المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة الحياه (ديموقراطية يحيى محمد عبدالله صالح ) على الجميع التعليق في موقع الصحيفه


عبدالله البلعسي
2011-10-10, 08:55 PM
ديموقراطية يحيى محمد عبدالله صالح
لإثنين, 10 أكتوبر 2011
عبدالله ناصر العتيبي
الجنرال يحيى محمد عبدالله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي اليمنية وابن شقيق الرئيس علي عبدالله صالح يقول في تصريح تناقلته وكالات الأنباء قبل أيام إن الغرب يتآمر على الديموقراطية اليمنية! وإن خفض المنحة الأميركية لمحاربة الإرهاب الممنوحة للحكومة اليمنية من 150 مليون دولار سنوياً إلى 35 مليون دولار، سيسهم في إضعاف الحرب على «القاعدة» وبالتالي يزيد من خطرها «مجدداً» على العالم!

الجنرال يحيى الذي أوصلته ديموقراطية عمّه إلى منصب حساس جداً في المنظومة العسكرية اليمنية، يظن (إذا ما أعملنا نوايانا الحسنة جداً) ويصرح كاذباً متعمداً (إذا ما انحزنا إلى أسوأها) أن اليمن يعيش في بحبوحة من الديموقراطية التي تتعرض لفرط تفردها وتميزها إلى هجمة مؤامراتية من العالم شرقه وغربه! أما إذا استبعدنا من الأساس وجود النوايا في هذا التصريح، وتعاملنا معه بمنطق محايد جداً، فإننا لن نجد له تخريجاً مناسباً أفضل من: الابن سر عمّه!

يظن يحيى أن رئاسته أركان قوى الأمن المركزية إنما جاءت عبر استحقاق نزيه وشفافية قائمة على مبدأ تكافؤ الفرص.

ويظن أيضاً أن احتفاظ عمّه بكرسي الرئاسة في اليمن لأكثر من 33 عاماً هو من قبيل الحفاظ على مكتسبات الديموقراطية التي قد تطير إلى المجهول بمجرد تسلم يمني آخر مقاليد الحكم.

ويظن كذلك أن تحالف حزب المؤتمر الشعبي الحاكم على مدى سنوات مع قوى قبلية رجعية مرة، ومرة مع تنظيمات إسلاموية متطرفة، لتخدير الشعب وإشغاله بلعبة الانتماءات والغيبيات والأخرويات، هو أمر تستدعيه الديموقراطية الحقيقية في مجتمع متعدد الزعامات ومتشابك الولاءات.

ويظن الجنرال يحيى (مع احتفاظنا بنوايانا الحسنة) أن الاستيلاء على المال العام الذي يدخل اليمن بغموض ويخرج منه بغموض أكثر هو مقوم رئيسي للديموقراطية، ولا يمكن الحديث عنه بشفافية وكشفه لقنوات المراقبة المالية، لأن ذلك قد يعرض أسرار الدولة العظمى للخطر!

ويظن أن إقصاء المعارضين والمخالفين للنظام الحاكم والقضاء عليهم سياسياً بشتى الطرق وإن استدعى الأمر اغتيالهم، هو واجب مقدس تفرضه الديموقراطية لحماية التنوع والتمايز من «الاختلاف» غير المرغوب فيه!

يظن يحيى كل هذه الظنون إن كان صادقاً «ولا نزكي على الله أحداً!»، فيما المشهد اليمني يغلي من حوله جراء تنامي الحاجة الملحة والجائعة والمتعطشة للعدل والمساواة والحكم الرشيد. هي ظنون خارج نطاق الإحاطة العقلية، لكننا مجبرون على قبولها واحترام رأي قائلها عملاً بمبادئ الديموقراطية التي نؤمن بها نحن مواطني العالم العربي من غير أن نتشرف برؤيتها، وهذا لعمري أعظم أنواع الإيمان وأكثرها بركة وأشدها متانة!

ما لا نؤمن به ولا نستطيع هضمه بسهولة انحيازاً إلى نوايانا السيئة، هو ادعاء الجنرال يحيى كذباً وجود الديموقراطية في اليمن، وهو أول من يعرف أن ذلك ضرب من إلقاء الكلام على عواهنه، كون الحديث عن الديموقراطية واجباً في كل الدول العربية، بينما ممارستها فعلاً تدخل ضمن المحرمات التي يثاب تاركها ويعاقب فاعلها! ادعاء من هذا النوع في هذا الزمن تحديداً أمر بالغ الغرابة، إذ إن المتابع وغير المتابع لا يحتاج إلى «عقل استثنائي» ليكشف زيفه وهشاشته وعدم قدرته على الصمود في وجه الحقائق على أرض الواقع. كيف يكون يحيى بهذه السذاجة السياسية إن كان كاذباً؟!

ومن غير نوايا حسنة أو سيئة، فإن يحيى حاله كحال بقية المسؤولين والزعماء العرب الآخرين، ينظّر للديموقراطية الكلامية التي هي في حقيقتها تحمي النظام من الشعب، وتدعو إلى تجريم الخروج على الحاكم تحت مبررات عدة يأتي دائماً على رأسها الموقف الديني وتتسلسل خلفه منظومة طويلة تضم «الانفلات الأمني» و «التهديد الخارجي» وغيرها من أدوات حماية الديموقراطية «العلوية الأبوية»! والديموقراطيات من هذا النوع كما نعرف تسهل حمايتها، فهي لا تحتاج في العادة لأكثر من مسدس محشو وإعلام موجه، بعكس الديموقراطيات الشعبية التي تحتاج إلى مدونات ضخمة من التعاليم البالغة التعقيد لحمايتها وضمان ديمومتها وفاعلية حركتها الدورانية.

يكذب جنرالنا ويعرف أنه يكذب عملاً بعقيدته العسكرية التي ترفض إعلان الهزيمة حتى اللحظات الأخيرة من المعركة، لكنه لا يعرف في المقابل أن هذا النوع من الكذب غير قادر في ظروف المنطقة الراهنة على إبعاد الربيع العربي عن ربيع صنعاء الذي يدعيه ويدعو اليمنيين إلى الإيمان بوجوده.

ابن أخ الرئيس الذي هو سره، يستخدم كل الطرق التي يمكن استخدامها لإبعاد شبح «الديموقراطية الحقيقية» عن اليمن، لأنه يعلم أن وصول الحكم الرشيد إلى البلاد، سيجرده من كل مكتسباته المالية والوظيفية التي تحصّل عليها بفضل ديموقراطية عمّه، ومن بين هذه الطرق استخدام «حيلة الإيهام الديموقراطي» كما فعل في تصريحه قبل أيام.

إلى هنا لا يبدو الأمر خطيراً لأنه إن كان صادقاً فهو تحت مظلة المغرر بهم، وإن كان كاذباً فلنقص خبرته السياسية، وإن كان لا هذا ولا ذاك فهو مناور وجدلي مثل عمّه.

الأمر الخطير الذي تطرق له هو إعلانه المباشر أن «القاعدة» في كفة وحزب المؤتمر الشعبي في كفة، فإما أن نكون نحن كحزب حاكم وإما أن تكون «القاعدة»، وما رأس العولقي الذي حصلت عليه أميركا قبل أيام كهدية ثمينة إلا تذكير بأهمية هذا الوجود الصالحي.

وأظن أنا «صادقاً وغير كاذب وفي شكل محايد جداً» أن خلو الساحة اليمنية من رمز سياسي معارض (من غير تكتل اللقاء المشترك) يتعهد بمواصلة الحرب على «القاعدة»، سيؤجل الحماسة الأميركية على وجه الخصوص والغربية عموماً في العمل على تنحية صالح ونظامه وابن أخيه واستبدالهم بأيقونات مجهولة لا يُعرف مدى تعاونها المستقبلي!

* كاتب وصحافي سعودي.

[email protected]

twitter | @anotaibi

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:15 PM
توقعات بإعلانه مجلساً عسكرياً خلال أيام
المعارضة اليمنية تتهم صالح بالاستعداد لشن حرب
حجم الخط |

صورة 1 من 1

جندي يمني خلال نوبة حراسة في نقطة سيطرة أمنية على شارع يؤدي الى المخيم الاحتجاجي في صنعاء
تاريخ النشر: الإثنين 10 أكتوبر 2011
عقيل الحــلالي، وكالات

اتهمت المعارضة اليمنية، أمس، الرئيس علي عبدالله صالح بأنه يستعد “لشن حرب” ضد معارضيه، السياسيين والعسكريين، لقمع الاحتجاجات الشعبية المناهضة له، منذ منتصف يناير الماضي، فيما توقع مراقبون ومحتجون شباب، أن يُشكل صالح “خلال أيام” مجلسا عسكريا لإدارة شؤون البلاد. وكان الرئيس اليمني أعلن، السبت، أنه سيتخلى عن السلطة خلال الأيام القادمة، لكنه أكد أنه لن يسلمها إلى المعارضة، التي تتزعم حركة الاحتجاجات الشعبية المنادية بإسقاط نظامه الذي يحكم اليمن منذ أكثر من 33 عاما.

