تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة الحياة :الحراك الجنوبي ينتظر والعطاس وحده يسعى الى اليمن الديموقراطية الشعبيه


مقهى الدروازه
2011-10-18, 11:02 AM
تمثل «القضية الجنوبية»، واحدة من أكبر المشاكل في اليمن، إن لم تكن أكثرها تعقيداً وخطورة، على كيان ووحدة الدولة وأمنها، التي توحدت في شهر أيار (مايو) من عام 1990، وهو ما يجعلها تتصدر قائمة الأولويات، التي سيتحمل عبئها النظام المقبل في البلاد، سواء نجحت الثورة وأفرزت نظاماً جديداً للحكم، أو فشلت - وهو أمر مستبعد - واستمر الرئيس علي عبدالله صالح، على رأس نظام الحكم.
هذه القضية، زرعت بذرتها، عند إعادة توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي، ودمجهما في كيان الجمهورية اليمنية، حيث شعر قادة الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب حينذاك، بأن شريك الوحدة المؤتمر الشعبي العام الذي كان يدير السلطة في الشمال، ويقوده الرئيس صالح، يسعى لإطاحة شريك الوحدة، والاستحواذ على السلطة، الأمر الذي فجر الكثير من المشاكل، التي قادت اليمن إلى حرب صيف عام 1994.
بعد شهرين من القتال، أفضت الحرب إلى هزيمة الحزب الاشتراكي وإقصائه من السلطة، وتفرد الرئيس صالح بحكم اليمن الموحد، غير أن الانتصار الذي حققه صالح، بمشاركة عدد من الوحدات العسكرية، التي كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي، وبدعم المواطنين في الشمال والجنوب ومساندتهم، لم ينهِ «القضية الجنوبية»، ولم يقد إلى تسويتها، وبدلاً من اقتلاع جذور هذه النبتة وتسوية تربتها، تركت لتكبر شيئاً فشيئاً، في نفوس أبناء المحافظات الجنوبية وعقولهم، الذين ازداد شعورهم مع مرور الأيام بالغبن والظلم، وانعدام المساواة في الحقوق والواجبات.
وخلال الفترة حتى 2006، كان هناك الكثير من النصائح المقدمة إلى نظام الحكم في اليمن، لمعالجة هذه القضية، ولكنه لم يلتفت إليها، وأخذت «القضية الجنوبية» تتفاعل، وتحولت تدريجاً، من قضية مطلبية خرج أبناء الجنوب للجهر بها علناً أواخر عام 2006، إلى قضية سياسية بامتياز، يعلن البعض أن حلها يكمن في فك الارتباط عن الشمال. وعلى مدى أربع سنوات وبضعة أشهر، لم تنقطع الاحتجاجات تحت راية «الحراك الجنوبي»، عن مختلف المدن والمحافظات الجنوبية.

استيقاظ الحراك

إلا أن «الحراك»، أرجأ التمسك بصفته المناطقية، مع بدء الاحتجاجات الشبابية الشعبية، ضد نظام حكم الرئيس صالح، في شهر شباط (فبراير) الماضي، التي خرجت في مسيرات حاشدة، عمت غالبية مدن الشمال، وسرعان ما تماهى حراك واحتجاجات أبناء الجنوب اليمني، مع احتجاجات المحافظات الشمالية، لتتحول جميعاً إلى اعتصامات مفتوحة، في ميادين «التغيير والحرية»، وثورة عارمة تطالب بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس صالح عن الحكم.
التوحد الثوري ضد نظام صالح، والذي توجه إليه أصابع الاتهام، باعتباره السبب في رفض الجنوبيين الوحدة، أصبح الهدف الأبرز لجميع اليمنيين، وهذا لا يعني بالطبع إسدال الستار على «القضية الجنوبية»، أو تخلي أبناء الجنوب اليمني، عن حراكهم وقضيتهم ومطالبهم لمصلحة الثورة، بيد أن نجاح الثورة في إطاحة النظام الحالي، يراه اليمنيون المدخل الأساس، لحل كل قضايا البلاد ومعضلاتها، ومنها «القضية الجنوبية»، بل يعتقد سياسيون يمنيون، أن تحقيق أهداف الثورة بإحداث التغيير المنشود، يمثل صمام أمان، يحمي اليمن من التمزق، والعودة إلى عهود التشطير.
يقول البرلماني والسياسي اليمني علي عشال لـ «الحياة»، إن ثورة الشباب منحت أبناء الجنوب، الأمل بحل قضيتهم العادلة، بعد أن فقدوا الثقة تماماً في النظام الحالي، الذي دفعهم للسعي إلى الانفصال، وأصبح لا أمل يرجى منه لإصلاح أوضاع البلاد، وأكد عشال أن تغيير النظام سيفسح المجال، لبحث كل مشاكل اليمن وحلّها، وفي مقدمها «القضية الجنوبية»، ولم يستبعد في حال فشلت الثورة، أن يتجه كل أبناء المحافظات الجنوبية للانفصال.
ويجمع السياسيون اليمنيون، على وجوب حل «القضية الجنوبية»، بما يحقق الشراكة في السلطة والثروة، ويزيل الغبن الذي يشعر به أبناء الجنوب، غير أن هناك اختلافات وتناقضات، في الرؤى المطروحة لشكل وطريقة الحل المرتقب، بعد نجاح الثورة في إسقاط نظام حكم صالح الممتد منذ 33 عاماً، حيث تشهد هذه القضية، نقاشات متواصلة في أوساط النخب السياسية والثقافية والثورية داخل اليمن وخارجه، وخلال الأشهر الماضية عقد الكثير من اللقاءات، في (صنعاء والقاهرة وبروكسيل)، لسياسيين وقيادات جنوبية لبحث الأمر.

البيض والانفصال

وعلى رغم إجماع المكونات السياسية والقيادات الجنوبية، على أن تحل قضية الجنوب، في إطار اليمن الموحد، إلا أن نائب الرئيس اليمني والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، لا يزال يسعى من أجل «فك الارتباط»، ويدعو لاستقلال الجنوب عن الشمال، وطالب البيض، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، العمل على استعادة، «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية»، لمقعدها في الأمم المتحدة الذي انضمت إليها في 12 كانون الأول (ديسمبر) من عام 1967.
البيض الذي أعلن في 21 أيار (مايو) من عام 1994 انفصال الجنوب، بعد أربع سنوات فقط من الوحدة، قال في رسالة بعثها الأربعاء 12 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، إلى الأمين عام الأمم المتحدة، إنه يقدّر جهود الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الخليجية، لحل الأزمة السياسية والإنسانية في اليمن، وأبدى أسفه لأن تلك الجهود استبعدت القضية الجنوبية في تناولها للأزمة في اليمن، مشيراً إلى أن «مجلس الأمن الدولي نفسه وبمبادرة خليجية - مصرية أثناء حرب صيف 1994 أصدر القرارين (924) و (931) في حزيران (يونيو) 1994 اللذين طالب فيهما بحل للأزمة بين الشمال والجنوب وإبقاء هذا الملف قيد النظر».
وأوضح البيض الذي وقّع على اتفاقية الوحدة في 22 أيار 1990، أن «غياب أي حل سلمي وسريع للقضية الجنوبية لن يؤدي إلى السلام والأمن والاستقرار في جنوب شبة الجزيرة العربية من باب المندب حتى خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، مطالباً بحل القضية الجنوبية كقضية مستقلة، ومختلفة عن حل الأزمة اليمنية الراهنة لاختلاف طبيعتهما.
البيض الذي يتبنى شعار «فك الارتباط»، وعلى رغم كل محاولاته منذ سنوات عدة، فشل في حشد القيادات السياسية الجنوبية، ودفعها لتبني خيار الانفصال، إذ تبنى أواخر شهر حزيران الماضي، لقاء تشاورياً في بروكسيل، دعا إليه عدد من الجنوبيين المقيمين خارج اليمن، وأعلن البيض في اللقاء الذي استمر لمدة يومين وتبنّى المطلب ذاته، عدم ممانعته في إجراء استفتاء على ثلاثة عناصر، هي (الوحدة، الفيديرالية، والاستقلال) وأبدى ثقته في أن الجنوبيين سيصوتون للاستقلال.
إلا أن قيادات جنوبية عدة وجهت انتقادات كبيرة لهذا اللقاء، الذي غابت عنه أبرز القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج، وقال المعارض اليمني محمد علي أحمد، إن لقاء بروكسيل «فاشل منذ البداية»، ولا يعوّل على أي شيء يصدر عنه كون المشاركين فيه أقلية، ولم يوجهوا الدعوة لمكونات الحراك الجنوبي، ورأت قيادات جنوبية بارزة من بينها، الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، أن لقاء بروكسيل يمثل رداً غير مباشر على مؤتمر القاهرة الذي عقد قبله بأسابيع، وتبنى خيار «الفيديرالية» لحل القضية الجنوبية.
ويرفض الكثير من السياسيين الجنوبيين، وحتى المواطنين دعوات البيض لاستقلال الجنوب عن الشمال، بعد 21 عاماً من الوحدة، لأنهم يرون في هذا الخيار الكثير من المخاطر، على اليمن عموماً والجنوب في شكل خاص، وأكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الرئيس الدوري لتكتل أحزاب «اللقاء المشترك»، ياسين سعيد نعمان، موقفه الرافض لمطلب «فك الارتباط»، وقال: إن الانفصال أو فك الارتباط، «ليس له أفق وهو يضر بالجنوب أكثر مما يفيده».
ويرى سياسيون يمنيون من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية، أن إعادة النظر في صيغة الوحدة اليمنية، باتت ضرورة حتمية، وأصبح خيار «الفيديرالية»، هو الأكثر قبولاً لدى مختلف الأطراف، غير أن هذا الخيار لا يزال هو الآخر محل خلاف، وهناك الكثير من وجهات النظر، التي تدعو إلى قيام فيديرالية بين شطري اليمن، وهو ما ترفضه أطراف أخرى، تعتقد أنه مقدم للانفصال، وتقول إنه يجب أن يعاد النظر في التقسيم الجغرافي والسياسي للبلاد، بما يحقق الفيديرالية، ويعزز قيم الوحدة الوطنية.
وإلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وعدد من قيادات المعارضة الجنوبية خارج اليمن، الذين يتبنون الدعوة إلى نظام فيديرالي بين شطري اليمن، قدم حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»، مشروعاً متكاملاً حول هذا الخيار، وهو الحزب السياسي الوحيد الذي سبق وقدم مشروعاً آخر، يدعو إلى إقامة نظام فيديرالي، ولكن بعد إعادة تقسيم البلاد، إلى سبعة «مخاليف»، يراعى فيها التوازن في عدد السكان والموارد، والمساحة والطبيعة الجغرافية، وغير ذلك.
حزب الرابطة الذي تراجع عن مشروعه السابق، وأصبح يتبنى خيار الدولة المركبة بين إقليمين، يرى أن حل «القضية الجنوبية» ليس في وحدة قائمة على نظام الدولة البسيطة، وإنما في وحدة قائمة على أساس اتحادي فيديرالي بين الشمال والجنوب، وبعد تجربة ثلاث إلى خمس سنوات يُستفتى أبناء الجنوب، في استفتاء عام ونزيه وتحت إشراف دولي ليقرروا مصيرهم الذي يرتضونه.
ويؤكد حزب «رأي» أن الفيديرالية ستساعد على التخلص من الترهل والفساد والبيروقراطية في منظومة الحكم المولد لعوائق التنمية وللغبن السياسي والاقتصادي والاجتماعي...
ويبين مشروع «رأي» القائم على إقليمي الشمال والجنوب، أهمية إنشاء حكومة في كل إقليم، وعلى أن تتمتع الوحدات المكونة لكل إقليم بحكم محلي كامل الصلاحيات، يرتكز على حكومات محلية منتخبة، وبرلمانات منتخبة بنظام القائمة النسبية، ونظام قضائي مستقل، وخدمة مدنية مستقلة.
وتضمن المشروع الذي حصلت عليه «الحياة»، تشكيل حكومة فيديرالية تنحصر صلاحيتها في إدارة السياسة الخارجية والدفاعية والأمن «الاستخباراتي»، والسياسة النقدية والمالية والشرطة، والمحكمة الدستورية العليا، وأن يكون هناك نظام تشريعي قائم على أساس الغرفتين مع مراعاة شروط المساواة والندية بين الإقليمين، وبحيث تكون الانتخابات البرلمانية على المستوى الاتحادي وفي كل إقليم بتطبيق الانتخابات بالقائمة النسبية، وأن تجرى انتخابات الرئاسة والحكومات المحلية وفق النظام الفردي.

