صقر الجزيرة
2011-10-07, 10:36 PM
الرئيسان "ناصر" والعطاس" يؤكدان المضي بعقد مؤتمر القاهرة بدون البيض واتباعه
حياة عدن/غازي العلوي
أكدت مصادر بان المشاركون في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الحوار الجنوبي الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 26-27 سبتمبر الماضي برئاسة السيد مصطفى زين العيدروس وبحضور الزعيمين الجنوبيين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وعدد من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج قد أخفق في التوصل إلى حلول ومخارج ونتائج واضحة وصريحة من شأنها كسب دعم وتأييد الغالبية العظمى من قيادات وفصائل الحراك السلمي الجنوبي ومكوناته التنظيمية في الداخل والخارج لإقناعها با الحضور والمشاركة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي المزمع عقده أواخر أكتوبر الجاري.
وكان الرئيس علي ناصر محمد قد ألقى في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري التمهيدي كلمة تطرق فيها إلى
مشاوراته واتصالاته ببعض قادة ورموز الحراك الجنوبي في الخارج ومنهم الرئيس علي سالم البيض حيث قال { بذلنا كل ما في وسعنا ، وأجرينا اتصالات مع كل الأطراف التي لم يتسن لها حضور لقاء القاهرة التشاوري الأول ليشاركوا في اللقاء الجديد ، وبهذا الصدد أجرينا اتصالاتنا مع أقطاب لقاء بروكسل ومع الأخوة في حزب الرابطة ، فنحن وإياهم نشترك في الوطن ... وفي القضية الجنوبية العادلة ، وفي حمل هموم شعبنا في الجنوب ، وإذا اختلفنا في الاجتهاد ، وفي بعض الرؤى ... وفي ظروف الوصول إلى حل لقضيتنا الجنوبية ولكنه اختلاف في وجهات النظر وليس خلافاً إذا أحسنا إدارة هذا الاختلاف في الإطار الوطني الذي يخدم هذه القضية واستطعنا إن نجعله في إطار التحاور لا التناحر ... إن الاختلاف في الرؤى والوسائل لا يعني بأي حال إلغاء خصوصية الأخر بل احترام هذه الخصوصية لان التنوع يقوي وحدة الهدف ولا يلغيه .. ونقترح بهذا الصدد تشكيل لجنة للتواصل والتحضير للقاء الموسع الذي يشكل كل الطيف الجنوبي بدون استثناء.
وأضاف " إن هذا الاجتماع التمهيدي ... واللقاء التشاوري القادم إن شاء الله لا ينفصل عن نضال شعبنا ورؤى قواه الفاعلة والتي تتجسد في الحراك السلمي الشعبي الجنوبي حاضن للقضية الجنوبية وللنضال الذي يخوضه شعبنا منذ أكثر من أربع سنوات ، و مشروع التصالح والتسامح ، ومخرجات لقائي القاهرة وبروكسل الجنوبيين ومشروع حزب رابطة أبناء اليمن والحزب الاشتراكي اليمني وغيرهم من القوى والأحزاب ولا عن أحداث وتطورات ثورة التغيير السلمية الجارية في اليمن جنوباً وشمالاً، منذ فبراير من السنة الحالية ... ولا عن مجمل نضال شعبنا من اجل استعادة حريته وكرامته والانتصار لعدالة قضيته ... إننا نبني على كل هذا التراكم، ولا نهدم ما سبق وأن بنيناه وبناه شعبنا خلال نضاله الطويل وتضحياته وهدفنا هو البحث والاتفاق على رؤية مستقبلية تهيئ حلاً عادلاً للقضية الجنوبية ... وان نضع أنفسنا وشعبنا في إطار يجعله قادراً على إثبات حضوره المستقبلي.
مشددا فى كلمة بالقول " إن الوقت يداهمنا ... والأحداث والتطورات تتسارع من حولنا نحن أمام لحظة تاريخية ... وعلينا إن نحسن الاستفادة منها ... أما إن نكون آو لا نكون ؟ تلك هي القضية ... وذلك هو السؤال : نكون أو لا نكون !؟.
