مشاهدة النسخة كاملة : الخليج : هل تكون القضية الجنوبية "القنبلة الموقوتة" المقبلة في اليمن؟
شيبوب
2011-12-13, 06:01 AM
هل تكون القضية الجنوبية "القنبلة الموقوتة" المقبلة في اليمن؟ آخر تحديث:الثلاثاء ,13/12/2011
عدن - “الخليج”:
وسط تحفظات عبرت عنها صنعاء ضمنياً حيال المراقبة الدولية على سير تنفيذ اتفاق المبادرة الخليجية التي اعتبرها مؤيدون للنظام وضعاً لليمن تحت الوصاية الدولية، واصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال ابن عمر زيارته إلى محافظات البلاد المختلفة، التي تخللتها لقاءات مع المسؤولين وشباب الثورة وممثلين عن قوى الحراك الجنوبي لاستكمال عناصر تقريره المقرر أن يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي في ال 14 من الشهر الجاري في شأن مدى التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن .
وعقد المبعوث الأممي على مدى يومين سلسلة لقاءات في محافظتي تعز وعدن ضمت مسؤولين محليين وقادة في المعارضة وممثلين عن شباب الثورة، كما التقى أمس الرئيس صالح الذي صار بموجب اتفاق التسوية الخليجي رئيساً فخرياً لمدة تسعين يوماً، وبحث معه مستجدات الأوضاع ومسار تنفيذ اتفاق التسوية الخليجي .
واستأثر ملف القضية الجنوبية بجانب كبير من مباحثات المبعوث الأممي الذي زار مدينة عدن عدة ساعات وسط حال غليان عبرت عنه تحركات الناشطين من أنصار الحراك الجنوبي المطالب ب”فك الارتباط” واتجاه قيادات الحراك إلى تصعيد مطالبها سعياً إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في العام 1994 .
وترافقت زيارة ابن عمر مع تفاعلات كبيرة في الشارع الجنوبي إذ كست أعلام دولة الجنوب السابقة سائر شوارع مدينة عدن، كما كتبت على أكثر الشوارع شعارات تدعو للانفصال، ونصبت أعلام دولة الجنوب السابقة على أكثر المنازل والمرافق والمحال التجارية والسيارات .
واحتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مطار عدن لاستقبال المبعوث الأممي الذي قال معارضون إنه “حمل رسالة إلى قادة الحراك الجنوبي بالانخراط في العملية السياسية في إطار الحل المرسوم ضمن قرار مجلس الأمن” .
وبحث المبعوث الأممي في سلسلة لقاءات جمعته مع ممثلين عن “شباب الثورة السلمية” في محافظة عدن وناشطين في الحراك الجنوبي وممثلي بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية وشخصيات اجتماعية وناشطين في المجتمع المدني قادة مكونات الحراك الجنوبي عدداً من الملفات والوثائق ذات الصلة بمطالب الجنوبيين بتقرير المصير وأخرى ترصد انتهاكات نظام صالح خلال الشهور الماضية، غير أنه أبلغ هؤلاء أنه لا يحمل في الوقت الراهن أي تصور لحل القضية الجنوبية ووعد بنقل مطلبهم إلى الأمم المتحدة .
وأكد ابن عمر أن القضية الجنوبية ستظل قائمة وأنها موضع اهتمام وبحث المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن قضية الجنوب تأتي على رأس أولويات الحل بالنسبة للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية .
وقال المتحدث الرسمي للمجلس الوطني الأعلى لتحرير دولة الجنوب الدكتور عبدالحميد شكري إن لقاء قواعد الحراك مع المبعوث الأممي إلى اليمن كان ايجابياً ويصب في مصلحة القضية الجنوبية، مؤكداً أن الحراك الجنوبي لن يقبل بأي حل من الحلول التي تسعى الأطراف السياسية في اليمن إلى فرضه على أبناء الجنوب ومنهم “قادة الجنوب السابقون” أو المجتمع الدولي .
وقال ناشطون إن ابن عمر أبلغ قادة الحراك “عدم قدرته على اعطائهم وعوداً حيال مطالبهم بفك الارتباط وتقرير المصير”، وأكد التزامه برفع تقرير إلى مجلس الأمن الدولي عن كل ما يدور في الساحة الجنوبية .
وفي موازاة المواقف المناهضة للحكومة الانتقالية والتي عبر عنها شباب الثورة في أكثر ساحات الاعتصام بالعاصمة والمحافظات، بدت الساحة الجنوبية مغايرة كلياً مع تصاعد النزعة المطالبة بالانفصال وفك الارتباط ورفض التعاطي مع المعادلة السياسية القائمة، ما أشاع المخاوف من تداعيات خطيرة قد تلقى بتأثيرات سلبية حادة على ملف التسوية السياسية لأزمة نقل السلطة، وتتحول إلى قنبلة موقوتة مقبلة في البلاد .
إياد محمد الشعيبي
2011-12-13, 06:01 AM
تقرير هام يستحق النقاش!!
تقرير إخباري هل تكون القضية الجنوبية "القنبلة الموقوتة" المقبلة في اليمن؟ آخر تحديث:الثلاثاء ,13/12/2011
عدن - “الخليج”:
وسط تحفظات عبرت عنها صنعاء ضمنياً حيال المراقبة الدولية على سير تنفيذ اتفاق المبادرة الخليجية التي اعتبرها مؤيدون للنظام وضعاً لليمن تحت الوصاية الدولية، واصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال ابن عمر زيارته إلى محافظات البلاد المختلفة، التي تخللتها لقاءات مع المسؤولين وشباب الثورة وممثلين عن قوى الحراك الجنوبي لاستكمال عناصر تقريره المقرر أن يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي في ال 14 من الشهر الجاري في شأن مدى التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن .
وعقد المبعوث الأممي على مدى يومين سلسلة لقاءات في محافظتي تعز وعدن ضمت مسؤولين محليين وقادة في المعارضة وممثلين عن شباب الثورة، كما التقى أمس الرئيس صالح الذي صار بموجب اتفاق التسوية الخليجي رئيساً فخرياً لمدة تسعين يوماً، وبحث معه مستجدات الأوضاع ومسار تنفيذ اتفاق التسوية الخليجي .
واستأثر ملف القضية الجنوبية بجانب كبير من مباحثات المبعوث الأممي الذي زار مدينة عدن عدة ساعات وسط حال غليان عبرت عنه تحركات الناشطين من أنصار الحراك الجنوبي المطالب ب”فك الارتباط” واتجاه قيادات الحراك إلى تصعيد مطالبها سعياً إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في العام 1994 .
وترافقت زيارة ابن عمر مع تفاعلات كبيرة في الشارع الجنوبي إذ كست أعلام دولة الجنوب السابقة سائر شوارع مدينة عدن، كما كتبت على أكثر الشوارع شعارات تدعو للانفصال، ونصبت أعلام دولة الجنوب السابقة على أكثر المنازل والمرافق والمحال التجارية والسيارات .
واحتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مطار عدن لاستقبال المبعوث الأممي الذي قال معارضون إنه “حمل رسالة إلى قادة الحراك الجنوبي بالانخراط في العملية السياسية في إطار الحل المرسوم ضمن قرار مجلس الأمن” .
وبحث المبعوث الأممي في سلسلة لقاءات جمعته مع ممثلين عن “شباب الثورة السلمية” في محافظة عدن وناشطين في الحراك الجنوبي وممثلي بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية وشخصيات اجتماعية وناشطين في المجتمع المدني قادة مكونات الحراك الجنوبي عدداً من الملفات والوثائق ذات الصلة بمطالب الجنوبيين بتقرير المصير وأخرى ترصد انتهاكات نظام صالح خلال الشهور الماضية، غير أنه أبلغ هؤلاء أنه لا يحمل في الوقت الراهن أي تصور لحل القضية الجنوبية ووعد بنقل مطلبهم إلى الأمم المتحدة .
وأكد ابن عمر أن القضية الجنوبية ستظل قائمة وأنها موضع اهتمام وبحث المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن قضية الجنوب تأتي على رأس أولويات الحل بالنسبة للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية .
وقال المتحدث الرسمي للمجلس الوطني الأعلى لتحرير دولة الجنوب الدكتور عبدالحميد شكري إن لقاء قواعد الحراك مع المبعوث الأممي إلى اليمن كان ايجابياً ويصب في مصلحة القضية الجنوبية، مؤكداً أن الحراك الجنوبي لن يقبل بأي حل من الحلول التي تسعى الأطراف السياسية في اليمن إلى فرضه على أبناء الجنوب ومنهم “قادة الجنوب السابقون” أو المجتمع الدولي .
وقال ناشطون إن ابن عمر أبلغ قادة الحراك “عدم قدرته على اعطائهم وعوداً حيال مطالبهم بفك الارتباط وتقرير المصير”، وأكد التزامه برفع تقرير إلى مجلس الأمن الدولي عن كل ما يدور في الساحة الجنوبية .
