حسين بن طاهر السعدي
2011-11-30, 12:15 PM
القاهرة ((عدن الغد )) خاص:
الأربعاء 30 نوفمبر
دعت الناشطة السياسية في الحراك الجنوبي والكاتبة "هدى العطاس " أطراف العملية السياسة والثورية في الجنوب الى نبذ الفرقة وتقريب الصفوف حتى تلاحمها وإعلاء شأن التسامح والتصالح كمبدأ أصيل بين أبناء الجنوب وفي أوساط ثواره وسياسييه.
وقالت في تصريح خاص لـ "عدن الغد " ان الاحتفال اليوم بذكرى الاستقلال يأتي وشعب الجنوب في أوج ثورته ضد مالحق به من جور وتنكيل جراء وحدة الضم والإلحاق التي فرضت عليه بعد حرب 94 الغاشمة والتي حولت الجنوب أرضا وشعبا إلى غنيمة وأسقطت الوحدة وحولتها إلى احتلال جائر في مجمل مظاهره من قبل قوى النظام في الشمال حد وصفها .
وقالت :" تطل علينا الذكرى الرابعة والأربعون النوفمبرية المجيدة لاستقلال أرضنا وشعبنا الأبي من ربق الاستعمار البريطاني وإذ نهنئ ونبارك لشعب الجنوب بهذه المناسبة العزيزة متذكرين روح التضحية والفداء وجسارة أجدادنا الثوار الذين دحروا أساطين الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس حينها ، فأن هذه الذكرى الغالية تطل علينا وشعب الجنوب في أوج ثورته ضد مالحق به من جور وتنكيل جراء وحدة الضم والإلحاق التي فرضت عليه بعد حرب 94 الغاشمة والتي حولت الجنوب أرضا وشعبا إلى غنيمة وأسقطت الوحدة وحولتها إلى احتلال جائر في مجمل مظاهره من قبل قوى النظام في الشمال."
وأضافت :" وإذ تأتي هذه المناسبة وشعب الجنوب قد نهض في ثورته من أجل استرداد حقوقه وأرضه ودولته، فأنها أيضا تأتي والصف الجنوبي في أكثر أوقاته فرقة وخصومة منذ بدأ ثورة الحراك السلمي المباركة . وبهذه المناسبة نأمل من جميع أطراف العملية السياسة والثورية في الجنوب نبذ الفرقة وتقريب الصفوف حتى تلاحمها وإعلاء شأن التسامح والتصالح كمبدأ أصيل بين أبناء الجنوب وفي أوساط ثواره وسياسييه."
وتابعت بالقول:" وحيث قد فرض المناخ العام في اليمن والمنطقة العربية حقائق لا يمكن تجاهلها وظرف تاريخي فاصل يوجب على الجنوبيين الانخراط في تجلياته والاستفادة منه وهو في أبعاده أيضا منعطف خطير يهيئ للجنوبيين خيارين لا ثالث بينهما: أما الخروج من التاريخ والهوية والأرض وأما ترسيخ وجودهم واسترداد كرامتهم واستعادة أرضهم وبناء دولتهم المنشودة عليها."
وقالت:" وبمناسبة العيد النوفمبري فأن من الأهمية القصوى الوقوف لنستصرخ الوعي الجنوبي في قضية هي أيضا قصوى في إلحاحها وأهميتها وهي الالتفات إلى أهمية دور المرأة وحضورها كشريك في النضال وند أساسي في مجمل الفعل الثوري والسياسي والمدني، وحيث تفترض المرحلة الآن بل وكل المراحل القادمة دعم حضورها وتشجيع انخراطها في كل مفاعيل الحراك الثوري الجنوبي ومناشط الفعل العام. "
وفي هذا المقام نلفت نظر إخواننا الرجال إلى التجربة المشرفة للحضور المائز للمرأة في ميادين ثورة التغيير في الشمال ومستشهدين بما حققه هذا الحضور من نجاح للثورة وأبهار للعالم حتى حازت النساء فيه على أعلى الجوائز ونالت عظيم التقدير وهو تقدير في نتائجه يشمل الرجال في ثورة التغيير الذين دعموا حضور المرأة ووقفوا إلى جوارها بل وخلف قيادتها في أحايين كثير’.
