تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخليج الإماراتية: استكمال ترتيبات غير معلنة لإقامة صالح وعائلته بإحدى الدول الخليجية


صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:28 AM
صحيفة الخليج الإماراتية: استكمال ترتيبات غير معلنة لإقامة صالح وعائلته بإحدى الدول الخليجية


2011/11/24 الساعة 10:04



شبكة صوت الحرية: (متابعات)

علي عبدالله صالح

قالت صحيفة الخليج الإماراتية نقلاً عن مصادر مطلعة إنه تم استكمال ترتيبات غير معلنة لإقامة الرئيس صالح وعائلته في إحدى العواصم الخليجية عقب عودته من رحلة علاجية في الولايات المتحدة بعد توقيعه النهائي أمس على وثيقة المبادرة الخليجية.


وأشارت الصحيفة إلى إن صالح لن يعود - في الغالب - إلى اليمن بعد توقيعه على المبادرة الخليجية وإجرائه لاحقاً لفحوص طبية في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتوجه إلى إحدى العواصم الخليجية التي عرضت استضافته وأفراد عائلته.

ولم يتسن للمصدر أونلاين التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر آخر.

غير أن مصادر سياسية دولية كانت قد توقعت أن صالح سيغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة العلاج.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن صالح سيتوجه إلى نيويورك لتلقي العلاج الطبي، وأن الأخير أبلغه في مكالمة هاتفية.

وأضاف بان كي مون «أبلغني بأنه سيأتي إلى نيويورك للعلاج فور توقيع الاتفاق».

واضطر صالح من قبل لطلب العلاج في السعودية بعد إصابته في محاولة اغتيال في يونيو حزيران الفائت.

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:31 AM
ترتيبات لإقامته وعائلتة في إحدى عواصم الدول الخليجية، الرئيس صالح للعلاج في الولايات المتحدة



اخبار الساعة التاريخ : 24-11-2011

توقعت مصادر سياسية يمنية ودولية أن يغادر الرئيس علي عبدالله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة العلاج، ومن ثم الانتقال إلى دولة خليجية للإقامة فيها بعد نقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي .

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن صالح سيتوجه إلى نيويورك لتلقي العلاج الطبي، وأن الأخير أبلغه في مكالمة هاتفية أنه بموجب الاتفاق لن يتنحى كرئيس وإنما سيتوجه إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج .

وأضاف بان كي مون: “لقد أبلغني بوضوح أنه سيسلم كل السلطات ( . . .) وسيأتي إلى نيويورك بعد توقيع الاتفاق لتلقي العلاج” .

على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة ل “الخليج” عن استكمال ترتيبات غير معلنة لإقامة الرئيس صالح وعائلته في إحدى العواصم الخليجية عقب عودته من رحلة علاجية في الولايات المتحدة بعد توقيعه النهائي أمس على وثيقة المبادرة الخليجية .

وأكدت المصادر أن الرئيس صالح لن يعود - في الغالب - إلى اليمن بعد توقيعه على المبادرة الخليجية وإجرائه لاحقاً لفحوص طبية في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتوجه إلى إحدى العواصم الخليجية التي عرضت استضافته وأفراد عائلته .
المصدر : وكالات - الخليج

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:33 AM
اليمنيون يحتلفون برحيل صالح وأنصاره يصابون بإنهيار نفسي شديد
Thursday, 24 November, 2011 09:00:00 AM



أَضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

اليمنيون يحتفلون بإجبار صالح على التوقيع على المبادرة الخليجية

*يمن برس - خاص - أسامة يحيى
أحتفل ملايين اليمنيين برحيل علي عبدالله صالح عن سدة الحكم بعد أن ظل جاثماً على صدور الشعب اليمني لـ 33 عاماً، وجاء إحتفال اليمنيين برحيله بعد أن وقع صالح يوم أمس على المبادرة الخليجية التي تضع خطوات عملية لإنهاء حكمه.

وأطلق اليمنيون الألعاب النارية في العاصمة صنعاء والمدن المختلفة، وخرج بعضهم في مظاهرات تطالب بمحاكمته وأركان حكمه.

ووقع صالح إتفاق صاغه مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الأمم المتحدة يقضي بتخليه عن صلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي، وتنظيم إنتخابات رئاسية مبكرة بعد 90 يوماً من تاريخ التوقيع على الإتفاق.

وراوغ صالح كثيراً في سببيل عدم التوقيع على المبادرة الخليجية، وتراجع عن التوقيع عليها في اللحظات الأخيرة ثلاث مرات متتالية، لكنه أضطر مجبراً في المرة الرابعة على التوقيع عليها بعد ضغوط شديدة داخلية وخارجية.

وأتفق جميع المحللين والزعماء العرب والأجانب أن رحيل صالح عن سدة الحكم يمثل منعطفاً تاريخياً هاماً بالنسبة لليمن، ويفتح أمامها أفاق المستقبل الرحب، بعد عقود من حكم ديكتاتوري أشبه ما يكون بعهد الأمامة، حيث عمل على تعميق الخلافات المناطقية والمذهبية ونشر الفساد والفوضى وتكريس حكم الأسرة.

وينظر اليمنيون إلى توقيع صالح على المبادرة بنوع من التجوس والرييبة بسبب مرواغات صالح الكثيرة وفقدانه لثقة الشعب اليمني، ويتذكر اليمنيون على وجه الخصوص وثيقة العهد والإتفاق التي وقعها صالح في العاصمة الأردنية عام 94 ، وعاد بعدها ليشن حرباً على شركاء الوحدة الجنوبيين.

وفي المقابل يعيش أنصار صالح والمؤيدين لحكمه حالة إنهيار نفسي شديد، ولزم أغلبهم منازله وتحاشى الخروج إلى الشوارع العامة، ويخشى الكثير من أنصار صالح أن يفقدوا مصالحهم الخاصة التي كان يوفرها لهم نظام صالح على حساب مصالح الشعب مقابل لدعمهم له للإستمرار في حكم اليمن.

وما تزال تسود حالة من الترقب في أوساط الشعب اليمني في إنتظار تنفيذ المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإعادة توحيد وبناء الجيش.

وأثار التوقيع على المبادرة الخليجية جدلاً واسعاً في أوساط الشعب اليمني، فهناك من يرفضه من شباب الثورة الذين يطالبون بمحاكمته، وبعض أنصار صالح الذين يريديون له الإستمرار في الحكم، ويؤيده الكثير من شرائح المجتمع اليمني خاصة الغالبية العظمى الذين تضرروا إقتصادياً وأمنياً من الأحداث الأخيرة في اليمن ويطالبون بحل عاجل.

ومايزال الموقف غامضاً حتى هذه اللحظة والجميع ما يزال يترقب الأحداث في الأيام القادمة وعما سيسفر التوقيع على المبادرة الخليجية.


اقرأ المزيد: اليمنيون يحتلفون برحيل صالح وأنصاره يصابون بإنهيار نفسي شديد - يمن برس http://yemen-press.com/news4387.html#ixzz1ebczVbua

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:35 AM
الخميس 24 نوفمبر 2011 09:52 صباحاً


صالح يلتحق بالمخلوعين .. تنوعت النهايات والموت واحد.. كيف نفسر احتفاء حزب المؤتمر الحاكم بالتوقيع؟

في يوم الأربعاء سقط رابع زعيم عربي بفعل الثورة الشعبية .. وفي تاريخ 23نوفمبر وضع الحد لـ33عاما من حكم الاستبداد في اليمن .. القراءة الواقعية لما جرى بالأمس في الرياض أن صالح أنهى حكمه ووقع على تنحيه، كتب آخر إمضاء باعتباره رئيسا للجمهورية اليمنية، وهو الإمضاء الذي نقله من حقبة إلى حقبة أخرى، صار النائب عبدربه منصور هادي الرئيس الفعلي صاحب الصلاحيات بموجب المبادرة الخليجية.

صالح رئيسا فخريا أو سابقا أو فاقدا للصلاحيات أو مخلوعا و(كوز مركوز)، لكنه ليس رئيسا فعليا وإن كان ما يزال يملك بعض خيوط اللعبة والقدرة على فعل شيء على الأرض ولديه الأبناء وأبناء الأخ والأشقاء والمعاونين، والقوة التي يسيطرون عليها، لكنه فعل ونفوذ بلا مشروعية.



ولعلها مفارقة تستحق التأمل، في ما آلت إليه الأمور، فبموجب التوقيع تنتقل الصلاحيات كاملة إلى الشخص الذي حرص صالح أن يبقيه بلا سلطات ، نائبه عبدربه منصور هادي الذي أمضى سبعة عشر عاما رفيقا لصالح يؤدي دور الكمبارس ، دون أن يتمتع حتى بقرار جمهوري فضلا عن سلطات حقيقية تليق بمنصبه، عدى برتوكولات تدشين التطعيم لشلل الأطفال وغيرها من الأعمال المماثلة.



هو العدل إذن والقصاص بدأ بسلبه صلاحياته لنائبه الذي عمل على حرمانه من أي صلاحيات تذكر، وهذا عدل الثورة الذي لن ينتهي إلا بالقصاص في الأرواح والدماء والفساد، وأي حديث عن ضمانات من الملاحقة القضائية لامعنى لها لا عرفا ولا قانونا ولا شرعا.

فمن يمنع أكثر من ألف ولي دم سقط أبناؤهم وذويهم برصاص قوات صالح في قمعه للثورة السلمية - فقط- أن لا يتقدم بمحاكمته عند أقرب محكمة ابتدائية ، وأي تشريع أو جهة محلية أو إقليمية أو دولية يمكنها أن تنفي هذا الحق الإنساني الأصيل.



والشعب الذي ثار وأسقط نظامه سيخرج غدا للمطالبة بمحاكمة القتلة، وستكون أي حكومة مجبرة تحت إرادة الشعب لملاحقة المجرمين محليا أو عبر الإنتربول وإحضارهم صاغرين أمام القضاء.



لا يستطيع صالح بعد اليوم إصدار الأوامر أو الظهور بصفة، حتى لو أصدر وظهر فهو الأمر الخطأ والظهور غير الشرعي وغير ذي صفه، العالم والمجتمع والإعلام والناس والجهات تعلم أن صالح سلم السلطة والمجتمع الخليجي والأوروبي ومجلس الأمن وروسيا والصين وكل الدنيا شهود على هذا التنحي الذي أمهره صالح بتوقيع يديه أمام كل وسائل الإعلام.

صالح خرج من المعادلة وبالأمس شهدنا نهايته السياسية ، هي تختلف عن نهاية بن علي ومبارك والقذافي - بالطبع- لكن النتيجة واحدة، وقد تتعدد الأسباب وصور النهايات لكن الموت واحد.

اختلفت المشاهد كما اختلفت الوجوه ونسبة الإجرام وصور القمع وعدد الشهداء بين محطات الربيع المتنقل من المغرب العربي إلى مشرقه، لكن الشعوب هي التي صنعت خاتمة زعماء هتفت ضد أنظمتهم الاستبدادية بالسقوط فأسقطتها، وطاردتهم بالرحيل فأزاحتهم من المشهد.

لن نلتفت لمناقشة ما قاله وقد يقوله بعض المتحذلقين، عن الخروج المشرف وصالح القوي الذي هزم معارضيه، وحرمهم لذة الانتصار الكامل، فهو إعلام مهترئ و بائس لا يستحق الرد أو النقاش ، لأنه خارج سياق المنطق, ونتفهم ألمهم وحرقتهم وغيضهم والجرح الذي أصاب نفوسهم وهم يفيقوا ليروا صالح الذي اعتبروه أحد الثوابت ، يسقط على رؤوس الأشهاد.

لا تشريف لمن لفظه شعبه وخرجت ثورة لإسقاطه ستؤرخها الأيام وستظل هي والربيع العربي حديث الناس ووسائل الإعلام والأدباء والمفكرين والساسة لمائة سنة قادمة.

ستحكي الدنيا وتؤرخ عهد انتفاضة الشعوب التي أسقطت أنظمة القمع والفشل والاستبداد في ربيع العرب المزهر، وستدرس في مناهج التعليم والجامعات والمعاهد في كل العالم تفاصيل ما دار وتواريخ وأسماء الزعماء المخلوعين والعوامل والأسباب، والذي منهم علي عبدالله صالح الذي أسقطه شعبه الثائر بعد صمود سلمي في الساحات والميادين استمر لأكثر من عشر أشهر، كما سيؤرخ للأجيال أسماء وبطولات الشهداء والشهيدات من سقطوا برصاص قواته في مدن اليمن وساحاتها.

لماذا يحتفي حزب الحاكم بالتوقيع

وجه الحزب الحاكم فروعه وقيادات السلطة المحلية لتنظيم احتفالات في المحافظات بمناسبة توقيع المبادرة الخليجية، وهو الاحتفاء بتنحي صالح ، حقيقة لا يريد الحاكم الإقرار بها أو مغالطة أنصاره والشد من عزائمهم وتحويل الهزيمة إلى انتصار- ربما- لأنه يعي حجم الضرر النفسي الذي سيحل بالأنصار بعد هذا السقوط المدوي في نهاية المطاف.

لا تفسير آخر لابتهاج الحزب الحاكم وأنصاره غير هذا ، كما أن النماذج المشاهدة للأحزاب الحاكمة في تونس ومصر والمصير الذي آلت إليه يجعل حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن ، يعتبر ما تحقق انتصارا وقد تجاوز الموت إلى مرض الحمى وإن كان أمام اختبار حقيقي ليعيد تأهيل نفسه، بعد أن أبقاه صالح حزبا للحاكم وليس الحزب الحاكم.

أما الثورة والمعارضة فقد كان الأمر من قبلهما واضحا ، حيث ظلت خلال الأشهر الماضية تنفي مسألة اجتثاث حزب المؤتمر بكل قواعده ، وحددت هدفها في شخص الرئيس الذي ألغى دور الحزب والمؤسسات وعطل الدستور والقوانين، ولهذا كان واضحا أن الثورة والمعارضة على قدر كبير من الكرم اليماني والأصالة والتسامح ، وكأنها تقول للمؤتمر الحزب والأعضاء ، هدفنا محدد في العائلة والأسرة، أما انتم فشركاء والوطن يسعنا جميعا.

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:37 AM
اليمن تطوي حقبة صالح المريرة


2011/11/24 الساعة 09:30



شبكة صوت الحرية: (متابعات)

صالح ـ اوباما

طوت اليمن مبدئياً يوم الأربعاء حقبة علي عبدالله صالح التي استمرت 33 عاماً وشكلت واحدة من أصعب الحقب في التاريخ اليمني الحديث وأردأها.


فقد وقع صالح على تنحية سلطاته ونقلها إلى نائبه بموجب اتفاق وضعته دول مجلس التعاون الخليجية في الرياض بحضور العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وأطراف المعارضة.

وألقى صالح كلمة مليئة بالمرارة والشكوى عقب توقيعه على الاتفاق مشيراً إلى محاولة اغتياله في يونيو الماضي خلال هجوم على مسجد ملحق بقصره الرئاسي.

والاتفاق صيغة سياسية، جرى إخضاعها لتعديلات وتوافقات متعددة إثر اندلاع انتفاضة شعبية غير مسبوقة على حكم صالح، انخرط فيها ملايين المحتجين في فبراير الماضي ضمن موجة الربيع العربي التي أطاحت بأربعة حكام عرب حتى الآن.

وفقاً للاتفاق، تبدأ فترة انتقالية من مرحلتين فور توقيع صالح الذي تنتقل سلطاته الدستورية إلى نائبه عبدربه منصور هادي مع احتفاظ الأول بلقب الرئيس المجرد من أي سلطات حتى إجراء انتخابات رئاسية في غضون 90 يوما.

ويقدم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة أسماء ممثليهما في حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين، بينما يدعو هادي إلى انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوماً مع تشكيل لجنة عسكرية لإعادة هيكلة قوات الجيش والأمن وإزالة المظاهر المسلحة.

تبدأ المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية عقب الانتخابات الرئاسية وتستمر عامين ليجرى خلالهما حوار وطني شامل للتوصل إلى حلول للمشاكل اليمنية الجوهرية وفي مقدمتها القضية الجنوبية.

وصل صالح إلى الحكم في 1978 ليحكم شمال البلاد حتى قيام الوحدة بين شطري البلاد عام 1990 واستمر رئيساً للجمهورية الوليدة قبل أن يجري انتخابات رئاسية صورية في 1999 ويواصل الحكم حتى اندلعت الانتفاضة الشعبية ضد نظامه.

وصالح، عسكري ينحدر من أسرة فلاحية في منطقة سنحان جنوب العاصمة صنعاء، تلقى تعليماً بدائياً قبل أن يلتحق بالجيش ويتدرج في الرتب العسكرية حتى رتبة مقدم التي تقلد الحكم وهو يحملها ثم استمر في منح نفسه مزيداً من الرتب إلى أن استقر عند رتبة مشير.

وحكم صالح البلاد بأدوات متعددة هي مزيج من القمع والفساد وشراء الولاءات. وأخمد خصومه السياسيين عبر شن حملات قمع قاسية استهدفت النشطاء اليمنيين خلال مرحلة النشاط السري التي سبقت قيام الوحدة.

وارتبط عهد صالح بامتهان النظام العام والفساد المالي والحروب الأهلية الدامية إذ خاض سلسلة حروب لسحق مناوئيه في المناطق الوسطى ومناطق الجنوب وصعدة مما قاد البلاد في الآونة الأخيرة إلى انقسام اجتماعي وسياسي حاد.

"المصدر أون لاين"

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:39 AM
أوباما يدعو اليمن إلى التطبيق الفوري لعملية الانتقال التاريخية

واشنطن- (ا ف ب): حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليمن الأربعاء على التطبيق الفوري للاتفاق الذي وافق بموجبه الرئيس علي عبد الله صالح على تسليم السلطة بعد 33 عاما من الحكم.
وقال أوباما في بيان مكتوب "الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب اليمني مع بدئهم عملية الانتقال التاريخية".
ووقع صالح الذي واجه احتجاجات معارضه له منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، اتفاقا في الرياض الأربعاء بعد أشهر من التأخير شهدت تدهور الاحتجاجات إلى اضطرابات دامية.
وتتضمن المرحلة الاولى تسليم الرئيس اليمني فور توقيعه على المبادرة صلاحياته الدستورية إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، ولكن مع بقائه رئيسا شرفيا من دون القدرة على نقض قرارات نائب الرئيس، وذلك لمدة تسعين يوما.
وقال أوباما "على مدى عشرة أشهر، أعرب الشعب اليمني بكل شجاعة وصمود عن مطالبه بالتغيير في مختلف مدن اليمن، في مواجهة العنف والمصاعب الشديدة".
وأضاف إن "اتفاق اليوم هو خطوة مهمة تقربهم بشكل كبير من تحقيق تطلعاتهم ببداية جديدة في اليمن".
وتابع "ان الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف على التحرك فورا لتطبيق بنود الاتفاق مما سيسمح لليمن بالبدء في معالجة مجموعة من التحديات الجسيمة، وتحديد طريق أكثر أمنا وازدهارا للمستقبل".
وفي وقت سابق الأربعاء قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "الولايات المتحدة ترحب باتفاق الحكومة اليمنية والمعارضة على الانتقال السلمي والمنظم للسلطة".
وأضاف ان الاتفاق يعتبر "خطوة مهمة للشعب اليمني"، مشيدا بمجلس التعاون الخليجي على دوره في المساعدة على التوسط في الاتفاق، وداعيا جميع الأطراف إلى الهدوء.
وقال "ندعو جميع الأطراف في اليمن إلى الامتناع عن العنف والتحرك بسرعة نحو تطبيق بنود الاتفاق بنية حسنة وبشفافية".
وقال إن الولايات المتحدة "تتطلع إلى تعزيز شراكتها" مع القيادة اليمنية الجديدة.




