مناف الهتاري
2011-12-15, 02:40 AM
لانك الرئيس الذي اخترناه كجنوبيين بسطاء...
لانك الانسان الذي لم يتجرد من انسانيته تجاه شعبه المبتلى في ارضه وثروته ودولته..
لانك الاب الذي يشعر بمسؤليته الكامله تجاه ابنائه الجنوبيين..
اليك لانك الوحيد الذي نؤمل فيه زراعة بذرة الامل في قلوبنا وقلوب فلذات اكبادنا بان ننتظر مستقبل افضل لهم ولنا ولاحفادنا....
اليك لانك ابديت انحيازا واضحا وصريحا الى جانب ارادة الجماهير التواقة الى التحرير والاستقلال...
اليك لانك تعيش همّنا وتتحسس جراحتنا وتتاوه من صميم قلبك لالمنا ومصابنا....
وسامحني ان كنت سوف ازيد بهذه الكلمات والعبارات من المك وحزنك ممن اعتقدنا واعتقدت ان الذي يقوموا به صحيح وان ما يقولوه لنا ولك حقيقة فاذا به زور وبهتان ونفاق ولاحولا ولا قوّة الا بالله ....
سمعت خطابك في آخر رمضان وانت تتوجع وتعتذر لاسر الشهداء والجرحى لتاخر التبرعات التي دعيتُ لها عبر قناة عدن لايف والتي ساهمتَ انت بتواصلك مع الكثيرين من الداعمين ومع ذلك لم يتاخر بل لم يصل الا ما كان من قبيل ذر الرماد على العيون ...ولازلتُ محتفظا برسالة الاخ الهمشري الموجهه اليا وكذا تقرير الاخت رنا القاسم عن قناة عدن لايف....
فانظر سيادة الرئيس الى قبح كذب من نصّبوا انفسهم أباء للايتام فاذا بهم يكذبون عليهم وعليك وعلينا وعلى الداعمين لقولهم بان معظم من تبرّع عبر الهواء لم يصدُق بوعده حسب تقرير الاخت رنا القاسم....
والامر الآخر هناك من كذب ولايزال يكذب بانه يعدُّ الخطط ويستكمل كذا وكذا في العاصمة عدن( مما لا يجوز ذكره في رساله مفتوحه ) وكنتُ وقبل تواجدي في عدن قد صدّقت حكاويهم وبعد ثلاثة اشهر وحتى هذه اللحظة وجدت من العجب ما يتنزل به سخط الرب !
مجموعة بعدد اصابع اليد يعملون سماسرة بثوب مناضلين مخلصين ومعهم هاله اعلاميه عبر اشخاص في الداخل والخارج (مع الاسف )جعلوا منهم ابطال وقادة فوق الخيال فاذ بالمربعات التي زعموا انها حوت عملهم الهام تتحول الى مكعبات والشفرات تتحول الى طلاسم سحره يكذبون على الناس وفي مقدمتهم انت اخي الرئيس ومن اجل ان تصدّقهم ويصدقهم الآخرين حرصوا على تخوين كل حر ومناضل وعزيز يعمل من اجل التحرير والاستقلال مستغلين ثقتك وثقة الآخرين بهم او من يتقاسمون معهم العبث والفوضى تحت غطاء العمل المنظم والسري قوت الغلابا وشريان حياة الثورة من عرق اخواننا في مجموعة ال33 والمغتربين خارج اسوار البلد في اصقاع الارض وهذا ما جسدته الاحداث الاخيرة في احتفالا ال30من نوفمبر ورفض الثوار وبالاخص الشباب لمن زعموا انهم قيادة فاذا بهم يرفضونهم جملة وتفصيلا بل رفضوا حتى ان يسمعوا صوت الذي ادمن ان يقدمك في الاحتفالات وادمن الناس ان يسمعوا صوته لمعرفة الشباب ببواطن الامور التي اباحوا بها لنا بكل وضوح وقالوا هؤلاء يتاجرون بقظيتنا وبدماء شهدائنا وقد سبق يا سيادة الرئيس ان سالتني عن البعض وسميت لي واخبرتك بنصيحة دون ان اخوض في التفاصيل فانا اعرف مدى حرصك وحصافتك ومحاولة تتبع الاخطاء لاصلاحها ولكن الثوراة يجب ان تكون بعيدة عن المحاباة والعاطفة فلا يوجد في الثورة طفل مدلل للقائد بل قائدشجاع وجندي محنك يسمع ويطيع بعيدا عن المعصية....
