المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البيض سيكون حاضر في القاهره المصدر ( صحيفه خليجيه )


عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:39 PM
محاولة أخيرة لإقناع البيض بالمشاركة في مؤتمر للقادة الجنوبيين بالقاهرة آخر تحديث:الخميس ,17/11/2011
صنعاء- “الخليج”:

من المقرر أن تحتضن العاصمة المصرية القاهرة السبت المقبل فعاليات المؤتمر الوطني للقيادات اليمنية الجنوبية، الذي تشارك فيه فعاليات وقيادات جنوبية في الخارج والداخل اليمني .

وأكدت مصادر مطلعة ل”الخليج” أن جهوداً وصفت ب”جهود اللحظات الأخيرة” بذلت من أجل إقناع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض للمشاركة في فعاليات المؤتمر، الذي يتصدر التنسيق لتنظيمه الرئيسان السابقان لدولة الجنوب وهما علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس، مشيرة إلى أن شخصيتين قياديتين جنوبيتين هما محمد حيدرة مسدوس والعميد علي السعدي التقتا البيض في النمسا في إطار محاولة أخيرة لإقناعه بالمشاركة في المؤتمر، إلا أن الأخير لا يزال متمسكاً بالدعوة لفك الارتباط عن دولة الوحدة واستعادة الدولة الجنوبية، وبالتالي يعارض عقد مثل هذا المؤتمر .

ومن المقرر أن تلتقي في مؤتمر القاهرة شخصيات جنوبية في السلطة والمعارضة، إلا أن لائحة قادة المعارضة هي الطاغية على المؤتمر، بخاصة أولئك القادة الذين اضطروا لمغادرة اليمن بعد الحرب الأهلية التي شهدها اليمن العام 199
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:39 PM
أمن عدن يدهم فندقين ويعتقل عناصر تابعة لأنصار الشريعة آخر تحديث:الخميس ,17/11/2011
عدن - “الخليج”:

ألقت الأجهزة الأمنية اليمنية مساء الثلاثاء القبض على عدد من العناصر التابعة للجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتطلق على نفسها اسم “أنصار الشريعة” في أبين عندما دهمت فندقين يقعان في مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن جنوبي البلاد .

وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن قوة أمنية كبيرة مؤلفة من عدد من الجنود انتشرت حول فندقي الشرقي والملكة أروى، الواقعين في مديرية الشيخ عثمان وحاصرتهما عقب تلقيها معلومات تفيد بتواجد عدد من القيادات والعناصر التابعة للجماعات المسلحة في الفندقين، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على بعضهم فيما لاذ الآخرون بالفرار دون أن يتم القبض عليهم .

وأوضحت المصادر أن السلطات الأمنية بمحافظة عدن اعتقلت إدارتي الفندقين وباشرت بالتحقيق معهما بتهمة السماح للقيادات والعناصر المسلحة بالنزول والسكن بداخل غرف الفندقين دون تدوين بياناتهم ومعلوماتهم والاطلاع على هوياتهم الشخصية للتحقق منها .

وخلال الفترة القليلة الماضية تناقل عدد من وسائل الإعلام المختلفة معلومات تشير إلى تمكن بعض القيادات والعناصر الجهادية من الدخول إلى محافظة عدن قادمة من محافظة أبين للقيام بشن هجمات مسلحة .

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:40 PM
الكشف عن نتائج تحقيقات الهجوم على صالح نهاية الشهر الجاري آخر تحديث:الخميس ,17/11/2011
صنعاء- “الخليج”:

توقعت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن يتم الكشف نهاية الشهر الجاري عن نتائج التحقيقات في حادث الهجوم الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وأبرز أركان نظامه الحاكم أثناء أدائهم صلاة الجمعة في جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو المنصرم .

وسبق للأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني أن أوضح أن قرار الاتهام بالهجوم على الرئيس صالح سيشمل قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض ورجل الأعمال المعروف الشيخ حميد الأحمر . ونفت المصادر الرئاسية في تصريحات ل”الخليج” ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول طلب الرئيس صالح من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تضمين التعديلات المقترحة على وثيقة المبادرة الخليجية ملاحقة واعتقال المتهمين بالتدبير والتنفيذ لمحاولة اغتياله واستهداف أبرز رموز النظام الحاكم خلال أدائهم صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب بمسجد “النهدين” الملحق بمجمع دار الرئاسة في العاصمة صنعاء .

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس صالح أكد خلال لقائه المبعوث الدولي جمال بن عمر عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن رقم 2014 واستعداد الحكومة للتقيد بتنفيذه، كما شدد على ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ القرار وتطبيق المبادرة الخليجية باعتبارها منظومة متكاملة .

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:41 PM
مصدر حكومي يمني لـ"الخليج" :صنعاء والرياض تتقاسمان مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية آخر تحديث:الخميس ,17/11/2011
صنعاء - صادق ناشر:


1/1




أكد مصدر حكومي يمني أن صنعاء والعاصمة السعودية الرياض ستتقاسمان مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خلال الأيام القليلة المقبلة في حال تم ردم هوة الخلافات بين السلطة والمعارضة بشأن بعض النقاط في الآلية التنفيذية للمبادرة .

وقال المصدر في تصريح ل”الخليج” إنه سيتم التوقيع بالأحرف الأولى على المبادرة وآليتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض لإعطاء مجلس التعاون الخليجي ثقله وأهميته، قبل أن يتم التوقيع على الوثيقتين بشكل رسمي في العاصمة صنعاء بعدها بساعات، لكن المصدر رفض تحديد اليوم المحدد للتوقيع واكتفى بالقول إنه سيتم خلال أيام قليلة .

وأوضح المصدر ذاته أن التوقيع على المبادرة سيكون من طرف نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، لكنه لم يستبعد أن يفاجئ الرئيس علي عبدالله صالح المراقبين من خلال قيامه بالتوقيع شخصياً على المبادرة .

وأشار المصدر إلى أن القضايا الخلافية بين السلطة والمعارضة لإخراج الآلية التنفيذية إلى حيز الواقع يمكن حلها إذا صدقت النوايا من قبل المعارضة، وقال: “إذا عاد قادة المعارضة إلى البلاد وتم الاتفاق على القضايا الخلافية سيتم التوقيع على المبادرة مباشرة لا تتجاوز أياماً”، في إشارة إلى استباق جلسة مجلس الأمن الدولي المقررة الإثنين المقبل لتقييم مدى تطبيق الأطراف السياسية للقرار الصادر عن المجلس، الذي يحمل رقم ،2014 حيث أكد أن مجلس الأمن سينظر في مسؤولية الطرفين وليس في مسؤولية طرف واحد .

وأضاف: “نشعر بأن الأمور تسير بشكل إيجابي لأننا تقدمنا كثيراً في حل القضايا الخلافية، لكن الأمور كلها تعتمد على نوايا إخوتنا في المعارضة والكرة في ملعبهم وليست في ملعبنا” .

وأكد المصدر ذاته أن السلطة تنازلت ووافقت على مطالب المعارضة التي كانت تشكل عائقاً أمام الاتفاق على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، والتي تتمثل في أن يكون تشكيل الحكومة المقبلة وإصدار القرارات وأداء اليمين الدستورية من صلاحيات نائب الرئيس وليس من قبل الرئيس، حسب ما كان يطرحه الحزب الحاكم في وقت سابق .

من جانبه قال مصدر في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ل”الخليج” إن وفد المجلس سيعود اليوم الخميس إلى العاصمة صنعاء بعد أن استكمل جولته إلى كل من روسيا الاتحادية وعدد من دول الخليج وحقق فيها نجاحاً كبيراً .

وأشار المصدر إلى أن وفد المجلس الوطني سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع المقبل بدعوة من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، قائلاً إن موعد اللقاء سيكون بعد عصر السبت .

