الحق
2011-09-27, 01:36 AM
بعد استدعاء مجموعة من المقربين للعطاس إلى القاهرة بصورة سرية قبل أسبوعين
تفاجأ مجموعة كبيرة من المدعوين والمندوبين الذي يرتبوا لحضور لقاءات القاهرة بان مكاتب وكالات السفريات تبلغهم أن السفر إلى القاهرة قد أوقفته وزارة الخارجية اليمنية وأنها أي الوزارة قد أبلغت الوكالات أن تأشيرات السفر إلى القاهرة تمنح من وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء وان هذا الأجراء سيبقى ساري المفعول من 24 / سبتمبر حتى منتصف أكتوبر القادم
وكان دولة الرئيس حيدر العطاس قد قام باستدعاء مجموعة من المندوبين من المقربين له لكي يصلوا القاهرة بصورة سرية قبل تاريخ 24/ سبتمبر الماضي في خطوة وصفها أحد المندوبين المرشحين إلى السفر إلى القاهرة أن هذه الخطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام خصوصا وأن اللقاء القادم الذي حدد في 10 / أكتوبر القادم لم يتم الإعلان عنه رسميا في أي وسيلة إعلامية
وكانت مجموعة من قيادات جنوبية سابقة ومنهم الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ودولة الرئيس حيدر العطاس وآخرين يزمعوا عقد لقاء موسع في القاهرة من ضم سلسلة من اللقاءات السابقة التي عقدوها ويتبنوا عبر هذه اللقاءات مشروع وحدة فيدرالية بين الجنوب والشمال حلا للقضية الجنوبية وقد كلف لقاء القاهرة الأخير الذي عقد في 9- 11 / مايو 2011م مندوبين في كل محافظات الجنوب - بعضهم لا يمت للحراك الحامل للقضية بصلة - لكي يرفعوا من كل محافظة مندوبيها لحضور اللقاء الموسع القادم في القاهرة والذي تأجل لأكثر من مرة على أن يحضره ثلاثون مندوب من كل محافظة من محافظات الجنوب المحتل
وقال أحد مندوبي المحافظات – فضل عدم ذكر أسمه - أنه فيما كان قد رتب لمجموعة من المندوبين من محافظته للسفر إلى القاهرة حسب الاتفاق الا انه تفاجأ بهذا القرار (قرار وزارة الخارجية اليمنية) كما تفاجأ إلى أن أكثر المقربين للسيد الرئيس حيدر العطاس قد سافروا مسبقا حيث تم استدعائهم بطريقة سرية إلى القاهرة قبل قرار وزارة الخارجية
وقال : " أن ذلك يثير لدي الكثير من التساؤلات هل لدى بعض القيادات علم مسبق بقرار وزارة الخارجية اليمنية مثلا ؟!!"
مضيفا " أن ذلك يعتبر أمر خطير خاصة وأن المندوبين الذين كانوا يستعدوا للحضور لديهم مشروع مهم وسوف يرفضون الأملاءات التي يضعها بعض أدعيا الوصاية على شعب الجنوب وأنهم لن يذهبوا إلى القاهرة كي يصفقوا فقط
وقال : " أنني لا أستبعد أن هناك مؤامرة لإفشال هذا اللقاء وجعله كسابقة يخرج في صورة سمجة ويتم عبره تمرير مشاريع الجميع يعرف أن شعب الجنوب يرفضها مسبقا
وكان قد أشيع إلى أن مجموعات شبابية وقيادية من عدة محافظات في الجنوب المحتل ومجموعات شبابية في الخارج تتواصل لكي تحضر لقاء القاهرة وتطرح فيه رؤية قوية تطالب جميع القيادات الجنوبية في عدم تجاهل حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه وتؤكد أن شعب الجنوب الذي خرج منتفض في كل مدن وقرى الجنوب من المهرة إلى باب المندب ينادي إلى ثورة تحررية ويرفض المشاريع التي تنتقص من حقه في استعادة دولته دولة كاملة السيادة وغير منقوصة على أرضه.