موارد الجنوب

وفي ما يتعلق بالموارد، يرى المشروع أن الثروات الطبيعية ملك للإقليم، ويكون للسلطات المركزية نسبة منها تكفي لتغطية نفقاتها، وتغطية المشاريع الفيديرالية، ويتم إيداعها في خزينة الدولة الفيديرالية لتمويل برامج التنمية.
غير أن كثراً من السياسيين اليمنيين، يعتبرون مشروع حزب «رأي»، مقدماً للانفصال، ويقولون إن حزب الرابطة وهو الحزب الوحيد الذي قدم مشروعاً ورؤية واضحة حول هذه القضية، يمهد لهدف «فك الارتباط»، من خلال النظام الفيديرالي القائم بين شطري الشمال والجنوب، والذي سيخضع للتجربة والتقويم، لفترة ثلاث إلى خمس سنوات، يعقبها استفتاء عام للجنوبيين، على غرار ما حدث في جنوب السودان، وهذا النوع من الفيديرالية غير مقبول، حتى لدى الكثير من السياسيين الجنوبيين.
السياسي اليمني المقيم في فرنسا محسن العمودي، يقول إن خطاب الحراك الجنوبي، «غرائزي عاطفي»، ولكنه لقي قبولاً من بعض الجنوبيين بسبب «حماقات السلطة وغبائها»، وأوضح العمودي الذي تحدث إلى «الحياة»، أن «فك الارتباط»، أو «تقرير المصير» غير واقعي.
وأكد العمودي أن حل «القضية الجنوبية»، مع السلطة الحالية مُحال، لأنها في نظره، لا تملك مشروعاً سياسياً جامعاً لليمنيين، وقال إن مشكلة الرئيس صالح، بل معضلته الأساسية، أنه رجل تكتيكي من الطراز الرفيع، لكن ما لا يدركه أنه لا يملك استراتيجية، وفي حال نجاح الثورة، لا يعتقد أن الحل جاهز ومعلب، ويخشى العمودي من أن الحاكم المقبل بوجهه الإسلامي، لن يقبل بفيديرالية.
ويرى السياسي العمودي، أن حل «القضية الجنوبية»، يجب أن يتم في إطار يمن اتحادي جديد بعيداً من طروحات فك الارتباط وحق تقرير المصير، لأن مصائر الشعوب لا تقررها أهواء ونزوات البعض، وأشار إلى أن الفيديرالية لا تزال مخرجاً مقبولاً، لكنه يعارض قيام فيديرالية على أساس (شمال - جنوب)، وقال: «أنا مع فيديرالية تدمج المجتمع ولا تساهم في انشطاره يوماً ما بحلول ترقيعية غير مقنعة، فيديرالية يتحقق فيها توازن المصالح».
وعلى رغم أهمية هذا الملف وخطورته، إلا أن جميع الأطراف، وفي مقدمهم «الحراك الجنوبي»، وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك»، والمجلس الوطني لقوى الثورة، ومعارضة الخارج، لا يملكون رؤى واضحة ومحددة لمعالجته، ويؤجل الجميع طرح الأفكار والرؤى المتعلقة بـ «القضية الجنوبية»، إلى ما بعد إسقاط نظام الرئيس علي صالح، وبحيث تطرح هذه القضية وقضايا أخرى لا تقل أهمية عنها، على طاولة حوار وطني عام، يشارك فيه كل الأطراف.

http://www.yaf3press.net/Display.asp?page=2000&NewsID=2733

ذو رعين
2011-10-18, 06:02 PM
تقرير مغالط واجحاف في حق ابناء الجنوب . حيث انكم لم توردوا غير الاسماء التي تنادي بالفيدرالية ولم تأخذوا الطرف الاخر والذي يطالب باستقلال الجنوب . ان المطالبين بالاستقلال وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض وضع الاستفتاء حل لتقرير مصير ابناء الجنوب واعطائهم الحرية بدون مصادرة الاصوات مثل مايقوم به الفيدراليين والذين طرحوا مشروع الفدرالية بدون اي استفتاء وحل وحيد مثل الوحدة التي وقعت في عام 90 . وبذلك يسعى الطرف الفيدرالي لسياسة صوت الحزب الواحد التي كانت تطبق قبل الوحدة في الجنوب واغلب قياداته من ذلك الحزب . في احتفالات 14 اكتوبر يوم الجمعه الماضي كانت تلك الحشود هي تصويت لفك الارتباط واستقلال الجنوب بعيدا عن الوحدة واليمن الشمالي . فلماذا تزييف الحقائق وتكتبون ان كثير من ابناء الجنوب يرفضون الاستقلال ومطالب فك الارتباط .. بالنهاية شعب الجنوب هو من سيحدد مصيره .

للتعليق على صفحة الحياة بالرابط ادناه

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/319568

ابن الجنوب الحر يافع
2011-10-18, 09:09 PM
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/319568



نرجو من جميع الاخوة التعليق للاهمية
«الحراك الجنوبي» اليمني ينتظر والعطاس وحده يسعى الى «اليمن الديموقراطية الشعبية»
الثلاثاء, 18 أكتوبر 2011
http://international.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1318854592016137300.jpg
صنعاء - خالد الهروجي


Related Nodes:
تظاهرة في صنعاء (أ ف ب).jpg (http://international.daralhayat.com/internationalarticle/319569)




