احمد الخليفي
2011-10-28, 09:49 AM
هذا الموضوع لشمالية حداوية تم نشره في صحيفة سعودية تحت عنوان:
(في عامٍ واحد .. توزعت على بلاد العرب مأساةُ شعبٍ واحد)
يُحكى أن تاريخاً كان يُكتب في أرضٍ بعيدة .. لم يبالي بها الخلفاء والوزراء وأصحاب الشأن .. عشقها أبناء ترابها .. والشعراء
كانت تحاول في أحد نهاراتها الجميلة أن تمتطي الحلم .. بيدَ أن سرجها لم يكن مخلصاً أميناً عليها فأوقع بها .. والقى بها تنهشها سباع الطمع .. وليوث العالم الآخر .. وتضيع بها دروبها .. فتمسي من النهش والوجع تسري بها الحمى .. ويفتك بها داء يخلفه داء .. فتغفو على الوجع وتمسي على الأنين .. ويوقظها فجر الألم ,كانت تستجدي الأمل أن يفتح لها نافذة من العصور التالية لتعبر التاريخ بسلام .. فكان الساكنون حولها يتجاهلون .. حيناً كانوا يعتذرون بأن لديهم معاناة الاستعمار وانهم مشغولون بثوراتٍ وغضب .. ثم انشغلوا بخرائطهم ... يرسمونها .. يلونونها .. يزخرفونها .. بنوا الابراج والقصور .. وقلاع أخرى خزنوا بها ما يرغبون .. وبقيت معشوقتي السمراء تتألم ويتوالى فوقها حاملوا الخناجر .. طعناً وفتكاً وسيطرة
في 1978م إعتصرتها المطامع وأطفأوا على جسدها أعقاب سجائرهم .. فحولوا أجمل مافيها إلى تشوهات ( مناطيقية ) وندوب بشعة .. وكبرت معها ندوبها ... وحولها الزمن والكشط على الجروح الى أخاديد سحيقةٍ من الوجع .
في 1986م قُتل الالاف على طول الطريق بين الرؤساء واللقاءات واشتعلت الحرب الأهلية والثأرية فكان عام زلزال سياسي وأمني على اليمن الجنوبية وكل ماجاورها .
في 1990م اصطدم فوق مذكراتها الفكر بالدين واشتعلت نار اليسارية والقبيلة والدين .. فشتتوا فكرها وأقحموا الجهالة بقلمها .
في 1994م لم تكن حرب وحدة بل حرب انفصال .. ونًفي القائد بطريقة التلاعب بميثاق الوحدة والضغط عليه للإنزواء وتجربة الخسران حين استنشقوا عطر الإنتصار .. وأجبروه على تسليم مركزه بوطنه .. فأُهين وجُرح مكراً وخديعة .. واختار الإعتكاف والعزلة فغدى كبيراً مكسوراً وسيداً أسيراً تغمره خيبته ..
وفي 21 مايو 1994م أعلن من عدن ( عاصمة السمراء ) عن انفصال الجنوب وقيام "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". كما جرى الإعلان عن تشكيل مجلس رئاسة وحكومة مؤقتة... بعد وضوح الخيانة للوحدة من قبل مؤسِسيها .
في 1998م بدأ الإعلان عن تشكيل ( اللجان الشعبية )، "وكان غالبية المنضمين فيها من الاشتراكيين أو موظفي الجنوب الذين سرحوا من أعمالهم أو أحيلوا على التقاعد نتيجة الحرب، كإحتياط أمني أو كجزء من العقاب بلغ عددهم 70,000 موظفاً فُصل عن عمله من مدنيين وعسكريين !.
