ارادة الشعب قانون
2011-10-17, 04:31 AM
على ناصر والثورة المضادة للثورة الجنوبية
فى المقابلة التى اجرتها صحيفة الشرق الاوسط مع على ناصر محمد اوضح فيها بما لا يدع مجالا للشك ، ولا يدع مجالا لاى تبرير لمواقف على ناصر مما كنا نسمعه من قبل ، انه ضد تقسيم اليمن . وقد قال : " هناك معلومات شبه مؤكدة ان الذى يدعو ويعمل لتقسيم اليمن هو النظام برئاسة على عبدالله صالح ، وسوف نتحدث عن هذه المشاريع المشبوهة والخطيرة فى الوقت المناسب ، ونحن ننصح ونحذر العناصر التى يجرى التواصل معها بشأن تنفيذ هذا المخطط أنها لن تمر ، لأن الشعب الذى اسقط نظام على عبدالله صالح سوف يسقط مثل هذه المشاريع " . فهو اذا لم يدعم اسقاط تلك المشاريع فهو مع اسقاطها ومؤيد لها ، وهذا اصطفاف وانحياز .
هنا لسنا امام مجرد رأى ، بل موقف حازم ، وترجمة لعبارته الاثيره والعزيزة " نعم للتغيير لا للتشطير " . الجديد فى الامر : ان تقسيم اليمن هى رغبة على عبدالله صالح ، ليوحى انها ليست رغبة الشعب الجنوبى ، بل رغبة " عناصر " متامرة مع على عبدالله صالح على اليمن . وهذا يشبه ما قال حميد وردده بعده غيره : ان من يرفع علم الجنوب يدعم نظام على عبدالله صالح . وكأن الشعب الجنوبى الذى يطالب بحقه فى تقرير مصيره ونظام على عبدالله صالح الذى قاد ج ع ى لاحتلال الجنوب ( وكان حميد وابوه واسرته وقبيلته جزءا من هذا النظام ) هما وجهان لعمله واحدة . ثم انتشرت هذه النغمة بواسطة السنة جنوبية لاسقاط الحركة التحررية الجنوبية بمنطق انه لايجب التشويش على " ثورة اليمن " لان ذلك يجعل الشعب اليمنى يلتف حول على عبدالله صالح خوفا على الوحدة اذا سقط النظام ! والسؤال لماذا لا يلتف الشعب حولكم وانتم حريصين على الوحدة باسقاط النظام ( الذى زهد الجنوبيين فى الوحدة ) ووجهه الاخر الحراك الجنوبى ؟ وهذا هو تناقض الكاذبين . اما الفجاجة القبيحة فى هذه الدعوى والتهمة فتتمثل فى مضمون دعواهم تلك وهو : يجب ان تسقطوا مطالبكم " بالانفصال " والا انتم حلفاء لعلى عبدالله صالح ، اى يجب ان ترضوا باحتلال ج ع ى لكم بنظامها الجديد وعليكم ان تدعمونا لتجديد احتلالنا والا فانتم اعدائنا وحلفاء على عبدالله صالح .
وهذا المنطق الرخيص الذى فقد تماما الحياء يظهر بصورة اقل حدة واكثر مراوغة فى حديث على ناصر الذى اتحفنا به فى مقابلته لصحيفة الشرق الاوسط . ومضمون كلام على ناصر التالى : طالما ان على عبدالله صالح يسعى لتقسيم " اليمن " فمن يدعو لاستقلال الجنوب انما هو من " العناصر " التى يتواصل معها على عبدالله صالح . وكفى ان يرغب الشيطان فى قول كلمة الحق ليزهد اصحابها فيها ، ويصبح الحق باطلا بمجرد ان الظالم اراده ، ويصبح تحرير الجنوب واستقلاله دعوى باطله بمجرد ان الغاصب والمعتدى اختلف مع شركائه فى العدوان واراد نكاية بهم رد الحق الى اهله .
وكلا المنطقين منطق حميد ومنطق على ناصر يتفقان فى نقطة جوهرية مهمة وهى : ان كل من يختلف مع " ثورة الشباب " فى اليمن انما يتفق مع على عبدالله صالح خصوصا من اراد تقسيم اليمن .
ومنه يتضح ان " الثورة " فى اليمن ليست لاسقاط نظام على عبدالله صالح فقط بل هى ثورة مضادة لثورة التحرر الجنوبية ، تتمترس بمختلف الاساليب لتحقيق ماربها ، ومن هذه الاساليب الدعاوى الرخيصة التى تطلق هنا وهناك من حين لاخر لوأد حركة التحرر الجنوبية ، وانصع مثال لهذه الدعاوى هذا الموقف من على ناصر ضد الثورة الجنوبية وحق الشعب الجنوبى فى تقرير مصيره . لقد جعل على ناصر من نفسه ليس معبرا عن رأيه فى الوحده ( التى ولدت ميته بل كانت مؤامرة فى اساسها على الجنوب ) بل بوقا للثورة اليمنية المضادة لثورة الشعب الجنوبى على الاحتلال اليمنى .