تمثل «القضية الجنوبية»، واحدة من أكبر المشاكل في اليمن، إن لم تكن أكثرها تعقيداً وخطورة، على كيان ووحدة الدولة وأمنها، التي توحدت في شهر أيار (مايو) من عام 1990، وهو ما يجعلها تتصدر قائمة الأولويات، التي سيتحمل عبئها النظام المقبل في البلاد، سواء نجحت الثورة وأفرزت نظاماً جديداً للحكم، أو فشلت - وهو أمر مستبعد - واستمر الرئيس علي عبدالله صالح، على رأس نظام الحكم.
هذه القضية، زرعت بذرتها، عند إعادة توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي، ودمجهما في كيان الجمهورية اليمنية، حيث شعر قادة الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب حينذاك، بأن شريك الوحدة المؤتمر الشعبي العام الذي كان يدير السلطة في الشمال، ويقوده الرئيس صالح، يسعى لإطاحة شريك الوحدة، والاستحواذ على السلطة، الأمر الذي فجر الكثير من المشاكل، التي قادت اليمن إلى حرب صيف عام 1994.
بعد شهرين من القتال، أفضت الحرب إلى هزيمة الحزب الاشتراكي وإقصائه من السلطة، وتفرد الرئيس صالح بحكم اليمن الموحد، غير أن الانتصار الذي حققه صالح، بمشاركة عدد من الوحدات العسكرية، التي كانت تحت قيادة الحزب الاشتراكي، وبدعم المواطنين في الشمال والجنوب ومساندتهم، لم ينهِ «القضية الجنوبية»، ولم يقد إلى تسويتها، وبدلاً من اقتلاع جذور هذه النبتة وتسوية تربتها، تركت لتكبر شيئاً فشيئاً، في نفوس أبناء المحافظات الجنوبية وعقولهم، الذين ازداد شعورهم مع مرور الأيام بالغبن والظلم، وانعدام المساواة في الحقوق والواجبات.
وخلال الفترة حتى 2006، كان هناك الكثير من النصائح المقدمة إلى نظام الحكم في اليمن، لمعالجة هذه القضية، ولكنه لم يلتفت إليها، وأخذت «القضية الجنوبية» تتفاعل، وتحولت تدريجاً، من قضية مطلبية خرج أبناء الجنوب للجهر بها علناً أواخر عام 2006، إلى قضية سياسية بامتياز، يعلن البعض أن حلها يكمن في فك الارتباط عن الشمال. وعلى مدى أربع سنوات وبضعة أشهر، لم تنقطع الاحتجاجات تحت راية «الحراك الجنوبي»، عن مختلف المدن والمحافظات الجنوبية.
استيقاظ الحراك
إلا أن «الحراك»، أرجأ التمسك بصفته المناطقية، مع بدء الاحتجاجات الشبابية الشعبية، ضد نظام حكم الرئيس صالح، في شهر شباط (فبراير) الماضي، التي خرجت في مسيرات حاشدة، عمت غالبية مدن الشمال، وسرعان ما تماهى حراك واحتجاجات أبناء الجنوب اليمني، مع احتجاجات المحافظات الشمالية، لتتحول جميعاً إلى اعتصامات مفتوحة، في ميادين «التغيير والحرية»، وثورة عارمة تطالب بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس صالح عن الحكم.
التوحد الثوري ضد نظام صالح، والذي توجه إليه أصابع الاتهام، باعتباره السبب في رفض الجنوبيين الوحدة، أصبح الهدف الأبرز لجميع اليمنيين، وهذا لا يعني بالطبع إسدال الستار على «القضية الجنوبية»، أو تخلي أبناء الجنوب اليمني، عن حراكهم وقضيتهم ومطالبهم لمصلحة الثورة، بيد أن نجاح الثورة في إطاحة النظام الحالي، يراه اليمنيون المدخل الأساس، لحل كل قضايا البلاد ومعضلاتها، ومنها «القضية الجنوبية»، بل يعتقد سياسيون يمنيون، أن تحقيق أهداف الثورة بإحداث التغيير المنشود، يمثل صمام أمان، يحمي اليمن من التمزق، والعودة إلى عهود التشطير.
يقول البرلماني والسياسي اليمني علي عشال لـ «الحياة»، إن ثورة الشباب منحت أبناء الجنوب، الأمل بحل قضيتهم العادلة، بعد أن فقدوا الثقة تماماً في النظام الحالي، الذي دفعهم للسعي إلى الانفصال، وأصبح لا أمل يرجى منه لإصلاح أوضاع البلاد، وأكد عشال أن تغيير النظام سيفسح المجال، لبحث كل مشاكل اليمن وحلّها، وفي مقدمها «القضية الجنوبية»، ولم يستبعد في حال فشلت الثورة، أن يتجه كل أبناء المحافظات الجنوبية للانفصال.
ويجمع السياسيون اليمنيون، على وجوب حل «القضية الجنوبية»، بما يحقق الشراكة في السلطة والثروة، ويزيل الغبن الذي يشعر به أبناء الجنوب، غير أن هناك اختلافات وتناقضات، في الرؤى المطروحة لشكل وطريقة الحل المرتقب، بعد نجاح الثورة في إسقاط نظام حكم صالح الممتد منذ 33 عاماً، حيث تشهد هذه القضية، نقاشات متواصلة في أوساط النخب السياسية والثقافية والثورية داخل اليمن وخارجه، وخلال الأشهر الماضية عقد الكثير من اللقاءات، في (صنعاء والقاهرة وبروكسيل)، لسياسيين وقيادات جنوبية لبحث الأمر.
البيض والانفصال
وعلى رغم إجماع المكونات السياسية والقيادات الجنوبية، على أن تحل قضية الجنوب، في إطار اليمن الموحد، إلا أن نائب الرئيس اليمني والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، لا يزال يسعى من أجل «فك الارتباط»، ويدعو لاستقلال الجنوب عن الشمال، وطالب البيض، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، العمل على استعادة، «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية»، لمقعدها في الأمم المتحدة الذي انضمت إليها في 12 كانون الأول (ديسمبر) من عام 1967.
البيض الذي أعلن في 21 أيار (مايو) من عام 1994 انفصال الجنوب، بعد أربع سنوات فقط من الوحدة، قال في رسالة بعثها الأربعاء 12 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، إلى الأمين عام الأمم المتحدة، إنه يقدّر جهود الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الخليجية، لحل الأزمة السياسية والإنسانية في اليمن، وأبدى أسفه لأن تلك الجهود استبعدت القضية الجنوبية في تناولها للأزمة في اليمن، مشيراً إلى أن «مجلس الأمن الدولي نفسه وبمبادرة خليجية - مصرية أثناء حرب صيف 1994 أصدر القرارين (924) و (931) في حزيران (يونيو) 1994 اللذين طالب فيهما بحل للأزمة بين الشمال والجنوب وإبقاء هذا الملف قيد النظر».
وأوضح البيض الذي وقّع على اتفاقية الوحدة في 22 أيار 1990، أن «غياب أي حل سلمي وسريع للقضية الجنوبية لن يؤدي إلى السلام والأمن والاستقرار في جنوب شبة الجزيرة العربية من باب المندب حتى خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، مطالباً بحل القضية الجنوبية كقضية مستقلة، ومختلفة عن حل الأزمة اليمنية الراهنة لاختلاف طبيعتهما.
البيض الذي يتبنى شعار «فك الارتباط»، وعلى رغم كل محاولاته منذ سنوات عدة، فشل في حشد القيادات السياسية الجنوبية، ودفعها لتبني خيار الانفصال، إذ تبنى أواخر شهر حزيران الماضي، لقاء تشاورياً في بروكسيل، دعا إليه عدد من الجنوبيين المقيمين خارج اليمن، وأعلن البيض في اللقاء الذي استمر لمدة يومين وتبنّى المطلب ذاته، عدم ممانعته في إجراء استفتاء على ثلاثة عناصر، هي (الوحدة، الفيديرالية، والاستقلال) وأبدى ثقته في أن الجنوبيين سيصوتون للاستقلال.
إلا أن قيادات جنوبية عدة وجهت انتقادات كبيرة لهذا اللقاء، الذي غابت عنه أبرز القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج، وقال المعارض اليمني محمد علي أحمد، إن لقاء بروكسيل «فاشل منذ البداية»، ولا يعوّل على أي شيء يصدر عنه كون المشاركين فيه أقلية، ولم يوجهوا الدعوة لمكونات الحراك الجنوبي، ورأت قيادات جنوبية بارزة من بينها، الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، أن لقاء بروكسيل يمثل رداً غير مباشر على مؤتمر القاهرة الذي عقد قبله بأسابيع، وتبنى خيار «الفيديرالية» لحل القضية الجنوبية.
ويرفض الكثير من السياسيين الجنوبيين، وحتى المواطنين دعوات البيض لاستقلال الجنوب عن الشمال، بعد 21 عاماً من الوحدة، لأنهم يرون في هذا الخيار الكثير من المخاطر، على اليمن عموماً والجنوب في شكل خاص، وأكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الرئيس الدوري لتكتل أحزاب «اللقاء المشترك»، ياسين سعيد نعمان، موقفه الرافض لمطلب «فك الارتباط»، وقال: إن الانفصال أو فك الارتباط، «ليس له أفق وهو يضر بالجنوب أكثر مما يفيده».
ويرى سياسيون يمنيون من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية، أن إعادة النظر في صيغة الوحدة اليمنية، باتت ضرورة حتمية، وأصبح خيار «الفيديرالية»، هو الأكثر قبولاً لدى مختلف الأطراف، غير أن هذا الخيار لا يزال هو الآخر محل خلاف، وهناك الكثير من وجهات النظر، التي تدعو إلى قيام فيديرالية بين شطري اليمن، وهو ما ترفضه أطراف أخرى، تعتقد أنه مقدم للانفصال، وتقول إنه يجب أن يعاد النظر في التقسيم الجغرافي والسياسي للبلاد، بما يحقق الفيديرالية، ويعزز قيم الوحدة الوطنية.
وإلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وعدد من قيادات المعارضة الجنوبية خارج اليمن، الذين يتبنون الدعوة إلى نظام فيديرالي بين شطري اليمن، قدم حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»، مشروعاً متكاملاً حول هذا الخيار، وهو الحزب السياسي الوحيد الذي سبق وقدم مشروعاً آخر، يدعو إلى إقامة نظام فيديرالي، ولكن بعد إعادة تقسيم البلاد، إلى سبعة «مخاليف»، يراعى فيها التوازن في عدد السكان والموارد، والمساحة والطبيعة الجغرافية، وغير ذلك.
حزب الرابطة الذي تراجع عن مشروعه السابق، وأصبح يتبنى خيار الدولة المركبة بين إقليمين، يرى أن حل «القضية الجنوبية» ليس في وحدة قائمة على نظام الدولة البسيطة، وإنما في وحدة قائمة على أساس اتحادي فيديرالي بين الشمال والجنوب، وبعد تجربة ثلاث إلى خمس سنوات يُستفتى أبناء الجنوب، في استفتاء عام ونزيه وتحت إشراف دولي ليقرروا مصيرهم الذي يرتضونه.
ويؤكد حزب «رأي» أن الفيديرالية ستساعد على التخلص من الترهل والفساد والبيروقراطية في منظومة الحكم المولد لعوائق التنمية وللغبن السياسي والاقتصادي والاجتماعي...
ويبين مشروع «رأي» القائم على إقليمي الشمال والجنوب، أهمية إنشاء حكومة في كل إقليم، وعلى أن تتمتع الوحدات المكونة لكل إقليم بحكم محلي كامل الصلاحيات، يرتكز على حكومات محلية منتخبة، وبرلمانات منتخبة بنظام القائمة النسبية، ونظام قضائي مستقل، وخدمة مدنية مستقلة.
وتضمن المشروع الذي حصلت عليه «الحياة»، تشكيل حكومة فيديرالية تنحصر صلاحيتها في إدارة السياسة الخارجية والدفاعية والأمن «الاستخباراتي»، والسياسة النقدية والمالية والشرطة، والمحكمة الدستورية العليا، وأن يكون هناك نظام تشريعي قائم على أساس الغرفتين مع مراعاة شروط المساواة والندية بين الإقليمين، وبحيث تكون الانتخابات البرلمانية على المستوى الاتحادي وفي كل إقليم بتطبيق الانتخابات بالقائمة النسبية، وأن تجرى انتخابات الرئاسة والحكومات المحلية وفق النظام الفردي.
موارد الجنوب
وفي ما يتعلق بالموارد، يرى المشروع أن الثروات الطبيعية ملك للإقليم، ويكون للسلطات المركزية نسبة منها تكفي لتغطية نفقاتها، وتغطية المشاريع الفيديرالية، ويتم إيداعها في خزينة الدولة الفيديرالية لتمويل برامج التنمية.
غير أن كثراً من السياسيين اليمنيين، يعتبرون مشروع حزب «رأي»، مقدماً للانفصال، ويقولون إن حزب الرابطة وهو الحزب الوحيد الذي قدم مشروعاً ورؤية واضحة حول هذه القضية، يمهد لهدف «فك الارتباط»، من خلال النظام الفيديرالي القائم بين شطري الشمال والجنوب، والذي سيخضع للتجربة والتقويم، لفترة ثلاث إلى خمس سنوات، يعقبها استفتاء عام للجنوبيين، على غرار ما حدث في جنوب السودان، وهذا النوع من الفيديرالية غير مقبول، حتى لدى الكثير من السياسيين الجنوبيين.
السياسي اليمني المقيم في فرنسا محسن العمودي، يقول إن خطاب الحراك الجنوبي، «غرائزي عاطفي»، ولكنه لقي قبولاً من بعض الجنوبيين بسبب «حماقات السلطة وغبائها»، وأوضح العمودي الذي تحدث إلى «الحياة»، أن «فك الارتباط»، أو «تقرير المصير» غير واقعي.
وأكد العمودي أن حل «القضية الجنوبية»، مع السلطة الحالية مُحال، لأنها في نظره، لا تملك مشروعاً سياسياً جامعاً لليمنيين، وقال إن مشكلة الرئيس صالح، بل معضلته الأساسية، أنه رجل تكتيكي من الطراز الرفيع، لكن ما لا يدركه أنه لا يملك استراتيجية، وفي حال نجاح الثورة، لا يعتقد أن الحل جاهز ومعلب، ويخشى العمودي من أن الحاكم المقبل بوجهه الإسلامي، لن يقبل بفيديرالية.
ويرى السياسي العمودي، أن حل «القضية الجنوبية»، يجب أن يتم في إطار يمن اتحادي جديد بعيداً من طروحات فك الارتباط وحق تقرير المصير، لأن مصائر الشعوب لا تقررها أهواء ونزوات البعض، وأشار إلى أن الفيديرالية لا تزال مخرجاً مقبولاً، لكنه يعارض قيام فيديرالية على أساس (شمال - جنوب)، وقال: «أنا مع فيديرالية تدمج المجتمع ولا تساهم في انشطاره يوماً ما بحلول ترقيعية غير مقنعة، فيديرالية يتحقق فيها توازن المصالح».
وعلى رغم أهمية هذا الملف وخطورته، إلا أن جميع الأطراف، وفي مقدمهم «الحراك الجنوبي»، وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك»، والمجلس الوطني لقوى الثورة، ومعارضة الخارج، لا يملكون رؤى واضحة ومحددة لمعالجته، ويؤجل الجميع طرح الأفكار والرؤى المتعلقة بـ «القضية الجنوبية»، إلى ما بعد إسقاط نظام الرئيس علي صالح، وبحيث تطرح هذه القضية وقضايا أخرى لا تقل أهمية عنها، على طاولة حوار وطني عام، يشارك فيه كل الأطراف.

ياسر الاسد
2011-10-18, 09:37 PM
تم التعليق ولك الف شكر

صقر الجليلة
2011-10-18, 09:50 PM
تقرير مجحف بحق ابناء الجنوب لكن الذي يهون علينا ان كاتبة

صنعاء - خالد الهروجي

والذين اعتمد عليهم بالحديث هم من اتباع الاحتلال

واصحاب المشاريع المنتقصة من حق الجنوب معروفين

علي ناصر والعطاس وحزب راي اليمن

لهذا فأن شعب الجنوب قد استفتى على ذلك في فعالية 14 اكتوبر وقال كلمتة

استقلال استقلال استقلال

وما هذة التقارير الى توابع لزلزال شعب الجنوب

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:07 PM
http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/logo.jpg
تدمير منزله في صنعاء سالم صالح يدعو إلى الأخذ بالمبادرة الخليجية لتجنيب اليمن الدمار
خر تحديث:الثلاثاء ,18/10/2011
صنعاء - “الخليج”:

أكد عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق سالم صالح محمد، أن منزله تعرض للتدمير جراء القصف الذي استهدفه فجر أمس الأحد، مشيراً إلى أن المنزل كان خالياً من السكان عند استهدافه .

وأوضح محمد في تصريح ل”الخليج” أن منزله الواقع في حي الوحدة، القريب من حي صوفان وحي التلفزيون، شمالي العاصمة صنعاء، تم تدميره مع المرافق التابعة له، إضافة إلى منازل عدد من القيادات الجنوبية في المنطقة، التي قدمت إلى صنعاء بعد تحقيق الوحدة عام ،1990 من أبرزهم رئيس الوزراء السابق عبدالقادر باجمال ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور فرج بن غانم .

وأضاف سالم صالح: “ما حصل لنا وللمواطنين المسالمين في هذه الحرب أو في حرب عام ،1994 لا يساوي شيئاً أمام إزهاق الأرواح البريئة وسفك الدماء الزكية من قبل الأطراف المتحاربة التي تجر البلاد إلى حرب أهلية مدمرة بتلك العقلية التي شنت فيها حرب عام 1994 وحروب صعدة التي نشهد آثارها حتى اليوم” . وأشار إلى أن “هذه الحروب والصراعات الدموية خربت البلاد، مع أنه كان يمكن تجنيبها ويلات هذه الحروب بالأخذ بالمبادرة الخليجية والاعتراف بالقضية الجنوبية ومعالجة الأوضاع في صعدة والتعامل مع رياح التغيير وشباب المستقبل والحراك السلمي الجنوبي بالاستجابة لمطالبهم العادلة وإيقاف استخدام القوة المفرطة تجاه الاحتجاجات السلمية وفي الوقت نفسه إيقاف نزعة التطرف حيث يحاول البعض دفع المتظاهرين والشباب إلى مربع العنف” .

وناشد سالم صالح محمد كافة الأطراف العمل على إيقاف هذه الحرب العبثية وكافة الحروب وأن تتقي الله في كل ما تقوم به من أعمال عنف وفي الضحايا الذين يسقطون يومياً خاصة الشهداء والجنود الذين لا حول لهم ولا قوة .http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:08 PM
رئيس تنظيم العدالة والبناء محمد علي أبو لحوم لـ"الخليج": آخر تحديث:الثلاثاء ,18/10/2011
حريصون على سلمية الثورة اليمنية والرهان على الحسم العسكري خاسر
حاوره: صادق ناشر


1/1




أكد رئيس تنظيم العدالة والبناء، عضو المجلس الوطني اليمني محمد أبو لحوم، أن الحسم العسكري مستبعد في اليمن، وأكد أن المبادرة الخليجية هي أفضل ما هو مطروح لحل الأزمة في البلاد .

