فادي عدن
2008-09-07, 06:12 AM
الأحد 07 سبتمبر - أيلول 2008
في مخيم الحرية بيهر .. ندوة جنوبية تتحول إلى مهرجان ضخم ، وقيادات ودكاترة وأكاديميون جنوبيون يجمعون على خيار الاستقلال
الطيف - يهر - خاص
تحولت ندوة جنوبية رمضانية مساء الجمعة الفائتة في منطقة بئر العروس بيهر - يافع إلى مهرجان جماهيري حاشد حضره المئات من أبناء يافع الأبطال وعدد من أبناء المحافظات الجنوبية الأخرى للتضامن مع معتقلي الجنوب وقادته الأحرار والاستماع إلى كلمات عدد من قادة ونشطاء الحراك الجنوبي الذين حضروا بالأصل لإقامة ندوة سياسية تمحورت حول "الحراك الجنوبي نشأته وآفاق تطوره" والذين أجمعوا من خلالها على ألا خيار أمام الجنوبيين سوى الاستقلال .
حيث أكد مصدر موثوق لـ "شبكة الطيف" أن قافلة انطلقت من عدن تضم عدد كبيرمن أبناء الجنوب و مجموعة من الأكاديميين والمدرسين في جامعة عدن وشباب وشخصيات من الهيئة الوطنية لأبناء عدن ، وذلك للمشاركة في هذه الندوة التي عقدت في مخيم الحرية للتضامن مع المعتقلين بقرية بئر العروس بيافع - مسقط رأس القيادي الجنوبي المعتقل علي هيثم الغريب - ، وقد تحولت الندوة إلى تجمع ضخم وحاشد ، فقد أتى أبناء يافع من كل المديريات وأمتد المخيم ليشمل كل مساحة الأرض المحيطة به.
وقد افتتحت الندوة بكلمة ترحيب من رئيس لجنة المخيم بالأخ جمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن وبالأكاديميين وبجميع من حضر معه.
ابتدأت الندوة بمداخلة الدكتور يحي شائف الشعيبي الذي أعطى لمحة تاريخية عن الجنوب وقضيته ومعاناته مع وحدة لم يفهم مبادئها نظام صنعاء ولم يعمل بما تتطلبه قيم الوحدة أبداً .
ومن ثم تحدث الدكتور صالح يحيى سعيد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن والذي أعطى صورة واضحة لمسار القضية الجنوبية إبتداءً من نشوء تيار إصلاح مسار الوحدة ووصولاً إلى المطالبة بالإستقلال والذي أصبح مطلباً يكاد يجمع عليه كل الجنوبيون.
وأوضح صالح أن ماجرى من مطالبات من الجنوبيين وتعنت نظام صنعاء أعطى المشروعية لهذه الهوة بين المطلبين . كما أوضح الدكتور صالح للحاضرين بأنه على كل الجنوبيين بمختلف إنتمائاتهم السياسية والحزبية وضع القضية الجنوبية والجنوب في المكان الأول قبل كل إنتماء سياسي أو ما يشابهه ، وأن الجنوب وحريته وإستقلاله هو المطلب الأول لكل الجنوبيين .
وقد أعلن الدكتور صالح يحي في ختام كلمته بصوت مدوي عن الرفض الكامل للإنتخابات بكل مراحلها حتى لا نعطي للنظام أية شرعية يتشبث بها في الجنوب.
ثم انتقل الحديث إلى الدكتور عبد الحميد شكري الذي أعلن بكل وضوح في مداخلته أن المطالبة بالإستقلال هي التي يجب أن تسود فوق كل المطالب الغير واضحة وأن الإستقلال هو الحل والفيصل بين واقعنا الحالي ورغباتنا ومستقبلنا.
ثم تلاه في الحديث الدكتور قاسم المشبحي الذي تحدث عن نقاط تاريخية مهمة وسرد أمثلة من إنتهاكات نظام صنعاء لمبادئ الوحدة وأهدافها وأكد على الإستقلال التام كونه الحل لكل مشاكلنا مع الذين لم يعرفوا الوحدة إلا كوسيلة لنهب الجنوب.
وتحدث بعدها الأستاذ عبد القادر ثابت عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي عن الحراك الجنوبي ونشأته وأوضح أن هدفنا هو تحرير الجنوب حفاظاً على مستقبل أجيالنا القادمة.
ثم تحدث المناضل جمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن وسرد موجزاً تاريخياً أوضح فيه وحدوية الشعب الجنوبي الذي بدأ بتوحيد السلطنات والإمارات والمشيخات الجنوبية في إتحاد الجنوب العربي ومن بعد في دولة واحدة هي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والذي قبل فيها طائعاً التخلي عن هويته الأصل في إسم دولته من أجل هدف التوحد في طريق الوحدة العربية والإسلامية.
ثم تطرق عبادي إلى ممارسات نظام صنعاء التي بدأت منذ أول ساعات ما بعد 22 مايو 1990م وماجرى من تآمر على الجنوب وعلى مؤسسات الجنوبيين ومكتسباتهم وطالت حتى أرزاقهم
وأوضح أن الإستيلاء على الجنوب وثرواته وأرضه والتخلص من شعبه الحر كان على قمة أهداف صنعاء من وحدة مايو ، وأن مطالبة الجنوبيين بالإستقلال لم تكن إلا نتيجة طبيعية لما فعلته صنعاء بالوحدة وبالجنوب والجنوبيين.
هذا وقد تخللت الندوة بعض القصائد الشعرية الحماسية ألقاها عدد من شعراء يافع ويأتي على رأسهم الشاعر الكبير محمد بن شجاع.
