فارس الجنوبي
2011-10-17, 07:41 PM
في الايام الاخيرة سمعنا هنا وهناك أعتذارات وأعترافات رسمية لما حصل للشعب الجنوب في عام 1994 من قبل الحرب الغاشم الذي شنه الرئيس والمعارضة والمتمثلة بأخوان المسلمين والقبائل الغير مبرر والغير أخلاقي والذي راح ضحيتها شعب ودولة بأكملها ..
ورأينا التعاطف والمشاعر الجياشه من قبل ما حصل وما يحصل في ارض الجنوب العربي ...
وأعترفات رسمية تؤكد نضال الشعب الجنوب وأنه الأول في الاختيار النضال السلمي والحضاري والمتمثل في العصيان المدني والاحتجاجات السلمية .
وأن الشعب الجنوبي شعب مثقف وقد أختار في العقود المنصرمة الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية والقضاء على الجهل والتقدم في التعليم .....الخ
وتلك الاعترافات تأتي من السلطة ومن المعارضة وكلاً منهم يرمي تلك التهمة على الآخر ويقول هو من صنع حرب 1994
رأينا السلطة تعلن الاتهام لحزب الإصلاح وتقول أنه هو من أفتى بتحليل دماء الجنوبيين واعتبروها فساد أخلاقي وكلنا نعلم ماهي الفتوى التي لاقت ردة فعل استنكار من قبل علماء المسلمين في 1994 والذين صرحوا أنها كارثة في تحليل دماء شعب كامل وأنه لا يحل ذلك وتوجد الدلائل في ذلك .
ورأينا المعارضة والمتمثلة في حزب أخوان المسلمين تعلن الاتهامات وتقول أن السلطة أستعمرت الشعب الجنوبي بأرضه وممتلكاته وبسط قوته بكل شبر من أرض الجنوب العربي .
ولنعلم أنهم جميعا لهم يد في ذلك ولا ننسى أن القبائل لعب دوراً هاماً في سفك الدماء الجنوبية الطاهرة , فلذا مشكلة الجنوبيين ليس مع أشخاص وأنما مع شعب الأغلبية منهم ينتهج نهج متخلف وقبلي همجي وينظرون إلى الجنوب العربي أنه غنيمة لا غير ..
في الحقيقة هم يحاولون كسب الشعب الجنوبي ويعلمون جيداً أننا نملك قلوب صادقة وخالصة لا تعمل حقد أو كراهية بل نرى الآخرين كما نرى أنفسنا وسبب ضعفنا وتورطنا هو طيبتنا الغير مرغوب بها في وقتنا وعصرنا الحديث ..
نقول أن أعترافاتكم من الطرفين وأخص أخوان المسلمين- التي تزايدت الاعتذارات بحق الشعب الجنوبي – لن تعيد لنا أروح شهدائنا منذ 1994 إلى يومنا هذا ولن ترجعهم من قبورهم لكي يعيشون مرة أخرى على وطنهم الغالي (الجنوب العربي) وأننا قد تجاوزنا هذه المرحلة ولا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين ..
ونقول أننا عاهدنا الله ثم أولئك الشهداء الذين أسمائهم كالنجوم في سماء الجنوب العربي ومحفورة في قلوبنا الذين ضحوا بأنفسهم رخيصة أمام هذا الوطن لن تزحزحنا ولن ترجعنا عن عزيمتنا خطوة واحده وهم وقود ثورتنا المباركة إلى أن يعود الجنوب العربي بعيداً عنكم وعن تخلفكم وجهلكم ..
اخوكم / فارس الجنوبي
ورأينا التعاطف والمشاعر الجياشه من قبل ما حصل وما يحصل في ارض الجنوب العربي ...
وأعترفات رسمية تؤكد نضال الشعب الجنوب وأنه الأول في الاختيار النضال السلمي والحضاري والمتمثل في العصيان المدني والاحتجاجات السلمية .
وأن الشعب الجنوبي شعب مثقف وقد أختار في العقود المنصرمة الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية والقضاء على الجهل والتقدم في التعليم .....الخ
وتلك الاعترافات تأتي من السلطة ومن المعارضة وكلاً منهم يرمي تلك التهمة على الآخر ويقول هو من صنع حرب 1994
رأينا السلطة تعلن الاتهام لحزب الإصلاح وتقول أنه هو من أفتى بتحليل دماء الجنوبيين واعتبروها فساد أخلاقي وكلنا نعلم ماهي الفتوى التي لاقت ردة فعل استنكار من قبل علماء المسلمين في 1994 والذين صرحوا أنها كارثة في تحليل دماء شعب كامل وأنه لا يحل ذلك وتوجد الدلائل في ذلك .
ورأينا المعارضة والمتمثلة في حزب أخوان المسلمين تعلن الاتهامات وتقول أن السلطة أستعمرت الشعب الجنوبي بأرضه وممتلكاته وبسط قوته بكل شبر من أرض الجنوب العربي .
ولنعلم أنهم جميعا لهم يد في ذلك ولا ننسى أن القبائل لعب دوراً هاماً في سفك الدماء الجنوبية الطاهرة , فلذا مشكلة الجنوبيين ليس مع أشخاص وأنما مع شعب الأغلبية منهم ينتهج نهج متخلف وقبلي همجي وينظرون إلى الجنوب العربي أنه غنيمة لا غير ..
في الحقيقة هم يحاولون كسب الشعب الجنوبي ويعلمون جيداً أننا نملك قلوب صادقة وخالصة لا تعمل حقد أو كراهية بل نرى الآخرين كما نرى أنفسنا وسبب ضعفنا وتورطنا هو طيبتنا الغير مرغوب بها في وقتنا وعصرنا الحديث ..
نقول أن أعترافاتكم من الطرفين وأخص أخوان المسلمين- التي تزايدت الاعتذارات بحق الشعب الجنوبي – لن تعيد لنا أروح شهدائنا منذ 1994 إلى يومنا هذا ولن ترجعهم من قبورهم لكي يعيشون مرة أخرى على وطنهم الغالي (الجنوب العربي) وأننا قد تجاوزنا هذه المرحلة ولا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين ..
ونقول أننا عاهدنا الله ثم أولئك الشهداء الذين أسمائهم كالنجوم في سماء الجنوب العربي ومحفورة في قلوبنا الذين ضحوا بأنفسهم رخيصة أمام هذا الوطن لن تزحزحنا ولن ترجعنا عن عزيمتنا خطوة واحده وهم وقود ثورتنا المباركة إلى أن يعود الجنوب العربي بعيداً عنكم وعن تخلفكم وجهلكم ..
اخوكم / فارس الجنوبي