترك» وشركاءه كانوا كثيرا ما أداروا نقاشاتهم حول هذه القضايا بالتوافق، وكانت في معظم الأحيان تصب في صالح العملية السياسية. وأنا أعتقد أن الطريق الذي سار فيه «المشترك» وشركاؤه قد عكس رغبة «المشترك» السياسية في إيجاد توافق وطني حقيقي مع كل القوى السياسية من دون استثناء.
* هل ما زال «المشترك» يعول على المبادرة الخليجية لإيجاد حل للمشكلة اليمنية، بعيدا عن الفعل الثوري؟
- بالنسبة للمبادرة لا تكمن المشكلة في ما يراه «المشترك» منفردا، ولكن في ما تراه الأطراف كلها، بمن في ذلك أصحاب المبادرة والمجتمع الدولي الذي دعم المبادرة. والسؤال هو كيف ينظر هؤلاء جميعا إلى المبادرة اليوم؟ أما «المشترك» فإنه قد اختار الطريق السياسي إيمانا منه بأن الظروف المعقدة في اليمن تحتاج إلى جهد الجميع في عملية التغيير. لكن السلطة والمؤتمر الشعبي العام خذلوا المبادرة. وأصحاب المبادرة إلى اليوم لم نسمع منهم موقفا واضحا وصريحا من أولئك الذين خذلوا المبادرة، وكذلك الأمر بالنسبة للمجتمع الدولي الذي اتضح أنه ليس لديه استراتيجية مستقلة خاصة باليمن، بل كشفت المبادرة أنه يتخفى وراء الإقليم، فما تراه دول الإقليم جيدا لليمن أيدوه وشجعوه. وهذا في رأيي وضع يجعل المسألة أكثر تعقيدا.
* هل ألمح من كلامك أن المجتمع الدولي والأطراف الإقليمية لا تقف على مسافة واحدة من أطراف العملية السياسية في اليمن؟
- لا.. ليس هذا ما قصدته. أنا قصدت من كلامي أن السلطة والنظام هما اللذان خذلا المبادرة برفضها، وكان ضروريا وجود موقف معلن من قبل أصحاب المبادرة في ما يخص عملية الرفض. لماذا أقول ذلك؟ أقول ذلك لأن الأشقاء في الخليج لم يقحموا أنفسهم في الشأن اليمني إلا بعد أن طلب منهم ذلك، واستشعارا منهم بأهمية المشاركة في إيجاد حل لهذا الوضع تشاوروا مع كل الأطراف قبل أن يقدموا مبادرتهم. وانطلقت المبادرة التي قدموها من الأسس نفسها التي قدمتها السلطة في 23 مارس (آذار) 2011، وهي أن ينقل الرئيس سلطاته إلى النائب، وقد كان هذا هو المنطلق الذي ارتكزت عليه المبادرة في شقها الأول، أما الشق الثاني فهو يركز على ضرورة التأكيد على أهمية التوافق الوطني بين كافة القوى السياسية (تشكيل حكومة والحوار وما إلى ذلك) وهنا كان لا بد لأصحاب المبادرة والمجتمع الدولي الذي أيد المبادرة من حماية مبادرتهم. لا سيما أن هذه الأطراف هي شريك إقليمي ودولي لليمن، والشراكة تعني أن ما يتعرض له هذا البلد من انهيارات سيكون له أثر على الجميع.
* أجبني بشكل صريح.. هل هناك ضغوط تُمارس على «المشترك» بخفض سقف مطالبه ضمن المبادرة الخليجية؟
- أولا لا أفهم ما هو المقصود بتخفيض سقف المطالب. لا أرى أن هناك مطالب تخفض حتى تكون هناك ضغوط. وفي ما يخص عملية التغيير، فإن الجميع متفق على ذلك، وهذا ما ورد في المبادرة في الجزء الثاني منها، وهو موضوع التوافق الوطني سواء في ما يخص تشكيل حكومة أو الحوار. هذا في الأساس هو مطلب «اللقاء المشترك»، فمن أين ستأتي الضغوط عليه؟ أعتقد أن ما جاء في المبادرة، وخصوصا إشراك كافة القوى السياسية في الحكومة وفي الحوار، كان هو مطلب «اللقاء المشترك». ومع ذلك فقبول الشراكة الدولية والإقليمية لا بد أن تنشأ عنه استجابة لتفهمات تراعي مصالح جميع الشركاء.
* ما هو موقف «المشترك» من طروحات الشباب التي تقول بضرورة محاكمة رموز الفساد، الذين سفكوا الدماء طوال الأشهر الماضية؟
- من الأسباب التي جعلت الشباب يتحفظون على المبادرة؛ أنها اشتملت على ضمانات، والمؤسف أن النظام بممارساته أساء إلى هذه المبادرات بمواصلة سفك الدماء والقتل، وكل ذلك كان يتم في ظل هذه المبادرة، وكان الناس يقولون إن هذه المبادرات تقدم مظلة لنظام لا يتردد في القتل وسفك الدماء، وإن النظام ما دام قد ضمن أنه سيحصل على ضمانات فلا يهمه بعد ذلك أن يستمر في القتل وسفك الدماء. وموقف «المشترك» أن الذين أقدموا على القتل وسفك الدماء واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين هؤلاء لا يوجد قانونا ولا منطقا يعفيهم من هذه الجرائم، ولا يستطيع أحد أن يسامح غير أولياء الدم. وقد كان نداؤنا منذ البداية للسلطة، أنه ما دام الخروج سلميا فعليكم تجنب إسالة الدماء، وأما في الحقوق الخاصة فلا أحد يستطيع تقديم ضمانات.
* هل يرى «المشترك» كأحد مكونات العملية السياسية أن انضمام بعض القيادات العسكرية والقبلية إلى ثورة الشباب أعطاها زخما أوسع، أم أنه ربما يحرف الثورة عن مسارها؟
- لو أن علي عبد الله صالح، وعبد ربه منصور هادي، وبقية أركان النظام، انضموا إلى الثورة وأعلنوا إيمانهم بمبادئها، هل كان سيزيدها زخما أم سينحرف بها عن المسار؟ في تقديري لو أنهم انضموا إلى الثورة لكنا نجونا من كل هذه الإشكالات التي حدثت، ولتسارعت عملية التغيير بشكل سلس. إذن ما ينطبق على هؤلاء ينطبق على غيرهم. جزء من النظام انضم إلى الثورة وآمن بمبادئها وأصبح جزءا منها، والآخر قاوم وتمترس وراء السلاح، واعتدى على الثورة، وسفك الدماء أوصل البلد إلى ما وصلت إليه. هذه هي المعادلة.
* يُتهم النظام من قبل المعارضة بأنه يستخدم «القاعدة» كفزاعة لجلب الدعم الدولي، ولكن هناك تقارير شبه يوميه في صحف غربية معتبرة تشير إلى تمكن عناصر مرتبطة بـ«القاعدة» في بعض مناطق اليمن. ولعل أحداث محافظة أبين خير شاهد على عمق التهديد الذي تشكله «القاعدة» التي استغلت الانفلات الأمني في الشهور الأخيرة.. ما هي رؤيتك لملف «القاعدة» والإرهاب في اليمن؟
- ملف «القاعدة» من الملفات الثقيلة في اليمن، ومن الصعب في حديث موجز أن نقول كل شيء عن هذا الموضوع، ولكن دعني أقول إن المعارضة لا تتهم النظام جزافا باستخدام «القاعدة» كفزاعة، وإنما أكثر الوقائع خلال الفترة الماضية تشير إلى أن النظام أراد أن يقيم شراكته الدولية على أساس مكافحة الإرهاب، ولم يجد من عناصر أخرى تقدمه للعالم غير هذا العنصر. ولذلك فإنه وظف هذا الملف توظيفا ممتازا لصالح بقائه والاعتراف بدوره شريكا في عملية مكافحة الإرهاب. واليوم وبعد هذه المرحلة الطويلة من الشراكة والمراوغة والتوظيف من قبل النظام، علينا أن لا نستهين بوضع تنظيم القاعدة في اليمن، لأن الإرهاب آفة حقيقية من موروثات هذا النظام التي عبر عنها ذات يوم عندما قال إن اليمن قنبلة موقوتة، وكأن هذا النظام أمضى 33 سنة يعمل على صناعة هذه القنبلة الموقوتة.
* في رأيك.. هل خرج الرئيس علي عبد الله صالح من اللعبة السياسية في اليمن؟
- إذا قصدت الرئيس علي عبد الله صالح كشخص، فأنا أقول نعم، وإذا أردت علي عبد الله صالح كنظام فأعتقد أنه ما زال حاضرا.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 10:59 PM
الجيش المؤيد للثورة يسحب المدرعات والمتارس من الزراعة والستين
2011/12/17 08:50
يمن نيشن- صنعاء
بدأ الجيش المؤيد للثورة السلمية بتنفيذ أوامر اللجنة العسكرية صباح اليوم السبت بإزالة المتارس والنقاط العسكرية من شوارع العاصمة صنعاء ابتداء من شارعي الستين والزراعة.
وأضاف مصدر عسكري لموقع "أنصار الثورة" أنه تم اليوم رفع كل المعدات العسكرية من عربات مدرعة وآليات عسكرية من شارع الستين التابعة للجيش المؤيد والمكلف بحماية المعتصمين، وشوهدت الجرافات والرافعات التي تقوم بإزالة المتارس الترابية والكتل الخرسانية التي كانت في شارع الستين، حيث كانت لا تزال في بداية عملها لإزالة النقاط والمتارس الواقعة على خط التماس بين القوات الموالية لصالح وقوات الفرقة الأولى مدرع المؤيدة للثورة.
وأشار المصدر إن هناك لجان إشرافية من كبار القيادة العسكرية يشرفون ميدانيا على عملية إزالة الكتل الترابية ونقل الخرسانات التي كانت تسد شارع الستين بالقرب من منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال نحن سنعمل بأوامر اللجنة العسكرية المكلفة بهذه المهمة وسنزيل كل النقاط التابعة لنا ولا يمكن لنا أن نعرقل أي عمل يضر مصلحة المواطن ومصلحة الوطن والمواطن فوق كل شيء.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:00 PM
قال إن لجنة الانتخابات توافقية وستكون مهمتها تسيير الانتخابات المقبلة..
قحطان: مستعدون لتقديم ماهو مطلوب منا في الانتخابات الرئاسية المقبلة شارك5
17/12/2011 - الصحوة نت– صنعاء
أعلن المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان «جاهزيتهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في 21 فبراير (شباط) المقبل بموجب المبادرة الخليجية».
وتشرف اللجنة العليا للانتخابات التي شكلها الرئيس الشرفي علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، وتتكون من تسعة قضاة، على إجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية والتي سيكون فيها عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس هو مرشح المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.
وقال قحطان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «سنتعامل مع اللجنة الانتخابية بإيجابية وبصورة سريعة، نحن مستعدون لتقديم ما هو مطلوب منا في الانتخابات المقبلة». وأضاف:« لجنة الانتخاب هي لجنة توافقية وستكون مهمتها تسيير الانتخابات المقبلة».
على صعيد آخر، تواصلت المسيرات الاحتجاجية في عدد من المدن اليمنية، للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح ورموز نظامه، وإقالة الوزراء المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان من حكومة الوفاق الوطني، فيما رحب قيادي في شباب الثورة اليمنية بتوجيهات وزير الداخلية أول من أمس والقاضي بالإفراج عن معتقلي الثورة.
وخرجت مظاهرات حاشدة في صنعاء، وتعز، وشبوة، والبيضاء، جدد فيها المحتجون مواصلة التصعيد الثوري، مؤكدين استمرار المظاهرات والبقاء في ساحة التغيير والحرية في عموم المدن اليمنية حتى تحقيق أهداف الثورة.
كما طالبت المسيرات بسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين يقبعون في سجون الأجهزة الأمنية. فيما وصف وليد العماري توجيهات وزير الداخلية «بالخطوة الإيجابية للحكومة»، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا واجبهم ومن المفترض أن يقوموا بذلك، لكننا نريد التنفيذ الفعلي وليس الأقوال».
فيما أكد المحامي الحقوقي عبد الرحمن برمان وجود أكثر من 1000 شخص من شباب الثورة معتقلين لدى السلطات الأمنية. وقال برمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن السلطات الأمنية أحالت 226 معتقلا للنيابة الجزائية، تمهيدا لمحاكمتهم في المحكمة الجزائية، في مخالفة قانونية للدستور، إضافة إلى أن هناك 40 معتقلا تمت إحالتهم للقضاء العسكري، فيما أفرجت السلطات خلال الفترة الماضية عن عدد من شباب الثورة بعد متابعة قضاياهم لدى الجهات المختصة».
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:00 PM
اللجنة العسكرية تخلي شارعي «الستين والزبيري» بصنعاء من المظاهر المسلحة
المصدر أونلاين - خاص
أخلت الفرق الميدانية المكلفة من اللجنة العسكرية اليوم السبت عدداً من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء من المظاهر المسلحة والحواجز والمتارس التابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع والأمن المركزي.
وقامت آليات وجرافات وعربات دائرة الأشغال العسكرية برفع السواتر الترابية وردم الحفريات ورفع المتاريس.
وأصبح شارع الستين الغربي خالياً من النقاط العسكرية التابعة للطرفين بعد أن عملت اللجنة العسكرية على إزالة الحواجز خلال النهار.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) انه تم إخلاء شارع الستين، بدءاً من تقاطع عمران شمالاً وحتى تقاطع المصباحي جنوباً، وكذا الخط الدائري الشرقي بدءاً من تقاطع المرور مروراً بشارع خولان وشارع النصر وحتى تقاطع عمران.
وأضافت انه تم إخلاء شارع الزبيري الذي يقطع العاصمة نصفين، بدءاً من تقاطع عصر وحتى باب اليمن، وإخلاء وزارات التخطيط والشباب والرياضة والنفط والمعادن من المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من الإدارة العامة لأمن المنشآت التابع لوزارة الداخلية وإعادة العسكريين والعربات والآليات العسكرية إلى معسكراتها الدائمة.
وقال مراسل المصدر أونلاين إنه شاهد نحو عشرة من جنود الأمن المركزي يحملون هراوات ويتمركزون عند تقاطع عصر وقد اختفت المدرعات التي كانت متمركزة بجوارهم في وقت سابق.
وقال شاهد عيان لـ«المصدر أونلاين» إن جرافات وصلت إلى بداية شارع هائل للبدء في عملية إزالة المتارس، لكنها سرعان ما غادرت المكان، مرجحاً اعتراض أحد الطرفين (الأمن المركزي - الفرقة).