وفي موازاة المواقف المناهضة للحكومة الانتقالية والتي عبر عنها شباب الثورة في أكثر ساحات الاعتصام بالعاصمة والمحافظات، بدت الساحة الجنوبية مغايرة كلياً مع تصاعد النزعة المطالبة بالانفصال وفك الارتباط ورفض التعاطي مع المعادلة السياسية القائمة، ما أشاع المخاوف من تداعيات خطيرة قد تلقى بتأثيرات سلبية حادة على ملف التسوية السياسية لأزمة نقل السلطة، وتتحول إلى قنبلة موقوتة مقبلة في البلاد .
http://www.alkhaleej.ae/portal/ef08e41a-e47a-49d7-8890-a787a971b641.aspx
حضرمي الجنوب
2011-12-13, 06:10 AM
سلمت يا ابن الشعيبي ع النقل .. وجاري التعليق ع الصحيفة
الشحر قلعة الصمود
2011-12-13, 06:14 AM
ارجو من محبي الجنوب التعليق على الصحيفة
شيبوب
2011-12-13, 07:11 AM
رجال تبني وحثالات تهدم
http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12067&article=653905&feature=
ذو رعين
2011-12-13, 12:24 PM
عدن - “الخليج”:
وسط تحفظات عبرت عنها صنعاء ضمنياً حيال المراقبة الدولية على سير تنفيذ اتفاق المبادرة الخليجية التي اعتبرها مؤيدون للنظام وضعاً لليمن تحت الوصاية الدولية، واصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال ابن عمر زيارته إلى محافظات البلاد المختلفة، التي تخللتها لقاءات مع المسؤولين وشباب الثورة وممثلين عن قوى الحراك الجنوبي لاستكمال عناصر تقريره المقرر أن يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي في ال 14 من الشهر الجاري في شأن مدى التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن .
وعقد المبعوث الأممي على مدى يومين سلسلة لقاءات في محافظتي تعز وعدن ضمت مسؤولين محليين وقادة في المعارضة وممثلين عن شباب الثورة، كما التقى أمس الرئيس صالح الذي صار بموجب اتفاق التسوية الخليجي رئيساً فخرياً لمدة تسعين يوماً، وبحث معه مستجدات الأوضاع ومسار تنفيذ اتفاق التسوية الخليجي .
واستأثر ملف القضية الجنوبية بجانب كبير من مباحثات المبعوث الأممي الذي زار مدينة عدن عدة ساعات وسط حال غليان عبرت عنه تحركات الناشطين من أنصار الحراك الجنوبي المطالب ب”فك الارتباط” واتجاه قيادات الحراك إلى تصعيد مطالبها سعياً إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في العام 1994 .
وترافقت زيارة ابن عمر مع تفاعلات كبيرة في الشارع الجنوبي إذ كست أعلام دولة الجنوب السابقة سائر شوارع مدينة عدن، كما كتبت على أكثر الشوارع شعارات تدعو للانفصال، ونصبت أعلام دولة الجنوب السابقة على أكثر المنازل والمرافق والمحال التجارية والسيارات .
واحتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في مطار عدن لاستقبال المبعوث الأممي الذي قال معارضون إنه “حمل رسالة إلى قادة الحراك الجنوبي بالانخراط في العملية السياسية في إطار الحل المرسوم ضمن قرار مجلس الأمن” .
وبحث المبعوث الأممي في سلسلة لقاءات جمعته مع ممثلين عن “شباب الثورة السلمية” في محافظة عدن وناشطين في الحراك الجنوبي وممثلي بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية وشخصيات اجتماعية وناشطين في المجتمع المدني قادة مكونات الحراك الجنوبي عدداً من الملفات والوثائق ذات الصلة بمطالب الجنوبيين بتقرير المصير وأخرى ترصد انتهاكات نظام صالح خلال الشهور الماضية، غير أنه أبلغ هؤلاء أنه لا يحمل في الوقت الراهن أي تصور لحل القضية الجنوبية ووعد بنقل مطلبهم إلى الأمم المتحدة .
وأكد ابن عمر أن القضية الجنوبية ستظل قائمة وأنها موضع اهتمام وبحث المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن قضية الجنوب تأتي على رأس أولويات الحل بالنسبة للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية .
وقال المتحدث الرسمي للمجلس الوطني الأعلى لتحرير دولة الجنوب الدكتور عبدالحميد شكري إن لقاء قواعد الحراك مع المبعوث الأممي إلى اليمن كان ايجابياً ويصب في مصلحة القضية الجنوبية، مؤكداً أن الحراك الجنوبي لن يقبل بأي حل من الحلول التي تسعى الأطراف السياسية في اليمن إلى فرضه على أبناء الجنوب ومنهم “قادة الجنوب السابقون” أو المجتمع الدولي .
وقال ناشطون إن ابن عمر أبلغ قادة الحراك “عدم قدرته على اعطائهم وعوداً حيال مطالبهم بفك الارتباط وتقرير المصير”، وأكد التزامه برفع تقرير إلى مجلس الأمن الدولي عن كل ما يدور في الساحة الجنوبية .
وفي موازاة المواقف المناهضة للحكومة الانتقالية والتي عبر عنها شباب الثورة في أكثر ساحات الاعتصام بالعاصمة والمحافظات، بدت الساحة الجنوبية مغايرة كلياً مع تصاعد النزعة المطالبة بالانفصال وفك الارتباط ورفض التعاطي مع المعادلة السياسية القائمة، ما أشاع المخاوف من تداعيات خطيرة قد تلقى بتأثيرات سلبية حادة على ملف التسوية السياسية لأزمة نقل السلطة، وتتحول إلى قنبلة موقوتة مقبلة في البلاد .
http://www.alkhaleej.ae/portal/ef08e41a-e47a-49d7-8890-a787a971b641.aspx
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:36 PM
فرار نزلاء من أحد سجون عدن آخر تحديث:الثلاثاء ,13/12/2011
عدن - “الخليج”:
1/1
تمكن فجر يوم أمس، نحو 15 سجيناً، أغلبيتهم من المنتمين إلى تنظيم القاعدة، من الفرار من أحد سجون مدينة عدن، الواقعة جنوبي اليمن، قبل أن تغلق قوات الأمن كافة منافذ الخروج من المدينة في إجراء لمحاولة إلقاء القبض عليهم .
وأكد مصدر أمني أن السجناء الفارين المحكوم عليهم بالسجن بقضايا مختلفة بينهم قضايا إرهابية قاموا بحفر في الأرض بطول 6 إلى 7 أمتار باتجاه محطة عطيفة النفطية، غربي مبنى السجن .
ومن بين المتهمين عناصر من تنظيم القاعدة مدانون بارتكاب وتنفيذ عمليات إرهابية على خلفية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي التي سبقت انطلاق بطولة كأس الخليج العربي العشرين بعدن .
وكان 62 عنصراً من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد نجحوا قبل أشهر قليلة، في الهروب من السجن المركزي بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، واتهمت المعارضة نظام الرئيس علي عبدالله صالح بمحاولة تهريب سجناء القاعدة وإدخال البلد في فوضى بعد ضغوطات شعبية تطالب بترك الحكم بعد 33 عاماً .
وسبق عملية فرار سجناء حضرموت عملية فرار 23 من عناصر تنظيم القاعدة بنفس الطريقة من أحد سجون العاصمة صنعاء وأخرى في مدينة عدن نفسها في العام 2006 بعدما فر عشرة من أشهر المطلوبين للولايات المتحدة .
وأغلقت السلطات الأمنية كافة منافذ الدخول إلى عدن والخروج منها، وسط أنباء عن انتشار مكثف للأمن بالمدينة، وأشارت مصادر محلية إلى أن السلطات الأمنية أغلقت منذ فجر أمس كافة المنافذ المؤدية إلى المدينة، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، وعزت ذلك لإجراءات أمنية .
وأشار المسافرون إلى أن منطقة “مثلث العند”، وهي المنفذ الرئيس للمدينة، الذي يربط مدينة عدن بكل من العاصمة صنعاء ومدينة تعز والضالع وكل المحافظات الشمالية وعدد من المحافظات الجنوبية والوسطى أغلقت تماماً منذ فجر أمس، كما أبلغ سكان محليون في عدن بوجود انتشار أمني مشدد، وحضور كثيف لرجال الأمن في معظم أحياء وشوارع المدينة منذ الصباح الباكر .
http://www.alkhaleej.ae/portal/dfb1ea35-621f-44ce-9404-d1eeb23eaa34.aspx
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:37 PM
إصابة طفلين في هجوم على مسؤول محلي في لحج آخر تحديث:الثلاثاء ,13/12/2011
صنعاء- “الخليج”:
أصيب طفلان جراء قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة مدير صندوق النظافة وتحسين مدينة الحوطة بمحافظة لحج، جنوبي البلاد، الشيخ بدر صالح أثناء تواجده أمام منزله .