أن دعم مشاركة المرأة وحضورها ليس فقط تأكيدا على حق أنساني أصيل للمرأة بل يمكنه أن يصبح ورقة إستراتيجية واشتغال سياسي وثوري يجني لقضية الجنوب مكاسب جمة في الحضور العالمي والدولي.
وهو كذلك مؤشر على صورة المستقبل الجنوبي الذي نحن ذاهبون إلى تحقيقه وتأكيدا على شكل الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتمنى شعب الجنوب بناءها على أرضه التي تكفل مواطنة متساوية فيها للجميع رجال ونساء,
وفي إطار احتفالنا بهذه المناسبة الغالية فأننا نجدد الدعوة إلى مشاركة النساء في كافة مخرجات هذا الاحتفال والاشتراك في مسيراته وفعالياته بحضور وهمة وأن يدعم الرجل هذا الحضور من خلال دعم مشاركة النساء في محيطه وتشجيع حضور بناته وأخواته وأمه وزوجته وكل النساء وأن يتحلى بروح عصرية ومثقفة يستوجبها العصر وكما عهدنا الرجل الجنوبي دائما شريكا مساندا وعضدا مهما لتطور المرأة وتقدمها في كل المجالات.
واختتمت بالقول:" كما من جهة أخرى فأننا ندعو المرأة ونعول عليها الانخراط في العمل العام وشحذ الهمم وعدم التهيب أو التفريط في حقها وكرامتها وقدرتها على أن تكون كيانا فاعلا ومؤثرا وداعما لقضية أرضها وشعبها وعدم التخلي عن حقها في تسجيل حضور مائز أسوة بأخواتها النساء في كل بقاع المعمورة اللواتي يحصدن انجازات عديدة للمرأة وتقدمها وللإنسانية جمعاء. وأن النساء الجنوبيات لقادرات على اجتراح الملاحم والأساطير وقد عرف لهن التاريخ ذلك."
الأربعاء 30 نوفمبر
دعت الناشطة السياسية في الحراك الجنوبي والكاتبة "هدى العطاس " أطراف العملية السياسة والثورية في الجنوب الى نبذ الفرقة وتقريب الصفوف حتى تلاحمها وإعلاء شأن التسامح والتصالح كمبدأ أصيل بين أبناء الجنوب وفي أوساط ثواره وسياسييه.
وقالت في تصريح خاص لـ "عدن الغد " ان الاحتفال اليوم بذكرى الاستقلال يأتي وشعب الجنوب في أوج ثورته ضد مالحق به من جور وتنكيل جراء وحدة الضم والإلحاق التي فرضت عليه بعد حرب 94 الغاشمة والتي حولت الجنوب أرضا وشعبا إلى غنيمة وأسقطت الوحدة وحولتها إلى احتلال جائر في مجمل مظاهره من قبل قوى النظام في الشمال حد وصفها .
وقالت :" تطل علينا الذكرى الرابعة والأربعون النوفمبرية المجيدة لاستقلال أرضنا وشعبنا الأبي من ربق الاستعمار البريطاني وإذ نهنئ ونبارك لشعب الجنوب بهذه المناسبة العزيزة متذكرين روح التضحية والفداء وجسارة أجدادنا الثوار الذين دحروا أساطين الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس حينها ، فأن هذه الذكرى الغالية تطل علينا وشعب الجنوب في أوج ثورته ضد مالحق به من جور وتنكيل جراء وحدة الضم والإلحاق التي فرضت عليه بعد حرب 94 الغاشمة والتي حولت الجنوب أرضا وشعبا إلى غنيمة وأسقطت الوحدة وحولتها إلى احتلال جائر في مجمل مظاهره من قبل قوى النظام في الشمال."
