الفردي
2011-12-14, 01:27 PM
http://siyasapress.net/default.asp?page=1070&NewsID=3662
جمال بن عمر في حضرة المعلم و المتزحلقون في حضرته
جمال بن عمر الثائر الصلب ,, الصامد ,, الهمَّام ,, الثابت ,, العصامي ,, صفات كثيرة وألقاب كثيرة ,, كلها تنطبق عليه ,, رجل يحترم الثابتين على مواقفهم , ويزدري المتسلقين والمتزحلقين ,, قرأت عن الرجل وسألت عنه الكثير من المغاربة ,, فعرفته كما يجب , وتخيلته في الحضرتين , الأولى وهو في حضرة المعلم باعوم والثانية وفي حضرته المتسلقون والمتزحلقون.
ففي الأولى عندما قابل جمال بن عمر المعلم باعوم وتشرف بمصافحته ,, كأنَّي به يسمح نظارته ويفرك عينيه أكثر من مرة ويقول في نفسه كأنَّي أرى نفسي أمام المرآة ,, بل أجدني أمام معلم الصمود والثبات الذي تجاوزني إلى مستوى منديلا وغاندي (وهذه حقيقة يؤمن بها كل جنوبي حر) ,, وعندما حاوره وسمع منه التحدي والجسارة في عقر دار المستعمر والمكان يهتز من صوت رجلٍ جاوز السبعين ,, عاد به الزمان إلى جنيف 1995 وهو يصرخ في وجه الجلاَّد المغربي اليوسفي قدور بلا خوف ولا تلكأ ,,, فخرج جمال بن عمر من حضرة المعلم وهو يسترجع عقوداً من حياته رآها تمر أمامه في دقائق .
ثم توجه جمال بن عمر إلى عدن يحمل في جيبه ثلاثة كشوف , لأسماء شخصيات جنوبية سيلتقي بهم في عدن ,, الكشف الأول لأزلام المؤتمر ,, والكشف الثاني وهو الأخطر على الجنوب يحوي أسماء أزلام حميد الأحمر وياسين نعمان واللقاء المشترك (المتسلقون والمتزحلقون) ,, والكشف الثالث هم رجال المعلم باعوم وتلاميذه .
تداعى أبناء عدن من كل حدبٍ وصوب , فافترشوا الأرض والتحفوا السماء من الصباح الباكر وأحاطوا بمطار عدن وتكحلت عينا جمال بن عمر وهو ينظر من السماء إلى الحشود تحيط بالمطار ,, وهي تصرخ بالاستقلال ولا بديل عن الاستقلال إلاَّ الموت . لقد هتف الجنوبيون في عدن (لا قيادة بعد اليوم قائدنا حسن باعوم) لكنَّ المتزحلقين والمتسلقين التفوا عليهم وتسابقوا إلى مبنى مفوضية الأمم المتحدة ,, فقدَّموا لجمال بن عمر أوراق اعتمادهم أنهم من يقود الجنوب وهم من يمثل الشعب الثائر الذي رآه .
لقد نجح المتزحلقون والمتسلقون في الالتفاف على حشود الشعب في ساحة العروض وخديعتهم ,, فأسمعوا جمال بن عمر ما أسمعوه ,, وسلَّموه من الخطابات والرسائل المذيلة بأسمائهم ما سلَّموه ,, لكنَّي على يقين أنهم لم ينجحوا في خديعة السفير الثائر الثابت ,, وكأنَّي بجمال بن عمر عاد به الزمن إلى 2005 في أول زيارة إلى المغرب وهو محاط برفاق النضال كيف وقد تخلُّوا عن مبادئهم وأغرتهم السلطة وأصبحت المصلحة الشخصية مقدمة على مصلحة الوطن ,, وكأنَّي به قد ميَّز المزحلقين فرداً فردا ,, كما ميَّز رجال وتلاميذ المعلم باعوم من بين الحاضرين في القاعة بمجرد حديث أحدهم مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ .) صحيح البخاري .
كما أنَّ أبناء المعلم باعوم لن يتخلوا عن المبادئ التي زرعها المعلم في عقولهم وفي أرواحهم وهم بالمرصاد لكل متزحلقٍ ومتسلق , فهم في نيويورك حول مبنى الأمم المتحدة , بل هم في داخل المبنى نفسه وسيوضحون لجمال بن عمر تصنيف المتزحلقين والمتسلقين وأي سلة مهملات تناسب خطابات كل متزحلق .
تحية إجلال وإكبار للسفير الثائر جمال بن عمر ليس لأنه زار عدن أو لأنه تفهم القضية الجنوبية ,, بل لأنَّه ثائر عربي صامد , ثابت المبدأ ,, ولأنَّ المعلم أثنى عليه وكل من يثني عليه المعلم نرفعه على رؤوسنا , وفيه نجد صمود وثبات المعلم الزعيم الوحيد للجنوب حسن باعوم ,, فلا نامت أعين المتزحلقين .