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن مسلحين مجهولين ملثمين كانا على متن دراجة نارية قاما بإلقاء قنبلة باتجاه المسؤول المحلي الشيخ بدر صالح عندما كان بالقرب من منزله الواقع في مدينة الحوطة ولاذا بالفرار، الأمر الذي أسفر عن إصابة طفلين من أبناء المنطقة بجروح مختلفة تم نقلهما على إثرها إلى مستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج .
http://www.alkhaleej.ae/portal/3ec6e8be-9546-4efe-ac75-0e6e91b48547.aspx
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:38 PM
الأحمر يطالب نائب الرئيس بإعادة الجيش إلى ثكناته آخر تحديث:الثلاثاء ,13/12/2011
صنعاء - “الخليج”:
دان الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى قبائل اليمن، ما سماها “الاعتداءات الجديدة لقوات الجيش الموالية للرئيس علي عبدالله صالح في منطقة صوفان، حيث يقع منزل شقيقة حمير الأحمر نائب رئيس مجلس النواب، والتي قال إنها تعرضت لقصف كثيف من قوات الجيش أدى إلى إصابة اثنين من أفراد حراسته .
واعتبر الشيخ الأحمر استمرار تلك الاعتداءات خرقاً واضحاً وصريحاً للهدنة المعلنة ومحاولة مكشوفة لتعطيل عمل اللجنة العسكرية ما يوجب على نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الإسراع بتطبيق المادة 16 من الآلية التنفيذية التي تنص على عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها .
http://www.alkhaleej.ae/portal/dc639cea-1c69-4947-837e-3134a5820b8c.aspx
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:39 PM
حزب صالح والمعارضة يبدآن التفاوض على تقاسم المؤسسات العامة والمحافظات آخر تحديث:الثلاثاء ,13/12/2011
صنعاء - فاروق الكمالي:
قالت مصادر خاصة ل”الخليج” إن طرفي حكومة الوفاق الوطني، حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب المعارضة، بدآ مفاوضات لتقاسم المناصب العليا في المؤسسات العامة والمحافظات بالتساوي .
ووفقاً للمصادر فإن المرحلة الثانية للمبادرة الخليجية تشمل تقاسم مناصب المؤسسات الرسمية ومحافظي المحافظات، ويشتد صراع الطرفين على محافظات صنعاء، عدن وتعز وحضرموت .
حيث وضعت صنعاء مقابل حضرموت وعدن مقابل تعز، حيث يتمسك حزب صالح بالعاصمة صنعاء، وتصر المعارضة على أن تكون محافظة تعز من نصيبها بهدف كسب شباب الثورة وتهدئة غضبهم من خلال إطاحة المحافظ والقيادات الأمنية والعسكرية المتورطة في جرائم قتل المتظاهرين وقصف الأحياء السكنية .
ويتربع أقرباء لصالح على رأس مؤسسات حكومية مهمة منها الخطوط الجوية اليمنية التي يرأسها الكابتن عبدالخالق القاضي، الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، شركة النفط اليمنية، هيئة أراضي وعقارات الدولة، هيئة الطيران المدني والأرصاد .
كما من المقرر تقاسم المناصب في المؤسسات الإيرادية مثل: الاتصالات والكهرباء والمياه، وفي المؤسسات المصرفية العامة مثل البنك المركزي اليمني والبنك الأهلي وغيرها من المؤسسات العامة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/5144f9ea-b8c0-4f9d-8834-b194ce9dce33.aspx
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:43 PM
رئيس الوزراء اليمني المكلف: عقدنا أول اجتماع.. وسنقدم برنامج عمل الحكومة لمجلس النواب
http://aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg
باسندوة لـ «الشرق الأوسط»: توفير الاحتياجات الضرورية للمواطن من أولى مهامنا
نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (يمين) ومحمد سالم باسندوة لدى وصولهما لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية في القصر الجمهوري في صنعاء أمس
لندن: محمد جميح صنعاء: حمدان الرحبي
أدت حكومة الوفاق الوطني اليمنية، أمس، اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في القصر الجمهوري، ليبدأ اليمنيون مرحلة جديدة منذ 33 عاما، هي فترة حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وقال محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء اليمني، إن حكومته بعد أن أدت اليمين الدستورية عقدت أول اجتماعاتها وستعلن عن برنامج عملها قريبا. بينما أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، الذي وصل صنعاء أمس، التزام دول المجلس بدعم الجهود التي تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليمن، وقالت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة الجديدة: لا ينبغي رفع سقف التوقعات حيال ما ستقوم به الحكومة الجديدة، في وقت دعا فيه قيادي في الثورة اليمنية حكومة الوفاق إلى العمل على تحقيق أهداف الثورة قبل أي حوار معهم.
وقال محمد سالم باسندوة، رئيس الوزراء اليمني، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن: «أدت الحكومة اليمنية اليمين ثم عقدت أول اجتماعاتها؛ حيث ناقشنا الاحتياجات الملحة للمواطنين». وأضاف: «سوف يكون من أولى مهام الحكومة مناقشة الاحتياجات الضرورية للمواطن اليمني في الفترة الحالية»، وأكد باسندوة: «ستقوم الحكومة بحل مشكلة الكهرباء والمشتقات النفطية قريبا». وقد شهد اليمن أزمة خانقة في المشتقات النفطية خلال فترة الاحتجاجات الأخيرة ضد نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وفي سياق التوقعات من الحكومة الجديدة قال باسندوة إن هناك «لجنة سوف تقوم بإعداد البيان الحكومي الذي سيتضمن برنامج عمل الحكومة خلال الفترة القصيرة المقبلة».
وتتكون حكومة الوفاق، التي تعتبر ثاني حكومة في تاريخ اليمن الموحد التي تترأسها المعارضة بعد حكومة المهندس حيدر العطاس عام 1990، من 35 حقيبة وزارية، تقاسمها مناصفة حزبا المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك المعارض، بموجب المبادرة الخليجية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتم التوقيع عليها في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وفي أول تصريح له عقب وصوله صنعاء، أكد الزياني أهمية تشكيل الحكومة ولجنة الشؤون العسكرية، واعتبر «الخطوتين مهمتين في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ضمن عملية الانتقال السلمي للسلطة، بما يجنب الشعب اليمني الشقيق العنف وسفك المزيد من الدماء البريئة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، مشيدا بما تحقق على أرض الواقع من خطوات تنفيذية للمبادرة وآليتها التنفيذية. وأكد «أهمية تواصل هذه الجهود لما فيه مصلحة اليمن واليمنيين، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان». وقالت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة الجديدة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن: «أكد كل من نائب الرئيس ورئيس الوزراء ضرورة العمل بروح الفريق واستشعار عظم المسؤولية الملقاة على عواتقنا». وأضافت مشهور: «التحديات جسيمة في ظل الأوضاع الحالية أمنيا واقتصاديا، ولا ينبغي أن نرفع سقف التوقعات». وذكرت مشهور أن «الكثير من الشباب لا يزالون يرفضون المسار السياسي، لكن في المقابل هناك مكونات شبابية ترى ضرورة إعطاء الفرصة للمسار السياسي».
وترأس هادي، الذي سيدير الحكم بعد الرئيس علي عبد الله صالح بموجب المبادرة الخليجية، مع حكومة الوفاق، التي يترأسها محمد باسندوة، أول اجتماع رسمي لها، وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر رسمية حضرت مراسم اليمين الدستورية، أن جميع الوزراء أدوا القسم الدستوري فيما عدا وزيرين هما قاسم سلام، وزير السياحة، الذي ذكرت أنباء عن رفضه المنصب احتجاجا على حصة الأحزاب المتحالفة مع المؤتمر الشعبي، والوزير الثاني سعد الدين بن طالب، وزير الصناعة والتجارة، الذي كان خارج اليمن. وأصدرت الحكومة أول قراراتها بتشكيل لجنة وزارية من 7 وزراء برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور يحيى الشعيبي، لصياغة البرنامج العام للحكومة الذي سيتم تقديمه لمجلس النواب، بناء على المقترحات والتصورات التي سيتم تقديمها من الوزراء.
وبالتزامن مع اجتماع الحكومة، عقدت لجنة الشؤون العسكرية أول اجتماع لها، برئاسة نائب الرئيس، هادي، وناقشت تحقيق الأمن والاستقرار وإزالة المظاهر المسلحة من مختلف الأطراف، وفقا لخطة زمنية محددة لتنفيذ مهامها في عموم محافظات الجمهورية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكلفت اللجنة، التي شكلت بموجب المبادرة الخليجية، بإنهاء الانقسام في القوات المسلحة، وإنهاء النزاعات المسلحة، وعودة القوات المسلحة والتشكيلات العسكرية إلى معسكراتها، إضافة إلى إنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة والمدن الأخرى. وأقرت اللجنة تحديد فترة زمنية لعملها، إضافة إلى تحديد مندوبين من جميع الأحزاب السياسية ومن تراه اللجنة، لتكون مسؤولة أمام اللجنة العسكرية عن أي مخالفات أو اختراقات قد تحدث من أي طرف ينتمي لأي حزب سياسي، إضافة إلى مساعدة اللجنة في تذليل الصعوبات التي قد تواجهها.