ورفض المصدر الإشارة إلى الأنباء التي تتحدث عن احتمال التوقيع على المبادرة والآلية التنفيذية في الرياض وإن كانت زيارة وفد المجلس الوطني مرتبطة بذلك، قائلاً إن الأمور تتوقف على الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يطلب منه قرار مجلس الأمن الدولي التوقيع على المبادرة أولاً ومن ثم البحث في الاتفاق حول الآلية التنفيذية لها .

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:42 PM
التدخل الخارجي يزحف نحو اليمن آخر تحديث:الخميس ,17/11/2011
صنعاء - صادق ناشر:


1/1





كلما أصر النظام اليمني على الممانعة في إيجاد مخرج للأزمة القائمة في البلاد، اقترب الحل الخارجي أكثر وأكثر، فبعد تسعة أشهر أو يزيد، لا يزال الرئيس علي عبدالله صالح عند النقطة نفسها التي كان عليها بعد العاشر من شهر ابريل/نيسان الماضي، عند تقديم المبادرة الخليجية كحل من دول مجلس التعاون الخليجي لإخراج البلد من أزمته .

بغض النظر عن الحديث “الإيجابي نظرياً” عن المبادرة الخليجية وقبوله ونظامه وحزبه بها، إلا أن الرئيس صالح لا يزال يقف عند النقطة ذاتها، وهي الاستعداد للتوقيع مع شروط إضافية، حتى إنه أثقل المبادرة بشروط عديدة جعلتها في نظر الثوار الذين لم يبرحوا ساحاتهم منذ تسعة أشهر، وحتى أمام الرأي العام الإقليمي والدولي، مجرد لعبة يلهو بها الرئيس ورموز نظامه بمختلف الطرق .

لمن يقرأ التأريخ جيداً؛ فإن الرئيس صالح أضاع فرصاً عديدة للخروج من الوضع الذي يعيشه اليمن اليوم، فالمجازر التي ترتكب بشكل مستمر واستخدام القوة أملاً في إرهاق الخصوم وشباب الساحات لم تعد تجدي نفعاً، والخشية أن الأمور قد تسير إلى طريق لن يستطيع صالح أو أي شخص آخر أن يعيدها إلى النقطة التي عليها اليوم .

يريد صالح أن يؤكد أنه لاعب ماهر، وأنه يستطيع أن ينجو من عاصفة التغيير التي هبت على المنطقة، ولم يتعظ من الانهيارات التي حدثت لعدد من الأنظمة ولمصائر القادة العرب الكبار، الذين كان يعتقد الكثير، أنه ما من قوة قادرة على أن تزحزحهم عن الكراسي التي يتربعون عليها من عشرات السنين، القذافي مثالاً، صحيح أن صالح مشهود له بالكفاءة السياسية طوال الفترة التي حكم فيها، والممتدة لأكثر من 33 عاماً، إلا أن “ما زاد عن حده انقلب ضده”، لقد لعب صالح طوال السنوات التي حكم بها البلاد بقبضة حديدية ورسخ مفاهيم سيئة عن الحكم، إلا أنه لا يستطيع أن يلعب بنفس اللعبة إلى ما لا نهاية، فأوضاع اليوم ليست متشابهة مع أوضاع الأمس .

تثير مواقف صالح المتشبثة بالحكم الكثير من علامات الاستفهام، بخاصة أنه كان يقول أكثر من مرة إنه زهد بالحكم وحان الوقت للراحة، لكن الحقيقة تتأكد كل يوم بمواقفه وهي أن الرجل لا يتخيل نفسه خارج السلطة أبداً، وهو كلما تقدم خطوة إلى الأمام تراجع خطوتين وأكثر إلى الخلف .

لقد قال بعض السياسيين اليمنيين إن الرئيس صالح لو وقع على المبادرة الخليجية يكون قد وقع على قرار بإعدامه، لمن خبر الرئيس صالح يدرك ذلك تماماً، فهو يعلم أنه خسر السلطة بالفعل، فبعد خروج الملايين من الناس إلى الشوارع، لم تعد لشرعية صالح أي وجود أو أي اعتبار، الشرعية التي يدعي وبعض رموزه أنه يمثلها لم تعد ذات معنى بل إنها سقطت مع سقوط الأعداد الكبيرة من القتلى في القمع والعنف اللذين تعامل بهما النظام مع الاحتجاجات منذ أكثر من تسعة أشهر، والأفضل له ولنظامه أن يدركا أن الوقت قد حان للتغيير، ولم تعد المسألة مقتصرة على تغيير أشخاص بقدر ما هو مطلب شعبي عارم بتغيير النظام السياسي بأكمله .

كان بيد الرئيس صالح فرص كثيرة للحيلولة دون وصول الأوضاع إلى ما هي عليها اليوم، إلا أنه اعتقد أنه بمزيد من المناورة يمكن أن يكسب المزيد من الأشهر للبقاء في السلطة، لكن في حقيقة الأمر لم تزد مواقفه المتعنتة إلا وضعاً أسوأ لليمن، وعوضاً عن مكافأة هذا الشعب الصابر على تحمل نظامه ل 33 سنة، كافأه بمزيد من العقوبات، فقطع عنه معظم الخدمات من كهرباء ومياه، وأكثر وأسوأ من ذلك كله صار يدك أحياءه بالقنابل والصواريخ، مثلما يحدث في العاصمة صنعاء وتعز وأرحب اليوم، كما كان عليه الحال قبلاً في عدن والحديدة وصعدة وعمران وغيرها من المناطق .

في التقييم العام يجد الرئيس صالح نفسه في مواجهة مع شعب يريد الانعتاق من الوضع الذي يعيشه اليوم بعد 33 عاماً من حكم نمطي واحد لم يترك للشعب فرصة الخروج من عباءة الحكم الشطري للجمهورية العربية اليمنية وأدواتها الحاكمة .

لقد حكم الرئيس صالح بنفس العقلية التي جاء منها، أي أدوات الجمهورية العربية اليمنية، الشمال سابقا، وعمم هذا النمط من الحكم على دولة الوحدة التي تحققت في الثاني والعشرين من شهر مايو/أيار من عام ،1990 على الرغم من أن الدستور تمت صياغته ليلبي حاجة اليمنيين في دولة موحدة تتفهم خصوصيات مجتمعين ظلا لسنوات طويلة محكومين بأداتين سياسيتين مختلفتين، بخاصة أن كل شطر كان متناقضاً في نظامه مع الشطر الآخر، فالجنوب كان يحكمه الحزب الاشتراكي اليمني، أما الشمال فإن المؤسسة العسكرية المتحالفة مع المؤسسة القبلية هي التي كانت تحكم، واستمرت في الحاكم حتى ما بعد الوحدة، وقد حان الوقت لبروز دولة مدينة حقيقية بعيدة عن هيمنة القبيلة والعسكر .

شرعية منقوصة

عندما يتمسك صالح بشرعيته الدستورية فإنه يدرك جيداً أن هذه الشرعية قد سقطت تماماً في مجزرة جمعة الكرامة في الثامن عشر من شهر مارس/آذار الماضي، عندما سقط فيها ما لا يقل عن ستين شهيداً من شباب ساحات التغيير، مثلوا كل اليمن، والدليل على ذلك أن الرئيس صالح نفسه كان قد بدأ يبحث عن مخرج سياسي لشرعيته، بعد أن قبل بالمبادرة الخليجية التي تنص في أحد أهم بنودها على تنحيه عن السلطة ورحيله عنها .