وأكد المجتمعون في بيان أصدروه في ختام اجتماعهم حصلت الأمناء على نسخة منه على العديد من القضايا المواضيع ومنها –
1- تظل المهمة الرئيسية أمام كل القوى السياسية شمالا وجنوبا هي إسقاط بقايا النظام الأسرى الفاسد والتي لا تقبل المداهنة والمساومة فقد قدم شعب الجنوب قافلة من الشهداء والجرحى في حراكه السلمي من اجل انتصار
القضية الجنوبية مشكلا المرجل الذي أوقد الثورة الشبابية العارمة شمالا وجنوبا مسجلا حضورا نضاليا سلميا قبل اندلاع الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا.
2- التأكيد على إن القضية الجنوبية قضية سياسية فهي قضية ارض وشعب وتاريخ وهوية فضلاً عن إنها حقوق انتهكت وارض سلبت وحريات قمعت ولذا فهي ليست قضية مصطنعة بقدر ما تستمد شرعيتها من جوهرها التاريخي وأحقيتها وعدالتها المستندة على قوة الحق وحتمية انتصاره على الباطل.
3- تجسيد قيم التصالح والتسامح نهجا في القول والفعل لوحدة أبناء الجنوب رؤية وقيادة مع القبول بالتنوع واحترام التباينات والخلافات حيثما تبرز واعتماد الحوار باعتباره الأسلوب الأمثل لحلها بعيداً عن الإقصاء
والتخوين.
4- التأكيد على حضور الجنوب في المعادلة السياسية حضورا نديا وفاعلا في الحاضر ولصناعة المستقبل كون الجنوب شريكا في وحدة تم اغتيالها بالحرب وما أعقبها من ممارسات .
كما أقر اللقاء تشكيل لجنة للتواصل مع مختلف المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء التمهيدي مكونة من الأخوة التالية أسمائهم:
1- صالح عبيد احمد رئيساً
2- مصطفى العيدروس
3- محسن علي باصرة
4- د. عيدروس النقيب
5- محمد علي ألشدادي
6- علي محمد السعدي
7- د. سليم النهدي
8- علي ناجي عبيد
9- محمد عبدالله باشراحيل
10- سعيد محمد سعدان
11- د. سعد الدين بن طالب
5- تقوم لجنة التواصل بما يلي:
* مواصلة التواصل مع مختلف المكونات الجنوبية في الداخل والخارج التي دعيت ولم تتمكن من حضور اللقاء التمهيدي للمشاركة في اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير لعقد مؤتمر جنوبي موسع جديد بواقع مندوبين (2) إلى ثلاثة (3) لكل مكون وتحديد موعد المؤتمر خلال شهر أكتوبر .
* تشكل لجنة التواصل المشكلة أعلاه مع ممثلي المكونات الجنوبية التي تلبي الدعوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الموسع.
* يتم التوافق لا التصويت على القرارات التي تتخذها اللجنة.
وفي أول رد فعل على مخرجات هذا اللقاء فقد كشفت مصادر خاصة للأمناء بأن الرئيس علي سالم البيض قد أبلغ أمس رئيس وأعضاء لجنة التواصل المنبثقة عن اللقاء التشاوري رفضه الحضور والمشاركة في مؤتمر الحوار الجنوبي المزمع عقده في القاهرة أواخر الشهر الجاري .
وأوضحت المصادر بأن الرئيس علي سالم البيض قد ربط حضوره بحضور عدد من الشخصيات والقيادات الجنوبية وفي مقدمتهم محمد حيدرة مسدوس والذي أكدت المصادر بأن ثمة متغيرات قد طرأت في توجهاته عقب عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى اليمن دفعته إلى إبلاغ لجنة التواصل اعتذاره عن حضور المؤتمر.
وطبقاً لتلك المصادر فقد قدم السيد علي سالم البيض عدد من المقترحات والتي لم تلقى أي اهتمام أو تجاوب
من قبل القائمين على مؤتمر الحوار الجنوبي بل على العكس من ذلك فقد أكد الرئيسان علي ناصر وحيدر العطاس المضي قدماً في عقد المؤتمر بدون حضور البيض والقيادات الجنوبية المتمسكة بخيار فك الارتباط أو الاستقلال
كمطلب وشرط أساس في أي حوار.