2011/11/24
وكالات



|

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:41 AM
الاتحاد الاوروبي يدعو جميع الاطراف في اليمن الى تطبيق اتفاق السلام
2011/11/24 الساعة 09:13


رحب الاتحاد الاوروبي الاربعاء بتوقيع اتفاق لنقل السلطة في اليمن بطريقة سلمية، داعيا جميع الاطراف الى تطبيق هذا الاتفاق الذي اعدته بلدان الخليج.
وقالت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون في بيان: "ارحب بتوقيع الاتفاق في الرياض من اجل عملية انتقال سياسي في اليمن".
واعتبرت اشتون ان "الاتفاق هو بداية فقط، لكنها بداية بالغة الاهمية".
واضافت: "ادعو كل المجموعات السياسية الى دعم تطبيق الاتفاق بحسن نية. ويجب ان يؤسس لعملية مصالحة تشمل جميع اليمنيين ويفتح الطريق لعملية انتقالية ديموقراطية سلمية".

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:47 AM
صحف: واشنطن وقفت وراء قبول الرئيس صالح للمبادرة الخليجية 11/24/2011 9:11:14



في وقت استجاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع نقل السلطة في بلاده تفعيلاً للمبادرة الخليجية التي رعاها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، كشفت معطيات نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية النقاب عن الدور الاميركي في ممارسة الضغوط على صالح، لاقناعه بقبول المبادرة وتسليم السلطة.وقال تقرير الصحيفة الإسرائيلية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يمارس تلك الضغوط على الرئيس اليمني منذ ما يربو على ستة أشهر ونيف، الا ان الاخير رفض التعاطي معها، املاً في استتباب الاوضاع السياسية والامنية في اليمن، الا انه بعد وصول الحال الى طريق مسدود، تدخلت الرياض وعدد آخر من الدول الخليجية، لإقناع صالح بأنه آن الاوان لنزع فتيل الازمة، املاً في عودة الهدوء والامني لبلاده.

ضغوطات على الرئيس اليمني

لم يكن مستغرباً بحسب تعبير يديعوت احرونوت مباركة توقيع علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية، التي افضت الى تسليم السلطة بعد ما يقرب من عشرة اشهر أريقت فيها الدماء بمختلف المدن اليمنية، ولم يتوان اوباما عن اطلاق تصريحاته بعيد التوقيع على المبادرة إذ قال: "انها لخطوة بالغة الاهمية على مسار اجراء الاصلاحات التي يتطلع اليها الشعب اليمني"، وكشفت يديعوت احرونوت ان الاميركيين مارسوا ضغوطاً عديدة على الرئيس اليمني للتجاوب مع المبادرة الخليجية.

وكان الهدف من تلك الضغوط قناعة الادارة الاميركية بعدم نجاعة النظام اليمني في مساعدة الولايات المتحدة في حربها الضروس ضد تنظيم القاعدة، وعندما تلقى اوباما تقاريراً تفيد بمحاولات صالح استثمار جل قواته العسكرية الخاصة لحماية نظامه من السقوط، وانه غض الطرف عن استخدام تلك القوات في مكافحة تنظيم القاعدة، كانت هناك حاجة ماسة لدى واشنطن لتغيير نظام علي عبد الله صالح بنظام جديد.

وتفيد المعلومات الإسرائيلية ان حليف الادارة الاميركية علي عبد الله صالح تحول الى عبئ، وان الجهود الاميركية الرامية الى دحر تنظيم القاعدة الارهابي في اليمن بائت جميعها بالفشل، وان الفصيل الذي يقوده انور العولقي الذي لقى حتفه الشهر الماضي، كانت تتطلع لتنفيذ عمليات تخريبية في عمق الولايات المتحدة، وخلال شهر نيسان/ ابريل الماضي بحسب الصحيفة العبرية، حثت الادارة الاميركية من خلف الكواليس عدداً من الدول الخليجية على التوصل الى صفقة يتم بمقتضاها تضمن للرئيس اليمني خروجاً مشرفاً من السلطة.

كما اجرت الولايات المتحدة في الوقت عينه اتصالات بعلي عبد الله صالح طلبت منه فيها مغادرة السلطة بطريقة سلمية في اقرب وقت ممكن، ونتيجة لاستجابته اصبح الرئيس اليمني الزعيم العربي الرابع، الذي ترك السلطة بفعل موسم الربيع العربي مع الفارق بين الطريقة التي خرج بها وبين زعماء آخرين، بالاضافة الى ذلك اكد امين عام الامم المتحدة بان كي مون: "انه سيتم نقل علي عبد الله صالح من السعودية الى نيويورك لتلقي العلاج الطبي، نتيجة للاصابات التي تعرض لها خلال محاولة اغتياله قبل عدة اشهر.

نظام قوي لمجابهة القاعدة

ووفقاً لمعلومات يديعوت احرونوت انطوت مصلحة الولايات المتحدة في تخلي علي عبد الله صالح عن السلطة على هدفين اساسيين، اولهما رغبتها في التوصل الى استقرار الاوضاع في اليمن، ثانياً اعادة السيطرة على البلاد من خلال نظام حكم يمني قوي لمجابهة تنظينم القاعدة، الذي بات يشكل تهديداً على شبه الجزيرة العربية، وإحباط محاولات التنظيم الرامية الى تنفيذ عمليات تخريبية في الولايات المتحدة.

وتعتبر الولايات المتحدة العولقي أبا روحياً للعملية التخريبية، التي استهدفت قاعدة (بورت هود) بولاية تكساس في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2009، بالاضافة الى وقوفه وراء محاولة تفجير إحدى الطائرات التابعة لشركة (دلتا) في سماء ديترويت خلالالاحتفال بعيد الميلاد عام 2009، فضلاً عن استهدافه مناطق في الولايات المتحدة واوروبا بعدد من الأظرف المفخخة عبر طرود بريدية في تشرين الاول عام 2010.


غير انه بعد شهر ونصف من الضغوط باتت الولايات المتحدة على قناعة بأن علي عبد الله صالح لا يُسرع في القبول بالمابادرة الخليجية، فبدأت الادارة الاميركية في نشر العديد من بيانات الاستنكار والادانة للنظام اليمني، خاصة بعد ان قام رجال صالح بالهجوم على شخصيات بارزة في المعارضة اليمنية، وعلى الثوار في مدينة تعز، وكان لأعمال العنف التي يدور الحديث عنها بالغ الاثر بحسب الصحيفة العبرية في تبرير الولايات المتحدة ضرورة تخلي الرئيس اليمني عن السلطة، وجاء في بيان البيت الابيض: "تخلي صالح عن السلطة هو افضل طريقة للحيلولة دون إراقة دماء جديدة، وتمكين اليمنيين من تنفيذ تطلعاتهم الرامية الى إرساء السلام والاصلاح والازدهار".


الاعتقاد الاميركي الخاطئ

واشار تقرير الصحيفة الإسرائيلية الى أن جون برنار مستشار الرئيس الاميركي لمكافحة الارهاب، رئيس مكتب الـ cia في اليمن هو الشخصية الاميركية التي اجرت الاتصالات الهاتفية مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والسعودية، وعكف بالتنسيق المباشر مع البيت الابيض على خروج صالح المشرف من اليمن.

وخلص التقرير الى انه منذ محاولة اغتيال الرئيس اليمني، ونقله لتلقي العلاج في المملكة العربية السعودية، اعتقدت الادارة الاميركية ان الأزمة اليمنية باتت قاب قوسين او ادنى من الحل، وان الرئيس اليمني لن يعود الى بلاده، غير ان الاخير وبعد تعافيه أصر على العودة لصنعاء مجدداً، وفي نهاية شهر ايلول/ سبتمبر الماضي حقق الاميركيون انجازاً بحسب وصف يديعوت احرونوت، عندما تمكنت من اغتيال العولقي، إثر قصف مركبتين كان الأخير يستقل احدهما، عندما كان يتحرك هو وعدد من رجاله شرق اليمن.


وفي تحليلها للوضع في اليمن بعد خروج صالح، قالت الصحيفة انه في ظل سقوط الاخير واغتيال العولقي، سيواصل تنظيم القاعدة تشكيل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة والعالم الغربي، وحالياً مع محاولات تشكيل حكومة يمينة جديدة في صنعاء بالتعاون مع دول الخليج، سيضطر الاميركيون للعمل بالتعاون مع الدول الخليجية لتعزيز مكانة النظام اليمني الجديد، والحيلولة دون تحول اليمن الى دولة ضعيفة مثل الصومال او افغانستان، كما ترغب واشنطن في عدم تحول اليمن الى قاعدة لتدريب واطلاق عناصر ارهابية ضد السعودية المجاوره لليمن والدول الغربية.

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:51 AM
عاجل : تعزيزات أمنية كبيرة للفرقة الأولى مدرع في محيط منزل النائب عبد ربه منصور هادي بعد ساعات من توقيع المبادرة الخليجية .



قال شهود عيان إن تعزيزات أمنية كبيرة من قوات الفرقة الأولى مدرع وصلت إلى محيط منزل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وذلك بعد التوقيع على المبادرة الخارجية مساء أمس الأربعاء التي منحت النائب كامل الصلاحيات لإدارة شؤون البلاد والذي سيتولى رئاسة الجمهورية ويدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيـل حكومة وحدة وطنية مناصفة بين المشترك وحلفائه ، والمؤتمر وحلفائه ، بالإضافة إلى تشكل نائب الرئيس وحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب لجنة الشؤون العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار .




2011/11/24

صقر الجزيرة
2011-11-24, 11:56 AM
كيف سيدير "هادي" الموالي لصالح المرحلة الانتقالية باليمن

نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي سيدير المرحلة الانتقالية في اليمن، رجل عسكري متحدر من جنوب اليمن، ظل وفيا للرئيس علي عبد الله صالح وحظي بثقة المعارضة.

ووقع صالح مساء أمس في الرياض اتفاق انتقال السلطة بموجب المبادرة الخليجية، وهو اتفاق يسلم بموجبه صالح صلاحياته إلى هادي. وسيقود هادي مرحلة انتقالية أولى تستمر 90 يوما في ظل استمرار صالح رئيسا شرفيا للبلاد، ثم ينتخب رئيسا توافقيا لمدة سنتين.

ويشغل هادي منذ عام 1994 منصب نائب الرئيس، كما يشغل منصب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.

وهادي شخصية متكتمة ولا يحظى بنفوذ حقيقي في الأوساط السياسية اليمنية، إلا أنه تمكن من فرض نفسه لاعبا أساسيا عندما غاب الرئيس اليمني للعلاج في السعودية بعد إصابته في هجوم في يونيو (حزيران)، وحظي خلال هذه الفترة بثقة المعارضة.

وهادي المتحدر من اليمن الجنوبي السابق كان قد انضم إلى معسكر الشماليين في 1986، أي قبل 4 سنوات من الوحدة بين الشمال والجنوب، وذلك هربا من تصفية الحسابات الدامية بين القيادات الجنوبية في ذلك الوقت.

ولد هادي في الأول من مايو (أيار) 1945 في محافظة أبين التي كانت في ذلك الوقت جزءا من محمية عدن الخاضعة لبريطانيا وباتت الآن من معاقل تنظيم القاعدة.

وتخرج هادي في المدرسة العسكرية في اليمن الجنوبي عام 1964 وتابع بعد ذلك دورات تدريبية في بريطانيا ومن ثم تابع دورة خاصة بالمدرعات في مصر وظل هناك حتى عام 1970.

ولم يلعب هادي أي دور في استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا في عام 1967.

واستمر هادي بالترقي في المنظومة العسكرية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) التي كانت الدولة العربية الماركسية الوحيدة، وكانت تدور في فلك الاتحاد السوفياتي.

وتابع هادي في 1976 دورة في قيادة الأركان استمرت 4 سنوات، ثم شارك في بعثات لشراء الأسلحة من الاتحاد السوفياتي.

وفي 13 يناير (كانون الثاني) 1986، اندلعت معركة دامية في عدن، عاصمة جنوب اليمن حينها، بين قيادات الحزب الاشتراكي.

ولجأ الرئيس الجنوبي علي ناصر محمد إلى اليمن الشمالي الذي كان يرأسه علي عبد الله صالح برفقة جزء من قيادات الجيش التي ظلت موالية له، وبينها عبد ربه منصور هادي. وذلك الحدث شكل بداية النهاية لليمن الجنوبي وبدأت المحادثات تتكثف باتجاه توحيد اليمنَيْن، وأعلنت الوحدة في 22 مايو 1990.

إلا أن الجنوبيين عادوا وأعلنوا انفصالهم في 1994 فواجههم صالح بالحديد والنار واندلعت حرب أهلية أسفرت عن فوز معسكر صالح الذي تمكن في النهاية من الحفاظ على الوحدة.

وفي خضم هذه المعارك، قام صالح بتعيين هادي وزيرا للدفاع، وكان ذلك في مايو 1994.

وبعد قمع الحركة الانفصالية، عين صالح في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) 1994 عبد ربه منصور هادي نائبا لرئيس الجمهورية. وهادي متزوج وأب لابنتين و3 أبناء، وهو ألّف عدة كتب عسكرية بينها كتاب حول حماية المناطق الجبلية.


* الشرق الأوسط


الخميس 2011/11/24 الساعة 02:00:18

صقر الجزيرة
2011-11-24, 12:44 PM
ينشره موقع اخبار الساعة: الرئيس اوباما يصدر بيان صحفي حول التوقيع على المبادرة الخليجية في اليمن "نص البيان"



اخبار الساعة - خاص التاريخ : 24-11-2011

اصدر الرئيس الأمريكي باراك اوباما بيانا يرحب فيه بخطوة الحكومة والمعارضة في اليمن بالتوقيع على الاتفاقية السياسية بوساطة دول مجلس التعاون الخليجي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلقى موقع "اخبار الساعة" نسخة منه وفيما يلي نص البيان:
أرحب اليوم بخطوة كل من الحكومة اليمنية والمعارضة بتوقيع الاتفاقيه السياسية بوساطة مجلس التعاون الخليجي لتشكيل حكومه وحده وطنية في غضون 14 يوماً وإجراء إنتخابات رئاسية مبكره خلال 90 يوماً. إن الولايات المتحده وعلى وجه الخصوص ترحب بقرار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بنقل سلطاته التنفيذيه وبشكل فوري لنائب الرئيس على ضوء الاتفاقيه المذكوره. إن هذه لخطوة هامة للشعب اليمني في المضي قدماً، إنهم يستحقون هذه الفرصة لتحديد مستقبلهم.
وخلال العشرة الشهور الماضية، قام الشعب اليمني بالتعبير عن مطالبهم للتغيير وبشجاعة ومثابره في شتى المدن اليمنية، حيث واجهوا اعمال العنف والمعاناة الشديدة. إن قرار اليوم يعد خطوة هامة باتجاه تحقيق مطالبهم لبدايه جديدة في اليمن. تحث الولايات المتحدة كافة الاطراف للتحرك فوراً بُغية تنفيذ بنود الاتفاقيه والتي من جانبها ستسمح لليمن بان يبدء في معالجة سلسلة التحديات الهائلة، والتخطيط لمسار أكثر أماناً و إزدهاراً للمستقبل. وستواصل الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب الشعب اليمني وهو يباشر هذه المرحلة الإنتقالية (أو التحول التاريخي). كما نقر بالدور الهام الذي لعبه شركاؤنا في دول مجلس التعاون الخليجي لدعم هذه الخطوة الإيجابية.
(أنتهي)

النص الأصلي كما ورد
THE WHITE HOUSE

Office of the Press Secretary

November 23, 2011





Statement by President Obama on the Signing of the GCC-Brokered Agreement in Yemen



I welcome today’s action by the Yemeni government and the opposition to sign a political agreement brokered by the Gulf Cooperation Council to form a government of national unity within 14 days and hold early presidential elections within 90 days. In particular, the United States welcomes President Ali Abdullah Saleh’s decision to transfer executive powers immediately to the Vice President in accordance with the agreement. This represents an important step forward for the Yemeni people, who deserve the opportunity to determine their own future.



For ten months, the Yemeni people have courageously and steadfastly voiced their demands for change in cities across Yemen in the face of violence and extreme hardship. Today’s agreement brings them a significant step closer to realizing their aspirations for a new beginning in Yemen. The United States urges all parties to move immediately to implement the terms of the agreement, which will allow Yemen to begin addressing an array of formidable challenges and chart a more secure and prosperous path for the future. The United States will continue to stand by the Yemeni people as they embark on this historic transition. We also acknowledge the important work done by our GCC partners in supporting this step forward.



###

صقر الجزيرة
2011-11-24, 12:45 PM
ياسين : سنتحاور مع شباب الساحات .. والشباب : نرفض المبادرة والحصانة



حياة عدن / متابعات

بعث الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين نعمان، برسالة اطمئنان لـ"شباب الثورة اليمنية"، من الرياض بعد مشاركته في التوقيع على المبادرة الخليجية، قائلا إن هناك لجنة ستشكلها حكومة الوفاق الوطني خصيصا للتحاور معهم، وإشراكهم في العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

وأبدى نعمان في تصريحات لـ"الوطن" تفاؤله في مستقبل بلاده بعد توقيع المبادرة الخليجية، مبديا تطمينات مفادها أنه لا عودة إلى مربع الحرب.

وقال "بما أننا نسير في طريق الحل السلمي والسياسي فدون شك أننا متفائلون لأن خيار العنف لن يكون الخيار المناسب للوصول إلى حل يرضي حاجة الشعب اليمني في التغيير".

وقال "لو أن التوقيع على هذه المبادرة تم منذ فترة مبكرة لكنا تجنبنا إسالة الكثير من الدماء، ولكن لو تفتح عمل الشيطان".

وحول السيناريو المحتمل في حال حدوث خروقات في هذه المسألة قال نعمان "نحن لدينا خارطة طريق اتفقنا عليها فيما أسميناه آلية التنفيذ وهي محددة بوضوح، هذه موجودة وتم التوقيع عليها، ولم نترك تنفيذ التوقيع للصدفة أو للرغبات، ولكننا وضعنا آلية تنفيذية مزمنة وهي الرقيب الأول، بالإضافة إلى الرقابة الشعبية ورقابة الناس"، معتبرا أن مساعدة دول مجلس التعاون والأمم المتحدة، أحد الضمانات التي ستساعد على تنفيذ الاتفاق.