وقال رئيس مركز أبعاد للدارسات الاستراتيجية، محمد عبدالسلام، لـ«الاتحاد»: “يبدو أن صالح يسعى إلى نقل السلطة إلى مجلس عسكري من أجل أن يحافظ على بقاء نظامه، واستمرار تواجد أقاربه”، الذين يسيطرون على أهم مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

ولفت إلى أن تشكيل مجلس عسكري “يخالف جوهر خطة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي”، المقدمة أواخر أبريل الماضي، وقال :” المبادرة الخليجية تنص على نقل السلطة من صالح إلى نائبه الفريق عبدربه منصور هادي وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة”. وتوقع عبدالسلام أن يرأس نائب الرئيس هادي المجلس العسكري، “الذي سيضم قادة عسكريين مواليين لصالح”، مؤكدا أن هذا المجلس “سيكون مجلس حرب لإخراج النظام من أزمته الراهنة”، حسب قوله. وحذر من اندلاع مواجهات عسكرية بين “الجيش المؤيد للثورة والجيش الموالي لصالح” خلال أيام قليلة.




من جانبه، قال عضو المركز الإعلامي لـ”شباب الثورة اليمنية”، عارف أبو حاتم، لـ«الاتحاد» إن صالح هدف من إعلانه تخليه عن السلطة خلال أيام، “صرف الأنظار عن الناشطة والمعارضة توكل كرمان التي حازت جائزة نوبل للسلام” يوم الجمعة الماضي، باعتبارها “أحد أبرز وجوه الثورة الشبابية” المناهضة له.
وأضاف: “ألمح صالح في خطابه إلى تشكيل مجلس عسكري عندما قال إنه سيسلم السلطة إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. عسكريين ومدنيين”، معتبرا أن هذا الإجراء يشير إلى عدم ثقة صالح بنائبه “خصوصا أن مجلة تابعة لوزارة الداخلية تحدثت الشهر الماضي عن إحباط محاولة انقلاب لنائب رئيس الجمهورية”، قبل أن يسارع مكتبه بنفي هذه الأنباء والتوجيه بالتحقيق حول “مصادر” تلك المجلة. وأشار أبو حاتم إلى أن المجلس المرتقب “سيضم” نجل وشقيق الرئيس اليمني، العميد الركن أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري، والعميد الركن محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، مشيرا إلى أن تشكيل مجلس عسكري “سيقوض دور نائب الرئيس”، و”سينسف المبادرة الخليجية”.

ورفض صالح ثلاث مرات، وفي اللحظات الأخيرة، التوقيع على المبادرة الخليجية، التي من المفترض أن تنهي الأزمة اليمنية بتشكيل حكومة وطنية برئاسة المعارضة، ونقل السلطة إلى نائب الرئيس اليمني، ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون ستين يوما. من جهتها، اتهمت المعارضة اليمنية الرئيس صالح، الذي نجا مطلع يونيو الماضي من محاولة اغتيال استهدفه داخل مجمعه الرئاسي بصنعاء، بالاستعداد لشن حرب ضد معارضيه العسكريين والسياسيين والشباب. ويعاني الجيش اليمني من انقسام حاد داخل صفوفه منذ إعلان القائد العسكري الأبرز اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، تأييده لمطالب المحتجين الشباب بإسقاط النظام الحاكم.

وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان، في تصريح صحفي،: “على العالم أن يدرك أن الرئيس صالح يعد لحرب ونطلب من أشقائنا (الخليجيين) رفع الحرج عنا”، مؤكدا أن قوى المعارضة قادرة على “إسقاط بقايا النظام خلال ساعات”.

وأضاف: “نحن منحنا أشقاءنا فرصاً لتنفيذ المبادرة الخليجية وتحاشينا أن نكون عقبة في تنفيذها وقبلنا آلية مبعوث الأمم المتحدة وقبلنا بالمبادرة بعد تعديلاتها، وجلسنا للحوار مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لكي لا نكون عقبة أمام هذه الجهود، لكننا نعتب على إخواننا وأشقائنا في الخليج لعدم تحديدهم موقفاً من الطرف الذي تسبب في عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية”.

وفي تصريح منفصل لـ«الاتحاد» قال قحطان، ردا على سؤال حول موقف المعارضة من نقل صالح السلطة لمجلس عسكري: “نقبل بنقل السلطة إلى نائب الرئيس تحت أي صيغة”، لكنه أكد أن المعارضة “ستسقط العائلة تحت أي مسمى” في حال ضم هذا المجلس أقارب للرئيس علي عبدالله صالح.

من جانبه، قال نائب وزير الإعلام اليمني، عبده الجندي، لرويترز، إن إعلان صالح تخليه عن السلطة خلال الأيام المقبلة، أظهر التزامه بالمبادرة الخليجية، لكن لا توجد نية للاستقالة أو نقل الصلاحيات قبل الموافقة على اتفاق والتوقيع عليه حتى لا تسقط البلاد في حالة من الفوضى أو حتى الحرب.

وقال الجندي إن الرئيس اليمني “مستعد لترك السلطة خلال أيام لكن هل سيحدث هذا في الأيام أو الأشهر القادمة .. هذا سيعتمد على نجاح المفاوضات في التوصل إلى اتفاق”. بدوره، اعتبر اللواء المنشق علي محسن الأحمر، أن الرئيس صالح “لم يتعظ من سلمية الثورة” المناهضة له، مشددا على “إصرار شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير وكل جماهير الشعب على التمسك بسلمية” احتجاجاتهم المستمرة منذ أكثر من ثمانية شهور.

وذكرت صحيفة “أخبار اليوم” اليمنية الأهلية، والمقربة من اللواء الأحمر، في عددها الصادر أمس الأحد، أن القائد العسكري المنشق، دعا خلال لقائه، السبت، سفير الاتحاد الأوروبي لدى صنعاء ميكيليه سيرفونه دورسو، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الإنسانية “تجاه معاناة أبناء الشعب” اليمني جراء بقاء صالح في الحكم.



اقرأ المزيد : المقال كامل - المعارضة اليمنية تتهم صالح بالاستعداد لشن حرب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=93265&y=2011&article=full#ixzz1aMwKXt8n

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:20 PM
مقربون من الرئاسة اليمنية لـ الخليج: مفاجآت وقرارات تواكب "تسوية التخلي" آخر تحديث:الاثنين ,10/10/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




توقعت مصادر سياسية مقربة من الرئاسة اليمنية مفاجآت وقرارات مصيرية تواكب “تسوية التخلي” عن السلطة، وأن يبادر الرئيس علي عبدالله صالح خلال الاجتماع المرتقب والمشترك لأعضاء مجلسي الشورى والنواب المقرر انعقاده خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى كشف نتائج التحقيقات التي أجراها فريق تحقيق يمني أمريكي مشترك بشأن عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفته وأركان نظامه في القصر الجمهوري في يونيو/حزيران الماضي . وانتخب مجلس الشورى أمس رئيساً جديداً خلفاً للراحل عبد العزيز عبد الغني، في وقت أعادت القوات الحكومية انتشارها حول ساحة التغيير وسط صنعاء حيث يعتصم المناهضون للنظام منذ تسعة أشهر .

وأكدت المصادر ل “الخليج” أنه من المقرر أن يتخلل الاجتماع المشترك لأعضاء الشورى والنواب تقديم صالح مكاشفة كاملة حول خلفيات مواقفه المتشددة حيال النقل الفوري للسلطة، والدوافع التي تقف وراء إصراره على ربط تخليه الطوعي عن السلطة بآليات تنفيذية آمنة للمباردة الخليجية تتمثل بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة . ونفت هذه المصادر أن يكون إعلان الرئيس السبت “رفضه للسلطة” مجرد “مناورة سياسية جديدة”، وأكدت أن صالح يعتزم فعلياً التخلي عن منصبه الرئاسي خلال الأيام المقبلة، وأن التوجه القائم والمرجح أن يتم تسليم السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، ودعوة المعارضة إلى تزكية الأخير كمرشح للاجماع الوطني في الانتخابات الرئاسية المبكرة . وأشارت إلى أن خروج صالح سيتم “وفق تسوية سياسية” و”عبر حل يمني داخلي” للأزمة القائمة . وأشارت المصادر إلى أن الأيام المقبلة ستحفل بمفاجآت وقرارات مصيرية سيعلن عنها الرئيس صالح خلال الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.

اليمنيون بانتظار مفاجآت الرئيس والمعارضة قلقة من مناورات تقود إلى الحرب

صنعاء - أبوبكر عبدالله:

ينتظر اليمنيون “مفاجآت” قال الرئيس علي عبدالله صالح إنه سيعلنها خلال الأيام المقبلة في اجتماع مشترك لمجلسي النواب الشورى، وسط آمال في تسويات سياسية تخرج اليمن من نفق الأزمة التي صارت تتوالد يومياً أزمات وأزمات، فيما تمضي ثورة الاحتجاجات الشبابية نحو شهرها العاشر كأطول تجربة بين ثورات الربيع العربي، والتي يرى شبان الثورة أن التراخي في المواقف الإقليمية والدولية حال دون تحقيق أهدافها في إنهاء حكم الرئيس صالح طوال الأشهر الماضية .

وأشعل إعلان صالح عزمه التخلي عن السلطة خلال أيام، جدلاً واسعاً لدى معارضيه وشبان الثورة الذين وصفوا الرئيس بأنه مناور، ودعوا المجتمع الدولي إلى التنبه لما وصفوها ب”أساليب الاحتيال الهادفة إلى إرباك المشاورات الدولية في مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في اليمن” .