في الإجمال فإن الرئيس أراد أن يلعب على وتر التناقضات التي برع فيها خلال السنوات الطويلة من حكمه، إلا أنه هذه المرة لا يواجه ساحة سياسية داخلية، بقدر ما يواجه إرادة إقليمية ودولية تدعو إلى إعادة الأمور إلى نصابها، فبعد تسعة أشهر من الاحتجاجات والتظاهرات المتواصلة التي يخرج من خلالها ملايين المواطنين في كل مناطق البلاد، يشعر المجتمع الدولي أن الوقت قد حان لأن يأخذ التغيير طريقه في اليمن، فكلما تأخر الوقت كان الوضع أسوأ مما هو عليه اليوم، والرئيس وأركان حكمه يدركون ذلك جيداً، فاليمن يذهب إلى المجهول كلما زاد الرئيس إصراراً على تلبية شروطه التي لا تنتهي .

وعلى الرغم من أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، كان واضحاً لجهة ضرورة أن يجري التوقيع على المبادرة الخليجية، يتمسك النظام ببعض التفاصيل الصغيرة ويناور عليها عوضاً أن يطبق ما عليه من التزامات، على الرغم من أن صالح يدرك أنه في النهاية سيترك الحكم بشكل أو آخر، وقد تكون النتائج وخيمة على الجميع، غير أن تركه الحكم سيكون كارثياً هذه المرة، بخاصة أن الأمور في البلد لن تبقى على ما هي عليها اليوم أو كما كانت عليها قبل اندلاع ثورة الشباب السلمية .

إصرار صالح على الحل للأزمة القائمة بطريقة “عليّ وعلى أعدائي” سيجعل المجتمع الدولي يتدخل لمنع انزلاق البلد في أتون حرب أهلية، وربما أراد صالح أن يوصل الجميع إلى هذه النقطة الحرجة، بحيث يمنح المزيد من المناورات لبقائه في السلطة لفترة أطول . كما أن صالح، وهو يدرك خطورة اللعب على هذه القضية، يسعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من الضمانات لعدم ملاحقته وملاحقة أقاربه ورموزه في النظام للجرائم التي تم ارتكابها منذ انطلاق الثورة في شهر فبراير/شباط الماضي وحتى اليوم، إلا أن هذا المسعى لن يكتب له النجاح إذا ما أصر على اتباع الأسلوب نفسه الذي يتبعه في معالجة الأزمة .

التدخل الدولي إذا ما وقع، فإنه سيتجاوز المبادرة الخليجية، كما سيتجاوز التعامل المرن الذي يبديه أصحاب المبادرة مع الرئيس صالح انطلاقاً من عوامل عدة، فالمجتمع الدولي إذا ما أخرج المبادرة الخليجية من حساباته، لن يجد صالح مفراً من مواجهة مصير مشابه لمصائر رؤساء آخرين، القذافي نموذجاً، رغم ما يجري الحديث فيه عن “خصوصية يمنية”، تماماً كما كان يقول القذافي قبل مواجهة قوات الناتو .

لا أحد من اليمنيين يؤيد التدخل الأجنبي في شؤون بلادهم، إلا أن الأمر قد يفرض على الجميع فرضاً، وعند هذا الحد لن يجد المؤيدون أو المعارضون للنظام من بد من التعامل مع هذا التدخل، وهنا سيكون المسؤول الأول والأخير عن هذا التدخل هو الرئيس صالح نفسه، الذي لا يزال يعتقد أن بإمكانه التعاطي مع الأزمة بطريقة مختلفة وأنه سيخرج منها مثلما خرج من أزمة حرب عام 1994 عندما تجاوز قرارات مجلس الأمن الدولي ودخل مدينة عدن رغم تحذيرات دولية له بعدم فعل ذلك ورغم قرارين خاصين بشأن اليمن أصدرهما المجلس بهذا الخصوص .

الفرصة الأخيرة

يبدو أن المجتمع الدولي بدأ يستشعر خطورة الأوضاع التي يمكن أن تنجم عن استمرار الأزمة من دون حل أكثر من أي وقت مضى مع استمرار المراوحة في الحل من قبل النظام، الذي لا يزال يرفض التوقيع على المبادرة الخليجية التي جاءت لتلبي معظم مطالبه، لهذا جاء تحرك مجلس الأمن الدولي في الآونة الأخيرة لأخذ زمام المبادرة من خلال تبني المبادرة الخليجية وتدويلها، وهذا يعني أن الأسرة الدولية بدأت تدرك أن الحل الداخلي والإقليمي لم يعد يجدي نفعاً مع النظام .

ومنذ اتخاذ القرار 2014 من قبل مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن جرت مياه كثيرة، إلا أن الثابت الوحيد الذي لم يتغير هو موقف النظام من القرار ومن المبادرة الخليجية نفسها، كل ما في الأمر أن النظام، كعادته، رحب بالقرار وأكد أنه قرار متوازن وإيجابي وتفهم طبيعة الأزمة اليمنية، كما قال الرئيس علي عبدالله صالح في حوار تلفزيوني بث الاثنين الماضي، وقال فيه إن دولاً كالولايات المتحدة الأمريكية أعادت التوازن إلى القرار الدولي وفرملت الاتجاه إلى الحرب الأهلية .

خلال شهر، استمرت أطراف الأزمة في التعاطي مع القرار الأممي بنفس المنوال الذي كان عليه الحال قبل اتخاذ القرار، فالمعارضة تتمسك بحقها في أن يوقع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية إنفاذاً لنصوص المبادرة الخليجية التي تدعو المعارضة وحلفاءها وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحلفاءه والرئيس للتوقيع على المبادرة، أما صالح فقد ظل منذ 22 مايو/أيار الماضي يماطل في التوقيع مستخدماً عدداً من التبريرات المتصلة بتطبيق المبادرة على الأرض، على الرغم من أن المعارضة وقعت وكذلك حزب المؤتمر .

والواقع أن الرجل لا يريد التوقيع على المبادرة من الأساس، وبحسب تقييم المعارضة فإنه يريد أخذ الجميع إلى مربع العنف، فهو يدرك أن بتوقيعه على المبادرة يفقد الكثير، سواء الحكم أو الأنصار أو الحلفاء في الداخل والخارج، أو كما قال نائب رئيس البرلمان حمير الأحمر فإن صالح يعتقد أن بتوقيعه على المبادرة الخليجية كمن يوقع على قرار بإعدامه .

وهناك من يعتقد أن الرجل يريد فسحة من الوقت للإعداد لمواجهة عسكرية شاملة تكون مبرراً للمجتمع الدولي لوضع كافة الأطراف في سلة واحدة، واعتباره ما يحدث ليس ثورة ضد نظام، بل محاولة من أطراف سياسية للوصول إلى السلطة عن طريق العنف، وهو ما يفسر إقدام النظام على ارتكاب المزيد من الجرائم مع مرور كل يوم في أكثر من منطقة، سواء في العاصمة صنعاء أو في تعز أو أرحب، حتى يجبر الطرف الآخر، بخاصة الجانب العسكري المنشق عنه، الذي يقوده اللواء علي محسن الأحمر، إلى الدخول في مواجهات عسكرية شاملة، وهو ما لم ينجح فيه حتى اليوم .

لذلك يبدو قرار مجلس الأمن الدولي الأخير فرصة حقيقية لإعادة تقييم الوضع في اليمن، فالبلد لم يعد يحتمل المزيد من الخضات العنيفة، وهناك مخاوف من دخول البلد مرحلة خطيرة من المواجهات الدامية ومخاوف من أن تكون هناك قطيعة سياسية بين النظام ومعارضيه، مع ما تشكله هذه القطيعة من سلبية على الأوضاع في البلاد مستقبلاً .

وتبدو الأطراف الدولية، بخاصة اللاعبين الكبار، مصرة على إنجاز مهمتها المتمثلة في إيجاد المخرج الملائم للوضع القائم في اليمن اليوم، فهي تدرك أن استمرار الوضع من دون حل سوف يعرض أمن المنطقة بشكل عام للخطر .

