حسين بن طاهر السعدي
2011-11-02, 12:53 PM
القاهرة ((عدن الغد)) متابعات:
شدد رئيس حكومة دولة الوحدة حيدر أبوبكر العطاس على أهمية توحيد الجهود السياسية والثورية وحيا تضحيات الشبان في ساحات الثورة.
جاء ذلك خلال لقائه مع باسم الحاج عضو الشبيبة الديمقراطية اليمنية، المسؤول السياسي للمجلس الثوري بساحة التغيير وممثلين لشباب الثورة في وقت سابق من الأسبوع الماضي في القاهرة.
وقال العطاس إن إسقاط بقايا نظام الرئيس علي عبدالله صالح مهمة رئيسة للقوى السياسية والثورية مؤكداً حرصه على التواصل والحوار مع القوى السياسية بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويتيح للقضية الجنوبية أخذ مكانها الطبيعي في النظام السياسي.
من جهته، أكد باسم الحاج أهمية تلازم الفعل السياسي مع الفعل الثوري من خلال حامل سياسي من مختلف القوى السياسية لتشكيل غطاء يعزز جهود استكمال توحيد أداة الثورة لإسقاط بقايا النظام العائلي ومهام المرحلة الانتقالية واللاحقة، مستعرضا رؤية الشبيبة و المجلس الثوري بساحة التغيير في هذا السياق.
وشدد على أهمية أن تضع متطلبات العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية مع استمرار فاعلية العمل الثوري، مشيراً إلى أن الفيدرالية هي جوهر النظام السياسي الملائم لإعادة بناء دولة الوحدة لتصبح صيغة سياسية تلبي مصالح اليمن وتتجاوز نتائج سياسات وحروب النظام السابقة وأبرزها حرب 1994 وحروب صعدة.
وأكد أهمية استعادة شراكة الجنوب ضمن المعادلة السياسية الوطنية مع اتخاذ جملة من الإجراءات والسياسات والتشريعات التي تؤمن العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والحريات العامة.
وجدد الشبان المشاركون في اللقاء العزم على المضي بفعلهم الثوري مطالبين القوى السياسية بتعميق الحوار وتجاوز أي خلافات لصالح إنجاز المهمة الرئيسية بإسقاط نظام صالح وعائلته وتحقيق أهداف الثورة.
كما التقى شباب الثورة بأعضاء في المجلس الوطني المقيمين في القاهرة وأعضاء في الجالية اليمنية هناك.
شدد رئيس حكومة دولة الوحدة حيدر أبوبكر العطاس على أهمية توحيد الجهود السياسية والثورية وحيا تضحيات الشبان في ساحات الثورة.
جاء ذلك خلال لقائه مع باسم الحاج عضو الشبيبة الديمقراطية اليمنية، المسؤول السياسي للمجلس الثوري بساحة التغيير وممثلين لشباب الثورة في وقت سابق من الأسبوع الماضي في القاهرة.
وقال العطاس إن إسقاط بقايا نظام الرئيس علي عبدالله صالح مهمة رئيسة للقوى السياسية والثورية مؤكداً حرصه على التواصل والحوار مع القوى السياسية بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويتيح للقضية الجنوبية أخذ مكانها الطبيعي في النظام السياسي.
من جهته، أكد باسم الحاج أهمية تلازم الفعل السياسي مع الفعل الثوري من خلال حامل سياسي من مختلف القوى السياسية لتشكيل غطاء يعزز جهود استكمال توحيد أداة الثورة لإسقاط بقايا النظام العائلي ومهام المرحلة الانتقالية واللاحقة، مستعرضا رؤية الشبيبة و المجلس الثوري بساحة التغيير في هذا السياق.
وشدد على أهمية أن تضع متطلبات العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية مع استمرار فاعلية العمل الثوري، مشيراً إلى أن الفيدرالية هي جوهر النظام السياسي الملائم لإعادة بناء دولة الوحدة لتصبح صيغة سياسية تلبي مصالح اليمن وتتجاوز نتائج سياسات وحروب النظام السابقة وأبرزها حرب 1994 وحروب صعدة.
وأكد أهمية استعادة شراكة الجنوب ضمن المعادلة السياسية الوطنية مع اتخاذ جملة من الإجراءات والسياسات والتشريعات التي تؤمن العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والحريات العامة.
وجدد الشبان المشاركون في اللقاء العزم على المضي بفعلهم الثوري مطالبين القوى السياسية بتعميق الحوار وتجاوز أي خلافات لصالح إنجاز المهمة الرئيسية بإسقاط نظام صالح وعائلته وتحقيق أهداف الثورة.
كما التقى شباب الثورة بأعضاء في المجلس الوطني المقيمين في القاهرة وأعضاء في الجالية اليمنية هناك.