وأضافت :" وإذ تأتي هذه المناسبة وشعب الجنوب قد نهض في ثورته من أجل استرداد حقوقه وأرضه ودولته، فأنها أيضا تأتي والصف الجنوبي في أكثر أوقاته فرقة وخصومة منذ بدأ ثورة الحراك السلمي المباركة . وبهذه المناسبة نأمل من جميع أطراف العملية السياسة والثورية في الجنوب نبذ الفرقة وتقريب الصفوف حتى تلاحمها وإعلاء شأن التسامح والتصالح كمبدأ أصيل بين أبناء الجنوب وفي أوساط ثواره وسياسييه."
وتابعت بالقول:" وحيث قد فرض المناخ العام في اليمن والمنطقة العربية حقائق لا يمكن تجاهلها وظرف تاريخي فاصل يوجب على الجنوبيين الانخراط في تجلياته والاستفادة منه وهو في أبعاده أيضا منعطف خطير يهيئ للجنوبيين خيارين لا ثالث بينهما: أما الخروج من التاريخ والهوية والأرض وأما ترسيخ وجودهم واسترداد كرامتهم واستعادة أرضهم وبناء دولتهم المنشودة عليها."
وقالت:" وبمناسبة العيد النوفمبري فأن من الأهمية القصوى الوقوف لنستصرخ الوعي الجنوبي في قضية هي أيضا قصوى في إلحاحها وأهميتها وهي الالتفات إلى أهمية دور المرأة وحضورها كشريك في النضال وند أساسي في مجمل الفعل الثوري والسياسي والمدني، وحيث تفترض المرحلة الآن بل وكل المراحل القادمة دعم حضورها وتشجيع انخراطها في كل مفاعيل الحراك الثوري الجنوبي ومناشط الفعل العام. "
وفي هذا المقام نلفت نظر إخواننا الرجال إلى التجربة المشرفة للحضور المائز للمرأة في ميادين ثورة التغيير في الشمال ومستشهدين بما حققه هذا الحضور من نجاح للثورة وأبهار للعالم حتى حازت النساء فيه على أعلى الجوائز ونالت عظيم التقدير وهو تقدير في نتائجه يشمل الرجال في ثورة التغيير الذين دعموا حضور المرأة ووقفوا إلى جوارها بل وخلف قيادتها في أحايين كثير’.
أن دعم مشاركة المرأة وحضورها ليس فقط تأكيدا على حق أنساني أصيل للمرأة بل يمكنه أن يصبح ورقة إستراتيجية واشتغال سياسي وثوري يجني لقضية الجنوب مكاسب جمة في الحضور العالمي والدولي.
وهو كذلك مؤشر على صورة المستقبل الجنوبي الذي نحن ذاهبون إلى تحقيقه وتأكيدا على شكل الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتمنى شعب الجنوب بناءها على أرضه التي تكفل مواطنة متساوية فيها للجميع رجال ونساء,
وفي إطار احتفالنا بهذه المناسبة الغالية فأننا نجدد الدعوة إلى مشاركة النساء في كافة مخرجات هذا الاحتفال والاشتراك في مسيراته وفعالياته بحضور وهمة وأن يدعم الرجل هذا الحضور من خلال دعم مشاركة النساء في محيطه وتشجيع حضور بناته وأخواته وأمه وزوجته وكل النساء وأن يتحلى بروح عصرية ومثقفة يستوجبها العصر وكما عهدنا الرجل الجنوبي دائما شريكا مساندا وعضدا مهما لتطور المرأة وتقدمها في كل المجالات.
واختتمت بالقول:" كما من جهة أخرى فأننا ندعو المرأة ونعول عليها الانخراط في العمل العام وشحذ الهمم وعدم التهيب أو التفريط في حقها وكرامتها وقدرتها على أن تكون كيانا فاعلا ومؤثرا وداعما لقضية أرضها وشعبها وعدم التخلي عن حقها في تسجيل حضور مائز أسوة بأخواتها النساء في كل بقاع المعمورة اللواتي يحصدن انجازات عديدة للمرأة وتقدمها وللإنسانية جمعاء. وأن النساء الجنوبيات لقادرات على اجتراح الملاحم والأساطير وقد عرف لهن التاريخ ذلك."