وفي إطار ردود الأفعال الرافضة لنتائج وقرارات الاجتماع التشاوري فقد أصدر التجمع الديمقراطي تاج والقيادة العامة للحراك السلمي في بريطانيا بياناً شديد اللهجة حصلت الأمناء على نسخة جاء فيه { تابع التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج الجنوب العربي والقيادة العامة للحراك السلمي - بريطانيا ما تمخض عنه لقاء القاهرة من خلال بيانهم السياسي المنشور يوم الثلاثاء 27 سبتمبر2011م والمحاور الأساسية التي تضمنها .
ومن خلال التمعن في فحوى هذه البيان وانطلاقاً من إيماننا بحق شعبنا في الحرية وحقه في اختيار مستقبلة وتحديد هدفه دون وصاية أو إملاء من قبل أحد كائن من كان أو التجرؤ لربط مستقبله بغيره من البلدان فقد رأينا بأنه لزاماً علينا تحديد موقفنا بوضوح ٍ تامٍ مما تضمنه هذا البيان من أمور خطيرة تعيد عقارب نضال شعبنا عقوداً إلى الوراء ويرمى بشعبنا في هوة سحيقة مرة أخرى نحو مشروع اليمننة ووحدانية الهدف ووحدانية الساحة وواحدية المصير مما يذكرنا بالسيطرة الشمولية أبان حكم الحزب الواحد ومصادرة رأي الشعب واختزاله في مجموعه تجمعها مصالح ذاتيه مشتركه لا علاقها لها بهموم شعب الجنوب وآلامه أو آماله , وتأتي هذه اللقاءات بعد أن بلغ نضال شعبنا أوجه وسمع العالم بقضيته .
لقد حدد شعبنا هدفه بالاستقلال التام عن ما يسمى بالجمهورية اليمنية وفك كل عرى الربط في الهوية والهدف مع اليمن وإذ ا بنا نرى من أصدروا هذا البيان وكأنهم يعيشون في كوكب آخر أو في حالة من الغيبوبة عن رؤية حقائق الوضع على ألأرض ولا يدركون حجم المتغيرات في العالم ولا من حولهم بسب العجز عن فهم روح العصر لأنهم لازالوا أسرى تفكير الحرب الباردة ولم يغادروا مربعها رغم إن العالم قد وُضع على عتبة مرحله إنسانيه جديدة في تطور البشرية ,ولم يتعلموا مما حققته الشعوب من إنعتاق من أسر الأنظمة الشمولية وقياداتها.
ونظراً لخطورة هذا البيان السياسي على قضية شعبنا ومستقبل أجياله فإننا نؤكد على التالي :
1- أن لقاء القاهرة بتاريخ 26-27-سبتمبر2011م ومن خلال بيانه السياسي الصادر يوم 27-سبتمبر 2011ونظراً لخطورة ما ورد فيه فإننا نؤكد رفضنا له ولأي اتفاقات أو حوارات من قبل منظمي هذا اللقاء مع أي أحزاب
أو شخصيات يمنيه وباعتبارنا جزء من مكونات شعبنا المناضلة الداعية إلى الاستقلال فإننا نسجل موقفنا هنا من هذا البيان بكل وضوح .
2- ندين بكل قوه هذا اللقاء وأي لقاءات في المستقبل لا تأخذ بعين الاعتبار رأي شعب الجنوب العربي وتحاول أن تختزل إرادته عبر أشخاص أو جماعه أو حزب و يدعون الوصاية عليه و تقرير مصيره نيابة عنه .
3- أن من التقوا في القاهرة في هذا اللقاء لا يعبرون إلا عن أنفسهم فقط وليس من حقهم التحدث باسم شعب الجنوب أو مكوناته أو الإدعاء بأحقية تمثيله دون تفويض منه وأن أي مخرجات تصدر عن هذا اللقاء لا تمثل إلا رأي وموقف أصحابها من لجان تحضيريه وخلافه .
4- أن جوهر البيان يخالف تماماً طموح شعبنا في الحرية والاستقلال ويستجيب لأهداف يمنيه لا علاقة لشعبنا بها من قريب أو بعيد ويربط مصير شعبنا مرة أخرى بما يسمى بالمشروع اليمني ووحدانية الأرض والمصير .
5- إن هذه المجموعة قد نصبت من نفسها قياده تحاول عبر بيانها إظهار الشرعية على لقائها هذا لتوهم العالم بأنها ممثله لشعب الجنوب في أي حوارات قادمة ويعد هذا عملاً إجراميا واغتصاب وتزييف لإرادة شعب بأكمله.