كان رئيس الحكومة محمد باسندوة قد قال: «إن أول زيارة خارجية له ستكون للسعودية والإمارات لطلب دعم عاجل لتلبية احتياجات اليمن من الوقود والكهرباء»، بحسب تصريح نقلته وكالة «رويترز» أمس. وتعتبر المشكلة الاقتصادية، والتحدي الأمني، وانقسام الجيش، أهم التحديات التي تواجه الحكومة، فضلا عن الحركة الحوثية المتمردة في المحافظة الشمالية صعدة، وتنظيم القاعدة في المحافظة الجنوبية أبين.
إلى ذلك، دعا قيادي في الثورة اليمنية حكومة الوفاق إلى العمل على تحقيق أهداف الثورة قبل أي حوار معهم. وقال وليد العماري لـ«الشرق الأوسط»: «حتى اللحظة لن نقوم بأي موقف أو فعل لمجرد إعلان وأقوال، نحن ننتظر من الحكومة أن يكون هناك فعل حقيقي لخدمة أهداف الثورة، وعندها سنعمل على التحاور معها بنفس راضية». وأضاف: «الحكومة الحالية لا نتوقع منها تقديم الكثير، بسبب وجود الكثير من الفاسدين من المؤتمر الشعبي العام الذين يفترض أن يقدموا للقضاء لا أن يكرَّموا بمناصب وزارية». وبالنسبة للشخصيات المعارضة في الحكومة أشار العماري إلى أنه «حتى لو قدمت المعارضة أشخاصا لديهم رصيد من النزاهة، فإنهم كمن يقدم طبيبا جراحا لإجراء عملية جراحية في غرفة عمليات ليس فيها أي أدوات لإجراء العملية».
وشدد العماري على أهمية «قيام الحكومة بأعمال إيجابية، وتنفيذ أهداف ثورتنا فعليا وليس عبر الأقوال، إذا أرادوا أن يكون لهم قبول لدى شباب الثورة في مختلف الساحات، عليهم أن يستأصلوا منظومة الفساد بشكل كامل، كان يجب على حزب المؤتمر أن يقدم في المناصب الحكومية أشخاصا نزيهين، لا أشخاصا ملطخة أيديهم بالدماء ولهم تاريخ فاسد معروف»، مؤكدا «مواصلة اعتصاماتهم في الساحات»، وقال: «عندما نجد أن أهداف الثورة تحققت والهدف الأول منها هو إسقاط منظومة الفساد بشكل كامل، وبدء منظومة جديدة، حينها سنعود إلى منازلنا، ونعمل على المساهمة في بناء دولتنا المدنية». ولفت إلى أن «الثورة مستمرة، والمسيرات السلمية مستمرة، وسنعمل على الخروج بمسيراتنا إلى مناطق لم تمر فيها من قبل لاختبار حسن الحكومة».
على الصعيد الأمني، قال مصدر محلي لوكالة الصحافة الفرنسية السبت إن اشتباكات وقعت خلال مطلع الأسبوع في جنوب اليمن أسفرت عن مقتل جنديين حكوميين و11 ممن يشتبه في أنهم من «القاعدة». وصرح مصدر عسكري بأن «جنديين قتلا وأصيب 40 آخرون في معارك اندلعت عندما هاجم عناصر (القاعدة) مواقع عسكرية تتبع اللواء 201» المتمركز إلى الشمال الشرقي من زنجبار. وأضاف المصدر أن «11 من مقاتلي (القاعدة) قتلوا في تلك المواجهات بينهم عراقي». وقد استفادت «القاعدة» من حالة عدم الاستقرار التي يشهدها اليمن مع مرور 11 شهرا من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح؛ حيث عززت مواقعها في أنحاء جنوب البلاد.
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:46 PM
صالح يدعو إلى دعم حكومة الوفاق والأحمر يطالب بضمانات قبل سحب مليشياته القبلية
فرار 16 سجيناً متشدداً من سجن جنوب اليمن
حجم الخط |
صورة 1 من 1
ايه.بي.أي ©جنود يمنيون خلال دورية حراسة في أحد شوارع صنعاء
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
عقيل الحـلالي
فر 16 سجينا يمنيا، أغلبهم أعضاء في تنظيم القاعدة، أمس الاثنين، من سجن حكومي في مدينة عدن الساحلية، جنوب البلاد. وفيما دعا الرئيس علي عبدالله صالح، الذي ستنتهي ولايته رسميا أواخر فبراير المقبل، إلى دعم حكومة “الوفاق الوطني” للتغلب على “الصعوبات كافة التي قد تواجهها”، طالب الزعيم القبلي النافذ صادق الأحمر بـ”ضمانات” قبل سحب مليشياته المسلحة المنتشرة في أحياء سكنية شمال العاصمة صنعاء.
وقال مصدر أمني يمني لـ «الاتحاد» إن 16 سجينا، أغلبهم أعضاء في تنظيم القاعدة، فروا من سجن “المنصورة” وسط مدينة عدن، “بعد أن تمكنوا من حفر نفق يزيد عن عشرة أمتار”. وذكرت مصادر صحفية أن من بين الفارين سجناء متهمين بـ”الانتماء إلى جماعة مسلحة”، وآخرين متهمين بالقتل والسطو المسلح، منهم السجين غودل محمد صالح ناجي، المتهم بالسطو على مائة مليون دولار تابعة للبنك العربي، بمدينة عدن، العام الماضي. وأشارت إلى من بين الفارين، بسام السيد، وهو أحد المسلحين المنتمين للحركة الاحتجاجية الانفصالية، والمتهم بقتل عدد من أنباء المحافظات الشمالية، الذين كانوا يسكنون في بلدة “الحبيلين”، في لحج، أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين.
وقال سكان محليون لـ«الاتحاد» إن القوات الأمنية انتشرت بكثافة، منذ صباح الاثنين، في شوارع مدينة عدن، وأنها أغلقت منافذ المدينة كافة، التي تعد كبرى مدن جنوب اليمن. ونفذت قوات الأمن، المرابطة في نقطة “العند”، المدخل الرئيسي للمدينة، حملة تفتيش دقيقة على السيارات المغادرة كافة.
ولم تستبعد صحيفة الصحوة الإلكترونية، التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، فرضية “تورط” نظام الرئيس علي عبدالله صالح، في حادثة هروب السجناء، معللة ذلك بـ”إحداث فوضى أمنية لعرقلة أداء حكومة الوفاق الوطني”، المشكلة الأسبوع الماضي، مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم وائتلاف “المشترك” المعارض، وفق بنود اتفاق نقل السلطة، الذي تضمنته المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة المتفاقمة في اليمن، منذ نحو 11 شهرا، على وقع الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم صالح.
وهذه هي ثاني عملية هروب لعناصر تنظيم القاعدة، بعد فرار 68 منهم من سجن حكومي بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرق)، في 22 يونيو الماضي. وكان 23 من أبزر قيادات تنظيم القاعدة في اليمن، بينهم زعيم التنظيم الحالي ناصر الوحيشي، قد فروا في فبراير 2006، من داخل سجن الأمن السياسي، بالعاصمة صنعاء، الأمر الذي ساعد في إحياء التنظيم بعد أن كانت قوات الأمن السعودية تمكنت من إضعافه هناك. وفي يناير2009، اندمج فرعا “القاعدة” في اليمن والسعودية، في كيان واحد أطلق عليه اسم “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”. وقد ساهمت موجة الاحتجاجات الشبابية المناهضة للرئيس صالح، منذ يناير، في زيادة نفوذ التنظيم المتطرف في الجنوب، خصوصا في محافظتي أبين وشبوة، جنوب وجنوب شرق اليمن. وتتهم المعارضة اليمنية الرئيس صالح، الذي تنتهي ولايته الرئاسية أواخر فبراير المقبل، بموجب اتفاق نقل السلطة الذي يتبناه وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بدعم تنظيم القاعدة، لتعزيز استمرارية بقاء حكمه الممتد منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ويتولى نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، نيابة عن صالح، مهمة تسيير شؤون البلاد، خلال المرحلة الانتقالية الأولى، والتي تنتهي بانتخاب الأول، في الانتخابات الرئاسية المبكرة في فبراير، رئيسا لليمن خلال المرحلة الانتقالية الثانية، ومدتها عامان. ودعا الرئيس علي عبدالله صالح، أمس الاثنين، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم اليمن، للتخفيف من تداعيات “الأزمة السياسية على حياة المواطن وعلى الاقتصاد الوطني”. وقال صالح، لدى استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، إن “الوطن يتسع للجميع، من دون استثناء، للمشاركة في مواصلة” عملية البناء، “والحفاظ على ما تحقق له من منجزات ومكاسب”، معتبراً أن جميع الأطراف اليمنية مسؤولة “مسؤولية مباشرة” على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وأكد صالح ضرورة “الوقوف جنبا إلى جنب مع حكومة الوفاق الوطني لتمكينها من إنجاز مهامها، وتذليل الصعوبات كافة التي قد تواجهها”، لافتاً إلى أن “حسن النوايا وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والذاتية هي المحك الحقيقي لاستكمال تنفيذ المبادرة التي بدأت تتحقق على الواقع الملموس بتشكيل حكومة الوفاق الوطني ولجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار”.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن بن عمر “أطلع” صالح على نتائج لقاءاته بأطراف العملية السياسية في اليمن، ونتائج زيارته الميدانية لمحافظتي تعز وعدن، خلال اليومين الماضيين. وأشار المبعوث الدولي إلى “تحديات كبيرة” أمام حكومة “الوفاق الوطني”، أبرزها “توفير الخدمات واستتباب الأمن”، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستدعم هذه الحكومة، التي يرأسها القيادي البارز بالمعارضة، محمد سالم باسندوة. ومن المهام التي ستقوم بها حكومة “الوفاق الوطني”، إلى جانب “لجنة الشؤون العسكرية”، إنهاء المظاهر المسلحة داخل المدن اليمنية، خصوصا العاصمة صنعاء، التي باتت منقسمة إلى نصفين، شمالي وجنوبي، تسيطر كل من القوتين الحكومية والمناهضة لصالح على أحدهما. كما يسيطر أتباع الزعيم القبلي النافذ، صادق الأحمر، على أحياء سكنية واسعة في شمال صنعاء، منذ مايو الماضي، عندما اندلعت معارك بينهم وقوات “الحرس الجمهوري”، التابعة لنجل الرئيس اليمني، العميد الركن أحمد علي صالح.
