ابو شهد اليافعي
2011-10-06, 04:13 AM
إعتبر عمر الجفري رئيس اللجنة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن تصحيح المسار - اعتراف صالح بثورة الشباب في أحاديثه وحواراته يحل نصف المُعضلة ويؤكد في الوقت ذاته أن هناك خلل في المنظومة الحاكمة.
وأضاف عمر الجفري لمأرب برس " أن اتجاه الثورة نو المنحى العسكري والقبلي، قد يفاقم الأزمة وتضييق أفق العودة للحوار.
وقال" أنّ سيطرة أطراف من الحزب الحاكم، أو من المعارضة في التحكم بمسيرة ساحات التغيير , وبحسب الجفري فقد كان ينبغي على الثوار تشكيل مجلس قيادة الثورة والسعي لإسقاط النظام، أو التفاوض معه لتسليم السلطة، أما أنْ يظل المشترك أو أطراف أخرى في تحديد مسار الساحات فهذا بحد ذاته إضعافٌ للثورة , وفي تعليقه على تشكيل المجلس الوطني ومطالبة بعض الجنوبيين بالمناصفة اعتبر الجفري المطالبين بالمحاصصة الجنوبية والمناصفة مخطئون لأن حصة الجنوبيين في المجلس لم تقل عن 45% من إجمالي الأعضاء , وأنتقد الجفري قيام المجلس اء الوطني في ظل ثورة شعب معتمداً في قوائم الأسماء أساس العصبية أو المناطقية أو الطائفية وهو ما يحوله إلى مجلس أعراق , لافتاً إلى أن الحديث عن الانفصال والتشطير أمرٌ محال العودة إليه.
وأكد الجفري أن المبادرة الخليجية إحدى الفرص الضائعة التي كان من المفترض على الرئيس أن يوقع للمحافظة على المصداقية والتوجه الجاد لحلحلة الوضع ,خصوصا وأن ذلك كان سيشكل مخرجاٌ مشرفاٌ له بعيداً عن العنف والاقتتال.
ومضى متحدثا لمأرب برس " لا زلت أرى أن المبادرة الخليجية يجب أن تستمر مع تعديل بعض بنودها لتواكب الأحداث ولتفادي التطورات الموجبة للبحث عن الحل، ويجب أن تخرج خارج إطار الحزب الحاكم والمشترك وان تعالج المعضلة اليمنية سياسياٌ واقتصاديا واجتماعيا بثقل إيجابي مناسب.
وبحسب الجفري فإن الخلاف سببه السلطة والمعارضة وليس الشعب , ومن باب أولى إزالة مسببات الأزمة من الطرفين السلطة أو المعارضة , واستمرار الحوار بمسؤولية وتشكيل مجلس إنقاذ من الشرفاء .
ويرى الجفري أن تفويض الرئيس للنائب بالحوار تحايل وتجاهل مكشوفين فيما يخص المطالب الأساسية للشعب وللمبادرة الخليجية وإعادة القضية إلى ما قبل الحوار ورفض للتنازل,وهي محاولة من الحزب الحاكم لحصر الخلاف والصراع بينه وبين المشترك، مع أن الحوار الجاد يجب أن يتجاوز مرحلة المشترك وخلافه مع الحزب الحاكم، مع ضرورة إشراك ممثلين عن الساحات والحراك الجنوبي والحوثيين .
وأضاف عمر الجفري لمأرب برس " أن اتجاه الثورة نو المنحى العسكري والقبلي، قد يفاقم الأزمة وتضييق أفق العودة للحوار.
وقال" أنّ سيطرة أطراف من الحزب الحاكم، أو من المعارضة في التحكم بمسيرة ساحات التغيير , وبحسب الجفري فقد كان ينبغي على الثوار تشكيل مجلس قيادة الثورة والسعي لإسقاط النظام، أو التفاوض معه لتسليم السلطة، أما أنْ يظل المشترك أو أطراف أخرى في تحديد مسار الساحات فهذا بحد ذاته إضعافٌ للثورة , وفي تعليقه على تشكيل المجلس الوطني ومطالبة بعض الجنوبيين بالمناصفة اعتبر الجفري المطالبين بالمحاصصة الجنوبية والمناصفة مخطئون لأن حصة الجنوبيين في المجلس لم تقل عن 45% من إجمالي الأعضاء , وأنتقد الجفري قيام المجلس اء الوطني في ظل ثورة شعب معتمداً في قوائم الأسماء أساس العصبية أو المناطقية أو الطائفية وهو ما يحوله إلى مجلس أعراق , لافتاً إلى أن الحديث عن الانفصال والتشطير أمرٌ محال العودة إليه.
وأكد الجفري أن المبادرة الخليجية إحدى الفرص الضائعة التي كان من المفترض على الرئيس أن يوقع للمحافظة على المصداقية والتوجه الجاد لحلحلة الوضع ,خصوصا وأن ذلك كان سيشكل مخرجاٌ مشرفاٌ له بعيداً عن العنف والاقتتال.
ومضى متحدثا لمأرب برس " لا زلت أرى أن المبادرة الخليجية يجب أن تستمر مع تعديل بعض بنودها لتواكب الأحداث ولتفادي التطورات الموجبة للبحث عن الحل، ويجب أن تخرج خارج إطار الحزب الحاكم والمشترك وان تعالج المعضلة اليمنية سياسياٌ واقتصاديا واجتماعيا بثقل إيجابي مناسب.
وبحسب الجفري فإن الخلاف سببه السلطة والمعارضة وليس الشعب , ومن باب أولى إزالة مسببات الأزمة من الطرفين السلطة أو المعارضة , واستمرار الحوار بمسؤولية وتشكيل مجلس إنقاذ من الشرفاء .
ويرى الجفري أن تفويض الرئيس للنائب بالحوار تحايل وتجاهل مكشوفين فيما يخص المطالب الأساسية للشعب وللمبادرة الخليجية وإعادة القضية إلى ما قبل الحوار ورفض للتنازل,وهي محاولة من الحزب الحاكم لحصر الخلاف والصراع بينه وبين المشترك، مع أن الحوار الجاد يجب أن يتجاوز مرحلة المشترك وخلافه مع الحزب الحاكم، مع ضرورة إشراك ممثلين عن الساحات والحراك الجنوبي والحوثيين .