وعلى الرغم من أن عملية إزالة المتارس تعيق المرور إلا ان حالة تفاؤل وفرحة تبدو على وجوه سائقي السيارات والمركبات استبشارا بسير الأوضاع نحو هدوء وزوال مظاهر التوتر التي سادت خلال الأشهر الماضية.
عبد الوهاب وهو سائق دراجة كان متوقفا بالقرب من آليات إزالة المتارس وصوت الأغاني يتصاعد من مسجل دراجته، قال انه يشعر اليوم بفرحة للبدء في إزالة المتارس التي كانت بالنسبة له «كابوساً».
وأضاف في حديثه لـ«المصدر أونلاين»: «أول بشارات الخير ان ترفع النقاط العسكرية والمتارس، كنا طوال الفترة الماضية منتظرين انفجار الحرب في اي لحظة لكن ربك رحم البلاد هذه».
إلى ذلك، نقلت وكالة «سبأ» عن المتحدث باسم اللجنة العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد القول ان اللجنة العسكرية باشرت بالعمل على تنفيذ الوحدات العسكرية والأمنية والمجاميع المسلحة لعملية إخلاء التمركز والتواجد في عدد من النقاط العسكرية والأمنية التي كانت قد نشأت في الأشهر الماضية جراء الأزمة السياسية والمواجهات العسكرية التي شهدتها أمانة العاصمة خلال الفترة الماضية.
وأضاف ان أعضاء اللجنة المكلفين «وجدوا كل التعاون من الوحدات العسكرية والأمنية التي أظهرت انضباطاً عالياً والتزاماً بتوجيهات لجنة الشؤون العسكرية»، مشيراً إلى ان جميع اعضاء اللجنة «يعملون بروح الفريق الواحد ويسعون إلى انجاز مهمتهم في تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها¬».
وأكد اللواء عبيد ان اللجنة العسكرية لا تزال مستمرة في مهامها المرسومة والمحددة وفق الخطة، مؤكداً على ضرورة تعاون الجميع لما فيه المصلحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.
وقد تشهد إزالة المظاهر المسلحة صعوبة في منطقة الحصبة حيث تبدو الثقة بين القوات الحكومية ومسلحي الشيخ صادق الأحمر مفقودة خصوصاً بعد تجدد الاشتباكات أمس وتبادل الطرفين الاتهامات بالتسبب في اندلاعها، رغم ان الطرفين أعلنا استعدادهما لتنفيذ توجيهات اللجنة العسكرية.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:01 PM
نهبت 3 سيارات وصادرت10دراجات تحت تهديدالسلاح ودهست مواطن بعد إجباره على النزول من سيارته
عصابات عسكرية بزي مدني تمارس عمليات تقطع ونهب لإحداث فوضى أمنية بالحديدة شارك9
16/12/2011 - الصحوة نت – عبد الحفيظ الحطامي
قامت عصابات مسلحة في مدينة الحديدة بترويع المواطنين بالتقطع للمارة والسائقين ونهب محتوياتهم، وذلك في عدد من شوارع المدينة منذ مساء أمس الخميس وحتى مساء اليوم الجمعة.
وقالت مصادر أمنية لـ "الصحوة نت " إن عصابة مسلحة قامت بالتقطع للسيارات التي تمر في شارع المطار جولة السمكة، ونهبت محتويات 3 سيارات تحت تهديد سائقيها بالسلاح،كما تم نهب مبالغ مالية من السائقين ومقتنيات خاصة بهم.
وأكدت المصادر أن قوات أمنية تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشخاص من أفراد هذه العصابات وأودعوا سجن البحث الجنائي، حيث فوجئ المحققون في البحث عن انتماء أفراد العصابة للشرطة الجوية.
وتفاجأ حراس مبنى البحث الجنائي بمهاجمة كتيبة من الشرطة الجوية لمبنى البحث ومحاولة الإفراج عن أفراد العصابة بالقوة، حيث قام جنود من الشرطة الجوية بإطلاق الرصاص الحي تجاه حراسة البحث الجنائي لولا تدخل قوات أمنية من الأمن العام والأمن المركزي، أدى إلى انسحاب كتيبة الشرطة الجوية.
من جهة أخرى قامت عصابة مسلحة مساء اليوم الجمعة، بنهب 10 دراجات نارية في شارع الخمسين وإجبار سائقيها على تسليمها تحت تهديد السلاح والفرار بها إلى مكان مجهول.
وقالت مصادر محلية أن مالكي الدراجات النارية المنهوبة لا يزالون يتابعون الجهات الأمنية لمطاردة العصابة واسترداد دراجاتهم.
وفي تطور خطير قامت عصابة مسلحة عصر اليوم الجمعة وفي شارع صنعاء وسط المدينة بإجبار المواطن عبد الله محمد عمر شلفان من مديرية بيت الفقيه بالنزول من سيارته تحت تهديد السلاح، وحين أخرجوه دهسوه بالسيارة ولاذوا بالفرار إلى مكان مجهول.
وكانت مصادر أمنية قالت لـ " الصحوة نت " إن هذه الاختلالات الأمنية على محافظة الحديدة الغير معهودة بدأت كتحديات تقوم بها عصابات الحكم العائلي في محاولة لخلق فوضى أمام وزير الداخلية الجديد.
وشدد المصدر على أن الأجهزة الأمنية ستبقى ملك للشعب وستتصدى لكل من يحاول زعزعت امن المحافظة ولن تتوانى في الحفاظ على امن وسلامة المواطن.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:02 PM
مصرع أكثرمن 15 حوثي في جبهة كتاف والشيخ يحيى يحذر من إعتداءت تطال دماج
السبت, 17 ديسمبر 2011 20:49 الأخبار - أخبار اليمن
قال المركز الاعلامي لدماج بان أكثر من 15 حوثي لقوا مصرعهم يوم امس الجمعة في إستمرار المعارك في منطقة كتاف بين قبائل تسعى لفك الحصار عن منطقة دماج من جهة وحوثيين من جهة آخرى.
وواصل الحوثيين قصفهم الآثم بالمدافع على منطقة دماج طوال اليوم الجمعة وأدى القصف إلى إصابة 3 من طلاب العلم وإستشهاد المقرئ المجود للقرآن أبو حفص عمر العراقي متأثراً بإصابته بشظايا قذيفة هاون كما توفي الشيخ
قرحز بن مهدي القرحزة شيخ العوران أحد مشايخ وادعة يوم أمس متأثرًا بجراحة التي أصيب بها قبل يومين في مستشفى السلام بصعدة.
كما استشهد 3 جراء القصف الذي تعرضت له المنطقة يوم أمس الخميس، وتوفي رابع متأثرًا بجراحه التي اصيب بها بوقت سابق وهو الأخ منير خير الله.
كما أستمر القصف العنيف على منطقة دماج وخاصة جبل البراقة الذي يطالب الحوثيين بتسلمه كونه أهم موقع في المنطقة.
ومن جهة آخرى تم اليوم بدماج بعد الفجر دفن خمسة ممن استشهدوا خلال الأيام الماضية ومنهم :
1- الأخ منير بن قائد الإبي توفي متأثرًا بجراحه التي اصيب بها في الوجه والظهر بشظايا قذيفة هاون قبل يومين ودخل في غيبوبة وتوفي يوم أمس .
2- الأخ إبراهيم الذماري الذي قُنص يوم أمس وهو مرابط في مترسه بجبل البراقة.
3- الأخ عادل بن مجاهد اللّوم وهو من أهل وادعة قنصه الحوثيون في المدرسة يوم أمس .
4- الأخ مبارك الليبي وهو من الذين قتلوا يوم 12 محرم وقد وجده الأخوة أمس بعد بحث طويل عنه اسفل جبل البراقة .
5- الأخ أحمد السوداني قُنص يوم أمس .
وعلى صعيد آخر ألقى الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى بعد عصر اليوم كلمة بعنوان :" هل انتهى حق الإنسانية من دماج ؟!! " وأكد الشيخ يحيى في كلمته بأن ما يجري في دماج سيتعدى ضرره ليصل إلى الشعب اليمني خاصة، والجزيرة العربية عامة، وقال بأنه سيتعدى جيلاً بعد جيل وبلدا بعد بلد.
وتساءل الشيخ في الكلمة: لماذا هذا البرود، أليس لأهل السنة أن يعيشوا آمنين بحريتهم في صعدة، مشيرا إلى أن أهل دماج لا يطالبون إلا بحق الإنسانية فقط، كما عاشوا منذ أربعين سنة لا يعتدون ولا يعتدى عليهم، وقال بأن الشعب اليمني كله ضامن ألا يعتدون على أحد بسوء.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد القتلى وصل حتى اليوم إلى 59 قتيلا، بينهم طفلان وامرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 141 جريحا، بينهم 19 طفلا وامرأة، بعضهم في حالة حرجة.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:03 PM
توكل كرمان : جائزة نوبل اعتراف عالمي بعظمة ثورات الربيع العربي
حياة عدن / عن: دويتشه فيله
تسلمت الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام لدورها في النضال السلمي الذي تخوضه الجماهير اليمنية المناهضة لاستبداد نظام الرئيس علي عبد الله صالح. في هذ الحوار تتحدث الناشطة كرمان عن الثورة اليمنية وعن دلالات منحها جائزة نوبل للسلام.
أنت أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام، كيف تلقيت خبر حصولك على الجائزة؟
توكل كرمان: أنا في الحقيقة، لم أكن أعرف أصلاً أني مرشحة لهذه الجائزة. كنت في خيمتي داخل ساحة التغيير في صنعاء مع شباب الثورة، أقوم ببعض العمل على جهاز الحاسوب. سمعت بخبر حصولي على الجائزة من التلفزيون. اتصل بي أحد الزملاء من التلفزيون ليهنئني. وأنا كنت أتساءل عما يتكلم، فقالوا لي: «مبروك يا توكل» فقلت لهم: «مبروك على ماذا؟»، فقالوا لي أنني حصلت على الجائزة. ظننت في بادئ الأمر أن ذلك يتعلق بمجلة Foreign Policy التي اتصلت بي واختارتني كواحدة من 100 شخصية مفكرة في العالم. ولكننا بعد ذلك شاهدنا قناة «الجزيرة» ورأينا أن الأمر يتعلق بجائزة نوبل للسلام. فكانت هذه سعادة غامرة بالنسبة لي وبالنسبة لشباب الثورة.
*هل شعرت بأن الآلاف والأعداد الكبيرة التي كانت معك في ساحة التغيير كانت تشاركك في الحصول على هذه الجائزة؟
- بالطبع، فرحتي بجائزة نوبل ليست فرحة شخصية محضة، بل لها معانٍ مهمة، لكونها أتت في هذه المرحلة من الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن. لحظة، يواجه فيها شباب اليمن كل آلة قمع علي عبد الله صالح، بما في ذلك أسلحته الثقيلة، بصدورهم العارية وهم حاملين الورود والورود فقط. شعب يحمل ترسانة كبيرة من الأسلحة، أكثر من سبعين مليون قطعة سلاح، تركها واستشهد في الطرقات وهو ينادي «سلمية، سلمية». شعرت، ولا زلت أشعر بأن هذا اعتراف للعالم بأكمله بقدسية وعظمة الثورة الشبابية الشعبية اليمنية، بقدسية وعظمة ثورات الربيع العربي، بقدسية وعظمة دور المرأة العربية والمرأة اليمنية في التحرر من الظلم والاستبداد. الجائزة لها معان كبيرة، هي تعني بداية مرحلة جديدة ونهاية عصور الاستبداد والظلم والديكتاتورية، وبداية عصر جديد لحوار الشعوب وتفاهمهم. معناها أننا «فهمناكم وفهمنا أنكم كعرب لستم قوم إرهابيين.» فجائزة نوبل للسلام تحمل معانٍ كثيرة فعلاً.
* هذا بالنسبة لنظرة المجتمع الدولي للثورة اليمنية وللعرب بشكل عام. ولكن هل رأيت بأن هذه الجائزة هي بمثابة تشجيع للشباب اليمني على مواصلة النهج السلمي وعدم التوجه إلى النهج الآخر أي إلى عسكرة الثورة؟
- الجائزة هي عبارة عن اعتراف العالم بانتصار الثورة اليمنية وانتصار سلميتها، وهي امتنان للعالم لهم، بأنهم استطاعوا أن يصبروا طيلة هذه الفترة، طيلة العشرة أشهر الماضية. الجائزة هي اعتراف من العالم بأن هذا الشعب استطاع أن ينجز معجزة، وأن يقدم أسطورة حقيقية في ضبط النفس في مجتمع يعاني من الثأر والعنف في بنيته وعانى طيلة 33 عاماً من حكم علي عبدالله صالح. كان هذا المجتمع يعاني من الحروب، سواء على مستوى القبائل أو المناطق أو الأيديولوجيات. فكيف كان هؤلاء الشباب والآباء يحملون أبناءهم، قتلى وجرحى، إلى المستشفيات وهم يهتفون «سلمية، سلمية» ولا يردونها؟ أنا أعتقد أن هذه الجائزة تشجيع واعتراف من العالم بعظمة الشعب اليمني وثورته.
* سيدة توكل، أنت وُلدت بعد تسلم علي عبد الله صالح للسلطة، ولم تعرفي رئيساً غيره لليمن، ما الذي دعاك إلى مقاومته ومقاومة نظامه بهذا الشكل؟
- الذي دعاني هو ما يدعو أي شخص يتطلع للحرية والكرامة، ويمتلك الحلم بأن بلاده ستكون أفضل ويشعر بأنه مسؤول عما يحدث من حروب ودمار وفقر وجهل ومرض. فمن المعروف بأن اليمن، كان بلداً على حافة الانهيار، سياسياً، أمنياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً. هذا البلد كان فاشلا، وانأ أشدد على «كان»، لأننا حين قررنا البدء بالثورة الشبابية الشعبية السلمية، استعدنا هذا البلد وأنقذناه من الانهيار الذي كانت تتنبأ به جميع التقارير الدولية. فالمسألة هي مسألة الشعور بالمسؤولية، وهذا الشعور لم يكن فقط عند توكل كرمان. كنت أنا ومجموعة صغيرة من الشباب قبل الثورة عبر الاعتصامات والتظاهرات السلمية التي كنا ننظمها بشكل أسبوعي في ساحة الحرية، نتساءل عما يمكن أن نفعله لننقذ بلدنا. هي مسؤولية. «هل باستطاعتي أن أفعل شيئاً؟» الجميع أجاب بنعم.