وعلمت (الاتحاد) من مصادر قبلية موالية للشيخ الأحمر، بأن الأخير، الذي يتزعم قبيلة “حاشد” المشهورة، يرفض سحب مليشياته المسلحة من منطقة الحصبة والأحياء المحيطة بها، قبل أن يتم منحه “ضمانات” بعدم تعرضه للاعتداء من قبل الرئيس صالح أو نجله أحمد، الذي لا يزال يقود “الحرس الجمهوري”، علي الرغم من توقيع والده على اتفاقية “المبادرة الخليجية”، في 23 نوفمبر الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض. وقالت تلك المصادر إن الأحمر، الذي أعلن ترحيبه بتوقيع المبادرة الخليجية، يشترط أيضا “تجنيد” أتباعه كافة في الجيش اليمني. وقد حظيت “المبادرة الخليجية” بترحيب واسع من قبل الأطراف اليمنية المتصارعة، باستثناء، الحركة الاحتجاجية الشبابية، كون هذه المبادرة أعطت صالح وعائلته وكبار معاونيه، “حصانة” من الملاحقة القضائية، بتهم قتل مئات المحتجين السلميين، في أعمال عنف وصدامات مع قوات الأمن، منذ اندلاع موجة الاحتجاجات. وتظاهر عشرات الآلاف منهم أمس الاثنين، في محافظات تعز، إب، والضالع، للمطالبة بمحاكمة صالح والمتورطين كافة في عمليات قتل المدنيين. وردد المتظاهرون هتافات منددة بنظام صالح، ومؤكدة ضرورة الاستمرار في “الثورة” وفاءً لـ”دماء الشهداء”. وأعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية”، التي تقود الاحتجاجات ضد صالح، الليلة قبل الماضية، مقتل 1132 محتجاً وإصابة 22321 آخرين، برصاص قوات الأمن ومسلحين موالين للسلطة، في مختلف المدن اليمنية، منذ فبراير.
وأشارت في بيان إلى وجود 819 من أنصار الحركة الاحتجاجية معتقلين في السجون الحكومية، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، “بدء الإجراءات الفعلية بتقديم رموز نظام” الرئيس علي عبدالله صالح، إلى المحكمة الجنائية الدولية، و”منعهم من السفر وتجميد أرصدتهم”.
اقرأ المزيد : فرار 16 سجيناً متشدداً من سجن جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=115115&y=2011#ixzz1gPGWEXgO
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:46 PM
صدامات بين الأمن و «الحراك الجنوبي»
حجم الخط |
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
الاتحاد
أُصيب شخص على الأقل بجروح، بصدامات، فجر أمس الاثنين، بين قوات الأمن اليمنية والمئات من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي في مدينة عدن الجنوبية. وقالت مصادر محلية لـ(الاتحاد) إن صدامات وقعت بين قوات الأمن والمئات من أنصار “الحراك الجنوبي” احتلوا “ساحة العروض”، الواقعة أمام مبنى إدارة الأمن العام بمديرية خور مكسر، شرق عدن، كبرى مدن جنوب اليمن.
وأوضحت المصادر أن احتلال أنصار الحراك لساحة العروض، جاء بعد مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، مدينة عدن، الليلة الماضية، بعد زيارة قصيرة، استمرت ساعات، والتقى خلالها قياديين في الحركة الاحتجاجية، التي تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، منذ أكثر من أربع سنوات.
وأشارت إلى أن قوات الأمن تمكنت من إخلاء ساحة العروض من أنصار الحراك بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى على إصابة شخص واحد على الأقل، لافتة إلى أن قوات أمنية تتمركز حاليا داخل الساحة، لمنع أنصار “الحراك الجنوبي، من احتلالها.
واعتاد أنصار الحراك الجنوبي الإنفصالي على تنظيم تظاهرات أسبوعية منتظمة تطالب بإقامة دولة اليمن الجنوبية التي كانت قائمة قبل أن يتم انضمامها إلى الشمال بعد حرب طويلة في التسعينيات.
اقرأ المزيد : صدامات بين الأمن و «الحراك الجنوبي» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=115124&y=2011#ixzz1gPGgg6Eh
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:51 PM
محادثات يمنية أميركية لإنجاح «المبادرة»
حجم الخط |
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ديسمبر 2011
وام
بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي بصنعاء أمس مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن جيرالد فير ستاين مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وأهمية تكاتف الجهود كافة لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، بما يضمن سير العملية السياسية وتحقيق الأهداف المرجوة. كما بحث الجانبان أهمية دعم جهود حكومة الوفاق الوطني في الجوانب الاقتصادية ومعالجة أسباب الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وعلى صعيد متصل توقعت مؤسسة الكهرباء اليمنية عودة التيار الكهربائي إلى العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن وزير الكهرباء والطاقة في حكومة الوفاق الوطني صالح سميع يتابع شخصيا عملية إصلاح الأبراج الكهربائية.
وتعيش العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية انقطاعا شبه كلى للكهرباء منذ أكثر من 9 أشهر نتيجة لتعرض محطة مأرب الغازية لأكثر من 40 اعتداء، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، بالإضافة إلى تعطل 8 محطات بالعاصمة تزود اليمن بالكهرباء بسبب انعدام مادة الديزل.
اقرأ المزيد : محادثات يمنية أميركية لإنجاح «المبادرة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=115125&y=2011#ixzz1gPGpAXem
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 01:52 PM
اليمن: تفريق تظاهرة للحراك الجنوبي
صالح يدعو الجميع لتنفيذ المبادرة
صنعاء - نبيل سيف الكميم والوكالات
شدَّد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية من قبل جميع الأطراف، وأعلن خلال لقائه المبعوث الأممي جمال بن عمر في صنعاء «نثمّن الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها.. ان تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والذاتية هو المحك الحقيقي لاستكمال تنفيذ المبادرة».
من جانبه، أشار بن عمر الى مباركة الأمم المتحدة للخطوات التنفيذية التي اتخذت، وأكد ضرورة إزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة وبقية المدن، مشيراً إلى التحديات الكبيرة أمام حكومة الوفاق.
الى ذلك، كشف مصدر غربي لــ «يونايتد برس إنترناشيونال» عن ان «الحكومة اليمنية تلقت تأكيدات غير مسبوقة بأن المجتمع الدولي لن يسمح لأي طرف بإعاقة تنفيذ المبادرة.
وأكد ان «مجلس الأمن سيتلقى تقارير من بن عمر عن مدى التقدم بتنفيذ الآلية التنفيذية»، التي تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير.
مواجهة مع جنوبيين
أمنيا، اصيب ناشط في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بجروح عندما قامت الشرطة بتفريق تجمع لمئات الناشطين فجر امس في ساحة العروض بحي مكسر في عدن، وذلك غداة مقابلتهم بن عمر.
وذكر ناشطون ان قوات الشرطة اقتحمت خياما نصبوها مساء الاحد، وقامت بإجلائهم، وان «احدى عربات الشرطة دهست احد المحتجين، كما تم نزع الاعلام الانفصالية».
من جهته، قال القيادي ناصر النوبه ان اللقاء مع المبعوث الاممي «يأتي في اطار المساعي الدولية لحل قضية الجنوب»، ووعدهم بابلاغ أمين عام الأمم المتحدة بكل أمانة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=755657&date=13122011
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:06 PM
عدن: فرار 12 عنصراً من القاعدة من السجن
2011/12/12 06:21 م
التقيم التقيم الحالي 5/0
عدن – ا ف ب: أكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» الاثنين ان 14 موقوفاً بينهم 12 عنصراً من القاعدة فروا من السجن المركزي لمدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن «14 سجيناً كانوا يقبعون في السجن المركزي بحي المنصورة تمكنوا من الفرار عبر حفر نفق صغير في الجهة الغربية للسجن».