6- على المجتمعين في القاهرة أو المهرولين نحوهم الكف عن إلحاق مزيداً من الأذى بنضال شعب الجنوب ومصادرة قراره أو إنزال سقف مطالبه المشروعة في الحرية والاستقلال في خدمة أهداف يمنية عانى شعبنا من الارتباط بها طويلاً ولا يجب السماح بتكرارها مرة أخرى.
وإسهاماً منا في خلق وحدة الصف الجنوبي فإننا نرى بأن حجر الزاويه تكمن في وحدة الهدف ولهذا فإننا ندعو المروجين لهذه اللقاءات والمستفيدين منها عدم المكابرة والانصياع لرغبة شعب الجنوب وندعوهم الى كلمة سواء لخدمة قضية شعب الجنوب العربي ونقدم مقترحين كإسهام لإظهار الرغبة الحقيقية في وحدة الصف الجنوبي وهما :
1- الاتفاق على مؤتمر جنوبي لا يستثني أحد ويكون ق وأمه مُشكل من كل قيادات مكونات الثورة السلمية الجنوبية في الداخل والخارج والشخصيات الوطنية والاجتماعية ,ورجال الدين والسلاطين والمشائخ وممثلين من منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمثقفين والشباب والمرأة وأن يلتقي فيه الجميع على هدفٍ واحٍد واضح ومحدد وهو الاستقلال ويتم التحضير له بعد التشاور بين مختلف الجهات المذكورة أعلاه وتُمثل فيه كل محافظات الجنوب .
2- يتحول أعضاء المؤتمر الجنوبي فوراً إلى جمعيه وطنيه تكون مرجعيه جنوبيه ومصدر للقرار الجنوبي حتى يوم الاستقلال حتى لا يتم اختطاف القرار الجنوبي أو مصادرته وتكون هي مصدر القرار حتى لا يتم العبث
مرة أخرى بمستقبل شعب الجنوب العربي وأجياله.
*نقلا عن صحيفة الأمناء
الجمعة 2011/10/07 الساعة 06:37:11
http://www.adenlife.net/news7339.html
حياة عدن/غازي العلوي
أكدت مصادر بان المشاركون في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر الحوار الجنوبي الذي انعقد في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 26-27 سبتمبر الماضي برئاسة السيد مصطفى زين العيدروس وبحضور الزعيمين الجنوبيين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وعدد من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج قد أخفق في التوصل إلى حلول ومخارج ونتائج واضحة وصريحة من شأنها كسب دعم وتأييد الغالبية العظمى من قيادات وفصائل الحراك السلمي الجنوبي ومكوناته التنظيمية في الداخل والخارج لإقناعها با الحضور والمشاركة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي المزمع عقده أواخر أكتوبر الجاري.
وكان الرئيس علي ناصر محمد قد ألقى في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري التمهيدي كلمة تطرق فيها إلى
مشاوراته واتصالاته ببعض قادة ورموز الحراك الجنوبي في الخارج ومنهم الرئيس علي سالم البيض حيث قال { بذلنا كل ما في وسعنا ، وأجرينا اتصالات مع كل الأطراف التي لم يتسن لها حضور لقاء القاهرة التشاوري الأول ليشاركوا في اللقاء الجديد ، وبهذا الصدد أجرينا اتصالاتنا مع أقطاب لقاء بروكسل ومع الأخوة في حزب الرابطة ، فنحن وإياهم نشترك في الوطن ... وفي القضية الجنوبية العادلة ، وفي حمل هموم شعبنا في الجنوب ، وإذا اختلفنا في الاجتهاد ، وفي بعض الرؤى ... وفي ظروف الوصول إلى حل لقضيتنا الجنوبية ولكنه اختلاف في وجهات النظر وليس خلافاً إذا أحسنا إدارة هذا الاختلاف في الإطار الوطني الذي يخدم هذه القضية واستطعنا إن نجعله في إطار التحاور لا التناحر ... إن الاختلاف في الرؤى والوسائل لا يعني بأي حال إلغاء خصوصية الأخر بل احترام هذه الخصوصية لان التنوع يقوي وحدة الهدف ولا يلغيه .. ونقترح بهذا الصدد تشكيل لجنة للتواصل والتحضير للقاء الموسع الذي يشكل كل الطيف الجنوبي بدون استثناء.