سيادة الرئيس انني اناى بنفسي ان اكتب بكفي ما يكون حجة عليا بين يدي الله يوم القيامة وان اقول كلاما يجانب الصواب ويقتفي الضن فاعتمدت بما تقدم من صريح العبارة على التثبت واليقين حتى لآاقع في الخطاء والزلل وحتى لا اجعل من اخطاء الافراد اوسمه اعلقها على صدر قائدا مثلك سبق وان كتبت وقلت فيه كلاما ظن البعض حينها ولازال انني تناولت عليه منك ثمنا قلّ او كثر وحاشاء لله ان يكون امثالك ممن يحبون المدح ويعطي المادح على مدحه فانت ياسيادة الرئيس ارفع من ان تتعاطى مع ماتخطه الاقلام وهو مديح باطل وثرثرة عبر الهواءوعلى صفحات النت....
ختاما ان الامر يصعب علينا شرحه وترجمته في رسالة مفتوحة ولكن ومن قلب العاصمة عدن ومن وسط الشباب ومن ميادين النظال حاولت ان انقل لك الخطر قبل ان تسمع في الايام القليلة القادمة عن شيء لا يسرّني ولايسرك ولا يسترُّبه الا منافق ومع ذلك سوف احرص ومعي كوكبه من المخلصين من الشباب ومن القادة الميدانيين والسياسيين ان نسدد ونقارب وان ننذر قبل ان نترك الشباب يعاقب..
( وما النصر الا من عند الله ولكن اكثر الناس لايعلمون )....
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد....
اخوكم العبد الراجي رحمة ربه / مناف الهتاري
15/11/2011م
لانك الانسان الذي لم يتجرد من انسانيته تجاه شعبه المبتلى في ارضه وثروته ودولته..
لانك الاب الذي يشعر بمسؤليته الكامله تجاه ابنائه الجنوبيين..
اليك لانك الوحيد الذي نؤمل فيه زراعة بذرة الامل في قلوبنا وقلوب فلذات اكبادنا بان ننتظر مستقبل افضل لهم ولنا ولاحفادنا....
اليك لانك ابديت انحيازا واضحا وصريحا الى جانب ارادة الجماهير التواقة الى التحرير والاستقلال...
اليك لانك تعيش همّنا وتتحسس جراحتنا وتتاوه من صميم قلبك لالمنا ومصابنا....
وسامحني ان كنت سوف ازيد بهذه الكلمات والعبارات من المك وحزنك ممن اعتقدنا واعتقدت ان الذي يقوموا به صحيح وان ما يقولوه لنا ولك حقيقة فاذا به زور وبهتان ونفاق ولاحولا ولا قوّة الا بالله ....
سمعت خطابك في آخر رمضان وانت تتوجع وتعتذر لاسر الشهداء والجرحى لتاخر التبرعات التي دعيتُ لها عبر قناة عدن لايف والتي ساهمتَ انت بتواصلك مع الكثيرين من الداعمين ومع ذلك لم يتاخر بل لم يصل الا ما كان من قبيل ذر الرماد على العيون ...ولازلتُ محتفظا برسالة الاخ الهمشري الموجهه اليا وكذا تقرير الاخت رنا القاسم عن قناة عدن لايف....
فانظر سيادة الرئيس الى قبح كذب من نصّبوا انفسهم أباء للايتام فاذا بهم يكذبون عليهم وعليك وعلينا وعلى الداعمين لقولهم بان معظم من تبرّع عبر الهواء لم يصدُق بوعده حسب تقرير الاخت رنا القاسم....