وأعلن صالح السبت أنه سيتخلى عن السلطة خلال أيام وتحدث عن عزمه دعوة مجلسي النواب والشورى إلى اجتماع مشترك لوضع الشعب أمام كل الحقائق والتطورات على الساحة بشفافية وعلى المكشوف، من دون الإفصاح عما إن كان الاجتماع سيكرس لبحث قضية نقل السلطة .

لكن معارضيه قالوا إنه بيانه الأخير كشف عن رفض كامل للمبادرة الخليجية والتخطيط لإشعال حرب أهلية للهروب من طائلة الضغوط الدولية المطالبة بتنحيه سلماً .

وفي حين لم يكترث شبان الثورة لتصريحات الرئيس صالح التي جاءت وقت تسربت فيه تقارير عن ترتيبات لنقله إلى ألمانيا للعلاج، بدا معارضوه مهتمين في تحليل خطبته التي قالوا إنها كانت موجهة للخارج أكثر من الداخل، خصوصاً أنه صرح علناً أنه سيسلم السلطة إلى رجال قال إنهم “صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، فيما قال معارضون إن هؤلاء الرجال “غير بعيدين عن الدائرة المحيطة بصالح والممسكين بمفاصل القرار والجيش” .

وجاء ذلك فيما كشفت دوائر سياسية يمنية عن ترتيبات تجريها صنعاء لإيفاد وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية ونائب وزير المالية جلال يعقوب والقيادي في حزب المؤتمر الحاكم عبدالله غانم، في جولة مكوكية تشمل دولاً عربية وأجنبية تستهدف حشد الدعم لخطة يتبناها الرئيس صالح تقضي بتنحيه وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى الرئاسة من بعده نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي لحين تنظيم الانتخابات الرئاسية .

وقالت المصادر إن الجولة تستهدف كذلك إقناع المحيط الخليجي بعدم جدوى تنفيذ المبادرة الخليجية في ظل الخلافات بين الحكم والمعارضة وشبان الثورة على آليات تنفيذها، وسط تحذيرات من أن هذه الخلافات قد تقود إلى تأزيم الأوضاع في اليمن أكثر من حلها .

ولفتت إلى أن تجاهل الرئيس في خطبته السبت الماضي أمام عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، المبادرة الخليجية أشّر إلى عزمه إقناع المحيط الخليجي بخطته للخروج من دوامة الأزمة الراهنة من طريق انتخابات رئاسية مبكرة عوض تنفيذ المبادرات الخليجية .

لكن معارضين أكدوا أن صالح أراد بإعلانه الأخير وخطوة إيفاد مسؤوليه إلى بعض العواصم الخليجية والأجنبية، واستباق ضغوط دولية قد ترغمه على التنحي وتنفيذ المبادرة الخليجية، إلى محاولته قطع الطريق أمام خصومه السياسيين لصنع بديل للنظام المقبل، وفي الوقت نفسه تجميد مساع دولية بدأت عملياً التحضير لقرار أممي ملزم بتنفيذ المبادرة الخليجية .

وثمة مخاوف لدى صنعاء من أن تؤدي خطوة تدويل الأزمة اليمنية إلى تقليص هامش المناورة أمام الرئيس صالح بما يقود إلى فقدانه كلياً فرص البقاء ضمن تركيبة النظام المقبل .

وكانت تصريحات صالح محور مباحثات جمعت، أمس، في صنعاء وزير الخارجية أبوبكر القربي والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستين، وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تناول كذلك التعاون المشترك بين البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية والسبل الكفيلة بحل الأزمة السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية والمبادئ التي اتفقت عليها الأطراف اليمنية .

وأكد قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن الأحمر أن محاولات صالح وبقايا نظامه لجر اليمن وقيادة أنصار الثورة السلمية إلى مربع العنف ستبوء بالفشل، وأكد لدى لقائه سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء، ميكيليه سيرفونه دورسو، أن صالح لن يفلح أبداً في جر الثورة إلى العنف من منطلق الاستراتيجية الثابتة لدى الثوار بأن انتصار الثورة وتحقيق الحلم اليمني بدولة ديمقراطية مدنية لن يتأتى إلا من خلال سلمية الثورة التي ستنتصر في نهاية المطاف .

ولفت اللواء الأحمر إلى أن صالح لم يحسن تقدير سلمية الثورة ولم يتعظ منها ودعا المجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:24 PM
مصلحة اليمن آخر تحديث:الاثنين ,10/10/2011

بين رجل الدولة والسياسي فارق جوهري، الأول يتعالى على مصلحته الشخصية، وتدور كل تصرفاته وسياسته مع مصالح بلاده . فالسلطة ليست هدفاً لديه إنما واسطة من أجل تحقيق رؤية للنهضة والتطور . أما الآخر، فكل شيء لديه يدور حول مطامحه الذاتية . التمييز قد يختفي أحياناً حينما يحسن السياسي تلبس دور رجل الدولة، لكن الأزمات كاشفة لمعادن الرجال .

وما وعد به الرئيس اليمني بأنه زاهد في السلطة، وأنه سيغادرها خلال الأيام المقبلة أفضل اختبار لهذا التمييز . صحيح أن الوعود كانت في الماضي القريب كثيرة ولم يكن لها وجود في أرض الواقع إلا كوجود السراب للعطشان الذي أرهقه الظمأ، لكن أماني الناس في اليمن الآن أن يكون الوعد هذه المرة حقيقة، وأن يدحض كل ارتيابهم بصدق الوعد .

وإذا كانت الوعودب بالتغيير لا تعدو أن تكون سراباً يتبع آخر، فإن الحقائق المريرة على أرض اليمن تحثّ السياسي على أن يكون مرة رجل دولة يأخذ بتلابيبها حتى تكون بوصلته في إخراج البلاد من مأزقها الذي يتمادى، حتى لم يعد من بين الخيارات الممكنة خيار يسر أحداً لا داخل اليمن ولا في جواره . فاليمن يقف على شفير أكثر من هاوية، كل واحدة منها في تبعاتها مصيرية ومحزنة .

في اليمن الاقتصاد المتآكل أصلاً ينحدر في ضعفه حتى يكاد يصل إلى قاع من الصعب أن يحركه منه أي شيء مستقبلاً . ولنا في بعض البلدان في إفريقيا أمثلة على مثل هذا السقوط الذي لم يعد في الإمكان الخروج منه . والمجتمع اليمني يتهدده خطر أن تصبح الولاءات السياسية مدخلاً إلى الاقتتال الذي حينما يجتمع إلى الانهيار الاقتصادي سيخلق بلداً فاشلاً أقصى تطلعه أن يصبح أجزاء يبتعد بعضها عن الآخر حتى تنقذ نفسها من حروب أبدية يتردد في وديانها الدموية عويل القبلية والمذهبية وتوابعهما .

حروب كهذه ليس هناك ناج منها، فلن تكون لأحد سلطة يتمتع بها، أو صيت يتغنى به . وعلى كآبة الموقف ونذره المخيفة فإن الحل في المتناول إلا إذا كان التنازل عن المطامح الشخصية والاعتبارات الذاتية مسائل تقع في نطاق المحال . وقد أصبح التنازل عن هذه المسائل ممكناً نظرياً بعد الإعلان عن الزهد في السلطة والرغبة في تركها قريباً . وهذا لا يحتاج ممن يعلن عنه إلا أن يمضي قدماً، ومن الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن تصدق الوعود إلا تسهيل التنفيذ .

وكلا الأمرين يتطلب رجال دولة يجعلون كل خطوة مرهونة بمصلحة البلاد والعباد، لا مشدودة إلى الأحلام الشخصية ومقيدة بالمصالح الآنية .

لقد كان من أجمل ما يتغنى به العرب على امتداد أوطانهم اليمن السعيد بغنى ثقافته، ورقي أهله، وخصب أرضه، فليدم لنا أهل الحل والعقد فيها هذا الغنى الجميل، بالتضحية بالأنانيات .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:28 PM
اليمنيون بانتظار مفاجآت الرئيس والمعارضة قلقة من مناورات تقود إلى الحرب آخر تحديث:الاثنين ,10/10/2011
صنعاء - أبوبكر عبدالله:


1/1




ينتظر اليمنيون “مفاجآت” قال الرئيس علي عبدالله صالح إنه سيعلنها خلال الأيام المقبلة في اجتماع مشترك لمجلسي النواب الشورى، وسط آمال في تسويات سياسية تخرج اليمن من نفق الأزمة التي صارت تتوالد يومياً أزمات وأزمات، فيما تمضي ثورة الاحتجاجات الشبابية نحو شهرها العاشر كأطول تجربة بين ثورات الربيع العربي، والتي يرى شبان الثورة أن التراخي في المواقف الإقليمية والدولية حال دون تحقيق أهدافها في إنهاء حكم الرئيس صالح طوال الأشهر الماضية .

وأشعل إعلان صالح عزمه التخلي عن السلطة خلال أيام، جدلاً واسعاً لدى معارضيه وشبان الثورة الذين وصفوا الرئيس بأنه مناور، ودعوا المجتمع الدولي إلى التنبه لما وصفوها ب”أساليب الاحتيال الهادفة إلى إرباك المشاورات الدولية في مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في اليمن” .

