شيبوب
2011-10-13, 03:45 AM
وكالة أنباء موسكو: روسيا عرقلت نقاشات مجلس الأمن بشأن إصدار قرار يتعلق باليمن وتريد إصدار بيان رئاسي أولاً
المصدر أونلاين - خاص
ذكرت وكالة أنباء موسكو ان روسيا عرقلت يوم أمس الثلاثاء نقاشات مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى تطبيق المبادرة الخليجية لنقل السلطة في البلاد.
وعقد مجلس الأمن أمس جلسة مغلقة استمع خلالها لتقرير مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر حول الوضع في البلاد والجهود المبذولة لانهاء الازمة المستمرة منذ يناير الماضي.
وقالت الوكالة الروسية إن موسكو «كانت قد دعت في وقت سابق لاتخاذ قرار جدي وفعال بشأن اليمن، ولكنها غيرت رأيها أمس، طارحة على المجلس إصدار بيان رئاسي أولاً، ثم النظر في مسألة مناقشة مشروع القرار».
لكن الدول الأوروبية التي تدعم إصدار قرار يدعو الرئيس اليمني لتطبيق المبادرة الخليجية رأت في «البرود الروسي المفاجئ» خلال اجتماع المجلس «تكتيكاً للعب على مسارات مشاريع القرارات» بعد محاولة روسيا شغل المجلس بمسألة اليمن، في الفترة التي سبقت استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار المتعلق بسوريا.
ونقلت الوكالة الروسية عن دبلوماسي أوروبي تأكيده على «الاستمرار في التحرك حتى إصدار قرار بشأن اليمن في مجلس الأمن» على أن يطرح مشروع القرار «على الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس أولاً، ثم على باقي أعضاء المجلس من الآن وحتى نهاية الأسبوع».
وأضاف أن مشروع القرار سيتضمن «دعم تطبيق المبادرة الخليجية ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن خلال 15 يوماً من تبني القرار، ودعوة كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان في اليمن ووقف العنف».
وقالت مصادر مجلس الأمن ان مشروع القرار «لن يتضمن فرض عقوبات، ولن يكون تحت الفصل السابع، بل سيقتصر على توجيه رسالة سياسية إلى الرئيس صالح وباقي الأطراف في اليمن لتطبيق المبادرة الخليجية».
وتنص المبادرة التي توسطت فيها دول مجلس التعاون الخليجي على استقالة صالح من منصبه ونقل سلطاته إلى نائبه، وتشكيل حكومة وطنية بقيادة المعارضة قبل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مقابل منح صالح وأركان نظامه ضمانات من الملاحقة القضائية. لكن صالح رفض التوقيع على الاتفاق ثلاث مرات في اللحظات الأخيرة.
المصدر أونلاين - خاص
ذكرت وكالة أنباء موسكو ان روسيا عرقلت يوم أمس الثلاثاء نقاشات مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى تطبيق المبادرة الخليجية لنقل السلطة في البلاد.
وعقد مجلس الأمن أمس جلسة مغلقة استمع خلالها لتقرير مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر حول الوضع في البلاد والجهود المبذولة لانهاء الازمة المستمرة منذ يناير الماضي.
وقالت الوكالة الروسية إن موسكو «كانت قد دعت في وقت سابق لاتخاذ قرار جدي وفعال بشأن اليمن، ولكنها غيرت رأيها أمس، طارحة على المجلس إصدار بيان رئاسي أولاً، ثم النظر في مسألة مناقشة مشروع القرار».
لكن الدول الأوروبية التي تدعم إصدار قرار يدعو الرئيس اليمني لتطبيق المبادرة الخليجية رأت في «البرود الروسي المفاجئ» خلال اجتماع المجلس «تكتيكاً للعب على مسارات مشاريع القرارات» بعد محاولة روسيا شغل المجلس بمسألة اليمن، في الفترة التي سبقت استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار المتعلق بسوريا.
ونقلت الوكالة الروسية عن دبلوماسي أوروبي تأكيده على «الاستمرار في التحرك حتى إصدار قرار بشأن اليمن في مجلس الأمن» على أن يطرح مشروع القرار «على الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس أولاً، ثم على باقي أعضاء المجلس من الآن وحتى نهاية الأسبوع».
وأضاف أن مشروع القرار سيتضمن «دعم تطبيق المبادرة الخليجية ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن خلال 15 يوماً من تبني القرار، ودعوة كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان في اليمن ووقف العنف».
وقالت مصادر مجلس الأمن ان مشروع القرار «لن يتضمن فرض عقوبات، ولن يكون تحت الفصل السابع، بل سيقتصر على توجيه رسالة سياسية إلى الرئيس صالح وباقي الأطراف في اليمن لتطبيق المبادرة الخليجية».
وتنص المبادرة التي توسطت فيها دول مجلس التعاون الخليجي على استقالة صالح من منصبه ونقل سلطاته إلى نائبه، وتشكيل حكومة وطنية بقيادة المعارضة قبل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مقابل منح صالح وأركان نظامه ضمانات من الملاحقة القضائية. لكن صالح رفض التوقيع على الاتفاق ثلاث مرات في اللحظات الأخيرة.