وأوضح المصدر ان «بين الفارين 12 شخصاً ينتمون الى تنظيم القاعدة».
وبحسب المصدر، فإن بعض عناصر القاعدة الفارين يحاكمون بتهمة السطو على البنك في عدن في 2009، بينما يحاكم قسم آخر بتهم تتعلق بتنفيذ عمليات اغتيال طالت ضباط مخابرات
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=157484&YearQuarter=20114
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:08 PM
اليمن :اللجنة التنظيمية للثورة تكشف عن مقتل 1132 شخصاً .. وتعلن عن قائمة سوداء بجميع المتورطين
أطفال يمنيون يحملون يافطات تتساءل عن أسباب مقتل ذويهم في تعز(رويترز)
صنعاء - محمد القاضي
دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدء الإجراءات الفعلية بتقديم رموز نظام الرئيس علي عبدالله صالح إلى محكمة الجنايات الدولية ومنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم.
وقالت اللجنة التنظيمية في بيان لها وزع امس أنها بصدد إعلان عن قائمة سوداء بجميع المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان من المدنيين والعسكريين والمسؤولين الحكوميين، محذرة في الوقت نفسه «من التورط أو التواطؤ مع جريمة الإفلات من العقوبة تحت أي مسمى».
وكشفت اللجنة ان حصيلة من قتلوا خلال التظاهرات المطالبة برحيل صالح منذ اوائل العام الجاري هي 1132 منهم 121 شهيدا منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2014 ووصل عدد الجرحى والمصابين الى 22321 و تجاوز عدد المعتقلين 819 .
ودعت كافة المنظمات الدولية والإنسانية لممارسة دورها «بالعمل على إطلاق المختطفين والمخفيين قسرا في سجون العائلة»، كما دعت اللجنة التنظيمية شباب الثورة في كافة ساحات الحرية والتغيير «إلى التسامي فوق الجراح والآلام ورفع وتيرة الحيطة والحذر وتمتين الاصطفاف الثوري وتجسيد قيم الديمقراطية والتصدي لمحاولات شق الصف الثوري أو خلخلة واختلاق ثورة مضادة داخل الثورة».
وأكدت في بيانها «المضي نحو تحقيق كافة أهداف الثورة وعدم التراجع أو نحيد عنها قيد أنملة."
أسرة يمنية تحمل لافتة كتب عليها (لماذا قتل ابي) خلال تظاهرة في تعز (رويترز)
http://www.alriyadh.com/2011/12/13/article691146.html
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:09 PM
المبادرة الخليجية معوقات التنفيذ ومتطلبات النجاح
علي حسن الشاطر
شكلت المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في مثل هذه الظروف فرصة تاريخية سانحة دفعت اليمن باتجاه تحول تاريخي نوعي، لم يكن في يوم من الأيام متاحًا كما هو عليه اليوم، وهذه الفرصة لا يمكن لها أن تتكرر وأية محاولة للتهرب من استحقاقاتها أو إخضاعها للمساومات السياسية أو إضاعتها لأي سبب من الأسباب المعهودة يمثل بكل المقاييس كارثة وطنية مأساوية، لاسيما وأن التوقيع عليها جعلها من الناحية العملية مهمة وطنية مشتركة تقع مسؤولية تنفيذها على عاتق اليمنيين دون استثناء، وتحتم بالضرورة تكاتف الجميع وحشد الإمكانات الوطنية المتاحة باتجاه تحقيق طموحات الشعب وآماله المعقودة عليها في تجاوز مظاهر الأزمة وإعادة الحياة العامة إلى مسارها الطبيعي الذي يحقق الأمن والاستقرار النفسي والسلام الاجتماعي المنشود من خلال سرعة توفيرالخدمات المعيشية وإزالة مظاهر ومسببات الاختلالات الأمنية والصراعات المسلحة.
البدايات العملية في تنفيذ بنود المبادرة وآلياتها التنفيذية أوضحت بجلاء أن العراقيل والصعوبات الذاتية والموضوعية التي تقف في طريقها أكبر بكثير مما كان متوقعًا وأن أخطرها وأكثرها تعقيدًا وحصانة يتمثل في جدار سياسي صلب ومنيع تقيمه بعض التيارات الحزبية والنُخب السياسية المعنية بتنفيذها وقيادة المرحلة الانتقالية على أساس توافقي.. هذه النُخب لا زالت أسيرة ماضيها ومشاريعها الحزبية الضيقة التي تجعلها حريصة أشد الحرص على إقامة صروح المستقبل الوطني- الذي تشكلت وتبلورت ملامحه العامة في هذه المبادرة- على أساسات وأعمدة ومشاريع حزبية خاصة وهو ما يبرر تلكؤها ومحاولة تقدمها البطيء نحو الأمام بخطوات مشروطة ومتزامنة مع تصعيد سياسي أمني عسكري على الأرض يتسع نطاقه يوميًّا دون أن تتكشف للرأي العام حقيقة وهوية من يفتعله ويقف وراءه في ظل استمرار التجاذبات السياسية والاتهامات المتبادلة بين الأطراف المعنية بالتنفيذ.
من المؤكد أن الأمور ستصبح أكثر خطورة مما كانت عليه إذا ما استمرت حالة التصعيد والتعامل مع آلية المبادرة والمستجدات والتحديات بنفس الأساليب التي لا تخلو من التوظيف السياسي الانتهازي المتباينة مراميه وأهدافه من طرف إلى آخر، بين المناورات السياسية غير الحصيفة وغير المحسوبة التي لا تخلو من المخاطر وبين الاستهداف المباشر لهذه المبادرة ومحاولة إفسادها أو تعطيل العمل بها من قبل البعض الآخر الذي يسعى إلى إعادة خلط الأوراق وإضفاء المزيد من التعقيدات على المشهد السياسي والدفع بالأمور نحو طور جديد من التأزم والصراع الذي يجعل المستقبل أكثر غموضًا.
الكثير من المعوقات الموضوعية التي تبرز اليوم في طريق التنفيذ نابعة بدرجة أساسية من طبيعة الواقع الوطني المتخلف وأزماته المركبة والمزمنة وما تتسم به خارطة الصراع السياسي والاجتماعي من تضاريس وعرة ومعقدة تتداخل فيها مصالح ومشاريع مراكز القوى والنفوذ وشبكة تحالفاتها وصراعاتها البينة وتناقض مشاريعها ومصالحها (الذاتية- الحزبية- الجهوية والمذهبية) التي تداخلت وتماهت بشكل كبير مع مستجدات ومتغيرات سياسية وجماهيرية معاصرة أفرزها ما يسمى ب(الربيع العربي) وقواه الاجتماعية الحديثة المطالبة بالتغيير والإصلاح وبناء الدولة المدنية المؤسسية.
المبادرة جاءت وليدة هذا الواقع الوطني وتفاعلاته المعقدة مع إطاره الإقليمي والدولي حاملة في مضامينها سمات هذا الواقع وصراعاته المعقدة وموروثاته السلبية الماضوية والمعاصرة ووضعت الأساس لإرساء صروح المستقبل في ضوء هذه التعقيدات.. وجاء التوقيع عليها من قبل ممثلي الأقطاب الرئيسة في العملية السياسية اليمنية (المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه)، أولاً بفعل الحاجة الموضوعية إليها كخيار ممكن لا بديل عنه لإنقاذ اليمن من كارثة الانهيار والاقتتال الداخلي وبعد أن أيقن الجميع بحتمية خروج الأزمة من دائرة السيطرة وانسداد كافة السُبل والمنافذ أمام مشاريعهم الخاصة والحزبية التي باتت تقودهم وتقود البلد إلى مآلات مجهولة ومصير كارثي، وأضحت تكاليف الاستمرار في تصعيد الأزمة باهضة الثمن على الصعيد الذاتي والحزبي كما هو بالنسبة للوطن.. وثانيًا بفعل الضغوط الخارجية الإقليمية والدولية التي حتمتها قبل كل شيء مصالحهم الاستراتيجية وما تقتضيه من واجبات والتزامات في مساعدة اليمنيين في الخروج من أزماتهم والحفاظ على يمن آمن وموحد ومستقر لا يشكل خطرًا أو تهديدًا على جيرانه وعلى المصالح الدولية في المنطقة.