والامر الآخر هناك من كذب ولايزال يكذب بانه يعدُّ الخطط ويستكمل كذا وكذا في العاصمة عدن( مما لا يجوز ذكره في رساله مفتوحه ) وكنتُ وقبل تواجدي في عدن قد صدّقت حكاويهم وبعد ثلاثة اشهر وحتى هذه اللحظة وجدت من العجب ما يتنزل به سخط الرب !
مجموعة بعدد اصابع اليد يعملون سماسرة بثوب مناضلين مخلصين ومعهم هاله اعلاميه عبر اشخاص في الداخل والخارج (مع الاسف )جعلوا منهم ابطال وقادة فوق الخيال فاذ بالمربعات التي زعموا انها حوت عملهم الهام تتحول الى مكعبات والشفرات تتحول الى طلاسم سحره يكذبون على الناس وفي مقدمتهم انت اخي الرئيس ومن اجل ان تصدّقهم ويصدقهم الآخرين حرصوا على تخوين كل حر ومناضل وعزيز يعمل من اجل التحرير والاستقلال مستغلين ثقتك وثقة الآخرين بهم او من يتقاسمون معهم العبث والفوضى تحت غطاء العمل المنظم والسري قوت الغلابا وشريان حياة الثورة من عرق اخواننا في مجموعة ال33 والمغتربين خارج اسوار البلد في اصقاع الارض وهذا ما جسدته الاحداث الاخيرة في احتفالا ال30من نوفمبر ورفض الثوار وبالاخص الشباب لمن زعموا انهم قيادة فاذا بهم يرفضونهم جملة وتفصيلا بل رفضوا حتى ان يسمعوا صوت الذي ادمن ان يقدمك في الاحتفالات وادمن الناس ان يسمعوا صوته لمعرفة الشباب ببواطن الامور التي اباحوا بها لنا بكل وضوح وقالوا هؤلاء يتاجرون بقظيتنا وبدماء شهدائنا وقد سبق يا سيادة الرئيس ان سالتني عن البعض وسميت لي واخبرتك بنصيحة دون ان اخوض في التفاصيل فانا اعرف مدى حرصك وحصافتك ومحاولة تتبع الاخطاء لاصلاحها ولكن الثوراة يجب ان تكون بعيدة عن المحاباة والعاطفة فلا يوجد في الثورة طفل مدلل للقائد بل قائدشجاع وجندي محنك يسمع ويطيع بعيدا عن المعصية....
سيادة الرئيس انني اناى بنفسي ان اكتب بكفي ما يكون حجة عليا بين يدي الله يوم القيامة وان اقول كلاما يجانب الصواب ويقتفي الضن فاعتمدت بما تقدم من صريح العبارة على التثبت واليقين حتى لآاقع في الخطاء والزلل وحتى لا اجعل من اخطاء الافراد اوسمه اعلقها على صدر قائدا مثلك سبق وان كتبت وقلت فيه كلاما ظن البعض حينها ولازال انني تناولت عليه منك ثمنا قلّ او كثر وحاشاء لله ان يكون امثالك ممن يحبون المدح ويعطي المادح على مدحه فانت ياسيادة الرئيس ارفع من ان تتعاطى مع ماتخطه الاقلام وهو مديح باطل وثرثرة عبر الهواءوعلى صفحات النت....
ختاما ان الامر يصعب علينا شرحه وترجمته في رسالة مفتوحة ولكن ومن قلب العاصمة عدن ومن وسط الشباب ومن ميادين النظال حاولت ان انقل لك الخطر قبل ان تسمع في الايام القليلة القادمة عن شيء لا يسرّني ولايسرك ولا يسترُّبه الا منافق ومع ذلك سوف احرص ومعي كوكبه من المخلصين من الشباب ومن القادة الميدانيين والسياسيين ان نسدد ونقارب وان ننذر قبل ان نترك الشباب يعاقب..
( وما النصر الا من عند الله ولكن اكثر الناس لايعلمون )....
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد....
اخوكم العبد الراجي رحمة ربه / مناف الهتاري
15/11/2011م