وأعلن صالح السبت أنه سيتخلى عن السلطة خلال أيام وتحدث عن عزمه دعوة مجلسي النواب والشورى إلى اجتماع مشترك لوضع الشعب أمام كل الحقائق والتطورات على الساحة بشفافية وعلى المكشوف، من دون الإفصاح عما إن كان الاجتماع سيكرس لبحث قضية نقل السلطة .

لكن معارضيه قالوا إنه بيانه الأخير كشف عن رفض كامل للمبادرة الخليجية والتخطيط لإشعال حرب أهلية للهروب من طائلة الضغوط الدولية المطالبة بتنحيه سلماً .

وفي حين لم يكترث شبان الثورة لتصريحات الرئيس صالح التي جاءت وقت تسربت فيه تقارير عن ترتيبات لنقله إلى ألمانيا للعلاج، بدا معارضوه مهتمين في تحليل خطبته التي قالوا إنها كانت موجهة للخارج أكثر من الداخل، خصوصاً أنه صرح علناً أنه سيسلم السلطة إلى رجال قال إنهم “صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، فيما قال معارضون إن هؤلاء الرجال “غير بعيدين عن الدائرة المحيطة بصالح والممسكين بمفاصل القرار والجيش” .

وجاء ذلك فيما كشفت دوائر سياسية يمنية عن ترتيبات تجريها صنعاء لإيفاد وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية ونائب وزير المالية جلال يعقوب والقيادي في حزب المؤتمر الحاكم عبدالله غانم، في جولة مكوكية تشمل دولاً عربية وأجنبية تستهدف حشد الدعم لخطة يتبناها الرئيس صالح تقضي بتنحيه وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى الرئاسة من بعده نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي لحين تنظيم الانتخابات الرئاسية .

وقالت المصادر إن الجولة تستهدف كذلك إقناع المحيط الخليجي بعدم جدوى تنفيذ المبادرة الخليجية في ظل الخلافات بين الحكم والمعارضة وشبان الثورة على آليات تنفيذها، وسط تحذيرات من أن هذه الخلافات قد تقود إلى تأزيم الأوضاع في اليمن أكثر من حلها .

ولفتت إلى أن تجاهل الرئيس في خطبته السبت الماضي أمام عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، المبادرة الخليجية أشّر إلى عزمه إقناع المحيط الخليجي بخطته للخروج من دوامة الأزمة الراهنة من طريق انتخابات رئاسية مبكرة عوض تنفيذ المبادرات الخليجية .

لكن معارضين أكدوا أن صالح أراد بإعلانه الأخير وخطوة إيفاد مسؤوليه إلى بعض العواصم الخليجية والأجنبية، واستباق ضغوط دولية قد ترغمه على التنحي وتنفيذ المبادرة الخليجية، إلى محاولته قطع الطريق أمام خصومه السياسيين لصنع بديل للنظام المقبل، وفي الوقت نفسه تجميد مساع دولية بدأت عملياً التحضير لقرار أممي ملزم بتنفيذ المبادرة الخليجية .

وثمة مخاوف لدى صنعاء من أن تؤدي خطوة تدويل الأزمة اليمنية إلى تقليص هامش المناورة أمام الرئيس صالح بما يقود إلى فقدانه كلياً فرص البقاء ضمن تركيبة النظام المقبل .

وكانت تصريحات صالح محور مباحثات جمعت، أمس، في صنعاء وزير الخارجية أبوبكر القربي والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستين، وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تناول كذلك التعاون المشترك بين البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية والسبل الكفيلة بحل الأزمة السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية والمبادئ التي اتفقت عليها الأطراف اليمنية .

وأكد قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن الأحمر أن محاولات صالح وبقايا نظامه لجر اليمن وقيادة أنصار الثورة السلمية إلى مربع العنف ستبوء بالفشل، وأكد لدى لقائه سفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء، ميكيليه سيرفونه دورسو، أن صالح لن يفلح أبداً في جر الثورة إلى العنف من منطلق الاستراتيجية الثابتة لدى الثوار بأن انتصار الثورة وتحقيق الحلم اليمني بدولة ديمقراطية مدنية لن يتأتى إلا من خلال سلمية الثورة التي ستنتصر في نهاية المطاف .

ولفت اللواء الأحمر إلى أن صالح لم يحسن تقدير سلمية الثورة ولم يتعظ منها ودعا المجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:29 PM
كشف هوية منفذ هجوم انتحاري استهدف وزير الدفاع بعدن آخر تحديث:الاثنين ,10/10/2011
صنعاء - “الخليج”:

قالت وزارة الدفاع اليمنية إن منفذ العملية الانتحارية التي استهدفت اغتيال وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد في محافظة عدن أواخر الشهر الماضي، عضو في تنظيم “القاعدة” ويدعى عبدالرحمن عبدالعزيز الداوردي .

وقالت إن أجهزة الأمن في عدن تمكنت من كشف هوية منفذ العملية بعد عمليات تحقيق وتحرٍ استمرت أياماً عدة، بعد عملية الهجوم التي استهدفت موكب الوزير في النفق الواقع بين جولد مور والقلوعة بمدينة عدن ما أدى إلى إصابة عدد من الحرس الخاص المرافقين له ومصرع الانتحاري .

وأوضحت أن منفذ العملية الإرهابية من أبناء منطقة دار سعد بمحافظة عدن ويبلغ من العمر 17 عاماً، مشيرة إلى أن الانتحاري نفذ عمليته بسيارة مفخخة تحمل لوحات مزورة، وكان على صلة بعناصر “القاعدة” في محافظة أبين حيث بقي لمدة سنتين قبل تنفيذ العملية .

وأكدت الوزارة أن أجهزة الأمن ألقت القبض على خمسة مشتبهين من عناصر “القاعدة” في مناطق متفرقة بمحافظة عدن على علاقة بالعملية الإرهابية بينهم شخص ألقي القبض عليه في مدينة البريقة ويجري حالياً التحقيق معهم .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:32 PM
رأي الراية .. انتهى زمن المراوغة يا صالح

من المهم أن يدرك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن زمن المراوغة والمناورة السياسية قد انتهى وولى إلى غير رجعة بعدما حسم الشعب اليمني موقفه من نظامه بإعلانه العصيان المدني حتى يتنحى عن الحكم ولذلك فان اعلانه عن استعداده للتخلي عن السلطة في الأيام القادمة بقوله:

"إن رجالا صادقين من العسكريين والمدنيين هم الذين سيتسلمون السلطة" ما هو إلا فرقعة إعلامية ومناورة أراد بها الخروج من أزمته بطريقة توحي للجميع بأنه مستعد لتسليم السلطة وأن هذا الإعلان الجديد من الرئيس صالح هو أيضا محاولة لجر اليمن لحرب أهلية لأن الجميع يدرك أن أمام صالح طريق واحد لاغيره وهو التنحي فورا وتسليم السلطة لنائبه وفقا للمبادرة الخليجية التى اصبحت مبادرة دولية يجب ان يلتزم صالح بكامل بنودها ومن بينها التنحي الفوري.


فالثورة الشعبية اليمنية خطت خطوات كبيرة ولن تنطلي عليها محاولات الرئيس صالح اليائسة لجرها للخضوع لارادته من اجل تسليم السلطة لموالين له عبر انقلاب داخلي يبعد نائبه الذى وافق على تنفيذ المبادرة الخليجية وان اعلان صالح الجديد هو تخل واضح عن المبادرة لانه لايريد التنحي وانما تنفيذ انقلاب داخلي يضمن له السيطرة على السلطة بتسليمها لرجاله رغم انه لا يملك من الرجال الا ابناءه وأبناء أشقائه الذين يسيطرون فعليا على الحرس الجمهوري والأمن من أجل حماية نفوذ العائلة.


إن صالح بتصرفه هذا جعل اليمن يعيش في محنة وأزمة طاحنة لايريد له أن يخرج منها لأن الخروج من الأزمة يعني خروجه من الحكم ولذلك فهو يتلكأ في قبول المبادرة الخليجية التي قبلتها المعارضة بجميع أطيافها ووجدت دعمًا عربيًا ودوليًا وعليه ان يدرك انه وضع نهاية مأساوية لنظامه بإصراره على السيرعمدا في الطريق الخطأ رغم ان المعارضة قد هيأت له الفرصة تلو الأخرى للخروج بشرف من السلطة ولكن من الواضح أنه لايريد إلا المواجهة بدلا عن الإذعان لإرادة الشعب اليمني الذي لا يرى بديلاً عن رحيله الفوري عن الحكم وتسليمه لنائبه.