الشباب يرفضون

تظاهر آلاف اليمنيين في العاصمة اليمنية صنعاء احتجاجا على توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتفاق نقل السلطة الذي يمنحه حصانة من الملاحقات القضائية، ودعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية لمسيرة مليونية تصعيدية.

وأكد الشباب المحتجون المعتصمون في ساحة التغيير في صنعاء اليوم رفضهم للمبادرة الفي اليمن وإصرارهم على محاكمة الرئيس علي عبدالله صالح.

ودعا المسؤول الإعلامي في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية وليد العماري إلى "مسيرة مليونية تصعيدية لرفض التوقيع على المبادرة الخليجية" التي قال إنها لا تعني الشباب.

ووصف متظاهرون المبادرة الخليجية -التي تم توقيعها بالرياض- بحيلة، وأحرق بعض النشطاء صورة كبيرة لصالح وطالبوا بإعادته إلى اليمن ليحاكم عن تهم بينها قتل مئات المتظاهرين وإهدار المال العام.

كما أحرقوا صورة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، الذي قام برعاية مراسيم توقيع الاتفاق الذي يقضي بأن ينقل صالح كل سلطاته إلى نائبه منصور هادي، الذي يشكل حكومة مع المعارضة ويدعو لانتخابات رئاسة مبكرة خلال ثلاثة أشهر، على أن يحتفظ صالح بلقبه لحين انتخاب رئيس جديد.

وتحدث المبعوث الأممي جمال بن عمر عن حوار وطني يجرى خلال الفترة الانتقالية التي تستمر عامين وتنتهي بمراجعة الدستور.

دعم دولي وأروبي للتوقيع

وحظي توقيع الرئيس اليمني على إتفاق تسليم سلطاته في بلاده بترحيب من قبل الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وسط دعوات لسرعة تنفيذ الاتفاق ونبذ العنف وبدء بناء يمن جديد.

حث الرئيس الأميركي باراك أوباما اليمن، الأربعاء على التطبيق الفوري للاتفاق الذي وافق بموجبه الرئيس علي عبد الله صالح على تسليم السلطة بعد 33 عاما من الحكم. وقال أوباما في بيان مكتوب "الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب اليمني مع بدئهم عملية الانتقال التاريخية".

وقال أوباما "على مدى عشرة أشهر، أعرب الشعب اليمني بكل شجاعة وصمود عن مطالبه بالتغيير في مختلف مدن اليمن، في مواجهة العنف والمصاعب الشديدة". وأضاف إن "اتفاق اليوم هو خطوة مهمة تقربهم بشكل كبير من تحقيق تطلعاتهم ببداية جديدة في اليمن".

وفي واشنطن أيضا قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة واليمن تواصلان العمل معا ضد المتشددين رغم حالة عدم الاستقرار السياسي، التي أجبرت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم الأربعاء على التنحي بعد 33 عاما في السلطة. وتابعت الوزارة في بيان "مصالحنا المشتركة مع الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، وخاصة في مجال هزيمة القاعدة (في جزيرة العرب) تتجاوز أي فرد بعينه".

من جانبه حيا وزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله، الأربعاء، الرئيس اليمني على هذه "الخطوة المتأخرة، التي تعطي الفرصة لحل الأزمة التي تعيشها البلاد. وأكد فيسترفيله على أن "الأمر الحاسم الآن يتجسد في نبذ جميع الأطراف للعنف، وأن تسعى رغم الصعوبات والاختلافات إلى العمل بشكل بناء لبداية سلمية جديدة".

من جانبها قالت الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتونن في بيان "أرحب بتوقيع الاتفاق في الرياض من أجل عملية انتقال سياسي في اليمن". واعتبرت آشتون أن "الاتفاق هو بداية فقط، لكنها بداية بالغة الأهمية". وأضافت "أدعو كل المجموعات السياسية إلى دعم تطبيق الاتفاق بحسن نية. ويجب أن يؤسس لعملية مصالحة تشمل جميع اليمنيين ويفتح الطريق لعملية انتقالية ديمقراطية سلمية".




الخميس 2011/11/24 الساعة 02:29:48

صقر الجزيرة
2011-11-24, 12:47 PM
بعد توقيعه للمبادرة .. صالح يحتار بين السعودية وأمريكا للإقامة مع عائلته

/ متابعات

توقعت مصادر سياسية يمنية ودولية أن يغادر الرئيس علي عبدالله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة العلاج، ومن ثم الانتقال إلى دولة خليجية للإقامة فيها بعد نقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن صالح سيتوجه إلى نيويورك لتلقي العلاج الطبي، وأن الأخير أبلغه في مكالمة هاتفية أنه بموجب الاتفاق لن يتنحى كرئيس وإنما سيتوجه إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.

وأضاف بان كي مون: “لقد أبلغني بوضوح أنه سيسلم كل السلطات ( . . .) وسيأتي إلى نيويورك بعد توقيع الاتفاق لتلقي العلاج” .

على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة ل “الخليج” عن استكمال ترتيبات غير معلنة لإقامة الرئيس صالح وعائلته في إحدى العواصم الخليجية عقب عودته من رحلة علاجية في الولايات المتحدة بعد توقيعه النهائي أمس على وثيقة المبادرة الخليجية .

وأكدت المصادر أن الرئيس صالح لن يعود - في الغالب - إلى اليمن بعد توقيعه على المبادرة الخليجية وإجرائه لاحقاً لفحوص طبية في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتوجه إلى إحدى العواصم الخليجية التي عرضت استضافته وأفراد عائلته .

وقال مصدر رئاسى يمنى إن "صالح" سوف يبقى بشكل دائم فى المملكة العربية السعودية بعد أن يوقع على اتفاق يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ أشهر فى اليمن، وفقًا لـ"سى أن أن".


الخميس 2011/11/24 الساعة 02:45:50

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:35 PM
نقل السلطة في اليمن وفق المبادرة الخليجية نحو التنفيذ
صالح يوقع أخيراً وعد تنازلي لحقبته آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




أخيراً، أجاز الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الشروع في عد تنازلي يطوي حقبته التي دامت ثلاثاً وثلاثين سنة، بعد أن وقع بنفسه في العاصمة السعودية الرياض على المبادرة الخليجية التي تقضي بنقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، الذي بقي في العاصمة صنعاء، فيما تم التوقيع على آلية تنفيذية للمبادرة من قبل هادي وممثلي حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والمعارضة، كما وقعت الإمارات على الاتفاقية باعتبارها رئيساً للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، ممثلة في سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية .

وحضر مراسم التوقيع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمين عام دول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ومبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون بصنعاء .

وأنهى التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية عشرة أشهر من المواجهات العنيفة سقط خلالها الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح، وألقى الرئيس صالح كلمة بعد التوقيع استعرض فيها بشكل سريع مسار الأزمة واتهم خصومه بتدبير الهجوم الذي استهدفه في دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الماضي .

وأكد أن المهم ليس التوقيع على المبادرة إنما حسن النوايا وبدء العمل، مؤكداً استعداده الشخصي لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الأزمة والتعاون مع الحكومة المقبلة لإنجاح المبادرة .

وبموجب الآلية التنفيذية للمبادرة يسلم صالح صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي ويبقى رئيساً شرفياً لمدة تسعين يوماً، على أن تشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية من المعارضة تتولى الإشراف على إجراء انتخابات رئاسية في غضون ستين يوماً .

وتحاشت المعارضة التي دخلت القاعة وشهدت مراسم التوقيع، مصافحة الرئيس صالح، الذي جلس إلى جانب الملك عبدالله وانتظر إلى حين انتهاء الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، قبل أن تحضر له الاتفاقية التي وقع عليها بواقع ثلاث نسخ وهو جالس على كرسيه .

وقبل التوقيع على المبادرة الخليجية، ألقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة أكد من خلالها أن “استقرار اليمن مسؤولية جميع الأطراف”، مشيراً إلى أنه في هذا اليوم “تبدأ صفحة جديد في تاريخ اليمن”، كما أكد أن المملكة “ستبقى عوناً لجميع اليمنيين”، داعياً إياهم إلى “تحكيم العقل ونبذ الفرقة ونسيان الماضي والتسامح” .

وأضاف الملك عبدالله مخاطباً القادة اليمنيين: “اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم تحتاج منكم إلى اليقظة وإدراك المصالح وتحقيق أهداف الحرية بكل أشكالها لا يمكن لها أن تستقيم دون مسؤولية”، محذراً من الخلافات قائلاً إن “النتيجة لذلك هي الفوضى في متاهات لا يعلمها إلا الله” .

وجدد التأكيد أن السعودية ستبقى عوناً لليمنيين كما كانت في الماضي، مشيراً إلى أن هذا يستدعي من اليمنيين مواجهة التحديات القائمة بحكمة وصدق وشفافية وليكن الطريق إلى ذلك الصبر والعمل، وأنه بدون ذلك لا مجال لتحقيق طموحات الشعب اليمني .

وفيما لم يصدر أي تعليق من المعارضة على التوقيع على المبادرة الخليجية، أعلن شباب ساحات التغيير المعتصمون في مختلف ساحات البلاد، رفضهم لاتفاق نقل السلطة في اليمن وإصرارهم على محاكمة الرئيس صالح، بحسب ما أفاد المسؤول الإعلامي في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية .

وأكد القيادي في الثورة الشبابية وليد العماري أن الشباب سينظمون اليوم “مسيرة مليونية تصعيدية لرفض التوقيع على المبادرة الخليجية” التي قال إنها لا تعني الشباب، وأضاف قائلاً: “المبادرة الخليجية لا تعنينا ولن نتزحزح من الساحات حتى يتم تحقيق كامل أهداف الثورة التي خرجنا من أجلها وخصوصاً محاكمة صالح وبقايا النظام” .

وسادت حالة من الغليان ساحات التغيير منذ الإعلان عن التوقيع على المبادرة التي تمنح الرئيس “خروجاً مشرفاً وحصانة من الملاحقة القانونية”، حيث هتف المتظاهرون “لا حصانة لا ضمانة، لعلي صالح وأعوانه” .

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:36 PM
هل انتهى دور الراقص على رؤوس الثعابين؟ آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011

الرئيس علي عبدالله صالح الذي وقع مساء أمس الأربعاء في الرياض اتفاقاً لنقل السلطة يمنحه خروجاً مشرفاً من الحكم وحصانة من الملاحقة، عسكري وبراغماتي محنك لعب دوراً محورياً في التاريخ العاصف لبلاده طوال أكثر من نصف قرن .

بعد أشهر من “الثورة السلمية” لإجباره على التنحي، استطاع من وصف حكمه لليمن ب”الرقص على رؤوس الثعابين”، الحصول على شروط جيدة لخروجه من السلطة، سيما أنه سيبقى رئيساً شرفياً لمدة تسعين يوماً ولن يغادر إلا مع إجراء انتخابات مبكرة كما أصر دوماً، فهذا اللاعب المحنك، لم يفر من بلده كنظيره التونسي السابق زين العابدين بن علي اللاجئ في السعودية، ولم يقتل مثل الزعيم الليبي معمر القذافي ولا هو سيحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وحتى حزبه فلن يخرج من المعترك السياسي .

دخل صالح معترك السياسة في 1962 خلال الانقلاب الذي أطاح بآخر الأئمة الذين حكموا اليمن، وشارك في إقامة الجمهورية العربية اليمنية في مناطق معزولة وقاحلة تحكمها الأعراف القبلية، وفي أعقاب ذلك، اندلعت حرب أهلية دعمت فيها مصر بقيادة جمال عبدالناصر العسكريين في الحكم، بينما دعمت السعودية، الجار الشمالي الكبير، القادة القبليين الموالين للإمام، انتهت هذه الحرب في 1970 .

في الوقت نفسه، كانت مناطق جنوب اليمن الحالي تحت سيطرة البريطانيين خصوصاً عدن والواجهة البحرية للبلاد، وغادر البريطانيون الجنوب تحت وطأة ثورة واسعة النطاق في ،1967 وقامت بعد ذلك جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية وعاصمتها عدن، وأصبحت هذه الجمهورية تدور في فلك الاتحاد السوفييتي .

وفي ،1978 اختير صالح الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تأسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي أحمد الغمشي الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب .

صالح الذي ولد في 21 آذار/مارس ،1942 أحاط نفسه بنواة صلبة من المقربين الأوفياء، لا سيما اخوته الذين وضعهم في مواقع أساسية في النظام العسكري والأمني، كما اعتمد على الحزب الحاكم، حزب المؤتمر الشعبي العام، ولكن ليتمكن من حكم هذا البلد المعقد جداً، تماشى صالح مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر للثروات الطبيعية والتي يتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير .

وينتمي صالح لقبيلة سنحان، وهي إحدى قبائل حاشد الأكبر والأقوى في اليمن، والتي خاضت قواته في الأشهر الماضية معارك طاحنة مع مناصري شيخ شيوخها صادق الأحمر، وقال الخبير في شؤون اليمن فرانك ميرمييه: “منذ العام ،1978 أقدم صالح بهدف الحفاظ على نظامه، على دمج شيوخ القبائل في هيكلية الدولة، ومنحهم مقاعد في الحكومة وجعلهم يستفيدون من الدعم المالي الحكومي” .

عمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت هذه الوحدة في 1990 بالتزامن مع سقوط الإمبراطورية السوفييتية، وتحول صالح بعد ذلك إلى أول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد أربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب، وبعد 33 سنة في الحكم لم يحقق صالح تقدماً في مستوى معيشة مواطنيه الذين يعيشون في أحد أفقر البلدان في العالم .

صالح متزوج وأب لسبعة أبناء، وهو ينتمي إلى الطائفة الزيدية، إحدى الفرق الشيعية، ويشكل أتباعها ثلث سكان اليمن والأغلبية في شمال البلاد، إلا أن صالح خاض منذ 2004 ست حروب مع متمردين زيديين في شمال البلاد، آخرها انتهى في شباط/فبراير 2010 .

وتمكن صالح، وهو براغماتي بامتياز، من اجتياز عدة أزمات صعبة في الماضي، لا سيما الأزمة التي نجمت عن اجتياح عراق صدام حسين للكويت في 1990 .

وواجه صالح أيضاً تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن، السعودي المتحدر من اليمن، إلا انه استخدم خطر هذا التنظيم من أجل تعزيز موقعه لدى الولايات المتحدة التي كان يحصل منها على دعم ب150 مليون دولار سنوياً، كما واجه صالح منذ نهاية يناير/كانون الثاني حركة احتجاجية غير مسبوقة، وأصبح معزولاً أكثر من أي وقت مضى، إلا أنه ظل يسيطر على القسم الأكبر من القوات المسلحة وظل قادراً على تحريك مئات الآلاف من المؤيدين في الشارع كل أسبوع .

وقد رفض ثلاث مرات، ودائماً في اللحظة الأخيرة، التوقيع على المبادرة الخليجية على الرغم من تأكيده مراراً أنه سيوقعها، وفي إحدى هذه المرات، حاصر مؤيدو صالح السفراء الخليجيين والأوروبيين في مبنى السفارة الإماراتية، حيث كان يفترض أن يوقع الرئيس على المبادرة .

وأصيب صالح في يونيو/حزيران بجروح وحروق بالغة في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي نقل على إثره مع مسؤولين كبار أصيبوا معه إلى السعودية للعلاج، إلا أنه، وخلافاً لكثير من التوقعات، عاد ليتابع إدارة الأزمة . (أ .ف .ب)

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:37 PM
شتباكات في عدن تودي بحياة مواطن آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011
عدن - “الخليج”:

قتل مواطن وأصيب آخرون خلال مواجهات مسلحة محدودة دارت في الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء بين مسلحين مجهولين وحراسة أحد المستودعات التجارية القريبة من ميناء عدن الواقع في مديرية المعلا بمحافظة عدن، جنوبي اليمن .

وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الطرفين استمرت لفترة وجيزة، وأنها أسفرت عن مقتل شخص يدعى أحمد عبدالله مسعود، وإصابة آخرين كانوا على متن سيارة أثناء مرورها في المنطقة التي شهدت المواجهات، وهو ما أكدته مصادر طبية في مستشفى الجمهورية بعدن عندما قالت إن قسم الحوادث بالمستشفى استقبل عدداً من الجرحى، وإن أحدهم توفي متأثراً بإصابته، ويدعى أحمد مسعود .

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:38 PM
الحكم والمعارضة في اليمن يوقعان المبادرة الخليجية
عبدربه منصور هادي . . عسكري ببدلة مدنية آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011
بديل صالح في القصر الجمهوري
صنعاء- فاروق الكمالي:


1/1




لم يكن أحد في اليمن يتوقع أن يتولى عبدربه منصور هادي مهام إدارة البلاد، فالرجل الذي عين نائباً للرئيس عقب حرب صيف ،1994 عاش في الظل بلا مهام واضحة أو دور مهم، وبلا صلاحيات، فقد كانت كل الملفات بيد الرئيس علي عبدالله صالح، لا أعمال يقوم بها النائب ولا ملفات يديرها، إنه نائب الرئيس وكفى، جائزة استحقها لدوره العسكري في حرب صيف ،94 وشخص مناسب لصالح الذي لا يريد شخصيات قوية إلى جواره .

أدى هادي مع قيادات عسكرية من جماعة الرئيس علي ناصر محمد أو ما يعرف ب”الزمرة”، دوراً رئيساً في حرب صيف 94 استحق على إثره منصب وزير الدفاع وأدى دوراً بارزاً في تفكيك لواء “العند”، الذي كان مفتاح الطريق أمام قوات الرئيس صالح لدخول مدينة عدن .

يحمل درجة الأركان من روسيا والتحق بعدة دورات عسكرية متخصصة، ويؤكد محللون سياسيون انه رجل عسكري من طراز رفيع، وأنه قادر على حسم الأمور إذا امتلك أدوات الحكم وصلاحيات كاملة، لكن الانتقادات التي توجه إليه تركز على شخصيته العادية، وأنه لا يتمتع بالمكر السياسي ولا يمتلك “الكاريزما” أو مؤهلات القيادة السياسية، لكن مقربين منه يقولون إنه مثقف واسع الاطلاع ومتابع لأهم الإصدارات العالمية، يحب الاستماع إلى الفنان محمد مرشد ناجي والأغاني العدنية القديمة .

يمارس هادي رياضة السباحة، لكنه في السياسة لا يسبح ضد التيار، كان يؤدي الدور المرسوم له دون اعتراض، وليست له مواقف قوية أو تصريحات مثيرة للجدل، أحاديثه للصحافة قليلة جداً، ولم يقف أمام كاميرات التلفزيون إلا في مناسبات قليلة تكاد تعد بالأصابع .

على الصعيد الشخصي يعرف عن هادي علاقته الجيدة مع الجميع، وقد حظي ببعض الاهتمام في الإعلام الرسمي في أعقاب انتفاضة الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عام ،2007 حينها فقط تذكر صالح أن نائبه من محافظات الجنوب ويستطيع إدارة ملف الحراك وتهدئة الشارع الغاضب والحوار مع مكونات الحراك .