16\10\2011
فى المقابلة التى اجرتها صحيفة الشرق الاوسط مع على ناصر محمد اوضح فيها بما لا يدع مجالا للشك ، ولا يدع مجالا لاى تبرير لمواقف على ناصر مما كنا نسمعه من قبل ، انه ضد تقسيم اليمن . وقد قال : " هناك معلومات شبه مؤكدة ان الذى يدعو ويعمل لتقسيم اليمن هو النظام برئاسة على عبدالله صالح ، وسوف نتحدث عن هذه المشاريع المشبوهة والخطيرة فى الوقت المناسب ، ونحن ننصح ونحذر العناصر التى يجرى التواصل معها بشأن تنفيذ هذا المخطط أنها لن تمر ، لأن الشعب الذى اسقط نظام على عبدالله صالح سوف يسقط مثل هذه المشاريع " . فهو اذا لم يدعم اسقاط تلك المشاريع فهو مع اسقاطها ومؤيد لها ، وهذا اصطفاف وانحياز .
هنا لسنا امام مجرد رأى ، بل موقف حازم ، وترجمة لعبارته الاثيره والعزيزة " نعم للتغيير لا للتشطير " . الجديد فى الامر : ان تقسيم اليمن هى رغبة على عبدالله صالح ، ليوحى انها ليست رغبة الشعب الجنوبى ، بل رغبة " عناصر " متامرة مع على عبدالله صالح على اليمن . وهذا يشبه ما قال حميد وردده بعده غيره : ان من يرفع علم الجنوب يدعم نظام على عبدالله صالح . وكأن الشعب الجنوبى الذى يطالب بحقه فى تقرير مصيره ونظام على عبدالله صالح الذى قاد ج ع ى لاحتلال الجنوب ( وكان حميد وابوه واسرته وقبيلته جزءا من هذا النظام ) هما وجهان لعمله واحدة . ثم انتشرت هذه النغمة بواسطة السنة جنوبية لاسقاط الحركة التحررية الجنوبية بمنطق انه لايجب التشويش على " ثورة اليمن " لان ذلك يجعل الشعب اليمنى يلتف حول على عبدالله صالح خوفا على الوحدة اذا سقط النظام ! والسؤال لماذا لا يلتف الشعب حولكم وانتم حريصين على الوحدة باسقاط النظام ( الذى زهد الجنوبيين فى الوحدة ) ووجهه الاخر الحراك الجنوبى ؟ وهذا هو تناقض الكاذبين . اما الفجاجة القبيحة فى هذه الدعوى والتهمة فتتمثل فى مضمون دعواهم تلك وهو : يجب ان تسقطوا مطالبكم " بالانفصال " والا انتم حلفاء لعلى عبدالله صالح ، اى يجب ان ترضوا باحتلال ج ع ى لكم بنظامها الجديد وعليكم ان تدعمونا لتجديد احتلالنا والا فانتم اعدائنا وحلفاء على عبدالله صالح .
وهذا المنطق الرخيص الذى فقد تماما الحياء يظهر بصورة اقل حدة واكثر مراوغة فى حديث على ناصر الذى اتحفنا به فى مقابلته لصحيفة الشرق الاوسط . ومضمون كلام على ناصر التالى : طالما ان على عبدالله صالح يسعى لتقسيم " اليمن " فمن يدعو لاستقلال الجنوب انما هو من " العناصر " التى يتواصل معها على عبدالله صالح . وكفى ان يرغب الشيطان فى قول كلمة الحق ليزهد اصحابها فيها ، ويصبح الحق باطلا بمجرد ان الظالم اراده ، ويصبح تحرير الجنوب واستقلاله دعوى باطله بمجرد ان الغاصب والمعتدى اختلف مع شركائه فى العدوان واراد نكاية بهم رد الحق الى اهله .
وكلا المنطقين منطق حميد ومنطق على ناصر يتفقان فى نقطة جوهرية مهمة وهى : ان كل من يختلف مع " ثورة الشباب " فى اليمن انما يتفق مع على عبدالله صالح خصوصا من اراد تقسيم اليمن .
ومنه يتضح ان " الثورة " فى اليمن ليست لاسقاط نظام على عبدالله صالح فقط بل هى ثورة مضادة لثورة التحرر الجنوبية ، تتمترس بمختلف الاساليب لتحقيق ماربها ، ومن هذه الاساليب الدعاوى الرخيصة التى تطلق هنا وهناك من حين لاخر لوأد حركة التحرر الجنوبية ، وانصع مثال لهذه الدعاوى هذا الموقف من على ناصر ضد الثورة الجنوبية وحق الشعب الجنوبى فى تقرير مصيره . لقد جعل على ناصر من نفسه ليس معبرا عن رأيه فى الوحده ( التى ولدت ميته بل كانت مؤامرة فى اساسها على الجنوب ) بل بوقا للثورة اليمنية المضادة لثورة الشعب الجنوبى على الاحتلال اليمنى .
16\10\2011