* هل كان مطلب إسقاط النظام حاضراً منذ ذلك الحين أم أنكم كنتم تعملون على إصلاح النظام من الداخل؟
- قبل الثورة كانت مطالبنا كلها تتعلق بالإصلاحات الحقوقية والسياسية، كمكافحة الفساد، والدفاع عن الحقوق والحريات وحرية التعبير أولا. هذا الشعار كنا نرفعه في كل اعتصاماتنا وتظاهراتنا. فكان المطلب الرئيسي هو حرية التعبير أولا،ً ثم كانت هناك مطالب أخرى. كانت حالات الفساد التي كنا نقوم برفع التقارير عنه،ا وإقامة التظاهرات ضدها تزداد يوماً بعد يوم. منظومة الحقوق والحريات والهامش الديمقراطي التي كانت تعيش فيه البلاد بعد الوحدة في التسعينيات ازداد ضيقاً، فبدأنا التظاهرات والاعتصامات ومن ثم أشعلنا الثورة. تمنّع نظام صالح. ازدادت حالات الفساد، الحريات والحقوق تدهورت، البلاد دخلت في ستة حروب متتالية، حروب في شمال اليمن، في صعدة، في الجنوب اشتعلت حالات التذمر من استئثار علي صالح بالسلطة والثروة. وظهرت حركات انفصال تطالب بحقها في المشاركة الطبيعية في السلطة والثروة.
البلاد كانت اقتصادياً مدمرة، وزاد الدمار يوماً بعد يوم، فجاءت ثورة تونس لتعطي الحل. والحل كان بأن المطالب التي كنا نطالب بها يومياً وأسبوعياً لن يستجيب لها النظام، وأن الحل لكل هذا الدمار الحاصل في اليمن هو أن يرحل النظام. لذلك قرر الشباب من اليوم الأول للثورة، في ليلة 16 يناير، مباشرة بعد ثورة تونس، رفع شعار: «ارحلوا قبل أن تُرحّلوا.»وقد استغرقنا فترة طويلة في المناقشة قبل اتخاذ هذا القرار. وتساءلنا، هل نبدأ بمطالب حقوقية عامة مثل ما قام به إخواننا في تونس بعد قضية بوعزيزي أم ما الذي نفعله؟ فكان قرارنا، لا، يجب أن نذهب إلى الهدف الرئيسي ونقول «ارحلوا قبل أن تُرحّلوا» وخرجنا إلى الشوارع نغنى «إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بدّ أن يستجيب القدر. والشعب يريد إسقاط النظام» ومنذ ذلك اليوم لم تتوقف المسيرات اليومية.
* أنت، بالإضافة إلى نشاطك السياسي والصحافي والحقوقي، ناشطة في مجال حقوق المرأة أيضاً. هل تعتبرين أن نشاطك في هذا المجال هو في المقدمة أم انك ناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام؟
- أنا ناشطة من أجل حقوق الإنسان. ولكن حقوق المرأة في مقدمة الحقوق التي يجب الدفاع عنها. لا يمكن أن يحلّق الوطن بجناح واحد، لا بد ان يكون هناك جناحين: ذكر وأنثى. أنا لا أومن بأن المرأة يجب أن تكون لها قضاياها الخاصة التي يجب أن تناضل من أجلها كامرأة. عليها أن تناضل من أجل الوطن بأكمله، حينها سيقتنع المجتمع بجميع قضاياها. وهذا ما فعلته المرأة العربية في ثورات الربيع العربي. وجدنا المرأة متقدمة للصفوف، وقد استطاعت من خلال الثورة أن تنجز ما كانت تناضل من أجله لعشرات السنين، حين أثبتت للمجتمع فعلاً لا قولاً بأنها قادرة على حل مشاكل المجتمع بأكمله، فاختصرت الثورات العربية خلال أشهر ما نطالب به ونناضل من لأجله منذ زمن طويل.
* هل يلعب زوجك دورا ما في نشاطك السياسي والحقوقي؟
- كان له دور كبير. وكان هذا الشرط قبل أن نتزوج، أنا قلت له أنني ناشطة في الشأن العام وعليه أن يدعمني في ذلك. وهو وعد وأوفى. كذلك أنا محظوظة بأسرتي. والداي وأخواتي هم الذين يتولون رعاية أطفالي أثناء غيابي وخلال الثورة وقبل الثورة. وزوجي مؤمن بأهمية مشاركة المرأة في الشأن العام وهذا عن قناعة حقيقية.
* والدك عبد السلام كرمان رجل سياسي، هل كان له دور في توجهاتك السياسية؟
- أنا تربيت في حضن أسرة سياسية بامتياز، ووالدي لاحظ حبي للسياسة منذ صغري. لقد علمني الكثير وله دور كبير في زرع قيم كثيرة داخل الأسرة لاسيما فيما يتعلق بالنزاهة والشفافية والصدق ورفض الظلم. والدي تقلد الكثير من المناصب، ولكنه استقال أكثر من مرة لرفضه للظلم.
* أنت اخترت حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو حزب تقليدي ويقال إنه مقرب من فكر الإخوان المسلمين بينما أنت امرأة ليبرالية. كيف توفقين بين هذين الشيئين؟
- أنا أؤمن بأهمية المشاركة السياسية للمرأة، وان على المرأة أن تخوض نضالاً حقيقياً من أجل أن تكون مشارِكة سياسية من الدرجة الأولى. لذلك على النساء أن يدخلن الأحزاب، وأن يناضلن من أجل مشاركة فعالة داخل الأحزاب. فأنا كان بإمكاني أن أدخل أي حزب آخر مثل الحزب الاشتراكي أو الناصري، لذلك فإن دخولي إلى حزب الإصلاح كان من باب تفعيل المشاركة السياسية للمرأة. وعلى المرأة أن تناضل من أجلها.
إن المشاركة السياسية للمرأة هي هشة في كل الأحزاب العربية، إسلامية كانت أم غير إسلامية، وفي داخل اليمن بالأخص. هناك دور تقليدي للمرأة وفقاً للعادات والتقاليد، والفتاوى الخاطئة والحسابات السياسية، حسابات الربح والخسارة، وفقاً لشيء مهم جداً، وهو غياب المواطنة المتساوية، للرجال والنساء وللمجتمع بأكمله. حيث أن المجتمعات العربية والمجتمع اليمني بشكل خاص، قائم على أساس غياب الفرص المتساوية، واحتكار الفرص على العصبة والأسرة الحاكمة. فالفرص غير متوفرة لا للنساء ولا للرجال، وبذلك كان غياب دور المرأة نتيجة لغياب دور الرجل في هذه المجتمعات.
* إلى أي مدى تعتبر المبادرة الخليجية مخرجاً يؤدي إلى تجاوز الأزمة في اليمن؟
- أنا أؤمن بأن الثورة يجب أن تكون مكتملة. والثورة هي عدة مراحل. وهي تبدأ بإسقاط الديكتاتور وعائلته. والمرحلة الثانية هي إسقاط شبكة أجهزته الأمنية والعسكرية وشبكات محسوبياته. وثالثاً إنشاء المؤسسات الانتقالية البديلة، ورابعاً إقامة الدولة المدنية الحديثة عبر الانتخابات وغيرها. المبادرة الخليجية التي أُعلنت في مايو 2011 قامت على بند خطير جداً. البند الأول كان ينص على تنحي علي عبد الله صالح، وهذا أمر مقبول. لكن البند الثاني نص على منح علي عبد الله صالح ولنظامه الحاكم منذ 33 عاماً ضمانات وحصانات لفترة غير محددة. شباب الثورة رفضوا لهذا السبب هذه المبادرة، ورفضناها أيضاً لأننا نعلم أن علي صالح كاذب. ونحن لا نقول ذلك شتيمة له، بل لأنه يمارس الكذب على شعبه منذ 33 عاماً. وحسب تعبيره، يمارس «الرقص على رؤوس الثعابين». وهو لم يكن يحكم، بل يلعب بالأوراق ويكذب. وهذا ما فعله عندما استمر في القتل في مايو 2011 تحت غطاء المبادرة الخليجية.
* كيف ترين مستقبل اليمن وما الدور الذي ستلعبه توكل كرمان في هذا المستقبل؟
- ما بعد توقيع المبادرة؟ لن ينفذ علي صالح شيئاً. مستقبل اليمن يصوغه شباب الثورة في الساحات. وهم الآن مستمرون في ثورتهم حتى تحقيق أهدافهم كاملة. نحن سنبني البلد المدني الديمقراطي الحديث. وسنرى كيف أن اليمن سيصبح دولة قوية تحترم المواطنة، تساوي الحقوق والحريات الديمقراطية. وستكون عمقاً استراتيجياً للأمن الإقليمي والدولي. وسنعمل جميعاً ليس فقط من أجل اليمن، بل أنا متأكدة أنه سيكون هناك دور حقيقي لجميع شباب الثورة في حلم مشترك نحن نصيغه الآن بعد إسقاط الديكتاتوريات. وذلك لجميع الشعوب الحرة المتطلعة للحرية والكرامة، الآن بات المستقبل للشعوب، عصر الشعوب الذي أُفتتح بإسقاط زين العابدين بن علي.
توكل كرمان في سطور:
ولدت توكل كرمان في 7 فبراير 1979، حيث تنحدر أسرتها من منطقة ريفية بمخلاف شرعب في محافظة تعز، ثم انتقلت الأسرة بعد ذلك إلى العاصمة صنعاء، والدها هو القانونى والسياسي اليمنى عبد السلام خالد كرمان، وهو أحد الأسماء البارزة في الحياة السياسية اليمنية حيث تقلد قبل ذلك منصب وزير الشؤون القانونية وشؤون مجلس النواب، كما أنه عضو اللجنة الدستورية والقانونية في مجلس الشورى. وبالتالى فقد كان له تأثير كبير على ابنته «توكل» التى تخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء وحصلت على بكالوريوس تجارة عام 1999 .
وقامت توكل أيضا بدراسة العلوم السياسية التى حصلت فيها على درجة الماجستير كما نالت دبلومة عامة في التربية من جامعة صنعاء وحصلت على دورة تدريبية في مجال الصحافة الاستقصائية في الولايات المتحدة الأمريكية. إضافة إلى دبلوم كامبرديج في اللغة الإنجليزية وآخر في البرمجة اللغوية العصبية.
رغم أن توكل تعتبر أول امرأة عربية تفوز بهذا الجائزة، إلا أن فوزها لا يعتبر فقط تكريم لدور المرأة العربية وجهودها في الثورات العربية، بل هو تكريم للربيع العربي في كل البلدان
وإلي جانب دراستها المتنوعة فتوكل عضوه ناشطة في عدد من الجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والعالمية فهى عضوه نقابة الصحافيين اليمنيين وعضو اتحاد الصحافيين العرب وعضو اتحاد الصحافيين العالميين وعضو صحافيين لمناهضة الفساد (YEMENJAC) وعضو المنظمة الدولية للصحافة (IRE) وعضو مؤسس منتدى (WANA) لدول غرب آسيا وشمال إفريقيا وعضو منظمة الخط الأمامي FRONT LINE وعضو منظمة العفو الدولية.كما أنها أم لثلاث أبناء وعضو في مجلس شورى حزب الإصلاح الإسلامي المعارض حيث تعرف بتصديها للتيار السلفي داخل هذا الحزب.
السبت 2011/12/17 الساعة 12:47:00
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:03 PM
مليشيات الإصلاح المسلحة بتعز ترفض الانسحاب وتطالب بمستحقاتها
السبت, 17-ديسمبر-2011
المؤتمرنت -
مليشيات الإصلاح المسلحة بتعز ترفض الانسحاب وتطالب بمستحقاتها
رفض أفراد المليشيات المسلحة في مدينة تعز التابعين لحزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) والمنشق علي محسن رفضوا الانسحاب من الشوارع والأحياء في المدينة تنفيذا لما توصلت إليه اللجنة العسكرية والأمنية المكلفة بإعادة الأوضاع في تعز إلى طبيعتها وذلك احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية مقابل مشاركتهم في العمليات المسلحة وأعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق في مدينة تعز على مدى الفترة الماضية بما في ذلك مهاجمة العديد من المباني والمنشآت العامة والخاصة ونهب معظمها وغيرها من المهام والأعمال التخريبية التي طالت الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت مصادر محلية بأن أفراد تلك المليشيات يرفضون الانسحاب من مدينة تعز حتى يتم صرف مستحقاتهم المتأخرة التي كانوا يتقاضونها من حمود سعيد المخلافي وصادق سرحان وغيرهم من الأشخاص الذين كان تم تكليفهم من قبل علي محسن الأحمر وقيادات في حزب الإصلاح لقيادة العمليات العسكرية ومهاجمة المباني والمؤسسات العامة والاعتداءات على النقاط والمراكز العسكرية والأمنية في تعز.
وتسود حالة تذمر شديدة في أوساط المليشيات المسلحة بتعز ‘ حيث يشعر أفراد تلك المليشيات بأن قيادات حزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع استغلتهم للقيام بأعمال غير قانونية خدمة لأغراض ومصالح شخصية وفي نفس الوقت ترفض صرف مستحقاتهم وأجورهم المالية.
وكان القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر وقيادات أخرى في الحزب إضافة إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر قد زجوا خلال الأشهر الماضية بمجاميع كبيرة من المسلحين الذين تم تجميعهم من محافظة عمران وعدة محافظات إضافة إلى مجندين في الفرقة الأولى مدرع إلى مدينة تعز التي شهدت أعمال عنف وتخريب واسعة النطاق منذ منتصف العام الجاري 2011م نتج عنها استشهاد وإصابة المئات من المواطنين وأفراد القوات المسلحة والامن ‘ علاوة على أعمال التخريب والتدمير والنهب التي طالت الكثير من المرافق التعليمية والصحية وغيرها من المؤسسات والمرافق العامة والخاصة إضافة إلى منازل المواطنين .. وبحسب الإحصائيات الأولية فقد بلغ عدد المنشآت التي تعرضت للنهب في مدينة تعز أكثر من أربعين منشأة عامة وخاصة.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أكثر من 110 من ضباط وجنود الفرقة الأولى مدرع إضافة إلى عشرات المسلحين الذين تم إرسالهم من عدة محافظات إلى مدينة تعز لغرض احتلالها وإثارة الفوضى وأعمال التخريب فيها ضمن مخطط كان يستهدف عدة محافظات يمنية.