لاحقاً تسلم هادي ملف إدارة الحوار مع أحزاب المعارضة المتمثلة في تكتل اللقاء المشترك، وتوجت جهوده بالاتفاق على تأجيل انتخابات برلمان 2009 لمدة عامين، كان هذا الملف نقطة تحول في مسيرة الضابط الذي دخل المعترك السياسي، وفي عام 2008 أسند إليه منصب الأمين العام لحزب المؤتمر الحاكم خلفاً لعبدالقادر باجمال .

وصل اتفاق الحاكم والمعارضة بشأن إجراء الانتخابات إلى طريق مسدود لأسباب يوجزها هادي في حديثه لشبكة “سي إن إن” بقوله: “للأسف لم تجر الانتخابات لأسباب كثيرة، منها الحرب في محافظة صعدة والمشكلات في المحافظات الجنوبية” . وعندما دخلت الأزمة السياسية تحت تأثيرات ربيع الثورات العربية قال إن الأحزاب بدت وكأنها تمشي مع هذا التيار، وعرفت أسلوباً جديداً لتغيير نظام الحكم”، هذا الأسلوب الجديد صب في النهاية في مصلحة هادي الذي وصل إلى منصب رفيع، لكنه ظل بعيداً عن مراكز اتخاذ القرار .

في فبراير/ شباط الماضي، خرج ملايين اليمنيين إلى الشوارع في ثورة شعبية سلمية تطالب برحيل الرئيس صالح وإسقاط النظام، ويوم 18 مارس/ آذار في “جمعة الكرامة” تعرض المعتصمون في ساحة التغيير بصنعاء لمذبحة سقط فيها أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى بالرصاص الحي .

وعندما أعلن اللواء علي محسن الأحمر تأييده وانضمامه إلى ثورة الشعب، تلا ذلك استقالات لوزراء وسفراء وعدد كبير من أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان، كانت التوقعات تشير إلى احتمال انضمام هادي إلى صفوف الثورة، لكن الرجل فضل الابتعاد في الركن “الهادئ”، ولم تصدر عنه مواقف محددة سواء في الدفاع عن نظام صالح أو في تأييد الثورة، ويرى مراقبون أن قرار النائب ينم عن حكمة، فبانضمامه كان سينتقل من أداء دور مهم إلى دور هامشي في ظل بروز قوى عسكرية وقبلية قوية متحدثة باسم الثورة ومتحكمة في قراراتها .

في إبريل/ نيسان، قدمت دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة لنقل السلطة، تنص على نقل صالح صلاحياته إلى نائبه، ليعود هادي إلى الواجهة باعتباره رجل المرحلة والتوازنات الذي تنعقد عليه آمال اليمنيين لإنقاذ البلاد، ورغم الترحيب بالمبادرة من الطرفين، فإن صالح رفض التوقيع وقدم التعديلات تلو التعديلات حتى تعرضه لمحاولة اغتيال غامضة في قصره يوم 3 يونيو، وانتقاله إلى السعودية للعلاج .

برزت حينها أصوات تطالب هادي بتحمل مسؤولياته وتسلم السلطة وفق مواد الدستور التي تنص على انتقال السلطة من الرئيس إلى نائبه في حال عجز الأول عن أداء مهامه، وخلال فترة غياب صالح برز هادي بصفته الرجل الأول في البلاد، لكن انتقادات كثيرة وجهت إليه وأكدت أن الحاكم الفعلي هو نجل الرئيس وقائد قوات الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، وقد نفى هادي هذه الاتهامات، وقال في حديثه لشبكة “سي إن إن”: “الرئاسة لا أحد فيها الآن، مكتب الرئيس فارغ، وعندما أحتاج إلى قائد الحرس الجمهوري أستدعيه إلى وزارة الدفاع ويتلقى التعليمات بصفته قائداً عسكرياً وليس على أساس أنه جالس في الرئاسة” .

في الأثناء كان هادي يوطد علاقاته بالإدارة الأمريكية ودول الجوار ويقدم نفسه رجلاً أول، ونجح في الحصول على منح سخية من النفط قدمتها السعودية والإمارات وأسهمت مؤقتاً في إنهاء أزمة الوقود .

على صعيد جهود نقل السلطة، نجح النائب في تحقيق تقدم كبير في إنجاز المبادرة الخليجية من خلال خطة زمنية لتنفيذها تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، كما استطاع تحقيق نجاح ملموس مع المعارضة بشأن الاتفاق على آلية نقل السلطة . وعندما يجلس النظام مع المعارضة لتوقيع المبادرة الخليجية لنقل السلطة سيكون اليمن أمام حدث تاريخي وعلى أبواب مرحلة جديدة رجلها عبدربه منصور هادي، ابن منطقة “الوضيع” محافظة أبين الذي وضعته الأقدار أمام مسؤولية تاريخية، واختارته لقيادة اليمن في ظرف استثنائي وخطير، ويرى مراقبون انه إذا أراد أن يكون على قدر المسؤولية والثقة، عليه أن يكون حاسماً ويقظاً في مرحلة تحتاج إلى الحزم والحكمة، ورجلاً يعمل من أجل الشعب ولخير اليمن .

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:38 PM
اعتقال شخص في لحج آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011
صنعاء- “الخليج”:

ذكرت مصادر محلية بمديرية المسيمير بمحافظة لحج الجنوبية أن الأجهزة الأمنية اليمنية اعتقلت مساء أمس الأول الثلاثاء والد حمدي حويدر، أحد العناصر التي قامت باختطاف الفرنسية من أصل مغربي مريم الحسيني ومترجمها وسائقها الذين يعملون لدى الصليب الأحمر الدولي عندما كانوا على متن السيارة في طريقهم إلى أحد مخيمات النازحين .

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:39 PM
صالح أول زعيم سيحظى بضمانات بين زعماء دول "الربيع العربي" آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011
صنعاء- “الخليج”:

بعد توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية على إثر وعود كثيرة، يكون صالح أول زعيم عربي من بين الحكام الذين أطاحت بهم ثورات الربيع العربي يحصل على ضمانات ومزايا تجنبه الملاحقة القضائية في مقابل تجنيب اليمن ويلات حرب مدمرة .

ووسط ضغوط داخلية وخارجية متفاقمة أنتجها طول أمد الثورة في اليمن، وقع صالح على المبادرة الخليجية وحزبه والمعارضة على آليتها التنفيذية بعد موافقة مجلس الأمن على إرجاء جلسته المخصصة بشأن اليمن الاثنين الماضي .

وقاد المبعوث الأممي جمال ابن عمر مشاورات ومفاوضات شاقة أفضت إلى آلية جاءت في 13 صفحة تضمنت الخطوات المزمنة للتنفيذ في المرحلتين الأولى والثانية من إجراءات نقل السلطة .

واقترحت الخطة في مرحلتها الأولى فترة انتقالية من تسعين يوماً تبدأ من تاريخ توقيع الرئيس صالح أو نائبه على المبادرة الخليجية بصيغتها الموقعة من أحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم والآلية التنفيذية وتنتهي بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في موعد أقصاه يناير/ كانون الثاني المقبل لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للفترة الانتقالية الثانية التي تستمر سنتين تبدأ من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات المبكرة وتنهي بتنظيم انتخابات برلمانية ثم رئاسية في فعالية وكذلك تنظيم استفتاء شعبي على دستور جديد .

وتقتضي الخطة نقل سلطات الرئيس كاملة إلى نائبه وفق صيغة قانونية تضمن عدم جواز نقض قرارات نقل سلطات الرئيس تحت أي ظرف كان خلال فترة ال 90 يوماً يكون فيها النائب هو الرئيس الفعلي لليمن مع احتفاظ صالح بلقب رئيس فخري .

وتتضمن المرحلة الأولى من خطة التسوية كذلك تسمية المعارضة مرشحها لرئاسة الحكومة على أن يتم تأليف الحكومة من شخصيات من الحزب الحاكم والمعارضة غير متورطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة في انتهاك حقوق الإنسان أو تضييق الحريات العامة للمواطنين أو تلك التي مورست ضد المتظاهرين .

وحددت الآلية مهمات للحكومة الانتقالية لإعادة هيكلة الجيش والأمن عبر لجنة عسكرية يترأسها نائب الرئيس وبإشراف سلطة مدنية وكذلك إدارة حوار مع شباب الثورة في ساحات الاعتصام في شأن مطالبهم وتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في المرحلة الأولى .

في المرحلة الثانية حددت الآلية مهمات للحكومة بتنظيم مؤتمر حوار وطني للتوصل إلى حلول جادة وعملية للقضية الجنوبية تضمن إعادة صياغة الدولة الراهنة وفق صيغة الشراكة الوطنية للوحدة الوطنية إعداد دستور جديد وتهيئة الأوضاع لإجراء انتخابات نيابية جديدة تعقبها انتخابات رئاسية .

وشددت على أن تكون قرارات الحكومة توافقية كما حال قرارات مجلس النواب الذي سيقر بموجب الخطة الصيغة الأممية المقترحة بشأن بند الضمانات الوارد في المبادرة الخليجية، والذي يمنح الرئيس صالح وسائر من عملوا معه خلال السنوات الماضية حصانة من الملاحقة القانونية .

وفيما اعتبر شباب الثورة أن اتفاقاً كهذا سيكون إدانة لشعب حكمته طغمة عسكرية لعقود بالفساد والحديد والنار ودفاعا عن قتلة استباحوا دماء شعبهم وأفسدوا حياتهم السياسية والاجتماعية والثقافية على مدى 33 سنة، إلا أن معارضين رأوا أن عائد هذه الضمانات سيكون ايجابياً من جهة تجنيب اليمن ويلات حرب التي إن اندلعت لن تبقي في ذاكرة اليمنيين سوى تاريخ حافل بالحروب .

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:40 PM
تفاق تاريخي برعاية سعودية ينقل السلطة في اليمن
الخميس, 24 نوفمبر 2011

الرياض - ميسر الشمري - صنعاء - فيصل مكرم - نيويورك - راغدة درغام
نجحت الجهود السعودية والعربية والدولية امس في تحقيق اتفاق تاريخي سلمي في اليمن تنتقل بموجبه السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح الى نائبه عبد ربه منصور هادي في مرحلة انتقالية من 90 يوماً، بعد عشرة اشهر من بدء احزاب المعارضة حركة احتجاجات واسعة للمطالبة باسقاط النظام شهدت مواجهات دامية بين انصار الطرفين.

ووقع صالح وقيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم وحلفائه من الاحزاب وقيادات احزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك» وشركائه، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بعد جهود مضنية لانجاز الاتفاق على التفاصيل، بذلها الموفد الاممي الخاص الى اليمن جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن.

وحضر حفلة التوقيع ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز ووزير الدفاع الامير سلمان بن عبدالعزيز ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن لدى الرياض.

وقال الملك عبدالله في كلمة افتتح بها الاجتماع ان السعودية ستكون عضداً لليمن، داعياً اليمنيين الى بناء دولتهم ونسيان الأحقاد. وأكد أن استقرار اليمن مسؤولية جميع الأطراف، واضاف:»اليوم تبدأ صفحة جديد في تاريخ بلدكم» مؤكدا ان السعودية «ستبقى عونا لجميع اليمنيين» الذين دعاهم إلى «تحكيم العقل ونبذ الفرقة».

وشدد الرئيس صالح من جهته على أنه سيكون داعما للمبادرة وسيساعد على الانتقال السلمي والسلس للسلطة، لكنه انتقد المعارضة لمهاجمته في مسجد القصر الرئاسي، وقال:»الصهاينة عندما أرادوا قتل أحمد ياسين تركوه إلى أن غادر المسجد وقصفوه، بينما أهلنا قصفونا ونحن نؤدي الصلاة داخل المسجد».

وهاجم صالح الثورات العربية ضمناً، مشيرا إلى أنها «صناعة خارجية» وأنها ليست من ثقافة العرب. وشكر خادم الحرمين والسعودية على دورهما في التوصل لحل الأزمة في بلاده، كما شكر الدول الخليجية والأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

وأبدى الرئيس اليمني استعداده للتجاوب مع المبادرة، وقال:»ليس المهم هو التوقيع على المبادرة إنما حسن النوايا وبدء العمل، وأنا على استعداد لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الأزمة، وسأتعاون مع الحكومة المقبلة لإنجاح المبادرة».

ووصف الزياني حفلة التوقيع على المبادرة بأنها «لحظة تاريخية»، فيما شدد ابن عمر على الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في مساندة المبادرة الخليجية، مبدياً استعداد المنظمة الدولية لمساندة العملية السياسية في اليمن، وكذلك في بناء ما هدمته الأزمة على مدى أشهر.

وبعد توقيع المبادرة التي وقعها ايضا وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد لكون بلاده ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، قام ممثلون عن حزب «المؤتمر الشعبي العام» وعن احزاب المعارضة بتوقيع الآلية التنفيذية للمبادرة.

وتنص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على فترة انتقالية اولى تبدأ من تاريخ التوقيع وتنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية خلال تسعين يوماً يبقى صالح خلالها رئيسا شرفيا وتشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية من المعارضة، في حين تبدأ مرحلة انتقالة ثانية من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية ولمدة عامين، وتنتهي بإجراء انتخابات نيابية ورئاسية بعد الاستفتاء على دستور جديد.

ورغم ترحيب معظم اليمنيين بتوقيع الاتفاق في الرياض، فان الشباب المحتجين والمعتصمين في «ساحة التغيير» في صنعاء اعلنوا رفضهم لاتفاق نقل السلطة واصرارهم على محاكمة علي صالح.

واكد المسؤول الاعلامي في «اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية» وليد العماري الدعوة الى «مسيرة مليونية تصعيدية لرفض توقيع المبادرة الخليجية».

واضاف العماري ان «المبادرة الخليجية لا تعنينا ولن نتزحزح من الساحات حتى يتم تحقيق كامل اهداف الثورة التي خرجنا من اجلها وخصوصا محاكمة صالح وبقايا النظام». وهتف شبان من المحتجين «لا حصانة لا ضمانة، لعلي صالح واعوانه».

وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الرئيس اليمني أبلغه في اتصال هاتفي «إنه سينتقل الى نيويورك لتلقي العلاج فور توقيعه الاتفاق على نقل السلطة». وأشار الى أن صالح أبلغه بأنه «سيسلم كل السلطات العائدة إليه»، لكنه اوضح ان الاتفاق ينص على أن يبقى صالح رئيساً لمدة 90 يوماً رغم أن صالح أبلغه عزمه على «الانتقال الى نيويورك فوراً بعد توقيع الاتفاق».

ويستعد مجلس الأمن لمناقشة موضوع اليمن الإثنين المقبل حيث سيوجز الموفد الخاص جمال بن عمر التطورات المتعلقة بتوقيع اتفاق نقل السلطة وحصيلة لقاءاته مع الأطراف السياسيين هناك.

وقال ديبلوماسي غربي رفيع ان مجلس الأمن «متحد في شأن اليمن» وأن تقرير بن عمر سيحدد اتجاه التحرك. وأوضح أن توقيع صالح الاتفاق «ليس سوى خطوة أولى، والعبرة في التنفيذ».

واضاف إنه في حال أعطى بن عمر تقريراً سلبياً عن التطورات في اليمن فإن مجلس الأمن مستعد لاتخاذ إجراءات»، وتحدث عن إمكان «فرض عقوبات على صالح وإبنه، الى عقوبات تستهدف أشخاصاً محددين».

وعما أذا كان صالح سيتمتع بالحصانة قال الديبلوماسي الغربي إن «المبادرة الخليجية تعطيه بعض الحصانة وهو ما لا نحبذه، ولكن في حال توقيعها فسنكون واقعيين».

خادم الحرمين: المرحلة الجديدة في اليمن تحتاج لليقظة وإدراك المصالح



خادم الحرمين: اليوم صفحة جديدة من تاريخكم.. والحرية لا تستقيم دون المسؤولية



الرئيس اليمني: سأكون من المتعاونين مع حكومة الائتلاف القادمة



الزياني: نلتقي برعاية قائد حكيم برهن على إخلاصه لأمته العربية والإسلامية



ولي العهد يشهد مراسم التوقيع



مبعوث الأمم المتحدة يشيد بالمبادرة
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:58 PM
عبدالله بن زايد والزياني يشاركان بالتوقيع على الاتفاقية في الرياض برعاية العاهل السعودي وحضور وزراء خارجية «التعاون» ومبعوث الأمم المتحدة
صالح والمعارضة اليمنية يوقعان على المبادرة الخليجية
حجم الخط |

صورة 1 من 1

صور تلفزيونية لصالح وهو يوقع على المبادرة الخليجية في الرياض أمس (ا ف ب)
تاريخ النشر: الخميس 24 نوفمبر 2011
عقيل الحـلالي، وكالات

وقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأطراف المعارضة الليلة الماضية، في الرياض على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، لفتح الطريق امام انهاء عشرة شهور من الاضطرابات وأعمال العنف.

وشهد مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. كما وقع على المبادرة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.ووقع أيضاً على الاتفاقية معالي عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إضافة إلى عدد من مسؤولي الحكومة والمعارضة في اليمن ومبعوث الأمين العام للامم المتحدة، جمال بن عمر، وسفراء الدول الخليجية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى صنعاء.

وتم ايضا توقيع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، من قبل ممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفائه، وائتلاف «اللقاء المشترك» المعارض وشركائه، حيث وقع من جانب الحزب الحاكم، الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي للرئيس اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أمين عام مساعد في الحزب الحاكم، أمة الرزاق علي حمد، أمين عام مساعد في الحزب الحاكم، قاسم سلام، أمين عام حزب البعث القومي، وأبوبكر القربي، وزير الخارجية اليمني. فيما وقعها من جانب المعارضة، محمد سالم باسندوة رئيس «المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية» في اليمن، عبدالوهاب الآنسي أمين عام حزب الإصلاح الإسلامي السني، حسن زيد أمين عام حزب الحق الإسلامي الشيعي، وياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب الاشتراكي، وصخر الوجيه، النائب المستقل والقيادي في «المجلس الوطني» .




صالح: المهم حسن النوايا
وعبر الرئيس اليمني عن شكره لاحتضان العاهل السعودي هذا الاتفاق، مذكرا بالأزمة التي عانت منها بلاده جراء موجة الاحتجاجات المناهضة له. وقال إن تلك الأزمة «توجت» بمحاولة اغتياله داخل مسجد بالقصر الرئاسي، جنوب صنعاء، مطلع يونيو الماضي، معبرا عن أسفه «لما حدث في اليمن». وقال «كنا نطمح بأن يتم تبادل السلطة بطرق سلمية عبر الانتخابات»، مشيرا إلى أنه عرض على المعارضة المشاركة في الحكم بالرغم من فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية، التي جرت في العام 2003.

واتهم صالح معارضيه بالالتفاف على الدستور والقيام بانقلاب منذ عشرة أشهر، «زهقت خلالها المئات من الأرواح». وقال: «ليس المهم التوقيع.. لكن المهم حسن النوايا والبدء بعمل جاد ومخلص في شراكة حقيقة لإعادة بناء ما خلفته الأزمة» في بلاده. وطلب الرئيس اليمني من الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إلى مراقبة سير تنفيذ بنود المبادرة الخليجية. وقال: «سأكون من المتعاونين الرئيسيين مع الحكومة القادمة» التي سيشكلها حزبه ومع المعارضة بالمناصفة، لإنجاح بنود الاتفاق.