من هنا يمكن فهم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بشأن درس فرض عقوبات جديدة من قبل دول الاتحاد الأوروبي على النظام من قبيل تجميد أرصدة وأموال الرئيس علي عبدالله صالح وكبار معاونيه في حال لم يتم التوصل إلى حل سياسي سريع، وهو ما أثار قلق النظام ومسارعته إلى التأكيد إلى أنه قبل بالقرار الدولي الخاص بالأزمة .

لذلك فإن اليمن مقبل خلال الأيام القليلة المقبلة على مرحلة صعبة، بخاصة أن مجلس الأمن الدولي سيستمع إلى تقرير مقدم من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر حول مدى تجاوب أطراف الأزمة في التوقيع على المبادرة الخليجية، وذلك في الجلسة التي يتوقع عقدها يوم الاثنين المقبل، والذي يصادف الحادي والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري .

على ضوء تقرير ابن عمر سيقدم مجلس الأمن الدولي على اتخاذ خطوات متقدمة على الخطوات التي اتخذها قبل نحو شهر، وسيتعين عليه أن يكون صارماً هذه المرة أكثر من المرة السابقة، بخاصة أن اختراقاً جدياً للأزمة لم يحدث حتى الآن .

وينبغي على اليمنيين أن يستغلوا هذا الاهتمام الدولي بقضيتهم وأن يتقدموا خطوة إلى الأمام لتطبيق المبادرة الخليجية حتى لا يتم استدعاء الخارج، وأن يبدأوا بفتح صفحة جديدة تنقل

بلدهم إلى وضع أفضل مما هي عليه اليوم، فالخراب يعم البلاد وإعادة تنميتها ستحتاج إلى سنوات طويلة .

فارس الجنوبي
2011-11-17, 01:46 PM
موقف الرئيس الشرعي البيض

موقف بطولي وسيخلده التاريخ عبر الزمن

وهنا يجب علينا جمبعا احترام دماء الشهداء


ما اروعك يا البيض

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:54 PM
الحوثيون يتقاربون مع صالح بعد 6 حروب آخر تحديث:الخميس ,17/11/2011

اشتبك مسلحون من الحوثيين في الأيام الماضية مع مناصرين لأحزاب اللقاء المشترك المعارض، في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي خاضوا معه ست حروب منذ ،2004 حسب ما أفادت مصادر قبلية ودبلوماسية متطابقة .

وأكدت هذه المصادر أن الحوثيين الذين يقودهم عبدالملك الحوثي ومعقلهم محافظة صعدة في شمال البلاد، يتوسعون ميدانياً “باتفاق” مع النظام، وقد اشتبكوا مراراً في الأيام الماضية مع مسلحين موالين للقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) وللتجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) الذي يشكل القوة الرئيسة في اللقاء .

وكشف مصدر معارض من اللقاء المشترك عن “مواجهات مسلحة وقعت بين عناصر تابعة للحوثي وأنصار اللقاء المشترك في منطقة عاهم ومنطقة كشر والشرفين في محافظة حجة (شمال)، حيث سقط قتلى وجرحى” .

وذكر المصدر أنه سجل توتراً شديداً بين الحوثيين والمعارضة في المحويت بالقرب من صنعاء . (ا .ف .ب)

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:55 PM
المعارضة اليمنية تطالب الجامعة بتجميد عضوية نظام علي صالح
الخميس, 17 نوفمبر 2011

صنعاء - فيصل مكرم
فتحت القرارات الأخيرة لجامعة الدول العربية بخصوص سورية شهية «شباب ثورة التغيير» وقوى المعارضة في اليمن، فطالبوها في تظاهرات صاخبة جابت شوارع صنعاء امس بتجميد عضوية نظام الرئيس علي عبد الله صالح والاعتراف بالثورة المناوئة له وفرض عقوبات عربية ودولية تجبر الرئيس على التنحي عن السلطة.

وناشد المتظاهرون في شعاراتهم، الجامعةَ ومجلسَ الأمن عدم منح الرئيس صالح ونظامه أيَّ ضمانات تمنحه الحصانة من الملاحقة القضائية بقتل المتظاهرين السلميين على يد قوات الأمن والجيش في مختلف المحافظات منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيله.

ويأتي استمرار قوى المعارضة اليمنية في تصعيد تحركها ضد النظام في وقت يحاول موفد الامم المتحدة الخاص جمال بن عمر إقناع الأطراف السياسيين باستئناف المفاوضات المباشرة لتجاوز نقاط الخلاف المتبقية على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وتوقيعهما معاً بعد ذلك قبل 21 الشهر الحالي، تاريخ انتهاء فترة الثلاثين يوماً التي حددها قرار مجلس الأمن الرقم 2014 لرفع تقرير المبعوث الدولي حول ما تم تنفيذه من القرار.

وفي هذا السياق، أكد بن عمر ان أطراف العمل السياسي توصلت إلى توافق كبير بشأن الآلية التنفيذية للمبادرة، بما في ذلك خطة المرحلة الانتقالية للسلطة، ولم يبق سوى بعض المسائل العالقة التي يمكن حلها.

وقال في تصريح الى وكالة «فرانس برس» أمس، «لقد فعلنا الكثير. هناك اتفاق حول تنظيم إدارة الفترة الانتقالية»، لكنه أشار الى «استمرار التباينات حول بداية المرحلة الانتقالية، وخصوصاً صلاحيات نائب الرئيس ووضع الرئيس صالح». وأضاف: «إذا توافرت إرادة سياسية، فمن الممكن التوصل الى تسوية» بين الطرفين.

من ناحية أخرى، تجددت المواجهات بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحي تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين (جنوب) بعد فشل وسطاء من وجهاء المحافظة في إقناع المئات من المسلحين بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى قوات الجيش، ومغادرة مدينة زنجبار عاصمة المحافظة بأسلحتهم الشخصية من دون قتال.

وقالت مصادر في أبين لـ «الحياة»، إن قوات الجيش تخوض مواجهات متفرقة مع مسلحي «أنصار الشريعة» الموالين لـ «القاعدة» في زنجبار، التي لا يزال بعض أحيائها ومبانيها الحكومية يخضع لسيطرة المسلحين المتشددين بعد تمكن وحدات الجيش والقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب قبل نحو ثلاثة أشهر من استعادة السيطرة على جزء كبير من المدينة وفك الحصار الذي كان المسلحون يفرضونه على اللواء 25 ميكانيكي، غير أنها لم تنجز تطهير المدينة منهم.

وأضافت المصادر ان الطيران الحربي اليمني قصف أمس عدداً من مواقع «القاعدة» في ضواحي زنجبار، في حين هاجمت قوات من الجيش تحصينات للمسلحين في أطراف المدينة ومنشآت حكومية يتحصنون فيها وقتلت 6 مسلحين على الأقل وجرحت 7 آخرين.

وأشارت إلى أن القوات الحكومية عثرت على جثث لمسلحين غير يمنيين كانوا يقاتلون في صفوف «القاعدة» في أبين، وقالت إنها تعود لمقاتلين صوماليين وآسيويين، موضحة ان ثلاثة جنود على الأقل قتلوا في المواجهات الأخيرة وجرح عدد آخر.