المصدر: شبكة أخبار شباب اليمن
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:06 PM
شافي وزير المالية الجديد صخر الوجيه يحرض الشباب لدعم المجلس الوطني الانتقالي
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=EFx9M2pHl_4
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:08 PM
شاهد على الثورة: عضو مركزية الاشتراكي/ محمد المقالح لـ "الجمهور": «الثورة» آلت إلى التوقف بسبب الفرقة الأولى و«الجيش الحر» تسمية تآمرية خطيرة
السبت, 17-ديسمبر-2011
حاوره/ عبدالناصر المملوح
قناة «الجزيرة» غرفة عمليات عسكرية.. وتيار في الاصلاح يرى الدولة المدنية كفراً
مسيرات اليوم تطالب بإسقاط حكومة الوفاق.. و«سهيل» تقول الثوار يطالبون بمحاكمة عفاش
في البداية “ثورة” وسرعان ما تحولت إلى “أزمة” وما لبثت ان ظهرت ساحات تمرد لتصفية حسابات بين مراكز القوى
الثورة تريد اسقاط علي محسن وأحمد علي من منصبيهما في الجيش
تفجير مسجد الرئاسة كان جزءاً من عسكرة الثورة.. وقناة “الجزيرة” غرفة عمليات عسكرية
الصورة التي جلبها علي محسن وأولاد الأحمر إلى الساحات أقبح بكثير من معالم صورة اليمن السابقة
“الجيش الحر” تسمية تآمرية خطيرة معناها بناء “جيش الجماعة” مقابل “جيش الغوغاء”
كشفت الثورة وجوداً أمنياً وعسكرياً لأحزاب سياسية
تسمية الرئيس بـ”عفاش” نوع من الاستعلاء وكأن آل الأحمر يقولون احنا عرق آخر
انشقاق الجيش تأسيس لمستقبل خطير.. وبقاء ملف حادث الرئاسة مفتوحاً ينذر باغتيالات مشابهة
الثورة آلت إلى الجمود بسبب الفرقة والخلل في الجيش سببه توزع العائلة على طرفي الصراع
عندما أعلنت توكل عن المجلس الانتقالي قالت لي: خلاص احنا تمينا والباقي على العسكر والقبائل
المسيرات تطالب بإسقاط حكومة الوفاق و”سهيل” تقول الثوار يطالبون بمحاكمة عفاش
كثير من اعلاميي “الاصلاح” يعبرون عن حميد لا عن التنظيم.. والحوثي فاجأنا بوعيه السياسي الكبير
اشكالية الثورة ان جزءاً من المعارضين وكل الموالين مرجعيتهم السعودية
تحاول صحيفة “الجمهور” الغوص في متاهات ما يسمى “ثورة الشباب السلمية” البدايات والمآل وما بينهما من سلوكيات وممارسات قيل أنها انحرفت بالمسار، ومن طابع الثورة إلى أزمة بين سلطة ومعارضة ولم تقف عند هذا الحد فسرعان ما تحولت إلى ساحة تمرد لتصفية حسابات شخصية بين مراكز القوى داخل مؤسسة الجيش يجد جذوره في الصراع التقليدي على السلطة..
تعتمد “الجمهور” للخلاص من المتاهات سلسلة حوارات ولقاءات مع هذا وذاك من مختلف القوى والمكونات لما يسمى “ثورة” وفي عددها هذا رقم (177) يكون عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني والاعلامي المعروف الاستاذ محمد المقالح هو الضيف:
* كثيرة هي مفاجآت الأزمة أو ما يسمى بـ”ثورة الشباب السلمية”، ولعل من بينها موقف الأستاذ محمد المقالح؟
- ما وجه الغرابة لديك؟!!.. أيش عنصر المفاجأة؟!!..
* ظهرت كما لو أنك قيادي في الطابور الخامس داخل ساحات الثورة أو داخل المشترك وشركائه؟
- “يضحك ضحكته المعهودة قبل أن يبدأ”.. أولاً هذا سؤال صادم، ثم إن الذين يتحدثون بهذا الكلام ويروجون له معروفون، وفي المقابل معروف من هو محمد المقالح.
الثورة هي ثورتنا.. ثورة الشعب اليمني.. الشعب الذي خرج يبحث عن التغيير، وعلى وجه الخصوص الشباب الذين وجدوا أنفسهم خارج منظومة الحكم ثقافياً واجتماعياً وسياسياً وإدارياً، فخرجوا يبحثون عن وطن وعن مكان لهم فيه.. نحن منهم وهم يعرفون هذا، أما حكاية الطابور الخامس “يعاود الضحك” فهي أقرب إلى النكتة.
* مَنْ هم هؤلاء الذين يروجون لحكاية الطابور الخامس؟
- هناك طرف في الثورة أراد أن يستفرد بها مع أنه في البداية عندما انفجرت كان متردداً في الالتحاق بها، ولكنه وجد نفسه أمام هذه الثورة فالتحق بها ورحب به الناس، لأنه جزء من المجتمع وأصبح جزءاً من هذه الثورة، غير أن الأنانية المبالغ فيها - للأسف - قادته إلى محاولة الاستفراد بالثورة مستقوياً بإمكانياته المالية والتنظيمية والعسكرية والأمنية أيضاً.
* والأمنية.. كيف ونحن نتحدث عن أحزاب سياسية؟
- نعم.. الثورة كشفت أن هناك بالفعل وجوداً أمنياً وعسكرياً لأحزاب سياسية كانت تقول أنها “مدنية” ولا داعي للتفاصيل.
* قد نأتي إلى هذه النقطة لكن الآن دعنا في حكاية “الطابور الخامس”.. ألا ترى أنك - وفي الوقت الذي كانت “الثورة” تحتاج للملمة الصفوف وتضافر الجهود لإسقاط النظام - كنت تمارس نقداً حاداً من شأنه خلخلة الصفوف؟
- النقد هو دور المثقف، وأحسب أنني نذرت نفسي منذ الوهلة الأولى لهذه الثورة وأن أرقب ما يمكن أن يعتريها من أخطاء، وذلك من واقع إيماني بأن الخطأ اليوم هو خطيئة في المستقبل إذا لم أشر إليه وأعمل على تصحيحه، بمعنى أنني إذا لم اعترف بالخطأ في حينه وأصححه لا شك أنه سيتحول إلى كارثة مستقبلية، وتجربتنا كيمنيين تحتم علينا عدم السكوت على أي خطأ في القضايا المصيرية التي تهم مستقبل اليمنيين جميعاً.
* الكل مجمع بأن هناك أخطاء لكنهم يرون بأن هذا ليس وقت مناقشتها ونقدها؟
- بالعكس، هذا وقتها المناسب، المستقبل يصنع اليوم وما لم تساهم في تصحيحه وسد ثغراته فإنه سيتحول إلى كارثة، وحينها لن يكون لك دور في إصلاحه.. أنت دورك اليوم!.
والمقرف أنهم يعترفون بأن هناك أخطاءً وأن الذين نتحدث عنهم مفسدون ومجرمون وقتلة، وأنهم جزء من النظام لكنهم يقولون: مش وقت سنحاسبهم غدا وهذه حجة ساذجة جداً، لأن الذين سيحاسبون غداً هم في الواقع الذين سيحاسبوننا غداً إذا تركناهم اليوم.
الإساءة للثورة
* ورد اسمك - على ما اعتقد - ضمن قائمة طويلة من الكتاب والمثقفين والإعلاميين الذين عرفوا في السابق بمناهضتهم لملف التوريث، في مدونة الدكتور عبدالله الفقيه، وأنكم الطابور الخامس؟
- “مقاطعا”.. قال إنهم بلاطجة “يضحك”.
* ما رأيك في مسألة تصنيف الناس بهذا الشكل.. هل يخدم “الثورة”؟
- أولاً أنا لا أتحدث عن أشخاص، وإنما عن الفكرة من أساسها، فكرة وجود قوائم حتى ضد النظام وليس لمن هم في الساحة وحسب، أنا كنت معترضاً عليها لأن عمل كهذا هو أساس التآمر الذي أردنا ألاَّ تحمل لواءه هذه الثورة.. الثورة فكرة نبيلة.. ثورة تغيير نحو الأفضل لا ثورة انتقام، وإلا كنا نحن أولى بالانتقام والثأر، وليس أولئك الذين كانوا مع النظام طوال 33 سنة.
حقيقة إن الحديث بلغة الثأر وتصنيف الناس وما إلى ذلك أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه لغة غير لائقة بثورة يمنية عظيمة، بل هو إساءة حقيقية للثورة.
* من أية ناحية؟
- يا سيدي أن تبدأ الثورة تمارس عملية الانتقام حتى قبل أن تنتصر، هذه مشكلة.
* وهل شرعت في ممارسة الانتقام؟
- الانتقام اللفظي هو مقدمة للانتقام المادي، وطالما حذرنا وقلنا بملء الفم إن عظمة وسر نجاح الثورة يكمنان في سلميتها وشعبيتها، وإن الثورة السلمية لها أداتها السلمية المعروفة ولها لغتها النبيلة والراقية، وإن “السلمية” تعني فيما تعنيه التضحية من طرف واحد، بما يعني التنازل عن حق الدفاع عن النفس، لكن البعض كان له رأي مختلف نوعا ما حيث يقولون سلمية لكن معليش بقليل من العنف.
* تقصد العنف المضاد، والذي يقول البعض عنه بأنه لا يخدش من سلمية الثورة أو أنه لا يتعارض مع مبادئ الثورة السلمية؟
- هذه جريمة.. هذه أفكار مغلوطة.. ما فيش حاجة اسمها “العنف المضاد” في الثورة السلمية.. هي إما أن تكون ثورة مسلحة “كفاح مسلح” أو أن تكون ثورة سلمية، ولكل أدواتها المعروفة، أما الخلط بين الأمرين فهو - من وجهة نظري - جريمة.
* جريمة ماذا؟!!
- جريمة أنك تستخدم الشباب الثائرين دروعاً لمعركة أخرى غير معركة الثورة، والأخطر من ذلك أنك تقاتله ولا تعترف بأنك قاتل، وفي هذه الحالة أنت قاتل وجبان في ذات الوقت.
* وعندما يبدأ الثائر بوضع قوائم انتقام ابتعد عنه لأنه أصبح قاتلاً.. اعتقد أن كلاماً كهذا صدر عنك؟
- نعم.. وأنا أعتز بكل ما قلته، ولكن ليس المعنى أن تبتعد عن الثورة أو الثائر بشكل عام.. ما أقصده أن الثائر عندما ينهمك بوضع قوائم انتقامية هذا لم يعد ثائراً، لأن الثائر في عمق المعنى هو المضحي من أجل الناس، أما أن يضحي بالناس من أجل نفسه في هذه الحالة تكون فكرة الثورة قد انعدمت.
الانحراف بمسار الثورة
* في البداية أخذت الأحداث طابع الثورة الشبابية السلمية مستلهمة من ثورتي تونس ومصر، ولكن سرعان ما تحولت إلى أزمة بين سلطة ومعارضة، ولم تقف عند هذا الحد بل أصبحت الساحات في الأشهر الأخيرة أقرب ما تكون إلى ساحات تمرد لتصفية حسابات بين مراكز القوى داخل مؤسسة الجيش تجد جذورها في الصراع التقليدي على السلطة.. هل توافقني الرأي؟
- نعم.
* طيب، كيف انحرف مسار الثورة؟
- عندما اقتحم نصف النظام الثورة!!.
* تقصد الانشقاق؟
- “ هناك فرق بين “الاقتحام” و”الانشقاق”.. الانشقاق كان لصالح الثورة لكن محاولة ركوب الثورة وأخذ زمام المبادرة “قيادة الثورة” هذا هو المعيب في حق الثورة وهذا هو المقصود بالاقتحام.
الثورة انبلجت بجهود الشباب الذين اعتبرهم أنا شخصياً كباراً، أرادوا أن يسقطوا النظام وبهذا المعنى اللواء علي محسن سقط أولاً، هذا الأمر مقبول ورحبنا به لكن بعض تيارات الثورة اعتبرت مسألة انشقاق علي محسن انضماماً للثورة وليس سقوطاً، وهذا كان خطأً كبيراً.
* وما الفرق بين أن يكون اللواء الركن علي محسن- قائد الفرقة الأولى مدرع- سقط أو انضم إلى الثورة؟
- الفارق كبير.. أنا كثائر أتعامل على أساس أنني أسقطت علي محسن بالثورة، ولكن من جهته أراد هو أن ينضم إلى الثورة ويقودها.. هنا تحولت الثورة فعلاً في المشهد العام من ثورة شبابية سلمية إلى ساحة تمرد لتصفية حسابات كما أشرت في سؤالك بعد أن كانت في مشهد المجتمع العربي والأقليمي والدولي منظراً مدهشاً غير الصورة النمطية لليمن التي اتسمت خلال مراحل طويلة بالعنف والقبلية وما إلى ذلك، وكان للمثقفين دور في رسم الصورة السيئة والزائفة عن اليمن، فبدلاً عن صورة “السلمية والصدور العارية” للثورة نقل علي محسن وأولاد الأحمر - للأسف - الصورة السابقة على حساب مثل هكذا صورة كانت قد ظهرت عليها ثورة الشباب السلمية في البداية، وللأسف الشديد أن الصورة التي أعطاها هؤلاء هي في كثير من معالمها أقبح من الصورة السابقة، وهو ما أساء للثورة وللثوار جميعاً.
* وكأنك تجحد دور هؤلاء، اللواء علي محسن و....؟
- “مقاطعاً”.. خذ مني: الثورة لم تتقدم شبراً واحداً منذ انضمام علي محسن.. الشاب اليمني الذي خرج ثائرا يعرف أن علي محسن هو الركن الأول بعد علي عبدالله صالح وأنه اليد الطولى.. اليد الباطشة.. اليد التي نقلت النظام من صورته الهلامية إلى الصورة الواقعية والمادية، صورة الفساد والاستبداد.
علي محسن كيف يصف نفسه؟!!.. هذا شأنه، ولكن بالنسبة لي أنا كثائر هو جزء من النظام وأنه سقط مبكرا وكانت التكلفة أقل، غير أنه أراد أن يجعل التكلفة أكبر للأسف.
* بشكل عام كيف وجدت تداعيات انشقاق الجيش على مسار ثورة الشباب السلمية؟
- أولاً أنا لست مع مصطلح “انشقاق الجيش” ولا استيسغ سماع هذا المصطلح، أنا مع أن يكف الجيش عن أذاه للثورة.. مثلا لو أن علي محسن قال أنا لن أقمع المتظاهرين ولكنني سأظل جزءاً من الجيش اليمني.. ستظل الفرقة الأولى مدرع جزءاً من وحدات الجيش اليمني، فإن هذا سيكون لصالح الثورة ولصالح الوطن بشكل عام، وسيكون أفضل من انشقاق الجيش الوطني ووجود جيشين أو كما يصفه بعض إعلام الثورة.
* هل تقصد أن انشقاق الجيش خلق الأرضية الملائمة لنشوب صدام مسلح ودخول البلد في أتون حرب أهلية؟
- ليس هذا وحسب.. الانشقاق أحدث انقساماً خطيراً داخل المؤسسة التي يجب ألاَّ تنقسم.. الانشقاق تأسيس لمستقبل خطير.
* أفهم من كلامك أن الثورة خسرت بانضمام اللواء علي محسن؟
- جداً.. خسرت في صورتها وفي تقدمها الميداني، وخسرت في ضميرها لأن الثائر عندما يبدأ يفرق بين فاسد وفاسد وبين مستبد ومستبد وبين قاتل وقاتل لم يعد ثائراً بقدر ما أصبح سياسياً.
الاصلاح والمشترك أساءوا
* هل بالفعل استطاع اللواء علي محسن أن يحتكر الثورة ويتحدث باسمها ويقدم نفسه للأطراف الأقليمية والدولية كممثل عنها؟
- لا.. علي محسن أبسط من أن يكون قادراً على ذلك.. علي محسن لغة وثقافة ومكانة هو في الواقع أقل مما يطرح مع احترامي لشخصه الكريم، هو كان يعرف أنه حتى داخل النظام لم يعد يمثل شيئاً وأجزم أنه أراد أن يحتمي بالثورة هذه حقيقة، إلا أن تياراً معيناً في الثورة هو من أعطاه وعائلة بيت الأحمر مكانة لم تكن لهم في هذه الثورة، وهذا ما يؤلمنا.
* هذا التيار الذي تقصده حزب التجمع اليمني للإصلاح؟
- الإصلاح والمشترك على الأقل بصمتهم هم من حمل هؤلاء فوق أكتاف الثورة، وبهذا أساءوا للثورة.
* اسمح لي أخالفك الرأي وبشدة.. كثير من السياسيين والكتاب، أذكر منهم على سبيل المثال منير الماوري كتب من محل إقامته في أمريكا يقول “لولا التوازن العسكري الذي تمخض عن انضمام الفرقة لكانت الثورة اليمنية قد آلت إلى المآل نفسه الذي آلت إليه مظاهرات البحرين”.. ما رأيك؟
- البحرين آلت إلى ما آلت إليه بسبب قوات درع الجزيرة، والثورة اليمنية هي الأخرى آلت إلى ما آلت إليه من الجمود والتوقف بسبب الفرقة الأولى مدرع، وبالتالي ما أورده الماوري يعطي معنىً معاكساً تماماً لما أراده.. ما حصل في اقتحام ثورة البحرين العظيمة هو نفس ما حصل في اليمن.. نفس الطرف نفس الجهة الإقليمية والداخلية التي تنظر إلى هذه الثورات باعتبارها خطراً.. دخلت لتقتحمها مستقوية بالبعد الإقليمي والدولي.
* أستاذ محمد.. أنت الآن تتحدث عن ثورة عظيمة في البحرين مع أن إعلام “الثورة” عندنا يتحدث عن مظاهرات في البحرين وأنها طائفية.. الخ؟
- ما تتابعه في وسائل الإعلام المتحدثة باسم الثورة ليس هو رأي الثوار، بالعكس الثوار في الميادين يسمونها “الثورة البحرينية”، وهي ثورة شعبية ويرفعون أعلامها، لكن الإعلام الذي اقتحم الثورة اليمنية للأسف ينقل صورة طرف واحد، الطرف الذي ينظر إلى بقية مكونات الثورة اليمنية وكأنها زائد عن الحاجة.. وهذا الإعلام - للأسف - يرى أن أي نقد للممارسات الخاطئة أو لرموز النظام السابق يعتبر انشقاقا في الثورة، أما أن تتحدث عن المكون الثوري الأساس.. عن الحوثيين فهذا لا يعتبر انشقاقاً، وحتى إذا قاتلت الحوثي فهذا أيضا لا يعتبر انشقاقاً، وإذا تكلمت عن العلمانيين والمدنيين وإذا اعتديت على المتظاهرات النساء في ساحات الثورة فهذا لا يعتبر انشقاقاً في الثورة، أما أن تنتقد - لمجرد النقد - ظهور علي محسن بالبدلة المدنية ومحاولة تقديمه كرئيس لليمن القادم، فهذا انشقاق في الثورة، وعمل مدان.. الخ.. وهذه مشكلة وخلل.
* لا أريد أن آخذ وقتاً في الشأن الخارجي، لكن الملاحظ أن هناك ازدواجية في خطاب الإعلام المتحدث باسم “الثورة” اليمنية، عندما يرى ما يحصل في سوريا “ثورة” وما حدث في البحرين مجرد “تظاهرات”؟
- أنا قلت لك إن الإعلام الذي اقتحم الثورة ويتحدث باسمها يقدم خطاب طرف واحد في الثورة، ومما زاد الأمر سوءاً عدم وجود إعلام محايد آخر، الإعلام ككل هنا وهناك لم يكن محايداً أطلاقاً. وبالنسبة لما يحصل في سوريا وفي البحرين من وجهة نظري، في سوريا ثورة شعبية ومؤامرة دولية.. كلاهما معا.. وإذا شئت الدقة في سوريا بحث عن حرية سياسية ومؤامرة دولية لتفتيت وتمزيق سوريا.. وفي البحرين استطيع القول بأنها أقل من ثورة، هي شبه ثورة بمعنى أن جزءاً من المجتمع لا يزال متردداً بشكل كبير.
* ولماذا لا يكون الحاصل في البحرين “مؤامرة إيرانية”؟
- لا.. لا.. الربيع العربي هو حالة ثورية حقيقية جاءت في زمانها وربما أنها تأخرت، فبمجرد أن انفجرت في تونس انفجرت في كل مكان، وبما ينفي نظريات “القُطرية” في الوطن العربي.
تسمية تآمرية
* نعود إلى موضوعنا.. الانشقاق وتداعياته، اللافت أنكم تسمون الجيش المنشق بـ”الجيش الوطني، الجيش الحر” في حين تسمون الحرس الجمهوري بـ”الحرس العائلي”.. ما هي معاييركم؟
- من وجهة نظري الطرفان كلاهما أراد أن يحول الجيش اليمني إلى جيش عائلي والصحيح أن يعاد بناء الجيش اليمني كمؤسسة وطنية باعتبار أن هذه المؤسسة في وضعها الحالي تعاني خللاً كبيراً، وهذا الخلل سببه الأساس وجود هذه العائلة في نصف النظام وبالأصح موزعة على طرفي الصراع.
* وماذا عن التسمية.. المنشقون “جيش حر” وذاك “حرس عائلي”.. الخ؟
- تسمية الجيش الحر من وجهة نظري تسمية تآمرية خطيرة، تعني فيما تعنيه بناء “جيش الجماعة”، هكذا أسميه، مقابل “جيش الغوغاء”، وهذا لا يعبر عن كل مكونات الثورة.. الثورة لا تريد إسقاط الأمن المركزي ولا الحرس الجمهوري ولا الفرقة الأولى مدرع، لأن هذه الوحدات في مجملها تشكل جيشاً وطنياً المطلوب فقط كيف نعيد بناءه حتى لا يكون أسيراً لأفراد أو لأسر.. ما تريد الثورة في هذا السياق هو أن يسقط علي محسن من منصبه كقائد للفرقة الأولى مدرع، وأن يسقط احمد علي عبدالله صالح من منصبه كقائد للحرس الجمهوري، وهكذا مع كل رموز الأسرة.
أبناء الأحمر
* كيف تقرأ دور أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر فيما تسمى “ثورة الشباب”؟
- عندما أتكلم عن عيال الأحمر أنا أفرق قليلاً بينهم وبين علي محسن.
* من أية ناحية؟
- باعتبار أن علي محسن كان جزءاً أساسياً من النظام.
* وأسرة الشيخ عبدالله أليست ركناً أساسياً من أركان النظام؟
- هم كانوا جزءاً من مؤسسة النظام.. أعني جزءاً من القاعدة الأساسية التي قام عليها النظام اجتماعياً ومالياً، ليس في هذا النظام وحسب وإنما عبر امتداداته لما قبله، وعندما أفرق بين هذا وذاك إنما لأن هناك رموزاً حقيقية مارسوا السلطة مباشرة.
* والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر “رحمه الله” أو لم يمارس السلطة مباشرة؟
- صحيح الشيخ عبدالله مارس السلطة لكن بالنسبة لأولاده ممارستهم لها كان أقل إلى حد ما، ومن هذا المنطلق استطيع أن ارفع صوتي مطالباً بسقوط علي محسن، ولكن ليس من المنطقي أن أطالب بسقوط حميد الأحمر.
* اتفق معك فيما يتعلق بحميد باعتباره معارضاً منذ عرفناه، ولكن ماذا بشأن إخوته، وفي المقدمة الشيخ صادق الذي تأخر إعلان انشقاقه عن النظام إلى بعد إعلان اللواء علي محسن؟
- شوف، أنت مركز على الانشقاقات.. إذا بحثت عن الجذر الأساسي لكثير من الانشقاقات ستجدها في جارتنا الشقيقة السعودية وليست في مكان آخر، وهذه واحدة من إشكالات الثورة اليمنية.
* تقصد أن السلطة والمعارضة حلفاء للسعودية؟
- جزءاً من المعارضين وكل الموالين للنظام لديهم مرجعية واحدة هي السعودية، وهي اللي عملت إرباكاً حقيقيا داخل الثورة اليمنية.
* قد لا نعيب ذلك على النظام أو على الرئيس علي عبدالله صالح إذا ما علمنا أن الطرف الآخر من الصراع حاول منذ الوهلة الأولى من الأزمة الاستقواء بعلاقاته الوطيدة مع السعودية؟
- أنت تبرر للرئيس ولنظام حكمه، والحقيقة أن هؤلاء جميعهم لم يذهبوا إلى السعودية إلا بجهود الأخ الرئيس صالح.. اليمن يا سيدي كانت أسيرة في نظامها السياسي والاجتماعي والمالي للجنة الخاصة السعودية، وعندما أقول هذا ليس المقصود الإساءة للعلاقات اليمنية السعودية.. لا.. نحن نريد أن تصحح العلاقات.. نريد علاقات سوية ولهذا جزء من حيثيات الثورة الأساسية هي الانتصار لكرامة اليمنيين.
* وما الذي تغير.. في تصريح الشيخ حسين الأحمر في جريدة “عكاظ” السعودية، قال ممتدحاً المبادرة الخليجية “إنها أتت بجهود خادم الحرمين وأنه لولاه لتمزقت اليمن” أو بهذا المعنى؟
- هذا الكلام غير مقبول أيا كان مصدره حسيناً أو غيره، ولكن دعك من حسين مثل هذا الكلام وأكثر قاله الرئيس علي عبدالله صالح، وأنا شخصياً أشعر بالخجل أن يكون هذا خطاب رمز الدولة الذي يفترض أنه يمثل آمال وطموحات اليمنيين.
* والمخجل أكثر أن يأتي مثل هذا الخطاب ممن يتحدثون باسم “الثورة” التي تقول أنت أن من حيثياتها كذا.. وكذا؟
- أنت لا يعجبك الإشارة إلى سلبيات الرئيس صالح، الثورة اليمنية هي ثورة الكرامة اليمنية، ولأنها كذلك فإن إعادة اليمن بخطابها الإعلامي إلى مربع المشائخ وإلى مربع الولاء للأجانب هو مناقض لحيثيات الثورة اليمنية.
“الجزيرة” غرفة عمليات
* قال الشيخ حميد الأحمر في حوار مع “نيويورك تايمز” إنه يشترك بشكل وثيق مع قناة “الجزيرة” في توجيه أخبار الثورة.. كيف تفسر ذلك؟
- إذا صح هذا عن حميد فهو لا يسيء لشخصه وحسب بل هو يسيء لـ”الجزيرة” وللإعلام بشكل عام.. أين مهنية الإعلام؟!!.. أين حياديته؟!!.. أين القيم والقواعد الصحفية التي يجب أن يلتزموا بها؟!!.. وما يسيء “للجزيرة” أكثر إذا صح هذا عن حميد أننا لم نسمع رد فعل منها، أعني من “الجزيرة”.
* إجمالاً، ومن خلال تعاملها مع مسار الأحداث عندنا في اليمن نستطيع القول إن هناك الكثير مما يسيء لسمعة ومكانة قناة “الجزيرة”.. هل توافقني الرأي؟
- هناك أشياء كثيرة بالفعل تسيء لـ”الجزيرة” وبالذات في تعاملها مع ثورات الربيع العربي، حيث بدت وسيلة إعلام عسكرية غرفة عمليات، وقد أضحكني موقف عندما كانت المذيعة تتحدث مع أحد ثوار ليبيا وتقول له: الأسلحة وصلت، سر للأسلحة.. وهذا شيء مخجل لقناة بحجم “الجزيرة”، وما كان لها من مكانة واحترام.. القائمون على “الجزيرة” ذكروا في هذه اللحظة إخوانيتهم وقطريتهم أكثر من أي شيء آخر بما فيها مهنيتهم.
* “ذكروا إخوانيتهم”.. هل تقصد أن قناة “الجزيرة” بتمشي في هذه الأحداث خطاب تنظيم الإخوان المسلمين؟
- ليس فقط توجهاً إخوانياً، هو تلاقٍ بين أطراف إقليمية ودولية بما فيها أحد الأطراف “التيارات” الإسلامية في ساحات الثورة.
* ماذا عن موقف حزب التجمع اليمني للإصلاح.. كيف هي قراءتك له سلباً وإيجاباً؟
- هو جزء أساس من الثورة.. وقلت في بداية الثورة أنني سعيد جدا أن يكون التجمع اليمني للإصلاح في مقدمة الصفوف لما له من ثقل، وأنه بتقدمه الصفوف يقترب كثيراً من الشعب ويكون جزءاً منه، وبالتالي سيكون هناك انتصار حقيقي لليمن.
إشكاليتنا في الثورات السابقة أنها كانت إقصائية، تكون في بدايتها جميلة وعظيمة لكن ما تلبث أن تقصي بعضها البعض وتقصي جزءاً من المجتمع، بالنسبة لثورة الشباب السلمية ميزتها منذ البداية أن كل اليمنيين يشعرون أنهم جزء منها وهذا معنى شعبيتها.
* قلت إن “المشترك” وحزب الإصلاح تحديداً التحق بالثورة، لكنه حاول السيطرة عليها وتوجيهها بعقلية حزبية ضيقة؟
- متى قلت؟!!..
* ذات مرة؟
- هذا صحيح.. هذا استكمال.. قد نختلف مع بعض الإصلاحيين ولكنه إشكال حقيقي، وحتى من بين الإصلاحيين من يقولون هذا.
* ولماذا تركيزكم على حزب الإصلاح؟
- لا.. لا.. الأحزاب بشكل عام، ولكن الإصلاح بإمكاناته الهائلة ظهوره أثار مخاوف الكثيرين، وكان مطلوب منه أن يطمئنهم لا أن يثير مخاوفهم.
واسمح لي استعير تعبيراً لنبيل سبيع عندما قال “إن الثورة أو الشعب عبارة عن حصى وجاءت الأحزاب كأنها صخور على هذه الحصى فسحقتها”.. بمعنى أنها تعالت على الشعب وظلت بمكوناتها التنظيمية رافضة إذا جاز لنا التعبير أن ينفرط عقدها كجزء من هذا الشعب.
خلل “المشترك”
* أين كان المشترك كتكتل سياسي من هذه السلوكيات والممارسات التي انحرفت بمسار”ثورة الشباب”؟
- “المشترك” تجربة جميلة ورائعة إلا أنه للأسف يعاني خللاً كبيراً، فهو يفتقر إلى الحوار الحقيقي والجدي داخل أطرافه أو بين مكوناته في القضايا الأساسية المصيرية، حيث كان يتم ترحيل أو تأجيل هذه القضايا تحت عنوان مواجهة النظام، ولعل قباحة النظام كانت تمنحهم هذه الفرصة، باعتبار أن النظام كل همه كيف يشق “المشترك”، وهذا الأخير كل همه كيف يحافظ على وحدته، ولم يعد همه كيف يحقق قضاياه، ولذلك عجز “المشترك” بل وعجزت الطبقة السياسية كلها من حل المشكلة اليمنية ولذلك انفجرت الثورة، ولو لم تفشل السياسة لما انفجرت الثورة أصلاً.
حادث مسجد الرئاسة
* تفجير مسجد الرئاسة بمن داخله وعلى رأسهم الرئيس وكبار قادة الدولة، كيف جاءت تداعيات هذا الحادث على “ثورة الشباب” من وجهة نظرك؟
- كان هذا جزءاً من عسكرة الثورة التي أساءت لها ومنحت الرئيس فرصة أخرى، وقلت أنا في وقت سابق إن هذا عمل إرهابي مدان، ولكن أيضا الرئيس لم يستفد من هذا الحادث المأساوي.
* تلك الحادثة وبالطريقة الجريئة والدقة التي تمت بها لم تكن بنت ساعتها بقدر ما هي عمل مخطط تم الإعداد والتحضير له واشتركت في تنفيذه أكثر من جهة.. هكذا ورد في مقال لأحد الكتاب البارزين المقربين من المعارضة.. هل توافقه الرأي؟
- طبيعي.. ولا شك أن الكاتب يشير إلى طبيعة الحادث باعتباره حصل داخل دار الرئاسة المحاط بسياجات أمنية وعسكرية، فاختراقها يشير إلى الخلل الكبير الذي كان يعاني منه نظام الرئيس علي عبدالله صالح.. هو يستدعي القتلة، يستدعي الإرهابيين للاستفادة منهم في مكان آخر فإذا به يقع فيها!!.. هل ستكتب هذا الكلام؟!!...
* أكيد.. المهم بقاء هذا الملف مفتوحاً، ماذا يعني؟
- معنى ذلك أن النظام نفسه مش قادر حتى أن يمسك بالنقاط الأساسية في مثل هذا الحدث الكبير، وعدم معرفة الجناة هو لا شك خطر على البلد في المستقبل، فمن هو رئيس الجمهورية الذي سيكون شاعراً بالأمان والاطمئنان طالما وأنه لا يعرف من القتلة الذين قاموا بهذا العمل داخل الرئاسة، والسؤال الآن لعلي عبدالله صالح: من القتلة؟!!.. هو يقول لنا يوميا ًأن القتلة يعرفهم، طيب يقول لنا من هم؟!!.
* بقاء الملف مفتوحاً قد يعني أن اغتيالات مشابهة قد تحدث في أي وقت؟
- نعم.. إذا كان الفاعل هو جهة فأكيد أنه جهة منظمة وأن لديه خلايا نائمة وقادرة على تنفيذ عمليات مشابهة في أي وقت.
* من هي الجهة المحتملة؟
- أنا لا أشير بكلامي إلى جهة معينة محددة وإنما إلى أن هناك طرفاً موجوداً بالفعل ويخيفنا جميعاً.
تجربة “الانتقالي” و”الوطني”
* في مسار “الثورة” تم تشكيل مجلس انتقالي ولد ميتاً، اللافت ان قناة “الجزيرة” وحدها كانت تؤكد للعالم ان المجلس الذي أعلنته توكل حظي بترحيب كافة اليمنيين، وحدث أيضاً ان اللواء علي محسن بدأ التعامل مع ذلك المجلس وبطريقة وصفت بغير الموضوعية.. هل توافقني التوصيف؟
- نعم.. أوافقك، أنا اتصلت بتوكل في ذلك الحين وكنت واضحاً جداً معها في موقفي من المجلس، وتوكل للأمانة هي شخصية ثائر حقيقي واعطت صورة جميلة ورائعة للمرأة اليمنية، الصوت الجديد للمرأة اليمنية.
* هل كان موقفك رافضاً؟
- طبعاً، لأن من شأنه أن يشوش الوعي، عندما تعلن مجلس انتقالي والنظام لا يزال موجوداً لم يسقط بعد، فإما ان تكون عندك جاهزية لعمل سلطتين في اليمن، سلطة قائمة وأخرى ثورية وهذا خطير على البلد ككل سلطة ومعارضة، أو أنك تعمل مجلساً انتقالياً في الوهم، وهذا أيضاً خطير على وعي الثورة.
المهم أنا - كما قلت لك - اتصلت بتوكل وقلت لها قد نختلف في مسألة المجلس الانتقالي، ولكن ما رأيك في مواصلة درب الثورة؟!.. ماذا قالت؟!!.. قالت: خلاص احنا تمينا والباقي على العسكر والقبائل.
* معنى ذلك ان توكل كانت تريد الحسم العسكري.. الحسم الثوري.. وانها باعلانها المجلس الانتقالي أرادت ان تضع الجميع أمام الأمر الواقع؟
- مش عارف!!.
* بذات أخطاء المجلس الانتقالي جاءت ولادة المجلس الوطني.. ما رأيك؟
- ما فيش مقارنة بين المجلسين، المجلس الوطني وضعه أفضل، فهو على الأقل وصل في الأخير إلى حكومة الوفاق الوطني.
* لكن المجلس الوطني هو الآخر عجز في أن يحوي كل المكونات السياسية، بل إنهم عندما نشروا أسماء أعضاء المجلس كان عدد كبير منهم بدون صورة شخصية.. يعني ما فيش أدنى تفاهم؟
- قد تكون فيه أخطاء كبيرة، لكن من حيث الفكرة، فكرة المجلس الوطني كانت فكرة نبيلة، وربما من الأخطاء أنه أعلن على عجل وربما حصلت أخطاء في اللحظات الأخيرة، وإذا فيه نقد للمجلس الوطني كتجربة فهي توجهه تحديداً لحميد الأحمر.
* لماذا؟
- عندما سألت عن بعض الأشياء تبين لي ان حميد الأحمر اقتحم مشهد المجلس الوطني في اللحظات الأخيرة، وهم دائماً - كما قلت لك - يستقوون بامتلاكهم وسائل إعلام.
* لكن في الواقع لا فرق بين اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية المنبثقة عنه والمجلس الوطني، طالما وأن الحوثيين ليسوا فيه وكذا الحراك الجنوبي؟
- شوف، ما أعرفه ان الحوثيين تفهموا فكرة المجلس الوطني، ومع ذلك ليسوا فيه، وأنا دائماً أشيد برصانة الحوثيين، واستطيع اقول لك بأن الحوثي كطرف في الثورة لديه من الوعي السياسي الكثير، وقد فاجأنا بذلك.
الحوثيون والاصلاح
* تواجد أنصار الحوثيين مع شباب حزب الاصلاح داخل ساحة التغيير غير ان الصراع بينهما سرعان ما طفا على السطح؟
- لم يحصل صراع داخل الساحة.
* الحوثيون انفسهم “شباب الصمود” تحدثوا عن مضايقات من قبل عناصر حزب الاصلاح؟
- هذا مش مقتصر على شباب الصمود “الحوثيين”، الخلاف والتباين كان موجوداً على مستوى الكل داخل الساحة.
* وكيف تقرأ الصراع المسلح بين الحوثيين وحزب الاصلاح؟
- ما فيش صراع.
* بينهم صراع في محافظة الجوف وفي حجة؟
- حصل صراع في الجوف وكان خطيراً على الثورة وتم تلافيه، ولكن بشكل عام هناك أطراف داخل الطرفين - لا أدري - تستهين الحديث عن صراع، ولا تعي ان الصراع بين جماعتين كبيرتين وبحجم الاصلاح والحوثيين هو صراع خطير على اليمن، ولهذا نقول إن على هؤلاء ان يعرفوا بأن اليمنيين لن يقبلوا صراع كهذا.
* الشاهد في الأمر ان الطرفين – الاصلاح والحوثيين- يتبادلان تهم الولاء....؟
- “مقاطعاً”.. ربما إعلاميو حزب الاصلاح كثير منهم لا يعبرون عن أجندة الاصلاح كحزب بقدر ما يعبرون عن الشيخ حميد الأحمر.
* الاصلاح والحوثيون يتبادلان تهم الولاء للنظام، يقول الاصلاح ان النظام سهل تمرد الحوثيين في الجوف وحجة، ويقول الحوثيون ان المسلحين الذين يقاتلونهم مدعومون من النظام والسعودية.. ما رأيك؟
- كلاهما على خطأ.
الموقف من التسوية
* كنت معارضاً للمبادرة الخليجية.. لماذا؟
- نعم.. أنا كنت ضدها لعدة اعتبارات، أولها إيماني بأن أي حلول تأتي من خارج اليمن هي إهانة لليمنيين، وأنا اعتقد بهذا الخصوص ان اليمنيين عندما خرجوا بالثورة هم يعرفون نهاياتها، والأخطر - من وجهة نظري - ان في المبادرة محاولة لاشعار اليمنيين ان تغيير الرؤساء لن يمنح لكم في يوم من الأيام وإنما نحن من يقرر التغيير.. لهذا أنا كنت ضدها من حيث المبدأ وليس كما يطرحه بعض إعلام الثورة بأنها لم تحاكم “عفاش”، أنا كنت أرى انها – المبادرة- في عمقها تستهدف قتل الضمير الثوري، ومع ذلك أعود وأقول لك بانه حتى هذه المبادرة لم تأت إلا بعد ان خرج اليمنيون، وكل من يعتقدون انهم من غيروا النظام وهم كانوا - طبعاً - من أنصار النظام ما كان لهم ذلك لولا الثورة.
* ولكنك الآن مع التسوية التي جاءت بها المبادرة الخليجية.. أليس كذلك؟
- نعم.. بل واعتبرها ضرورة وطنية قصوى.. لماذا تشكيل حكومة الوفاق الوطني ضرورة وطنية؟!!.. هكذا أصبحت بعد أن وصلت الثورة إلى مفترق طرق، فإما الحل السياسي أو الصراع وبما يحمله من انهيار للدولة ككل وتحويلها بالتالي إلى جماعات مقاتلة في كل مكان، أكان باسم القبيلة أو أمراء الحروب أو الاصولية الدينية، وفي هذه الحالة – انهيار الدولة- حينها لن يعود هناك وعاء للثورة باعتبار ان الدولة هي وعاء الثورة وهذا خيار خطير جداً لا يقبل به عاقل، وقد كانت البلد قريبة من الصدام المسلح أكثر من أي وقت مضى، حتى ان العاصمة صنعاء مقسمة وهي اليوم عبارة عن كانتونات وهذا معيب في حق الثورة وفي حق اليمنيين، ومعيب عليهم جداً ان يقبلوا على انفسهم التعايش مع البلاطجة والعسكر والمسلحين من كافة أطراف الصراع داخل العاصمة.
والذي لا يستشعر بمعاناة أبناء شارع هائل والحصبة وبغداد وحي الجامعة وما يعانونه من وجود هؤلاء الذين يضايقونهم في عيشهم وفي حياتهم وأعمالهم فهذا ليس ثائراً، والذي لا يستطيع ان يخرج المترس من جنب بيته لا يستطيع ان يخرج علي عبدالله صالح ونظام حكمه من الرئاسة.
* قلت ان الثورة وصلت مفترق طرق.. من الذي أوصلها إلى هذا المأزق؟
- الذين اقتحموها وقد تحدثنا عن هذا اعتقد بداية اللقاء.
حكومة الوفاق
* على ذكر المتارس، اتصلت انت برئيس حكومة الوفاق الاستاذ باسندوه وطلبت منه التدخل في إزالة المتارس من أمام منزلك؟
- “يضحك”.. نعم وقال لي انه سيبلغ بذلك، طبعاً أنا ساكن في منطقة التماس بين الحرس الجمهوري والأمن المركزي من ناحية والفرقة الأولى مدرع والمسلحين حقهم من ناحية أخرى.
* ومرة كنت عائداً إلى منزلك في الليل وكان يرقبك أحد المسلحين وقلت له: يا ابني هل تعتقد انك الآن تحميني.. لا.. أنت تزعجني؟
- كان هذا في الصباح وليس في الليل.. وحصل أكثر من مرة.. وفي يوم شفتهم مختلطين مع بنات في المدرسة أثناء خروجهن باعتبار ان متاريسهم باب المدرسة، قلت له يا أخي ما بتخجلش أنت مضايق البنات قال أنا بين أحمي المدرسة، ولو لم أكن موجوداً كان قد احتلوها، قلت له وأنت الآن مش محتلها.
* ما رأيك في حكومة الوفاق الوطني.. ألا ترى ان اليمن اليوم يعاد انتاج إدارته بذات ذهنية التقاسم التي تم تجريبها وثبت عقمها؟
- لا.. هذا توافق وليس تقاسم.
* طيب ما هي مهام “الثوار” الآن في الساحات بعد تشكيل الحكومة؟
- هناك جدل حقيقي وأنا معه وأمارسه حول هذه النقطة.. هل مهمتهم اسقاط هذه الحكومة أم التعامل معها باعتبارها أمراً واقعاً، وباعتبارها جزءاً من أهداف الثورة تم تحقيقه، ويمكن ان تكون آلية لتحقيق بقية الأهداف؟!!.
