تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (المبصر) البردوني : "الانفصال قائم .. ومن ظن أن الوحدة قائمة فهو غير مبصر


أحمد الربيزي
2011-11-03, 08:55 PM
الراحل (المبصر) في زمن العميان

الفقيد البردوني : "الانفصال قائم .. ومن ظن أن الوحدة قائمة فهو غير مبصر




في حوار نشرته صحيفة «السفير» البيروتية عام 1995.أجراه الصحفي القدير حسن العديني مراسل «السفير» في صنعاء بالاشتراك مع الأستاذ سامي غالب وأعادت صحيفة " النداء " نشره وبدورنا هنا نأخذ منه مقتطفات نرى أهمية إعادة نشرها إنصافا للأديب العربي الراحل (المبصر) في زمن العميان الفقيد عبد الله البردوني
وقد جاء الحوار بعد حرب احتلال الجنوب التي شنتها قوات الجمهورية العربية اليمنية على الجنوب , وهنا لابد أن نشير أن الفقيد الراحل البردوني قال ما قاله في وقت عصيب لم يجرؤ أحد أن ينتقد الحرب العدوانية على الجنوب بل انه قال ما يعجز أن يقوله بعض الساسة الجنوبيين الذين لا زلوا يراوحوا مكانهم ولأن الحق سيبقى قويا ناصعا فبطبيعة الحال ستخلد ذاكرة الشعوب كل من أنصفها وقال كلمة حق في أحرج الأوقات وليس بغريب أن يبقى الشاعر الأديب الراحل عبد الله البردوني يتربع حب الملايين من أبناء شعبنا العربي في الجنوب المحتل لانه قال كلمة حق

(( المبصر في زمن العميان قصاصة (1) ))
>الصحفي للأديب البردوني / بعد كارثة الحرب الأخيرة هل لديك فسحة أمل في أن يستعيد البلد عافيته؟
البردوني - لا. في الحقيقة الأمر يحتاج وقتاً ووقتاً جيداً، مش وقت من هذا «الزمن المخلبص»، الزمن السيئ، إذا جاءت ظروف أفضل فيمكن، لكنا فقدنا قوة كانت جاهزة وقادرة على أن تخلق سياسة وتقود، ولكن الآن يحتاج بذرة من جديد تنبت، أما الذين سبقوا سواء من المحاربين أو المحروبين، الغالبين أو المغلوبين، يكاد أن يكونوا قوة أكلت بعضها بعضاً.

>الصحفي / هل لما جرى صلة بالاتفاقية الأخيرة مع المملكة التي سميت بمذكرة التفاهم؟
البردوني - لا. هذه جديدة، لأن الوحدة كانت مؤامرة على الشعب اليمني كله، فنجح الشق الأول، وكان بضرب الجنوب. وهذه الاتفاقية هي وسيلة ثانية لضرب الشمال وضرب الجنوب، لأن المرحلة واحدة.

>الصحفي / الوحدة كانت مؤامرة على اليمن!
البردني - نعم.

>الصحفي / ولكنها تخدم الشعب اليمني في المدى البعيد؟
البردوني - أيوة بتقتيل الناس!

>الصحفي / بالمدى البعيد تاريخياً؟
البردوني- ما في من الخراب إلا الخراب، وما في من الفساد إلا الفساد.

> الصحفي / هل تعتقد أن الوحدة مهددة بالانفصال؟
البردوني - الانفصال قائم، من ظن أن الوحدة قائمة فهو غير حساس وغير مبصر أيضاً، لأنه في غالب ومغلوب، في يمن محتل بفرد، وفي يمن محكوم بفرد، والحكم كله فردي. ربما أنها (الوحدة) قائمة نظامياً، لكن عندما تشوف النظام ما مقوماته كنظام ستقول مش قائمة نظامياً ولكنها قائمة بالعنف. مع أن الحكم لا يحكم أي جهة يحكمها، عنده أن الشعب موظف عند الحاكم والصحيح هو العكس أن الحاكم موظف عند الشعب.*

* المقابلة من مدونة الاستاذ سامي غالب رئيس تحرير صحيفة " النداء" اليمنية

أحمد الربيزي
2011-11-03, 08:57 PM
( القصاصة - 2) (المبصر) في زمن العميان
الراحل البردوني : كل وحدة مهيأة للانفصال كيفما كانت. أما وحدتنا فهي منفصلة من يوم قامت


في 14 فبراير 1995, أي بعد 7 أشهر من انتهاء حرب احتلال الجنوب في 94م التقى الصحفي رشاد ثابت الشاعر البردوني في منزله، وحاوره في الفن والأدب والسياسة ونشرتها صحيفة " النداء "لاحقا . ونواصل نشرنا مقتطفات من ما قاله - المبصر في زمن العميان - تكريما وعرفانا لحكيم وأديب وشاعر عربي وقف رافض لما جرى على شعب الجنوب في الحرب العدوانية على شعب الجنوب وننوه بأننا حين نورد شهادته هنا فأننا ندعو كل مثقفي الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة وخصوصا الأحرار منهم إلى الاستماع إلى عين العقل والمنطق وأن يقفوا مناصرين لحق شعب الجنوب في التحرر من الاحتلال وان يساندوه في انتزاع حقه في تقرر مصيره بنفسه

القصاصة (2)
(المبصر) في زمن العميان

البردوني الأديب حاوره الصحفي القدير رشاد ثابت

Ø الصحفي : بعد أن وضعت الحرب العسكرية أوزارها وما أفرزته من وضع سياسي، كيف ترى مستقبل اليمن؟

- هو في الحقيقة لا يستطيع الواحد يقول إن الحرب انتهت، ما دامت آثارها قائمة وما دامت تداعياتها تتوالد، فالواحد (يمكن أن) يقول إن الحرب هدأت واختبأت من ظهر الأرض إلى باطن الأرض وأنها قابلة للانبعاث في أي فترة وعلى أي داعٍ من الدواعي.

> الصحفي : كيف ترى التمسك بالخيار الديمقراطي؟

- ما في تمسك ولا في ديمقراطية ولا في وحدة الآن. هناك حاكم واحد مفروض على الشطرين لكن ليس هناك وحدة، لأن الوحدة يجب أن تقوم بين فريقين: فريق يمثل جانباً وفريق يمثل جانباً (آخر)، ولا بد أن تقوم الوحدة من اثنين توحدا، لأنهم قالوا "يمن واحد"، قلنا إذا كان يمناً واحداً فكيف توحدوا؟ الواحد لا يتوحد وإنما يتوحد الاثنان.

> الصحفي : من وجهة نظرك ما هي أبرز مصاعب وإشكالات دولة الوحدة منذ قيامها والتي أدت وأفضت بها إلى الاحتراب والتدمير وإعلان الانفصال بين صناعها الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام؟

- ألقيت محاضرة قبل قيام الوحدة بأربعة أشهر في نادي الصحفيين في التواهي، وقلت إن كل المشاكل ستنبعث الآن من جديد، لأن الاقتراب والازدحام على المصالح هو الذي سوف يثير الحساسيات. كان (فيما مضى) هذا يعرف أنه شمالي وهذا عارف أنه جنوبي، لكن عندما توصل هذه القضية إلى زحام منفعة وإلى وصولية وظيفية لا بد أن ترتبك المفاهيم، يحدث بين أبناء المدينة الواحدة، بين أبناء المدرسة الواحدة، لأن هذا موضع الانتفاع، كل واحد يريد أكثر من الآخر، وكل يريد أن ينال ما لا يناله غيره، وكل يريد أن يصل إلى ما وصل من هو أكبر وأكفأ منه. هذه كلها توجد في الدواوين الوظائفية أو في المتاجر أو في أي مكان، لأن الاختلاف والاشتباك من طبيعة الخُلطة، الخُلطة لا بد أن تؤدي إلى عداوات وإلى منافسات، لكن فهمها والدراية بالعداوات (ضروري). يجب أن يكون هناك عداوة لأنها من طبيعة الاختلاط، ولكن لا بد أن يكون هناك شرف العداوة، يعني إذا عادى لا يبلغ المنتهي في الإساءة إلى عدوه أو يستغل به الفرص أو يهاجمه في حالة ضعفه، هذا في حالة المفهوم الإنساني وليس المفهوم السياسي. قلت لهم: لا بد أن تحصل مشاكل، قد يكون أهونها قيام حرب. وقالوا: ليش تقول كذا؟ وضاقت السلطة هنا وضاقت هناك، ولكن ما كادت تمر ستة شهور حتى قالوا صدق البردوني.

>الصحفي : حديثك يوحي بأنه ليس هناك أمان أو مأمن على دولة الوحدة، خاصةً وأنها تجاوزت أصعب اختبار لها؟

- كل وحدة مهيأة للانفصال كيفما كانت. أما وحدتنا فهي منفصلة من يوم قامت، لأن كل فريق كان ينوي إلغاء الفريق الآخر بهذه الطريقة أو بتلك. كان الجنوب واثقاً أن عنده حزب، عنده سياسة منظمة، وعنده (أجهزة) استخبارية منظمة، وأن علي عبد الله صالح "قبيلي" ما عنده من الرؤية السياسية ولا عنده ما يمكن أن يحمي به نفسه ويضر به غيره، لا أكثر من هذا. كانوا يريدون أن ينحوه من السياسة الكبرى أو من زحام السياسة (بحيث) يكون رئيساً رمزياً. هو عرف الوثيقة التي اشتهرت أنه لن يكون إلا رئيسا رمزيا، وأن الحكم الداخلي في يد علي سالم البيض، وهو رئيس جمهورية وذاك نائبه، والقضية كانت كلها زحزحته من المناصب المباشرة وأن يجعلونه رمزا. لكن تلك الوثيقة ظلت كما هي وظل كل واحد يشتغل من خارجها بالطريقة التي تتيسر له ويحس أنه أقدر فيها من غيره.

حكيـم الجنوب
2011-11-03, 09:06 PM
ما اجمل انتقائك للمواضيع استاذ احمد
وعلينا احترام كلمة الحق في اي مكان وزمان
لقد كانت لدى البردوني رؤية ثاقبه فاحصه لماسيحصل
نعم لقد بين مايدور في ايامنا هذه قالها قبل اكثر من ستة عشر عام
00000000000000000

>الصحفي / الوحدة كانت مؤامرة على اليمن!
البردني - نعم.

>الصحفي / ولكنها تخدم الشعب اليمني في المدى البعيد؟
البردوني - أيوة بتقتيل الناس!

>الصحفي / بالمدى البعيد تاريخياً؟
البردوني- ما في من الخراب إلا الخراب، وما في من الفساد إلا الفساد.

أحمد الربيزي
2011-11-03, 09:55 PM
القصاصة – 3
المبصر الراحل في زمن العميان
البردوني : حرب 94 وصلت إلى أعماق العاصمة عدن والمكلا .. وكان ينبغي المحافظة على العاصمة (عدن ) بكل ما هناك من قوة، والمكلا تبقى طالما العاصمة باقية. أهم شيء في السياسة أن تبقى العاصمة

لاشك أن كل من يقرأ هذه المقابلة يشعر بحكمة الرجل وبصيرته التي أشتهر بها بالإضافة الى كونه مثقف ملم وأديب ناقد وشاعر وسياسي محنك ولعل ما طرحه هنا من رأي سديد حول ما كان يجب على الجنوبيين الحكام حينها والعسكر والسياسيين القيام به وهو الدفاع المستميت على العاصمة عدن وعدم التفريط فيها ومن هنا أدعوا كل سياسيي الجنوب ونشطاء الحراك السلمي وثوار الجنوب التركيز في نضالهم وتثقيفهم وتوعيتهم وإمكانياتهم على العاصمة عدن وتكثيف العمل فيها وأعتقد أن الجميع يعرف أهمية العمل في العاصمة
ولا يفوتنا أن نشير إلى أننا لا نتفق مع كثير من المصطلحات الواردة في المقابلة ونعرف أن شعب الجنوب التواق إلى تحرير بلده لم تعد تروق له كثيرا منها .. ولكن لا ننسى أن الفقيد الراحل شاعر وأديب وحكيم عربي وأن كان مولده في بردون – ذمار في الجمهورية العربية اليمنية ولا يمانع أن يقول كلمة حق في وقت عجز كثير من الجنوبيين عن قولها حينها – منتصف التسعينات – بل ومن المؤسف حق ونحن في عام الثورات (2011) أن بعض السياسيين الجنوبيين لم يتفوهوا بنصف ما تفوه به حينها الفقيد المبصر الراحل عبد الله البردوني
رحمة الله تغشاك أيها الفقيد الأديب والشاعر والحكيم العربي عبد الله البردوني


>الصحفي / جنوبيون في صنعاء شماليون في عدن يمانيون في المنفى ومنفيون في اليمن هذه الأبيات أستاذ عبد الله، من إحدى قصائدك، هل ما زالت تتمتع بفاعلية في مدلولها على صعيد الواقع، أم أن لها دلالة ضمنية الآن كيف؟

البردوني - القصيدة ما زالت قضيتها قائمة، وما يزال الجنوب جنوباً والشمال شمالاً، وما زال جنوبي في صنعاء شمالي في عدن. الظواهر كلها كما كانت، لأنه لم تحدث تغيرات ثقافية وتغيرات اقتصادية واجتماعية فتحل مفهوماً مكان مفهوم. ظلت المفاهيم القائمة قائمة. ليس عيباً أن يكون هذا جنوبيا وهذا شماليا، ليست المسألة الجهة أو الانتماء لأي جهة، المسألة: الإنسان، الذي يقدر أن ينفع في الشمال وينفع في الجنوب، وإذا كان أنفع في الجنوب يا حيا الله. كل ما يحدث من خير لشطر فهو في صالح الشطر الثاني. القضية ما زالت قائمة، وقائمة على أشدها، ولا بد أن الحرب أججتها وفجرت لها أبعاداً بعيدة وأغواراً لا أحد كان يظن أنه سيصل إليها، لأنه لم يسبق أن قامت حرب بين الشطرين، ولا سبق أن حدث هذا الهجوم الكاسح الذي يتكون من نصف مليون بما فيه الدبابات والطائرات والمدافع والصواريخ.

> الصحفي / ولكن وقعت حربان في عام 1972 و1979!

البردوني - لا. كانت هذه حركات حدودية ما تجاوزتها، لكن هذه (حرب 94)وصلت إلى أعماق العاصمة عدن والمكلا. لأن الجماعة الذين في عدن (لم يحسنوا تقدير) موقف هؤلاء ومقدار قوتهم وماذا أعدوا للحرب. (الرئيس وحلفاؤه) أعدُّوا لحرب كبرى، وهم (الاشتراكي) ما أعدوا لحرب كبرى وقوتهم صغيرة وقسموها قسمين، في عدن والمكلا، وكان ينبغي المحافظة على العاصمة بكل ما هناك من قوة، والمكلا تبقى طالما العاصمة باقية. أهم شيء في السياسة أن تبقى العاصمة. وبعدها كل إقليم سيلحق بعاصمته. لكن كانوا يظنون أن القتال على البترول وكانوا يتصورون أن علي عبد الله صالح سوف يصل إلى المسيلة حيث آبار النفط ويتوقف. لا، الرجل كان يعدُّ لحرب كاملة، وكان ينبغي أن يعرفوا، لا أدري، هم ما عرفوا أو أنهم ما قدروا أو أنهم تصوروا الحرب تصوراً، ما رأوها من علوم حربية: يعرف موقف العدو، كم قوته، ما مدى نجاح استخباراته... هذه مسألة ضرورية للمتحاربين، وإلا سيكون غالبا ومغلوبا إذا لم يكن (هناك) تكافؤ في المعرفة. أتصور لو أن القوة الجنوبية احتفظت بعدن وما يتصل بها، كالضالع والعند، لكانوا انتصروا، وحتى يأخذوا المكلا، يأخذونها مدة، أيام، لأنها ليست عاصمة. إنما هو احتلال أرض، وإذا احُتُلّت أرضك وأنت صاحب عاصمة في الإقليم يمكنك تسترجعها بالاحتجاجات الدولية وبالمرافعات إلى مجلس الأمن بواسطة الجامعة العربية... كله كان يمكن أن يعود إلى أهله لو احتفظوا بعدن، لكن سقوط العاصمة أبقى البلد ليس فيه من يقول هذه بلادي!!


المقابلة مأخوذة من مدونة الأستاذ سامي غالب رئيس تحرير أسبوعية "النداء " اليمنية

أحمد الربيزي
2011-11-03, 10:43 PM
ما اجمل انتقائك للمواضيع استاذ احمد
وعلينا احترام كلمة الحق في اي مكان وزمان
لقد كانت لدى البردوني رؤية ثاقبه فاحصه لماسيحصل
نعم لقد بين مايدور في ايامنا هذه قالها قبل اكثر من ستة عشر عام
00000000000000000

>الصحفي / الوحدة كانت مؤامرة على اليمن!
البردني - نعم.

>الصحفي / ولكنها تخدم الشعب اليمني في المدى البعيد؟
البردوني - أيوة بتقتيل الناس!

>الصحفي / بالمدى البعيد تاريخياً؟
البردوني- ما في من الخراب إلا الخراب، وما في من الفساد إلا الفساد.

حياك الله ربما قد لا نتفق مع بعض المصطلحات التي وردت في المقابلة لكن .. لا ننسى حقيقة أنها كانت في منتصف التسعينات وحينها لم يجرؤ أحد على قول نصف ما قاله البردوني ومن هنا جاءت عظمة البردوني وشجاعته وجهاره بقول الحق ولو كان من وجهة نظره التي ربما لا تناسب توجهاتنا الثورية اليوم وقد تجاوزنا كثير من المصطلحات ولم تعد تروقنا حقيقة ذكرها اليوم .. كنت أتوقع ان الموضوع سيجد مكانته كشهاده على ما حصل لشعب الجنوب من غدر ومن احتلال غاشم ومن قتل وتقتيل كان قد تنبأ بها البردوني

أحمد الربيزي
2011-11-04, 07:35 AM
رحمة الله تغشاك أيها الحكيم الشاعر الشيخ المبصر في زمن العميان عبدالله البردوني

قناص عطفة آل فطحان
2011-11-04, 11:34 AM
رحمة الله تغشاك أيها الحكيم الشاعر الشيخ المبصر في زمن العميان عبدالله البردوني

استاذي الغالي والعزيزالبطل المناضل احمــــــــد الربيـــــــزي
كل الشكر لك على ماتقوم به
مقال المرحوم الأديب عبدالله البردوني
مقال رائع جملة وتفصيل ويكفي انه نطق بما قال في المقابلة
في وقت كان فيه ابناء اليمن الشقيق مؤيدين للطاغية ورئيس عصابة الاحتلال
اليمني علي عفـــــــاش منهم ومن يؤيده بقلبه
ومنهم من يؤيده خوفآ من غطرسته وغطرسة نظامة
ولكن الردوني نفض ثوب الخوف وقال الحقيقة

الله يرحمة ويغفر له ويسكنة فسيح جناتة

كل الشكر والتقدير لك استاذي الربيزي