وكانت هذه المصادر أكدت لـ «الحياة»، أن مئات المسلحين المتشددين خرجوا من محافظة أبين خلال الأسابيع الأخيرة وتوجهوا إلى مناطق جبلية في المحافظات المجاورة وأقاموا فيها معسكرات محصنة استعداداً لخوض جولات قادمة من القتال مع الجيش، وأشارت الى ان طائرات تجسس أميركية من دون طيار تجوب أجواء هذه المناطق بشكل يومي.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 01:59 PM
http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg

* الحوثيون يشتبكون مع المعارضة اليمنية.. ويتقاربون مع الرئيس اليمني

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.asharqalawsat.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:01 PM
مقتل 10 من «القاعدة» بينهم صوماليان وباكستاني وإيراني

متظاهرون في صنعاء يطالبون بتجميد عضوية اليمن في الجامعة


يمنيون من انصار الشيخ صادق الأحمر يصورون بهواتفهم النقالة متظاهرين في صنعاء امس (ا ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

صنعاء - ا ف ب، يو بي أي - طالب آلاف المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح، أمس، في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سورية.
وسار المتظاهرون من «ساحة التغيير» باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا «يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية».
كما ردد المتظاهرون «لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي واعوانه» مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني اي حصانة من الملاحقة القانونية.
واطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.
ميدانيا، قتل 10 من مسلحي «القاعدة» بينهم باكستاني وايراني وصوماليان في قصف مدفعي وصاروخي نفذته الوحدات العسكرية المرابطة على جبهتي زنجبار والكود في محافظة أبين الجنوبية مواقع المتطرفين.
وذكر مصدر محلي ان «احد القتلى يكنى بابو ليث وهو باكستاني الجنسية، والثاني ايراني يكنى بأبو سلمان، كما ان هناك صوماليين اثنين بين القتلى».
وذكر شهود عيان ان المسلحين نقلوا القتلى الـ 10 الى مقبرة جعار قرب زنجبار.
وأفاد سكان محليون في جعار ان «اجانب» ينتمون الى «القاعدة» عززوا تواجدهم في البلدة في شكل لافت منذ ثلاثة أيام، وبينهم عدد من المصريين والعراقيين والليبيين والافارقة.
من ناحية أخرى، اشتبك مسلحون من الحوثيين في الايام الماضية مع مناصرين لـ «القاء المشترك» المعارض في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام الرئيس علي صالح الذي خاضوا معه ستة حروب منذ 2004.
وافادت مصادر قبلية وديبلوماسية، ان الحوثيين الذين يقودهم عبدالملك الحوثي ومعقلهم محافظة صعدة في شمال البلاد، يتوسعون ميدانيا «باتفاق» مع النظام، واشتبكوا مرارا في الايام الماضية مع مسلحين موالين لـ «القاء المشترك» (المعارضة البرلمانية) ولـ «التجمع الوطني للاصلاح» (اسلامي) الذي يشكل القوة الرئيسية في «اللقاء».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alraialaam.com

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:03 PM
متظاهرون يطالبون الجامعة بتجميد عضوية اليمن
آخر أوراق صالح: دعم الحوثيين وتوسعهم في كل اتجاه!


تظاهرة مناهضة لصالح في صنعاء تطالب بتجميد عضوية اليمن في الج امعة العربية
صنعاء - نبيل سيف الكميم والوكالات
طالبت حشود من المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا.
وسار المتظاهرون من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا «يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية».
كما رددوا «لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي واعوانه»، مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني اي حصانة من الملاحقة.
واطلقت القوات الموالية لصالح طلقات تحذيرية عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.

اشتباك الحوثيين والمعارضة
في غضون ذلك، اشتبك مسلحون من الحوثيين في الايام الماضية مع مناصرين للقاء المشترك المعارض، في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام صالح الذي خاضوا معه ست حروب منذ 2004.
وافادت مصادر قبلية ودبلوماسية ان الحوثيين ومعقلهم محافظة صعدة، يتوسعون ميدانيا «باتفاق» مع النظام، وقد اشتبكوا مرارا مع موالين للقاء المشترك (المعارض ) وللتجمع الوطني للاصلاح الذي يشكل القوة الرئيسية في اللقاء.
وقال شيخ قبلي لوكالة فرانس برس «برزت حالة من التوسع الملحوظ في محافظة حجة والجوف وعمران في شمال البلاد اضافة الى صنعاء والمحويت».
وذكر الشيخ ان الحوثيين احيوا هذه السنة يوم الغدير، وهو ذكرى تولي الامام علي الخلافة، في صنعاء المدينة وفي مدينة جحانة بمنطقة خولان شرق العاصمة، حيث شارك انصارهم في الاحتفالات من مختلف انحاء اليمن.
وصرح امين العكيمي رئيس مجلس قبائل بكيل انه «حصل خلال الاحتفالات في الجوف اشتباك بين الحوثيين وانصار اللقاء المشترك يوم الاثنين اسفر عن مقتل ثلاثة من كل طرف».
واكدت مصادر متطابقة ان هذا «التوسع» الحوثي يأتي باتفاق مع صالح لبناء تحالف جديد بينهم.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:05 PM
«يتقاربون» مع صالح

اليمن: الحوثيون يشتبكون مع المعارضة

2011/11/16 05:48 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




صنعاء – ا ف ب: اشتبك مسلحون من الحوثيين الزيديين الشيعة في الأيام الماضية مع مناصرين للقاء المشترك المعارض في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي خاضوا معه ست حروب منذ 2004، بحسبما افادت مصادر قبلية ودبلوماسية.
وأكدت هذه المصادر المتطابقة ان الحوثيين الذين يقودهم عبدالملك الحوثي ومعقلهم محافظة صعدة في شمال البلاد، يتوسعون ميدانياً «باتفاق» مع النظام، وقد اشتبكوا مراراً في الأيام الماضية مع مسلحين موالين للقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) وللتجمع الوطني للإصلاح (إسلامي) الذي يشكل القوة الرئيسية في اللقاء.
وقال شيخ قبلي لوكالة «فرانس برس» «برزت حالة من التوسع الملحوظ لجماعة الحوثي في محافظة حجة والجوف وعمران في شمال البلاد اضافة الى صنعاء والمحويت» القريبة.
وذكر هذا الشيخ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الحوثيين أحيوا هذه السنة يوم الغدير، وهو ذكرى تولي الإمام على الخلافة، في صنعاء المدينة وفي مدينة جحانة بمنطقة خولان شرق العاصمة اليمنية، حيث شارك أنصار الحوثيين في الاحتفالات من مختلف انحاء اليمن. كما تم الاحتفال بهذا العيد في معاقل الحوثيين الزيديين في صعدة والجوف (شمال).
وصرح أمين العكيمي رئيس مجلس قبائل بكيل لوكالة «فرانس برس» انه «حصل خلال هذه الاحتفالات في الجوف اشتباك بين الحوثيين وانصار اللقاء المشترك يوم الاثنين اسفر عن مقتل ستة اشخاص، ثلاثة من كل طرف».
وكشف مصدر معارض من اللقاء المشترك لوكالة «فرانس برس» عن «مواجهات مسلحة وقعت بين عناصر تابعة للحوثي وانصار اللقاء المشترك في منطقة عاهم ومنطقة كشر والشرفين في محافظة حجة (شمال)، حيث سقط قتلى وجرحى».
وذكر المصدر انه سجل توتراً شديداً بين الحوثيين والمعارضة في المحويت بالقرب من صنعاء.
وأكدت مصادر متطابقة دبلوماسية وقبلية لوكالة «فرانس برس» ان هذا «التوسع» الحوثي يأتي باتفاق مع الرئيس صالح لبناء تحالف جديد بينهم.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:06 PM
سورية واليمن مزرعة بعثية
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/60_w.png
محمد غريب حاتم
2011/11/16 11:09 م


