حكيـم الجنوب
2011-11-22, 11:21 PM
مات خلفاء المسلمين وعلم الروم واجتمع ملوكها وقالوا ألان يشتغل المسلمين بعضهم ببعض
فتمكننا الغفلة منهم والوثبة عليهم وعقدوا لذلك المشورات وتراجعوا فيه بالمناظرات واجعموا على انه فرصة الدهر
وكان رجل منهم من ذوي العقل والمعرفة غائباٌ عنهم فقالوا من الحزم عرض الرأي عليه فلما اخبروه بما اجمعوا
عليه قال لا أرى ذلك صواباٌ فسألوه عن علة ذلك فقال في الغد اخبركم فلما اصبحوا اتو إليه وقالوا قد وعدتنا إن تخبرنا
في هذا اليوم بما عولنا عليه فقال سمعاٌ وطاعة وامر باحضار كلبين قويين كان قد اعدهما ثم حرش بينهما وحرض
كل واحد منهم على الأخر وتواثبا وتعاركا حتى سالت دماؤهما فلما بلغ الغاية فتح باب عنده وارسل على الكلبين ذئبا
كان قد اعده لذلك فلما ابصراه تركا ماكنا عليه وتالفت قلوبهما ووثبا جميعا على الذئب فقتلاه
فاقبل الرجل على أهل الجمع فقال مثلكم مع المسلمين مثل هذا الذئب مع الكلاب لايزال الهرج بين المسلمين
مالم يظهر لهم عدو من غيرهم فاذا ظهر تركوا العدواة بينهم فتالفوا على العدو فاستحسنوا قولة واستوصبوا رايه
فهذه صفصة العقلاء
فهل نستفيد من القصة ؟؟هل تتوحد كلمتنا وارادتنا ؟؟حتى نتحرر ونطرد المحتل وبعد التحرير يلتزم شعب الجنوب
بتهيئة ساحة لكل من يريد ان يتخاصم مع صاحبة ولهم ان ندعي كل وسائل الاعلام لتنقل المبارزة من الساحة
عملاٌ بحرية وسائل الاعلام
الثانية
يحكى إن احمقين اصطحبا في طريق فقال احدهم للاخر تعال نتمن على الله فان الطريق تقطع بالحديث
فقال احدهما انا اتمنى قطائع غنم انتفع بلبنها وصوفها وقال الأخر انا اتمنى قطائع ذئاب ارسلها على غنمك
حتى لاتترك منها شيئاٌ قال الاول ويحك اهذا من حق الصحبة وحرمة العشرة؟ فتصايحا وتخاصما واشتدت الخصومة
حتى تماسكا بالاطواق على الاعناق ثم تراضيا على إن اول من يطلع عليهم يكون حكماٌ بينهما فطلع عليهما شيخ بحمار
عليه زقان من عسل (الزق كل وعاء من جلد اتخذ للشراب) فحدثاه بحديثهما فنزل بالزقين وفتحهما حتى سال العسل
على التراب ثم قال صب الله دمي مثل هذا االعسل إن لم تكونا احمقين
صراع على الكراسي حتى في القاهرة!!!!!! مثلها مثل صراع صاحب قطيع الغنم وقطيع الذئاب
فاي جنوب يريدون بناءؤة ؟؟من شب على شي شاب علية!!!!!
فتمكننا الغفلة منهم والوثبة عليهم وعقدوا لذلك المشورات وتراجعوا فيه بالمناظرات واجعموا على انه فرصة الدهر
وكان رجل منهم من ذوي العقل والمعرفة غائباٌ عنهم فقالوا من الحزم عرض الرأي عليه فلما اخبروه بما اجمعوا
عليه قال لا أرى ذلك صواباٌ فسألوه عن علة ذلك فقال في الغد اخبركم فلما اصبحوا اتو إليه وقالوا قد وعدتنا إن تخبرنا
في هذا اليوم بما عولنا عليه فقال سمعاٌ وطاعة وامر باحضار كلبين قويين كان قد اعدهما ثم حرش بينهما وحرض
كل واحد منهم على الأخر وتواثبا وتعاركا حتى سالت دماؤهما فلما بلغ الغاية فتح باب عنده وارسل على الكلبين ذئبا
كان قد اعده لذلك فلما ابصراه تركا ماكنا عليه وتالفت قلوبهما ووثبا جميعا على الذئب فقتلاه
فاقبل الرجل على أهل الجمع فقال مثلكم مع المسلمين مثل هذا الذئب مع الكلاب لايزال الهرج بين المسلمين
مالم يظهر لهم عدو من غيرهم فاذا ظهر تركوا العدواة بينهم فتالفوا على العدو فاستحسنوا قولة واستوصبوا رايه
فهذه صفصة العقلاء
فهل نستفيد من القصة ؟؟هل تتوحد كلمتنا وارادتنا ؟؟حتى نتحرر ونطرد المحتل وبعد التحرير يلتزم شعب الجنوب
بتهيئة ساحة لكل من يريد ان يتخاصم مع صاحبة ولهم ان ندعي كل وسائل الاعلام لتنقل المبارزة من الساحة
عملاٌ بحرية وسائل الاعلام
الثانية
يحكى إن احمقين اصطحبا في طريق فقال احدهم للاخر تعال نتمن على الله فان الطريق تقطع بالحديث
فقال احدهما انا اتمنى قطائع غنم انتفع بلبنها وصوفها وقال الأخر انا اتمنى قطائع ذئاب ارسلها على غنمك
حتى لاتترك منها شيئاٌ قال الاول ويحك اهذا من حق الصحبة وحرمة العشرة؟ فتصايحا وتخاصما واشتدت الخصومة
حتى تماسكا بالاطواق على الاعناق ثم تراضيا على إن اول من يطلع عليهم يكون حكماٌ بينهما فطلع عليهما شيخ بحمار
عليه زقان من عسل (الزق كل وعاء من جلد اتخذ للشراب) فحدثاه بحديثهما فنزل بالزقين وفتحهما حتى سال العسل
على التراب ثم قال صب الله دمي مثل هذا االعسل إن لم تكونا احمقين
صراع على الكراسي حتى في القاهرة!!!!!! مثلها مثل صراع صاحب قطيع الغنم وقطيع الذئاب
فاي جنوب يريدون بناءؤة ؟؟من شب على شي شاب علية!!!!!