لا يمكن تقييم وإدراك أهمية المبادرة ومضامينها ومعوقاتها الحقيقية إلا من خلال معايير ومعطيات الواقع وصراعاته وتوازناته وممكناته الواقعية في إنتاج الحلول القابلة للتنفيذ، من هذه الزاوية يمكن القول ان المبادرة مثلت انتصارًا مرحليًّا واستراتيجيًّا كبيرًَا للوطن والشعب اليمني وهزيمة كبيرة للمشاريع الصغيرة، حتى الآن لم تدركه وتستوعبه بعد العديد من الأطراف السياسية بما فيها تلك الموقعة عليها وسبق لها أن تعاطت مع الحقائق والأحداث من منظور المصالح والحسابات والمعايير الذاتية والحزبية المتناقضة مع بعضها البعض ومع مصالح الوطن العُليا.. جميع هذه الأطراف مع الأسف شعرت وما زالت تشعر أنها مهزومة، دون إدراك منها أنها هزمت أمام الوطن والشعب ومصالحه العليا وليس أمام خصمها السياسي كما تعتقد.
http://www.alriyadh.com/2011/12/13/article691161.html
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:10 PM
عناصر من القاعدة يفرون من سجن بجنوب البلاد
اليمن: القربي يبحث سبل تنفيذ المبادرة الخليجية مع السفير الأمريكي
عدن - صنعاء (رويترز - ي.ب.أ):
بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي في صنعاء أمس مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فيرستاين سبل تنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن القربي وفيرستاين "بحثا أهمية تكاتف كافة الجهود لإنجاح المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية المزمنة بما يضمن سير العملية السياسية وتحقيق الأهداف المرجوة"، وناقشا دعم جهود حكومة الوفاق الوطني في الجوانب الاقتصادية ومعالجة أسباب الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار. وكان مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي ابلغوا الحكومة اليمنية خلال اجتماع رسمي أمس الأول "أن عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها سيتم الأشراف على تنفيذها من قبلهم". وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقع مع معارضيه على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه في 23 نوفمبر الماضي، والتي تنص على تنحي صالح بعد فترة انتقاليه عن حكم اليمن عقب انتخابات رئاسية في فبراير القادم. وكشف مصدر دبلوماسي غربي "أن الحكومة اليمنية تلقت تشديد غير مسبوق بأن المجتمع الدولي لن يسمح لأي طرف من الأطراف في اليمن بإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "أن مجلس الأمن سيتلقى تقارير من مبعوث الأمم المتحدة بن عمر المتواجد حاليا في اليمن عن مدى التقدم، والتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة التي تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية في فبراير القادم".
إلى ذلك، قال مسؤولون يمنيون إن 16 سجينا على الأقل منهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فروا من سجن في مدينة عدن بجنوب البلاد أمس . وقال مسؤول أمني في الجنوب حيث سيطر مقاتلون إسلاميون على أجزاء بأكملها من محافظة أبين إن سجناء فروا من خلال حفر نفق يؤدي إلى خارج أسوار السجن. وقال مسؤول محلي آخر إن 16 سجينا هربوا. وهذه ثاني عملية هروب كبيرة لأعضاء من القاعدة منذ يونيو عندما فر عشرات من مقاتلي القاعدة من سجن في مدينة المكلا.
http://www.alriyadh.com/2011/12/13/article691147.html
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:13 PM
لإسلاميون يستعدون لخلافة صالح
توكل كرمان خلال حفل توزيع جوائز نوبل في أوسلو أول من أمس
صنعاء: أ ف ب 2011-12-13 12:50 AM
يستعد إسلاميو اليمن لوراثة حكم علي عبدالله صالح في ظل بروز التيار الإسلامي كقوة أساسية في دول "الربيع العربي"، وإنما بالشراكة مع اليساريين والقوميين وحتى الزيديين الشيعة. والتجمع اليمني للإصلاح الذي يعد الحزب المعارض الرئيسي، يجمع في حزب واحد الإخوان المسلمين وقسما من السلفيين، إضافة لشخصيات قبلية أساسية مثل الشيخ حميد الأحمر. وأكد رئيس الدائرة السياسية في التجمع محمد قحطان أن حزبه الذي تأسس في أعقاب توحيد اليمن في1990 لا يرفع شعار "الإسلام هو الحل"، كما الإخوان في مصر، وليس له أجندة سياسية إسلامية، كما أنه ينوي الاستمرار في التحالف مع اليساريين والقوميين. وشدد على أن "الأولويات التي ينشدها اليمنيون هي أولويات عملية" وليست دينية، مشيرا بشكل خاص إلى "محاربة الفقر وإرساء الاستقرار وبناء الدولة".
والتجمع اليمني للإصلاح كيان متعدد الأطياف إلى حد التناقض أحيانا، فهو يجمع بين شخصيات قبلية وإسلامية معتدلة وسلفية في آن واحد، وبين صفوفه الداعية البارز عبد المجيد الزنداني المطلوب لدى واشنطن بتهمة دعم الإرهاب ماليا، والناشطة توكل كرمان حائزة جائزة نوبل للسلام. وتأسس التجمع في 1990 تحت عباءة القبيلة، وخصوصا الشيخ عبدالله الأحمر زعيم قبائل حاشد التاريخي، ثم ظل طوال 15 عاما على الأقل في تحالف وثيق مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح قبل أن يتحول إلى عدوه اللدود ويقود سياسيا الحركة المناهضة له.
وقال المحلل اليمني فارس السقاف إن التجمع "هو المرشح الأقوى لوراثة نظام صالح"، على أن يتم ذلك خصوصا في الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنظم بعد سنتين بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة. وتوقع السقاف أن يتلاشى نفوذ حزب صالح، المؤتمر الشعبي العام، ليزداد نفوذ التجمع اليمني للإصلاح، والذي يمثل مع باقي المعارضة نصف حكومة الوفاق الوطني الحالية في اليمن. وحول تواجد سلفيين في التجمع، قال قحطان "نحن حزب مفتوح، ولسنا مصنع علب"، معتبرا أن "التعدد في وجهات النظر عامل صحة، ونحن فينا تنوعات كثيرة، فبعضنا يصنف لدى السلفيين علمانيا".
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=79187&CategoryID=1
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:14 PM
تجول ساحات صنعاء وتقف على حراكها السياسي
«المؤتمر» يعلق الاحتجاجات .. المناوئون يواصلون .. وبينهما معادلة السلطة والمعارضة
أحمد الشميري ـ صنعاء
تباينت المواقف بين أطراف الحراك السياسي في اليمن، رغم الاتفاق والتوافق على المبادرة الخليجية وإحجام حزب «المؤتمر» عن المظاهرات الاحتجاجية الأسبوعية التي كان يسيرها على نحو دوري في ساحة «السبعين» كل جمعة، ظلت ساحة «التغيير» في العاصمة صنعاء تستقبل محتشديها، وتقيم فعالياتها محتفلة بإحدى قادتها، توكل كرمان، التي حصدت جائزة نوبل للسلام أخيرا.
وكان المؤتمر الشعبي العام أعلن تعليقه للاحتجاجات الخاصة بأنصاره في ميدان «السبعين»، مبينا بأنه سيعمل على بدء الحوار مع أنصاره المتواجدين في ساحة «التحرير» والساحات الأخرى، بغية الوقوف على مطالبهم والعمل على تلبيتها، مطالبا، في ذات الوقت، أحزاب اللقاء المشترك المعارض بخطوة مماثلة.
جالت «عكاظ» في الساحات مستطلعة الآراء، مستهلة ذلك بالقيادي في شباب ساحة «التغيير» خالد الآنسي الذي أوضح أن المعارضة لا تملك الحق في الضغط على الشباب، وخاصة المستقلين بالخروج من الساحة، مؤكدا بأن الساحة ستظل تعج بالمحتشدين حتى تحقيق كامل المطالب التي خرجوا من أجلها كشباب. من ناحيتها، واصلت الناشطة توكل كرمان في تصريحات صحافية مطالبتها بمحاكمة رموز النظام، رافضة أي حلول أو حوارات لا تفضي إلى تحقيق مطالبهم بإسقاط النظام بكامله. بيد أن القيادي في «اللقاء المشترك» المعارض محمد قحطان فند بالقول: «لا نستطيع في الوقت الراهن الضغط على الشباب لإجلائهم عن الساحات، إلا في حالة وقوفهم على حلول ناجعة، ونجاح الحكومة تحقيق مطالبهم، وقتها فقط، يصبح من السهل إقناعهم بالخروج من الساحة». «عكاظ» ضمن جولتها لاحظت خلو ميدان «السبعين» القريب من الرئاسة، والذي يمنع فيه التصوير في الأيام العادية لكونه منطقة حرم رئاسي. وأكد عدد من الشباب المؤيدين للسلطة أنهم أنهوا مظاهر احتجاجاتهم لرغبتهم في الأمن والسلام. غير أن مسار الجولة في الطرف الآخر، كشف أن المناوئين للرئيس صالح واصلوا الإعداد لتجمهرهم عقب صلاة الجمعة المقبلة في ميدان «الستين»، بالإضافة إلى إقامة الصلوات الخمس في ساحة «التغيير» بشكل يومي، مرددين شعاراتهم الدائمة والمطالبة بإسقاط النظام، ورفضهم لتعيين عبد ربه منصور هادي كرئيس لعلاقته الوطيدة بعلي عبدالله صالح.
وأفاد الحقوقي سليم علاو: «نحن متواجدون في الساحة منذ اليوم الأول لانطلاقة احتجاجاتنا، ومتى ما شعرنا أنها حققت أهدافها، إضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية والأمنية وتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع المدني في الحقوق والواجبات، فإننا سندرس إمكانية العودة إلى منازلنا». في حين يتمسك عدد من الإعلاميين من التلفزيون والصحف الرسمية الذين تركوا عملهم عقب أحداث 18مارس الماضي رفضا لذلك العنف ومقتل 54 محتجا، يشددون حاليا أنهم لن يعود إلى مزاولة أعمالهم إلا بتحقيق مطالبهم وترقيتهم إلى درجات وظيفية أعلى عن السابق.