التقيم التقيم الحالي 5/0


الشكر والتقدير للجيشين المصري والتونسي اللذين أثبتا أنهما لحماية الوطن


في سورية واليمن يجري قتل الابرياء يوميا وتقصف الدبابات وراجمات صواريخ المدن والقرى.
وبالمقابل جامعة العرب تأخرت كثيرا في اتخاذ موقف ومبادرتها صارت حبرا على ورق او كما نقول بالعامية تيش بريش. الاسلحة التي جمعها الحزب البعثي النصيري الظالم في سورية ومعه الادعياء في جنوب لبنان ونجاد كلها لقتل شعوبهم والابرياء وسيكشفهم الله، والاسلحة في اليمن يتم بها قتل الابرياء ومطالبي التغيير السلمي والمظاهرات صارت امامهم حرب رغم انهم عزل من السلاح.
الى متى والبعثيون يعيثون في الارض الفساد.. ياجامعة العرب تحركي كفى تجاهلاً وكفى حقران. ليتجه الشعب السوري واليمني الى التحالف الدولي، ولعن الله روسيا التي وقفت مع الظالم.
وليمتنع المسلمون والعرب عن شراء اي منتج روسي لانها استخدمت الفيتو لمنع المساعدات الدولية ياعرب العالم كله عرف ان سورية واليمن سراق للدول وشلة بعثيين واقارب ملكوا الجيش وسرقوا خيرات البلاد والعباد والارصدة التي يملكونها تثبت ذلك.
اللهم اجعل نهايتهم قريبة كما كانت نهاية الباقين وآخرهم القذافي، انك على كل شيء قدير، فلا ملجأ منك الا اليك واحقن اللهم دم المسلمين من هؤلاء الطغاة، واجعل جهنم مصيرهم وبئس المصير.
ياجامعة العرب نرجوك ابتعدي طالما انه لا حل لديك ولا حول ولا قوة فكل يوم يزداد الشعب السوري واليمني بؤسا وقتلا وعذابا وياعرب مبادراتكم لا تسمن ولا تغني من جوع.
لان الذين يبيدهم القيادة والحكم في سورية واليمن سفاكو دماء، وعصابة منذ ان استلمت السلطة بدأت بالتهجير والقتل والتعذيب، فكم من سجون تحت الارض وفوق الارض في سورية واليمن. ومن هم قادة الجيش والوزراء انهم اقارب بشار واقارب صالح، وكلهم يؤمنون بالقتل والتعذيب.
هل يعقل في القرن العشرين ان تستخدم دولة الجيش والسلاح والطائرات المقاتلة لقمع المتظاهرين الا العرب، وما سورية وليبيا واليمن عن ذلك ببعيد.
الشكر والتقدير والاحترام للجيشين التونسي والمصري اللذين اثبتا للعالم انهما لحماية الحدود والوطن، لا كما في سورية واليمن وندعو الشرفاء من جيوش سورية واليمن للتمرد والانضمام لصوت الشعب والاحترام لارادة الناس والاحتساب من الله الاجر والبراءة من الطغاة والله يقول سبحانه في القرآن ان الطغاة لاينفعون يوم القيامة اتباعهم.
{إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب}.
هل نفع فرعون قومه وهل نفع صدام والقذافي من حارب لاجل كرسيهما. وهل اصاب من وقف مع القذافي اخيرا الا السخط والخيبة وعذاب في الدنيا والآخرة؟!، وأخيرا لا إسقاط الا بالمخلصين من الجيش.
محمد غريب حاتم
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:10 PM
لحوثيون يشتبكون مع المعارضة ويتقربون من علي صالح
آلاف المتظاهرين يطالبون الجامعة العربية بتجميد عضوية اليمن


طالب الاف المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح أمس في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا.
وسار المتظاهرون من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية.
كما ردد المتظاهرون لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي واعوانه مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني اي حصانة من الملاحقة القانونية.
واطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.
وكانت الجامعة العربية قررت في 12 نوفمبر تعليق عضوية سوريا في اجتماعاتها، وقد صوت اليمن ولبنان ضد هذا القرار.
واعتبر موفد الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الثلاثاء انه يمكن التوصل الى تسوية بين السلطة والمعارضة لايجاد مخرج للازمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالى عشرة اشهر.

تقارب الحوثيين

واشتبك مسلحون من الحوثيين الزيديين الشيعة في الايام الماضية مع مناصرين للقاء المشترك المعارض في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي خاضوا معه ستة حروب منذ 2004، بحسبما افادت مصادر قبلية ودبلوماسية.
واكدت هذه المصادر المتطابقة ان الحوثيين الذين يقودهم عبدالملك الحوثي ومعقلهم محافظة صعدة في شمال البلاد، يتوسعون ميدانيا باتفاق مع النظام، وقد اشتبكوا مرارا في الايام الماضية مع مسلحين موالين للقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) وللتجمع الوطني للاصلاح (اسلامي) الذي يشكل القوة الرئيسية في اللقاء.
وقال شيخ قبلي برزت حالة من التوسع الملحوظ لجماعة الحوثي في محافظة حجة والجوف وعمران في شمال البلاد اضافة الى وصنعاء والمحويت القريبة.
وذكر هذا الشيخ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الحوثيين احيوا هذه السنة يوم الغدير، وهو ذكرى تولي الامام علي الخلافة، في صنعاء المدينة وفي مدينة جحانة بمنطقة خولان شرق العاصمة اليمنية، حيث شارك انصار الحوثيين في الاحتفالات من مختلف انحاء اليمن.
كما تم الاحتفال بهذا العيد في معاقل الحوثيين الزيديين في صعدة والجوف (شمال).
وصرح امين العكيمي رئيس مجلس قبائل بكيل انه حصل خلال هذه الاحتفالات في الجوف اشتباك بين الحوثيين وانصار اللقاء المشترك يوم الاثنين اسفر عن مقتل ستة اشخاص، ثلاثة من كل طرف.
وكشف مصدر معارض من اللقاء المشترك لوكالة فرانس برس عن مواجهات مسلحة وقعت بين عناصر تابعة للحوثي وانصار اللقاء المشترك في منطقة عاهم ومنطقة كشر والشرفين في محافظة حجة (شمال)، حيث سقط قتلى وجرحى.
وذكر المصدر انه سجل توترا شديدا بين الحوثيين والمعارضة في المحويت بالقرب من صنعاء.
واكدت مصادر متطابقة دبلوماسية وقبلية ان هذا التوسع الحوثي ياتي باتفاق مع الرئيس صالح لبناء تحالف جديد بينهم.
ولطالما اتهم صالح الحوثيين في الماضي بالولاء لمرجعيات في ايران، مع العلم انه شخصيا من الزيديين الذي يشكلون غالبية السكان في شمال البلاد.
واكد مصدر دبلوماسي رفيع ان الرئيس اليمني ليس العدو الاول للحوثيين بل التجمع الوطني للاصلاح القريب من خط الاخوان المسلمين، ضافة الى اللواء المنشق علي محسن الاحمر الذي كان في مواجهتهم عندما كان الذراع اليمنى للرئيس.
ويتزعم الشيخ حميد الاحمر، اخو زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر، التجمع الوطني للاصلاح الذي بات من اهم اعداء صالح بعد ان كان من ابرز حلفائه.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alamalyawm.com

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:11 PM
الثوار يطالبون بتجميد عضوية اليمن بالجامعة
صنعاء, - وكالات-
طالب آلاف المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح الاربعاء في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا. وسار المتظاهرون من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا "يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية".

كما ردد المتظاهرون "لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي واعوانه" مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني اي حصانة من الملاحقة القانونية. واطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة. وكانت الجامعة العربية قررت في 12 نوفمبر تعليق عضوية سوريا في اجتماعاتها، وقد صوت اليمن ولبنان ضد هذا القرار.

واعتبر موفد الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الثلاثاء انه يمكن التوصل الى "تسوية" بين السلطة والمعارضة لايجاد مخرج للازمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالى عشرة اشهر. الى ذلك كشف حزب يمني معارض أن عدد الذين قتلوا في الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح عقب صدور قرار مجلس الأمن 2014 بنهاية اكتوبر الماضي بلغ 94 قتيلا ومئات الجرحى.