في 2004م انطلقت فكرة جمعيات المتقاعدين ، إلا أن الدولة لم ترخص لهم في حينه، وتعاملت معها باعتبارها نشاطا انفصاليا. فبدأ الإعلان عن هذه الجمعيات انطلاقا من الضالع ثمَّ تبعتها كل من يافع وعدن وأبين وشبوة وحضرموت. وتأسس لاحقا مجلس تنسيق أعلى لكافة الجمعيات في المحافظات الجنوبية جميعا. وشيئا فشيئا بدأت المطالب الحقوقية تنعكس في مهرجانات ومظاهرات واعتصامات وحراك إعلامي وحقوقي."أزمة الجنوب[1].. القديم الجديد في تقسيم اليمن (1-3)مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث
من 2094 م وحتى 2004 انكمش المقهورون وغلت مطالبهم بداخلهم وانعكست عليهم أصنافٌ من تبعات تلك الحروب أمنياً وسياسياً وإجتماعياً .. حتى غدى الوضع وخزاً مؤلماً لاينطفئ .. وصرير القهر يؤرق مضاجعهم.
في 2007م جائها المخاض ( اليمن الجنوبي ).. فأنجبت ألماً ونزفت حد الموت .. خرج أبنائها يصرخون ويصرخون .. ولا يزالون وهم أبناء الحراك السلمي بجنوب اليمن .
خرجوا متهمين الإشتراكية بسرقة وطنهم وبيعها لقضيتهم و تصاعد العمل في الخارج أخذ الحراك الداخلي يتبلور في جمعيات للمتقاعدين من العسكريين والمدنيين والدبلوماسيين بالإضافة إلى جمعيات التصالح والتسامح وملتقيات مناطقية.وظهرت قضية الجنوب كمسألة سياسية باتت تفرض نفسها إعلاميا وشعبيا في الداخل والخارج.
خرجوا يعلنون أيضاً أن الوحدة ظلم .. وأن شيوخ الشمال عجزوا عن إنصافهم بل عمدوا إلى الإتكاء على الدين ليبيعوا فتاوى للنظام تبيح قتلهم وتكفيرهم وإقصائهم ..
خرجوا يبحثون عن وطن وعن حرية وعن حياة كريمة ..
قُوبِلوا في شوارع الثائرين بالصد والقتل والرصاص .. بدبابات تدهس الثوار ورصاص من فوق البنيان .. وغازاتٍ وأبخرةٍ من صناديق معالجة الإرهاب .. بجواسيس وقناصة و( شبيحة ) يقتلون باسم الوطن .
في 2009م ( حرب المعجلة ) قصف النظام القرى بمن فيها من النساء والأطفال والشيوخ والعزَّل .. المستيقظين منهم والنائمين .. وادعى أنه يقصف مركز ( القاعدة ) ... وسلب الديمقراطية وحرية تقرير المصير لأنه أيقن أنه يواجه حقيقة ثابتة إسمها ( حق تقرير المصير ).
وطني العربي الكبير ..
بين ظهرانينا كانت ولازالت هناك أرضٌ تُنْتهك وطبيعة بكرٍ تُغتَصب .. وبالليل والنهار رجالٌ يًقتلون ويُختطفون .. وبالأسر يعذبون .. والكتاب والصحفيون يًرحلون .. ويُطاردون .. ومُنعت عنها النظرات العادلة وأُحكِمت عليها طبقات التعتيم .. واختبئ الإنصاف يتمزق قهراً ويفرُّ قسرا ... ولم تكن تلك مواسم فقد كانوا على مدى سنينٍ يُعانون .
فتك الصمت بالجدران .. حولها قطعاً من ضباب .. وضجت بها عزلتها ووحدتها .. فاستجابت عدالة السماء .. ليشعر باقي الجسد ( العربي ) بألم تلك المضغة بين ضلوعه ... ليستيقظ الغافل والمستغفل
في 2011م وفقط في هذا العام حلت موجة غضب .. انبعثت لا ندري كيف ؟ .. تجتاحنا من بلادٍ بعيدة .. تعبرنا لتنفض وجوهنا .. وتعصف أعاصيرها بسباتنا .. تلاعبت بالملامح ... اقتلعت القصور .. جعلت من الأسرى أحرار ومَن صنعوا الأسر أسرى ومعتقلون .. انهارت الإمبراطوريات .. وسقط الزعماء وجلون .. فرَّ السلاح من السلاح .. وبكت الشوارع .. واهتزت القوانين .. فانتفض القانون يبحث عن قانون .. والنظام يصرخ في وجه النظام .. وبدى الوطن العربي كأنه يُبعثُ من جديد ... وبات الكل لايعلم .. إلى متى وكيف ولماذا ..
