حسين بن طاهر السعدي
2011-09-28, 02:53 PM
حياة عدن
اعتبر القيادي في الحراك يحيى غالب الشعيبي بروز قضية شعب الجنوب بوضوح في خطاب ما يسمى بـ (الجيش المؤيد للثورة) الذي ألقاه الناطق باسم قائد الفرقة الأولى عسكر زعيل والاعتراف صراحة بقيام النظام باستعمار الجنوب, بأنه اعتراف بواقع مفروض على شعب وأرض الجنوب منذ 94م.
مشيراً بحسب ما نشرته أسبوعية "الأمناء" الصادرة اليوم من مدينة عدن إلى أن هذا الاعتراف يأتي من أحد شركاء الحرب التدميرية على الجنوب متمثل بالفرقة الأولى مدرع التي شاركت بفاعلية في حسم الحرب.
وأضاف أن خطاب الرئيس بالذكرى 49 لثورة 26 سبتمبر لم يتطرق إلى مفردات الانفصال والتشطير كعادته ولم يتطرق إلى حرب 1994م هو الاعتراف الضمني بقضية شعب الجنوب من شريك الحرب المدمرة يقابله الاعتراف الصريح كما جاء في بيان الفرقة الأولى مدرع.
مضيفا : ما يهمنا كجنوبيين هو أن نطالب باستعادة دولتنا ولكن لا يعني ذلك أن هذا الهدف لن يتحقق كما يتصور البعض بانقسام قيادات الجنوب بين شركاء الحرب ولا يجوز سياسيا وأخلاقيا مساندة وتأييد أحدهم والدفاع عنه بالبيانات السياسية ولا يجوز انقسام قيادات الجنوب بالخارج بالذات فيصبحوا ضحايا شركاء الحرب بين مؤيد لعلي محسن ومؤيد لعلي عبدالله صالح.
وأشار إلى محاولات شركاء الحرب جبر خواطر الجنوبيين بطريقة انتهازية مفضوحة نظرا لوضعهم السياسي الحالي المعقد وبالقدر نفسه يحاول كل طرف نفي الاتهام والهروب من المساءلة الدولية بسبب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في الجنوب.
اعتبر القيادي في الحراك يحيى غالب الشعيبي بروز قضية شعب الجنوب بوضوح في خطاب ما يسمى بـ (الجيش المؤيد للثورة) الذي ألقاه الناطق باسم قائد الفرقة الأولى عسكر زعيل والاعتراف صراحة بقيام النظام باستعمار الجنوب, بأنه اعتراف بواقع مفروض على شعب وأرض الجنوب منذ 94م.
مشيراً بحسب ما نشرته أسبوعية "الأمناء" الصادرة اليوم من مدينة عدن إلى أن هذا الاعتراف يأتي من أحد شركاء الحرب التدميرية على الجنوب متمثل بالفرقة الأولى مدرع التي شاركت بفاعلية في حسم الحرب.
وأضاف أن خطاب الرئيس بالذكرى 49 لثورة 26 سبتمبر لم يتطرق إلى مفردات الانفصال والتشطير كعادته ولم يتطرق إلى حرب 1994م هو الاعتراف الضمني بقضية شعب الجنوب من شريك الحرب المدمرة يقابله الاعتراف الصريح كما جاء في بيان الفرقة الأولى مدرع.
مضيفا : ما يهمنا كجنوبيين هو أن نطالب باستعادة دولتنا ولكن لا يعني ذلك أن هذا الهدف لن يتحقق كما يتصور البعض بانقسام قيادات الجنوب بين شركاء الحرب ولا يجوز سياسيا وأخلاقيا مساندة وتأييد أحدهم والدفاع عنه بالبيانات السياسية ولا يجوز انقسام قيادات الجنوب بالخارج بالذات فيصبحوا ضحايا شركاء الحرب بين مؤيد لعلي محسن ومؤيد لعلي عبدالله صالح.
وأشار إلى محاولات شركاء الحرب جبر خواطر الجنوبيين بطريقة انتهازية مفضوحة نظرا لوضعهم السياسي الحالي المعقد وبالقدر نفسه يحاول كل طرف نفي الاتهام والهروب من المساءلة الدولية بسبب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في الجنوب.