وذكر حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض بإحصائية نشرها امس الأربعاء عبر موقعه الإلكتروني أن "إحصائيات 3 أسابيع منذ صدور القرار الأممي بوقف العنف ضد المحتجين في اليمن سجلت مقتل 94 شخصا وجرح 800 آخرين".

وتسبب القصف اليومي الذي طال مدن صنعاء وتعز وأرحب منذ صدور القرار في 21 اكتوبر في تهجير 340 أسرة من منازلها البعض منها دمرت منازلهم والبعض الآخر أجبرهم القصف العشوائي على المغادرة.

وأشارت الإحصائية الى أن قوات الرئيس صالح أحدثت أضرارا وصلت في بعضها للتدمير الكلي لـ124 منزلا إضافة الى تدمير 7 مساجد و6 منشآت عامة، وقصف مستشفى يعج بالجرحى وتدميربئرين من آبار الشرب و17 سيارة ما بين ناقلة وصغيرة خاصة بالمواطنين وتشكل مصدر رزقهم الوحيد. وتتصدر مدينة تعز جنوب صنعاء قائمة الضحايا حيث قتلت قوات صالح أكثر من 50 مدنيا بينهم نساء وأطفال منذ صدور القرار.

من جانبها تتهم السلطات اليمنية حزب الإصلاح قيامه بإعدام جنديين الأسبوع الماضي في مدينة تعز وقتل العديد من المدنيين من غير المحسوبين على الحزب، كما تتهمه والجماعات الجهادية بمواجهة القوات النظامية في مدن تعز وأبين ومنطقة أرحب شمال صنعاء والمطلة على مطار صنعاء.

يشار الى أن اليمن يشهد حركة احتجاج شعبية منذ مطلع العام تطالب الرئيس صالح بالتنحي عن حكم اليمن المستمر منذ 1978. ووصل عدد قتلى المواجهات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة بالإضافة إلى المحتجين منذ بداية العام إلى نحو 1600 قتيل وجرح واعتقال الآلاف.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.raya.com

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:13 PM
يمنيون يطالبون بتجميد عضوية اليمن في «الجامعة»..


صنعاء- ا.ف.ب- طالب آلاف المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح امس في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا.

وسار المتظاهرون من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا «يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية».

كما ردد المتظاهرون «لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي واعوانه» مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني اي حصانة من الملاحقة القانونية.

واطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.

وكانت الجامعة العربية قررت في 12 نوفمبر تعليق عضوية سوريا في اجتماعاتها، وقد صوت اليمن ولبنان ضد هذا القرار.

واعتبر موفد الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الثلاثاء انه يمكن التوصل الى «تسوية» بين السلطة والمعارضة اليمنية لايجاد مخرج للازمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالي عشرة اشهر. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال بن عمر «اذا ما توافرت ارادة سياسية، فمن الممكن التوصل الى تسوية» بين الطرفين.

واضاف «ثمة تفاهم على الخطوط العريضة لتسوية، لكن تبقى مسائل عالقة بحاجة الى حل». وكان الحزب الحاكم والمعارضة وافقا على خطة للخروج من الازمة اقترحتها الدول الخليجية ووقعا عليها، لكن الرئيس علي عبدالله صالح يرفض توقيع هذه الخطة التي تنص خصوصا على تنحيه عن السلطة كما يطالب المتظاهرون منذ يناير ويتهمونه بالفساد والمحسوبية.

وطلب مجلس الامن في 21 اكتوبر من الرئيس صالح توقيع هذه الخطة التي تنص خصوصا على تسليم السلطة الى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقابل منحه وعائلته الحصانة. وتتعثر الخطة الخليجية ايضا بآلية التطبيق التي اعدت بمبادرة من موفد الامم المتحدة حول الفترة الانتقالية.

واكد بن عمر «لقد فعلنا الكثير. هناك اتفاق حول تنظيم ادارة الفترة الانتقالية»، لكنه اشار الى «استمرار التباينات حول بداية المرحلة الانتقالية وخصوصا صلاحيات نائب الرئيس ووضع الرئيس صالح». وفي مقابلة مع شبكة فرانس 24، اكد صالح الاثنين انه سيتنحى «بالتأكيد» عن السلطة بعد الاتفاق على آلية نقل السلطة وبعد انتخابات رئاسية مبكرة.

والمح الى انه سيبقى في منصبه حتى بعد التخلي عن السلطة لنائبه، لكن المعارضة تحتج على ذلك. واسفر قمع المتظاهرين الذين يطالبون باستقالة الرئيس صالح والمواجهات بين القوات المتنافسة عن مئات القتلى منذ يناير في اليمن.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.al-watan.com/

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:15 PM
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفض التوقيع على المبادرة الخليجية حتى عودة قيادات المعارضة من الخارج، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يؤخر تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي دعا صالح إلى توقيع المبادرة الخليجية.

ومنذ أكثر من شهر يواصل وفد قيادات المعارضة الذي يضم رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية محمد سالم باسندوة, والأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان والأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي جولة خارجية بدأها في موسكو ثم عواصم خليجية وعربية.

وأوضح السفير الأمريكي خلال لقائه مساء أمس الأربعاء بزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر أن العملية العسكرية لنقل السلطة في اليمن غير مجدية وعلى الأطراف السياسية سرعة نقل السلطة دون أي تأخير.

وحسب بلاغ صحفي وزعه مكتب الشيخ الأحمر فقد أكد سفير الولايات المتحدة بصنعاء أن أمريكا تدعم خيارات الشعب اليمني وعلى شباب الثورة وقيادات المعارضة التعاون في نقل السلطة باليمن, وقال: "لا بد أن نفتح لليمنيين آفاق المستقبل وأي ضمانات مشروطة هي من اختصاص الشعب اليمني الذي يجب عليه التوصل إلى الحل".

ووفقا للبلاغ فقد قال الشيخ صادق الأحمر إنه لا يمكن أن يظل على صالح في المرحلة الانتقالية "هو الآمر والناهي"، مؤكدا عدم القبول بالتوقيع على المبادرة الخليجية إذا ما أشارت إلى ذلك.

وأعلن الأحمر تأييده لمطالب شباب الثورة الذين يرفضون أي ضمانات لمن قتل أبناء الشعب اليمني، محذرا في السياق ذاته من تجاهل تلك المطالب الثورية.
وقال الأحمر مخاطبا السفير الأمريكي: نريد حلا لليمن وليس لصالح، ونحن مع المبادرة الخليجية بصيغتها دون أي تعديلات إضافية.

الى ذلك أشارت مصادر مطلعة في صنعاء الى أن المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر سيغادر العاصمة اليمنية يوم السبت المقبل وسيرفع تقريره الى مجلس الأمن يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري, حيث من المرجح أن يصدر المجلس قرارا جديدا بشأن الأزمة اليمنية في ظل عدم توصل الأطراف السياسية الى حل وتسوية وفقا للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 الصادر في 21 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.

وكان المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر قال إن على المطالبين بالتغيير في اليمن البحث في مرحلة ما بعد صالح.

وأضاف بن عمر خلال استقباله أمس الأربعاء وفد المجلس الثوري للشباب بمحافظة تعز: "قرار مجلس الأمن كان واضحاً وإيجابياً بالنسبة للمنادين بالتغيير في اليمن ورحيل صالح".

وتطرق بن عمر إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الداعي صالح إلى توقيع المبادرة الخليجية والتنحي عن السلطة.