إن الأوضاع باليمن مرشحة للتصعيد أكثر لأن الرئيس صالح يريد قيادة انقلاب يضمن تسليم السلطة للموالين له وأنه بذلك أجهض المبادرة الخليجية ووضع الجميع أمام خيارات جديدة وعليه أن يدرك أنه المسؤول الأول والأخير عن أى انفلات أمني قد يقود اليمن إلى حرب أهلية، فالتهرب من مواجهة الحقائق لن يجدى وأن المطلوب منه أن يعي درس تونس ومصر وليبيا لأن قادة هذه الدول الذين دكت شعوبها حصونهم ليسوا أقل ذكاء من صالح الذى يحاول شراء الزمن من أجل ترتيب وتوفيق أوضاعه من أجل حماية نفوذه عبر موالين له من عسكريين ومدنيين رغم أنه يدرك تماما أن ما يقوم به غير مجد ومجاف للواقع السياسي والعسكري باليمن .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.raya.com

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:39 PM
المعارضة تدعو إلي التدويل وصنعاء تستنجد بواشنطن لوقف قرار دولي
انتخاب رئيس لمجلس الشوري وحيرة في اليمن من خطاب صالح

صنعاء ــ الزمان:
انتخب امس عبدالرحمن عثمان رئيسا لمجلس الشوري اليمني خلفا لعبدالعزيز عبدالغني الذي توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح في الثالث من حزيران الماضي.
وذكرت مصادر رسمية يمنية "ان عثمان جري انتخابه اثر جلسة استثنائية كرئيس جديد لهيئة المجلس خلفا للراحل عبدالعزيز عبدالغني.
من جانبه قال المتحدث باسم المعارضة اليمنية البرلمانية محمد قحطان امس ان المعارضة تؤيد نقل الملف اليمني الي مجلس الامن لانهاء حالة الجمود، مؤكدا عدم تصديق كلام الرئيس علي عبدالله صالح عن استعداده للتخلي عن السلطة.
وعثمان أحد مشائخ محافظة تعز جنوب صنعاء، سبق وان شغل مناصب عدة بالحكومة اليمنية، منها وزير الصناعة والتجارة، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار.
وكان صالح دعا مجلس الشوري الي الانعقاد في جلسة استثنائية يتم خلالها انتخاب هيئة رئاسة المجلس، بعد يومين علي مرور أربعين يوما علي وفاة عبدالغني.
يشار الي ان مجلس الشوري، الغرفة الثانية في البرلمان اليمني يتألف من 111 عضوا يتم تعيينهم من قبل الرئيس، ومعظمهم كانوا في الأصل وزراء أو وجهاء قبائل أو شخصيات نافذة تتجاوز أعمارهم الخمسينيات ويقدمون استشارات للحكومة في مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وافاد قحطان غداة اعلان صالح استعداده للتخلي عن السلطة في الايام المقبلة "اصعب شيء ان نتخيل ان صالح قد يتخلي عن السلطة ... صالح لن ينقل السلطة راضيا مختارا".
من جانبه التقي وزير الخارجية اليمني أبو بكر عبد الله القربي بالسفير الأمريكي لاجراء محادثات امس في اطار ما يتوقع كثيرون أن تكون حملة دبلوماسية للحيلولة دون اتخاذ أي اجراء من مجلس الأمن الدولي عندما يجري اطلاعه علي الوضع في اليمن خلال الأيام القادمة.
ويخضع صالح الذي تولي السلطة في 1978 لضغوط من حلفاء دوليين ونشطاء في الشارع وخصوم مسلحين وأحزاب معارضة ليفي بوعوده بتسليم السلطة وانهاء ازمة اثارت شبح دولة عربية فاشلة يديرها متشددون.
وظل التخبط بشأن نوايا صالح امرا معتادا في صراع طال امده منذ يناير كانون الثاني عندما خرج المحتجون لاول مرة الي الشوارع للمطالبة بالاصلاح وبانهاء استحواذ صالح وعائلته علي السلطة الممتدة منذ 33 عاما.
وقال صالح في كلمة اذاعها التلفزيون اليمني "أنا أرفض السلطة.. وسأرفضها في الأيام الجاية (القادمة).. سأتخلي عنها".
وتراجع صالح بالفعل ثلاث مرات عن التوقيع علي مبادرة السلام الخليجية التي كان من شأنها تشكيل حكومة تتزعمها المعارضة ثم نقل السلطة لنائبه قبل انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.
وكثيرا ما قال مسؤولون خلال قضائه فترة نقاهة في الرياض بعد محاولة اغتيال في حزيران انه سيعود "في غضون ايام" او "قريبا". وعاد صالح بشكل مفاجئ في اواخر ايلول.
وقال عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني ان صالح قال ان هذا يظهر التزامه بالخطة لكن لا توجد نية للاستقالة او نقل الصلاحيات قبل الموافقة علي اتفاق والتوقيع عليه حتي لا تسقط البلاد في حالة من الفوضي او حتي الحرب.
وقال ان الرئيس اليمني "مستعد لترك السلطة خلال ايام لكن هل سيحدث هذا في الايام او الاشهر القادمة .. هذا سيعتمد علي نجاح المفاوضات في التوصل الي اتفاق".
وأكد قحطان جازما "ابدا، لا يوجد اي شي سياسي جديد" في خطاب صالح الذي شن فيه هجوما عنيفا علي المعارضة.
وذكر قحطان ان خطاب صالح "جاء في اطار محاولة التأثير علي المشاورات التي تجري في مجلس الامن" بموازاة التقديم المتوقع لتقرير مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر حول اليمن الثلاثاء، الامر الذي قد يؤدي الي طرح موضوع الازمة اليمنية في مجلس الامن بشكل رسمي.
وقال قحطان ان "الاسلوب التي اديرت فيه العملية السياسية من قبل الاشقاء والاصدقاء اوجد حالة من الجمود" في اشارة الي المحادثات المتعلقة بتنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص علي انتقال سلمي للسلطة، ولا سيما علي تسليم الرئيس السلطة لنائبه.
واضاف "اعتقد ان مجلس الامن اذا ما تعاطي (مع الملف اليمني) سينهي هذه الحالة من الجمود السياسي"، ورأي ان "المقاربة الاممية اكثر جدية من المقاربة الاقليمية وستكون تتمة لها".
وعما اذا كانت دول الخليج تؤيد تدويل الملف، قال قحطان ان "مجلس التعاون الخليجي كمنظمة اقليمية قام بمساع وجهد خير لكن ليس له حق الالزام. لا اعتقد ان الموضوع يزعج هذه الدول".
كما ذكر ان الرئيس اليمني ارسل وفدا الي دول مجلس التعاون و"طلب منها التحرك ضد التحرك الاممي، ولكن استبعد ان يكون هناك اي تجاوب مع هذا الطلب".
وخلص قحطان الي القول ان صالح "بكل بساطة لا يريد التخلي عن السلطة" ولا يوجد هناك ضغوط كافية لاجباره علي التنحي، لا سيما من قبل مجلس التعاون الخليجي علي حد قوله.

10/2011/ Issue 4018 - Date 10-
Azzaman International Newspape
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.azzaman.com/

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:43 PM
المعارضة اليمنية لن تصدق صالح:
نعم لنقل الملف إلى مجلس الأمن


توكل كرمان منحت لقبا جديدا هو {أم الثورة} مع أطفالها في خيمتها في ساحة التغيير وسط صنعاء (رويترز)
صنعاء ـــ نبيل سيف الكميم والوكالات
أعلن المتحدث باسم المعارضة اليمنية البرلمانية محمد قحطان امس، أن المعارضة تؤيد نقل الملف اليمني الى مجلس الامن لانهاء حالة الجمود، مؤكدا عدم تصديق كلام الرئيس علي عبدالله صالح عن استعداده «المشروط» للتخلي عن السلطة. وأفاد قحطان لوكالة فرانس برس «اصعب شيء أن نتخيل أن صالح قد يتخلى عن السلطة.. انه لن ينقل السلطة راضيا مختارا».
وأكّد جازما «ابدا، لا يوجد اي شيء سياسي جديد» في خطاب صالح الذي شن فيه هجوما عنيفا على المعارضة.

تقرير إلى مجلس الأمن
وذكر قحطان أن خطاب صالح «جاء في اطار محاولة التأثير على المشاورات التي تجري في مجلس الامن» بموازاة التقديم المتوقع لتقرير مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر غدا الثلاثاء، الامر الذي قد يؤدي الى طرح الموضوع في مجلس الامن بشكل رسمي.
وقال قحطان «الاسلوب الذي اديرت به العملية السياسية من قبل الاشقاء والاصدقاء اوجد حالة من الجمود»، في اشارة الى المحادثات لتنفيذ المبادرة الخليجية.

عدم الانزعاج الخليجي
واضاف «ان مجلس الامن اذا تعاطى (مع الملف) فسينهي هذه الحالة من الجمود السياسي»، وان «المقاربة الاممية اكثر جدية من المقاربة الاقليمية».
وعما اذا كانت دول الخليج تؤيد تدويل الملف، قال قحطان ان «مجلس التعاون الخليجي كمنظمة اقليمية قام بمساع وجهد خير لكن ليس له حق الالزام. لا اعتقد ان الموضوع يزعج هذه الدول».

وفد إلى دول «التعاون»
كما اوضح ان الرئيس اليمني ارسل وفدا الى دول التعاون و«طلب منها التحرك ضد التحرك الاممي، ولكن استبعد ان يكون هناك تجاوب».
وخلص قحطان الى ان صالح «بكل بساطة لا يريد التخلي عن السلطة» ولا توجد هناك ضغوط كافية، لا سيما من قبل «الخليجي».

