نور
2011-12-15, 09:52 PM
للحضارم الذين لا ينتمون لحضرموت الموروث والثقافة وبالتالي الهوية
التاريخ : الاربعاء/14/12/2011م
ملف الكاتب
http://www8.0zz0.com/2011/10/19/11/444894037.jpg
احمد سالم بلفقية
Facebook
Twitter
Google + Plus
البريد الالكتروني
للحضارم الذين لا ينتمون لحضرموت الموروث والثقافة وبالتالي الهوية
نحن من حضارم حضرموت الوادي التي لها موروث ثقافي ومنهاج كبير ليس بحجم الجنوب نابع ومستمد من موروثنا الثقافي فعمق الجنوب حضرموت وعمق حضرموت هو الوادي وقلبه النابض ومصدر إلهامه وإشعاعه العابر للقارات والذي ينتسب له أكثر من نصف مليار مسلم ومنتسب .
فقد ورثنا هذا الموروث بالطبع الأسلاف وليس من نتائج وثمار عملنا نحن هذا الجيل، وليس نحن من خلقنا وأنتجنا هذا الموروث بل نحن من ركبنا موجة هذا التراث دون إضافات تزيده تراكما وإشعاعا ينير دروب طريقنا وطريق أجيالنا ( فلسنا خير خلف لخير سلف ) وإلا لما كان هذا حالنا وما وصلنا له من الإسفاف.
فنحن من فرط بهذا الموروث ومن شاركنا بهذا التفريط هو الجيل الذي استدرجنا معه إلى هذا الكمين التاريخي المسمى (الوحدة اليمنية ) الذي به صار يمسح ويمسخ موروثنا وهويتنا .
أن الأسلاف هم الذين من سطر لنا هذا التاريخ وهو بالتالي الموروث المشع ومنه منهاجنا المدرسي الذي ساد الجنوب وكانوا هم رواد هذا الترابط وهذا التشابك فليس المستعمر هو من خلق لنا هذا البقعة من الأرض المسمية الجنوب المكونة من الست المحافظات بل هم من كون المدارس من أربطة وهم من رسخ ووحد موروثنا الجنوبي من المهرة الى باب المندب وهم عبروا به البر الأفريقي وكذا عبروا به البحار وصولا لشرق الهند ومرورا بشبه القارة الهندية .
واليوم من جاء جاهلا تاريخه وتاريخ أسلافه وأدعى أحقيته في حضرموت وموروثها الحضاري والثقافي المشع وجاء ليمسح قرونا من العلاقات بين مغرب حضرموت المنهجي والمدرسي ويمسح حالة التشابك الاجتماعي المتعدد ومنها ما هو بالدم أو بالموروث الثقافي سواء كان من لحج الحوطة ووهط لحج وشعب العيدروس (قلب عدن النابض ) ونقول لهم من أعطاكم هذا الحق فهل تمتلكون وثيقة من الأسلاف بوصايتكم لتكونوا معرفين على حضارم المغرب تقبلونهم أو ترفضونهم أنه والله الهبل والعبط لمن لا يعلم نفسه ولا يفقه تاريخه .
أن حالة التردي الذي وصلها بعض من الخلف الذي خلفهم الأسلاف وهم من يفرطون بما سطره أسلافهم وما خلفوه من موروث ثقافي عابر للقارات ليقولوا اليوم عن أنفسهم هم الحضارم وهم ورثة أسلافهم الحضارم وهم من لهم الحق في توزيع الهوية والأرض وهم ليسوا كذلك فمن أعطاهم هذا الحق لأنفسهم أنه والله العبط بعينه فالهوية الجنوبية الحضرمية وموروثها الثقافي هو ملك للجميع ولمن يحمل هموم هذه الهوية وينتمي لها .
أن هوية حضرموت وموروثها الثقافي المعبر في جوهره والحامل للكثير من المثل والأخلاقيات التي بها سادوا أسلافنا بالقبول في كل مكان تواجدوا فيه وليس من خلال سلوك الرفض للآخرين الذين يحملوه هولاء الخلف الجهلة وعصرهم عصر الانحطاط.
فحضرموت الثقافة والموروث المشع قدمت لنا نحن الخلفاء لموروث الأسلاف الكثير والذي منه تم قبولنا لأنفسنا وليس رفضنا لأنفسنا وبهذا انحدرنا إلى هذا المستوى لنقول للحضرمي أنت لست حضرميا ومن نحن حتى نحدد الهوية الحضرمية فنمنحها لهذا ونمنعها عن الآخر وفق أي من المقاييس.
أن جميع الشواهد الحية التي أوجدتنا في عدن وفي لحج وفي أبين ويافع وفي كثير من التفصيلات والجزئيات والعكس كذلك ليس نتاجنا بل نتاج قرون مضت من العلاقات التشابكية الاجتماعية ومنها الموروث بالدم ومنها المكتسب وهو مجال المتخصصين من علماء الاجتماع وليس هو مجال للعامة وأشباه المثقفين ليخوضوها.
لذا نقول لمن يعتقد أنه حضرمي أو وصيا على حضرموت أرضا وثقافة وموروثا وهوية عليك قبل الخوض في هذا التعاريف والمصطلحات، عليك أولا أن تتعرف علي نفسك حتى تعرف غيرك من الحضارم فقياسك ومكيالك ليس هو المقياس والمكيال الصحيح ودعه للمتخصصين من المثقفين .
بقلم..
أحمد سالم بلفقيه
الأربعاء 14ديسمبر2011م
التاريخ : الاربعاء/14/12/2011م
ملف الكاتب
http://www8.0zz0.com/2011/10/19/11/444894037.jpg
احمد سالم بلفقية
Google + Plus
البريد الالكتروني
للحضارم الذين لا ينتمون لحضرموت الموروث والثقافة وبالتالي الهوية
نحن من حضارم حضرموت الوادي التي لها موروث ثقافي ومنهاج كبير ليس بحجم الجنوب نابع ومستمد من موروثنا الثقافي فعمق الجنوب حضرموت وعمق حضرموت هو الوادي وقلبه النابض ومصدر إلهامه وإشعاعه العابر للقارات والذي ينتسب له أكثر من نصف مليار مسلم ومنتسب .
فقد ورثنا هذا الموروث بالطبع الأسلاف وليس من نتائج وثمار عملنا نحن هذا الجيل، وليس نحن من خلقنا وأنتجنا هذا الموروث بل نحن من ركبنا موجة هذا التراث دون إضافات تزيده تراكما وإشعاعا ينير دروب طريقنا وطريق أجيالنا ( فلسنا خير خلف لخير سلف ) وإلا لما كان هذا حالنا وما وصلنا له من الإسفاف.
فنحن من فرط بهذا الموروث ومن شاركنا بهذا التفريط هو الجيل الذي استدرجنا معه إلى هذا الكمين التاريخي المسمى (الوحدة اليمنية ) الذي به صار يمسح ويمسخ موروثنا وهويتنا .
أن الأسلاف هم الذين من سطر لنا هذا التاريخ وهو بالتالي الموروث المشع ومنه منهاجنا المدرسي الذي ساد الجنوب وكانوا هم رواد هذا الترابط وهذا التشابك فليس المستعمر هو من خلق لنا هذا البقعة من الأرض المسمية الجنوب المكونة من الست المحافظات بل هم من كون المدارس من أربطة وهم من رسخ ووحد موروثنا الجنوبي من المهرة الى باب المندب وهم عبروا به البر الأفريقي وكذا عبروا به البحار وصولا لشرق الهند ومرورا بشبه القارة الهندية .
واليوم من جاء جاهلا تاريخه وتاريخ أسلافه وأدعى أحقيته في حضرموت وموروثها الحضاري والثقافي المشع وجاء ليمسح قرونا من العلاقات بين مغرب حضرموت المنهجي والمدرسي ويمسح حالة التشابك الاجتماعي المتعدد ومنها ما هو بالدم أو بالموروث الثقافي سواء كان من لحج الحوطة ووهط لحج وشعب العيدروس (قلب عدن النابض ) ونقول لهم من أعطاكم هذا الحق فهل تمتلكون وثيقة من الأسلاف بوصايتكم لتكونوا معرفين على حضارم المغرب تقبلونهم أو ترفضونهم أنه والله الهبل والعبط لمن لا يعلم نفسه ولا يفقه تاريخه .
أن حالة التردي الذي وصلها بعض من الخلف الذي خلفهم الأسلاف وهم من يفرطون بما سطره أسلافهم وما خلفوه من موروث ثقافي عابر للقارات ليقولوا اليوم عن أنفسهم هم الحضارم وهم ورثة أسلافهم الحضارم وهم من لهم الحق في توزيع الهوية والأرض وهم ليسوا كذلك فمن أعطاهم هذا الحق لأنفسهم أنه والله العبط بعينه فالهوية الجنوبية الحضرمية وموروثها الثقافي هو ملك للجميع ولمن يحمل هموم هذه الهوية وينتمي لها .
أن هوية حضرموت وموروثها الثقافي المعبر في جوهره والحامل للكثير من المثل والأخلاقيات التي بها سادوا أسلافنا بالقبول في كل مكان تواجدوا فيه وليس من خلال سلوك الرفض للآخرين الذين يحملوه هولاء الخلف الجهلة وعصرهم عصر الانحطاط.
فحضرموت الثقافة والموروث المشع قدمت لنا نحن الخلفاء لموروث الأسلاف الكثير والذي منه تم قبولنا لأنفسنا وليس رفضنا لأنفسنا وبهذا انحدرنا إلى هذا المستوى لنقول للحضرمي أنت لست حضرميا ومن نحن حتى نحدد الهوية الحضرمية فنمنحها لهذا ونمنعها عن الآخر وفق أي من المقاييس.
أن جميع الشواهد الحية التي أوجدتنا في عدن وفي لحج وفي أبين ويافع وفي كثير من التفصيلات والجزئيات والعكس كذلك ليس نتاجنا بل نتاج قرون مضت من العلاقات التشابكية الاجتماعية ومنها الموروث بالدم ومنها المكتسب وهو مجال المتخصصين من علماء الاجتماع وليس هو مجال للعامة وأشباه المثقفين ليخوضوها.
لذا نقول لمن يعتقد أنه حضرمي أو وصيا على حضرموت أرضا وثقافة وموروثا وهوية عليك قبل الخوض في هذا التعاريف والمصطلحات، عليك أولا أن تتعرف علي نفسك حتى تعرف غيرك من الحضارم فقياسك ومكيالك ليس هو المقياس والمكيال الصحيح ودعه للمتخصصين من المثقفين .
بقلم..
أحمد سالم بلفقيه
الأربعاء 14ديسمبر2011م