وقال أبو لحوم في حوار مع “الخليج” إن تحركات أعضاء المجلس الوطني في الخارج تهدف إلى حشد الدعم والتأييد للثورة والخروج باليمن إلى بر الأمان، مشيراً إلى أنه التقى في العاصمة المصرية القاهرة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، حيث حصل المجلس على دعم الجامعة لتنفيذ المبادرة الخليجية .

وتناول حوار أبو لحوم مع “الخليج” العديد من القضايا في الشأن اليمني والتطورات في إطار حركة الثورة التي بدأت منذ أشهر لإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح، وهذا نص الحوار:

ما طبيعة التحركات التي تقومون بها حالياً بعد تفويضكم من قبل المجلس الوطني للحوار باسمه في الخارج، وكيف وجدتم مواقف هذه الأطراف، خاصة جامعة الدول العربية؟

- الهدف من هذه التحركات هو إعطاء صورة عن الوضع في الداخل ونقل صورة المعاناة التي يعانيها أبناء الشعب الثائر في مختلف ساحات الجمهورية بشكل خاص والأوضاع المعيشية في البلاد بشكل عام .

وقد حرصنا على أن نضع الإخوة في الجامعة العربية في صورة آخر التطورات، وطلبنا منهم أن يكون للجامعة موقف مما يدور في الساحة اليمنية، وقد لمسنا من الأخ الأمين العام للجامعة نبيل العربي حرصه الكامل على أهمية معالجة الأوضاع المأساوية في اليمن وما يدور فيه، وكان البيان الذي أصدره صريحاً وواضحاً لجهة إدانة استخدام العنف ضد المدنيين، وجدد الدعوة للرئيس بالتوقيع على المبادرة، وشدد على عنصر الوقت والتحذير من الاستمرار في التسويف، كما أكد دعم الجامعة الكامل للمبادرة الخليجية وأبدى استعداداً للتعاون معها بكل ما يطلب منها لإنجاحها .

أعلن الرئيس أنه سيتنحى عن السلطة ثم عاد أمس وألقى خطاب حرب، برأيكم ما هو السيناريو الذي يعده الرئيس للتعامل مع الوضع؟

- هذه ليست المرة الأولى التي يعد فيها الرئيس بالتنحي، فهناك تجارب عديدة في هذا المجال على مدى الشهور الماضية، وكلنا نعلم بها .

وفي تصوري فإن المبادرة الخليجية هي أفضل ما هو مطروح حالياً لحل الأزمة، على الرغم من التحفظ الذي يطرحه الشباب الثائر نتيجة للضحايا الذين يسقطون يومياً وآخرهم الشهيدة عزيزة عثمان ورفاقها الذين استشهدوا في العاصمة صنعاء أول أمس، وكنت أتمنى ألا يضيع الرئيس الفرصة على البلاد وأن يقوم بالتوقيع على المبادرة لتجنيب البلاد مزيداً من سفك الدماء .

الرئيس قد يراهن على عامل الوقت في أن يكون لصالحه، لكن الوقت لن يكون في مصلحته أو مصلحة اليمن، وأنا استغرب لماذا هذا التأخير في حل الأزمة والتطويل في العناد والمكابرة؟

الحسم العسكري

هل تخشون سيناريو الحسم العسكري؟

- الحسم العسكري لن ينفع، فالشباب في الساحات وقوى الثورة معهم، قرروا التصدي لأي مشروع من هذا النوع، والرهان على الحسم العسكري رهان خاسر على الدوام، وليست له أي عوامل نجاح .

كيف تقيمون ما يدور اليوم في صنعاء، وماذا عن الحرب التي تدور اليوم في أكثر من منطقة يمنية؟

- للأسف الشديد ما يدور في صنعاء مرتبط بعدم رغبة النظام في الخروج بحل سياسي، والحرب التي تدور في أكثر من منطقة هي محاولة لزج وإقحام البلاد في حرب أهلية، وهذا ما سعى ويسعى إليه النظام والكثير من رموزه منذ عدة أشهر، لكن الثورة انطلقت سلمية وستستمر سلمية إن شاء الله، وستغلق الباب أمام

كل من يحاول أو يريد أن يعمل على توسيع الحرب .

ماذا عن مواقف الدول الغربية في شأن ملف اليمن في مجلس الأمن الدولي، وكيف تنسقون معها لتطبيق المبادرة الخليجية؟

- ليست فقط الدول الغربية من أيدت الحل السياسي، وإنما كل الأشقاء والمجتمع الدولي أيدوا المبادرة الخليجية، وأنا استغرب لماذا هذا التباطؤ والتطويل من قبل النظام في الاستجابة لنداءات الأشقاء والمجتمع الدولي لوضع حد للأزمة، فهل يعقل أن كل المجتمع الدولي على خطأ وهو على صواب؟

لقد نصت المبادرة الخليجية على نقل السلطة من الرئيس إلى نائبه وليس إلى المعارضة، إلا إذا كانت هناك علامة استفهام حول النائب، فهذا أمر آخر .

وأنا أرجو ألا يضيع النظام فرصة إصلاح الأوضاع في البلاد، وكم كنت أتمنى لو لم يطرح ملف الأزمة على مجلس الأمن الدولي، لأن اليمن ليس بحاجة إلى تدويل قضيته، لأن هناك بدائل أخرى موجودة على الطاولة وفي مقدمتها المبادرة الخليجية، وأنا أؤكد أن أي قرار سيتخذه مجلس الأمن الدولي لن يكون إلا إلى جانب الشعب اليمني .

بالمناسبة كيف تقيمون موقف دول مجلس التعاون الخليجي في ما يتصل بدعوة الرئيس لتنفيذ المبادرة الخليجية؟

- ما نسمعه ونلمسه هو الرغبة الموجودة لدى قادة دول مجلس التعاون الخليجي في توقيع الرئيس على المبادرة وإخراج البلاد مما هي فيه، ونتمنى منهم المزيد من الضغوط على الرئيس لإنقاذ شعبه والبلد من الخراب والدمار .

ونحن نؤكد لهم وللأصدقاء في المجتمع الدولي أن يمن المستقبل، يمن ما بعد سقوط النظام، سيكون شريكاً فاعلاً في كل مجالات التنمية والاستثمار والأمن والاستقرار، ولن يكون في أية لحظة من اللحظات عامل قلق أو عدم استقرار في المنطقة .

التقيتم شخصيات جنوبية في الخارج، هل بحثتم مستقبل الجنوب بعد التغيير؟

- التقينا عدداً من الإخوة الجنوبيين في الخارج، وسبق أن أكدت في أكثر من مناسبة أن اللقاءات مع الإخوة القادة الجنوبيين متواصلة دائماً، وكان هناك اتفاق على نقاط أساسية أولاها دعم ثورة الشباب والشعب وثانيتها العمل على إسقاط النظام .

أما بالنسبة للقضية الجنوبية فنحن نعتبرها القضية الأولى والأهم في مرحلة ما بعد الثورة، ومن أولويات مهام الثورة إثبات المصداقية والنية لتنفيذ ما يطلبه الإخوة في المحافظات الجنوبية، وأعتقد أن هذا هو المدخل السليم لوضع حد للمعاناة التي عاشوها لأكثر من 17 عاماً، وعلينا أن نتحمل كل الأفكار والأطروحات التي يطرحونها وألا تضيق صدورنا، وهذا في مصلحة الجميع لأننا نسعى لبناء دولة مدنية حديثة ومواطنة متساوية وشراكة كاملة .

وأنا على ثقة أنه عندما يسقط هذا النظام الفاسد سنجد جميعاً يمناً مختلفاً وسيتحقق كل ما نتمناه من يمن المستقبل .

موقف القبائل

كيف تقيمون موقف القبائل في الأحداث الجارية، وكيف سيكون مستقبلها بعد التغيير؟

- موقف القبائل واضح من الثورة، وما يدور اليوم في كافة ساحات التغيير في البلاد، وما يميز موقف القبائل هو حرصها على سلمية الثورة، وأنا أؤكد أن موقف القبائل بعد الثورة وتحقيق التغيير لن يكون إلا مع دولة مدنية حديثة ومواطنة متساوية لكافة أبناء اليمن، لأن الجميع عانوا، بمن فيهم القبائل، من المهرة إلى صعدة .

هل يمكن أن تنشأ تحالفات مع الحوثيين والحراك الجنوبي لإسقاط النظام، وبقية القوى التي لم تنضم بعد إلى المجلس الوطني مثل حزب الرابطة؟

- نحن حريصون على أن يكون الجميع حاضرين في المشهد، لهذا يجب أن تنشأ تحالفات، وهناك في الوقت نفسه تحالفات مع كافة القوى السياسية، وأعتقد أن هذه المرحلة تفرض علينا جميعاً أن نضع خلافاتنا جانباً ونركز على الهم الرئيس والأساس وهو التغيير وإسقاط النظام، وهذا لا يعني عدم الحديث عن القضايا التي تهم كل جانب، سواء الإخوة في المحافظات الجنوبية أو جماعة الحوثي .

علينا أن نعمل ونستفيد من الماضي من أجل يمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لأن هذا الشعب يستحق وضعاً أفضل مما يعيشه اليوم، فقد عانى بما فيه الكفاية .

الفئة الصامتة

كيف تنظرون إلى المواقف داخل حزب المؤتمر الشعبي من الأزمة وأنت كنت أحد قيادات هذا الحزب قبل أن تنسحب منه وتعلن تأسيس حزب جديد والانضمام للمطالبين بالتغيير وإسقاط النظام .

- أريد أن أؤكد أن هذه الثورة هي ثورة الجميع، كما أنها ليست ثورة انتقام من أحد أو أنها جاءت لتصفية حسابها مع أي طرف من أطراف الأزمة القائمة اليوم، وليست هناك أي رغبة في اجتثاث حزب المؤتمر أو أي حزب سياسي آخر، كما يروج له البعض لإبطاء عملية التغيير .

وهناك الكثير داخل حزب المؤتمر الشعبي العام ممن يعول عليهم أن يتخذوا مواقف أكثر وضوحاً في مناصرة الحق والوقوف مع ثورة الشعب .

وهذا الحديث ليس موجهاً فقط إلى

إخواننا في حزب المؤتمر الشعبي العام، بل إنه موجه أيضاً إلى إخوتنا في وحدات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وغيرها من وحدات القوات المسلحة .

وعلى الرغم مما يتعرض له أبناء هذا الشعب في تعز وأبين وأرحب ونهم وكافة مناطق اليمن من استخدام العنف المفرط ضدهم، إلا أنهم مصرون وعازمون على التغيير بالطرق السلمية .

وما رسالتك للفئة الصامتة التي لم تحدد موقفاً من الثورة حتى اليوم؟

- رسالتي للفئة الصامتة أن تخرج من صمتها اليوم قبل غد، وأود أن اسألهم سؤالاً واحداً: إذا لم تخرجوا اليوم عن صمتكم فمتى سيكون الخروج؟

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:09 PM
12 قتيلاً وعشرات الجرحى
صنعاء تعيش أجواء حرب حقيقية بعد "كلمة السر" من صالح آخر تحديث:الثلاثاء ,18/10/2011
صنعاء - أبوبكر عبدالله:


1/1




ساد الهدوء الحذر أرجاء العاصمة اليمنية صنعاء أمس، بعدما أوقفت مناورات سياسية أفرقاء الأزمة، تفاعلات حرب شوارع متجددة شهدتها العاصمة ليل الأحد/ فجر الاثنين في أعنف موجة قتال بين قوات الجيش الموالية للرئيس صالح والمعسكر المناهض لنظامه من قوات الجيش المؤيدة للثورة ورجال القبائل منذ بدء الأزمة قبل تسعة أشهر، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى .

واشتعلت المواجهات بعد هجوم واسع شنته القوات الموالية للرئيس صالح على مواقع الفرقة الأولى المدرعة بما في ذلك وحداتها المنتشرة في مداخل ساحة التغيير حيث يحتشد شباب الثورة وكذلك المناطق الشمالية من العاصمة الخاضعة لسيطرة مسلحي الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد، وذلك بعد ساعات قليلة من خطاب صالح أمام القيادات العسكرية والأمنية اعتبر “كلمة السر” لبدء الهجوم .

وأمطرت قوات صالح الأحياء الشمالية للعاصمة ومواقع الفرقة الأولى مدرع التي يقودها القائد العسكري المنشق عن نظام صالح اللواء علي محسن الأحمر بقذائف المدفعية والصواريخ في هجمات استمرت حتى السادسة من فجر أمس الأول، وشملت كذلك مناطق في ساحة التغيير قبل أن تتوقف صباحاً في أكثر الجبهات، فيما اعتبرته دوائر سياسية محاولة فاشلة من نظام صالح لإشعال حرب تسعى إلى خلط الأوراق وإضعاف قرار مجلس الأمن الدولي المتوقع صدوره قريباً ويدعو الرئيس للتنحي وتوقيع المبادرة الخليجية .

وقال قريبون من قادة الجيش المؤيدين للثورة ورجال القبائل، إن هؤلاء تحلوا بضبط النفس وأفشلوا مخططاً للرئيس صالح لإشعال الحرب للهروب من استحقاقات القرار الأممي، خاصة بعد الدعوة التي وجهها اللواء على محسن الأحمر إلى إخراج قوات الجيش من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات الفرقة الأولى مدرع من العاصمة والمدن الرئيسية لمسافة 200 كيلومتر لحقن الدماء والتقليل من احتمالات تفجر نزاع مسلح .

لكن صنعاء عزت الاندلاع المفاجئ للمواجهات إلى إحباط قوات الجيش والأمن مخططاً للجيش المنشق والإخوان المسلمين وأبناء الشيخ الأحمر لفصل العاصمة صنعاء تأكيداً لنوايا هذه القوى الانقلابية وتصعيد الموقف عسكرياً وجر البلاد لمواجهة عسكرية شاملة لا تحمد عقباها .

وأوضحت أن المخطط استهدف تصعيد هؤلاء اعتداءاتهم على المواقع الأمنية والعسكرية بالعاصمة وشرعوا ليل الأحد في تنفيذ مخطط يستهدف فصل العاصمة صنعاء قبل أن يواجه برد رادع من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية، حسب مصدر رسمي .

وقال المصدر إن “مليشيا الفرقة الأولى مدرع شنت هجوماً مباغتاً على أكثر من جبهة بهدف التوغل باتجاه شرقي العاصمة والالتفاف من الناحية الشمالية في محاولة ل”فصل” العاصمة إلى محورين جنوبي وشمالي، بالتزامن مع تصعيد عصابات أولاد الأحمر اعتداءاتها على الأحياء السكنية في حي صوفان والحصبة والجراف والتلفزيون”، وأكدت أن هذا المخطط فشل كلياً، ما دعا هؤلاء إلى قصف أحياء ومنازل ومرافق عامة بالسلاح الثقيل .

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:10 PM
صالح يذكي نار الفتنة القبلية آخر تحديث:الثلاثاء ,18/10/2011
صنعاء- “الخليج”:

أدخل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح القبائل في حروب صغيرة على هامش المواجهات الشرسة التي تدور رحاها في العاصمة صنعاء وعدد آخر من المناطق بينه وبين أتباع الشيخ الأحمر .

وكانت المواجهات التي دارت أول من أمس بين رجال قبائل مؤيدين للنظام ومدعومين بقوات من الحرس الجمهوري وأتباع الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر، قد أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين .

ويوم أمس توعدت قبائل سفيان بأخذ ثأر صالح ابن عزيز، شقيق الشيخ صغير بن عزيز الذي قتل في مواجهات مع أتباع الشيخ الأحمر في منطقة الحصبة عاجلاً أم آجلاً .

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:12 PM
الاشتباكات طالت مقر قيادة القوات العسكرية المنشقة ووزارة الداخلية والتلفزيون اليمني
8 قتلى بمعارك بين مؤيدي ومعارضي صالح في صنعاء
حجم الخط |

صورة 1 من 1

جنود منشقون مناصرون للمتظاهرين يقومون بتأمين شارع يؤدي إلى مخيم الاحتجاج الرئيسي في صنعاء أمس (رويترز)
تاريخ النشر: الثلاثاء 18 أكتوبر 2011
عقيل الحـلالي، وكالات

(صنعاء) - قُتل ثمانية أشخاص وأصيب 27 آخرون بمعارك، هي الأعنف التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء، بين القوات العسكرية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، وأتباع الزعيم القبلي النافذ صادق الأحمر، المدعوم من قبل فرقة عسكرية منشقة، منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، منتصف يناير الماضي. وأفادت وكالات أنباء بأن ثمانية أشخاص، بينهم زعيم قبلي محلي موال للنظام الحاكم، قتلوا وأصيب 27 آخرون، على الأقل بجروح، في معارك عنيفة بين قوات عسكرية ومليشيات قبلية موالية ومناهضة للرئيس علي عبدالله صالح.واندلعت المعارك العنيفة بين الطرفين في منطقة الحصبة، شمال غرب صنعاء، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، منتصف الليلة قبل الماضية، واستمرت ثماني ساعات دون توقف، ما أثار الرعب في صفوف السكان، الذين سارع المئات منهم إلى النزوح من هذه المنطقة السكنية، التي باتت أكثر أحياء العاصمة صنعاء خطورة. واستخدمت قوات الحرس الجمهوري، الموالية لصالح، وقوات الفرقة الأولى مدرع، التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر، في المواجهات قذائف هاون وأسلحة رشاشة ثقيلة متنوعة، إضافة إلى صواريخ بي 10 وصواريخ “لو” المحمولة. وهزت عشرات الانفجارات أحياء منطقة الحصبة، وسُمع دويها من أنحاء متفرقة في العاصمة صنعاء.

وأفاد سكان محليون ومصادر عسكرية وشبابية لـ”الاتحاد” أن قذائف هاون سقطت على مبنى التلفزيون اليمني الحكومي، وزارة الداخلية، معسكر الفرقة الأولى مدرع، ومخيم الاحتجاج الشبابي المناهض للرئيس اليمني، إضافة إلى حديقة الثورة الحكومية، التي تأوي مئات المسلحين القبليين المناصرين للنظام. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار مادية كبيرة جراء ذلك القصف، خاصة الذي استهدف مبنى التلفزيون المحاط بحراسة مشددة. ونفت وزارة الإعلام اليمنية ما وصفتها بـ”الأنباء الكاذبة” حول توقف بث قناة اليمن الفضائية في أميركا وكندا وأوروبا. إلا أن مصادر طبية متطابقة، أكدت لوكالة فرانس برس، مقتل أربعة أشخاص جراء سقوط عشر قذائف على مناطق متفرقة من مخيم الاحتجاج الشبابي المناهض للرئيس صالح، والمقام قبالة جامعة صنعاء، إضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين جراء سقوط قذائف على أحياء سكنية في منطقة الحصبة. واتهمت وزارة الدفاع اليمنية قوات الفرقة الأولى مدرع، بإطلاق قذيفة هاون على منزل أحد المواطنين في منطقة الحصبة، ما أدى إلى مقتله. وأفادت، في بيان آخر، أن الشيخ صالح حمود بن عزيز، شقيق الزعيم المحلي البارز والنائب في البرلمان اليمني، صغير بن عزيز، قتل بـ”قصف” قوات الفرقة الأولى مدرع، منزله بمدينة صوفان السكنية، المحاذية لمنطقة الحصبة.

واتهمت وزارة الدفاع، عبر موقعها الالكتروني، القوات المنشقة وأتباع زعيم قبيلة حاشد الشيخ المعارض صادق الأحمر بقصف منازل المواطنين في مدينة صوفان، التي تضم منزل نائب رئيس البرلمان الشيخ حمير الأحمر، الأخ غير الشقيق للأحمر، الذي أعلن أواخر مارس الماضي، تأييده مطالب الحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة لصالح. وبعد حوالي خمس ساعات من اندلاع المعارك، أفاد التلفزيون الحكومي، في خبر عاجل، أن “شرطة النجدة” وجهت “نداء بمكبرات الصوت لبقايا عصابة الفرقة الأولى مدرع وأولاد الأحمر في منطقتي الحصبة والجراف بتسليم أنفسهم”، مشيرا إلى أن عددا من مقاتلي الفرقة الأولى مدرع والشيخ الأحمر سلموا أنفسهم. لكن المسلحين القبليين المناهضين لصالح، والمرابطين في الأحياء السكنية المجاورة لمنزل صادق الأحمر، شوهدوا، صباح أمس الاثنين، في متارسهم المقامة منذ شهور في تلك الأحياء، التي لم تدخلها قوات الحرس الجمهوري، بعد ثماني ساعات من المعارك العنيفة مع أتباع الأحمر.




وقد تزامنت هذه المعارك، مع اشتباكات متفرقة اندلعت حول محيط “ساحة التغيير” التي تضم مخيم الاحتجاج الشبابي، خصوصا في شارع الدائري الغربي، ومنطقة هائل السكنية، وحي “القاع”، الذي شهد صباح أمس الأول أعمال عنف خلفت 5 قتلى وعشرات الجرحى. وقال المسؤول الإعلامي في الحركة الاحتجاجية الشبابية، وليد العماري، إن “قصف ساحة التغيير لن يرهب المعتصمين”، مشيرا إلى أن هذا القصف جاء “بعد ساعات من اجتماع صالح مع القيادات العسكرية والأمنية وكان خطابه خلال الاجتماع تهديدا واضحا بالحرب العشوائية”. واعتبر العماري أن صالح “يحاول التهديد والترهيب لإرغام الشباب على العودة إلى منازلهم، لكنهم لن يعودوا قبل تحقيق كامل أهدافهم في إسقاط النظام”.
وعلى صعيد متصل، نفى مصدر عسكري يمني انضمام سبعة آلاف جندي من الحرس الجمهوري والأمن المركزي إلى معسكر اللواء علي محسن الأحمر، الذي يتولى قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية. وقال المصدر، لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية “سبأ”، “إن تلك الادعاءات من جانب المدعو علي محسن لا تعدو عن كونها مجرد أضغاث أحلام وأماني شوهاء”.



اقرأ المزيد : 8 قتلى بمعارك بين مؤيدي ومعارضي صالح في صنعاء - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=96060&y=2011#ixzz1b7xDv6Xg

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:18 PM
استمرار الاشتباكات بين القوات الموالية وجهات منشقة
الانفجارات تهز صنعاء وأنباء عن فرار الأحمر إلى جهة غير معلومة

آثار الدمار واضحة في حي النهضة بعد المعارك العنيفة في صنعاء
صنعاء - محمد القاضي - أ. ف. ب.

قتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات في صنعاء امس الاثنين بمواجهات بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأخرى منشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر.

وقال مصدر طبي ليونايتد برس انترناشونال» قتل ثلاثة وجرح العشرات اثر قصف طال الفرقة الأولى مدرع التي تتبع الأحمر،حيث سقط صاروخ على أحد المنازل بالقرب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء التي يعتصم فيها آلاف اليمنيين المطالبين بتنحي صالح عن الحكم». وتتبادل القوات الموالية والمعارضة القصف بالصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة منذ منتصف ليل الأحد الاثنين.

وهزت الانفجارات العنيفة مختلف أحياء صنعاء امس في مواجهات هي الأعنف مذ أسبوعين.

واستخدمت في المواجهات المدفعية الثقيلة من سفوح صنعاء من قبل القوات الموالية لصالح مستهدفة مواقع معارضيه من الفرقة الأولى والقبائل الموالية للزعيم القبلي صادق الأحمر . في غضون ذلك أعلنت وسائل إعلام مقربه من الحكومة اليمنية امس»ان اللواء المنشق علي محسن الأحمر فر منتصف ليل الاثنين مع عدد من معاونيه إلى جهة غير معروفة».

ولم تصدر أي بيانات عن المعارضة تشير إلى فرار الأحمر في حين أشارت المصادر المقربة من الحكومة إلى» أن الضربات العنيفة التي وجهتها قوات الحرس الجمهوري للمليشيات المتواجدة في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع جعلت اللواء الأحمر يقوم بالفرار واستسلام عشرات من منتسبي الفرقة» .

