الفضول
2011-10-29, 03:56 PM
الظاهر ان اخطار ابناء الجنوب على قضيتهم اكثر من اخطار الآخرين عليها
وكأن الجنوبيون امام مسلسل حبوب صناعة الوهم ,سوى كانت الحبوب المسماه بالقذافي وتوابعها ام حبوب الوهم السياسي والتي تعتبر الاخطر .
فعند متابعة النشاط الجنوبي الجنوبي فأننا نرى السلبيات تتراكم بشكل مطّرد يشير الى ان هناك خلل في الذات الجنوبيه التي ما برحت تنتج الخلافات منذ زمن طويل وكأننا امام آليه فكريه تنتج الاختلاف وتعيد انتاجها بشكل منهجي .
ومن اراد ان يعطي قراءه منصفه للاداء الفكري والسياسي والاجتماعي الجنوبي لخرج بصوره قاتمه يكون المتسبب فيها الجنوبي قبل غيره , فالعقل الجنوبي لا يحترم ذاته فاصبح غير قادر على احترام القضيه فنرى الغالبيه العظمى تمارس الوهم السياسي صاحب الصوت العالي في عالم الخيال ونستلهم العبره من هذا المنتدى الذي يمارس فيه الاقصاء وعدم قبول الآخر والتعصب والمؤمنين بقدسية الاشخاص امثال التابعين للرئيس المخلوع , وهناك المصابين بهوس الظهور واغلبهم ممن يجاهد لانتصار الذات وهناك من يطرح مواضيع لا تترقي الى مستوى القضيه الجنوبيه ولو بأقل نسبه للاسف وكل هذه الامور وغيرها تمارس في فراغ يجمعه مجلس قات او منتدى او موقع اخباري , هناك اخطار محدقه تدفع الجنوبيين نحو التسطيح والوهم , هناك القابعين داخل سجون فكريه لا جديد فيها غير ما هو فيها من موروث عتيق واولئك لا يرون الاّ ما يرون بين جدرانها , وبرغم التغيرات المذهلة في عالم اليوم ورغم الفجوه الكبيره بيننا وبين العالم المتمدن وبرغم امكانية العمل بالآليات الفكريه المتقدمه إلاّ ان هناك اصرار على التمسك بمعول الهدم وفكرة الهروب الى الماضي والحنين اليه .
فالجنوبي اصبح في وضع لا يحسد عليه فنجده دائماً يبحث عن الذرائع ودائماً يعدد المظالم التي عليه من قبل الآخر وعمر الجنوبي ما تحدث عن مهامه تجاه قضيته وكأنه اكتفى بالصوت والصوره لضمان نجاح قضيته ولم يدور في خلده الكثير من الاسئله التي لم تجد لنفسها اجابه , لماذا لم يتحد الجنوبيون ؟ لماذا لم يتوصلوا الى رؤيه موحده ؟ لماذا لم يكسبوا تأييد اقليمي ودولي غير الاوهام التي يمنون بها النفوس الخارجة عن اطار العمل الانساني السليم .
وعندما نلاحظ تعاطي الجنوبيين وحواراتهم على قضايا مثل اصلاح المسار والفدراليه وفك الارتباط نرى الجنوبيين يعملون حسب توصيات الامن القومي فينقسمون على انفسهم وهات يا خلاف وعدوهم يتفرج على النتائج فقط , لماذا ؟ لأن الجنوبيون لم يعد لديهم العقليه الوطنيه العامه التي تقرأ الحياه من مختلف الاتجاهات وانما عقليات تؤمن بالولاءات لفلان وفلان وفلان دون مراعات المصلحه العليا للجنوبيين لأنهم لا يرون ذلك بحكم عماء التعصب , وبما انه كان من المفروض ان ينظر الجنوبيين الى تلك الخيارات الثلاثه بصوره شامله ويتفق كل الجنوبيين على واحداً منها مع تحديد فتره زمنيه لذلك الخيار مع العمل بالمستجدات ايضاً واذا ادركوا انتهاء صلاحية ما اختاروا يقوموا بتحديد خيار آخر ويكونوا كلهم متفقين على خيار استراتيجي فكري موحد يفوتوا به الفرصه على من اراد تشتيتهم .
