حسين بن طاهر السعدي
2011-11-22, 10:07 AM
عدن الغد
أديب السيد
ما أسرع دوران الزمان ..وما أروع لحظات الأيام ..تتكرر المشاهد وتتابع الأحداث ، ويجسد التاريخ عدالة الله في الأرض .
لقد شاهد الجميع مدى الروعة المتجسدة في العدالة الإلهية التي يتعرض لها المفسدون والمزورون ، إن التاريخ اليوم يضع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في أسواء حالة وموضع لا يحسد عليه بعد ما أمضى أكثر من عشرين عاماً في خداعه وكذبه وتزويره .
لم يكن ما يعيشه علي صالح اليوم وليد اللحظة بل هي عدالة الله في مرحلة تراكمية من الظلم تعرض لها الجنوبيين وعلى رأسهم رئيس الدولة الجنوبية علي سالم البيض الذي تعرض بفعل نشوة النصر في حرب 1994م لأقذع الأوصاف وأبشع الألفاظ وأفضع عملية تزوير تاريخية أتهم فيها بالانفصالي بينما كان الرجل قد قدم كل شيء من أجل الوحدة وهو الوحيد من قيادات الجنوب الذين أصروا على تحقيقها ، غير مدركاً مدى الخداع والدجل الذي يتعرض له شريكه الشمالي في الوحدة.
اليوم يستعرض التاريخ حقائق مهمة غابت عن الجميع على مدى عشرين عام لتسقط كل الأباطيل والافآك معلنة حقيقة التاريخ وصدق الحوادث الماضية التي زورها المنتصر لصالحه .
إنها عدالة الله في أرضه .. وكأني اليوم بالرئيس الجنوبي علي سالم البيض وهو ينظر إلى الموقف وبيديه كوباً من القهوة التي يشربها كل صباح فارشاً ذراعيه على كنبة صغيرة أمام شاشة التلفزيون يشاهد بأم عينيه نهاية رجل ظالم وحاكم غادر وثعلب ماكر تنكر لكل التضحيات الكبيرة التي قدمها الرئيس علي البيض ورفاقه من أجل الوحدة والعيش بسلام وتطور ،فدمر المشروع الوطني والحلم الكبير الذي بني على مدى عقود من الزمن .
ياالله ..؟ يا ريس يا علي سالم البيض ان التاريخ ينوخ بعنقه اليوم أمام قدميك معلناً عدالة الأيام وحكم الله في المجرمين والمخادعين الذين دمروا كل حلم كبير قدمت من أجله عصارة حياتك وكل أملاكك من أهل ومال ومنصب وشعب ودولة وثروات .إن التاريخ اليوم ينصفك أيها المناضل البطل ويشفي غليلاً وقهراً طالما رافقاك على مدى 16 عاماً وأكثر ..أيها الرجل الأبيض صاحب القلب الأبيض والتاريخ الأبيض والأفكار البيضاء ..دمت حياً ..دمت حراً ..دمت أبياً شامخاً..دمت الرجل الأصيل والرئيس الجنوبي الإنسان والقيادي السياسي المخلص ،والهامة التاريخية العريضة .
فأفخر أيها البطل وعانق عنان السماء ..فقد كذب الافاكون.. وانكشفت أسرار المخادعون ..وسقطت أوراق الشامتون ..وحكم الزمان بالعدل والقانون.. وبقيت أنت كالطود الشامخ صامتاً يحمل في جوفه حمم البركان وصرت بحراً زاخراً يحمل في أحشائه اللؤلؤ والمرجان وستبقى بأذن الله القيادي المحنك ورئيس الجنوبيين الشجعان .
فلك كما هي لكل الجنوبيين الأحرار والشهداء الأبرار والجرحى الثوار والمعتقلون الأنبار الآلاف الآلاف التحايا ..ولكم ملايين ملايين التهاني والتبريكات ..نهديك كما نهديهم المحبة من وعلى أرض الجنوب الأبية ..ونقبل رأسك ورؤوسهم بقبلات الحرية والإباء ..ونعاهدك وإياهم أيها الشمعدان أننا على نهجكم باقون ..وعلى درب نبراسكم سائرون ..ومن أجل استعادة جنوبنا الحر صامدون.. وسنلتقي بمشيئة العزيز المنون يوم الانعتاق والاستقلال ،سنلتقي في أرض الجنوب الحبيبة وفي عدن المحبة والحرية والسلام
أديب السيد
ما أسرع دوران الزمان ..وما أروع لحظات الأيام ..تتكرر المشاهد وتتابع الأحداث ، ويجسد التاريخ عدالة الله في الأرض .