الى ذلك أكدت مصادر عن سقوط ثمانية اشخاص بينهم شيخ قبلي موال للرئيس اليمني واصيب 27 شخصا على الاقل بجروح في معارك عنيفة شهدتها العاصمة اليمنية فجر أمس حسبما افادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس. واكد مصدر طبي مقتل الشيخ صالح حمود بن عزيز (35 عاما)، وهو شقيق عضو مجلس النواب الشيخ صغير عزيز الذي يعد من ابرز المناصرين القبليين للرئيس علي عبدالله صالح.

من جهته، اتهم موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع «مليشيات الفرقة (الاولى مدرع) واولاد الأحمر» بقتل الشيخ صالح عبر قصف منزله في مدينة صوفان في شمال صنعاء.

هذا ودعت الناشطة البارزة في ثورة الشباب و الفائزة بجائزة نوبل للسلام، توكل كرمان الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى توفير الحماية العاجلة للمواطنين والمعتصمين السلميين في اليمن.ودعت توكل كرمان إلى إقامة اعتصام مفتوح ابتداء من اليوم الثلاثاء أمام مقر مجلس الأمن بنيويورك حتى يتم ملاحقة رموز وأركان النظام العائلي وتجميد أرصدتهم على خلفية ما ارتكبوه من مجازر بحق المتظاهرين سلميا، ودعت كافة نشطاء حقوق الإنسان في أمريكا والعالم إلى المشاركة في الاعتصام المفتوح. وقالت كرمان في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي إن على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات صارمة وفورية تعطي اليمنيين الثقة بأن العدالة طويلة بما يكفي لأن تطال علي صالح وعصابته الذين استمرءوا الوقوع في خطيئة قتل الأبرياء وقصف الشوارع والأحياء السكنية.
http://www.alriyadh.com/2011/10/18/article676671.html

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:21 PM
بينهم شقيق الشيخ صغير عزيز الموالي لعلي صالح

صنعاء: مقتل 8 في معارك


شاب يطلق هتافات مناهضة للرئيس علي صالح خلال تظاهرة في صنعاء (أ ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

صنعاء - ا ف ب، يو بي آي - قتل ثمانية اشخاص بينهم شيخ قبلي موال للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، واصيب 27 شخصا على الاقل في معارك عنيفة شهدتها العاصمة اليمنية ليل الاحد - الاثنين.
واكد مصدر طبي مقتل الشيخ صالح حمود بن عزيز (35 عاما)، وهو شقيق عضو مجلس النواب الشيخ صغير عزيز الذي يعد من ابرز المناصرين القبليين للرئيس علي صالح.
من جهته، اتهم موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع «ميليشيات الفرقة (الاولى مدرع) واولاد الأحمر» بقتل الشيخ صالح عبر قصف منزله في مدينة صوفان في شمال صنعاء.
كما اكدت مصادر طبية متطابقة مقتل اربعة اشخاص جراء سقوط عشر قذائف على مناطق متفرقة من «ساحة التغيير» التي يعتصم فيها المناوئون للنظام، اضافة الى مقتل شخصين في حي الحصبة الذي شهد معارك ضارية بين القوات الموالية والمسلحين القبليين الموالين للشيخ المعارض صادق الاحمر.
وقتل ايضا مدني في قصف منزله في شارع البحرين في حي الحصبة في شمال صنعاء.
وذكرت المصادر الطبية ان المعارك اسفرت كذلك عن اصابة 27 شخصا.
واكد سكان ان محيط «ساحة التغيير» قرب «جامعة صنعاء» شهد معارك عنيفة ليل الاحد - الاثنين بين القوات الموالية للرئيس وقوات الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر، استمرت حتى صباح امس.
وسجلت ايضا اشتباكات بين الطرفين في شارع الزراعة الواقع شرق «ساحة التغيير».
كما سجلت معارك عنيفة في حي الحصبة، وهو الحي الذي يشهد منذ اشهر مواجهات مع المسلحين الموالين للشيخ صادق الاحمر، زعيم قبائل حاشد النافذة.
واكدت قيادة القوات المنشقة بدورها، ان عشرة ضباط وجنود من صفوفها قتلوا خلال المواجهات مع القوات الموالية من عصر السبت حتى ظهر الاحد، وهي فترة شهدت مواجهات عنيفة واطلقت خلالها القوات الموالية النار على المتظاهرين ما اسفر عن مقتل 12 متظاهرا السبت واربعة متظاهرين الاحد، اضافة الى قتلى القوات المنشقة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alraialaam.com

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:23 PM
مواجهات في صنعاء وليل من الانفجارات المروعة
مصرع 8 بينهم شيخ قبيلة مناصر للرئيس

صنعاء ــــ نبيل سيف الكميم وأ.ف.ب
تجددت المواجهات العنيفة في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وقوات الجيش المنشق بقيادة اللواء علي محسن، وذلك بعد ساعات من ترؤس صالح اجتماعا لقادة الجيش والامن.
وسمع سكان العاصمة دوي انفجارات ضخمة مساء الاحد وحتى الساعات الاولى من صباح امس.
وادى ذلك الى مصرع ثمانية بينهم شيخ قبلي موال للرئيس واصابة 27 على الاقل. واكد مصدر طبي مقتل الشيخ صالح حمود بن عزيز (35 عاما)، وهو شقيق عضو مجلس النواب الشيخ صغير عزيز، الذي يعد من ابرز المناصرين القبليين لصالح.
واتهمت وزارة الدفاع «ميليشيات الفرقة الاولى مدرع واولاد الأحمر» بقتل الشيخ صالح عبر قصف منزله في صوفان، شمال صنعاء.

قصف ساحة التغيير
كما أكدت مصادر طبية مقتل اربعة بسقوط عشر قذائف على مناطق متفرقة من ساحة التغيير التي يعتصم فيها المناوئون للنظام، اضافة الى مقتل شخصين في حي الحصبة، ومدني في شارع البحرين.
وافيد ان المعارك اسفرت عن اصابة 27 شخصا.
وقد حملت القيادة المنشقة «صالح وعصابته مسؤولية استشهاد هؤلاء الابطال»، مؤكدة المضي في «نصرة الثورة الشبابية السلمية».

اتهامات صالح
وكان الرئيس اليمني اعتبر في كلمة امام القيادات الامنية والعسكرية ان ما يحصل هو «انقلاب عسكري» بالتعاون بين «الاخوان المسلمين» و«القاعدة»، على حد قوله. كما اعتبر ان التظاهرات ليست سلمية لانها تتم باحاطة من الجيش المنشق. كما اتهم معارضيه بالسعي لاستغلال المبادرة الخليجية عبر الاستفادة من تنازل الرئيس عن السلطة في غضون 30 يوما، ومن ثم افتعال ازمة واعلان «المجلس العسكري الانقلابي».

قصف مقر التلفزيون
وذكر شهود عيان لـ القبس ان مواجهات بين قوات آل الاحمر وتلك الموالية لصالح استخدم فيها الطرفان الاسلحة المتوسطة والثقيلة وقعت في حي صوفان السكني والاحياء القريبة من مبنى التلفزيون الرسمي. وقالت ان المبنى تعرض للقصف بقذائف الهاون من قبل مناصري الأحمر. وكانت وزارة الدفاع اليمنية قد نفت انضمام سبعة آلاف من ضباط الحرس الجمهوري وافراده للقوات المنشقة المؤيدة للثورة. وافاد مصدر عسكري «ان تلك الادعاءات من جانب المدعو علي محسن لا تعدو كونها مجرد أضغاث أحلام وأماني شوهاء». وأكد المصدر أن كل الرجال الشرفاء والمقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن بمن فيهم الضباط والصف والجنود الأساسيون في الفرقة الأولى مدرع قد رفضوا الخيانة وانحازوا إلى القوات المسلحة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:27 PM
مسؤول يمني: صالح قرر «الحسم العسكري» ضد خصومه

2011/10/17 07:24 م


التقيم التقيم الحالي 5/0

يمنيات يطالبن الرئيس اليمني بالرحيل (أ.ب)

11 قتيلاً في المواجهات منذ مساء الأحد.. وأنباء عن فرار اللواء المنشق علي الأحمر
انفجارات عنيفة تهز مختلف أنحاء صنعاء


صنعاء- يو بي أي: قال مسؤول يمني الاثنين، ان الرئيس علي عبدالله صالح قرر اللجوء الى الحسم العسكري ضد خصومه المطالبين بتنحيه عن الحكم قبل صدور قرار مجلس الأمن المرتقب بشأن الوضع في اليمن.
ونقل موقع (عدن الغد) المستقل عن مسؤول وصفه بأنه قيادي جنوبي بارز في الحكومة، قوله ان صالح قرر خلال اجتماع يوم الأحد مع قيادات عسكرية، اللجوء الى الحسم العسكري ضد خصومه المطالبين بتنحيه عن الحكم، وذلك قبل صدور قرار مجلس الأمن المرتقب بشأن الوضع في اليمن.
وأوضح ان «صالح عرض على معاونيه خطة عسكرية تتمثل فصولها في تقدم القوات الموالية له والعمل على استعادة السيطرة على الشوارع التي يسيطر عليها مسلحون قبليون تابعون للشيخ صادق الأحمر».
واشار الى ان «الخطة تستدعي السيطرة على قوات موالية للواء المنشق علي محسن الأحمر قبل ان يتم تنفيذ خطة هجوم كاسحة على مقر الفرقة، وحسم الوضع عسكرياً داخل العاصمة صنعاء».
ولفت المسؤول اليمني الى ان الرئيس صالح أبلغ معاونيه ان الحسم ميدانياً هو أفضل تحرك قبل أي تحرك دولي يمكن له ان يصدر بحق نظامه خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال المسؤول ان صالح ذكّر معاونيه بحرب صيف 1994 وكيف ان مجلس الأمن الدولي أصدر عدداً من القرارات التي طالبت بوقف الحرب وعدم فرض الوحدة بالقوة، الا ان تمكن القوات الموالية لصالح من حسم الأمور على الأرض جعل من هذه القرارات حبراً على ورق.
وأضاف ان لقاء صالح بالقيادات العسكرية شهد نقاشات حادة، وأن صالح أبلغ الجميع ان أي تحرك دولي لن يفضي الا الى التوقيع على المبادرة الخليجية.
وأشار المسؤول اليمني الى ان صالح وصف المبادرة الخليجية بأنها «لاتعني رحيله فقط عن الحكم ولكن رحيل كل معاونيه»، مطالباً اياهم بـ«الوقوف صفاً واحداً الى جانب خيار الحسم العسكري».

متظاهرات

في غضون ذلك طالبت الآلاف من اليمنيات اللاتي تظاهرن الاثنين، أمام مقر وزارة الخارجية في صنعاء بتدخل المجتمع الدولي لحل الأزمة في بلادهن، اثر مقتل أول متظاهرة يمنية في مدينة تعز جنوب اليمن أمس.
ورددت المتظاهرات اليمنيات هتافات تدعو الى محاكمة الرئيس علي عبدالله صالح، وتقديمه للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وطالبن الدول العربية والأجنبية بعدم استقبال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي باعتباره ممثل الدبلوماسية اليمنية.
ونددت المشاركات في المظاهرة بجعل مبنى وزارة الخارجية مكاناً يعتليه القناصة من أجل قتل المتظاهرين المطالبين بتنحي صالح والتسبب بمقتل العشرات منهم.
وقال مصدر حقوقي خلال المظاهرة ان «مراقبين دوليين رصدوا وجود 11 قناصاً اعتلوا مبنى وزارة الخارجية في مظاهرة أمس الأول الأحد في صنعاء، ما أدى الى مقتل متظاهرين».

صنعاء – ا ف ب – يو بي اي: قتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات في صنعاء الاثنين بمواجهات بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأخرى منشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر.
وقال مصدر طبي لـ«يونايتد برس انترناشونال» قتل ثلاثة وجرح العشرات إثر قصف طال الفرقة الأولى مدرع التي تتبع الأحمر، حيث سقط صاروخ على أحد المنازل بالقرب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء التي يعتصم فيها آلاف اليمنيين المطالبين بتنحي صالح عن الحكم».
وهزت الانفجارات العنيفة مختلف أحياء صنعاء أمس في مواجهات هي الأعنف منذ أسبوعين.
واستخدمت في المواجهات المدفعية الثقيلة من سفوح صنعاء من قبل القوات الموالية لصالح مستهدفة مواقع معارضيه من الفرقة الأولى والقبائل الموالية للزعيم القبلي صادق الأحمر.
في غضون ذلك أعلنت وسائل إعلام مقربه من الحكومة اليمنية «ن اللواء المنشق على محسن الأحمر فر منتصف ليل الاثنين مع عدد من معاونيه الى جهة غير معروفة».
وقتل ثمانية اشخاص بينهم شيخ قبلي موال للرئيس اليمني واصيب 27 شخصاً على الأقل بجروح في معارك عنيفة شهدتها العاصمة اليمنية ليل الاحد الاثنين، حسبما افادت مصادر طبية لوكالة «فرانس برس».
وأكد مصدر طبي مقتل الشيخ صالح حمود بن عزيز (35 عاماً)، وهو شقيق عضو مجلس النواب الشيخ صغير عزيز الذي يعد من أبرز المناصرين القبليين للرئيس علي عبدالله صالح.
من جهته، اتهم موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع «مليشيات الفرقة (الأولى مدرع) واولاد الأحمر» بقتل الشيخ صالح عبر قصف منزله في مدينة صوفان في شمال صنعاء.
كما اكدت مصادر طبية متطابقة مقتل اربعة اشخاص جراء سقوط عشر قذائف على مناطق متفرقة من ساحة التغيير التي يعتصم فيها المناوئون للنظام، اضافة الى مقتل شخصين في حي الحصبة الذي شهد معارك ضارية بين القوات الموالية والمسلحين القبليين الموالين للشيخ المعارض صادق الأحمر.
وقتل أيضاً مدني في قصف منزله في شارع البحرين بحي الحصبة.
وذكرت المصادر الطبية ان المعارك أسفرت كذلك عن اصابة 27 شخصاً بجروح.
واكد سكان لوكالة «فرانس برس» ان محيط ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء شهد معارك عنيفة ليل الاحد الاثنين بين القوات الموالية للرئيس صالح وقوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، وقد استمرت المواجهات حتى صباح الاثنين.

عبدالله البلعسي
2011-10-18, 10:31 PM
عندما تصبح جائزة "توكل كرمان" مثارا للجدل
لماذا لا نستبدل نمطية التفكير الجوائزي بنمطية التفكير الاستحقاقي؟ بمعنى أنه بدل الحديث عما ورائيات الجائزة فلنتحدث عن "توكل" بوصفها مناضلة تستحق الجائزة
بمجرد فتح محرك البحث "قوقل" وكتابة عنوان (توكل كرمان الناشطة الحقوقية)، تجد سيلاً من الأقلام وردود الفعل الواسعة إزاء فوزها بجائزة نوبل للسلام، هذه الأصداء تراوح أكثرها بالتهنئة والسعادة الغامرة، وبعضها الآخر بالبرود والتشكيك في أحقيتها للفوز، أو بأهمية الجائزة نفسها، ومن يقف وراءها. قرأت بعض الآراء التي لم تمتدح الجائزة، بل واتهمتها بالإقصاء والتحيّز، وأنها لا تعتمد المعايير الفنية المطلوبة، وتتبنى منطق المحاباة، وتتأثر ببعض النزوات الإعلامية والسياسية، هذا التشكيك في جدوى هذه الجائزة ذات المئة عام ليس هو الأول من نوعه، فسجلها التاريخي حافل بالهرج والمرج والجدل المحتدم، وهذا ما يؤكده (لونديستاد) المديرالحالي لمعهد نوبل بقوله: "هذه الجائزة ربما تكون الأكثر إثارة للجدل على الإطلاق ولكنها أيضاً الأكثر تميزا".
إن السؤال الذي يفرض نفسه هنا: كيف نقرأ كعرب هذه الجائزة؟ هل يكفي أن نقرأ هذه الجائزة فقط بأنها منحت (بضم الميم) لـ "أوباما" و "رابين" و "بيريز"؟ أليست عبارة (توكل كرمان مُناضلة حقوقية تفوز بجائزة نوبل للسلام) أشبه بلوحة مونوليزية عربية جميلة بكل معانيها العميقة؟ إذن فلماذا نُقيد ونُحاصرأعيُننا عندما ننظر إلى هذه اللوحة بالتوغل والتحديق في زاوية ضيقة منها؟ أليس في ذلك التفاف وتجن على جمال اللوحة؟ لماذا لا نستبدل نمطية التفكير الجوائزي بنمطية التفكيرالاستحقاقي، بمعنى أنه بدل الحديث عما ورائيات الجائزة فلنتحدث عن "توكل" بوصفها مناضلة تستحق الجائزة، كما استحقها المناضل ورجل السلام "غاندي" والذي عَبر عنه رئيس الجائزة بأنها "الخطيئة الكبرى لجائزة نوبل أنها لم تمنح الجائزة لـ (غاندي) فقط لأنه ميت"! فبناءً على هذه القاعدة الاستحقاقية لا ضير من الوصول عن طريقها إلى الضوء، طالما هي وسيلة شريفة تحقق الحضورالعربي على المسرح العالمي.
إن الخطأ في نمط التفكير الجوائزي هو أنه يحصرنا في تبضيع المنجز الإبداعي بالحكم على الجائزة، والتي لا أتصور أن هناك أي جائزة في العالم أياً كان نوعها علمية كانت أو أدبية لا تُثار حولها هالات من التعجب، أو أنها قد تتعرض للهجوم! ثم إني لا أعتقد أن التفكير الاستحقاقي يُصور فوز إسبانيا مثلاً بمونديال كأس العالم 2010 بأن هولندا والبرازيل والأرجنتين وألمانيا وغانا ليست مؤهلة لذلك التتويج، مما يعني أن الفوز بالجائزة ليس معياراً للتفوق، فهناك الكثير ممن هو مؤهل، ففوز "توكل" بالجائزة لا يعني أنها أفضل من غيرها، فهناك أسماء لامعة مثل "وائل غنيم" و "نوارة نجم" و"إسراء عبدالفتاح" من مصر، و "مروة الغميان" من سورية، وغيرهن الكثير ممن لم يتح لهن البروز والوصول للعالمية، ولكن في النهاية هناك شخصية واحدة فقط هي التي ستتوج بحسب معايير الجائزة، و يكفي أنها تُمنح لناشطة حقوقية عربية، ستُعبد لفعل النساء في الشأن العام سبيلاً ما كان يوماً مطروقاً، ولا السير فيه سهلا.
إنني أقرأ "توكل كرمان" بأنها المرأة التي دخلت في ميدان العمل الحقوقي، والتي جعلت من قضية حقوق الإنسان في كل معانيها وأبعادها الواسعة انشغالها الدائم، فوقفت ضد الفساد وقمع الحريات، كانت تخاطب الحشود في الطرقات بشجاعة قل مثيلها، "توكل" واجهت الكثير من المآسي والتحديات، ولكن لم تنِ عزيمتها لحظة واحدة، بل زادها ذلك إيماناً بقضيتها، ولذلك لم يكن مستغرباً أن تختارها مجلة "تايم الأميركية" ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم، وحصولها على الدرجة الثالثة عشرة في الترتيب العالمي للنساء المؤثرات, وكذلك اختارتها منظمة "مراسلون بلا حدود" ضمن أفضل سبع نساء أحدثن تغييرات في العالم. وختاماً أقول: مما لا شك فيه أن منح جائزة نوبل للسيدة الحقوقية (توكل) يُعد انتصاراً تاريخياً للأمة العربية والإسلامية، وهذا ما يجب أن نتباهى به أولاً, ثم يحق لنا بعد ذلك وفي ظرفٍ آخر أن نعيد النظر قليلا بجائزة نوبل ومعاييرها، أو أن ننشئ جائزة جديدة بمُسمى جديد لها شروط ومعايير عادلة ومنصفة تُضاهي نوبل وربما تتفوق عليها.
علي الشريمي 2011-10-18
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

الجبال الشماء
2011-10-18, 11:35 PM
شعب الجنوب لايقررمصيره علي ناصر ولا العطاس ولا حزب الرابطه شعب الجنوب قد حسم امره وهو مع فك الارتباط واعادت الدوله بقيادت الرئيس علي سالم البيض

احمد الخليفي
2011-10-18, 11:47 PM
وهذة احد ثمار الاعلام العربي عندما يركز على القضية الجنوبية جميع المعلومات مستمدة من الطرف الاخر برغم دس السم في العسل وذكر بعض الوقائع..

عبدالله البلعسي
2011-10-19, 12:09 AM
مسؤول يمني: صالح قرر الحسم العسكري ضد الثوار
11 قتيلا و27 جريحاً باشتباكات بالمدفعية الثقيلة بصنعاء

صنعاء - وكالات:
قال مسؤول يمني امس، إن الرئيس علي عبد الله صالح قرر اللجوء الى الحسم العسكرى ضد خصومه المطالبين بتنحيه عن الحكم قبل صدور قرار مجلس الأمن المرتقب بشأن الوضع في اليمن. ونقل موقع (عدن الغد) المستقل عن مسؤول وصفه بأنه قيادي جنوبي بارز في الحكومة، قوله إن صالح قرر خلال اجتماع يوم أمس الأحد مع قيادات عسكرية، اللجوء الى الحسم العسكرى ضد خصومه المطالبين بتنحيه عن الحكم، وذلك قبل صدور قرار مجلس الأمن المرتقب بشأن الوضع في اليمن.

وأوضح أن "صالح عرض على معاونيه خطة عسكرية تتمثل فصولها في تقدم القوات الموالية له والعمل على استعادة السيطرة على الشوارع التي يسيطر عليها مسلحون قبليون تابعون للشيخ صادق الأحمر". واشار الى أن "الخطة تستدعي السيطرة على قوات موالية للواء المنشق علي محسن الأحمر قبل أن يتم تنفيذ خطة هجوم كاسحة على مقر الفرقة، وحسم الوضع عسكرياً داخل العاصمة صنعاء".

ولفت المسؤول اليمني إلى أن الرئيس صالح أبلغ معاونيه أن الحسم ميدانياً هو أفضل تحرك قبل أي تحرك دولي يمكن له أن يصدر بحق نظامه خلال الأيام القليلة القادمة. وقال بالمسؤول إن صالح ذكّر معاونيه بحرب صيف 1994 وكيف أن مجلس الأمن الدولي أصدر عدد من القرارات التي طالبت بوقف الحرب وعدم فرض الوحدة بالقوة، إلا أن تمكن القوات الموالية لصالح من حسم الأمور على الأرض جعل من هذه القرارات حبراً على ورق.

وأضاف أن لقاء صالح بالقيادات العسكرية شهد نقاشات حادة، وأن صالح أبلغ الجميع أن أي تحرك دولي لن يفضي إلا إلى التوقيع على المبادرة الخليجية. وأشار المسؤول اليمني الى أن صالح وصف المبادرة الخليجية بأنها "لاتعني رحيله فقط عن الحكم ولكن رحيل كل معاونيه"، مطالباً إياهم بـ"الوقوف صفاً واحداً إلى جانب خيار الحسم العسكري". ميدانيا قتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات في صنعاء امس بمواجهات بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأخرى منشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر .

وقال مصدر طبي " قتل ثلاثة وجرح العشرات اثر قصف طال الفرقة الأولى مدرع التي تتبع الأحمر،حيث سقط صاروخ على أحد المنازل بالقرب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء التي يعتصم فيها آلاف اليمنيين المطالبين بتنحي صالح عن الحكم ". وتتبادل القوات الموالية والمعارضة القصف بالصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة منذ منتصف ليل الأحد الاثنين. و هزت الانفجارات العنيفة مختلف أحياء صنعاء اليوم في مواجهات هي الأعنف مذ أسبوعين.

