صقر الجزيرة
2011-11-19, 12:48 PM
مصادر : صهر الرئيس أحمد الكحلاني ينسق بين الرئيس صالح والحوثيين لتسليمهم أربع محافظات مقابل تعويضات مالية من إيران ،وا لحوثيون يواصلون اعتداءاتهم على المواطنين واستفزازهم في النقاط المسلحة ، ومقتل وجرح 11 منهم في المواجهات المسلحة في حجة .
أكد مصدر دبلوماسي لوكالة يمان الإخبارية أن صهر صالح أمين العاصمة السابق أحمد محمد الكحلاني وبعد زيارات متكررة لطهران يتولى التنسيق حاليا بين علي صالح والحوثيين لتسليمهم محافظات حجة وريمة والجوف ومارب بالإضافة إلى ميناء ميدي على البحر الأحمر وتزويدهم بأسلحة من مدينة الحديدة غرب اليمن مقابل تعويض مالي من إيران .
وأضاف المصدر أن هذه العملية تهدف الى محاصرة المملكة العربية السعودية ونشر الفوضى عبر الحوثيين لمنع ملاحقة صالح وأقاربه منها مطالبات بمحاكمة اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع المؤيد لثورة الشباب في اليمن
من جانب آخر أكدت مصادر ميدانية بمنطقة عاهم محافظة حجة لـ ( أخبار اليوم ) تجدد المواجهات بين القبائل وعناصر الحوثيين منذ مساء الخميس والتي خلفت مقتل أربعة وإصابة سبعة آخرين من الحوثيين ، مشيرة إلى أن تلك المواجهات لازالت مستمرة حتى أمس الجمعة .
وقالت المصادر –في تصريح لـ"أخبار اليوم" – بأن قبائل عاهم ومزرعة بمديرية كشر قد ألحقوا بالحوثيين- الذين كانوا يتمركزون في جانب من جبالها- خسائر مادية إلى جانب خسائر الأرواح حيث استولوا على جملة من العتاد العسكري والأسلحة التي كانت بحوزة الحوثيين والتي خلفوها وراءهم بعد فرارهم من تبة تدعى "المروي" .
هذه المواجهات وبحسب المصدر جاءت اثر خرق الحوثيين في المنطقة للهدنة التي سبق توقيعها معهم من قبل القبائل ,غير أن أبناء المنطقة استماتوا في الدفاع عن أنفسهم وطرد تلك المجاميع المسلحة من الحوثيين التي كانت قد تمركزت في جانب من المديرية .
وأكدت تلك المصادر بأن الحوثيين عمدوا خلال الأسبوع الفائت إلى استفزاز المواطنين في المنطقة من خلال النقاط المسلحة التي نصبوها على طول الطريق بالمديرية "كشر" وما بينها ومديرية مستبأ ، خاصة وأن منطقة "عاهم" تعد سوقاً تجارياً مهماً، مضيفين بأن مضايقات واستفزاز تعرض لها المواطنون دون أي مبرر واجهوها بالصبر وعدم التهور ، فيما فوجئ الأهالي بضرب النار من قبل عناصر الحوثيين الذين أكدوا بأنهم ليسوا من أبناء المنطقة أو المحافظة إنما جيئ بهم من خارج المحافظة .
هذا وقد خلفت المواجهات بين عناصر الحوثيين القادمين لمنطقة كشر خلال الفترة الماضية عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الحوثيين ، ويجري هذا في ظل غياب كامل للأجهزة الأمنية للدولة وكأن الأمر لا يعنيهم, الأمر الذي اعتبره البعض تواطأ منهم مع اعتداءات الحوثيين على أبناء المحافظة سواء مع ما يجري في كشر أو في مديريات كحلان عفار ومستبأ وغيرها من مديريات المحافظة ، وبالمقابل فإن أبناء المحافظة لن يرضوا بهذا الضيم, كما عبر عن ذلك عدد من الوجهاء فيها – في تصريحات للصحيفة- وسيتخذون كافة الإجراءات التي من شأنها تأمين وسلامة المحافظة .
أكد مصدر دبلوماسي لوكالة يمان الإخبارية أن صهر صالح أمين العاصمة السابق أحمد محمد الكحلاني وبعد زيارات متكررة لطهران يتولى التنسيق حاليا بين علي صالح والحوثيين لتسليمهم محافظات حجة وريمة والجوف ومارب بالإضافة إلى ميناء ميدي على البحر الأحمر وتزويدهم بأسلحة من مدينة الحديدة غرب اليمن مقابل تعويض مالي من إيران .
وأضاف المصدر أن هذه العملية تهدف الى محاصرة المملكة العربية السعودية ونشر الفوضى عبر الحوثيين لمنع ملاحقة صالح وأقاربه منها مطالبات بمحاكمة اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع المؤيد لثورة الشباب في اليمن
من جانب آخر أكدت مصادر ميدانية بمنطقة عاهم محافظة حجة لـ ( أخبار اليوم ) تجدد المواجهات بين القبائل وعناصر الحوثيين منذ مساء الخميس والتي خلفت مقتل أربعة وإصابة سبعة آخرين من الحوثيين ، مشيرة إلى أن تلك المواجهات لازالت مستمرة حتى أمس الجمعة .
وقالت المصادر –في تصريح لـ"أخبار اليوم" – بأن قبائل عاهم ومزرعة بمديرية كشر قد ألحقوا بالحوثيين- الذين كانوا يتمركزون في جانب من جبالها- خسائر مادية إلى جانب خسائر الأرواح حيث استولوا على جملة من العتاد العسكري والأسلحة التي كانت بحوزة الحوثيين والتي خلفوها وراءهم بعد فرارهم من تبة تدعى "المروي" .
هذه المواجهات وبحسب المصدر جاءت اثر خرق الحوثيين في المنطقة للهدنة التي سبق توقيعها معهم من قبل القبائل ,غير أن أبناء المنطقة استماتوا في الدفاع عن أنفسهم وطرد تلك المجاميع المسلحة من الحوثيين التي كانت قد تمركزت في جانب من المديرية .
وأكدت تلك المصادر بأن الحوثيين عمدوا خلال الأسبوع الفائت إلى استفزاز المواطنين في المنطقة من خلال النقاط المسلحة التي نصبوها على طول الطريق بالمديرية "كشر" وما بينها ومديرية مستبأ ، خاصة وأن منطقة "عاهم" تعد سوقاً تجارياً مهماً، مضيفين بأن مضايقات واستفزاز تعرض لها المواطنون دون أي مبرر واجهوها بالصبر وعدم التهور ، فيما فوجئ الأهالي بضرب النار من قبل عناصر الحوثيين الذين أكدوا بأنهم ليسوا من أبناء المنطقة أو المحافظة إنما جيئ بهم من خارج المحافظة .
هذا وقد خلفت المواجهات بين عناصر الحوثيين القادمين لمنطقة كشر خلال الفترة الماضية عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الحوثيين ، ويجري هذا في ظل غياب كامل للأجهزة الأمنية للدولة وكأن الأمر لا يعنيهم, الأمر الذي اعتبره البعض تواطأ منهم مع اعتداءات الحوثيين على أبناء المحافظة سواء مع ما يجري في كشر أو في مديريات كحلان عفار ومستبأ وغيرها من مديريات المحافظة ، وبالمقابل فإن أبناء المحافظة لن يرضوا بهذا الضيم, كما عبر عن ذلك عدد من الوجهاء فيها – في تصريحات للصحيفة- وسيتخذون كافة الإجراءات التي من شأنها تأمين وسلامة المحافظة .