خادم الحرمين: صفحة جديدة

وعبر خادم الحرمين الشريفين في كلمة له قبيل التوقيع على المبادرة الخليجية، عن سعادته للاحتفاء بتوقيع اتفاق نقل السلطة بين الأطراف اليمنية المتصارعة منذ يناير. وقال «اليمن الشقيق شعب وحكومة، يبدأ اليوم صفحة جديدة من تاريخه، تحتاج منكم اليقظة وإدراك المصالح»، محذرا من اختلاف الأطراف اليمنية المتصارعة على مستقبل اليمن. واضاف أن السعودية ستبقى «كما كانت في الماضي.. عونا لكم بعد الله تعالي»، مشددا على ضرورة مواجهة التحديات المقبلة بـ»صدق وشفافية». وحث العاهل السعودي الأطراف اليمنية الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على التسامح والوفاء بالعهد.

الزياني: لحظة تاريخية

ووصف عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، مراسيم التوقيع على المبادرة الخليجية، بأنها «لحظة تاريخية فاصلة» في تاريخ اليمن. واعتبر اتفاق الأطراف اليمنية المتصارعة على المبادرة «نهاية عظيمة» للأزمة التي وضعت اليمن على شفا حرب أهلية، معبرا عن أمله أن يوقف هذا الاتفاق «إراقة الدماء» في اليمن؟.

وأشاد الزياني بـ«المساعي الخيرية» لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي «لأجل تحقيق هذا الإنجار التاريخي»، معبرا أيضا عن شكره وتقديره للرئيس صالح وقادة حزب «المؤتمر» الحاكم وائتلاف «اللقاء المشترك» المعارض «لما أبدوه من تفهم وتجاوب» وحرص على أمن واستقرار اليمن. كما أشاد بدور الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين في التوصل إلى هذا الاتفاق.

بن عمر: حان الوقت للاعمار

وقال مبعوث الامم المتحدة بن عمر، في كلمة له عقب التوقيع على المبادرة، إن الأمم المتحدة ساندت «وبشكل قوي» المبادرة الخليجية، وجهود مجلس التعاون من تحقيق «تسوية سياسية» في اليمن. ووصف المبعوث الدولي توقيع المبادرة الخليجية بـ«اليوم التاريخي»، وقال: «حان الوقت لإعادة إعمار اليمن»، مؤكدا أن الأمم المتحدة «تعمل جنبا إلى جنب مع مجلس التعاون الخليجي من أجل استقرار اليمن». وكان بن عمر قال للصحفيين في صنعاء، قبيل مغادرته العاصمة اليمنية متوجها إلى الرياض، إن هذا الاتفاق «هو بمثابة خطوة مهمة بالنسبة للشعب اليمني لحل الأزمة السياسية» المتفاقمة.

وأشاد بن عمر، بدور والتزام الرئيس اليمني «الذي مكن من بدء العملية الانتقالية»، مثمنا في نفس الوقت الدور الذي لعبه نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، وممثلو الحزب الحاكم والمعارضة «في انجاز هذا الاتفاق»، مقدما الشكر أيضا لدول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.

وقد شدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في مؤتمر صحفي، على أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن «سيستمر في دعم العملية السياسية» في اليمن، وأنه «سيتخذ القرارات اللازمة والضرورية لكل من يعرقل هذا الاتفاق الذي يخول نائب الرئيس الصلاحيات اللازمة لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فترة زمنية لا تزيد عن تسعين يوما لحظة التوقيع على المبادرة وآليتها».

وأوضح المبعوث الدولي أنه سيتم خلال المرحلة الانتقالية «تشكيل حكومة وفاق وطني»، و»عقد مؤتمر حوار وطني» شامل يشارك فيه مختلف الأطياف بما فيها «الحراك الجنوبي» الانفصالية في الجنوب، وجماعة الحوثي المتمردة في الشمال، إضافة إلى الأحزاب السياسية والنساء والشباب «من اجل رسم مستقبل اليمن». وقال إنه سيتم أيضا «مراجعة الدستور» في عملية يشارك فيها ممثلون عن كافة مكونات المجتمع اليمني، وأضاف: «سيكون أمام الناشطين السياسيين فرصة لتنظيم أنفسهم في أحزاب سياسية والتنافس وفق شروط متساوية في الانتخابات التي ستعقد نهاية المرحلة الانتقالية».

ولفت إلى أن حكومة «الوفاق الوطني المقبلة ستنخرط فورا في حوار مع الشباب في الساحات للحصول على دعمهم لمشاركة حقيقية ونشطة في العملية السياسية». ودعا بن عمر كافة الأطراف اليمنية لاحترام تعهداتها في الاتفاق، و«وقف كافة أعمال العنف فورا»، و«التوقف عن أية استفزازات أخرى»، و«العمل معا بنية طيبة نحو التنفيذ الكامل للاتفاق».

وقال إن الاتفاق «يعد لبنة هامة للحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن». وخاطب المبعوث الدولي المحتجين الشباب، الذين يرفضون المبادرة الخليجية ويعتبرونها «إجهاضا» لثورتهم، قائلا: «إن مطالبكم أوجدت الزخم الذي أدى إلى التغيير» في هذا البلد، وان «الباب بات مفتوحا أمام تغيير سياسي حقيقي في اليمن». وأضاف: «على شباب اليمن أن يستثمروا هذه الفرصة التاريخية بمسؤولية ليساهموا بفاعلية في مستقبل أفضل لبلدهم كون التغيير يقع على عاتقهم».



اقرأ المزيد : المقال كامل - صالح والمعارضة اليمنية يوقعان على المبادرة الخليجية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=108650&y=2011&article=full#ixzz1ecCkxVD8

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 01:59 PM
آليات المبادرة الخليجية لعملية انتقال السلطة
حجم الخط |

تاريخ النشر: الخميس 24 نوفمبر 2011
صنعاء (الاتحاد)- تنظم المبادرة الخليجية انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة في اليمن، عبر فترة انتقالية مجدولة، تتكون من مرحلتين، تبدأ الأولى مع توقيع المبادرة وآليتها التنفيذية، وتنتهي بإجراء انتخابات رئاسية توافقية، وذلك في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع، فيما تبدأ المرحلة الثانية مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي من المرجح أن يفوز فيها نائب الرئيس الحالي، وتستمر لمدة عامين، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية واستفتاء شعبي على دستور جديد للبلاد. وتتضمن المرحلة الأولى «توقيع الرئيس أو نائبه على المبادرة الخليجية بصيغتها الأخيرة والموقعة من قبل أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام» في مايو الماضي، ثم الإعلان عن نقل سلطات الرئيس صالح كاملة إلى هادي «وفق صيغة قانونية أعدت تضمن عدم جواز نقض قرارات نقل سلطات الرئيس إلى نائبه تحت أي ظرف كان خلال فترة 90 يوماً».

وستشكل المعارضة حكومة انتقالية مناصفة مع حزب المؤتمر الحاكم، مع مراعاة ما اشترطته الآلية التنفيذية في أعضاء هذه الحكومة بعدم التورط «بصورة مباشرة أو غير مباشرة» في انتهاكات حقوق الإنسان أو أعمال العنف «التي مورست ضد المتظاهرين». وستكون قرارات الحكومة أو البرلمان اليمني، الذي لا يزال الحزب الحاكم يسيطر على أغلب مقاعده الـ301، «توافقية» بين الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية. وستتولى حكومة المعارضة «مهمة الحوار» مع المحتجين المعتصمين في مخيمات شبابية بعديد المدن اليمنية، منذ فبراير، بهدف «الخروج بآلية لتنفيذ مطالبهم وتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية».



اقرأ المزيد : آليات المبادرة الخليجية لعملية انتقال السلطة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=108638&y=2011#ixzz1ecDArgZ8

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:01 PM
تواصل التظاهرات وتجدد الاشتباكات في الحصبة
غضب في صنعاء ودعوات لمحاكمة صالح
حجم الخط |

صورة 1 من 1

محتجون يمنيون يواصلون التظاهر ضد صالح في صنعاء أمس (إي بي ايه)


تاريخ النشر: الخميس 24 نوفمبر 2011
صنعاء (الاتحاد)- عمت مشاعر الغضب والسخط بين صفوف المحتجين اليمنيين، خلال نقل وسائل الإعــلام، مراسم توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وممثلين عن الســلطة والمعارضة للمــبادرة الخليجية وآليـــتها التنفيذية، الليلة الماضية، بالعاصمة السعــودية الرياض.

وندد آلاف المحتجين المعتصمين، داخل مخيم احتجاجي بالعاصمة صنعاء، منذ فبراير، بإقدام قادة أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة، على توقيع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، التي تمنح الرئيس صالح خروجا مشرفا بعد أكثر من 33 عاما من رئاسة اليمن.

وهتف المتظاهرون “يا لقاء مشترك.. السعودية اشتراك”، “يا للعار يا للعار.. باعوا الثورة بالدولار”، و”يا قيادات الأحزاب.. اخرجوا من البلاد”.وتعهد المتظاهرون بالبقاء في الساحات حتى إسقاط النظام والمعارضة، على حد سواء.




وشهدت صنعاء ومدن يمنية أخرى، أمس، لليوم الثاني على التوالي، مسيرات احتجاجية غاضبة للتنديد بتوقيع المبادرة الخليجية، خصوصا من قبل ائتلاف «اللقاء المشترك» المعارض.
وأكد المتظاهرون رفضهم «القاطع» للمبادرة الخليجية، التي اعتبروها «التفافا» على ثورتهم المطالبة بالإطاحة بنظام صالح ومحاكمته ورموز نظامه. وجابت مسيرة نسائية حاشدة، مساء أمس الأربعاء، عددا من شوارع صنعاء، رفضا لمنح «القتلة» حصانة من المحاكمة. ويتهم المحتجون، الذين يعتصم الآلاف منهم في عديد من المدن اليمنية منذ فبراير، الرئيس صالح وكبار معاونيه بقتل المئات من أنصار الحركة الاحتجاجية، التي اندلعت شرارتها الأولى منتصف يناير.

وقال هشام المسوري، وهو قيادي في مخيم الاحتجاج الشبابي بصنعاء: «لسنا جزءا في هذه المبادرة وبالتالي نحن نرفضها»، معتبرا أحزاب المعارضة التي وقعت على المبادرة الخليجية «تمثل نفسها فقط ولا تمثل الشباب». وأضاف: «نحن نطالب بمحاكمة علي عبدالله صالح.. وأحزاب (اللقاء المشترك) ليست وصية على الثورة».

وتوقعت المعارضة اليمنية، التي سترأس حكومة «الوفاق الوطني»، عدم رفع المحتجين اعتصاماتهم بعد توقيع المبادرة الخليجية.

وقال المتحدث باسم ائتلاف «اللقاء المشترك»، محمد قحطان، لوكالة فرانس برس، إن «الشارع لا يقبل أصلا المبادرة الخليجية».

وأضاف قحطان، الذي كان متواجدا في شارع الستين في صنعاء حيث يتظاهر المحتجون: «الناس لن يذهبوا إلى بيوتهم قبل انتهاء الفترة الشرفية»، في إشارة إلى فترة التسعين يوما التي يفترض أن يبقى فيها صالح رئيسا شرفيا لليمن، وتنتهي بانتخابات رئاسية توافقية مبكرة.

كما قال قحطان انه «سيكون هناك بالطبع خلاف مع الشباب حول مسألة الحصانة القانونية التي سيحصل عليها الرئيس بموجب المبادرة الخليجية، فهم يطالبون بمحاكمته». إلا انه أشار إلى أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية «تنص على أن تقوم حكومة الوحدة الوطنية بالتحاور مع الشباب الذين لهم مطالب تتعلق بنظام ديمقراطي وانتخابات نزيهة، وأعتقد أن الأمور ستكون أفضل إذا لمس الشباب أن هذه المطالب تتحقق».

من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات، أمس الأربعاء، بالعاصمة صنعاء، بين قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ومسلحين قبليين مناهضين له.

وذكرت وكالة فرانس برس، إن اشتباكات اندلعت، في منطقة الحصبة، شمال غرب صنعاء، بين أتباع الزعيم القبلي النافذ صادق الأحمر، وقوات من الحرس الجمهوري” التابعة لنجل الرئيس اليمني، العميد الركن أحمد علي صالح، مشيرة إلى أن دوي انفجارات في حي “صوفان” السكني، الذي يتحصن داخل الشيخ الأحمر وإخوانه.ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء هذه الاشتباكات.

كما سُمع، مساء أمس الأربعاء، دوي انفجارات قوية بمحيط معسكر الفرقة الأولى المدرع، مركز قيادة القائد العسكري المنشق علي محسن الأحمر، حسبما أفاد شهود لـ«الاتحاد» وبالتزامن، سُمع دوي انفجارات عنيفة حول محيط مبنى رئاسة الحكومة، بالقرب من ميدان التحرير، وسط صنعاء، والذي يعتصم فيه المئات من المسلحين القبليين المناصرين للرئيس صالح، منذ مطلع فبراير.



اقرأ المزيد : المقال كامل - غضب في صنعاء ودعوات لمحاكمة صالح - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=108639&y=2011&article=full#ixzz1ecDbNfsX

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:02 PM
الرئيس اليمني أكد استعداده للشراكة والتعاون لإنجاح المبادرة الخليجية ... وغادر إلى نيويورك للعلاج

خادم الحرمين يرعى توقيع صالح والمعارضة اتفاق نقل السلطة


خادم الحرمين الشريفين يراقب علي صالح خلال توقيعه المبادرة أمس
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

وقّع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، في الرياض المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن ما يفتح الباب امام نهاية الازمة الحادة التي يشهدها هذا البلد منذ اكثر من 10 اشهر، ليتوجه بعد ذلك الى نيويورك «لتلقي العلاج الطبي» حسبما أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ووقع علي صالح على المبادرة بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، إضافة إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، وعددا من وزراء خارجية مجلس التعاون، كما وقع عليها وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد كون بلاده ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.
وبعيد توقيع المبادرة، قام ممثلون عن حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم في اليمن وعن المعارضة بالتوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة، وهي آلية مزمنة تحدد بالتفصيل ملامح المرحلة الانتقالية في اليمن.
وبموجب هذه الالية التنفيذية، يسلم علي صالح صلاحياته الى نائبه عبد ربه منصور هادي ويبقى رئيسا شرفيا لمدة 90 يوما، على ان تشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية من المعارضة.
اما المعارضة فيتعين عليها ان تقدم فورا بعد التوقيع على الالية، مرشحها لرئاسة حكومة الوفاق الوطني التي ستتألف بمشاركة الحزب الحاكم والمعارضة.
وتنص الالية التنفيذية على ان يقدم الحزب الحاكم والمعارضة اسماء مرشحيهم لحكومة الوحدة في غضون اسبوع.
وفي 29 نوفمبر الجاري، تقدم الى البرلمان صيغة الضمانات التي تمنح الرئيس علي صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القانونية.
وفور اقرار هذه الضمانات من قبل البرلمان، يدعو نائب الرئيس الى انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 90 يوما، على ان تكون هذه الانتخابات توافقية يتم فيها انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا لمدة سنتين.
كما يفترض ان تشكل لجنة برئاسة نائب الرئيس اليمني تهتم باعادة هيكلة القوات المسلحة وبازالة المظاهر المسلحة من الشارع.
وبعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، تبدأ المرحلة الانتقالية الثانية التي تستمر سنتين، ويتم خلالها اجراء حوار وطني شامل لحل مشاكل اليمن الكبيرة، لا سيما القضية الجنوبية (مطالب الحراك الجنوبي بالانفصال).
وتنتهي هذه المرحلة الثانية بانتخابات رئاسية وبرلمانية عامة.
وقبل التوقيع على المبادرة، قال الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال مراسم حفل التوقيع مخاطبا القادة اليمنيين بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ان «صفحة جديدة تبدأ اليوم في تاريخ هذا البلد»، وأوضح ان «استقرار اليمن مسؤولية جميع الأطراف».
وأضاف ان المملكة «ستبقى عونا لجميع اليمنيين»، داعيا اليمنيين إلى «تحكيم العقل ونبذ الفرقة».
من ناحيته، شكر علي صالح السعودية وخادم الحرمين الشريفين والامم المتحدة «على احتضان هذا اللقاء بين الاخوة، أطراف العمل السياسي في اليمن». وقال ان «الخلاف الذي بدأ منذ 10 أشهر له تأثير كبير في كل المجالات، ويحتاج الى عشرات السنين لاعادة بناء ما دمرته المواجهات العنيفة مع المعارضة التي توّجت مؤامرتها بقصف جامع الصالح». وتابع: «الصهاينة الذين قتلوا الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين، انتظروا خروجه من المسجد، واغتالوه (...) فما بالكم نحن المسلمين والعرب بهذا الحقد الشديد؟ هذه ثقافة دخيلة على مجتمعنا (...)».
وأضاف: «كنا نطمح الى تبادل السلطة سلميا وبالطرق الديموقراطية، ولم نكن نريد التفرّد بالسلطة، الا أنهم (المعارضة) انقلبوا على الدستور وعلى الوطن، ما أسفر عن سقوط أكثر من 1150 شخصا من المدنيين والعسكريين».
وختم علي صالح كلمته قائلا: «نرحّب بالشراكة والتعاون مع اخواننا في المعارضة لانجاح تطبيق المبادرة الخليجية». واضاف: «ليس المهم هو التوقيع على المبادرة انما حسن النوايا وبدء العمل (اني) على استعداد لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الازمة وسأتعاون مع الحكومة المقبلة لانجاح المبادرة».
وفي مؤتمر صحافي عقده في صنعاء،أمس، اكد المبعوث الاممي جمال بن عمر هذه الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية. ودعا «كافة الاطراف اليمنية لاحترام تعهداتها في الاتفاق ووقف كافة اعمال العنف فورا والتوقف عن اي استفزازات والعمل معا بنية طيبة».
وتوجه الى الشباب المحتجين بالقول: «مطالبكم اوجدت الزخم للتغيير في اليمن» و«عليكم ان تستثمروا هذه الفرصة التاريخية بمسؤولية لتساهموا بفاعلية في مستقبل افضل لليمن».
الا ان آلاف الشباب تظاهروا، أمس، ايضا في صنعاء رفضا لمنح علي صالح اي حصانة وللمطالبة بمحاكمته.
من جهته، توقع الناطق باسم المعارضة البرلمانية اليمنية محمد قحطان الا يخلي المحتجون ساحات الاعتصام التي يتواجدون فيها منذ اشهر، وقال: «لن نخلي الساحات، فالشارع لا يقبل اصلا المبادرة الخليجية». وفي نيويورك، اعلن بان كي مون للصحافيين، أمس، ان الرئيس اليمني سيتوجه الى نيويورك لتلقي العلاج الطبي.
وقال ان علي صالح اوضح برنامجه في مكالمة هاتفية معه اول من امس.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alraialaam.com

صقر الجزيرة
2011-11-24, 02:05 PM
أربعة شهداء في إطلاق بلاطجة موالين لصالح النار على مسيرة في صنعاء غداة توقيع اتفاق نقل السلطة

المصدر أونلاين - خاص
استشهد أربعة متظاهرين على الأقل وأصيب عشرات بجروح عندما فتح مسلحون بلباس مدني يعتقد أنهم موالون للرئيس علي عبدالله صالح نيران أسلحتهم على مسيرة حاشدة في العاصمة صنعاء غداة توقيع اتفاق نقل السلطة.