عبدالسلام بن عاطف
13 – 12 - 2011
جمال بن عمر في حضرة المعلم و المتزحلقون في حضرته
جمال بن عمر الثائر الصلب ,, الصامد ,, الهمَّام ,, الثابت ,, العصامي ,, صفات كثيرة وألقاب كثيرة ,, كلها تنطبق عليه ,, رجل يحترم الثابتين على مواقفهم , ويزدري المتسلقين والمتزحلقين ,, قرأت عن الرجل وسألت عنه الكثير من المغاربة ,, فعرفته كما يجب , وتخيلته في الحضرتين , الأولى وهو في حضرة المعلم باعوم والثانية وفي حضرته المتسلقون والمتزحلقون.
ففي الأولى عندما قابل جمال بن عمر المعلم باعوم وتشرف بمصافحته ,, كأنَّي به يسمح نظارته ويفرك عينيه أكثر من مرة ويقول في نفسه كأنَّي أرى نفسي أمام المرآة ,, بل أجدني أمام معلم الصمود والثبات الذي تجاوزني إلى مستوى منديلا وغاندي (وهذه حقيقة يؤمن بها كل جنوبي حر) ,, وعندما حاوره وسمع منه التحدي والجسارة في عقر دار المستعمر والمكان يهتز من صوت رجلٍ جاوز السبعين ,, عاد به الزمان إلى جنيف 1995 وهو يصرخ في وجه الجلاَّد المغربي اليوسفي قدور بلا خوف ولا تلكأ ,,, فخرج جمال بن عمر من حضرة المعلم وهو يسترجع عقوداً من حياته رآها تمر أمامه في دقائق .
ثم توجه جمال بن عمر إلى عدن يحمل في جيبه ثلاثة كشوف , لأسماء شخصيات جنوبية سيلتقي بهم في عدن ,, الكشف الأول لأزلام المؤتمر ,, والكشف الثاني وهو الأخطر على الجنوب يحوي أسماء أزلام حميد الأحمر وياسين نعمان واللقاء المشترك (المتسلقون والمتزحلقون) ,, والكشف الثالث هم رجال المعلم باعوم وتلاميذه .
تداعى أبناء عدن من كل حدبٍ وصوب , فافترشوا الأرض والتحفوا السماء من الصباح الباكر وأحاطوا بمطار عدن وتكحلت عينا جمال بن عمر وهو ينظر من السماء إلى الحشود تحيط بالمطار ,, وهي تصرخ بالاستقلال ولا بديل عن الاستقلال إلاَّ الموت . لقد هتف الجنوبيون في عدن (لا قيادة بعد اليوم قائدنا حسن باعوم) لكنَّ المتزحلقين والمتسلقين التفوا عليهم وتسابقوا إلى مبنى مفوضية الأمم المتحدة ,, فقدَّموا لجمال بن عمر أوراق اعتمادهم أنهم من يقود الجنوب وهم من يمثل الشعب الثائر الذي رآه .
لقد نجح المتزحلقون والمتسلقون في الالتفاف على حشود الشعب في ساحة العروض وخديعتهم ,, فأسمعوا جمال بن عمر ما أسمعوه ,, وسلَّموه من الخطابات والرسائل المذيلة بأسمائهم ما سلَّموه ,, لكنَّي على يقين أنهم لم ينجحوا في خديعة السفير الثائر الثابت ,, وكأنَّي بجمال بن عمر عاد به الزمن إلى 2005 في أول زيارة إلى المغرب وهو محاط برفاق النضال كيف وقد تخلُّوا عن مبادئهم وأغرتهم السلطة وأصبحت المصلحة الشخصية مقدمة على مصلحة الوطن ,, وكأنَّي به قد ميَّز المزحلقين فرداً فردا ,, كما ميَّز رجال وتلاميذ المعلم باعوم من بين الحاضرين في القاعة بمجرد حديث أحدهم مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ .) صحيح البخاري .
كما أنَّ أبناء المعلم باعوم لن يتخلوا عن المبادئ التي زرعها المعلم في عقولهم وفي أرواحهم وهم بالمرصاد لكل متزحلقٍ ومتسلق , فهم في نيويورك حول مبنى الأمم المتحدة , بل هم في داخل المبنى نفسه وسيوضحون لجمال بن عمر تصنيف المتزحلقين والمتسلقين وأي سلة مهملات تناسب خطابات كل متزحلق .
تحية إجلال وإكبار للسفير الثائر جمال بن عمر ليس لأنه زار عدن أو لأنه تفهم القضية الجنوبية ,, بل لأنَّه ثائر عربي صامد , ثابت المبدأ ,, ولأنَّ المعلم أثنى عليه وكل من يثني عليه المعلم نرفعه على رؤوسنا , وفيه نجد صمود وثبات المعلم الزعيم الوحيد للجنوب حسن باعوم ,, فلا نامت أعين المتزحلقين .
عبدالسلام بن عاطف
13 – 12 - 2011