المباحث العام
2011-12-15, 11:47 PM
ثورة البراغلة وحكم البلاطجة
من شاهد بداية ثورة الشباب يلاحظ بدايتها في ساحة الجامعة من قبل شباب المناطق الوسطى وسرعان من اصطف بلاطجة صنعاء لافشالها من خلال طرد البراغلة على حسب توصيفهم من صنعاء ... التي تعتبر ملك للبلاطجة الفاسدين والمستفيدين من نظام الفيد الاسري .
هكذا ينظرون بلاطجة صنعاء لكل يمني يدخل صنعاء يعاملونه على انه عايش في ارضهم ولا يحق له ان يعبر عن راية او ينتقد او يتكلم ابدآ ... ياترى هل يفهم هذا القانون كل من توجة الى صنعاء ام ان الجميع منتظر ان يتخذ موقف حتى يسمع كلامهم يتردد على سمعه ...احيانا اشفق على السيد عبدالربة مركوز واحيانا ارثي لكل جنوبي ترك الجنوب واقتنع ببعض الفتات التي ترمى له وكانهم قطط جائعة تنتظر من يتصدق عليها بعظم قد سالت عليه اللعاب .
لم يكن للبلاطجة من حل بعد ان شاهدوا نتائج الثورات العربية تتلاحق وسقوط اصنام القرن الواحد والعشري الاول تلو الاخر . مما اثار لديهم الارتباك وحاولوا استيعاب الاحداث بركوب الموجة والمشي باتجاة التيار بعد ان شافوا انهم لايستطيعون ان يقفوا امامه .
وهنا بدت مرحلة جديدة استطاع من خلالها المتنفذين ان يمسكوا بزمام الامور من خلال التموين وادارة الثورة لتتناسب مع اهوائهم السلطوية . ولا مانع لديهم من عقد صفقة بدماء الشهداء والجرحى وتضحيات الضعفاء بعدد من الوزارات الشكلية لاخراج اخوانهم وبني جلدتهم من محاسبة القانون ويبقى القانون الاحمري فوق القوانين والاعراف الدولية والموت للبراغلة .
هل يتعض الجنوبيين ان الانتصار بالحرب ليس بالسباق على المناصب الوهمية ولا باصدار البيانات ولكن بالتخطيط الصحيح وقبول الاخر وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والا فمصيرهم لايختلف كثيرا عن مصير البراغلة .
عارف الكلدي
15/12/2011
من شاهد بداية ثورة الشباب يلاحظ بدايتها في ساحة الجامعة من قبل شباب المناطق الوسطى وسرعان من اصطف بلاطجة صنعاء لافشالها من خلال طرد البراغلة على حسب توصيفهم من صنعاء ... التي تعتبر ملك للبلاطجة الفاسدين والمستفيدين من نظام الفيد الاسري .
هكذا ينظرون بلاطجة صنعاء لكل يمني يدخل صنعاء يعاملونه على انه عايش في ارضهم ولا يحق له ان يعبر عن راية او ينتقد او يتكلم ابدآ ... ياترى هل يفهم هذا القانون كل من توجة الى صنعاء ام ان الجميع منتظر ان يتخذ موقف حتى يسمع كلامهم يتردد على سمعه ...احيانا اشفق على السيد عبدالربة مركوز واحيانا ارثي لكل جنوبي ترك الجنوب واقتنع ببعض الفتات التي ترمى له وكانهم قطط جائعة تنتظر من يتصدق عليها بعظم قد سالت عليه اللعاب .
لم يكن للبلاطجة من حل بعد ان شاهدوا نتائج الثورات العربية تتلاحق وسقوط اصنام القرن الواحد والعشري الاول تلو الاخر . مما اثار لديهم الارتباك وحاولوا استيعاب الاحداث بركوب الموجة والمشي باتجاة التيار بعد ان شافوا انهم لايستطيعون ان يقفوا امامه .
وهنا بدت مرحلة جديدة استطاع من خلالها المتنفذين ان يمسكوا بزمام الامور من خلال التموين وادارة الثورة لتتناسب مع اهوائهم السلطوية . ولا مانع لديهم من عقد صفقة بدماء الشهداء والجرحى وتضحيات الضعفاء بعدد من الوزارات الشكلية لاخراج اخوانهم وبني جلدتهم من محاسبة القانون ويبقى القانون الاحمري فوق القوانين والاعراف الدولية والموت للبراغلة .
هل يتعض الجنوبيين ان الانتصار بالحرب ليس بالسباق على المناصب الوهمية ولا باصدار البيانات ولكن بالتخطيط الصحيح وقبول الاخر وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والا فمصيرهم لايختلف كثيرا عن مصير البراغلة .
عارف الكلدي
15/12/2011