* وبأية طريقة تريد أن يتعامل معها الثوار؟
- ان يتعاملوا معها – حكومة الوفاق- باعتبارها أمراً موجوداً وان تكون أفضل الخيارات القائمة، مع انني كنت في السابق مع الحسم بالعمل الثوري، ولكن بعد ان أوصلوا الثورة إلى مفترق طرق خطير - كما أوضحت لك - أصبحت أنا مع الحل السياسي.. نعم يعني لو خيروني بين الحل السياسي والحسم الثوري سأكون مع الحسم الثوري، ولكن عندما تخيرني بين الحل العسكري والحل السياسي سأكون مع الحل السياسي، ولهذا أنا الآن مع الحل السياسي لأن الثورة كانت قد جمدت واصبح العنف مفتوحاً على مصراعيه وبالشكل الذي قد يدمر معه الدولة ككل.
تحوير إعلام الثورة
* اسمح لي استاذ محمد.. يؤخذ عليكم الازدواجية ففي حين تباركون تشكيل حكومة وفاق وطني تنزلون إلى المعتصمين تحرضونهم على البقاء في ساحاتهم ومحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح الذي تسمونه في خطابكم “عفاش”؟
- على شان أكون معك صريحاً، أنا مرة سألت من هو “عفاش”.. يا أخي هذا نوع من الاستعلاء، وكأن آل الأحمر يقولون احنا عرق آخر غير عرق عفاش، وهذا - من وجهة نظري - يحسب للرئيس، وأنصح أولاد الأحمر أن يستخدموا لغة افضل على الأقل باعتبار ان هذا - الرئيس - جزء من تاريخهم وهم جزء منه ومن ينحط بلغته هو ينحط بنفسه.
وبالنسبة لما تقوله أنت عن “الازدواجية” المسألة ان هناك تحويراً في خطاب الثورة أو بمعنى أدق ان خطاب الثورة ينقل بطريقة مغايرة على واقع الثورة، على سبيل المثال الثورة تخرج الآن بمسيرات تطالب باسقاط حكومة الوفاق الوطني وقناة “سهيل” تقول الثوار يطالبون محاكمة عفاش، ولعل هذا هو ما يعطي انطباعاً لديك عن وجود ازدواجية.
الدولة المدنية
* بناء الدولة المدنية اليمنية هو حديث مختلف القوى غير ان كتيباً صدر مؤخراً عن جامعة الايمان التابعة للقيادي في حزب الاصلاح الشيخ عبدالمجيد الزنداني يعتبر الدولة المدنية مخالفة للشرع؟
- طبعاً هناك تيارات سياسية دينية تعتبرها مخالفة للشرع.
* هل نستطيع القول إن تيار داخل حزب الاصلاح لا يزال يرى في الدولة المدنية كفراً؟
- هذه حقيقة.. نعم.
* ألا ترى ان على المشترك وحزب الاصلاح تحديداً ان يتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه القضية؟
- ان يناقشوها نعم.. الموقف من الدولة المدنية هي مشكلة المستقبل، لأن فيه (ناس) فعلاً يتحدثون عن دولة مدنية وهم يقصدون بها دولة دينية، وللأسف هذه هي من القضايا التي يتم ترحليها بغباء بمثل ما كان يتم ترحيل القضايا التي فجرت الثورة.
لا نريد له نهاية القذافي
عندما شكرت الاستاذ محمد المقالح معلناً نهاية الحوار ضحك وقال كنت أريدك ان تسألني هل سيرحل صالح فعلاً بهذه الآلية، المبادرة الخليجية، قلت له تفضل أجب.. فقال: أنا أتمنى ان يرحل وفقاً لهذه الآلية باعتبارها أفضل الخيارات له هو، أما الرحيل هو قائم، احنا كيمنيين لا نريد ان تكون نهايته كنهاية القذافي.. ويتابع المقالح ضاحكاً لكن يا أخي خليه يساعدني، يقبل بالحل هذا، مش “يزنقع” كل يوم بتصريح.
* في اعتقادي الشخصي ان فخامة الرئيس هو الأكثر حرصا على نفاذ المبادرة والخروج بالوطن من مستنقع الأزمة الخانقة؟
- والآن ها هي جاءت على ما كان يشتي، والمطلوب الآن ان يلتزم بالتنفيذ ويرحل.
* الرئيس لم يعترض على التغيير بل هو أعلن استعداده وقبوله بذلك منذ الوهلة الأولى، فقط الخلاف على الآلية أو الطريقة، هو كان يشترط حكومة وحدة وطنية وانتخابات رئاسية مبكرة وهذا ما وصلنا اليه بعد عشرة أشهر أكلت الأخضر واليابس للأسف، وكادت ان تطيح بالبلد؟
- لا.. بس هو كان مدمن سلطة إلى درجة كبيرة جداً.. حتى انه لم يتحمل ظهور بث مباشر لليمين الدستوري.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:09 PM
سفير بريطانيا:يجب التعامل مع واقع اليمن بعيدا عن الشعارات والصراعات القديمة
السبت, 17-ديسمبر-2011
الجمهور نت
أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن ميكيليه سيرفونيه دورسو ، التزام الاتحاد الأوروبي بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها المزمنة .
وقال دورسو في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمحافظة عدن مع عدد من سفراء الدول الأوربية في أطار زيارتهم لمحافظة عدن " إن اليمن تدخل مرحلة جديدة في تاريخها بعد التوقيع على المبادرة الخليجية في نوفمبر الماضي بالرياض ودعمها من قبل الاتحاد الأوروبي والتي تضمنها القرار الأممي رقم 2014 الذي تناول الوضع في اليمن ".
وأشار إلى ان آلية تنفيذ الاتفاق تجري في عملية سياسية شاملة يشارك فيها كل اليمنيين لتحديد ملامح اليمن الجديد .. مبينا أن الاتحاد الأوربي يتواصل مع جميع الأطراف للمشاركة في حوار وطني لإيجاد الحلول لكافة القضايا ومنها المشاكل في المحافظات الجنوبية .. متوقعا حصول تغييرات كبيرة خلال الأشهر القادمة .
وقال " إن لقاءات وفد السفراء شملت السلطة المحلية إلى جانب عدد من الأطراف السياسية بمحافظة عدن التي تعتقد أن المبادرة لم تشملها، وان عملية الانتقال السياسي ستكون طويلة المدى للوصول إلى الدولة المدنية ".
وتابع " إن التوقعات كبيرة وينبغي أن تؤخذ خطوة بخطوة ، بدءً بتنفيذ المرحلة الأولى التي تنتهي بإجراء الانتخابات في 21 فبراير 2012م ومن ثم المرحلة الثانية التي تتضمن الإصلاحات الاقتصادية وأنظمة الدولة والتي تحتاج إلى دعم كل المجموعات السياسية ".
من جانبه أكد سفير المملكة المتحدة جوناثان وليكس على أهمية التعامل مع الواقع في سير العملية السياسية بعيدا عن الشعارات والصراعات القديمة بهدف إيجاد حلول عادلة لمختلف القضايا .. معتبرا عدم الانخراط في الحوار الوطني خطأ استراتيجي.
يذكر أن وفد سفراء الدول الأوروبية الذي يزور محافظة عدن يتضمن رئيس بعثة الاتحاد الأوربي وسفراء المملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية فرنسا .
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:11 PM
المؤتمر في حضرموت يناقش الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المبكرة
السبت, 17-ديسمبر-2011 الميثاق نت- حضرموت -
عقدت الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت اليوم اجتماعا استثنائيا برئاسة الأستاذ / خالد سعيد الديني ـ رئيس الهيئة للهيئة التنفيذية للمؤتمر خصص لمناقشة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر أن تشهدها اليمن في فبراير 2012م.
وقد أثنى الديني على توقيع المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني واطلع الحضور على الأوضاع الأمنية والتطورات على مستوى الجمهورية والمحافظة، وأكد ان القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ـ رئيس الجمهورية قدّم مصالح الوطن وتغليب المصلحة الوطنية للخروج اليمن من أزمته وإرساء مبدءا المشاركة والحوار لتجنيب اليمن ويلات الصراعات العسكرية والحزبية.
مؤكدا ان مبادرة الخليج والياتها التنفيذية توجب على الجميع توفير الجهود والنيات الحسنة لكي تنجح المبادرة وتخرج اليمن من أزمته .
وطالب الديني قيادة المؤتمر الشعبي العام بالاستعداد وتوفير كافة الأجواء المناسبة لإنجاح الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 21 فبراير 2012م والتي تم فيها التوافق على اختيار نائب الرئيس عبد ربه منصور مرشحا توافقيا لفترة سنتين يتم فيها تشكيل لجنة للحوار وتعديل الدستور واستكمال متطلبات مبادرة الخليج .
وفي نهاية كلمته حث رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر على الإسراع في إعداد خطة تنفيذية وتفصيلية من قبل قيادة المؤتمر للاستعداد للمرحلة القادمة وخاصة لإنجاح الانتخابات الرئاسية .
وبعد ذلك تحدث الأستاذ عوض عبد الله حاتم ـ رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بحضرموت الساحل شارحا الوضع التنظيمي والسياسي للمؤتمر الشعبي العام وموضحا
ثم بعد ذلك فتح باب النقاش والحوار لمناقشة المواضيع المطروحة على جدول الأعمال ، وقد خرج المجتمعون بعدة قرارات وتوصيات .
حضر الاجتماع أعضاء الهيئة التنفيذية للمؤتمر احمد جنيد الجنيد وفهد سعيد المنهالي والشيخ علي عمر باهيصمي و ناصر سالم بلبحيث ،والدكتور عبد الباقي علي الحوثري والأستاذ / صالح عبود العمقي و أعضاء الهيئة التنفيذية بالمحافظة.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:12 PM
أكد حق الشباب بالتظاهر وقال أن الأمم المتحدة تسعى ليمن يرسم ملامحه المدنيون
بن عمر: مجلس الأمن يراقب العملية السلمية باليمن وسيعاقب من يعتقد انه سيعرقلها شارك8
16/12/2011 - الصحوة نت - خاص
قال المستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ان زيارته الحالية لليمن والتي تعد السابعة تأتي في اطار المساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة وتلبية لطلب مجس الأمن الدولي لتقييم التقدم في تنفيذ قراره رقم 2014 خاصة في ضوء التسوية السياسية التي تم التوقيع عليها في 23 نوفمبر الماضي .
وأشار المسئول الدولي الى إجراءه مشاورات مع عدد كبير من القادة السياسيين، وانه سافر للمرة الأولى الى تعز وعدن وصعدة من اجل الحصول على انطباع من عين المكان عن التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن من خلال التقاءه بممثلين عن حكومة الوفاق الوطني وقادة المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك ومستقلين وممثلين عن الحراك الجنوبي والحوثيين فضلا عن لقاءاته مع مئات الشباب في ساحات التغيير بصنعاء وتعز وعدن .
وعبر بن عمر في بيان له وزع في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم بصنعاء عن سروره لرؤية التقدم في تنفيذ اتفاق شهر نوفمبر، مهنئا نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة لضمان تنفيذ بند تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الموعد المحدد وفقا للآلية، حيث اتخذت خطوات من اجل تحقيق السلام واستقرار في اليمن على طريق التعافي والإصلاح .
واكد بان اللجنة العسكرية لشؤون الأمن وتحقيق الاستقرار التي يرأسها نائب الرئيس قد تعهدت باتخاذ خطوات سريعة لتحقيق الاستقرار من خلال الدعوة لإزالة كافة نقاط التفتيش والحواجز وسحب القوات العسكرية الى ثكناتها واعادة الميليشيات الى قراها بحلول الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري .
وتابع قائلا : تريد الامم المتحدة رؤية يمن شوارعه ملك للشعب وليس للتشكيلات العسكرية او الميليشيات، تريد ان يتمكن اليمنيون من التمتع بحياتهم اليومية وتنمية مجتمعاتهم حيث يرسم القادة المدنيون مستقبل البلاد وليس من يحملون السلاح .
وشدد على ضرورة تعاون مختلف الاطراف للوصول الى الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم، مؤكدا ان الامم المتحدة ستواصل انخراطها اللصيق ومراقبتها للاجراءات التي ستقود للعملية الانتخابية .
ورغم تفاءل المسؤول الاممي الا انه اكد ان الوضع في اليمن يبقى هشا فيما لا يمكن تنفيذ الاتفاق السياسي بدون الالتزام المستمر والتعاون المتواصل من قبل القادة السياسيين في مختلف انحاء اليمن .وذكر بان مجلس الامن الذي سيقدم له تقريرا في 21 من الشهر الحالي يتابع العملية السلميه عن قرب وستكون هناك عواقب لمن يظن ان بإمكانه عرقلة هذه العملية .
واختتم بن عمر بيانه بان الأمم المتحدة ستواصل دعمها للشعب اليمني، وان علي المجتمع الدولي دعم دعواته للإصلاح والتغيير من خلال توفير الدعم اللازم لتنفيذ الاتفاق والاهتمام بإعادة اعمار اليمن عبر المساعدة العاجلة من قبل الدول الصديقة لإنجاح العملية السلمية .
وعبر مستشار الامين العام في إجاباته على مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية عن اسف مجلس الأمن لسقوط المئات من القتلى والجرحى من المدنيين، والذي اكد على ضرورة محاسبة كل المسئولين عن اعمال العنف وسيظل يطالب كل الأطراف للتوقف عن استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية .
واستعرض بن عمر تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن وانعكاساتها على مستوى السلم والأمن الدولي، موضحا بان الأمم المتحدة ليس لديها وصفتا جاهزة لحل مشاكل اليمن .
وفيما يخص التقاءه بالشباب قال المسئول الاممي انه مع حق الشباب في التظاهر السلمي باعتباره حق من حقوق الإنسان في المطالبة بالتغيير، وشددا على ذلك بقوله " من حق الشباب الحلم بدولة مدنية مبنية على اسس القانون وحقوق الانسان " .
وأكد أيضا بهذا الخصوص تشجيعه للحكومة الحالية بان تعمل على رفع سقف مطالب التغيير حتى تحقق مطالب الشباب .
وبخصوص زيارته لصعدة ، أجاب بانه اطلع على الوضع في منطقة دماج، هناك وضع انساني مزري خاصة بين أوساط النساء والأطفال، وهناك قتلى وجرحى، مشيرا بهذا الصدد بانه طلب من المعنيين بالأمر في محافظة صعده لحل هذه المشكلة بطرق سلمية وحل عادل وعاجل، وإعطاء ضمانات لمنظمة الصليب الاحمر الدولي لتتمكن من الوصول الى دماج لتقديم مساعدات عاجلة .