القتل الجماعي
من جهته، علّق قيادي في المعارضة على كلام الرئيس بانه غير جاد، وانه على استعداد لمزيد من القتل الجماعي للشعب من اجل البقاء في السلطة، على حد تعبير أمين عام حزب الحق حسن محمد زيد لـ «يونايتد برس انترناشيونال».
وأضاف ان الخطاب «كان أكثر تهربا في عملية نقل السلطة بحيث أكد انه سينقلها الى من يريد هو، وهنا مكمن الخطورة، وكأنما هو يحدد مصير اليمنيين في مرحلة الحكم المقبلة بإشرافه، ولم يكتف بزمنه ولا بعصره ولا بحياته، وإنما يريد أن يحكمنا في ما بعد».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:45 PM
قوة بحرية إيرانية اتجهت إلى خليج عدن

2011/10/09 11:58 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




طهران - دب ا: أكد قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال البحري حبيب الله سياري ان من حق ايران ان يوجد اسطولها البحري في المياه الدولية الحرة والمحيطات.
وأضاف سياري في حفل بدء مهمة قوة من مشاة البحرية المتوجهة الى خليج عدن وشمال المحيط الهادئ ان ايران بلد يدعوالى التعايش السلمي والسلام والتعاون بين البلدان المختلفة ولا ينتهك حقوق اي بلد آخر، حسبما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية الاحد.
وتابع ان القوة المتوجهة الى المياة الدولية ترافقها المدمرة جماران وهذه المرة هي الاولى التي تخرج فيها هذه المدمرة في مهمة طويلة حيث تم صنعها بالكامل في ايران.
واضاف «حضورنا في المياه الدولية الحرة يتم وفق القوانين الدولية وهو من حقوقنا المشروعة والمسلم بها ولايستطيع اي بلد ان يمنعنا من ذلك».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:47 PM
كرمان ستتبرع بقيمة «جائزة نوبل» إلى الدولة بعد رحيل الرئيس
المعارضة اليمنية تقلل من أهمية إعلان صالح «رفض السلطة»

الرئيس اليمني أعلن رفضه للسلطة في خطاب تلفزيوني. «الأوروبية»
صنعاء (د.ب.أ-واس):

قللت المعارضة اليمنية أمس الأحد من أهمية إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "رفضه للسلطة".

وقال محمد قحطان المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك إن صالح كان قد وعد بعدم الترشح عام 2006 ، إلا أنه خاض الانتخابات.

وأعرب عن أمله في أن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارات منصفة تتناسب مع تطلعات الشعب اليمني وتدعم حقه في التغيير.

وعلّق قيادي في المعارضة اليمنية أمس على إعلان الرئيس علي عبد الله صالح انه سيتخلى عن السلطة خلال أيام بانه غير جاد وانه على استعداد لمزيد من القتل الجماعي للشعب اليمني من اجل البقاء في السلطة .

وقال أمين عام حزب الحق حسن محمد زيد " صالح لن يستقيل إطلاقا، وإنما يتلاعب بعامل الوقت من اجل الهاء باقي الأطراف السياسية ، وهو مستعد عبر حلفائه ومن هم موضع ثقته لمزيد من القتل الجماعي للشعب اليمني بطريقة مباشرة، او عبر قطع كل الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء" منذ تسعة اشهر.

وأضاف إن صالح في خطابه "كان أكثر تهربا في عملية نقل السلطة بحيث أكد انه سينقلها الى من يريد هو وهنا مكمن الخطورة ،وكأنما هو يحدد مصير اليمنيين في مرحلة الحكم القادمة بإشرافه ، ولم يكتف بزمنه ولا بعصره ولا بحياته، وإنما يريد أن يحكمنا فيما بعد" .

وقال صالح ''أنا أرفض السلطة.. وسأرفضها في الأيام القادمة.. سأتخلى عنها..''، ودعا أنصاره إلى المثابرة والتصدي لأي تحدٍ.

في الوقت نفسه ، دعت الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء "فرقاء الصراع في السلطة والمعارضة إلى المبادرة بإطلاق موقف تاريخي بالإسراع في اتخاذ التدابير الفورية لتسليم السلطة للمرأة اليمنية ممثلة بتوكل كرمان وأخواتها ولجيل الشباب الثائر".

وكانت كرمان أعلنت تبرعها بالجائزة المالية التي ستتسلمها من لجنة جائزة نوبل إلى أبناء الشعب اليمني.

ونقل موقع "مأرب برس" اليمني عن كرمان القول في كلمة لها خلال مهرجان احتفالي بساحة التغيير بمناسبة فوزها بالجائزة إنها ستضع كامل المبلغ المالي الذي ستحصل عليه من جائزة نوبل في الخزينة العامة للدولة ، بعد رحيل صالح ونظام حكمه.

وأضافت كرمان أن جائزة نوبل التي فازت بها منحت للشعب اليمني ، وأن قيمتها ستكون لأبناء الشعب اليمني ، وقالت إن جائزة نوبل ستكون أول الأموال التي ستورد إلى الخزينة العامة للدولة تمهيدا لاستعادة جميع الأموال التي نهبت من قبل نظام صالح.

وتعهدت كرمان بملاحقة صالح ونظامه قضائيا لاستعادة جميع الأموال المنهوبة وإعادتها إلى خزينة الدولة ليتم تسخيرها لمصلحة أبناء الشعب اليمني.

من ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر عبدالله القربي أمس سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء جيرالد فيرستاين .

وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وآخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة الداخلية والسبل الكفيلة لحل الأزمة السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية والمبادئ التي اتفقت عليها الأطراف اليمنية .

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alriyadh.com

عبدالله البلعسي
2011-10-10, 09:55 PM
أضعف الإيمان - السعوديون واليمنيون
الإثنين, 10 أكتوبر 2011
داود الشريان
في السعودية يؤمن الناس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه الشيخان، «أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً. الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم». لكن هذا الايمان بخصوصية اليمنيين بـ «الإيمان والحكمة» لا يبرح المساجد، والقصائد. أفسد العسكر والانقلابيون، والثوار، صورة اليماني في مخيلة السعوديين. وخلال العقود الخمسة الماضية لم يكن المواطن السعودي يرى من أهل اليمن إلا عاملاً او مزارعاً بسيطاً، فصار «أبو يمن»، و «بوحضرم»، شخصاً لا يثير الاعجاب والدهشة، رغم ان الناس في بلادي يحفظون لليمنيين عزة النفس ونبل الأخلاق وكرمها.

لكن الثورة اليمنية قلبت المشهد. كشفت المسيرات وجوهاً يمنية لم نكن نعرفها، أو هي غيّبت عنا. كأن الانظمة السياسية المتعاقبة على اليمن عاودت بناء سد مأرب في وجه الشعب اليمني. فتيات وفتيان بعمر الزهور، أدهشوا العالم بسلوك متمدن، ولغة راقية، لم نعهدهما في الشارع العربي. وجاءت الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي حصلت على «جائزة نوبل»، لتكرس هذا الانطباع الجميل. توكل ليست استثناءً، كان اختيارها عنواناً لجيل يمني قادم، يدهش العالم عبر شاشات التلفزيون، وحصولها على الجائزة العالمية، فتح عيوننا على حجم جهلنا بالمستوى الذي وصل اليه الجيل اليمني الجديد، فضلاً عن عمق الهوة بين الشباب اليمني والنظام الذي يحكمه.

رئيس لجنة نوبل للسلام، برر اختيار توكل كرمان بمعيار «الأقدمية». كأنه يريد ان يقول ان اليمنيين سبقوا غيرهم من العرب بالتطلع الى الحرية والسلام، وهو، في معرض تبريره، نسي الاشارة الى قضية أهم من الأقدمية، وهي ان شباب اليمن تمسك بسلمية الثورة، مع ان التمنطق بـ «الجنبية» و «الخنجر» جزء من تقاليد البلد، ناهيك عن ان اليمن دخل اكثر من سبع حروب خلال العقود الثلاثة الماضية، حتى اصبح السلاح يباع على الارصفة مثل حزمة «القات»، لكن شباب الثورة لم يطلق رصاصة واحدة، وهزم قوات الرئيس علي صالح التي دكت الأحياء والمدن، واستهدفت الاطفال والنساء، وانتصر شباب اليمن... بالتمدن.

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/316706

عبدالله البلعسي
2011-10-11, 07:08 AM
دبي - العربية.نت
أعلن دبلوماسيون أن الدول الأوروبية تمارس ضغوطاً ليصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى التنحي.

وأمل الدبلوماسيون أن لا تعرقل روسيا الجهود الجديدة لإصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شأن مشروع قرار يدين النظام السوري عطّله الفيتو الروسي الصيني.

وكان صالح رفض توقيع المبادرة الخليجية وتجدد العنف في اليمن منذ عودته اليه بعد تلقيه علاجاً طبياً في السعودية الشهر الماضي. وقتل المئات في تظاهرات مناهضة لصالح منذ يناير/كانون الثاني.

وقال دبلوماسي أممي في شأن مشروع القرار إن "الهدف الرئيسي هو إعطاء مزيد من الثقل لمجلس التعاون الخليجي"، وأوضح دبلوماسي آخر أن القرار سيتضمن نداءً الى صالح "ليوقع (المبادرة الخليجية) ويعمل من أجل حل سياسي" دعت اليه دول الخليج.
وأضاف أن القرار سيطالب بإنهاء فوري للعنف من جانب كل الاطراف وسيدعوهم الى سحب السلاح من الاماكن العامة.

وشدد دبلوماسيون على أن القرار لن يلوح بفرض عقوبات او اتخاذ تدابير أخرى.

ولجأت روسيا والصين الاسبوع الماضي الى حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار كان يستهدف النظام السوري بحجة أنه يشجع على "تغيير نظام" الرئيس بشار الاسد.

وأعرب دبلوماسيون ينتمون الى دول عدة أعضاء في مجلس الامن عن املهم بأن توافق روسيا على دعم مشروع القرار في شأن اليمن.