وفي النهايه دعوني اختتم محاولاً اظهار العله التي اصيب بها الجنوبيين اكثر من غيرهم من الاخوان العرب المتحركين بالعاطفه دون العقل , هناك خلل حضاري في نفسية الجنوبي الذي لم يعد يمتلك القدره على رؤية ذاته وتلك الصفه منعته من الوصول الى حالة سلام مع الذات ومن لم يصل الى حالة سلام مع الذات لا يستطع ان يصل الى حالة سلام مع الآخر , فالجنوبي هنا بحاجه الى اصلاح ذاته كي يتسنّى للجميع تشكيل الشخصيه العامه للمجتمع الجنوبي والتي من خلالها نعرف من نحن وما هو موقعنا الطبيعي من العالم المحيط بنا والذي من خلال ذلك نستطيع ان نشخص كل الامراض بعقليه مشتركه ونستطيع ان نطرح المعالجات والحلول بعقليه مشتركه ايضاً.
اننا بأمس الحاجه الى تقريب الانسان الجنوبي من اخيه الجنوبي قبل تقريب الجنوبي من اي مشروع سياسي , فالجنوبي بحاجه الى بناء يرتقي به الى درجه يستطيع من خلالها رؤية الاشياء بطريقه بصريه بعيده عن الالوان والاضواء وبعيده عن الخداع والزيف والمكايده , طريقه تجعله يرى ذاته بعداله فيقوم باصلاح اوعجاجها ؟ طريقه تجعله يرى الوطن الكبير والعالم الانساني الواسع فيستنهض قواه لاداء الواجب .
بصريح العباره الجنوبيون بحاجه الى ثورة تغيير جنوبيه جنوبيه . تغيير بما يتناسب وكلام الله { ان الله لا يغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بانفسهم } صدق الله العظيم ؟
وكأن الجنوبيون امام مسلسل حبوب صناعة الوهم ,سوى كانت الحبوب المسماه بالقذافي وتوابعها ام حبوب الوهم السياسي والتي تعتبر الاخطر .
فعند متابعة النشاط الجنوبي الجنوبي فأننا نرى السلبيات تتراكم بشكل مطّرد يشير الى ان هناك خلل في الذات الجنوبيه التي ما برحت تنتج الخلافات منذ زمن طويل وكأننا امام آليه فكريه تنتج الاختلاف وتعيد انتاجها بشكل منهجي .
ومن اراد ان يعطي قراءه منصفه للاداء الفكري والسياسي والاجتماعي الجنوبي لخرج بصوره قاتمه يكون المتسبب فيها الجنوبي قبل غيره , فالعقل الجنوبي لا يحترم ذاته فاصبح غير قادر على احترام القضيه فنرى الغالبيه العظمى تمارس الوهم السياسي صاحب الصوت العالي في عالم الخيال ونستلهم العبره من هذا المنتدى الذي يمارس فيه الاقصاء وعدم قبول الآخر والتعصب والمؤمنين بقدسية الاشخاص امثال التابعين للرئيس المخلوع , وهناك المصابين بهوس الظهور واغلبهم ممن يجاهد لانتصار الذات وهناك من يطرح مواضيع لا تترقي الى مستوى القضيه الجنوبيه ولو بأقل نسبه للاسف وكل هذه الامور وغيرها تمارس في فراغ يجمعه مجلس قات او منتدى او موقع اخباري , هناك اخطار محدقه تدفع الجنوبيين نحو التسطيح والوهم , هناك القابعين داخل سجون فكريه لا جديد فيها غير ما هو فيها من موروث عتيق واولئك لا يرون الاّ ما يرون بين جدرانها , وبرغم التغيرات المذهلة في عالم اليوم ورغم الفجوه الكبيره بيننا وبين العالم المتمدن وبرغم امكانية العمل بالآليات الفكريه المتقدمه إلاّ ان هناك اصرار على التمسك بمعول الهدم وفكرة الهروب الى الماضي والحنين اليه .