آمن الجميع أنها ( ثورة الربيـ2011ـع العربي ) غضبٌ ونظر ..
فإلى من بقي ينظرُ عدالة السماء فينا .. ينفضون كل صباح أوراق الصحف والأخبار ويتوسلون الأمل والغد الآتي .. هل لازلتم ترون أن الجنوب اليمني بخير ؟
برواياتي .. التي أحكيها لمذكراتي كل مساء ... أجدُ الجنوب شاكية .. باكية .. ممزقة .. بدأت كحكايتنا التي نرويها قبل أن ننام نبدأها من اقتلاع وحدة السودان مروراً بغضب وثورة في كل شبر عربيٍ وبإمبراطورياتٍ تخر وتتكسر حولها القوانين .. بعصاباتٍ تتبعثر بحثاً عن عودة الإنسان الى عصر الحجر والأوثان والنقش على الجدران .. وأصبحت البلاد بلا زعماء .. والزعماء بلا أوطان .. مهانون وأسرى .. وحتى الإعتكاف عليهم حرام .
بدأت حكايةُ الجنوب منذُ زمنٍ كانت جموعه بالشوارع تصرخ وتثور .. وحين لجاءت الى الوحدة لتلملم أشلاء عصورها فإذا بالوحدة سيفٌ يفتكُ بها ولا يرحم ..
وطني العربي الكبير من الخليج إلى المحيط .. وحتى تنتهي الرواية العربية .. ستبقى تذكرنا بالجنوب .
الجليلة بنت محمد
http://alneqab.com/news2248.html
(في عامٍ واحد .. توزعت على بلاد العرب مأساةُ شعبٍ واحد)
يُحكى أن تاريخاً كان يُكتب في أرضٍ بعيدة .. لم يبالي بها الخلفاء والوزراء وأصحاب الشأن .. عشقها أبناء ترابها .. والشعراء
كانت تحاول في أحد نهاراتها الجميلة أن تمتطي الحلم .. بيدَ أن سرجها لم يكن مخلصاً أميناً عليها فأوقع بها .. والقى بها تنهشها سباع الطمع .. وليوث العالم الآخر .. وتضيع بها دروبها .. فتمسي من النهش والوجع تسري بها الحمى .. ويفتك بها داء يخلفه داء .. فتغفو على الوجع وتمسي على الأنين .. ويوقظها فجر الألم ,كانت تستجدي الأمل أن يفتح لها نافذة من العصور التالية لتعبر التاريخ بسلام .. فكان الساكنون حولها يتجاهلون .. حيناً كانوا يعتذرون بأن لديهم معاناة الاستعمار وانهم مشغولون بثوراتٍ وغضب .. ثم انشغلوا بخرائطهم ... يرسمونها .. يلونونها .. يزخرفونها .. بنوا الابراج والقصور .. وقلاع أخرى خزنوا بها ما يرغبون .. وبقيت معشوقتي السمراء تتألم ويتوالى فوقها حاملوا الخناجر .. طعناً وفتكاً وسيطرة
في 1978م إعتصرتها المطامع وأطفأوا على جسدها أعقاب سجائرهم .. فحولوا أجمل مافيها إلى تشوهات ( مناطيقية ) وندوب بشعة .. وكبرت معها ندوبها ... وحولها الزمن والكشط على الجروح الى أخاديد سحيقةٍ من الوجع .
في 1986م قُتل الالاف على طول الطريق بين الرؤساء واللقاءات واشتعلت الحرب الأهلية والثأرية فكان عام زلزال سياسي وأمني على اليمن الجنوبية وكل ماجاورها .
في 1990م اصطدم فوق مذكراتها الفكر بالدين واشتعلت نار اليسارية والقبيلة والدين .. فشتتوا فكرها وأقحموا الجهالة بقلمها .
في 1994م لم تكن حرب وحدة بل حرب انفصال .. ونًفي القائد بطريقة التلاعب بميثاق الوحدة والضغط عليه للإنزواء وتجربة الخسران حين استنشقوا عطر الإنتصار .. وأجبروه على تسليم مركزه بوطنه .. فأُهين وجُرح مكراً وخديعة .. واختار الإعتكاف والعزلة فغدى كبيراً مكسوراً وسيداً أسيراً تغمره خيبته ..
وفي 21 مايو 1994م أعلن من عدن ( عاصمة السمراء ) عن انفصال الجنوب وقيام "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". كما جرى الإعلان عن تشكيل مجلس رئاسة وحكومة مؤقتة... بعد وضوح الخيانة للوحدة من قبل مؤسِسيها .
في 1998م بدأ الإعلان عن تشكيل ( اللجان الشعبية )، "وكان غالبية المنضمين فيها من الاشتراكيين أو موظفي الجنوب الذين سرحوا من أعمالهم أو أحيلوا على التقاعد نتيجة الحرب، كإحتياط أمني أو كجزء من العقاب بلغ عددهم 70,000 موظفاً فُصل عن عمله من مدنيين وعسكريين !.
في 2004م انطلقت فكرة جمعيات المتقاعدين ، إلا أن الدولة لم ترخص لهم في حينه، وتعاملت معها باعتبارها نشاطا انفصاليا. فبدأ الإعلان عن هذه الجمعيات انطلاقا من الضالع ثمَّ تبعتها كل من يافع وعدن وأبين وشبوة وحضرموت. وتأسس لاحقا مجلس تنسيق أعلى لكافة الجمعيات في المحافظات الجنوبية جميعا. وشيئا فشيئا بدأت المطالب الحقوقية تنعكس في مهرجانات ومظاهرات واعتصامات وحراك إعلامي وحقوقي."أزمة الجنوب[1].. القديم الجديد في تقسيم اليمن (1-3)مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث
من 2094 م وحتى 2004 انكمش المقهورون وغلت مطالبهم بداخلهم وانعكست عليهم أصنافٌ من تبعات تلك الحروب أمنياً وسياسياً وإجتماعياً .. حتى غدى الوضع وخزاً مؤلماً لاينطفئ .. وصرير القهر يؤرق مضاجعهم.
في 2007م جائها المخاض ( اليمن الجنوبي ).. فأنجبت ألماً ونزفت حد الموت .. خرج أبنائها يصرخون ويصرخون .. ولا يزالون وهم أبناء الحراك السلمي بجنوب اليمن .
خرجوا متهمين الإشتراكية بسرقة وطنهم وبيعها لقضيتهم و تصاعد العمل في الخارج أخذ الحراك الداخلي يتبلور في جمعيات للمتقاعدين من العسكريين والمدنيين والدبلوماسيين بالإضافة إلى جمعيات التصالح والتسامح وملتقيات مناطقية.وظهرت قضية الجنوب كمسألة سياسية باتت تفرض نفسها إعلاميا وشعبيا في الداخل والخارج.
خرجوا يعلنون أيضاً أن الوحدة ظلم .. وأن شيوخ الشمال عجزوا عن إنصافهم بل عمدوا إلى الإتكاء على الدين ليبيعوا فتاوى للنظام تبيح قتلهم وتكفيرهم وإقصائهم ..
خرجوا يبحثون عن وطن وعن حرية وعن حياة كريمة ..
قُوبِلوا في شوارع الثائرين بالصد والقتل والرصاص .. بدبابات تدهس الثوار ورصاص من فوق البنيان .. وغازاتٍ وأبخرةٍ من صناديق معالجة الإرهاب .. بجواسيس وقناصة و( شبيحة ) يقتلون باسم الوطن .
في 2009م ( حرب المعجلة ) قصف النظام القرى بمن فيها من النساء والأطفال والشيوخ والعزَّل .. المستيقظين منهم والنائمين .. وادعى أنه يقصف مركز ( القاعدة ) ... وسلب الديمقراطية وحرية تقرير المصير لأنه أيقن أنه يواجه حقيقة ثابتة إسمها ( حق تقرير المصير ).
وطني العربي الكبير ..
بين ظهرانينا كانت ولازالت هناك أرضٌ تُنْتهك وطبيعة بكرٍ تُغتَصب .. وبالليل والنهار رجالٌ يًقتلون ويُختطفون .. وبالأسر يعذبون .. والكتاب والصحفيون يًرحلون .. ويُطاردون .. ومُنعت عنها النظرات العادلة وأُحكِمت عليها طبقات التعتيم .. واختبئ الإنصاف يتمزق قهراً ويفرُّ قسرا ... ولم تكن تلك مواسم فقد كانوا على مدى سنينٍ يُعانون .
فتك الصمت بالجدران .. حولها قطعاً من ضباب .. وضجت بها عزلتها ووحدتها .. فاستجابت عدالة السماء .. ليشعر باقي الجسد ( العربي ) بألم تلك المضغة بين ضلوعه ... ليستيقظ الغافل والمستغفل
في 2011م وفقط في هذا العام حلت موجة غضب .. انبعثت لا ندري كيف ؟ .. تجتاحنا من بلادٍ بعيدة .. تعبرنا لتنفض وجوهنا .. وتعصف أعاصيرها بسباتنا .. تلاعبت بالملامح ... اقتلعت القصور .. جعلت من الأسرى أحرار ومَن صنعوا الأسر أسرى ومعتقلون .. انهارت الإمبراطوريات .. وسقط الزعماء وجلون .. فرَّ السلاح من السلاح .. وبكت الشوارع .. واهتزت القوانين .. فانتفض القانون يبحث عن قانون .. والنظام يصرخ في وجه النظام .. وبدى الوطن العربي كأنه يُبعثُ من جديد ... وبات الكل لايعلم .. إلى متى وكيف ولماذا ..
آمن الجميع أنها ( ثورة الربيـ2011ـع العربي ) غضبٌ ونظر ..
فإلى من بقي ينظرُ عدالة السماء فينا .. ينفضون كل صباح أوراق الصحف والأخبار ويتوسلون الأمل والغد الآتي .. هل لازلتم ترون أن الجنوب اليمني بخير ؟
برواياتي .. التي أحكيها لمذكراتي كل مساء ... أجدُ الجنوب شاكية .. باكية .. ممزقة .. بدأت كحكايتنا التي نرويها قبل أن ننام نبدأها من اقتلاع وحدة السودان مروراً بغضب وثورة في كل شبر عربيٍ وبإمبراطورياتٍ تخر وتتكسر حولها القوانين .. بعصاباتٍ تتبعثر بحثاً عن عودة الإنسان الى عصر الحجر والأوثان والنقش على الجدران .. وأصبحت البلاد بلا زعماء .. والزعماء بلا أوطان .. مهانون وأسرى .. وحتى الإعتكاف عليهم حرام .
بدأت حكايةُ الجنوب منذُ زمنٍ كانت جموعه بالشوارع تصرخ وتثور .. وحين لجاءت الى الوحدة لتلملم أشلاء عصورها فإذا بالوحدة سيفٌ يفتكُ بها ولا يرحم ..
وطني العربي الكبير من الخليج إلى المحيط .. وحتى تنتهي الرواية العربية .. ستبقى تذكرنا بالجنوب .
الجليلة بنت محمد
http://alneqab.com/news2248.html