وعلق دبلوماسي بأن "سوريا واليمن مختلفان تماماً ولروسيا مصالح في اليمن ايضاً"، وأيدت موسكو مبادرة مجلس التعاون الخليجي لكنها لم تعلق علناً على مشروع القرار المذكور.
"القاعدة" تؤكد مقتل العولقي
ومن جانب آخر، أكد تنظيم القاعدة مقتل أنور العولقي في غارة أمريكية في 30 سبتمبر/أيلول، وفق ما نقل الاثنين المركز الأمريكي لرصد المواقع الاسلامية (سايت).

وأوضح البيان أن مقتل العولقي مع "رفاقه ابومحسن المربي وسمير خان وسليم المرواني" نجم عن غارة شنتها طائرة أمريكية في منطقة بين مأرب والجوف الواقعتين في شرق وشمال العاصمة اليمنية صنعاء.

وتوعّدت "القاعدة" بالثأر لهؤلاء في أسرع وقت.

وكانت واشنطن تعتبر أن العولقي يشكل تهديداً مثل ذلك الذي كان يشكله أسامة بن لادن، وتشتبه في علاقته بالنيجيري عمر فاروق عبدالمطلب منفذ الاعتداء الذي أحبط في 25 ديسمبر/كانون الثاني 2009 على متن طائرة ركاب أمريكية.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabiya.net/

عبدالله البلعسي
2011-10-11, 07:29 AM
اليمن ونذر المراوحة الماكرة
قوى التغيير الحقيقية التي يصادر الحاكم تمثيلها باسم الشعب ويلغيها المشترك باسم المعارضة لم تتمكن بعد من تجاوز الإعاقات الهائلة أمامها
يعتقد المؤتمر الشعبي الحاكم أنه الممثل الوحيد والشرعي لجماهير الشعب وأحسبه ورث مثل هذا التصور عن صوت فلسطين ومنظمة التحرير خلال مراحل الكفاح المسلح منتصف القرن العشرين.
ويتزامن هذا الاعتقاد مع مثيل يضاهيه لدى أحزاب اللقاء المشترك إذ ترى في نفسها ممثلا شرعيا وحيدا لقوى المعارضة الأخرى سواء منها المحسوبة على إرث الصراع السياسي التقليدي في اليمن أو المنفصلة عنه من أحزاب ومكونات سياسية نشأت قبل ثورة الشباب وأثنائها.
كلا الاعتقادين ـ على ما ينطويان عليه من مجازفات استبدادية ـ يتصدران مهام تأزيم الأوضاع الداخلية بالأصالة عن الماضي الذي يتحملان مسؤولية إحلاله بدلا عن الحاضر ونيابة عن مراكز النفوذ الإقليمي والدولي الذي يجد في الساحة اليمنية متاحات إسعافية لتمارين انتهت إمكانات استمرارها في أنحاء عربية وإسلامية أخرى.
قوى التغيير الحقيقية التي يصادر الحاكم تمثيلها باسم الشعب ويلغيها المشترك باسم المعارضة لم تتمكن بعد من تجاوز الإعاقات الهائلة أمامها وما تلبث عاجزة عن تحريك الكتل الخرسانية التي جرى الإعداد لها سلفا.. من يدري فلربما كان ذلك نتاج اتفاق سابق بين طرفي الصراع التقليدي الحاكم!
على أن أحداث اليمن ما تنفك تأخذ طابعا غرائبيا وتتشكل تجاعيدها من عناصر تجمع بين التناقض والتجانس وتلوح قسماتها على شكل الملهاة في التراجيديا الغيبية، وصورة الوقائع العبثية في الدوغما العربية التي لا يحددها نص أو يحكمها مخرج واحد.
هي أحداث عاصفة ولا ريب لكنها تنطلق من تماهي عناصر الصراع مع بعضها وتآلفها في سياق آليات الأخطبوط تماثلا وتقاطعا، انسدادا ومتاحات انفراج. ثورة بآليات أزمة. وأزمة بحجم سلطة.. فلا النموذجان المصري والتونسي يشبهانها من حيث الإرادة الشعبية ووحدة القرار وطريقة الإنجاز كما لا يقف على طرفها الآخر نموذج محترف يقابل العقيد القذافي مع أن هذا العارض المخيف ما زال واردا....
هل صحيح أن توازن الرعب منع اللجوء للقوة وأن الحكمة وتوخي المصلحة العامة حالا دون إلحاق الأذى البالغ باليمن واليمنيين.
جزء من الإجابة ألمحنا إليه بالنظر إلى طرفي الصراع ومترتبات شراكاتهما الطويلة في التطويح بتطلعات الشعب وبما تكتسبه تجربتهما السياسية والثقافية والحزبية وارتباطاتهما الخارجية من خصائص مشتركة تؤكد قوة الإرث ـ الضغائني ـ الذي كونته حذلقات كل منهما تجاه الآخر سيما وأن أيا منهما لا يملك مشروعا وطنيا يتعدى ـ يوتوبيا ـ الثوابت المستخدمة لتلبية احتياجاتهما الطارئة من مطارحات العقل المأزوم.
أما الجزء الآخر والأهم لبلوغ إجابة مكتملة فإنه موضوع شراكة ممتدة من الداخل الوطني إلى الغلاف الإقليمي والدولي وصولا نحو رؤية مختلفة إزآء ما يحدث في اليمن إذ يقتضي الحال معرفة الظروف التي تحيط موقف الخارج وطبيعة الملابسات التي تكتنف توجهات أشقاء اليمن وأصدقائه لكننا في حالات كثيرة لا نملك تفسيرا مقبولا لاضطراب وضبابية تلك المواقف والتوجهات.. لا بسبب ارتباطها بأسرار الدول وحساباتها ولكن لوجود خلل ناجم عن دأب الخارج على استعمال مفاتيح محلية من داخل منظومات الصراع المنهمكة بتسويق قناعاتها على نحو شبيه بعمليات غسيل الأموال..! ولعلنا نتذكر العديد من الأمثلة التي تبدو فيها بعض الدول ضحية معلومات مضللة وتجد نفسها في موقف حيرة من استنتاجات دوائرها الخاصة لتناقضها مع إفرازات الصراع وتبدلات حركة الواقع.
وفي واقع الأمر فإننا شهدنا قبل سبعة أشهر بداية مخاض جديد وإرهاصات ثورة تحمل دلالات النموذج الأرقى من ثورات الربيع العربي الساخن.. ثورة يتدافع خلفها حس وطني صادق وتحركها مشاعر جياشة بإمكانية الخلاص من إرث الماضي وصراعاته المنعكسة على صعيد الحاضر.. والحقّ أن حشدا من المقومات العادلة عززت قناعات الثوار الشباب وجدارة جيلهم بامتلاك ناصية المستقبل.. على أن هذا الجيل ذاته دفع ضريبة التغييب وورث عن الأطراف المحركة دولاب التسويات كل أشكال الحرمان ولهذا لاحت الجائزة الدولية (نوبل كرمان) كما لو أن العالم يدرك ـ الآن ـ معنى الحرمان في اليمن وخطره الداهم على السلام.
ولا غرو أن تكون البدايات الصادقة لثورة الشباب على قدر من المسؤولية والشجاعة والثبات وكاد شباب اليمن الثائر يقترب من تحقيق أهدافه بالتغيير من أجل البناء، لا بفضل تضحياته وحدها ـ وإن كانت الأساس ـ وإنما لاعتبارات أخرى أهمها اتساع وقتامة المشهد الكارثي لعشرات الضحايا الذين قضوا على يد القوات الحكومية.. الأمر الذي أحدث صدمة فاجعة أصابت النظام واضطرته إلى الإعلان عن مواقف رئاسية اتسمت بقدر من تفهم حتمية التغيير.. بيد أن الطرف الآخر المستهدف بشعار (الشعب يريد إسقاط النظام) أدرك خطورة الشق الثاني من مغزى الشعار وأثره المتوقع عليه كمكون أصيل من مكونات النظام.. ولهذا أرسل مصداته في وجه الثورة وأجاد زراعة إرث خبراته الطويلة في كل الساحات ملقٍ ثقله التنظيمي وقدراته المالية والأمنية على كاهل قوى التغيير الأقل تنظيما بغية استدراج الثورة إلى مأزق التسوية السياسية وإضفاء طابع الأزمة على تفاعلاتها وتكبيل حركتها المندفعة بحيوية وعمق وإغراقها بما فاض عن حمولة السلطة من تحالفات قبلية وعسكرية ومراكز نفوذ ومحدثي نعمة من كبار موظفي النظام. إن رتلا من الأسئلة المكشوفة يستدعي المعاينة والتناول وربما عدنا إلى ذلك لاحقا غير أن تداعيات أمنية خطرة عاودت البروز على حساب جملة من الحقائق المتعلقة بالمبادرات الخليجية والأممية وتكتيكات أحزاب المشترك ومسؤوليتها عن إعاقة خيارات الثورة السلمية ما يقارب أربعة أشهر من التخثر والمراوحة وهي إعاقة فاجعة ربما فاقت كلفتها على اليمن واليمنيين تبعات أي فواتير أخرى..
عموما.. لم يبق في اليمن غير أطلال دولة مهددة بالانهيار الكامل فما الذي يخسره الرئيس صالح أو يضحي به فيما لو قرر تسليم السلطة.. أليس الأمر ممكنا في وضع حاكم أمضى على سدة السلطة 33 عاما. أجل قد يكون هذا الاحتمال واردا بعد أن أعلنها صراحة قبل يومين، غير أن صالح دائم التراجع بحجج ذات صلة بمأزق الغدر المتبادل لدى السلطة والمعارضة.. إنه يطالب صراحة بضمانات تمنع انتقال السلطة لخصومه.. ولولا انعدام ثقة القيادات الأبوية ببعضها لرجحت دفة خطابه باعتبار أن اليمن أحوج ما يكون إلى تأمين مسافة فاصلة بين قوى التغيير الشابة في الميادين العامة وبين إرث الصراع ومكابراته المتداولة وقياداته التأريخية المكرورة في روزنامة التحالفات الماكرة وصولا نحو استحقاقات الثأر.
والحال أن الغيورين على أمن اليمن واستقراره يتداولون خيارات احتفاء بلاعبين قدامى بينما تقتضي الحاجة إتاحة الفرص أمام قدرات بديلة توفر أرواح الشباب الثائر وتحميهم من الإحباط تماما كما تمنع اضطرارهم لاعتناق الكراهية بحثا عن قندهار من طراز جديد..!
أحمد احمد عبدالواحد الشرعبي 2011-10-10 1:01 AM
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=7719