وأضاف " إن هذا الاجتماع التمهيدي ... واللقاء التشاوري القادم إن شاء الله لا ينفصل عن نضال شعبنا ورؤى قواه الفاعلة والتي تتجسد في الحراك السلمي الشعبي الجنوبي حاضن للقضية الجنوبية وللنضال الذي يخوضه شعبنا منذ أكثر من أربع سنوات ، و مشروع التصالح والتسامح ، ومخرجات لقائي القاهرة وبروكسل الجنوبيين ومشروع حزب رابطة أبناء اليمن والحزب الاشتراكي اليمني وغيرهم من القوى والأحزاب ولا عن أحداث وتطورات ثورة التغيير السلمية الجارية في اليمن جنوباً وشمالاً، منذ فبراير من السنة الحالية ... ولا عن مجمل نضال شعبنا من اجل استعادة حريته وكرامته والانتصار لعدالة قضيته ... إننا نبني على كل هذا التراكم، ولا نهدم ما سبق وأن بنيناه وبناه شعبنا خلال نضاله الطويل وتضحياته وهدفنا هو البحث والاتفاق على رؤية مستقبلية تهيئ حلاً عادلاً للقضية الجنوبية ... وان نضع أنفسنا وشعبنا في إطار يجعله قادراً على إثبات حضوره المستقبلي.
مشددا فى كلمة بالقول " إن الوقت يداهمنا ... والأحداث والتطورات تتسارع من حولنا نحن أمام لحظة تاريخية ... وعلينا إن نحسن الاستفادة منها ... أما إن نكون آو لا نكون ؟ تلك هي القضية ... وذلك هو السؤال : نكون أو لا نكون !؟.
وأكد المجتمعون في بيان أصدروه في ختام اجتماعهم حصلت الأمناء على نسخة منه على العديد من القضايا المواضيع ومنها –
1- تظل المهمة الرئيسية أمام كل القوى السياسية شمالا وجنوبا هي إسقاط بقايا النظام الأسرى الفاسد والتي لا تقبل المداهنة والمساومة فقد قدم شعب الجنوب قافلة من الشهداء والجرحى في حراكه السلمي من اجل انتصار
القضية الجنوبية مشكلا المرجل الذي أوقد الثورة الشبابية العارمة شمالا وجنوبا مسجلا حضورا نضاليا سلميا قبل اندلاع الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا.
2- التأكيد على إن القضية الجنوبية قضية سياسية فهي قضية ارض وشعب وتاريخ وهوية فضلاً عن إنها حقوق انتهكت وارض سلبت وحريات قمعت ولذا فهي ليست قضية مصطنعة بقدر ما تستمد شرعيتها من جوهرها التاريخي وأحقيتها وعدالتها المستندة على قوة الحق وحتمية انتصاره على الباطل.
3- تجسيد قيم التصالح والتسامح نهجا في القول والفعل لوحدة أبناء الجنوب رؤية وقيادة مع القبول بالتنوع واحترام التباينات والخلافات حيثما تبرز واعتماد الحوار باعتباره الأسلوب الأمثل لحلها بعيداً عن الإقصاء
والتخوين.
4- التأكيد على حضور الجنوب في المعادلة السياسية حضورا نديا وفاعلا في الحاضر ولصناعة المستقبل كون الجنوب شريكا في وحدة تم اغتيالها بالحرب وما أعقبها من ممارسات .
كما أقر اللقاء تشكيل لجنة للتواصل مع مختلف المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء التمهيدي مكونة من الأخوة التالية أسمائهم:
1- صالح عبيد احمد رئيساً
2- مصطفى العيدروس
3- محسن علي باصرة
4- د. عيدروس النقيب
5- محمد علي ألشدادي
6- علي محمد السعدي
7- د. سليم النهدي
8- علي ناجي عبيد
9- محمد عبدالله باشراحيل
10- سعيد محمد سعدان
11- د. سعد الدين بن طالب
5- تقوم لجنة التواصل بما يلي:
* مواصلة التواصل مع مختلف المكونات الجنوبية في الداخل والخارج التي دعيت ولم تتمكن من حضور اللقاء التمهيدي للمشاركة في اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير لعقد مؤتمر جنوبي موسع جديد بواقع مندوبين (2) إلى ثلاثة (3) لكل مكون وتحديد موعد المؤتمر خلال شهر أكتوبر .
