بن قاسم
2008-08-21, 10:33 PM
http://news.bdr130.net/newspics/585385.jpg
رأى متابعون سياسيون في أحاديث لـ"عدن برس " أن خطاب الرئيس اليمني الأخير ليس إلا إعلان حرب جديدة على الجنوب. وذلك في حلقة جديدة من مسلسل الإدارة بالأزمات التي يتبعها علي عبدالله صالح طيلة ثلاثة عقود. ويأتي هذا الإعلان بعد اتساع دائرة الحراك وحصولها على صدى إقليمي ودولي لا يمكن تجاهله . وبعد فشل كل محاولات الاحتواء.
حيث أظهر فشل صفقة الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين في مفاوضات سرية رعتها شخصيات جنوبية محسوبة على صالح تقضي بأن يعتذر المعتقلون علناً عن ممارساتهم السياسية ويتعهدون بعدم العودة إليها وذلك مقابل الإفراج عنهم. وأستغرب المتابعون من استهتار صالح بالنضال السلمي المتصاعد للشعب الجنوبي رغم أنه لم يتخذ في كل أشكاله إلا الأسلوب السلمي المدني. هذا الاستخفاف بالنضال السلمي الجنوبي زاد من غرابته تعامل صالح باحترام وبندية مع قادة التمرد المسلح في شمال شمال اليمن والخضوع تقريباً لمعظم مطالب الحوثييون.
كمان أن عصبية صالح ووصول النضال السلمي الجنوبي إلى مرحلة الاستعصاء أمام محاولاته التقليدية للتعامل مع الأزمات السياسية أدت إلى استخدام صالح لمصطلحات ساهمت في تأكيد ما يدور على الساحة السياسية في اليمن, بل وحتى على الساحة الاجتماعية. إذ أستخدم صالح لأول مرة ربما مصطلح دحباشي ( وهي تسمية يطلقها بعض الجنوبيين على الشماليين القادمين إلى الجنوب) وتم اقتباسها من مسلسل تلفزيوني شمالي أذيع في بداية فترة الوحدة اليمنية السلمية في عام تسعين. كما قال صالح أن هناك من يدعو ومن ساحة الهاشمي في عدن عاصمة الجنوب إلى عودة (الجنوب العربي) وقال أنه سيحاكمه وأن هذا ليس رأي سياسي. ثم أشار صالح إلى أنه ومن معه سيقاتلون وسينزلون إلى الشوارع حفاظاً على الوحدة في تهييج واضح للمواطنين الشماليين ضد المواطنين الجنوبيين. هذا ويحذر متابعون من مغبة الانزلاق في مواجهات عسكرية كتلك التي بدأها صالح عام أربعة وتسعين.
رأى متابعون سياسيون في أحاديث لـ"عدن برس " أن خطاب الرئيس اليمني الأخير ليس إلا إعلان حرب جديدة على الجنوب. وذلك في حلقة جديدة من مسلسل الإدارة بالأزمات التي يتبعها علي عبدالله صالح طيلة ثلاثة عقود. ويأتي هذا الإعلان بعد اتساع دائرة الحراك وحصولها على صدى إقليمي ودولي لا يمكن تجاهله . وبعد فشل كل محاولات الاحتواء.
حيث أظهر فشل صفقة الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين في مفاوضات سرية رعتها شخصيات جنوبية محسوبة على صالح تقضي بأن يعتذر المعتقلون علناً عن ممارساتهم السياسية ويتعهدون بعدم العودة إليها وذلك مقابل الإفراج عنهم. وأستغرب المتابعون من استهتار صالح بالنضال السلمي المتصاعد للشعب الجنوبي رغم أنه لم يتخذ في كل أشكاله إلا الأسلوب السلمي المدني. هذا الاستخفاف بالنضال السلمي الجنوبي زاد من غرابته تعامل صالح باحترام وبندية مع قادة التمرد المسلح في شمال شمال اليمن والخضوع تقريباً لمعظم مطالب الحوثييون.
كمان أن عصبية صالح ووصول النضال السلمي الجنوبي إلى مرحلة الاستعصاء أمام محاولاته التقليدية للتعامل مع الأزمات السياسية أدت إلى استخدام صالح لمصطلحات ساهمت في تأكيد ما يدور على الساحة السياسية في اليمن, بل وحتى على الساحة الاجتماعية. إذ أستخدم صالح لأول مرة ربما مصطلح دحباشي ( وهي تسمية يطلقها بعض الجنوبيين على الشماليين القادمين إلى الجنوب) وتم اقتباسها من مسلسل تلفزيوني شمالي أذيع في بداية فترة الوحدة اليمنية السلمية في عام تسعين. كما قال صالح أن هناك من يدعو ومن ساحة الهاشمي في عدن عاصمة الجنوب إلى عودة (الجنوب العربي) وقال أنه سيحاكمه وأن هذا ليس رأي سياسي. ثم أشار صالح إلى أنه ومن معه سيقاتلون وسينزلون إلى الشوارع حفاظاً على الوحدة في تهييج واضح للمواطنين الشماليين ضد المواطنين الجنوبيين. هذا ويحذر متابعون من مغبة الانزلاق في مواجهات عسكرية كتلك التي بدأها صالح عام أربعة وتسعين.