لقد شاهد الجميع مدى الروعة المتجسدة في العدالة الإلهية التي يتعرض لها المفسدون والمزورون ، إن التاريخ اليوم يضع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في أسواء حالة وموضع لا يحسد عليه بعد ما أمضى أكثر من عشرين عاماً في خداعه وكذبه وتزويره .
لم يكن ما يعيشه علي صالح اليوم وليد اللحظة بل هي عدالة الله في مرحلة تراكمية من الظلم تعرض لها الجنوبيين وعلى رأسهم رئيس الدولة الجنوبية علي سالم البيض الذي تعرض بفعل نشوة النصر في حرب 1994م لأقذع الأوصاف وأبشع الألفاظ وأفضع عملية تزوير تاريخية أتهم فيها بالانفصالي بينما كان الرجل قد قدم كل شيء من أجل الوحدة وهو الوحيد من قيادات الجنوب الذين أصروا على تحقيقها ، غير مدركاً مدى الخداع والدجل الذي يتعرض له شريكه الشمالي في الوحدة.
اليوم يستعرض التاريخ حقائق مهمة غابت عن الجميع على مدى عشرين عام لتسقط كل الأباطيل والافآك معلنة حقيقة التاريخ وصدق الحوادث الماضية التي زورها المنتصر لصالحه .
إنها عدالة الله في أرضه .. وكأني اليوم بالرئيس الجنوبي علي سالم البيض وهو ينظر إلى الموقف وبيديه كوباً من القهوة التي يشربها كل صباح فارشاً ذراعيه على كنبة صغيرة أمام شاشة التلفزيون يشاهد بأم عينيه نهاية رجل ظالم وحاكم غادر وثعلب ماكر تنكر لكل التضحيات الكبيرة التي قدمها الرئيس علي البيض ورفاقه من أجل الوحدة والعيش بسلام وتطور ،فدمر المشروع الوطني والحلم الكبير الذي بني على مدى عقود من الزمن .
ياالله ..؟ يا ريس يا علي سالم البيض ان التاريخ ينوخ بعنقه اليوم أمام قدميك معلناً عدالة الأيام وحكم الله في المجرمين والمخادعين الذين دمروا كل حلم كبير قدمت من أجله عصارة حياتك وكل أملاكك من أهل ومال ومنصب وشعب ودولة وثروات .إن التاريخ اليوم ينصفك أيها المناضل البطل ويشفي غليلاً وقهراً طالما رافقاك على مدى 16 عاماً وأكثر ..أيها الرجل الأبيض صاحب القلب الأبيض والتاريخ الأبيض والأفكار البيضاء ..دمت حياً ..دمت حراً ..دمت أبياً شامخاً..دمت الرجل الأصيل والرئيس الجنوبي الإنسان والقيادي السياسي المخلص ،والهامة التاريخية العريضة .
فأفخر أيها البطل وعانق عنان السماء ..فقد كذب الافاكون.. وانكشفت أسرار المخادعون ..وسقطت أوراق الشامتون ..وحكم الزمان بالعدل والقانون.. وبقيت أنت كالطود الشامخ صامتاً يحمل في جوفه حمم البركان وصرت بحراً زاخراً يحمل في أحشائه اللؤلؤ والمرجان وستبقى بأذن الله القيادي المحنك ورئيس الجنوبيين الشجعان .
فلك كما هي لكل الجنوبيين الأحرار والشهداء الأبرار والجرحى الثوار والمعتقلون الأنبار الآلاف الآلاف التحايا ..ولكم ملايين ملايين التهاني والتبريكات ..نهديك كما نهديهم المحبة من وعلى أرض الجنوب الأبية ..ونقبل رأسك ورؤوسهم بقبلات الحرية والإباء ..ونعاهدك وإياهم أيها الشمعدان أننا على نهجكم باقون ..وعلى درب نبراسكم سائرون ..ومن أجل استعادة جنوبنا الحر صامدون.. وسنلتقي بمشيئة العزيز المنون يوم الانعتاق والاستقلال ،سنلتقي في أرض الجنوب الحبيبة وفي عدن المحبة والحرية والسلام