* تشكل لجنة التواصل المشكلة أعلاه مع ممثلي المكونات الجنوبية التي تلبي الدعوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الموسع.
* يتم التوافق لا التصويت على القرارات التي تتخذها اللجنة.
وفي أول رد فعل على مخرجات هذا اللقاء فقد كشفت مصادر خاصة للأمناء بأن الرئيس علي سالم البيض قد أبلغ أمس رئيس وأعضاء لجنة التواصل المنبثقة عن اللقاء التشاوري رفضه الحضور والمشاركة في مؤتمر الحوار الجنوبي المزمع عقده في القاهرة أواخر الشهر الجاري .
وأوضحت المصادر بأن الرئيس علي سالم البيض قد ربط حضوره بحضور عدد من الشخصيات والقيادات الجنوبية وفي مقدمتهم محمد حيدرة مسدوس والذي أكدت المصادر بأن ثمة متغيرات قد طرأت في توجهاته عقب عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى اليمن دفعته إلى إبلاغ لجنة التواصل اعتذاره عن حضور المؤتمر.
وطبقاً لتلك المصادر فقد قدم السيد علي سالم البيض عدد من المقترحات والتي لم تلقى أي اهتمام أو تجاوب
من قبل القائمين على مؤتمر الحوار الجنوبي بل على العكس من ذلك فقد أكد الرئيسان علي ناصر وحيدر العطاس المضي قدماً في عقد المؤتمر بدون حضور البيض والقيادات الجنوبية المتمسكة بخيار فك الارتباط أو الاستقلال
كمطلب وشرط أساس في أي حوار.
وفي إطار ردود الأفعال الرافضة لنتائج وقرارات الاجتماع التشاوري فقد أصدر التجمع الديمقراطي تاج والقيادة العامة للحراك السلمي في بريطانيا بياناً شديد اللهجة حصلت الأمناء على نسخة جاء فيه { تابع التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج الجنوب العربي والقيادة العامة للحراك السلمي - بريطانيا ما تمخض عنه لقاء القاهرة من خلال بيانهم السياسي المنشور يوم الثلاثاء 27 سبتمبر2011م والمحاور الأساسية التي تضمنها .
ومن خلال التمعن في فحوى هذه البيان وانطلاقاً من إيماننا بحق شعبنا في الحرية وحقه في اختيار مستقبلة وتحديد هدفه دون وصاية أو إملاء من قبل أحد كائن من كان أو التجرؤ لربط مستقبله بغيره من البلدان فقد رأينا بأنه لزاماً علينا تحديد موقفنا بوضوح ٍ تامٍ مما تضمنه هذا البيان من أمور خطيرة تعيد عقارب نضال شعبنا عقوداً إلى الوراء ويرمى بشعبنا في هوة سحيقة مرة أخرى نحو مشروع اليمننة ووحدانية الهدف ووحدانية الساحة وواحدية المصير مما يذكرنا بالسيطرة الشمولية أبان حكم الحزب الواحد ومصادرة رأي الشعب واختزاله في مجموعه تجمعها مصالح ذاتيه مشتركه لا علاقها لها بهموم شعب الجنوب وآلامه أو آماله , وتأتي هذه اللقاءات بعد أن بلغ نضال شعبنا أوجه وسمع العالم بقضيته .
لقد حدد شعبنا هدفه بالاستقلال التام عن ما يسمى بالجمهورية اليمنية وفك كل عرى الربط في الهوية والهدف مع اليمن وإذ ا بنا نرى من أصدروا هذا البيان وكأنهم يعيشون في كوكب آخر أو في حالة من الغيبوبة عن رؤية حقائق الوضع على ألأرض ولا يدركون حجم المتغيرات في العالم ولا من حولهم بسب العجز عن فهم روح العصر لأنهم لازالوا أسرى تفكير الحرب الباردة ولم يغادروا مربعها رغم إن العالم قد وُضع على عتبة مرحله إنسانيه جديدة في تطور البشرية ,ولم يتعلموا مما حققته الشعوب من إنعتاق من أسر الأنظمة الشمولية وقياداتها.