ودعا الى الالتزام بالقانون الدولي وعدم انتهاك حقوق الانسان من اي جهة كانت، وان على حكومة الوفاق الالتزام بمعايير الحكم الرشيد والاحترام الكامل لحقوق الانسان فيما يخص تنفيذ قرار مجلس الامن .
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:13 PM
التقى القائم بأعمال محافظ عدن أمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبدالكريم شائف اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي في اليمن الذين يزورون المحافظة .
وفي اللقاء عبر شائف عن سعادته لزيارة السفراء للمحافظة .. مستعرضا أوضاع التنمية المحلية التي تشهدها محافظة عدن والصعوبات التي تعترضها وما يتطلب ذلك من اهتمام من قبل الحكومة والأشقاء والأصدقاء .
وأعرب شائف عن تطلع أبناء الشعب اليمني لمرحلة جديدة للسير بالوطن نحو الخير والأمن والاستقرار وتعزيز الشراكة بين كافة أطراف العملية السياسية .
من جانبهم أوضح سفراء الإتحاد الأوروبي أنهم سيظلون على تواصل مستمر مع كافة الفعاليات السياسية بما من شأنه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وفي ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2014 .
وأشاروا إلى أن أي مشكلات في المحافظات الجنوبية سيتم معالجتها في إطار مؤتمر الحوار الوطني القادم وفقا للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي ، وهناك فرصة أمام كافة الفعاليات السياسية للمشاركة في المؤتمر باعتباره الخيار الوحيد لمعالجة مستقبل اليمن.
حضر اللقاء عضو مجلس النواب الدكتور مهدي عبد السلام ووكيل محافظة عدن سلطان الشعيبي ورئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي رياض السقاف.
سبأ
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:14 PM
وزارة النفط والمعادن تعلن إشهار شركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج النفط (بترومسيلة)
السبت 17 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 09 مساءً / الجمهورية نت
أعلنت وزارة النفط والمعادن اليوم إشهار شركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج النفط ( بترومسيلة) لتقوم بتشغيل القطاع النفطي 14 بدلا عن المشغل السابق كنديان نكسن والتي ينتهي عقد مشاركتها في الإنتاج بالحقل إبتداء من يوم غد الأحد الموافق الـ18 ديسمبر الجاري .
وفي حفل الإشهار الذي أقيم في القطاع 14 بالمسيلة محافظة حضرموت قال وكيل وزارة النفط والمعادن المهندس عبدالملك علامة " إن الوطن يعول كثيرا على شركة بترومسيلة في رفد خزينة الدولة بالموارد المالية التي تسهم في الدفع بعجلة التنمية خاصة وأن هذا القطاع بكل مكوناته سيصبح منذ يوم غد تحت السيادة التشغيلية اليمنية ".
وأعرب المهندس علامة عن ثقة وزارة النفط والمعادن بقدرة الكوادر الوطنية المؤهلة في إدارة القطاع 14 والإلتزام بالأنظمة واللوائح والقوانين المسيرة لعمل وأنشطة الشركة ويضمن إستمراريتها والإرتقاء بعملها على النحو المأمول ... مؤكدا حرص الوزارة على تلبية كافة إحتياجات ومتطلبات شركة الوطنية الجديدة والإهتمام بتدريب وتأهيل كوادرها البشرية .
وقال "إن إسترداد القطاع النفطي 14 بالمسيلة قد منح الحكومة اليمنية سيادة التشغيل للقطاع وفقا لإتفاقية مشاركة الإنتاج الموقعة بين اليمن وشركة كنديان نكسن والتي تنتهي في تمام الساعة الـ12 ليلا من يومنا هذا الأمر الذي يتطلب العمل بروح الفريق الواحد وضمان الإرتقاء بعملية الإنتاج النفطي في القطاع .
وحث وكيل وزارة النفط والمعادن الشركة الوطنية على الإستفادة من إمكانات وقدرات الخبراء الأجانب ..منوها بأن قيادة الدولة تولي هذا الأمر إهتماما كبيرا نظرا للمردود الإقتصادي الإيجابي الذي سيعود به هذا القطاع على خزينة الدولة وهو ما سينعكس إيجابا على عجلة التنمية في اليمن.
وأشاد المهندس عبدالملك علامه بجهود وإسهامات شركة كنديان نكسن في دعم مسيرة التنمية وحرصها عل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع الحكومة اليمنية .. داعيا الشركة إلى الإستثمار في القطاعات النفطية الإستكشافية المفتوحة والإستفادة من المزايا التي يوفرها قانون الإستثمار اليمني.. مؤكدا أن إي إستثمارات مستقبلية لشركة كنديان نكسن ستحظى بكافة التسهيلات والإمتيازات تقديرا لمسيرة التعاون بين الجانبين التي تمتد لأكثر من خمسة وعشرين عام .
بدوره قال رئيس هيئة إستكشاف وإنتاج النفط بوزارة النفط والمعادن المهندس نصر الحميدي "من يوم غد الـ 18 من ديسمبر ستبدأ مسئولية شركة بترو مسيلة في إدارة وتشغيل القطاع ، ونحن على ثقة أن الشركة ستواصل من حيث إنتهت نكسن وتعمل على ضمان مواصلة عملية الإنتاج والإرتقاء به على إعتبار أنها تمتلك كل أسس ومقومات النجاح بما في ذلك الكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة التي يمكن الإعتماد عليها ".
وأشار إلى أن التحول من واقع إلى واقع آخر يحتاج إلى رجال أكفاء وأن تحقيق النجاح يتطلب تضافر وبذل المزيد من الجهود .. وحث الكوادر الوطنية في شركة بترومسيلة على مواصلة صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم والتقيد بنظام العمل المتبع في القطاع .
وثمن رئيس هيئة إستكشاف وإنتاج النفط بإسهامات شركة كنديان نكسن في عملية التنمية في اليمن خلال السنوات الماضية .. مرحبا بإستثماراتها في القطاعات الإستكشافية المفتوحة .
ونوه المهندس نصر الحميدي بحرص الحكومة اليمنية على تشجيع الاستثمارات ورؤوس الأموال للاستثمار في القطاعات النفطية و فتح المجال واسعا أمام أي استثمارات أجنبية جديدة لما من شأنه مساعدة اليمن على مواصلة الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية .
كما القيت في الحفل كلمتان من قبل وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير ونائب رئيس شركة كنديان نكسن كيفن تريسي.. تطرقتا إلى الأهمية التي يكتسبها القطاع 14 بإعتباره من أفضل القطاعات النفطية التي يمكن مقارنتها بالقطاعات النفطية العالمية وكذا بقدرة العمالة الوطنية المؤهلة على إدارة وتشغيل القطاع على النحو المنشود.
ونوهتا بأهمية تعزيز مجالات التعاون بين شركة بترومسيلة والسلطة المحلية في محافظة حضرموت خاصة فيما يتعلق بالتنمية الإجتماعية ومنح فرص أكبر للعمالة المحلية .
حضر الحفل مستشار وزير النفط والمعادن لشئون الإتفاقيات والعقود الدكتور توفيق نعمان ومستشار وزير المالية ناجي جابر ورئيس جامعة حضرموت الدكتور عبدالرحمن بامطرف ومدير عام الشئون القانونية عبدالله زيد ومدير عام الحسابات النفطية الدكتور سعيد الشماسي ورئيس لجنة تشغيل القطاع 14 المهندس خالد باحميش.
سبأ
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:15 PM
الاتحاد الأوربي يؤكد التزامه بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة
السبت 17 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 09 مساءً / الجمهورية نت
أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن ميكيليه سيرفونيه دورسو ، التزام الاتحاد الأوروبي بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها المزمنة .
وقال دورسوا في مؤتمرا صحفيا عقد اليوم بمحافظة عدن مع عدد من سفراء الدول الأوربية في أطار زيارتهم لمحافظة عدن " ان اليمن تدخل مرحلة جديدة في تاريخها بعد التوقيع على المبادرة الخليجية في نوفمبر الماضي بالرياض ودعمها من قبل الاتحاد الأوروبي والتي تضمنها القرار الأممي رقم 2014 الذي تناول الوضع في اليمن ".
وأشار إلى ان آلية تنفيذ الاتفاق تجري في عملية سياسية شاملة يشارك فيها كل اليمنيين لتحديد ملامح اليمن الجديد .. مبينا ان الاتحاد الأوربي يتواصل مع جميع الأطراف للمشاركة في حوار وطني لإيجاد الحلول لكافة القضايا ومنها المشاكل في المحافظات الجنوبية .. متوقعا حصول تغييرات كبيرة خلال الأشهر القادمة .
وقال " ان لقاءات وفد السفراء شملت السلطة المحلية إلى جانب عدد من الاطراف السياسية بمحافظة عدن التي تعتقد ان المبادرة لم تشملها، وان عملية الانتقال السياسي ستكون طويلة المدى للوصول إلى الدولة المدنية ".
وتابع " ان التوقعات كبيرة وينبغي ان تؤخذ خطوة بخطوة ، بدءً بتنفيذ المرحلة الأولى التي تنتهي بإجراء الانتخابات في 21 فبراير 2012م ومن ثم المرحلة الثانية التي تتضمن الإصلاحات الاقتصادية وأنظمة الدولة والتي تحتاج إلى دعم كل المجموعات السياسية ".
من جانبه أكد سفير المملكة المتحدة جوناثان وليكس على أهمية التعامل مع الواقع في سير العملية السياسية بعيدا عن الشعارات والصراعات القديمة بهدف إيجاد حلول عادلة لمختلف القضايا .. معتبرا عدم الانخراط في الحوار الوطني خطأ استراتيجي.
يذكر ان وفد سفراء الدول الأوروبية الذي يزور محافظة عدن يتضمن رئيس بعثة الاتحاد الأوربي وسفراء المملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية فرنسا .
سبأ
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:17 PM
صالح يوجه المؤتمر بإحباط فوز حمير الأحمر برئاسة البرلمان
2011/12/17 09:44
يمن نيشن- صنعاء
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تدابير مبكرة دشنها حزب المؤتمر الشعبي باليمن لإحباط فوز نائب رئيس مجلس النواب الحالي الشيخ حمير الأحمر بمنصب رئيس مجلس النواب في الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية الشهر المقبل لاختيار هيئة رئاسة جديدة للبرلمان بعد انتهاء فترة ولاية الهيئة الحالية برئاسة القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي يحيى الراعي.
وأشارت المصادر، وفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية، إلى أن الرئيس صالح طالب أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر في آخر اجتماع لها، بحضور نائبه عبدربه منصور هادي بقطع تعهدات مشددة بالالتزام بالولاء المطلق للحزب وتنفيذ توجيهات قيادته الحزبية.
وأكدت المصادر أن تشديد الرئيس صالح على التزام أعضاء كتلة الحزب البرلمانية بالولاء المطلق للحزب جاء عقب كشف عدد من أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب عن تلقيهم اتصالات من أولاد الشيخ الأحمر لاستمالتهم للتصويت لصالح ترشيح الشيخ حمير الأحمر رئيساً لمجلس النواب في الاقتراع السري المقرر إجراؤه لانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس.
الخليج
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:19 PM
رغم توجيهات وزير الإعلام بعودتهم ..مدير قناة " الإيمان " يرفض عودة المفصولين المؤيدين للثورة 2011/12/17 الساعة 22:06:39
التغيير- صنعاء - عدنان الراجحي:
قالت مصادر إعلامية لـ "التغيير"ا إن مدير عام قناة " الإيمان " الدكتور عبد الواحد الانسي رفض عودة المفصولين عن عملهم إلى القناة وذلك على خلفية تأييدهم لثورة الشباب كما أفادت تلك المصادر .
وقال مصدر من المفصولين من القناة لــ" التغيير " إن الانسي رفض عودة كل الموظفين إلى القناة لمواصلة عملهم بناءً على توجيهات وزير الإعلام الجديد في حكومة الوفاق الوطني الدكتور علي العمراني .
وذكر عبد الناصر الريسي وهو احد الموظفين المفصولين لــ" التغيير " ان الانسي رفض عودته مع عدد من زملائه بحجة انه تم الاستغناء عنهم من القناة لموقفهم الداعم للثورة .
وتابع الريسي إن الانسي رفع مذكرة مزورة إلى المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وموقعة باسم مدير شؤون الموظفين بمذكرة رقمها (90) بتاريخ 36/3/2011م بالاستغناء عن عبد الناصر الريسي من تاريخ 27/8/2011م .
واعتبر المفصولين عن عملهم من قناة الإيمان إن ما يمارسه الانسي إجراءات تعسفية وتجاوزات على توجيهات وزير الإعلام وتحدٍ كبير لتلك التوجيهات .
وكان وجه وزير الإعلام الجديد الدكتور علي العمراني بإعادة كافة المفصولين من القناة وذلك على خلفية مساندتهم لثورة الشباب المطالبة برحيل نظام علي صالح ومحاكمته وكافة رموز نظامه منذ اكثر من 10 أشهر .
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:24 PM
الحديدة نت.خاص
أقدمت امرأة في العقد الثالث من عمرها أمس الجمعة على الانتحار شنقاً بأحد غرف منزلها في مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية ان امرأة تدعى (ع. م) وهي أم لثلاثة أطفال أقدمت مساء أمس على الانتحار شنقاً في قرية «دير المقازلة»، حيث قامت بربط عنقها بحبل متدلٍ بسقف الغرفة مما أدى إلى وفاتها.
وقالت مصادر مقربة من المرأة إنها كانت تعاني من حالة نفسية نتيجة لمشاكل أسرية أدت إلى انتحارها بهذه الصورة.
وباشرت الأجهزة الأمنية في المديرية التحقيق حول الحادثة لمعرفة ملابساتها.
يشار إلى ان محافظة الحديدة تسجل أعلى معدل لحالات الانتحار سنوياً في اليمن، حيث يعيش معظم سكان المحافظة تحت خط الفقر، بينما لم تقم السلطات بجهود لدراسة أسباب الظاهرة والعمل على معالجتها.
ويقول مراقبون إن الإحساس بالغبن والظلم يزداد يومياً لدى الشخص الفقير، فتتولد لديه حالات العداء للآخرين ويقدم على الانتحار بعد أن يشعر بالعجز الكامل.
صقر الجزيرة
2011-12-17, 11:37 PM
نستودعكم الله جميعأ علا امل القاء بكم في اخبار قادمه انشاء الله تعالى
ودمت بخير
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir