عبدالله الحالمي
2011-10-31, 07:04 AM
قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك
الجنوبي في لحج أن نجاح فعاليات الذكرى ال 48لثورة اكتوبر المجيدة في
ردفان والمنصورة والمكلا وغيرها كانت تعبيراً عن الارادة الشعبية التواقة
الى الحرية والاستقلال ورسالة واضحة اذهلت المراقب السياسي من قوة زخم
الحراك المتجدد والمميز .. داعياً من يراهن في القضاء على الثورة السلمية
في الجنوب ان يستوعب جيدا ارادة شعب الجنوب التي لا تقهر ولا تنكسر ولا
تقبل المساومة بدماء الشهداء والجرحى .
وتوقع د. الخبجي في تصريح خاص لـ " الأمناء" أن المرحلة القادمة ستكون
في غاية التعقيد والصعوبة بعد سقوط الرهان على تفكيك الحراك السلمي
الجنوبي واضعافه من قبل قوى سياسية معارضة لها تنسيقات وارتباطات بالنظام
وعلى اتفاق مدفوع الثمن حول مصير الجنوب بعد انتهاء مرحلة الرئيس علي
عبدالله صالح ، قائلاً أن ذلك يتجلى من خلال المواقف السياسية والتحول
غير المبرر تجاه قضية شعب الجنوب وتاريخه السياسي والسكوت عن انشطة
الامن القومي الممنهج في تدمير مدن الجنوب واشاعة الفوضى والخوف لدى
المواطنين واستهداف مباشر للمناطق النشطة حراكيا وتشويه مسيرة الحراك
السلمي الجنوبي والتعتيم الاعلامي المتعمد لفعالياته التواقة الى الحرية
والاستقلال واظهاره في حالة العجز وعدم القدرة على التنظيم وتراجعه عن
هدف التحرير والاستقلال .
وأضاف:"اين ما يعجز الامن القومي تقوم
بالواجب تلك القوى بطريقة غير مباشرة من خلال استخدام المال السياسي
لإفساد الشباب وحرف مسار توجهاتهم واضعاف الروح النضالية ذات النفس
الطويل على المقاومة وتشجيعهم على حمل السلاح وتشكيل عصابات مسلحة في
المدن الرئيسية واشاعة الفوضى والانفلات الامني وارتكاب جرائم جنائية ضد
المواطنين وزرع الفتن بين ابناء الجنوب ونسبها للحراك السلمي وهو بريء
منها ومثل هذه الاعمال تم التخطيط لها من سابق وتهدف الى اضعاف الثورة
السلمية في الجنوب والانقضاض عليها وتهيئة الملعب للقوى الجديدة وما يؤكد
على ذلك الحقائق التي لم تكن معروفة قبل ثورة الشباب في صنعاء وكشفت
عنها الاتهامات المتبادلة بين اطراف الصراع وتأكيدهم على شراكتهم في
التآمر على الجنوب واحتلاله وهناك محاولة جديدة لا عادة انتاج التآمر على
الجنوب ولكن بتحالفات وادوات و وسائل جديدة ".
ودعا الخبجي شباب الجنوب ونشطاء الحراك إلى عدم الانسياق خلف تلك
السياسات القاتلة لثورة الجنوب السلمية والتصدي لها بحزم .. مشيراً إلى
ان ما يميز الثورة في الجنوب سلميتها وصمودها وهدفها التحرري المتمثل
بتحرير والاستقلال واستعادة الدولة والحفاظ على الخيار السلمي في النضال
وعدم الانجرار الى العنف مهما كانت الصعوبات والانفتاح على كافة القوى
السياسية والاجتماعية في الجنوب من خلال حوار جنوبي جنوبي والقبول بالآخر
على قاعدة جميع ابناء الجنوب شركاء في النضال وتقرير المصير وبناء
الدولة".
الجنوبي في لحج أن نجاح فعاليات الذكرى ال 48لثورة اكتوبر المجيدة في
ردفان والمنصورة والمكلا وغيرها كانت تعبيراً عن الارادة الشعبية التواقة
الى الحرية والاستقلال ورسالة واضحة اذهلت المراقب السياسي من قوة زخم
الحراك المتجدد والمميز .. داعياً من يراهن في القضاء على الثورة السلمية
في الجنوب ان يستوعب جيدا ارادة شعب الجنوب التي لا تقهر ولا تنكسر ولا
تقبل المساومة بدماء الشهداء والجرحى .
وتوقع د. الخبجي في تصريح خاص لـ " الأمناء" أن المرحلة القادمة ستكون
في غاية التعقيد والصعوبة بعد سقوط الرهان على تفكيك الحراك السلمي
الجنوبي واضعافه من قبل قوى سياسية معارضة لها تنسيقات وارتباطات بالنظام
وعلى اتفاق مدفوع الثمن حول مصير الجنوب بعد انتهاء مرحلة الرئيس علي
عبدالله صالح ، قائلاً أن ذلك يتجلى من خلال المواقف السياسية والتحول
غير المبرر تجاه قضية شعب الجنوب وتاريخه السياسي والسكوت عن انشطة
الامن القومي الممنهج في تدمير مدن الجنوب واشاعة الفوضى والخوف لدى
المواطنين واستهداف مباشر للمناطق النشطة حراكيا وتشويه مسيرة الحراك
السلمي الجنوبي والتعتيم الاعلامي المتعمد لفعالياته التواقة الى الحرية
والاستقلال واظهاره في حالة العجز وعدم القدرة على التنظيم وتراجعه عن
هدف التحرير والاستقلال .
وأضاف:"اين ما يعجز الامن القومي تقوم
بالواجب تلك القوى بطريقة غير مباشرة من خلال استخدام المال السياسي
لإفساد الشباب وحرف مسار توجهاتهم واضعاف الروح النضالية ذات النفس
الطويل على المقاومة وتشجيعهم على حمل السلاح وتشكيل عصابات مسلحة في
المدن الرئيسية واشاعة الفوضى والانفلات الامني وارتكاب جرائم جنائية ضد
المواطنين وزرع الفتن بين ابناء الجنوب ونسبها للحراك السلمي وهو بريء
منها ومثل هذه الاعمال تم التخطيط لها من سابق وتهدف الى اضعاف الثورة
السلمية في الجنوب والانقضاض عليها وتهيئة الملعب للقوى الجديدة وما يؤكد
على ذلك الحقائق التي لم تكن معروفة قبل ثورة الشباب في صنعاء وكشفت
عنها الاتهامات المتبادلة بين اطراف الصراع وتأكيدهم على شراكتهم في
التآمر على الجنوب واحتلاله وهناك محاولة جديدة لا عادة انتاج التآمر على
الجنوب ولكن بتحالفات وادوات و وسائل جديدة ".
ودعا الخبجي شباب الجنوب ونشطاء الحراك إلى عدم الانسياق خلف تلك
السياسات القاتلة لثورة الجنوب السلمية والتصدي لها بحزم .. مشيراً إلى
ان ما يميز الثورة في الجنوب سلميتها وصمودها وهدفها التحرري المتمثل
بتحرير والاستقلال واستعادة الدولة والحفاظ على الخيار السلمي في النضال
وعدم الانجرار الى العنف مهما كانت الصعوبات والانفتاح على كافة القوى
السياسية والاجتماعية في الجنوب من خلال حوار جنوبي جنوبي والقبول بالآخر
على قاعدة جميع ابناء الجنوب شركاء في النضال وتقرير المصير وبناء
الدولة".