كما ذكر بن عمر أن كلا الطرفين في السلطة والمطالبين بالتغيير قرأ قرار مجلس الأمن كل بما يخدم جانبه ومصلحته، لكن في المجمل كان القرار إيجابياً لصالح التغيير في اليمن.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabiya.net/

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:25 PM
مقتل 10 من قاعدة اليمن بينهم إيراني في أبين
ابن عمر يواجه صعوبات في صنعاء والحوثيون يتمددون شمالاً

يمنية تطالب برحيل الرئيس صالح في مظاهرة بصنعاء أمس

صنعاء: صادق السلمي، الوكالات 2011-11-17 4:00 AM
قتل 10 عناصر من أنصار الشريعة، إحدى جماعات تنظيم القاعدة باليمن بينهم 4 أجانب، بقصف مدفعي للقوات العسكرية في محافظة أبين جنوبي البلاد أمس.
وأفادت مصادر أمنية أن القصف طال مباني حكومية تحصن بها عناصر التنظيم في منطقتي زنجبار والكود، واستهدف أيضا الآليات العسكرية التي استولى عليها التنظيم إثر سقوط زنجبار في مايو الماضي.
وأشار المصدر إلى أن "أحد القتلى يكنى بأبو ليث وهو باكستاني الجنسية، والثاني إيراني يكنى بأبو سلمان، كما أن هناك صوماليين اثنين بين القتلى". وذكر شهود عيان أن المسلحين نقلوا القتلى إلى مقبرة جعار بالقرب من زنجبار.
وأفاد سكان محليون في جعار أن أجانب ينتمون إلى القاعدة عززوا تواجدهم في البلدة بشكل لافت منذ ثلاثة أيام، بينهم عدد من المصريين والعراقيين والليبيين والأفارقة.
إلى ذلك، اصطدمت جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بعراقيل تحول دون الحصول على دخول البلاد مرحلة جديدة بتوقيع المبادرة الخليجية قبل أيام قليلة من موعد تقديم تقريره إلى مجلس الأمن. وجاء ذلك، وسط مظاهر انسداد سياسي عبّر عنه الرئيس علي عبدالله صالح بعزمه التنحي عن الحكم شرط الاتفاق على آلية تنفيذية للمبادرة قبل التوقيع عليها.
ورغم التفاؤل الذي أبداه ابن عمر في التوصل إلى تسوية سياسية، فإن معارضي صالح يرون أنه وقع في فخ مشاورات لا نهاية لها خصوصاً بعدما حشر أركان نظامه ومعارضيه في ماراثون مشاورات لا طائل لها للاتفاق على آلية تنفيذية لمبادرة لم توقع بعد، فيما بقي يراقب التفاعلات من مكان بعيد.
وبعد ستة أيام من المشاورات التي جمعت المبعوث الأممي مع ممثلين عن الحزب الحاكم وقادة الجيش الموالين للثورة وقادة أحزاب المعارضة، لا يبدو أن التفاعلات تسير باتجاه التسوية. ومن المقرر أن يقدم ابن عمر الاثنين المقبل تقريره إلى مجلس الأمن حول نتائج زيارته إلى اليمن، وسط أنباء عن فشلها.
وفي السياق، طالب آلاف المتظاهرين المناوئين للرئيس صالح أمس في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سورية، وأكدوا رفضهم لمنح الرئيس اليمني أي حصانة من الملاحقة القانونية. وأطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.
على صعيد آخر تطورت الأحداث في المنطقة الشمالية، بعدما بدأ الحوثيون بالتمدد في المناطق التي كانوا يجدون صعوبة في الوصول إليها قبل الأزمة الحالية. واشتبك مسلحون من الحوثيين في الأيام الماضية مع مناصرين للقاء المشترك المعارض في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام الرئيس صالح. وأكدت مصادر قبلية ودبلوماسية أن الحوثيين يتوسعون ميدانيا باتفاق مع النظام، واشتبكوا مع مسلحين موالين للقاء المشترك خاصة في منطقة عاهم ومنطقة كشر والشرفين بمحافظة حجة، حيث سقط قتلى وجرحى من الجانبين.\
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-11-17, 02:27 PM
الحوثيون يشتبكون مع المعارضة ويتقاربون مع صالح
صنعاء: متظاهرون يطالبون بتجميد عضوية اليمن في الجامعة العربية
صنعاء - أ. ف. ب

طالب آلاف المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح امس في صنعاء بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سوريا.

وسار المتظاهرون من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا "يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية".

كما ردد المتظاهرون "لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي واعوانه" مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني اي حصانة من الملاحقة القانونية.

واطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.

وكانت الجامعة العربية قررت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر تعليق عضوية سوريا في اجتماعاتها، وقد صوت اليمن ولبنان ضد هذا القرار.

واعتبر موفد الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الثلاثاء انه يمكن التوصل الى "تسوية" بين السلطة والمعارضة لايجاد مخرج للازمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالى عشرة اشهر.

في شأن يمني اخر اشتبك مسلحون من الحوثيين في الايام الماضية مع مناصرين للقاء المشترك المعارض في ظل تقارب على ما يبدو بينهم وبين نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي خاضوا معه ست حروب منذ 2004، بحسبما افادت مصادر قبلية ودبلوماسية.

واكدت هذه المصادر المتطابقة ان الحوثيين الذين يقودهم عبدالملك الحوثي ومعقلهم محافظة صعدة في شمال البلاد، يتوسعون ميدانيا "باتفاق" مع النظام، وقد اشتبكوا مرارا في الايام الماضية مع مسلحين موالين للقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) وللتجمع الوطني للاصلاح (اسلامي) الذي يشكل القوة الرئيسية في اللقاء.

وقال شيخ قبلي لوكالة فرانس برس "برزت حالة من التوسع الملحوظ لجماعة الحوثي في محافظة حجة والجوف وعمران في شمال البلاد اضافة الى وصنعاء والمحويت" القريبة.

وذكر هذا الشيخ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الحوثيين أحيوا هذه السنة يوم الغدير، وهو ذكرى تولي الامام علي الخلافة، في صنعاء المدينة وفي مدينة جحانة بمنطقة خولان شرق العاصمة اليمنية، حيث شارك انصار الحوثيين في الاحتفالات من مختلف انحاء اليمن.

كما تم الاحتفال بهذا العيد في معاقل الحوثيين الزيديين في صعدة والجوف (شمال).

وصرح أمين العكيمي رئيس مجلس قبائل بكيل لوكالة فرانس برس انه "حصل خلال هذه الاحتفالات في الجوف اشتباك بين الحوثيين وانصار اللقاء المشترك يوم الاثنين أسفر عن مقتل ستة اشخاص، ثلاثة من كل طرف".

وكشف مصدر معارض من اللقاء المشترك لوكالة فرانس برس عن "مواجهات مسلحة وقعت بين عناصر تابعة للحوثي وانصار اللقاء المشترك في منطقة عاهم ومنطقة كشر والشرفين في محافظة حجة (شمال)، حيث سقط قتلى وجرحى".

وذكر المصدر انه سجل توترا شديدا بين الحوثيين والمعارضة في المحويت بالقرب من صنعاء.

واكدت مصادر متطابقة دبلوماسية وقبلية لوكالة فرانس برس ان هذا "التوسع" الحوثي ياتي باتفاق مع الرئيس صالح لبناء تحالف جديد بينهم.

ولطالما اتهم صالح الحوثيين في الماضي بالولاء لمرجعيات في ايران، مع العلم انه شخصيا من الزيديين الذي يشكلون غالبية السكان في شمال البلاد.

واكد مصدر دبلوماسي رفيع لوكالة فرانس برس ان "الرئيس اليمني ليس العدو الاول للحوثيين بل التجمع الوطني للاصلاح" القريب من خط الاخوان المسلمين، ضافة الى "اللواء المنشق علي محسن الاحمر الذي كان في مواجهتهم عندما كان الذراع اليمنى للرئيس".

ويتزعم الشيخ حميد الاحمر، اخو زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الاحمر، التجمع الوطني للاصلاح الذي بات من أهم أعداء صالح بعد ان كان من ابرز حلفائه.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alriyadh.com