عبدالله البلعسي
2011-10-11, 07:31 AM
توكل: امرأة وجائزة
لعل من جماليات جائزة نوبل، وبالخصوص في فرعها للسلام، أنها تأتيك في خياراتها بالمدهش المفاجئ اللامتوقع. كان هواة استباق الإعلان يكتبون – بروفايل – وائل غنيم، فذهبت نوبل إلى توكل كرمان. كانوا يتحدثون عن ترشيح ذكوري فقالت نوبل إن (للمرأة ثلث الرجل) وهي تذهب لثلاث نساء في سابقة استثنائية. كنت أقرأ بعض مقاطع الحراك السعودي حول أسبوعنا المثير للمرأة، فإذا اليمنية من جوارنا تقفز إلى استوكهولم وللغرابة: أخبروها بفوزها بالجائزة وهي تقود سيارتها في دوار – كنتاكي – ففهمت أيضاً أن قيادة السيارة ليست لديهم قصة صراع ساخنة. قرأت اسمها على شاشة – العربية – في خبر عاجل فأنَّبت نفسي على ضعف المتابعة لأنني لم أسمع باسمها من قبل ولم أشاهدها على شاشات التلفزة في تسعة أشهر كانت فيها عشرات الفضائيات تتسابق على كل جواز سفر يمني. قرأت سيرتها الذاتية فوجدت: ناشطة تنتمي لحزب الإصلاح وذهبت إلى (you tupe) فشاهدتها في حوار وقد نثرت شعرها ولبست أحلى ما في دولابها وهي تتحدث منتصف أيام الثورة على الشاشة الفرنسية الناطقة بالعربية. يمنية تنثر شعرها في باريس وتلبس حجابها حين تعود لحزب الإصلاح في العاصمة اليمنية. تتحدث في المقطع عكس حديثها تماماً حين تصبح أحد نبلاء نوبل. تدين عنف المعارضة وتدعو للحوار حتى التبس لدي الأمر في لغتها التي تقترب من لغة عبده الجندي، نائب وزير الإعلام في السلطة المجيدة. تصيبني هذه المفارقات بالدهشة: هل استعصى علي فهم قواعد – نوبل – أم أنني عجزت عن فهم مواقف الناشطة اليمنية. أنتهي من مشاهدة لقائها مع التلفزيون الفرنسي فيكبر عندي حجم علامة الاستفهام: هل اتصلت نوبل بها بالخطأ أم كان لدى اللجنة العتيدة لخبطة في ترتيب أرقام الجوال؟ هل كانوا يقصدونها بالضبط أم أنني لم أفهم كل ما يجري؟
علي سعد الموسى 2011-10-10 1:04 A
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=7727

عبدالله البلعسي
2011-10-11, 07:59 AM
اليمن: محاولات حكومية للحيلولة دون طرح ملف الأزمة بمجلس الأمن

التقييم: ضعيف عدد التقييمات : 1
12345
نشر : 09/10/2011 الساعةpm11:23(GMT +3)
صنعاء-التقى وزير الخارجية اليمني أبو بكر عبد الله القربي بالسفير الأميركي لاجراء محادثات أمس في اطار ما يتوقع كثيرون أن تكون حملة دبلوماسية للحيلولة دون اتخاذ أي اجراء من مجلس الأمن الدولي عندما يجري اطلاعه على الوضع في اليمن خلال الايام القادمة.
ويخضع صالح الذي تولى السلطة في 1978 لضغوط من حلفاء دوليين ونشطاء في الشارع وخصوم مسلحين وأحزاب معارضة ليفي بوعوده بتسليم السلطة وانهاء ازمة اثارت شبح دولة عربية فاشلة يديرها متشددون.
وظل التخبط بشأن نوايا صالح امرا معتادا في صراع طال امده منذ كانون الثاني(يناير) عندما خرج المحتجون لاول مرة الى الشوارع للمطالبة بالاصلاح وبانهاء استحواذ صالح وعائلته على السلطة الممتدة منذ 33 عاما.
وقال صالح في كلمة اذاعها التلفزيون اليمني "أنا أرفض السلطة.. وسأرفضها في الايام الجاية (القادمة).. سأتخلى عنها."
وتراجع صالح بالفعل ثلاث مرات عن التوقيع على مبادرة السلام الخليجية التي كان من شأنها تشكيل حكومة تتزعمها المعارضة ثم نقل السلطة لنائبه قبل انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.
وقال عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني ان صالح قال ان هذا يظهر التزامه بالخطة لكن لا توجد نيه للاستقالة او نقل الصلاحيات قبل الموافقة على اتفاق والتوقيع عليه حتى لا تسقط البلاد في حالة من الفوضى او حتى الحرب.
وقال ان الرئيس اليمني "مستعد لترك السلطة خلال أيام لكن هل سيحدث هذا في الأيام أو الاشهر القادمة .. هذا سيعتمد على نجاح المفاوضات في التوصل الى اتفاق."
وأدت الاحتجاجات ضد صالح الى اصابة اليمن بالشلل واضعاف سيطرة الحكومة على قطاعات من اراضي اليمن واثارت مخاوف من ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سيستغل الاضطرابات لتوسيع نطاق نفوذه قرب طرق شحن النفط عبر البحر الاحمر.
وربما استهدفت تصريحات صالح اجهاض الصعوبات التي قد تعترض طريقه نتيجة الاجتماع القادم لمجلس الأمن في نيويورك.
ويقول دبلوماسيون انهم اوشكوا على الحصول على اجماع دولي لاستصدار قرار في مجلس الأمن ربما يأتي خلال أيام يطالب الحكومة بتنفيذ الخطة الخليجية التي تدعمها الولايات المتحدة.
وغادر جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة اليمن لاطلاع المجلس على نتائج مباحثاته الاسبوع الماضي بعد اسبوعين غير مثمرين حاول فيهما التوسط بين حكومة صالح والمعارضة.
وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان السفير الأميركي جيرالد فايرستاين التقى بالقربي وبحث خطة نقل السلطة.
وتنتهي فترة صالح الرئاسية في 2013 وقال انه لن يخوض انتخابات الرئاسة مجددا لكن محللين يشكون في انه يريد ان يطيل الازمة حتى ذلك الحين.
وقال محمد الصبري المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة اليمنية ان هذه دعاية جديد من صالح قبل مناقشة اليمن في مجلس الأمن.
واضاف ان اربعة اشهر مرت منذ إعلانه قبول صفقة الانتقال الخليجية وتساءل عما يمنعه من فعل ذلك مضيفا انه لا يحتاج حتى الى ايام قلائل لعمل ذلك.
وجاء ضغط جديد من جانب غير متوقع يوم الجمعة عندما منحت جائزة نوبل للسلام لتوكل كرمان وهي واحدة من الناشطات الرائدات الموجودة في الشارع في "ساحة التغيير" امام جامعة صنعاء.
والاعتراف بناشطة ديمقراطية يمنية من شأنه ان يجذب من جديد الانتباه العالمي الى الصراع في اليمن.
ووصف المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني كلمة صالح بانها لا تعدو ان تكون استمرارا لموقفه قائلا "لا أعتقد انها تأتي بأي جديد.. أتذكر انه قال ذات مرة انه مستعد للرحيل في أي يوم.. ولهذا لا اعتقد انه يعني حقا ما قاله."
وهناك افتقار الى الضغط العلني الأميركي حتى مع تعاونه مع واشنطن في حربها السرية على المتشددين في اليمن.
وتشارك السعودية وهي داعم مالي رئيسي لحكومة صالح الولايات المتحدة المخاوف بشأن القاعدة كما تحرص مثل صالح على السيطرة على عملية الخلافة.
وقال السياسي المعارض علي سيف حسن ان صالح كان يهدد المعارضة في كلمته بانها اذا لم تتوصل لاتفاق معه فسيلجأ الى انتخابات بشروطه.
وقال ان من الواضح انه يرغب في اجراء انتخابات في حين ان ابنه واقاربه ما يزالون يسيطرون على معظم قطاعات الجيش.
(رويترز)
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alghad.jo/