واستخدمت في المواجهات المدفعية الثقيلة من سفوح صنعاء من قبل القوات الموالية لصالح مستهدفة مواقع معارضيه من الفرقة الأولى والقبائل الموالية للزعيم القبلي صادق الأحمر . في غضون ذلك أعلنت وسائل إعلام مقربه من الحكومة اليمنية اليوم"ان اللواء المنشق علي محسن الأحمر فر منتصف ليل الاثنين مع عدد من معاونيه إلى جهة غير معروفة".
وطالبت الآلاف من اليمنيات اللاتي تظاهرن امس، أمام مقر وزارة الخارجية في صنعاء بتدخل المجتمع الدولي لحل الأزمة في بلادهن، إثر مقتل أول متظاهرة يمنية في مدينة تعز جنوب اليمن أمس. ورددت المتظاهرات اليمنيات هتافات تدعوا الى محاكمة الرئيس علي عبد الله صالح، وتقديمه للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وطالبن الدول العربية والأجنبية بعدم إستقبال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي باعتباره ممثل الدبلوماسية اليمنية.

ونددت المشاركات في المظاهرة بجعل مبني وزارة الخارجية مكاناً يعتليه القناصة من أجل قتل المتظاهرين المطالبين بتنحي صالح والتسبب بمقتل العشرات منهم. وقال مصدر حقوقي خلال المظاهرة إن "مراقبين دوليين رصدوا وجود 11 قناصاً اعتلوا مبني وزارة الخارجية في مظاهرة أمس الأحد في صنعاء، ما أدى الى مقتل متظاهرين".

وقتل ثمانية اشخاص بينهم شيخ قبلي موال للرئيس اليمني واصيب 27 شخصا على الاقل بجروح في معارك عنيفة شهدتها العاصمة اليمنية ليل الاحد الاثنين، حسبما افادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس. واكد مصدر طبي مقتل الشيخ صالح حمود بن عزيز (35 عاما)، وهو شقيق عضو مجلس النواب الشيخ صغير عزيز الذي يعد من ابرز المناصرين القبليين للرئيس علي عبدالله صالح. من جهته، اتهم موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع "مليشيات الفرقة (الاولى مدرع) واولاد الأحمر" بقتل الشيخ صالح عبر قصف منزله في مدينة صوفان في شمال صنعاء.

العرب العاربه
2011-10-19, 12:13 AM
صحيفة الحياة جوفاء وسطحية وكتابها ومراسليها داخل اليمن والجنوب من الدحابشة ;)
لذلك فشهادتها مجروحة وليست بشيء بكل تأكيد.:cool:

عبدالله البلعسي
2011-10-19, 12:13 AM
مقتل «8» في معارك عنيفة بصنعاء



صنعاء- أ. ف. ب- قتل ثمانية أشخاص بينهم شيخ قبلي موال للرئيس اليمني وأصيب 27 شخصا على الأقل بجروح في معارك عنيفة شهدتها العاصمة اليمنية ليل الأحد الاثنين، حسبما أفادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس.

واكد مصدر طبي مقتل الشيخ صالح حمود بن عزيز (35 عاما)، وهو شقيق عضو مجلس النواب الشيخ صغير عزيز الذي يعد من ابرز المناصرين القبليين للرئيس علي عبدالله صالح.

من جهته، اتهم موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع «مليشيات الفرقة (الأولى مدرع) وأولاد الأحمر» بقتل الشيخ صالح عبر قصف منزله في مدينة صوفان في شمال صنعاء.

كما أكدت مصادر طبية متطابقة مقتل أربعة أشخاص جراء سقوط عشر قذائف على مناطق متفرقة من ساحة التغيير التي يعتصم فيها المناوئون للنظام، إضافة إلى مقتل شخصين في حي الحصبة الذي شهد معارك ضارية بين القوات الموالية والمسلحين القبليين الموالين للشيخ المعارض صادق الأحمر.

وقتل أيضا مدني في قصف منزله في شارع البحرين بحي الحصبة.

وذكرت المصادر الطبية أن المعارك أسفرت كذلك عن إصابة 27 شخصا بجروح.

واكد سكان لوكالة فرانس برس أن محيط ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء شهد معارك عنيفة ليل الأحد الاثنين بين القوات الموالية للرئيس صالح وقوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، وقد استمرت المواجهات حتى صباح الاثنين.

وسجلت أيضا اشتباكات بين الطرفين في شارع الزراعة الواقع شرق ساحة التغيير.

كما سجلت معارك عنيفة في حي الحصبة في شمال صنعاء، وهو الحي الذي يشهد منذ اشهر مواجهات مع المسلحين الموالين للشيخ صادق الأحمر، زعيم قبائل حاشد النافذة.

وقد أكدت قيادة القوات المنشقة بدورها أن عشرة ضباط وجنود من صفوفها قتلوا خلال المواجهات مع القوات الموالية من عصر السبت حتى ظهر الأحد، وهي فترة شهدت مواجهات عنيفة وأطلقت خلالها القوات الموالية النار على المتظاهرين ما اسفر عن مقتل 12 متظاهرا السبت وأربعة متظاهرين الأحد، إضافة إلى قتلى القوات المنشقة.

وحملت القيادة الرئيس «صالح وعصابته مسؤولية استشهاد هؤلاء الأبطال» مؤكدة المضي قدما في «نصرة الثورة الشبابية الشعبية السلمية».

كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن المتظاهرين الذين كانت ترافقهم «مليشيات الفرقة الأولى مدرع والإصلاح +الأخوان المسلمين+ وعصابات أولاد الأحمر»، اطلقوا أعيرة في شارع الزراعة «بشكل عشوائي على منازل المواطنين والمارة» ما اسفر عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 12 آخرين بينهم ثلاثة جنود.

من جهتها، نددت باريس بالعنف ضد المتظاهرين في اليمن ودعت الرئيس علي عبدالله صالح إلى حل سياسي للازمة، كما دعت «جميع الأطراف إلى ضبط النفس».وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو «ندين بحزم العنف ضد المتظاهرين.. وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس».

وبدت الأوضاع هادئة في ساحة التغيير قبيل ظهر الاثنين، فيما اكد ناشطون عدم تنظيم أية تظاهرات اليوم في الساحة، بعد يومين متتاليين تم خلالهما استهداف المتظاهرين.

إلا أن ألاف النساء شاركن في «وقفة احتجاجية نسائية» أمام مبنى وزارة الخارجية، في الموقع نفسه الذي تعرض فيه المتظاهرون لإطلاق نار السبت من قبل مسلحين عسكريين ومدنيين موالين للنظام.

وطالبت النساء بمحاكمة صالح ورحيله، ورفعن لافتات كتب عليها «من يقتل شباب الثورة؟» ولافتات اخرى مطالبة بـ«محاكمة وإعدام» المسؤولين عن ذلك.

ونظمت تظاهرة مماثلة في مدينة تعز.وقال المسؤول الإعلامي في لجان «شباب الثورة» وليد العماري إن قصف ساحة التغيير لن يرهب المعتصمين.

وقال العماري لوكالة فرانس برس «هذا القصف أتى بعد ساعات من اجتماع صالح مع القيادات العسكرية والأمنية وكان خطابه خلال الاجتماع تهديدا واضحا بالحرب العشوائية».

واعتبر العماري أن صالح «يحاول التهديد والترهيب لإرغام الشباب على العودة إلى منازلهم، لكنهم لن يعودوا قبل تحقيق كامل أهدافهم في إسقاط النظام».

وكان الرئيس اليمني اعتبر في كلمة أمام القيادات الأمنية والعسكرية الأحد أن ما يحصل في اليمن هو «انقلاب عسكري» بالتعاون بين الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة على حد قوله، كما اعتبر أن التظاهرات ليست سلمية لأنها تتم بإحاطة ومرافقة من قوات الجيش المنشقة المسلحة.

كما اتهم معارضيه بالسعي لاستغلال المبادرة الخليجية عبر الاستفادة من تنازل الرئيس عن السلطة في غضون 30 يوما وثم افتعال أزمة وإعلان «المجلس العسكري الانقلابي» لحكم اليمن.

رعد الجنوب العربي
2011-10-19, 12:31 AM
فيما يخص الموضوع شعبنا قد حدد مسارة مع فك الأرتباط والعملاء الفدراليين طز فيهم هم صفر من اليسار بتاع مناصب ومصالح شخصية شعبنا يناضل منذ ست سنوات في سبيل أستقلالة وقدم كوكبة من الشهداء الأحرار الأبرار . تبا للعملاء والمجد للشهداء والأحرار .

سيف العدل
2011-10-19, 01:00 AM
إلا أن قيادات جنوبية عدة وجهت انتقادات كبيرة لهذا اللقاء، الذي غابت عنه أبرز القيادات الجنوبية المعارضة في الخارج، وقال المعارض اليمني محمد علي أحمد، إن لقاء بروكسيل «فاشل منذ البداية»، ولا يعوّل على أي شيء يصدر عنه كون المشاركين فيه أقلية، ولم يوجهوا الدعوة لمكونات الحراك الجنوبي، ورأت قيادات جنوبية بارزة من بينها، الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، أن لقاء بروكسيل يمثل رداً غير مباشر على مؤتمر القاهرة الذي عقد قبله بأسابيع، وتبنى خيار «الفيديرالية» لحل القضية الجنوبية.
ويرفض الكثير من السياسيين الجنوبيين، وحتى المواطنين دعوات البيض لاستقلال الجنوب عن الشمال، بعد 21 عاماً من الوحدة، لأنهم يرون في هذا الخيار الكثير من المخاطر، على اليمن عموماً والجنوب في شكل خاص، وأكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الرئيس الدوري لتكتل أحزاب «اللقاء المشترك»، ياسين سعيد نعمان، موقفه الرافض لمطلب «فك الارتباط»، وقال: إن الانفصال أو فك الارتباط، «ليس له أفق وهو يضر بالجنوب أكثر مما يفيده».
ويرى سياسيون يمنيون من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية، أن إعادة النظر في صيغة الوحدة اليمنية، باتت ضرورة حتمية، وأصبح خيار «الفيديرالية»، هو الأكثر قبولاً لدى مختلف الأطراف، غير أن هذا الخيار لا يزال هو الآخر محل خلاف، وهناك الكثير من وجهات النظر، التي تدعو إلى قيام فيديرالية بين شطري اليمن، وهو ما ترفضه أطراف أخرى، تعتقد أنه مقدم للانفصال، وتقول إنه يجب أن يعاد النظر في التقسيم الجغرافي والسياسي للبلاد، بما يحقق الفيديرالية، ويعزز قيم الوحدة الوطنية.
وإلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وعدد من قيادات المعارضة الجنوبية خارج اليمن، الذين يتبنون الدعوة إلى نظام فيديرالي بين شطري اليمن، قدم حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»، مشروعاً متكاملاً حول هذا الخيار، وهو الحزب السياسي الوحيد الذي سبق وقدم مشروعاً آخر، يدعو إلى إقامة نظام فيديرالي، ولكن بعد إعادة تقسيم البلاد، إلى سبعة «مخاليف»، يراعى فيها التوازن في عدد السكان والموارد، والمساحة والطبيعة الجغرافية، وغير ذلك.


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يشبم
2011-10-19, 02:16 AM
تقرير مجحف بحق ابناء الجنوب لكن الذي يهون علينا ان كاتبة
صنعاء - خالد الهروجي
والذين اعتمد عليهم بالحديث هم من اتباع الاحتلال
واصحاب المشاريع المنتقصة من حق الجنوب معروفين
علي ناصر والعطاس وحزب راي اليمن
لهذا فأن شعب الجنوب قد استفتى على ذلك في فعالية 14 اكتوبر وقال كلمتة
استقلال استقلال استقلال
وما هذة التقارير الى توابع لزلزال شعب الجنوب
اتفق معك
شكراً لك

يشبم
2011-10-19, 02:18 AM
موضوع مكرر

http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=75993

الحوثري يافع
2011-10-19, 02:24 AM
تم التعليق ومشكور للتنبيه

ارض السلام
2011-10-19, 03:10 AM
الشعب يريد تحرير الجنوب

ديمقراطية
2011-10-19, 03:35 AM
كاتب دحباشي اصلاحي خالد الهروجي ,,,, ايش تتوقعو بربكم

ابن الجنوب الحر يافع
2011-10-19, 05:54 AM
كان الاجدر ان يتم دمج موضوع الاخ المشرف مع موضوعي وليس العكس ........!!!!!!!!!!!!

رفيق الجنوب
2011-10-19, 08:01 AM
كان الاجدر ان يتم دمج موضوع الاخ المشرف مع موضوعي وليس العكس ........!!!!!!!!!!!!

السموحة اخي الحبيبة نيابة عن المشرف الذي دمج الموضوعين. اعتقد انه خطئ غير مقصود.