فالجنوبي اصبح في وضع لا يحسد عليه فنجده دائماً يبحث عن الذرائع ودائماً يعدد المظالم التي عليه من قبل الآخر وعمر الجنوبي ما تحدث عن مهامه تجاه قضيته وكأنه اكتفى بالصوت والصوره لضمان نجاح قضيته ولم يدور في خلده الكثير من الاسئله التي لم تجد لنفسها اجابه , لماذا لم يتحد الجنوبيون ؟ لماذا لم يتوصلوا الى رؤيه موحده ؟ لماذا لم يكسبوا تأييد اقليمي ودولي غير الاوهام التي يمنون بها النفوس الخارجة عن اطار العمل الانساني السليم .
وعندما نلاحظ تعاطي الجنوبيين وحواراتهم على قضايا مثل اصلاح المسار والفدراليه وفك الارتباط نرى الجنوبيين يعملون حسب توصيات الامن القومي فينقسمون على انفسهم وهات يا خلاف وعدوهم يتفرج على النتائج فقط , لماذا ؟ لأن الجنوبيون لم يعد لديهم العقليه الوطنيه العامه التي تقرأ الحياه من مختلف الاتجاهات وانما عقليات تؤمن بالولاءات لفلان وفلان وفلان دون مراعات المصلحه العليا للجنوبيين لأنهم لا يرون ذلك بحكم عماء التعصب , وبما انه كان من المفروض ان ينظر الجنوبيين الى تلك الخيارات الثلاثه بصوره شامله ويتفق كل الجنوبيين على واحداً منها مع تحديد فتره زمنيه لذلك الخيار مع العمل بالمستجدات ايضاً واذا ادركوا انتهاء صلاحية ما اختاروا يقوموا بتحديد خيار آخر ويكونوا كلهم متفقين على خيار استراتيجي فكري موحد يفوتوا به الفرصه على من اراد تشتيتهم .
وفي النهايه دعوني اختتم محاولاً اظهار العله التي اصيب بها الجنوبيين اكثر من غيرهم من الاخوان العرب المتحركين بالعاطفه دون العقل , هناك خلل حضاري في نفسية الجنوبي الذي لم يعد يمتلك القدره على رؤية ذاته وتلك الصفه منعته من الوصول الى حالة سلام مع الذات ومن لم يصل الى حالة سلام مع الذات لا يستطع ان يصل الى حالة سلام مع الآخر , فالجنوبي هنا بحاجه الى اصلاح ذاته كي يتسنّى للجميع تشكيل الشخصيه العامه للمجتمع الجنوبي والتي من خلالها نعرف من نحن وما هو موقعنا الطبيعي من العالم المحيط بنا والذي من خلال ذلك نستطيع ان نشخص كل الامراض بعقليه مشتركه ونستطيع ان نطرح المعالجات والحلول بعقليه مشتركه ايضاً.
اننا بأمس الحاجه الى تقريب الانسان الجنوبي من اخيه الجنوبي قبل تقريب الجنوبي من اي مشروع سياسي , فالجنوبي بحاجه الى بناء يرتقي به الى درجه يستطيع من خلالها رؤية الاشياء بطريقه بصريه بعيده عن الالوان والاضواء وبعيده عن الخداع والزيف والمكايده , طريقه تجعله يرى ذاته بعداله فيقوم باصلاح اوعجاجها ؟ طريقه تجعله يرى الوطن الكبير والعالم الانساني الواسع فيستنهض قواه لاداء الواجب .
بصريح العباره الجنوبيون بحاجه الى ثورة تغيير جنوبيه جنوبيه . تغيير بما يتناسب وكلام الله { ان الله لا يغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بانفسهم } صدق الله العظيم ؟