ونظراً لخطورة هذا البيان السياسي على قضية شعبنا ومستقبل أجياله فإننا نؤكد على التالي :
1- أن لقاء القاهرة بتاريخ 26-27-سبتمبر2011م ومن خلال بيانه السياسي الصادر يوم 27-سبتمبر 2011ونظراً لخطورة ما ورد فيه فإننا نؤكد رفضنا له ولأي اتفاقات أو حوارات من قبل منظمي هذا اللقاء مع أي أحزاب
أو شخصيات يمنيه وباعتبارنا جزء من مكونات شعبنا المناضلة الداعية إلى الاستقلال فإننا نسجل موقفنا هنا من هذا البيان بكل وضوح .
2- ندين بكل قوه هذا اللقاء وأي لقاءات في المستقبل لا تأخذ بعين الاعتبار رأي شعب الجنوب العربي وتحاول أن تختزل إرادته عبر أشخاص أو جماعه أو حزب و يدعون الوصاية عليه و تقرير مصيره نيابة عنه .
3- أن من التقوا في القاهرة في هذا اللقاء لا يعبرون إلا عن أنفسهم فقط وليس من حقهم التحدث باسم شعب الجنوب أو مكوناته أو الإدعاء بأحقية تمثيله دون تفويض منه وأن أي مخرجات تصدر عن هذا اللقاء لا تمثل إلا رأي وموقف أصحابها من لجان تحضيريه وخلافه .
4- أن جوهر البيان يخالف تماماً طموح شعبنا في الحرية والاستقلال ويستجيب لأهداف يمنيه لا علاقة لشعبنا بها من قريب أو بعيد ويربط مصير شعبنا مرة أخرى بما يسمى بالمشروع اليمني ووحدانية الأرض والمصير .
5- إن هذه المجموعة قد نصبت من نفسها قياده تحاول عبر بيانها إظهار الشرعية على لقائها هذا لتوهم العالم بأنها ممثله لشعب الجنوب في أي حوارات قادمة ويعد هذا عملاً إجراميا واغتصاب وتزييف لإرادة شعب بأكمله.
6- على المجتمعين في القاهرة أو المهرولين نحوهم الكف عن إلحاق مزيداً من الأذى بنضال شعب الجنوب ومصادرة قراره أو إنزال سقف مطالبه المشروعة في الحرية والاستقلال في خدمة أهداف يمنية عانى شعبنا من الارتباط بها طويلاً ولا يجب السماح بتكرارها مرة أخرى.
وإسهاماً منا في خلق وحدة الصف الجنوبي فإننا نرى بأن حجر الزاويه تكمن في وحدة الهدف ولهذا فإننا ندعو المروجين لهذه اللقاءات والمستفيدين منها عدم المكابرة والانصياع لرغبة شعب الجنوب وندعوهم الى كلمة سواء لخدمة قضية شعب الجنوب العربي ونقدم مقترحين كإسهام لإظهار الرغبة الحقيقية في وحدة الصف الجنوبي وهما :
1- الاتفاق على مؤتمر جنوبي لا يستثني أحد ويكون ق وأمه مُشكل من كل قيادات مكونات الثورة السلمية الجنوبية في الداخل والخارج والشخصيات الوطنية والاجتماعية ,ورجال الدين والسلاطين والمشائخ وممثلين من منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمثقفين والشباب والمرأة وأن يلتقي فيه الجميع على هدفٍ واحٍد واضح ومحدد وهو الاستقلال ويتم التحضير له بعد التشاور بين مختلف الجهات المذكورة أعلاه وتُمثل فيه كل محافظات الجنوب .
2- يتحول أعضاء المؤتمر الجنوبي فوراً إلى جمعيه وطنيه تكون مرجعيه جنوبيه ومصدر للقرار الجنوبي حتى يوم الاستقلال حتى لا يتم اختطاف القرار الجنوبي أو مصادرته وتكون هي مصدر القرار حتى لا يتم العبث
مرة أخرى بمستقبل شعب الجنوب العربي وأجياله.
*نقلا عن صحيفة الأمناء
الجمعة 2011/10/07 الساعة 06:37:11
http://www.adenlife.net/news7339.html