وقال شهود عيان ومصادر طبية لـ«المصدر أونلاين» إن «بلاطجة» مسلحين أطلقوا النار على متظاهرين في شارع الزبيري وتقاطع عصر بصنعاء ما أدى إلى وفاة أربعة وإصابة العشرات، نقلوا إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير لتلقي إسعافات.


وذكر مندوب المصدر أونلاين أن الشهداء الأربعة هم «صادق أمين قاسم (محافظة إب) وأحمد بجاش الوجيه (محافظة تعز) ويحيى الشامي (محافظة صعدة) وحميد الوشلي (محافظة صنعاء - حراز)».



وأضاف ان عشرات المتظاهرين أصيبوا بجروح جراء إطلاق الرصاص الحي عليهم.


وخرج عشرات الآلاف في مسيرة بصنعاء للمطالبة بعدم منح صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القضائية، مشددين على ضرورة محاكمتهم باعتبارهم مسؤولين عن أعمال القتل التي طالت المتظاهرين السلميين والمدنيين.

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:05 PM
خادم الحرمين يدعو اليمنيين لبدء صفحة جديدة
صالح يوقّع على المبادرة الخليجية


الرئيس علي عبدالله صالح يوقع المبادرة الخليجية ( ا ف ب)
الرياض،صنعاء-القبس
دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اليمني علي عبدالله صالح مساء امس في الرياض مراسم توقيع «المبادرة الخليجية» التي يؤمل ان تضمن انتقالا سلسلا للسلطة في اليمن وازالة كل اسباب التوتر.
وألقى العاهل السعودي كلمة بدأها بتلاوة الآية الكريمة «يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة..» صدق الله العظيم. ودعا الشعب اليمني الى بدء صفحة جديدة من الصلح والصفح والتسامح والبعد عن النزاعات والصراعات، معربا عن استعداد السعودية للوقوف الى جانبهم - دائما - باعتبارها الوطن الثاني لهم. كما دعاهم الى التمسك بقول الحق «وأوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا». من جهته، اعلن الرئيس صالح استعداده للشراكة والتعاون لانجاح تطبيق المبادرة.
واضاف وهو يقوم بالتوقيع «ليس المهم هو التوقيع، انما حسن النوايا وبدء العمل، (اني) على استعداد لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الازمة وسأتعاون مع الحكومة المقبلة لانجاح المبادرة».
وبعد ذلك، وقعت المعارضة على المبادرة.. وحضر الحفل وزراء خارجية دول مجلس التعاون وسفراء عدد من الدول الكبرى في الرياض.

الزياني: الدعم الدولي
وفي نهاية التوقيع تحدث الامين العام لمجلس التعاون د. عبداللطيف الزياني، الذي أشاد بالجهود المخلصة لكل دول وقادة «الخليجي» عامة، وخادم الحرمين على وجه الخصوص، وتأمين الحصول على الدعم الدولي والاقليمي والعربي.

رئيس لمدة عامين
ووفقا لمصادر مطلعة، فان الاتفاق يتضمن تفويض صالح لنائبه الفريق عبدربه منصور هادي تفويضا، لا رجعة عنه للتوقيع على المبادرة والآلية التنفيذية التي تنقسم الى مرحلتين، الاولى تنفذ بعد التوقيع، فيقوم هادي بالدعوة لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكذلك تشكيل الحكومة بعد تسمية المعارضة لمرشحها لرئاستها، وتنتهي المرحلة الاولى عقب اختيار رئيس لمدة عامين، تليها المرحلة الثانية التي يتم خلالها اجراء انتخابات برلمانية.

مشاعر متباينه
إلى ذلك، برزت مشاعر متباينة في اليمن فور وصول نبأ التوقيع. وحتى بعض اوساط المعارضة رحبت، فيما بادر شباب الثورة الى رفض بنود المبادرة، داعين الى «مسيرة مليونية لرفض التوقيع»، وفق قول الناشط وليد العماري. وحتى قبل بدء مراسم التوقيع في الرياض كان آلاف اليمنيين قد خرجوا نهارا إلى شوارع صنعاء، احتجاجا على منح صالح حصانة ضد الملاحقة القضائية.

توزيع الحقائب الوزارية
وعلمت القبس ان الاتفاق، الذي وقّع يتضمن تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستترأسها المعارضة خلال 14 يوما، وتكون حقائب الحكومة موزعة مناصفة بين الحزب الحاكم واحزاب اللقاء المشترك للمعارضة، ويعطي للنساء %20 من حصة كل طرف من الحقائب.
وفي ما يتعلق بالوزارات السيادية، تقسيم حقائب «الدفاع والداخلية والعدل والاعلام والنفط والتخطيط والخارجية»، مناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة، بحيث يكون منصب نائب الوزير من حصة الطرف الذي يشغل فيه وزيرا من الطرف الآخر منصب الوزير، وينطبق الامر على منصب نائب رئيس الوزراء الذي سيشغله الحزب الحاكم.
ويتولى الفريق هادي مهام القيادة العليا للجيش وانشار مجلس عسكري اعلى، تناط به اعادة هيكلة الجيش تحت قيادة موحدة، وذلك لانهاء الانشقاق.
وفي الجانب السياسي، تشكيل مجموعة من الشخصيات من الجانبين للقيام بحوار مع الشباب المعتصمين في الساحات والميادين لتشجيعهم على الانخراط في العملية السياسية، والترتيب لعقد مؤتمر حوار.
ووفق ما كشفته مصادر مطلعة لــ القبس سيقوم مجلس الحوار بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد ومعالجة هيكل مؤسسات الدولة والنظام السياسي، بما في ذلك القضية الجنوبية.. وكذلك تشكيل لجنة من خمس شخصيات لمعاونة رئيس البلاد ورئيس الحكومة خلال الفترة الانتقالية.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:06 PM
تقرير إخباري
بعد نصف قرن من «الرقص على رؤوس الأفاعي»
صالح يحظى بخروج مشرّف

صنعاء ـــــ ا.ف.ب ـــــ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي وقع اتفاقا يمنحه خروجا مشرفا وحصانة من الملاحقة، هو عسكري وبراغماتي محنك، لعب دورا محوريا طوال اكثر من نصف قرن.
وبعد اشهر من «الثورة السلمية»، استطاع من وصف حكمه بـ«الرقص على رؤوس الثعابين»، الحصول على شروط جيدة، لا سيما انه سيبقى رئيسا شرفيا لتسعين يوميا، ولن يغادر الا مع اجراء انتخابات مبكرة.
هذا اللاعب المحنك لم يفر كنظيره السابق زين العابدين بن علي، ولم يقتل مثل معمر القذافي، ولا هو سيحاكم مثل حسني مبارك، وحتى حزبه فلن يخرج من المعترك السياسي.

اندلاع الحرب الأهلية
دخل صالح معترك السياسة في 1962 خلال الانقلاب، الذي اطاح بآخر الائمة الذين حكموا اليمن، وشارك في اقامة جمهورية اليمن العربية في مناطق معزولة وقاحلة.
بعدها اندلعت حرب اهلية دعمت فيها مصر عبد الناصر العسكريين في الحكم، بينما دعمت السعودية القادة القبليين الموالين للامام. انتهت الحرب في 1970.
آنذاك كانت مناطق الجنوب الحالي تحت سيطرة البريطانيين، لكنهم غادروا تحت وطأة انتفاضة 1967، وقامت بعد ذلك جمهورية اليمن الشعبية الديموقراطية وعاصمتها عدن، واصبحت تدور في فلك الاتحاد السوفيتي.

الحلول مكان الغمشي
وفي 1978 اختير صالح، الذي كان في رتبة مقدم، من قبل هيئة تأسيسية، ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي احمد الغمشي، الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب.
وصالح، الذي ولد في 21 مارس 1942، احاط نفسه بنواة صلبة من الاوفياء، لا سيما اخوته الذين وضعهم في قلب النظام العسكري والامني، كما اعتمد على الحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام.
ولكن ليتمكن من حكم بلد معقد جدا، تماشى مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر للثروات الطبيعية، وينتمي لقبيلة سنحان، احدى قبائل حاشد الاكبر والاقوى، التي خاضت قواته في الاشهر الماضية معارك طاحنة مع مناصري شيخ شيوخها صادق الاحمر.

دمج القبائل في الدولة
ويرى الخبير فرانك ميرمييه انه «منذ 1978، اقدم صالح على دمج شيوخ القبائل في هيكلية الدولة، ومنحهم مقاعد في الحكومة، وجعلهم يستفيدون من الدعم المالي».
وعمل في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت في 1990 بالتزامن مع سقوط الامبراطورية السوفيتية، وتحول بعد ذلك الى اول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد اربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية.
وبعد 33 سنة في الحكم لم يحقق تقدما في معيشة مواطنيه، الذين يعيشون في احد افقر البلدان.
صالح اب لسبعة ابناء، وينتمي الى الطائفة الزيدية، احدى الفرق الشيعية، ويشكل اتباعها ثلث سكان اليمن، والغالبية في شمال البلاد.
الا انه خاض منذ 2004 ست حروب مع متمردين زيديين في الشمال، آخرها انتهت في فبراير 2010.
وتمكّن صالح من اجتياز عدة ازمات صعبة، لا سيما اثر اجتياح صدام حسين للكويت في 1990.
وعاقبت دول مجاورة النظام اليمني لانه وقف الى جانب العراق، وتم طرد مئات الوف العمال.
وبعد توحيد البلاد، جرت ثلاث انتخابات تشريعية في 1993 و1997 و2003، ورئاسية في 1999 و2006 تم بموجبهما التجديد لصالح، وكان يفترض ان تنتهي ولايته الحالية في 2013.

استغلال موضوع «القاعدة»
وواجه ايضا تنظيم القاعدة، الذي اسسه بن لادن، السعودي المتحدر من اليمن، الا انه استخدم خطر هذا التنظيم لتعزيز موقعه لدى الولايات المتحدة التي كان يحصل منها على 150 مليون دولار سنويا.
وواجه صالح منذ نهاية يناير حركة احتجاجية غير مسبوقة، واصبح اكثر عزلة، الا انه ظل يسيطر على القسم الاكبر من القوات المسلحة، ويحريك مئات الالاف من المؤيدين كل اسبوع.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:07 PM
مسلحون يقتلون خمسة محتجين في صنعاء
(***-TEAM)


2011/11/24 12:56 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




(رويترز) - قال شهود عيان ومسؤول في مستشفى ان خمسة أشخاص على الاقل قتلوا عندما فتح مسلحون بينهم أفراد من قوات الامن اليمنية النار على محتجين بوسط العاصمة صنعاء يوم الخميس.

وقال شهود ان المسلحين أطلقوا النار على المحتجين في شارع الزبير بالعاصمة. وشوهدت أربع جثث على الاقل لدى جلبها من موقع اطلاق النار الى مستشفى قريب حيث قال أحد المسؤولين به ان عدد القتلى خمسة حتى الان.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:09 PM
شتباكات وانفجارات في شمال صنعاء.. والمعارضة لا تتوقع خروج المحتجين من الشارع

علي صالح.. يتنحى: وقع المبادرة… وقرر استكمال العلاج

2011/11/23 05:55 م


التقيم التقيم الحالي 4/5

مشاهد متعددة لتوقيع علي عبدالله صالح (أ.ف.ب)



الرئيس اليمني يوقع في الرياض على اتفاق نقل السلطة



صنعاء - ا ف ب: وقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى الرياض الاربعاء على اتفاق نقل السلطة في اليمن ما يفتح الباب امام حل الازمة المستمرة منذ عشرة اشهر في هذا البلد، كما افاد مصدر رسمي والمبعوث الاممي لليمن.
وقال المصدر الرسمي لوكالة فرانس برس ان «الرئيس وصل الى الرياض للتوقيع على المبادرة الخليجية» التي طرحتها دول مجلس التعاون الخليجي لانتقال السلطة.
من جهته اعلن التلفزيون اليمني الرسمي في خبر عاجل ان «الرئيس اليمني وصل الى الرياض تلبية لدعوة من المملكة لحضور التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لإخراج الوطن من تأثيرات الازمة».
بدوره اكد مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر لوكالة فرانس برس ان الرئيس اليمني سيوقع شخصيا في الرياض على المبادرة الخليجية.
وسبق ان وقعت المعارضة في ابريل الماضي على المبادرة الخليجية، وهي ستوقع الى جانب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على الآلية التنفيذية للمبادرة بعد ان تم الاتفاق على صيغتها، وهي آلية تحدد جدولا زمنيا مفصلا للمرحلة الانتقالية في اليمن.
وبحسب مصادر سياسية معارضة وموالية، فان الآلية التنفيذية تحدد بشكل مفصل الفترة الانتقالية في اليمن التي تقسم الى مرحلتين.

المرحلة الأولى

وتتضمن المرحلة الاولى تسليم الرئيس اليمني فور توقيعه على المبادرة كامل صلاحياته الى نائبه عبد ربه منصور هادي، ولكن مع بقائه رئيسا شرفيا من دون صلاحيات ومن دون القدرة على نقض قرارات نائب الرئيس، وذلك لمدة تسعين يوما.
اما المعارضة فيتعين عليها ان تقدم فورا بعد التوقيع على الآلية، مرشحها لرئاسة حكومة الوفاق الوطني التي ستتألف بمشاركة الحزب الحاكم والمعارضة.
وتنص الآلية التنفيذية على ان يقدم الحزب الحاكم والمعارضة أسماء مرشحيهما لحكومة الوحدة في غضون اسبوع من التوقيع في الرياض.
وفي 29 نوفمبر، تقدم الى البرلمان صيغة الضمانات التي تمنح الرئيس صالح حصانة من الملاحقة القانونية.
وفور اقرار هذه الضمانات من قبل البرلمان، يدعو نائب الرئيس الى انتخابات رئاسية مبكرة في غضون تسعين يوما، على ان تكون هذه الانتخابات توافقية يتم فيها انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا لمدة سنتين.
كما يفترض ان تشكل لجنة برئاسة نائب الرئيس اليمني تهتم بإعادة هيكلة القوات المسلحة وبازالة المظاهر المسلحة من الشارع.
وبعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، تبدأ المرحلة الانتقالية الثانية التي تستمر سنتين، ويتم خلالها اجراء حوار وطني شامل لحل مشاكل اليمن الكبيرة، لاسيما القضية الجنوبية (مطالب الحراك الجنوبي بالانفصال)، فضلا عن البحث في دستور جديد. وتنتهي هذه المرحلة الثانية بانتخابات رئاسية وبرلمانية عامة.

الآلية التنفيذية

وكان المبعوث الاممي قال الثلاثاء انه تم التوصل الى اتفاق بين الحكومة والمعارضة حول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية الخاصة بانتقال السلطة في اليمن.
وقال بن عمر للصحافيين في صنعاء «تم الاتفاق مع جميع الاطراف لتنفيذ المبادرة الخليجية، واشكر جميع الاطراف على تعاونها». واضاف «نحن الآن بصدد نقاش الترتيبات العملية بما يخص مسألة التوقيع».
وصرح الامين العام للحزب الحاكم سلطان البركاني لفرانس برس ان «الرئيس علي عبدالله صالح يحرص على ان يحضر وزير من مجلس التعاون الخليجي حفل التوقيع اضافة الى الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني».
واوضح انه اضافة الى الترتيبات البروتوكولية، «يستمر وضع اللمسات الاخيرة على آلية التنفيذ وعلى وثيقة ضمانات» تؤمن الحصانة لصالح والقريبين منه، متوقعا ان «يحصل حفل التوقيع الخميس او الجمعة».
من جهته، اكد المتحدث باسم المعارضة محمد قحطان لوكالة فرانس برس انه بالفعل «تم الاتفاق على الآلية التنفيذية».

بقاء المحتجين

من جانبه توقع المتحدث باسم المعارضة البرلمانية اليمنية محمد قحطان الا يخرج المحتجون من الشارع مع توقيع الرئيس صالح على اتفاق نقل السلطة.
كما استبعد قحطان اي تراجع في اللحظة الاخيرة من قبل الرئيس صالح لحضور مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية لانتقال السلطة وعلى آليتها التنفيذية.
وقال قحطان لوكالة فرانس برس «يبدو ان الرئيس صالح وجد نفسه امام التوقيع، وهو سيوقع ولا اعتقد انه ستكون هناك اي مفاجآت».
وعما اذا كان المحتجون سيغادرون ساحات الاعتصام التي يوجدون فيها منذ اشهر بعد توقيع اتفاق السلطة، قال قحطان «لا، فالشارع لا يقبل اصلا المبادرة الخليجية».
واضاف قحطان الذي كان موجودا في شارع الستين في صنعاء حيث يتظاهر المحتجون، «الناس لن يذهبوا الى بيوتهم قبل انتهاء الفترة الشرفية»، في اشارة الى فترة التسعين يوما التي يفترض ان يبقى فيها صالح رئيسا شرفيا لليمن، وتنتهي بانتخابات رئاسية توافقية مبكرة.

اشتباكات

وتجددت الاشتباكات في شمال صنعاء بين المسلحين القبليين المعارضين للرئيس صالح والقوات الموالية له، وذلك قبيل التوقيع في الرياض على اتفاق نقل السلطة، بحسب ما افاد سكان وكالة فرانس برس.
وذكر شهود عيان ان الاشتباكات تجددت في حي الحصبة، معقل شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر، كما دوت انفجارات في حي الصوفان المجاور.
وبحسب الشهود، فان الاشتباكات دارت بين مجموعات قبلية موالية للشيخ صادق الاحمر وبين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها احمد نجل الرئيس اليمني اضافة الى قوات عسكرية اخرى موالية للنظام.


تقرير إخباري

خروج «مشرِّف» بعد نصف قرن من «الرقص على رؤوس الأفاعي»

صنعاء - ا ف ب: الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي منحه خروجه من السلطة موقعا مشرفا من الحكم وحصانة من الملاحقة، عسكري وبراغماتي محنك لعب دورا محوريا في التاريخ العاصف لبلاده طوال اكثر من نصف قرن.
وبعد اشهر من «الثورة السلمية» لإجباره على التنحي، استطاع من وصف حكمه لليمن بـ«الرقص على رؤوس الثعابين» من الحصول على شروط جيدة لخروجه من السلطة، ولا سيما انه سيبقى رئيسا شرفيا لمدة تسعين يوميا ولن يغادر الا مع اجراء انتخابات مبكرة كما اصر دوما.
فهذا اللاعب المحنك، لم يفر من بلده كنظيره التونسي السابق زين العابدين بن على اللاجئ في السعودية، ولم يقتل مثل الزعيم الليبي معمر القذافي ولا هو سيحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وحتى حزبه فلن يخرج من المعترك السياسي.
ودخل صالح معترك السياسة في 1962 خلال الانقلاب الذي اطاح بآخر الائمة الذين حكموا اليمن، وشارك في اقامة جمهورية اليمن العربية في مناطق معزولة وقاحلة تحكمها الاعراف القبلية.