في مخيم الحرية بيهر .. ندوة جنوبية تتحول إلى مهرجان ضخم ، وقيادات ودكاترة وأكاديميون جنوبيون يجمعون على خيار الاستقلال
الطيف - يهر - خاص
تحولت ندوة جنوبية رمضانية مساء الجمعة الفائتة في منطقة بئر العروس بيهر - يافع إلى مهرجان جماهيري حاشد حضره المئات من أبناء يافع الأبطال وعدد من أبناء المحافظات الجنوبية الأخرى للتضامن مع معتقلي الجنوب وقادته الأحرار والاستماع إلى كلمات عدد من قادة ونشطاء الحراك الجنوبي الذين حضروا بالأصل لإقامة ندوة سياسية تمحورت حول "الحراك الجنوبي نشأته وآفاق تطوره" والذين أجمعوا من خلالها على ألا خيار أمام الجنوبيين سوى الاستقلال .
حيث أكد مصدر موثوق لـ "شبكة الطيف" أن قافلة انطلقت من عدن تضم عدد كبيرمن أبناء الجنوب و مجموعة من الأكاديميين والمدرسين في جامعة عدن وشباب وشخصيات من الهيئة الوطنية لأبناء عدن ، وذلك للمشاركة في هذه الندوة التي عقدت في مخيم الحرية للتضامن مع المعتقلين بقرية بئر العروس بيافع - مسقط رأس القيادي الجنوبي المعتقل علي هيثم الغريب - ، وقد تحولت الندوة إلى تجمع ضخم وحاشد ، فقد أتى أبناء يافع من كل المديريات وأمتد المخيم ليشمل كل مساحة الأرض المحيطة به.
وقد افتتحت الندوة بكلمة ترحيب من رئيس لجنة المخيم بالأخ جمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن وبالأكاديميين وبجميع من حضر معه.
ابتدأت الندوة بمداخلة الدكتور يحي شائف الشعيبي الذي أعطى لمحة تاريخية عن الجنوب وقضيته ومعاناته مع وحدة لم يفهم مبادئها نظام صنعاء ولم يعمل بما تتطلبه قيم الوحدة أبداً .
ومن ثم تحدث الدكتور صالح يحيى سعيد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن والذي أعطى صورة واضحة لمسار القضية الجنوبية إبتداءً من نشوء تيار إصلاح مسار الوحدة ووصولاً إلى المطالبة بالإستقلال والذي أصبح مطلباً يكاد يجمع عليه كل الجنوبيون.
وأوضح صالح أن ماجرى من مطالبات من الجنوبيين وتعنت نظام صنعاء أعطى المشروعية لهذه الهوة بين المطلبين . كما أوضح الدكتور صالح للحاضرين بأنه على كل الجنوبيين بمختلف إنتمائاتهم السياسية والحزبية وضع القضية الجنوبية والجنوب في المكان الأول قبل كل إنتماء سياسي أو ما يشابهه ، وأن الجنوب وحريته وإستقلاله هو المطلب الأول لكل الجنوبيين .
وقد أعلن الدكتور صالح يحي في ختام كلمته بصوت مدوي عن الرفض الكامل للإنتخابات بكل مراحلها حتى لا نعطي للنظام أية شرعية يتشبث بها في الجنوب.
ثم انتقل الحديث إلى الدكتور عبد الحميد شكري الذي أعلن بكل وضوح في مداخلته أن المطالبة بالإستقلال هي التي يجب أن تسود فوق كل المطالب الغير واضحة وأن الإستقلال هو الحل والفيصل بين واقعنا الحالي ورغباتنا ومستقبلنا.
ثم تلاه في الحديث الدكتور قاسم المشبحي الذي تحدث عن نقاط تاريخية مهمة وسرد أمثلة من إنتهاكات نظام صنعاء لمبادئ الوحدة وأهدافها وأكد على الإستقلال التام كونه الحل لكل مشاكلنا مع الذين لم يعرفوا الوحدة إلا كوسيلة لنهب الجنوب.
وتحدث بعدها الأستاذ عبد القادر ثابت عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي عن الحراك الجنوبي ونشأته وأوضح أن هدفنا هو تحرير الجنوب حفاظاً على مستقبل أجيالنا القادمة.
ثم تحدث المناضل جمال عبادي رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن وسرد موجزاً تاريخياً أوضح فيه وحدوية الشعب الجنوبي الذي بدأ بتوحيد السلطنات والإمارات والمشيخات الجنوبية في إتحاد الجنوب العربي ومن بعد في دولة واحدة هي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والذي قبل فيها طائعاً التخلي عن هويته الأصل في إسم دولته من أجل هدف التوحد في طريق الوحدة العربية والإسلامية.
ثم تطرق عبادي إلى ممارسات نظام صنعاء التي بدأت منذ أول ساعات ما بعد 22 مايو 1990م وماجرى من تآمر على الجنوب وعلى مؤسسات الجنوبيين ومكتسباتهم وطالت حتى أرزاقهم
وأوضح أن الإستيلاء على الجنوب وثرواته وأرضه والتخلص من شعبه الحر كان على قمة أهداف صنعاء من وحدة مايو ، وأن مطالبة الجنوبيين بالإستقلال لم تكن إلا نتيجة طبيعية لما فعلته صنعاء بالوحدة وبالجنوب والجنوبيين.
هذا وقد تخللت الندوة بعض القصائد الشعرية الحماسية ألقاها عدد من شعراء يافع ويأتي على رأسهم الشاعر الكبير محمد بن شجاع.