ناصح
2011-11-14, 12:34 AM
صنعاء ((عدن الغد)) الاتحاد الإماراتية:
تظاهر المئات من اليمنيين، الجمعه، في العاصمة صنعاء، للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، ومعارضيه السياسيين والعسكريين والقبليين، وذلك في سابقة هي الأولى، منذ اندلاع موجة الاحتجاجات الشعبية، المدعومة من قبل المعارضة في اليمن منتصف يناير الماضي.
وجاب المئات من أهالي صنعاء شوارع المدينة القديمة، للتنديد بمقتل مدنيين في قصف مدفعي استهدف منطقتهم، وخلف أضرارا مادية في بعض المنازل، وذلك في سياق القصف المدفعي المتبادل بين القوات العسكرية المؤيدة والمنشقة عن الرئيس صالح، الذي شهدته العاصمة اليمنية الأسبوع الماضي.
وهتف المتظاهرون " ليرحلوا جميعا "، و " ارحل يا علي .. ارحل يا حميد "، في إشارة إلى الرئيس اليمني ومعارضه الزعيم القبلي ورجل الأعمال البارز حميد الأحمر.
وقال شهود إن المتظاهرين أعلنوا عن إقامة صلاة الجمعة، اليوم، في شارع السائلة، الذي يمر وسط مدينة صنعاء القديمة، تحت شعار " ارحلوا جميعا "، وهو ما يشكل سابقة في الأزمة اليمنية المتفاقمة بين السلطة والمعارضة على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاماً.
وتوقع صالح ضيف الله، وهو مسؤول حكومي وناشط سياسي، في حديث لـ«الاتحاد»، أن تلقى هذه الدعوة “تجاوباً واسعاً من كافة أبناء الشعب اليمني”، وقال “ هذه الدعوة تعبر عن مطالب الأغلبية الصامتة”، وهي الفئة التي تراهن السلطة والمعارضة، على حد سواء، بانحيازها إلى جانبها.
وأشار إلى أن المطالبة برحيل السلطة والمعارضة ستجد أيضا قبولا لدى أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية، الذين يعتصمون بالآلاف في ساحات عامة بعدة مدن منذ شهور، إضافة إلى أنها “ستحظى بدعم أنصار السلطة”.
ولفت إلى أن هذه الدعوة “ستضع الأطراف السياسية المتصارعة في موقف محرج، الأمر الذي قد يدفعها إلى الاتفاق سريعا”.
وتسببت موجة الاحتجاجات في اليمن في زيادة معاناة المواطنين بشكل يومي، خصوصاً مع انعدام ورفع أسعار المشتقات النفطية، وتدهور مستوى الخدمات الحكومية المختلفة.
تظاهر المئات من اليمنيين، الجمعه، في العاصمة صنعاء، للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، ومعارضيه السياسيين والعسكريين والقبليين، وذلك في سابقة هي الأولى، منذ اندلاع موجة الاحتجاجات الشعبية، المدعومة من قبل المعارضة في اليمن منتصف يناير الماضي.
وجاب المئات من أهالي صنعاء شوارع المدينة القديمة، للتنديد بمقتل مدنيين في قصف مدفعي استهدف منطقتهم، وخلف أضرارا مادية في بعض المنازل، وذلك في سياق القصف المدفعي المتبادل بين القوات العسكرية المؤيدة والمنشقة عن الرئيس صالح، الذي شهدته العاصمة اليمنية الأسبوع الماضي.
وهتف المتظاهرون " ليرحلوا جميعا "، و " ارحل يا علي .. ارحل يا حميد "، في إشارة إلى الرئيس اليمني ومعارضه الزعيم القبلي ورجل الأعمال البارز حميد الأحمر.
وقال شهود إن المتظاهرين أعلنوا عن إقامة صلاة الجمعة، اليوم، في شارع السائلة، الذي يمر وسط مدينة صنعاء القديمة، تحت شعار " ارحلوا جميعا "، وهو ما يشكل سابقة في الأزمة اليمنية المتفاقمة بين السلطة والمعارضة على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح، المستمر منذ أكثر من 33 عاماً.
وتوقع صالح ضيف الله، وهو مسؤول حكومي وناشط سياسي، في حديث لـ«الاتحاد»، أن تلقى هذه الدعوة “تجاوباً واسعاً من كافة أبناء الشعب اليمني”، وقال “ هذه الدعوة تعبر عن مطالب الأغلبية الصامتة”، وهي الفئة التي تراهن السلطة والمعارضة، على حد سواء، بانحيازها إلى جانبها.
وأشار إلى أن المطالبة برحيل السلطة والمعارضة ستجد أيضا قبولا لدى أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية، الذين يعتصمون بالآلاف في ساحات عامة بعدة مدن منذ شهور، إضافة إلى أنها “ستحظى بدعم أنصار السلطة”.
ولفت إلى أن هذه الدعوة “ستضع الأطراف السياسية المتصارعة في موقف محرج، الأمر الذي قد يدفعها إلى الاتفاق سريعا”.
وتسببت موجة الاحتجاجات في اليمن في زيادة معاناة المواطنين بشكل يومي، خصوصاً مع انعدام ورفع أسعار المشتقات النفطية، وتدهور مستوى الخدمات الحكومية المختلفة.