تفاجأ مجموعة كبيرة من المدعوين والمندوبين الذي يرتبوا لحضور لقاءات القاهرة بان مكاتب وكالات السفريات تبلغهم أن السفر إلى القاهرة قد أوقفته وزارة الخارجية اليمنية وأنها أي الوزارة قد أبلغت الوكالات أن تأشيرات السفر إلى القاهرة تمنح من وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء وان هذا الأجراء سيبقى ساري المفعول من 24 / سبتمبر حتى منتصف أكتوبر القادم
وكان دولة الرئيس حيدر العطاس قد قام باستدعاء مجموعة من المندوبين من المقربين له لكي يصلوا القاهرة بصورة سرية قبل تاريخ 24/ سبتمبر الماضي في خطوة وصفها أحد المندوبين المرشحين إلى السفر إلى القاهرة أن هذه الخطوة تثير الكثير من علامات الاستفهام خصوصا وأن اللقاء القادم الذي حدد في 10 / أكتوبر القادم لم يتم الإعلان عنه رسميا في أي وسيلة إعلامية
وكانت مجموعة من قيادات جنوبية سابقة ومنهم الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد ودولة الرئيس حيدر العطاس وآخرين يزمعوا عقد لقاء موسع في القاهرة من ضم سلسلة من اللقاءات السابقة التي عقدوها ويتبنوا عبر هذه اللقاءات مشروع وحدة فيدرالية بين الجنوب والشمال حلا للقضية الجنوبية وقد كلف لقاء القاهرة الأخير الذي عقد في 9- 11 / مايو 2011م مندوبين في كل محافظات الجنوب - بعضهم لا يمت للحراك الحامل للقضية بصلة - لكي يرفعوا من كل محافظة مندوبيها لحضور اللقاء الموسع القادم في القاهرة والذي تأجل لأكثر من مرة على أن يحضره ثلاثون مندوب من كل محافظة من محافظات الجنوب المحتل
وقال أحد مندوبي المحافظات – فضل عدم ذكر أسمه - أنه فيما كان قد رتب لمجموعة من المندوبين من محافظته للسفر إلى القاهرة حسب الاتفاق الا انه تفاجأ بهذا القرار (قرار وزارة الخارجية اليمنية) كما تفاجأ إلى أن أكثر المقربين للسيد الرئيس حيدر العطاس قد سافروا مسبقا حيث تم استدعائهم بطريقة سرية إلى القاهرة قبل قرار وزارة الخارجية
وقال : " أن ذلك يثير لدي الكثير من التساؤلات هل لدى بعض القيادات علم مسبق بقرار وزارة الخارجية اليمنية مثلا ؟!!"
مضيفا " أن ذلك يعتبر أمر خطير خاصة وأن المندوبين الذين كانوا يستعدوا للحضور لديهم مشروع مهم وسوف يرفضون الأملاءات التي يضعها بعض أدعيا الوصاية على شعب الجنوب وأنهم لن يذهبوا إلى القاهرة كي يصفقوا فقط
وقال : " أنني لا أستبعد أن هناك مؤامرة لإفشال هذا اللقاء وجعله كسابقة يخرج في صورة سمجة ويتم عبره تمرير مشاريع الجميع يعرف أن شعب الجنوب يرفضها مسبقا
وكان قد أشيع إلى أن مجموعات شبابية وقيادية من عدة محافظات في الجنوب المحتل ومجموعات شبابية في الخارج تتواصل لكي تحضر لقاء القاهرة وتطرح فيه رؤية قوية تطالب جميع القيادات الجنوبية في عدم تجاهل حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه وتؤكد أن شعب الجنوب الذي خرج منتفض في كل مدن وقرى الجنوب من المهرة إلى باب المندب ينادي إلى ثورة تحررية ويرفض المشاريع التي تنتقص من حقه في استعادة دولته دولة كاملة السيادة وغير منقوصة على أرضه.