وأثناء الجولة في ساحة «التغيير» شوهد عدد من الشباب يعملون على نصب خيام جديدة، ما يؤكد أنهم باقون في الساحات، ولفترة طويلة ولن يغادروها إلا بتحقيق مطالبهم.
وما بين هذين المشهدين في الساحتين، أنهى المؤيدون للسلطة الاحتجاجات، وشباب الثورة مازالوا ثائرين، وما بينهما تبقى معادلة المعارضة والسلطة.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111213/Con20111213462621.htm
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:17 PM
http://www.al-sharq.com/images/header/alshaerq_logo.jpg
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=269289
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:21 PM
بن عمر يلتقي صالح
التجمع اليمني للإصلاح: لا نملك أجندة إسلامية لحكم البلاد
جنديان يمنيان منشقان يستريحان قرب ساحة التغيير في صنعاء امس
اكد رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للاصلاح محمد قحطان امس ان حزبه الذي تأسس في اعقاب توحيد اليمن في 1990 لا يرفع شعار «الإسلام هو الحل» كما «الاخوان المسلمين» في مصر، وليس له أجندة سياسية إسلامية لان اليمن «بلد مسلم ومتجانس»، مضيفاً انه ينوي الاستمرار في التحالف مع اليساريين والقوميين. ويأتي تصريح قحطان بعد أيام على أداء حكومة الوفاق اليمنية اليمين الدستورية والتي يشكّل التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) شريكاً أساسياً فيها.
في هذه الاثناء، أكد مصدر دبلوماسي رفيع في وزارة الخارجية اليمنية أن سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن سيشرفون على تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن حلّ الأزمة اليمنية الراهنة، مشدداً على أن المجتمع الدولي لن يسمح لأي طرف بعرقلة تنفيذ المبادرة. وقال المصدر الوزاري في تصريح لصحيفة «أخبار اليوم» اليمنية المعارضة أن «المبعوث الأممي جمال بن عمر وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي أبلغوا الحكومة اليمنية وجميع الأطراف السياسية أنه سيتم الإشراف على عملية تنفيذ المبادرة وآليتها من قبلهم».
وصرح قحطان «لا يستطيع اي طرف في اليمن ان يتميز لا بالاسلام ولا بالعروبة، نحن مجتمع مسلم ونعتقد أننا اصل العرب. ولا يستطيع اي طرف ان يكسب الناس عبر شعار: الاسلام هو الحل، فموضوع الاسلام في الدولة ليس مشكلة في اليمن»، وهو بلد محافظ». وشدد على ان «الاولويات التي ينشدها اليمنيون هي اولويات عملية» وليست دينية، مشيرا بشكل خاص الى «محاربة الفقر وارساء الاستقرار وبناء الدولة».
وعن تواجد سلفيين في التجمع، قال قحطان «نحن حزب مفتوح، ولسنا مصنع علب»، معتبراً ان «التعدد في وجهات النظر عامل صحة، فبعضنا يصنف لدى السلفيين علمانياً». واضاف «لو تفردنا في الحكم لا نستطيع ان نعمل شيئاً» مؤكداً استمرار التحالف مع باقي اطياف المعارضة لدورتين انتخابيتين على الاقل.
الى ذلك، استقبل الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح امس مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن السفير بن عمر الذي أطلعه على نتائج زيارته الحالية لليمن، خصوصاً جولته التفقدية لمحافظتي تعز وعدن جنوبي البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن بن عمر أطلع صالح على ما لمسه على ارض الواقع باتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة للخروج من الأزمة الراهنة. وأشاد صالح بدور الأمم المتحدة الذي تكلل بالتوقيع على المبادرة وتنفيذ بعض بنودها، مؤكداً أن «حسن النوايا وتغليب مصلحة اليمن على المصالح الحزبية والذاتية لدى جميع الأطراف السياسية هي المحك الحقيقي لاستكمال تنفيذ المبادرة التي بدأت تتحقق على الواقع الملموس بتشكيل حكومة الوفاق ولجنة الشؤون العسكرية». من جانبه، اشار بن عمر إلى «التحديات الكبيرة أمام حكومة الوفاق الوطني والمهام الماثلة أمامها في ما يتعلق بتوفير الخدمات واستتباب الأمن»، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستدعمها وستقدم كل ما يلزم لمساعدة اليمن ودعم اقتصاده وتنميته».
على صعيد آخر، قال مسؤولون يمنيون إن 16 سجيناً على الأقل، منهم أعضاء في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» فرّوا من سجن في مدينة عدن، جنوبي البلاد. وقال مسؤول أمني في الجنوب حيث سيطر مقاتلون إسلاميون على أجزاء بأكملها من محافظة أبين إن «سجناء فروا من خلال حفر نفق يؤدي إلى خارج أسوار السجن».
(ا ف ب، رويترز، ا ش ا)
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2025&ChannelId=48032&ArticleId=1299&Author=
عبدالله البلعسي
2011-12-13, 02:22 PM
صنعاء تتحفظ عن كثافة الرقابة الدولية
وفرار 12 عضواً في "القاعدة" من سجن عدن
تعليقات(0)طبع البريد
resizeresize small
صنعاء - أبو بكر عبدالله
في موازاة تحفظات عبرت عنها صنعاء عن كثافة الرقابة الدولية لسير تنفيذ المبادرة الخليجية، والتي اعتبرها مؤيدون لنظام الرئيس علي صالح "محاولة لوضع اليمن تحت الوصاية الدولية"، تعهد الوسطاء الدوليون امس الاستمرار في مراقبة تنفيذ اتفاق التسوية الخليجي، فيما شدد مبعوث الامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر على التزام سائر الاطراف بنود المبادرة ولا سيما منها تلك المتعلقة بمظاهر التوتر العسكري.
وطلب سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون من اللجنة العسكرية مباشرة مهماتها في انهاء مظاهر التوتر العسكري ومسبباته، الى تأكيدهم ان "استمرار الانتهاكات وقتل المدنيين واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين صارت امرا لا يمكن المجتمع الدولي القبول به تحت اي ذريعة، وان مرتكبيها لن يحظوا بمجال للافلات من العقاب".
ورأى المبعوث الدولي الذي التقى الرئيس علي صالح ان "التحديات امام حكومة الوفاق الوطني ومهماتها في توفير الخدمات وتعزيز الامن كبيرة". وقال ان "الامم المتحدة ستدعم الحكومة الانتقالية وستقدم كل ما يلزم لاستتباب الامن والاستقرار في اليمن ودعم اقتصاده وتنميته".
القضية الجنوبية
واستأثرت القضية الجنوبية باللقاءات التي عقدها بن عمر في محافظة عدن الجنوبية، التي كانت مسرحا لتظاهرات نظمها انصار "الحراك الجنوبي" المطالب بـ"فك الارتباط" والذين نشروا اعلام دولة الجنوب السابقة في اكثر الشوارع والمنازل والمرافق، الى رفعهم شعارات تؤكد تمسك الجنوبيين بمطالبهم بتقرير المصير.
وعقد المبعوث الاممي سلسلة لقاءات مع ممثلين للثورة الشبابية والحكم والمعارضة وكذلك مع زعماء الحراك الجنوبي الذين سلموه ملفات ووثائق عن مسار الحركة الشعبية المطالبة بالانفصال في الجنوب والانتهاكات التي ارتكبها نظام على صالح خلال السنوات الاخيرة.
وابلغ بن عمر قادة "الحراك الجنوبي" انه لا يحمل في الوقت الحاضر اي تصور لحل القضية الجنوبية، ووعد بنقل مطلبهم الى الامم المتحدة، كما دعاهم الى الانخراط في العملية السياسية في اطار الحل المرسوم ضمن قرار مجلس الامن.
تنظيم "القاعدة"
على صعيد آخر، اتهمت دوائر سياسية نظام علي صالح بمعاودة اللعب بورقة تنظيم "القاعدة" لخلط الاوراق والتنصل من التزاماته في التنحي بموجب المبادرة الخليجية، وذلك غداة فرار 12 من اعضاء التنظيم كانوا موقوفين في سجن المنصورة المركزي بمحافظة عدن ضمن 16 سجينا بعضهم كانوا موقوفين في قضايا جنائية.
وقال مسؤول محلي ان الفارين حفروا نفقا تحت الارض في الجهة الغربية للسجن، فيما اكد سكان قريبون من مكان الحدث ان السجناء لم يواجهوا اي مقاومة من قوى الامن المكلفة حراسة السجن. واكثر الفارين اعضاء في التنظيم الاصولي ومدانون بجرائم ارهابية منها عملية تفجير نادي الوحدة الرياضي وتنفيذ عمليات اغتيال لضباط في جهاز المخابرات اليمني، الى آخرين متهمين بالسطو على احد المصارف في محافظة عدن وبعضهم كان قيد المحاكمة.
http://www.annahar.com/article.php?t=arab&p=6&d=24591
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir