elhadrami
2008-08-14, 06:44 PM
المشجري الذي فجر غضب الجنوب لا علاقة له بالقاعدة ( بقلم : فارس الغيلي )
--------------------------------------------------------------------------------
المشجري الذي فجر غضب الجنوب لا علاقة له بالقاعدة ( بقلم : فارس الغيلي )
التاريخ: الأربعاء 13 أغسطس 2008
الموضوع: كتابات حرة
المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 13-8-2008
لم تختلف قصة أحمد المشجري كثيراً عما نشاهدة من افلام هوليوود ومافيها من غموض مشوق وتخطيط محكم , ولم يكن يدور بخلدي ان الشاب الوديع الدكتور أحمد المشجري هو ضحية هذا الفلم , عرفتهُ عن قرب وجلست معهُ لم يكن لتنظيم القاعدة في قلبهِ مكان , كان شاب خلوق بِشاهدة الجميع , متفوق في دراستةِ ناجح في علاقاتةِ الشخصية يتسم بروح العزة والكبرياء والقيادة والذي اعرفة ويعرفة الجميع انه كان يتمتع بلسان لاذع ضد المسؤولين الفاسدين بالجامعة , واليمنيين المحتلين أرضة الغاصبين ثرواته .
من الطبيعي ان تكون هناك مضايقات لشخصية قيادية مؤثره بالحرم الجامعي مسموعٌ صوته لاذع لسانهُ , على إثر هذه المضايقات قرر ايقاف قيدة الدراسي وحدد موعد زواجة بتاريخ هذا اليوم 13/08/2008 م كان الكل يشاركة فرحة خطوبته في حين ان موعد زواجة لم يبقى منه سوى شهراً ونيف , وكان كل شي يسير بشكل طبيعي .. ولكن حدث مالم يكن بالحسبان ,, اختفى الدكتور أحمد في ظروف غامضة ,, لا أحد يعلم اين ..؟؟؟ وسألوا اهلهُ عليه دون فائدة مما زاد قلقهم عليه اكثر , تم ابلاغ الأمن ولكن لم تكن هناك إستجابة ولا اي رد فعل منهم , كانوا في شكٍ انه مسجون ربما بشجار مع احد رجالهم , او رجال المرور ولكن كان كله شك وظن ,,
ولم يتيقن لأحد هذا الا بعد مرور بضعة أيام من البحث المتواصل وأتضح انه مسجون لدى الأمن بسبب شجار وانه تلفط بألفاظ انفصالية ولكن مازال الشك قائم ولم يتيقن احد من هذا .. ولم يتجرى احد حتى على السؤال .. ومررت أيام على هذه الحالة المريبة وهي في ذاتها ليس مريبة فقد تعودنا على حالات مشابهة لها ومثلها , فالكثير من الأصحاب حصل لهم ماحصل واختفى منهم من اختفى ثم رجعوا إلينا بأخلاقٍ احسنُ من التى كانوا عليها من ذي قبل في نظرتهم للنظام الحاكم .
وفي تاريخ 25/07/2008 م كانت الفاجعة الكبرى لنا بأن الدكتور المشجري قد فجر سيارة مفخخة بجانب بوابة الأمن بسيئون , وتسأل الكل كثيراً هل كان الدكتور على علاقة بتنظيم القاعدة دون ان يعرف احد ..؟.! واصحى من حيرتي على جوابٍ واضح وضوح الشمس .. الدكتور أحمد لم يكن من تنظيم القاعدة ,, ولم يُسمع منه يوماً هذا ,, ثم أنه يؤمن بالحياة كثير ولايعقل ان يفجر نفسة او ينتحر..!! ثم ان زواجة بعد بضعة أيام وكان مستعداً لذلك حتى انه اوقف قيد دراستهِ من اجل ذلك ..!!
ثم أعود وأسالوا نفسي ,, وأين كان الانفجار ..؟؟ وكم عدد القتلى ..؟؟ ولماذا ..؟؟ حاولتُ مراراً ربط اي حدث باأخر باي علاقة فلم اجد ..!!! ولكني كنتُ على خوفٍ شديد من هذا الغموض ومن كل مايجري من حولي , كان كل شي ظني ولم يثبت شي يقيني ,, لا احد يملك إثبات ان الدكتور أحمد كان بسجن الأمن ولكن كان الكل على يقين ان ماحصل ليس للقاعدة يدٍ فيه ..!! وإن الأمن هو وراء كل هذا ...!! وبعد حين ليس بالبعيد انكشفت الطويات مع الحرص والمراقبة الشديدتين , ثُبت ان السيارة المتفجرة كان واقفة بالقرب من البوابة اي انها لم تكن ماشية اثناء الإنفجار ..!!!!
وبعد بحث بحذر شديد جداً ونزول واخد أقوال ممن كانوا هناك وقاطنين ذاك الحي تيبن لنا ما سمعنا , والأن أيها العقلاء آن لكم ان تفهموا ..؟؟؟ منذ متى كانت السيارة واقفة ..؟؟ وهل كان الدكتور أحمد حياً فيها أم كان ميتاً ..؟؟ نحن نعرف وكما يعرفه الجميع بان الدكتور احمد كان ضعيف البنية وكان لايتحمل حتى نزلات البرد ,, فكيف له ان يتحمل عذاب زبانية النظام المحتل طيلة فترة اعتقاله ..؟؟ّّّّ!! الجواب المنطقي ان الدكتور أحمد أُستشهد اثناء التعذيب ونحن على علم برحمةِ زبانية النظام إنهم لايقصدون قتل شاب ضعيف البنية وديع الطبع خلوق ,, بكلمات قالها في نظام أحتل أرضة وغصب مالة واستحقر رجاله , ولكن وقع المحظور ..
هم بأمرٍ واقع ,, مات بين ايدهم الدكتور احمد ماذا سيقولوا للراي العام الغاضب ..؟؟؟ وكيف سيخبرون أهلة ..؟؟ بل وكيف سيواجهون المجتمع الغاضب الجائع المقهور المنهوب ..؟؟ ويبدوا ان القاعدة كانت هي أقرب الأبواب لخروجهم من المازق الذي هم فيه .. تم اخد جثته الطاهرة بسيارةِ مفخخة بتقية عالية من قبلهم , وتم تفجيرها بالريموت كنترول وتم استدعاء وسائل الأعلام الكاذبة المزيفة المنافقة , ولم ينتهي المسلسل بعد بل داهموا شباب ليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالدكتور احمد وقصفوهم ظلماً وعدواناً دون سبب معلوم ولا دليل مفهوم ولن يرضى عنك النظام الغادر المحتل حتى تتبع ملتهم , ولن تنتهي الإغتيالات ولا سفكُ الذماء إلا بوقفةٍ جادة من كل الشعب المغلوب , ونحن نطالب كل المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة والراي العام الدولي بأن يستمعوا لنا ويكفوا النازية الشمالية الواقعة علينا وأرضاً شعباً وثقافةً .
وحسبنا الله ونعم الوكيل ,,
--------------------------------------------------------------------------------
المشجري الذي فجر غضب الجنوب لا علاقة له بالقاعدة ( بقلم : فارس الغيلي )
التاريخ: الأربعاء 13 أغسطس 2008
الموضوع: كتابات حرة
المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 13-8-2008
لم تختلف قصة أحمد المشجري كثيراً عما نشاهدة من افلام هوليوود ومافيها من غموض مشوق وتخطيط محكم , ولم يكن يدور بخلدي ان الشاب الوديع الدكتور أحمد المشجري هو ضحية هذا الفلم , عرفتهُ عن قرب وجلست معهُ لم يكن لتنظيم القاعدة في قلبهِ مكان , كان شاب خلوق بِشاهدة الجميع , متفوق في دراستةِ ناجح في علاقاتةِ الشخصية يتسم بروح العزة والكبرياء والقيادة والذي اعرفة ويعرفة الجميع انه كان يتمتع بلسان لاذع ضد المسؤولين الفاسدين بالجامعة , واليمنيين المحتلين أرضة الغاصبين ثرواته .
من الطبيعي ان تكون هناك مضايقات لشخصية قيادية مؤثره بالحرم الجامعي مسموعٌ صوته لاذع لسانهُ , على إثر هذه المضايقات قرر ايقاف قيدة الدراسي وحدد موعد زواجة بتاريخ هذا اليوم 13/08/2008 م كان الكل يشاركة فرحة خطوبته في حين ان موعد زواجة لم يبقى منه سوى شهراً ونيف , وكان كل شي يسير بشكل طبيعي .. ولكن حدث مالم يكن بالحسبان ,, اختفى الدكتور أحمد في ظروف غامضة ,, لا أحد يعلم اين ..؟؟؟ وسألوا اهلهُ عليه دون فائدة مما زاد قلقهم عليه اكثر , تم ابلاغ الأمن ولكن لم تكن هناك إستجابة ولا اي رد فعل منهم , كانوا في شكٍ انه مسجون ربما بشجار مع احد رجالهم , او رجال المرور ولكن كان كله شك وظن ,,
ولم يتيقن لأحد هذا الا بعد مرور بضعة أيام من البحث المتواصل وأتضح انه مسجون لدى الأمن بسبب شجار وانه تلفط بألفاظ انفصالية ولكن مازال الشك قائم ولم يتيقن احد من هذا .. ولم يتجرى احد حتى على السؤال .. ومررت أيام على هذه الحالة المريبة وهي في ذاتها ليس مريبة فقد تعودنا على حالات مشابهة لها ومثلها , فالكثير من الأصحاب حصل لهم ماحصل واختفى منهم من اختفى ثم رجعوا إلينا بأخلاقٍ احسنُ من التى كانوا عليها من ذي قبل في نظرتهم للنظام الحاكم .
وفي تاريخ 25/07/2008 م كانت الفاجعة الكبرى لنا بأن الدكتور المشجري قد فجر سيارة مفخخة بجانب بوابة الأمن بسيئون , وتسأل الكل كثيراً هل كان الدكتور على علاقة بتنظيم القاعدة دون ان يعرف احد ..؟.! واصحى من حيرتي على جوابٍ واضح وضوح الشمس .. الدكتور أحمد لم يكن من تنظيم القاعدة ,, ولم يُسمع منه يوماً هذا ,, ثم أنه يؤمن بالحياة كثير ولايعقل ان يفجر نفسة او ينتحر..!! ثم ان زواجة بعد بضعة أيام وكان مستعداً لذلك حتى انه اوقف قيد دراستهِ من اجل ذلك ..!!
ثم أعود وأسالوا نفسي ,, وأين كان الانفجار ..؟؟ وكم عدد القتلى ..؟؟ ولماذا ..؟؟ حاولتُ مراراً ربط اي حدث باأخر باي علاقة فلم اجد ..!!! ولكني كنتُ على خوفٍ شديد من هذا الغموض ومن كل مايجري من حولي , كان كل شي ظني ولم يثبت شي يقيني ,, لا احد يملك إثبات ان الدكتور أحمد كان بسجن الأمن ولكن كان الكل على يقين ان ماحصل ليس للقاعدة يدٍ فيه ..!! وإن الأمن هو وراء كل هذا ...!! وبعد حين ليس بالبعيد انكشفت الطويات مع الحرص والمراقبة الشديدتين , ثُبت ان السيارة المتفجرة كان واقفة بالقرب من البوابة اي انها لم تكن ماشية اثناء الإنفجار ..!!!!
وبعد بحث بحذر شديد جداً ونزول واخد أقوال ممن كانوا هناك وقاطنين ذاك الحي تيبن لنا ما سمعنا , والأن أيها العقلاء آن لكم ان تفهموا ..؟؟؟ منذ متى كانت السيارة واقفة ..؟؟ وهل كان الدكتور أحمد حياً فيها أم كان ميتاً ..؟؟ نحن نعرف وكما يعرفه الجميع بان الدكتور احمد كان ضعيف البنية وكان لايتحمل حتى نزلات البرد ,, فكيف له ان يتحمل عذاب زبانية النظام المحتل طيلة فترة اعتقاله ..؟؟ّّّّ!! الجواب المنطقي ان الدكتور أحمد أُستشهد اثناء التعذيب ونحن على علم برحمةِ زبانية النظام إنهم لايقصدون قتل شاب ضعيف البنية وديع الطبع خلوق ,, بكلمات قالها في نظام أحتل أرضة وغصب مالة واستحقر رجاله , ولكن وقع المحظور ..
هم بأمرٍ واقع ,, مات بين ايدهم الدكتور احمد ماذا سيقولوا للراي العام الغاضب ..؟؟؟ وكيف سيخبرون أهلة ..؟؟ بل وكيف سيواجهون المجتمع الغاضب الجائع المقهور المنهوب ..؟؟ ويبدوا ان القاعدة كانت هي أقرب الأبواب لخروجهم من المازق الذي هم فيه .. تم اخد جثته الطاهرة بسيارةِ مفخخة بتقية عالية من قبلهم , وتم تفجيرها بالريموت كنترول وتم استدعاء وسائل الأعلام الكاذبة المزيفة المنافقة , ولم ينتهي المسلسل بعد بل داهموا شباب ليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالدكتور احمد وقصفوهم ظلماً وعدواناً دون سبب معلوم ولا دليل مفهوم ولن يرضى عنك النظام الغادر المحتل حتى تتبع ملتهم , ولن تنتهي الإغتيالات ولا سفكُ الذماء إلا بوقفةٍ جادة من كل الشعب المغلوب , ونحن نطالب كل المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة والراي العام الدولي بأن يستمعوا لنا ويكفوا النازية الشمالية الواقعة علينا وأرضاً شعباً وثقافةً .
وحسبنا الله ونعم الوكيل ,,