حرب أهلية

وفي اعقاب ذلك، اندلعت حرب اهلية دعمت فيها مصر بقيادة جمال عبدالناصر العسكريين في الحكم، بينما دعمت السعودية، الجار الشمالي الكبير، القادة القبليين الموالين للامام. انتهت هذه الحرب في 1970.
وفي نفس الوقت، كانت مناطق جنوب اليمن الحالي تحت سيطرة البريطانيين خصوصا عدن والواجهة البحرية للبلاد. وغادر البريطانيون جنوب اليمن تحت وطأة انتفاضة واسعة النطاق في 1967، وقامت بعد ذلك جمهورية اليمن الشعبية الديموقراطية وعاصمتها عدن، واصبحت هذه الجمهورية تدور في فلك الاتحاد السوفييتي.
وفي 1978، اختير صالح الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تأسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي احمد الغمشي الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب.
وصالح، الذي ولد في 21 مارس 1942، احاط نفسه بنواة صلبة من المقربين الاوفياء، ولاسيما اخوته الذين وضعهم في مواقع اساسية في النظام العسكري والامني. كما اعتمد على الحزب الحاكم، حزب المؤتمر الشعبي العام.
ولكن ليتمكن من حكم هذا البلد المعقد جدا، تماشى صالح مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر للثروات الطبيعية والتي يتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير.
وينتمي صالح لقبيلة سنحان، وهي احدى قبائل حاشد الاكبر والاقوى في اليمن، والتي خاضت قواته في الاشهر الماضية معارك طاحنة مع مناصري شيخ شيوخها صادق الاحمر.

الوحدة

وقال الخبير في شؤون اليمن فرانك ميرمييه «منذ العام 1978، اقدم صالح بهدف الحفاظ على نظامه، على دمج شيوخ القبائل في هيكلية الدولة، ومنحهم مقاعد في الحكومة وجعلهم يستفيدون من الدعم المالي الحكومي».
وعمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت هذه الوحدة في 1990 بالتزامن مع سقوط الامبراطورية السوفييتية.
وتحول صالح بعد ذلك الى اول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد اربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب.
وبعد 33 سنة في الحكم لم يحقق صالح تقدما في مستوى معيشة مواطنيه الذين يعيشون في احد افقر البلدان في العالم.
صالح متزوج واب لسبعة ابناء، وهو ينتمي الى الطائفة الزيدية، احدى الفرق الشيعية، ويشكل اتباعها ثلث سكان اليمن والغالبية في شمال البلاد.
الا ان صالح خاض منذ 2004 ست حروب مع متمردين زيديين في شمال البلاد، آخرها انتهى في فبراير 2010.
وتمكن صالح، وهو براغماتي بامتياز، من اجتياز عدة ازمات صعبة في الماضي، ولاسيما الازمة التي نجمت عن اجتياح عراق صدام حسين للكويت في 1990.
وعاقبت السعودية اليمن لانه وقف الى جانب العراق، وقامت بطرد 700 الف عامل يمني ما حرم اليمن من مصدر مهم للدخل.

انتخابات

وبعد توحيد البلاد، جرت ثلاثة انتخابات تشريعية في 1993 و1997 و2003، وانتخابات رئاسية في 1999 و2006 تم بموجبهما التجديد لصالح. وكان يفترض ان تنتهي ولايته الحالية رسميا في 2013.
وواجه صالح ايضا تنظيم القاعدة الذي اسسه اسامة بن لادن، السعودي المتحدر من اليمن. الا انه استخدم خطر هذا التنظيم من اجل تعزيز موقعه لدى الولايات المتحدة التي كان يحصل منها على دعم بـ150 مليون دولار سنويا.
وواجه صالح منذ نهاية يناير حركة احتجاجية غير مسبوقة واصبح معزولا اكثر من اي وقت مضى الا انه ظل يسيطر على القسم الاكبر من القوات المسلحة وظل قادرا على تحريك مئات الآلاف من المؤيدين في الشارع كل اسبوع.
وقد رفض ثلاث مرات، ودائما في اللحظة الاخيرة، التوقيع على المبادرة الخليجية على الرغم من تأكيده مرارا انه سيوقعها.
وفي احدى هذه المرات، حاصر مؤيدو صالح السفراء الخليجيين والاوروبيين في مبنى السفارة الاماراتية حيث كان يفترض ان يوقع الرئيس على المبادرة.
واصيب صالح في يونيو بجروح وحروق بالغة في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي نقل على اثره مع مسؤولين كبار اصيبوا معه الى السعودية للعلاج. الا انه، وخلافا لكثير من التوقعات، عاد ليتابع ادارة الازمة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:10 PM
ترحيب دولي بتوقيع صالح ومعارضيه المبادرة الخليجية في الرياض
الشباب يشككون وحميد الأحمر أقوي المرشحين لرئاسة الحكومة

لندن ــ نضال الليثي
صنعاء ــ الرياض ــ الزمان:
وقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وثلاثة من قيادات اللقاء المشترك المعارض هم عبدالوهاب الانسي وياسين سعيد نعمان ومحمد سالم باسندوة امس في الرياض علي المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. فيما رحبت واشنطن ولندن والاتحاد الأوربي بالتوقيع ودعوا الي التنفيذ الفوري لها. وضمن الرئيس اليمني بنصوص واضحة في المبادرة خروجاً مشرفاً له من السلطة وضمانات دولية وعربية بعدم محاكمته متحاشياً مصير الرئيس المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي حيث أطاحت بهما ثورتان للشباب في مصر وتونس.
فيما قال عاهل السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال حفل توقيع اتفاق من شأنه انهاء الازمة السياسية في اليمن ان صفحة جديدة تبدأ اليوم في تاريخ هذا البلد في حين اعلن الرئيس اليمني الذي سيصبح رئيساً فخرياً حتي انتهاء الفترة الانتقالية استعداده للشراكة والتعاون لانجاح تطبيق المبادرة الخليجية. كما وقع المبادرة وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد كون بلاده ترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.
وبعيد التوقيع، قام ممثلون عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن والمعارضة بالتوقيع علي الآلية التنفيذية للمبادرة، وهي آلية مزمنة تحدد بالتفصيل ملامح المرحلة الانتقالية في اليمن.
وبموجب هذه الالية التنفيذية، يسلم صالح صلاحياته الي نائبه عبد ربه منصور هادي ويبقي رئيسا شرفيا لمدة تسعين يوما، علي ان تشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية من المعارضة.
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل ذلك بقليل ان الرئيس اليمني سيتوجه الي نيويورك لتلقي العلاج الطبي بعد توقيع اتفاق نقل السلطة. فيما قالت مصادر معارضة لـ(الزمان) ان منصب رئاسة الوزراء سيتولاه حميد الاحمر أمين عام حزب الاصلاح احد مكونات اللقاء المشترك.
وحميد الاحمر رغم عمله السياسي فهو اكبر رجال الاعمال في اليمن ويحظي بدعم الولايات المتحدة والدول الغربية.
وأكبر تيارات التجمع اليمني للاصلاح هم الاخوان المسلمين.
وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لـ(الزمان): ان حميد الاحمر من زعامات حاشد التي تحظي بدعم الرياض ويحقق التوازن لان نائب الرئيس الذي ستنقل اليه صلاحيات الرئيس من جنوب اليمن.
من جانبهم اكد الشباب المحتجون المعتصمون في ساحة التغيير في صنعاء امس رفضهم لاتفاق نقل السلطة في اليمن واصرارهم علي محاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، بحسب ما أفاد المسؤول الاعلامي في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية.
وأكد وليد العماري الدعوة الي "مسيرة مليونية تصعيدية لرفض التوقيع علي المبادرة الخليجية" التي قال انها لا تعني الشباب.
وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية ان حالة من الغليان تسود ساحة التغيير منذ التوقيع في الرياض علي اتفاق نقل السلطة الذي يمنح الرئيس اليمني خروجا مشرفا وحصانة من الملاحقة القانونية.
وهتف المتظاهرون "لا حصانة لا ضمانة، لعلي صالح واعوانه".
وقال العماري في هذا السياق ان "المبادرة الخليجية لا تعنينا ولن نتزحزح من الساحات حتي يتم تحقيق كامل اهداف الثورة التي خرجنا من اجلها وخصوصا محاكمة صالح وبقايا النظام".
واضاف العاهل السعودي مخاطبا القادة اليمنيين بحضور وزراء خارجية دول خليجية "اليوم تبدا صفحة جديدة من تاريخكم تحتاج منكم اليقظة وادراك المصالح وتحقيق اهداف الحرية بكل اشكالها لا يمكن لها ان تستقيم دون مسؤولية".
وحذر العاهل السعودي اليمنيين من الخلافات لان "النتيجة لذلك هي الفوضي في متاهات لا يعلمها الا الله" داعيا اياهم الي نسيان الماضي والتسامح.
واكد ان السعودية ستبقي عونا لكم كما كانت في الماضي وهذا يستدعي منكم مواجهة التحديات القائمة بحكمة وصدق وشفافية وليكن طريقكم الي ذلك الصبر والعمل وبدون ذلك لا مجال لتحقيق امالكم وطموحاتكم".
بدوره، اعلن الرئيس اليمني استعداده للشراكة والتعاون لانجاح تطبيق المبادرة الخليجية.
واضاف "ليس المهم هو التوقيع علي المبادرة انما حسن النوايا وبدء العمل (...) مستعد لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الازمة وسأتعاون مع الحكومة المقبلة لانجاح المبادرة".
وكانت تجددت الاشتباكات في شمال صنعاء صباح امس بين المسلحين القبليين المعارضين لصالح والقوات الموالية له، وذلك قبيل التوقيع المنتظر في الرياض علي اتفاق نقل السلطة، بحسب ما افاد سكان وكالة فرانس برس.
وذكر شهود ان الاشتباكات تجددت في حي الحصبة، معقل شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر، كما دوت انفجارات في حي الصوفان المجاور.
وبحسب الشهود، فان الاشتباكات دارت بين مجموعات قبلية موالية للشيخ صادق الاحمر وبين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها احمد نجل الرئيس اليمني اضافة الي قوات عسكرية اخري موالية للنظام.
ويأتي ذلك فيما من المفترض ان يوقع الرئيس اليمني الاربعاء في الرياض اتفاق نقل السلطة في اليمن ما يفتح الباب امام حل الازمة المستمرة منذ عشرة اشهر في هذا البلد، كما افاد مصدر رسمي والمبعوث الاممي لليمن.

11/2011/ Issue 4053 - Date 24-
Azzaman International Newspape
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.azzaman.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:12 PM
http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg

صالح يوقع.. والعاهل السعودي: ابدأوا صفحة جديدة

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.asharqalawsat.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:15 PM
توقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية في احتفال تاريخي بحضور خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله: اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخ اليمن الشقيق.. وستبقى المملكة عوناً لكم

الملك عبدالله راعياً توقيع المبادرة الخليجية (واس)
الرياض-و.أ.س:

الحرية بكل أشكالها لا يمكن لها أن تستقيم دون المسؤولية فإن اختلفا فإن النتيجة لذلك هي الفوضى

سيبقى وطنكم المملكة كما كان في الماضي عوناً لكم بعد الله وهذا يستدعي منكم مواجهة التحديات بحكمة وصدق وشفافية
صالح : نرحب بالشراكة مع إخواننا وأبناء جلدتنا في المعارضة لإدارة شؤون البلاد وإعادة بناء ما خلفته الأزمة
الزياني : إنها لحظة تاريخية فاصلة نلتقي فيها تحت رعاية قائد حكيم طالما برهن على إخلاصه وغيرته وحبه لأمته
بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وقع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية مساء أمس في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. كما وقع ممثلو الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة.

وقد بدأت مراسم التوقيع بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

كلمة خادم الحرمين

ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله الكلمة التالية :

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله القائل في محكم كتابه : ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )، والصلاة والسلام على رسول الرحمة وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة الأشقاء :

نرحب بكم في وطنكم المملكة العربية السعودية التي وفقها الرب جل جلاله مع إخوتها في اليمن الشقيق ومع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي أن نحتفي اليوم بما وفقكم الله إليه من تحكيم العقل ونبذ الفرقة وجمع الكلمة، فقد زكى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بلادكم ووصفها بالإيمان والحكمة.

أيها الأخوة الكرام في اليمن الشقيق شعباً وحكومة

اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم، تحتاج منكم اليقظة، وإدراك المصالح، وتحديد الأهداف ، فالحرية بكل أشكالها لا يمكن لها أن تستقيم دون المسؤولية ، فإن اختلفا فإن النتيجة لذلك هي الفوضى في متاهات لا يعلمها غير الحق جل جلاله. ولا يكون ذلك إلا بالثبات على قوله الكريم :( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ). ولا يدفعكم الماضي إلى متاهات الظلام، وتذكروا قوله تعالى :( عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام ).

أيها الأخوة الأشقاء :

سيبقى وطنكم المملكة العربية السعودية كما كان في الماضي، عوناً لكم بعد الله، وهذا يستدعي منكم مواجهة التحديات القادمة بحكمة وصدق وشفافية. وليكن طريقكم إلى ذلك الصبر والعمل، وبدون ذلك لا مجال لتحقيق آمالكم وطموحاتكم وأهدافكم النبيلة.

ختاماً، أقول قولي هذا، وأدعوكم للتمسك بقول الحق :( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ), والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


خادم الحرمين يلقي كلمته (واس)
كلمة الزياني

بعد ذلك ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الكلمة التالية :

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه .

فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة

أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون

أصحاب المعالي والسعادة

أيها الحفل الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون " صدق الله العظيم .

إنها لحظة تاريخية فاصلة نلتقي فيها سوياً هنا في المملكة العربية السعودية التي طالما احتضنت بكل الود والحب لقاءات المصالحة والوفاق بين الفرقاء نلتقي في رعاية قائد حكيم طالما برهن على إخلاصه وغيرته وحبه لأمته العربية والإسلامية وكانت مساعيه الخيرة دائماً لكل ما يحقق الخير والعزة والمنعة لها، نلتقي يجمعنا هدف نبيل سام وقلوبنا تنبض بحب اليمن العزيز وشعبه الأصيل الكريم وأكفنا مرفوعة إلى المولى العزيز القدير بالشكر والحمد والثناء على أن وفق الجهود الخيرة لمجلس التعاون إلى هذه النهاية العظيمة التي نأمل أن توقف إراقة دماء الشعب اليمني الشقيق لينعم بالأمن والاستقرار في ربوعه الغالية.


خادم الحرمين في حديث باسم مع الرئيس علي صالح (واس)
خادم الحرمين الشريفين

لقد كانت توجيهاتكم وإخوانكم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم نابعة من حرصكم على وقف نزيف الدم بين الأشقاء اليمنيين والوصول إلى حل سلمي يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ويحمي إنجازاته ومكتسباته الحضارية وها نحن هنا نتوج تلك الجهود ونقطف ثمار ذلك العمل المخلص البناء بالتوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية .

وبهذه المناسبة لا بد أن نذكر بالعرفان والتقدير المساعي الخيرة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية أعضاء المجلس الوزاري لدول المجلس وتوجيهاتهم السديدة ومتابعتهم الحثيثة والجهود المخلصة التي بذلوها لأجل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي .

والشكر موصول أيضاً إلى الإخوة الأعزاء في الجمهورية اليمنية الشقيقة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء وفدي حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه على دعمهم ومباركتهم الصادقة والمخلصة للمبادرة الخليجية وما أبدوه من تفهم وتجاوب وما لمسناه منهم من حرص بالغ للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن متطلعين إلى العمل سوياً في المرحلة المقبلة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والنماء لليمن الشقيق وشعبه العظيم.

والشكر موصول كذلك إلى الدول الصديقة ونخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية والأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام ومبعوثه الخاص الأخ العزيز جمال بن عمر وسفراء دول مجلس التعاون في صنعاء على مساندتهم ودعمهم غير المحدود للمبادرة الخليجية وجهودهم المخلصة فلهم نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان.

والشكر موصول كذلك إلى رجال الإعلام والصحافة الذين نثمن ونقدر جهودهم الإعلامية المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الإعلامي الوطني والقومي.

وأختم كلمتي بقوله عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ).

إثر ذلك وقع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية .

ثم وقع ممثلو الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة .

كلمة الأمم المتحدة

عقب ذلك ألقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر كلمة عبر فيها عن سعادة الأمم المتحدة بهذه اللحظة بعد أن ساندت وبشكل قوي المبادرة الخليجية . وقال :" في هذا الإطار عملنا بانسجام تام مع صديقي الأخ عبداللطيف الزياني من أجل الدفع بالعملية السياسية في اليمن لتسوية سياسية ، كما يقول مجلس الأمن كذلك مبنية على المبادرة الخليجية ، وفي هذا الإطار عملنا مع أصدقائنا اليمنيين من جميع الأطراف .

وأضاف : إن هذا اليوم تاريخي ، وحان الوقت للعمل من أجل بناء و إعمار اليمن ، ونمسك يدا بيد من أجل المصالحة الوطنية ، وتحقيق الأمن و الاستقرار".

وأكد في ختام كلمته أن الأمم المتحدة ستبقى دائماً تعمل جنباً إلى جنب مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما فيه مصلحة اليمن.


الأمير متعب والأمير نايف خلال حضورهما التوقيع (واس)
كلمة الرئيس صالح

بعدها ألقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية كلمة عبر في مستهلها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على احتضان المملكة العربية السعودية لهذا اللقاء بين الإخوة أطراف العمل السياسي في الجمهورية اليمنية .

وقال "إننا كنا نطمح إلى أن يتم التبادل السلمي للسلطة بطرق سلسة وديمقراطية عبر ما اخترناه بأنفسنا جميعاً في العام 1990م وهي التعددية السياسية الحزبية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة ، وتم الاستفتاء على هذا الدستور."

وأضاف "إننا نرحب اليوم بالشراكة مع إخواننا وأبناء جلدتنا في المعارضة لإدارة شؤون البلاد وإعادة بناء ما خلفته الأزمة خلال عشرة الأشهر الماضية."

وأفاد أن الجميع يتطلع بكل ثقة إلى الأشقاء وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي ، وكذلك الأمم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن يراقبوا ويساعدوا ويشهدوا على سير تنفيذ هذه المبادرة الخليجية وآليتها ، ونحن سنكون متعاونين ، وأنا سأكون من المتعاونين الرئيسيين مع حكومة الائتلاف القادمة التي يشارك فيها الإخوان في المعارضة والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه .

وفي ختام كلمته كرر شكره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولأصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء على الإعداد لهذا الحفل البرتوكولي للتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

بعد ذلك عقب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائلاً "شكراً ، شكراً فخامة الرئيس ، ولله الحمد هذه الليلة ليلة سعيدة التي شاهدنا فيها هذه الوجوه النيرة لخدمة بلد عريق هي اليمن الشقيق وأتمنى لهم التوفيق والنجاح وإزالة كل حقد ، وإن شاء الله ما فيهم حقد أبداً ،أبداً ، الحقد يعمل العداء ، أما هم إن شاء الله ما يعملون إلا الخير لوطنهم ولإخوانهم وعقيدتهم الإسلامية . وشكراً فخامة الرئيس".

الحضور

حضر مراسم التوقيع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدون لدى المملكة .

http://s.alriyadh.com/2011/11/24/img/436693458246.jpg

http://s.alriyadh.com/2011/11/24/img/874305398613.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/11/24/img/433106637802.jpg
http://s.alriyadh.com/2011/11/24/img/092480038015.jpg

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:17 PM
برعاية الملك.. صالح يوقع
خادم الحرمين لليمنيين: اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم

خادم الحرمين وبجانبه الرئيس اليمني يوقع على المبادرة في الرياض أمس

الرياض: تركي الصهيل، عمر الزبيدي، واس 2011-11-24 1:28 AM
برعاية ملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، طوت اليمن أمس في الرياض، صفحة طويلة من الخلاف، والمماحكة بين فرقاء الوطن الواحد، إضافة إلى التردد تجاه المبادرة الخليجية التي طرحها مجلس التعاون الخليجي، وباركها المجتمع الدولي من أجل إنهاء الأزمة اليمنية التي طال الاختلاف في الرؤى حيالها بين حكومة علي عبدالله صالح والمعارضة اليمنية، وبينهما الشارع الذي التزم طوال الأشهر العشرة الماضية بأن تكون احتجاجاته سلمية.
وفي قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض وقع الرئيس اليمني، على المبادرة الخليجية لحل الأزمة. كما وقع ممثلو الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة. وألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة رحب فيها بتحكيم اليمنيين للعقل.
وقال الملك عبدالله "اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم، تحتاج منكم اليقظة، وإدراك المصالح، وتحديد الأهداف، فالحرية بكل أشكالها لا يمكن لها أن تستقيم دون المسؤولية، ولا يدفعكم الماضي إلى متاهات الظلام".
بدوره شكر الرئيس اليمني في كلمته خادم الحرمين على اللقاء الذي جمع أطراف العمل السياسي اليمني، مؤكدا على أن "الجميع يتطلع بكل ثقة إلى الأشقاء وفي المقدمة المملكة بقيادة خادم الحرمين، وقادة مجلس التعاون الخليجي، والأمم المتحدة أن يراقبوا ويساعدوا ويشهدوا على سير تنفيذ هذه المبادرة الخليجية وآليتها".
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:18 PM
لا تنازعوا فتفشلوا أيها اليمنيون
2011-11-24 12:00 AM
لحظة تاريخية فاصلة، شهدتها الرياض أمس برعاية ملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حين وقع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، على وثيقة المبادرة الخليجية لنقل السلطة في بلاده، ثم وقع ممثلون عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وعن المعارضة على الآلية التنفيذية للمبادرة، وهي ذات جدول زمني دقيق يحدد ملامح المرحلة الانتقالية في اليمن.
وعبر عشرة أشهر، هي المدة منذ بدء الأزمة اليمنية، حتى توقيع الاتفاقية، تكررت محاولات المجلس الوزاري الخليجي لإبرام اتفاق نقل سلمي للسلطة، بيد أن هذه المحاولات تعثرت غير مرة، بسبب من اختلاف الأطراف حول بنود الاتفاقية وآلياتها ومكان توقيعها، ولم يكن إلى النجاح سبيل سوى حضور الثقل السياسي للمملكة، ورعاية خادم الحرمين الشريفين بوصفه رجل المبادرات الخيرة، والحريص على مصلحة الأمة، والمؤمن بما يقتضيه الجوار ووحدة الدم واللغة والعقيدة من حقوق تحتم على المملكة القيام بدورها تجاه أشقائها، وهو ما أكد عليه ـ حفظه الله ـ في كلمته التي ألقاها قبيل التوقيع، والمتضمنة معاني الإخوة والترابط والتصالح والتسامح.
إن الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، يضمن للبلاد مستقبلا أفضل، في حال حسنت النوايا، واحترمت جميع الأطراف تعهداتها، وتوقفت أعمال العنف بأشكالها، ومعها كل الاستفزازات الإعلامية من قبل الأطراف المتنازعة، بما يحقق تنفيذا كاملا لبنود الاتفاقية، والتزاما مشتركا بآليتها التنفيذية، وهو ما يحتم على مجلس التعاون الخليجي بوصفه الجهة الراعية للاتفاق، متابعة تنفيذ بنوده، الأمر الذي يثق المتابعون في حصوله.
التوقيع على المبادرة الخليجية، يجعل من الأنموذج اليمني مثاليا، ومختلفاً عن النظائر التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف، ويؤكد على أن الأطراف السياسية في اليمن، وصلت إلى قناعة تامة بأن هذه الاتفاقية هي الخيار الوحيد من أجل مستقبل اليمن، وإخراج البلاد من تأثيرات أزمتها وتداعياتها، وإبعادها عن المظاهر المسلحة، من أجل الالتفات إلى البناء والإعمار.
إن الأشهر الثلاثة المقبلة، تتطلب من جميع الأطراف، الالتزام ببنود الاتفاقية، ريثما تتم الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة، التي تنص الاتفاقية على أن يُنتخب فيها عبد ربه منصور هادي رئيسا لمدة سنتين، يتم خلالهما إجراء حوار وطني شامل لحل مشاكل اليمن الكبيرة، لتنتهي هذه المرحلة بانتخابات رئاسية وبرلمانية عامة، ما يعني أن الالتزام الجمعي هو أكبر ضامن للنجاح.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:20 PM
من الرياض.. اليمن إلى بر الأمان
صالح يثمن دعم المملكة ويؤكد استعداده للشراكة والتعاون مع المعارضة

الملك عبدالله يحيي اليمنيين أثناء توقيعهم على المبادرة الخليجية وإلى جانبه الرئيس اليمني


الرياض: تركي الصهيل، عمر الزبيدي، واس 2011-11-24 1:23 AM
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال حفل توقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، أن صفحة جديدة تبدأ اليوم في تاريخ اليمن في حين أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح استعداده للشراكة والتعاون لإنجاح تطبيق المبادرة الخليجية. وألقى خادم الحرمين قبل مراسم التوقيع على المبادرة بقصره بالرياض أمس كلمة جاء فيها "بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله القائل في محكم كتابه (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين), والصلاة والسلام على رسول الرحمة وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الأشقاء: نرحب بكم في وطنكم المملكة العربية السعودية التي وفقها الرب ـ جل جلاله ـ مع إخوتها في اليمن الشقيق ومع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي أن نحتفي اليوم بما وفقكم الله إليه من تحكيم العقل, ونبذ الفرقة, وجمع الكلمة, فقد زكى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بلادكم ووصفها بالإيمان والحكمة. أيها الإخوة الكرام في اليمن الشقيق شعباً وحكومة: اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم, تحتاج منكم اليقظة, وإدراك المصالح, وتحديد الأهداف، فالحرية بكل أشكالها لا يمكن لها أن تستقيم دون المسؤولية، فإن اختلفا, فإن النتيجة لذلك هي الفوضى في متاهات لا يعلمها غير الحق جل جلاله. ولا يكون ذلك إلا بالثبات على قوله الكريم (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). ولا يدفعكم الماضي إلى متاهات الظلام, وتذكروا قوله تعالى (عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام).
أيها الإخوة الأشقاء: سيبقى وطنكم المملكة كما كان في الماضي, عوناً لكم بعد الله, وهذا يستدعي منكم مواجهة التحديات القادمة بحكمة وصدق وشفافية. وليكن طريقكم إلى ذلك الصبر والعمل, وبدون ذلك لا مجال لتحقيق آمالكم وطموحاتكم وأهدافكم النبيلة. ختاماً, أقول قولي هذا, وأدعوكم للتمسك بقول الحق (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا), والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
ومن جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني في كلمته "إنها لحظة تاريخية فاصلة نلتقي فيها سوياً هنا في المملكة التي طالما احتضنت بكل الود والحب لقاءات المصالحة والوفاق بين الفرقاء. نلتقي في رعاية قائد حكيم طالما برهن على إخلاصه وغيرته وحبه لأمته العربية والإسلامية وكانت مساعيه الخيرة دائماً لكل ما يحقق الخير والعزة والمنعة لها، نلتقي يجمعنا هدف نبيل سام وقلوبنا تنبض بحب اليمن العزيز وشعبه الأصيل الكريم وأكفنا مرفوعة إلى المولى العزيز القدير بالشكر والحمد والثناء على أن وفق الجهود الخيرة لمجلس التعاون إلى هذه النهاية العظيمة التي نأمل أن توقف إراقة دماء الشعب اليمني الشقيق لينعم بالأمن والاستقرار في ربوعه الغالية. خادم الحرمين الشريفين. لقد كانت توجيهاتكم وإخوانكم قادة دول مجلس التعاون نابعة من حرصكم على وقف نزيف الدم بين الأشقاء اليمنيين والوصول إلى حل سلمي يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ويحمي إنجازاته ومكتسباته الحضارية وها نحن هنا نتوج تلك الجهود ونقطف ثمار ذلك العمل المخلص البناء بالتوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية. وبهذه المناسبة لا بد أن نذكر بالعرفان والتقدير المساعي الخيرة لوزراء الخارجية أعضاء المجلس الوزاري لدول المجلس وتوجيهاتهم السديدة ومتابعتهم الحثيثة والجهود المخلصة التي بذلوها لأجل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. والشكر موصول أيضاً إلى الإخوة الأعزاء في اليمن وفي مقدمتهم الرئيس علي عبدالله صالح وأعضاء وفدي حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه على دعمهم ومباركتهم الصادقة والمخلصة للمبادرة الخليجية وما أبدوه من تفهم وتجاوب وما لمسناه منهم من حرص بالغ للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن متطلعين إلى العمل سوياً في المرحلة المقبلة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والنماء لليمن الشقيق وشعبه العظيم. والشكر موصول كذلك إلى الدول الصديقة ونخص بالذكر الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام ومبعوثه الخاص الأخ جمال بن عمر وسفراء دول مجلس التعاون في صنعاء على مساندتهم ودعمهم غير المحدود للمبادرة الخليجية وجهودهم المخلصة فلهم نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان.
إثر ذلك وقع الرئيس اليمني على المبادرة ثم وقع ممثلو الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة. وقبل ذلك ألقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر كلمة عبر فيها عن سعادة الأمم المتحدة بهذه اللحظة بعد أن ساندت وبشكل قوي المبادرة الخليجية. وقال "في هذا الإطار عملنا بانسجام تام مع عبداللطيف الزياني من أجل الدفع بالعملية السياسية في اليمن لتسوية سياسية، كما يقول مجلس الأمن كذلك مبنية على المبادرة الخليجية، وفي هذا الإطار عملنا مع أصدقائنا اليمنيين من جميع الأطراف. وأضاف "إن هذا اليوم تأريخي وحان الوقت للعمل من أجل بناء وإعمار اليمن ونمسك يدا بيد من أجل المصالحة الوطنية, وتحقيق الأمن والاستقرار". وأكد أن الأمم المتحدة ستبقى دائماً تعمل جنباً إلى جنب مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما فيه مصلحة اليمن.
بعدها ألقى الرئيس اليمني كلمة عبر في مستهلها عن شكره وتقديره لخادم الحرمين على احتضان المملكة لهذا اللقاء بين الإخوة أطراف العمل السياسي في اليمن. وقال إننا كنا نطمح إلى أن يتم التبادل السلمي للسلطة بطرق سلسلة وديموقراطية عبر ما اخترناه بأنفسنا جميعاً في عام 1990 وهي التعددية السياسية الحزبية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة، وتم الاستفتاء على هذا الدستور. وأضاف "إننا نرحب اليوم بالشراكة مع إخواننا وأبناء جلدتنا في المعارضة لإدارة شؤون البلاد وإعادة بناء ما خلفته الأزمة خلال الأشهر العشرة الماضية". وأفاد أن الجميع يتطلع بكل ثقة إلى الأشقاء وفي المقدمة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الأمم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن يراقبوا ويساعدوا ويشهدوا على سير تنفيذ هذه المبادرة الخليجية وآليتها، ونحن سنكون متعاونين، وأنا سأكون من المتعاونين الرئيسيين مع حكومة الائتلاف القادمة التي يشارك فيها الإخوان في المعارضة والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:21 PM
لفيصل: آمل أن يعود اليمن لسابق عهده مهدا للحضارات
وزير الخارجية يندد بتدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول الخليج

الأمير سعود الفيصل خلال اجتماع أمس


الرياض: تركي الصهيل، عمر الزبيدي 2011-11-24 1:22 AM
عبر وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عن أمله في أن يمثل توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية "نهاية لحقبة الصراع، وبداية لعودة اليمن لسابق عهده مهدا للحضارات، وأن ينعم بالأمن والاستقرار، ويحقق طموحاته وتطلعاته لبناء مستقبل أبنائه". وقال في كلمة خلال ترؤسه بالرياض أمس لأعمال المجلس الوزاري التحضيري لقمة القادة الخليجيين التي ستحتضنها العاصمة السعودية في ديسمبر المقبل، "إن ما حدث ويحدث في أجزاء من العالم العربي منذ الربيع الماضي يحمل في طياته دواعي جديدة لتعاون وتنسيق مستمر أساسه استيعاب دقيق لمسببات ودوافع الأحداث التي حصلت في بعض بلدان منطقتنا وتحديد سبل التعاون مع ديناميكيات هذا الحراك على النحو الذي يحفظ لمنطقتنا أمنها واستقرارها ويضمن لها النمو الطبيعي والتطور المدروس بعيدا عن أي إملاءات وتدخلات خارجية". وأضاف "للأسف تتزامن هذه التطورات مع استمرار الأزمات التي أصبحت مع الأسف جزءا من واقع هذه المنطقة ومعطياتها، وأولها القضية الفلسطينية حيث تعثرت عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية المتعنتة، ورفضها الانصياع للشرعية الدولية".
وشدد الفيصل من لهجته إزاء إيران، عل خلفية تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون. واعتبر الفيصل في كلمته أمام نظرائه الخليجيين أن امتلاك إيران السلاح النووي، يعتبرا تهديدا صريحا لأمن المنطقة. ويأتي تشديد اللهجة تجاه طهران، في وقت تسعى فيه الدول الخليجية لكبح جماح التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، في ظل استمرارية تلك التدخلات، وهو ما أكده الفيصل في كلمته. وتطرق وزير الخارجية إلى ما تمر به المنطقة من أحداث، وقال إنها تأتي في ظل "استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، فضلا عن أزمة ملفها النووي، وسعيها لتطوير قدراتها النووية، مما سيمكنها في المستقبل من امتلاك السلاح النووي، الذي يعتبر تهديدا صريحا لأمن واستقرار المنطقة مع استمرار احتلالها لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية المتحدة".
وثمن الفيصل، تقرير لجنة تقصي الحقائق حول ما جرى في البحرين، واصفا إياه بـ"الشفاف". وقال "ما حصل في البحرين هذا اليوم يستحق أن نثني عليه حيث قدم التقرير الذي وضع إطاره الملك حمد واختار له من الشخصيات العالمية ممن لا يلحق بهم شك، شفافية وصدقا في التعامل مع الأحداث في البحرين، مما يسعد الصديق ويغضب العدو، فهنيئا للبحرين بقيادته، وهنيئا لنا بوجود البحرين بيننا".
وأكد الفيصل أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثبت منذ تأسيسه في 1981 قدرته على الحفاظ على مكتسبات دوله ومواطنيه في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكن من خلال الآليات التي نص عليها نظامه الأساسي، والاتفاقيات التي توصلت إليها دول المجلس خلال الـ30 سنة الماضية، من تحقيق درجة عالية من الترابط والتواصل والتكامل بين دول المجلس وشعوبها". وقال إن كثيرا في المنطقة وخارجها، يتطلعون إلى دور المجلس القيادي والرائد للمساهمة في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل التطورات الخطيرة التي مرت بها خلال فترة عمل المجلس، معيدا إلى الأذهان الدور الذي لعبه المجلس خلال العام المنصرم على وجه الخصوص من إسهامات مهمة في هذا المجال في اليمن وليبيا وسورية وغيرها". وتابع "في ظل الظروف والأحداث المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا فإن الأنظار ستكون منصبة على القمة المقبلة مما يكسب اجتماع اليوم أهمية خاصة، ويتطلب منا التركيز في الإعداد الجيد لأعمال القمة بهدف تحقيق مزيد من الإنجازات في مسيرة المجلس المباركة، وفي الوقت نفسه مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والإسهام في تحقيق أمنها وسلامة مواطنيها، وإنني لعلى ثقة أن مجلسكم سيكون على مستوى هذه المسؤولية بما يسهم في نجاح القمة ووضع الأسس اللازمة لاستمرار إنجازات المجلس، وتعزيز دوره في المنطقة والعالم خلال العام المقبل".
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-24, 02:22 PM
اسين نعمان لـ"شباب الساحات": هناك لجنة ستتحاور معكم


الرياض: تركي الصهيل 2011-11-24 1:14 AM
بعث الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين نعمان، برسالة اطمئنان لـ"شباب الثورة اليمنية"، من الرياض بعد مشاركته في التوقيع على المبادرة الخليجية، قائلا إن هناك لجنة ستشكلها حكومة الوفاق الوطني خصيصا للتحاور معهم، وإشراكهم في العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد. وأبدى نعمان في تصريحات لـ"الوطن" تفاؤله في مستقبل بلاده بعد توقيع المبادرة الخليجية، مبديا تطمينات مفادها أنه لا عودة إلى مربع الحرب. وقال "بما أننا نسير في طريق الحل السلمي والسياسي فدون شك أننا متفائلون لأن خيار العنف لن يكون الخيار المناسب للوصول إلى حل يرضي حاجة الشعب اليمني في التغيير". وقال "لو أن التوقيع على هذه المبادرة تم منذ فترة مبكرة لكنا تجنبنا إسالة الكثير من الدماء، ولكن لو تفتح عمل الشيطان".
وحول السيناريو المحتمل في حال حدوث خروقات في هذه المسألة قال نعمان "نحن لدينا خارطة طريق اتفقنا عليها فيما أسميناه آلية التنفيذ وهي محددة بوضوح، هذه موجودة وتم التوقيع عليها، ولم نترك تنفيذ التوقيع للصدفة أو للرغبات، ولكننا وضعنا آلية تنفيذية مزمنة وهي الرقيب الأول، بالإضافة إلى الرقابة الشعبية ورقابة الناس"، معتبرا أن مساعدة دول مجلس التعاون والأمم المتحدة، أحد الضمانات التي ستساعد على تنفيذ الاتفاق.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa