تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه :(الرايه القطريه )علي صالح يعود إلى صنعاء بالتهريب 1-2


عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:31 PM
(بقلم : صالح الاشقر ) علي صالح يعود إلى صنعاء بالتهريب

بقلم : صالح الاشقر
وأخيرا عاد علي صالح في وقت مبكر صباح يوم الجمعة الماضية الى صنعاء ولكن بالتهريب كما ذكرت الاجهزة الاعلامية الرسمية ووكالة انباء «رويترز» بعد غياب للعلاج في السعودية استمر قرابة ثلاثة أشهر سبق هذه العودة منذ يوم الاحد الماضي تصعيد لعمليات عسكرية ساخنة وإغلاق الطرق المؤدية إلى مطار صنعاء قبل عودة سيادته بعدة ساعات رغم ان قوات صالح تدعي دائما أنها تحمي اعتصامات الثورة ولكن وسائل الإعلام العالمية المتواجدة في اليمن تؤكد أن هذا التصعيد العسكري كان يركز بطرق سرية في ضرب ثورة الاعتصامات التي تعرضت للضرب من قبل وحدة النخبة بالحرس الجمهوري التابع لملكية المحروس أحمد نجل علي الأكبر وذلك في الصباح الباكر أمس السبت.

ومما يفهم من تلك الصدامات العسكرية الساخنة احيانا بين بعض قطاعات الجيش الموالي لعلي صالح وعائلته من جهة وعلي محسن الاحمر وعيال الاحمر من جهة أخرى ان كل ذلك ضمن سيناريو مرتب محليا وخارجيا للقضاء النهائي على ثورة الاعتصامات التي تتمتع بمكانة محترمة عربيا وعالميا عدا الانظمة العربية وبعض الاصدقاء الاجانب لهذه الانظمة.
ثورة الاعتصامات اليمنية في نظرعلي صالح ونظامه وبعض دول المنطقة تشكل الخطرالحقيقي على نظام علي صالح وعصاباته العائلية وغيرها ولمصلحة الشعب اليمني من خلال قيام نظام جديد يستند إلى العدالة والديمقراطية والخيارات الحرة للشعب اليمني كما هو شعار هذه الاعتصامات في كل المنطقة العربية.

والمضحك المبكي أن الفريقين كان كل منهما يعلن أنه يحارب الآخر ولكن الحقيقة ان كلا منهما كان يكذب على الشعب ويوجه سلاحه إلى المعارضة المتمثلة بثورة الاعتصامات التي أصبحت ضحية لمؤامرة النظام وأعوانه على المستوى المحلي وبدعم خارجي ومع كل ذلك ظلت وما تزال محل احترام الشعب والجماهير محليا وخارجيا.

ومن القصص الجديدة غير المؤكدة التي تحملها عودة علي صالح السرية الى صنعاء بانه غاضب على ابنه أحمد رئيس الحرس الجمهوري لان أحمد استخدم بعض قطاعات الحرس الجمهوري بعنف ضد الشعب ولذلك فان الرئيس غاضب على تصرف ابنه العنيف ضد الشعب وانه الان بعد عودته سوف يعيد الامور الى وضعها الطبيعي بعيدا عن عنف ابنه أحمد وأمثاله وفي النهاية يظل علي صالح الرئيس والاب الروحي من خلال رعايته لشعبه والله اعلم.

ولم يتضح حتى الآن إلى أين تسيرالامور بالنظامين السوري واليمني بعد غرقهما المهلك في دم شعبيهما من خلال دفع النظام لبعض المجموعات الموالية له بالمال العام لمواجهة المعارضة بالسلاح كما اكتشف ذلك منذ يوم الاحد الماضي بشكل فاضح وادى الى استمرارالمجزرة اليمنية عندما دفع النظام بعشرات الموالين له لقتل حوالي «100» مواطن وجرح المئات من انصار الثورة السلمية والمواطنين العاديين وفي الوقت الذي تشهد فيه سورية مجازر رهيبة بلغت آلاف القتلى تحت ذرائع محاربة العصابات السورية المسلحة ضد النظام السوري.

واذا عدنا الى تاريخ كيفية وصول النظامين الحاليين في دمشق وصنعاء إلى السلطة نجد أنهما ليسا شرعيين ولا ملكيين ولا وراثيين وإنما جماعتان انقلابيتان قفزت كل منهما الى السلطة بالانقلابات الدموية غيرالشرعية وكان الأفضل لهما عدم مواجهة الشعبين والانسحاب من السلطة بعد حكم استبدادي لعائلة الأسد دام أكثر من «42» عاما وحكم لعلي صالح وعائلته وبدعم قبلي استمر اكثر من «32» عاما وعفا الله عما سلفا.

وفوق كل ذلك تواصل عائلة النظامين والمستفيدين منهما قتل الشعبين السوري واليمني بالحديد والنار لمواصلة حكم الاكراه ولا رحمة مع أي مواطن يخالف فسادهما الطويل وتربعهما الباطل على السلطة من منطلق ان الطبع غلب التطبع ..هذا الطبع الذي يخالف كل الدساتير المرعية في غالبية دول العالم.

ورغم هذا الحكم الاستبدادي الطويل من قبل نظامين غير شرعيين في دمشق وصنعاء إلا أنهما مارسا كل انواع الفساد والظلم والاضهاد والبلطجية والسرق للمال العام بطرق مخزية لدرجة ان كلا من النظامين اعتبر البلاد والجبال وحتى الهواء والاموال والاطفال والنساء والحيوان في القطرين السوري واليمني ملكه الخاص دون منازع لهما وفي ظل نوم طويل من قبل الشعبين.

والمأساة التي يعيشها كل من الشعبين اليمني والسوري على يدي النظامين في البلدين تبدأ بالسجن والمواجهة المسلحة وتنتهي بالقتل ودون محاكمة وأمام دول العالم التي لا يزال بعضها يستخدم الكذب والنفاق الممقوت بان ما يجري في سورية واليمن شأن داخلي يمكن إصلاحه رغم معرفة الدول العربية والاجنبية بالجرائم الوحشية التي تجري يوميا في البلدين ويرجع الفضل في كشف جرائم النظامين الى تطور الاتصالات الحديثة.

كاتب قطري

الراي القطري

http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=594105&version=1&template_id=24&parent_id=23

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:36 PM
قصف مدفعي ومواجهات مسلحة و 50 قتيلاً غداة عودة صالح لليمن

صبي يمني من قبيلة معارضة يحمل بندقيته وهو يجلس بجانب رجال من قبيلته بحي النهضة بصنعاء( رويترز)
صنعاء - محمد القاضي

لقي ما يقارب 50 شخصاً مصرعهم في هجوم هو الاعنف على ساحة التغيير في صنعاء ومنطقة الحصبة ومقر الفرقة الاولى مدرع المؤيدة للثورة منذ مساء الجمعة وصباح امس السبت.

وهزت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة حيث قصفت قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي الموالية للرئيس علي عبدالله صالح ساحة التغيير وسط صنعاء من عدة جهات ما أسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة العشرات. وقال ناشطون ان الساحة تعرضت لقصف بقذائف الهاون والدبابات والرشاشات لعدة ساعات فجر امس السبت أدت الى إحراق بعض خيام المعتصمين والمنازل المجاورة للساحة. وقال شهود عيان ان اشتباكات عنيفة اندلعت في شارع الزبيري وتقاطع جولة "كنتاكي" جنوب ساحة التغيير بين قوات من الحرس الجمهوري الموالية لصالح وجنود من الفرقة الأولى مدرع المؤيدة للثورة. كما سمع دوي إطلاق نار وانفجارات في شارعي الرباط والزراعة والعدل بمحيط الساحة.

واضاف شهود عيان ان جنود الفرقة اعطبوا آليات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري في تقاطع كنتاكي خلال الاشتباكات. كما قتل وأصيب عدد من جنود الفرقة الأولى مدرع خلال المواجهات مع المسلحين الذين هاجموا الساحة.

كما قامت قوات الفرقة الأولى مدرع بالاشتباك مع من يسمون ب" البلاطجة" في شارع 16، في إطار عملياتها لتطهير المنطقة من البلاطجة، وحماية المعتصمين، حيث قامت بطرد مجاميع من "البلاطجة" يتمركزون في إحدى المدارس بجوار قسم المعلمي بشارع 16، واستخدمت خلال الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة، في ظل قصف عنيف تعرضت له الفرقة الأولى من قبل قوات الحرس الجمهوري.

هذا فيما خرجت مسيرة حاشدة من ساحة التغيير صباح امس السبت للتنديد بالعنف والمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح واقاربه باعتبارهم "مجرمي حرب" حسب هتافات المتظاهرين الذين جابوا بعض الشوارع رغم اطلاق النار وانتشار قناصة على اسطح بعض المباني.


يمني معارض يعرض بقايا لقذيفه بعد قصف الجيش للمتظاهرين أمس. (رويترز)
وشنت القوات الموالية للرئيس صالح امس قصفاً هو الأعنف على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع بصنعاء التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر الذي أعلن تأييده للثورة السلمية. وقال مسؤل في الفرقة ل"الرياض" ان الهجوم بالصواريخ والدبابات وقذائف الهاون ادى الى مقتل 11 جنديا واصابة 112 آخرين. واكد المسؤول ان مقر الفرقة تعرض للقصف بأكثر من مائة قذيفة صاروخية ومدفعية فيما تعرضت ساحة التغيير التي يعتصم فيها الآلاف منذ فبراير للمطالبة برحيل صالح الى القصف باكثر من 33 قذيفة.

هذا فيما أعلن الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد انه ما يزال ملتزماً بالهدنة مع القوات الموالية للرئيس صالح رغم "العدوان" الذي شنته يوم الجمعة على حي الحصبة شمال صنعاء والذي أدى إلى مقتل 18 شخصاً وجرح أكثر من 50.

وتبادلت وزارة الداخلية والشيخ الأحمر الاتهامات بشأن خرق الهدنة الهشة التي أوقفت أسابيع من المعارك العنيفة التي وقعت في شهري مايو ويونيو الماضيين.

ويأتي اشتداد اعمال العنف في صنعاء بعد ساعات من عودة صالح من مشفاه في الرياض ودعوته الى الهدنة ووقف اطلاق النار والتأكيد على انه عاد حاملا "غصن الزيتون وحمامة السلام". واتهم الجيش المؤيد للثورة صالح بالعودة لتفجير حرب اهلية وقال في بيان امس إن صالح عاد "حاملاً نوايا نيرون للدمار والحرب والاقتتال".

واضاف البيان إن صالح عاد لتفجير الأوضاع عسكرياً ويشعل حرباً أهلية طاحنة في اليمن، محذراً من أن تداعياتها قد تطال المنطقة العربية وتؤثر على السلم العالمي برمته.

وأكد البيان ان الضحايا منذ عودة صالح فجر الجمعة "أكثر من اثنين وثلاثين شهيداً وما يزيد عن ثمانمائة جريح ومصاب".

غير أن الجيش المؤيد للثورة تعهد بالتمسك بسلمية الثورة رغم كل تلك الاعتداءات، ومناشداً المجتمع الدولي على رأسهم دول الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي "الأخذ على يد هذا الجاهل وردعه وكبح جماح تصرفاته اللامسئولة" حسب تعبيره.

الى ذلك وجه صالح اللجنة المكلفة من قبل نائبه عبدربه منصور هادي برئاسة اللواء غالب مطهر القمش رئيس المخابرات بالعمل على إزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء بما في ذلك الحواجز ونقاط التفتيش والمتاريس وإخلاء المسلحين سواء كانوا من الأمن أو القوات المسلحة وإعادتهم إلى ثكناتهم، وكذلك إخلاء المسلحين من المجاميع الشعبية بما يضمن بقاء العاصمة آمنة وخالية من كل المظاهر المسلحة.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية ان التوجيه شدد على أن قرارات اللجنة تعتبر ملزمة لكل الأطراف التي يجب عليها الالتزام بالتنفيذ، وأن عليها الإعلان عن كل من لم يلتزم بتنفيذ ما تقره اللجنة عبر وسائل الإعلام واطلاع الشعب عن من لا يلتزم بقراراتها.
http://www.alriyadh.com/2011/09/25/article669852.html

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:38 PM
44 قتيلاً و110 جرحى باشتباكات بين قوات صالح والأحمر بصنعاء
صنعاء - وكالات- ارتفع عدد القتلى في صفوف اليمنيين إلى 44 خلال اشتباكات عنيفة جرت بين قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح وقوات مؤيدة للثورة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الاحمر قرب ساحة التغيير في العاصمة صنعاء.

وفرّ المئات من الغارة التي نفذت عند منتصف الليل على مخيم ساحة التغيير، ومن قذائف الهاون ونيران القناصة التي استمرت حتى الصباح.وقال شهود عيان إن عددا من المنازل والمحال بالقرب من مسرح القتال لحقت بها أضرار جسيمة في الوقت الذي اشتعلت النيران في ممتلكات أخرى.وذكرت تقارير إعلامية أن القوات حاولت اقتحام ساحة التغيير، وهو مركز الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ بدء الثورة ضد صالح منذ نحو ثمانية أشهر.واتهم نشطاء المعارضة قوات الحرس الجمهوري، بقيادة احمد صالح نجل الرئيس الأكبر، بالوقوف وراء الهجوم.

واعلنت لجنة تنظيم الإحتجاجات في اليمن عن "مقتل ما يقارب 44 شخصا على الأقل"، موضحة أنهم "قتلوا بالإضافة الى مئات أصيبوا بجروح في مختلف أحياء العاصمة من بينها ساحة التغيير بجامعة صنعاء حيث قتل11 جنديا من المنشقين وأصيب 110 بجروح". وأفاد شهود عيان أن قوات نجل صالح قامت بقصف الساحة، ووصلت القذائف إلى وسطها وتم إحراق العديد من الخيام أمام الجامعة القديمة بسبب القصف. وقال مصدر عسكري في قوات الفرقة الاولى مدرع ليوناتيد برس انترناشونال إن "قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس صالح شنت ظهر امس هجوما عنيفا على مقر قيادة الفرقة بأكثر من 100 قذيفة سقط بنتيجتها اكثر من11 قتيلا وحوالي 110 جرحى من أفراد الفرقة".

ودارت اشتباكات تخللها قصف عنيف على منطقة الحصبة بين قوات الأمن والمسلحين التابعين للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر أدت الى سقوط نحو 18 قتيلا فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في الحصبة حتى الآن., وقال الزعيم القبلي وشيخ مشايخ قبيلة حاشد صادق الأحمر امس السبت انه ومع "التزامنا بالهدنة التى رعتها السعودية ومع استمرار القصف فان الصبر لن يطول إثر مقتل العشرات". وأكد الأحمر وهو شيخ اكبر القبائل في اليمن "التزامه بالهدنة المعلنة التي تمت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في يونيو الماضي".

ودعا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ورجال الصحافة لزيارة المنطقة للإطلاع على حقيقة الأوضاع ميدانيا ورؤية الآثار التي خلفها العدوان "البربري". . واعلن مصدر عسكري يمني منشق ان قوات الحرس الجمهوري، وحدات النخبة في الجيش اليمني، قصفت محيط ساحة التغيير حيث يعتصم المحتجون، واستهدف معسكرا للفرقة الاولى المدرعة بقيادة اللواء الاحمرالمؤيد للحركة الاحتجاجية ويقع قرب ساحة التغيير. واشار الى سقوط حوالى ستين قذيفة في المكان.

من جهتها، اعلنت لجنة تنظيم الاحتجاجات ان حصيلة معارك السبت بلغت اربعة واربعين شخصا على الاقل في صنعاء حيث تدور معارك بين المؤيدين والمعارضين للرئيس صالح. وقال احد اعضاء اللجنة ان اربعين شخصا على الاقل قتلوا ومئات اصيبوا بجروح السبت" في مختلف احياء العاصمة وبينها ساحة التغيير. كما قتل احد المارة في اشتباك في حي الحصبة في شمال صنعاء بين مسلحين قبليين معارضين ومؤيدين لصالح، بحسب عائلته. وبذلك، يرتفع الى 173 عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ اندلاع المواجهات في العاصمة اليمنية الاحد الماضي،. وقد اعلنت مصادر طبية ان سبعة عشر شخصا قتلوا واصيب 54 آخرون في هجوم شنه الجيش اليمني ليل الجمعة السبت على ساحة التغيير حيث يعتصم متظاهرون منذ اواخر يناير.

واوضح مصدر طبي ان بين القتلى عدد من المدنيين اضافة الى عسكريين تابعين للواء المنشق علي محسن الاحمر . ووقع الهجوم بعد ساعات من العودة المفاجئة للرئيس اليمني الى صنعاء بعد غياب لاكثر من ثلاثة اشهر في السعودية حيث كان يعالج من جروح اصيب بها في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من يونيو.

وفي تعز (270 كلم جنوب غرب العاصمة)، قصقت قوات موالية بواسطة الدبابات ساحة الحرية واحد الاحياء في شمال غرب المدينة بحسب شهود عيان اكدوا عدم وقوع اصابات. وفر المئات من الغارة التي نفذت عند منتصف الليل على مخيم ساحة التغيير ومن قذائف المورتر ونيران القناصة التي استمرت حتى الصباح.

وشاهد مراسل صحفي ومضات ضوء وانفجارات مدوية في المنطقة الواقعة في قلب انتفاضة حيث يخيم الالاف منذ ثمانية اشهر لمطالبة صالح بالتنحي عن السلطة. وقال محتجون ان القوات المهاجمة شملت قوات من الحرس الجمهوري والامن المركزي. غير ان وزير الداخلية مطهر المصري نفى وقوع الغارة منحيا باللائمة في إطلاق النار على متطرفين وقال محتج ان اسمه محمد كانوا يضربون طول الليل حتى الان. لم نستطع النوم بسبب اطلاق النار.

المباني حولنا كانت تهتز. انظروا الى الفوضى التي سببتها عودة صالح. هؤلاء البلطحية شجعتهم عودته.وقال طبيب في مسجد تحول الى مستشفى ميداني ان ما لا يقل عن ستة محتجين قتلوا منذ الليلة الماضية. وقال الطبيب محمد القباطي في مسجد يستخدم كمستشفى ميداني لدينا شخص قتل بطريقة بشعة بنيران المورتر.. ليس لدينا سوى نصف جثمان وقال محتجون في مخيم المعارضة الممتد لمسافة اربعة كيلومترات والذي يطلق عليه المحتجون ساحة التغيير ان النار اشتعلت في بعض المباني والخيام وان المحتجين تقهقروا لمسافة نصف كيلومتر تقريبا.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.raya.com

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:39 PM
مجزرة جديدة في صنعاء وصالح يعدّ لـ "حكومة حرب" آخر تحديث:الأحد ,25/09/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




يعتزم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تشكيل حكومة جديدة لاحتواء موجات الغضب المطالبة برحيله، على أن تكون “حكومة حرب”، في إصرار منه على تجاهل المناشدات المحلية والإقليمية والدولية المتزايدة التي تطالبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية، كحل للأزمة التي تعصف بالبلاد، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا من المتظاهرين السلميين، حيث وصل عدد قتلى يوم أمس وحده إلى نحو خمسين شخصاً، إثر محاولة قوات النظام اقتحام ساحة التغيير في صنعاء فجراً .

ودعت دول مجلس التعاون الخليجي الرئيس صالح إلى “التوقيع الفوري على المبادرة الخليجية كما هي”، ودانت “استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل”، كما طالبت ب “تشكيل لجنة تحقيق في أحداث الأيام الأخيرة” .

وجاء هذا الموقف إثر عقد المجلس الوزاري لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي ال ،37 أمس الأول، في نيويورك برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية للمجلس، وبمشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي قدم تقريراً عن زيارته إلى اليمن مؤخراً .

وطالب المجلس ب “تنفيذ الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، ويحترم إرادة وخيارات شعبه، ويلبي طموحاته في التغيير والإصلاح”، بحسب بيان صادر بهذا الخصوص .

وطالبت فرنسا في بيان لوزارة الخارجية، الرئيس صالح بالاستجابة لصوت العقل والتوقيع على المبادرة الخليجية من دون إبطاء، وقالت إن العالم لن يقف مكتوف الأيدي حيال قتل المتظاهرين السلميين .

وكانت صنعاء قد عاشت أمس يوماً دامياً، على الرغم من دعوة صالح للتهدئة، وتأكيده أنه عاد وهو يحمل “حمامة السلام وغصن الزيتون”، حيث أدى القصف الذي قامت به قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله الأكبر العميد أحمد على ساحة التغيير والحصبة وشوارع هايل والرباط وجولة النصر “كنتكي سابقاً” ومذبح، إلى مقتل 48 شخصاً، بينهم 16 في قصف على قيادة الفرقة الأولى مدرع، إضافة إلى إصابة أكثر من 130 آخرين .

وأكد مصدر رسمي أن صالح وجه لجنة، سبق لنائبه عبدربه منصور هادي تشكيلها، بالعمل على رفع المظاهر العسكرية في العاصمة، وإعادة العسكر إلى ثكناتهم، إلا أن العنف استمر رغم التوجيهات .

وهاجم قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر بعنف الرئيس صالح، واصفاً إياه ب “الجاهل”، واعتبر عودته إلى البلاد بمنزلة “إشعال لحرب أهلية شاملة” .

وقال الأحمر “إن الرئيس، وخلال 24 ساعة من عودته عاد بنفسٍ مريضة حاقدة منتقمة ( . . .) حاملاً نوايا نيرون للدمار والحرب والاقتتال، مهدداً بوصول الدماء إلى الركب” .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:40 PM
ستنكر استخدام السلاح الثقيل ضد المتظاهرين
“الوزاري الخليجي” يطالب صالح بالتوقيع الفوري على “المبادرة” آخر تحديث:الأحد ,25/09/2011

عقد المجلس الوزاري لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي ال37 أمس في نيويورك برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس وبمشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .

واطلع المجلس خلال الاجتماع على تقرير من الزياني بشأن تطورات الأوضاع في اليمن خلال الزيارة التي قام بها في الفترة من 19 22 سبتمبر/ايلول الجاري .

وأعرب المجلس الوزاري عن عميق ألمه وشديد أسفه لسقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب اليمني الشقيق وتعازيه ومواساته الحارة لذويهم وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل .

ودان المجلس الوزاري اللجوء إلى استخدام السلاح وخاصة الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل، داعياً إلى ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق .

وأكد المجلس حرص دوله على مساعدة الأشقاء في اليمن للوصول إلى توافق للتنفيذ الفوري والأمين للمبادرة الخليجية كما هي وتطلعه إلى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح الفوري عليها وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه ويحترم إرادة وخيارات شعبه ويلبي طموحاته في التغيير والإصلاح، خاصة أن الوضع الأمني والإنساني في اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير . (وام)
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:41 PM
فرنسا لصالح: العالم لن يقف مكتوف الأيدي حيال قتل المتظاهرين آخر تحديث:الأحد ,25/09/2011

اعتبرت فرنسا أعمال العنف التي خلفت ليل الجمعة/السبت في صنعاء عشرات القتلى بين معارضي النظام “غير مقبولة”، وأن الأزمة في اليمن “قد طالت”، وفق ما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية .

وصرح الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في البيان قائلاً إن “فرنسا تدين بأشد الصرامة الهجمات التي وقعت ليل الجمعة/السبت على مخيم المتظاهرين في ساحة التغيير بصنعاء”، وأضاف المتحدث أن هذه الهجمات “غير مقبولة ولا يمكن أن يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيالها” . واعتبرت الوزارة أن “هذه الأزمة قد طالت على حساب الشعب اليمني أولاً”، ودعت الحكومة اليمنية إلى الموافقة على تنفيذ خطة التسوية التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي، التي تنص على استقالة علي عبدالله صالح مقابل منحه الحصانة . (أ .ف .ب)
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:42 PM
برميل البارود في انتظار الرئيس اليمني
صالح يشكل حكومة حرب ويستدعي رئيس برلمان “يسير على عكازين” آخر تحديث:الأحد ,25/09/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة إن الرئيس علي عبدالله صالح ينوي تشكيل حكومة حرب لمواجهة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة للمطالبة بإسقاط النظام، التي استخدم النظام القوة لقمعها، ما أدى إلى مقتل المئات وجرح الآلاف .

وأوضحت المصادر ذاتها أن صالح قد يقدم على هذه الخطوة في الخطاب المقرر أن يلقيه اليوم أو غداً بمناسبة ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر/ أيلول، كما أنه يعتزم استدعاء مجلس النواب الممزق بعد أشهر من انتهاء شرعيته الدستورية في شهر فبراير/ شباط الماضي وانسحاب عدد كبير من حزب المؤتمر الشعبي العام، صاحب الأغلبية في المجلس، بعد مجزرة الثامن عشر من شهر مارس/ آذار الماضي .

وأكدت أن رئيس مجلس النواب الحالي يحيى الراعي عاد إلى اليمن بعد ساعات قليلة من عودة الرئيس صالح، رغم وضعه الصحي الصعب، حيث لا يزال يسير على عكازين، وذلك بهدف عقد جلسة لمجلس النواب لتأكيد شرعية المجلس .

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن صالح ربما يختار الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر أحمد عبيد بن دغر لرئاسة الحكومة، حيث بات من المؤكد عدم قدرة رئيس الوزراء الحالي الدكتور علي مجور على إدارة الحكومة بعد تعرضه لإصابات كبيرة في الهجوم الذي استهدفه والرئيس صالح في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الماضي ووجوده في المملكة العربية السعودية للعلاج .

وسبق لمصادر رسمية أن أعلنت أن الرئيس صالح سوف يعلن خلال أيام قليلة عدداً من القرارات المهمة لتطبيع الأوضاع في البلاد، وذلك في الخطاب الذي يلقيه بمناسبة مرور نصف قرن على ثورة سبتمبر/ أيلول التي أطاحت حكم “الإمام” أحمد بن حميد الدين، الذي عمَر في الحكم 14 عاماً مقابل 33 عاماً للرئيس “الجمهوري” علي عبدالله صالح .

وبعد أن عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى بلاده فجأة مثلما غادرها وسواء كان يعتزم تفعيل انتقال للسلطة أو القضاء على الاحتجاجات فإن بلده صار برميل بارود يتجه نحو حرب أهلية .

وتختمر الاحتجاجات منذ ثلاثة شهور بينما يشهد اليمن مأزقا سياسياً؛ في حين تعافى صالح في السعودية من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران الماضي، لكن محاولات المحتجين تصعيد الاحتجاجات الأسبوع الماضي أشعلت قتالاً ضاريا بين القوات الموالية لصالح والقوات المنشقة عنه التي تزعم أنها تؤيد المعارضة، حيث خلفت الاشتباكات نحو 100 قتيل من المحتجين .

واستغل صالح الفرصة وانسل عائدا في جنح الظلام دون أن يعرف احد باستثناء قلة من حراس الأمن، وقال عبدالغني الإرياني، المحلل السياسي والمشارك في تأسيس حركة الصحوة الديمقراطية إن عودة صالح في وقت مثل هذا نذير شؤم وربما تشير إلى أنه يعتزم استخدام العنف لحل الأزمة، مضيفاً: “هذا أمر خطير” .

وعلى مدى خمس سنوات كانت الانفجارات تدوي في أنحاء العاصمة صنعاء الواقعة بين جبال صخرية، وأبقت المخاوف من القناصة الذين يتربصون فوق أسطح المباني المحتجين على مدى اشهر في منطقة لا تتجاوز مساحتها أربعة كيلومترات أعادوا تسميتها “ساحة التغيير” وأدخلت الرعب في قلوب السكان الذين يشعرون أنهم محاصرون .

أسوأ السيناريوهات في الأزمة التي يواجهها صالح هو أن يرفض المتشددون في الحزب الحاكم الذي يرأسه صالح بعد أن جرأتهم عودته، العودة إلى مائدة المفاوضات الأمر الذي يبقي على احتمال اشتعال فتيل حرب أهلية .

وقال الإرياني إن أنصاره (صالح) سيشعرون أنهم في موقف أقوى وسيرفضون التسوية، وهو ما يعني بشكل أساس موت العملية السياسية، ودعا صالح الذي يحكم اليمن الذي يعمه الفوضى منذ 33 عاما إلى وقف إطلاق النار لدى عودته من أجل إجراء المحادثات على الرغم من تراجعه ثلاث مرات عن توقيع اتفاق لنقل السلطة .

ودفعت عودته غير المتوقعة حتى حليفته السابقة الولايات المتحدة إلى مطالبته بالتنحي وترتيب انتقال كامل للسلطة والسماح لليمن ب”المضي قدما”، وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في نيويورك “الشعب اليمني عانى بما فيه الكفاية ويستحق طريقا نحو مستقبل أفضل” .

والسيناريو الآخر هو أن القادة السعوديين سمحوا لصالح بالعودة كي ينقل في نهاية المطاف السلطة لأشخاص سيواصلون التعاون مع المملكة التي مولت صالح لفترة طويلة للمساعدة في القضاء على جناح نشط للقاعدة في اليمن .

وقال غانم نسيبة، وهو محلل وشريك في مؤسسة كورنر ستون جلوبال للاستشارات: “إذا لم يكن هناك أي شيء لهم (السعوديين) لما سمحوا له بالعودة” .

وقادت الرياض مبادرة خليجية لنقل السلطة في اليمن، واحدثت عودة صالح صدمة لدى الدبلوماسيين الموجودين في صنعاء لمحاولة التوصل لاتفاق، لكنهم قالوا انه قد تكون هناك بارقة أمل، وقال مفاوض: “إذا كان يستهدف التفاوض فالأمل أن تقلل المحادثات المباشرة حالة البلبلة ووجود من يحاولون عرقلة فرص التقدم السياسي، قد يحمل ذلك انباء سارة” .

وأيد القيادي بالمعارضة محمد المتوكل هذا الرأي قائلا إنه متفائل بشأن عودة صالح وإنها ربما تجعل الوضع تحت السيطرة وان صالح قد يوقع المبادرة الخليجية، وقال انه لا يعتبر عودة صالح تصعيدا .

وما يتفق عليه معظم الناس هو أن الانتفاضة المندلعة منذ ثمانية اشهر في اليمن بلغت منعطفا حاسما، وسئل عما تعنيه عودة صالح فقال دبلوماسي مقيم في الرياض في إيجاز “إنها سيئة حقا” . (رويترز)

صالح يوجه الجيش بالعودة إلى ثكناته

صنعاء - “الخليج”:

قال مصدر رسمي يمني إن الرئيس علي عبدالله صالح وجه بإزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء .

وأشار إلى أن صالح وجه يوم أمس اللجنة المكلفة من قبل نائبه عبدربه منصور هادي برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب مطهر القمش وعضوية كل من عبدالقادر علي هلال، أحمد اسماعيل أبو حورية، اللواء فضل بن يحيى القوسي والعميد علي بن علي الجايفي ب”العمل على إزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء بما في ذلك الحواجز ونقاط التفتيش والمتاريس وإخلاء المسلحين سواء كانوا من الأمن أو القوات المسلحة وإعادتهم إلى ثكناتهم” .

وقال المصدر نفسه إن التوجيه شمل كذلك “إخلاء المسلحين من المجاميع الشعبية (أنصار النظام من رجل القبائل) بما يضمن بقاء العاصمة آمنة وخالية من كل المظاهر المسلحة” .

وأوضح أن توجيه صالح الرئاسي شدد على أن “قرارات اللجنة تعتبر ملزمة لكل الأطراف التي يجب عليها الالتزام بالتنفيذ، وأن عليها الإعلان عن كل من لم يلتزم بتنفيذ ما تقره اللجنة عبر وسائل الإعلام وإطلاع الشعب عمن لا يلتزم بقراراتها” .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:45 PM
دان في اجتماع برئاسة عبدالله بن زايد استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل
«الوزاري الخليجي» يطالب بالانتقال السلمي للسلطة في اليمن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأحد 25 سبتمبر 2011
نيويورك، عواصم (وام، وكالات)- طالب المجلس الوزاري لدول التعاون الخليجي امس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية للخروج من الأزمة، مدينا بشدة استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين.

واكد المجلس خلال اجتماعه الاستثنائي الـ37 أمس الاول في نيويورك برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس حرصه على مساعدة الأشقاء في اليمن للوصول إلى توافق للتنفيذ الفوري والأمين للمبادرة الخليجية كما هي وتطلعه إلى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح الفوري عليها وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه ويحترم إرادة وخيارات شعبه ويلبي طموحاته في التغيير والإصلاح خاصة وأن الوضع الأمني والإنساني في اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير.

واطلع المجلس خلال الاجتماع على تقرير من عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن تطورات الأوضاع في اليمن خلال الزيارة التي قام بها في الفترة من 19 - 22 سبتمبر الجاري.




وأعرب المجلس الوزاري عن عميق ألمه وشديد أسفه لسقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب اليمني الشقيق وتعازيه ومواساته الحارة لذويهم وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
وأدان المجلس الوزاري اللجوء إلى استخدام السلاح وخاصة الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل، داعيا إلى ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق.

إلى ذلك أشادت المعارضة اليمنية، أمس بالمواقف الخليجية والدولية المندد بعمليات قتل المعتصمين السلميين في صنعاء وتعز، منذ الأحد الماضي.

وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض، محمد قحطان، في تصريح صحفي، إن “الثورة السلمية لن تخرج عن نهجها السلمي مهما كانت الاستفزازات”، متهما الرئيس علي عبدالله صالح، بتصعيد عمليات القتل ضد المتظاهرين المدنيين.

وحيا قحطان “المواقف الخليجية والدولية” المنددة بعمليات “قتل المعتصمين السلميين”، معتبرا أنه “ليس أمام الرئيس صالح إلا التنحي الفوري بتوقيع المبادرة الخليجية”.

وطالب “الأشقاء والأصدقاء” باتخاذ الوسائل والتدابير السياسية والقانونية والدبلوماسية لحماية حق اليمنيين في الحياة، مشيرا إلى أنه “لم يعد بمقدور الآليات الوطنية حماية هذا الحق”.

إلى ذلك اعتبرت فرنسا أعمال العنف التي خلفت عشرات القتلى بين معارضي النظام اليمني، “غير مقبولة” وان الأزمة في ذلك البلد “قد طالت” وفق ما أفادت وزارة الخارجية في بيان.

وصرح الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في البيان ان “فرنسا تدين بأشد الصرامة الهجمات التي وقعت ليل الجمعة السبت على مخيم المتظاهرين في ساحة التغيير بصنعاء”. وأضاف المتحدث أن هذه الهجمات “غير مقبولة ولا يمكن ان يقف المجتمع الدولي مكتوف الايدي حيالها” وذلك غداة عودة الرئيس علي عبد الله صالح الى صنعاء بعد غياب دام ثلاثة اشهر متسببا في تاجيج العنف في العاصمة اليمنية.

واعتبرت الوزارة ان “هذه الازمة قد طالت على حساب الشعب اليمني اولا” ودعت “الحكومة اليمنية الى الموافقة على تنفيذ” خطة التسوية التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي والتي تنص على استقالة علي عبدالله صالح مقابل منحه الحصانة. واضاف فاليرو ان فرنسا دعت “خصوصا الرئيس صالح الى تحمل مسؤولياته والسماح لليمن بان يشهد تلك المرحلة الانتقالية بلا تاخير”.

من جانبها دعت الفلبين أمس رعاياها في اليمن إلى العودة إلى بلادهم وسط تدهور الوضع الأمني في العاصمة اليمنية صنعاء. وكشف وزير الخارجية الفلبيني ألبرت ديل روساريو عن زيادة جهود الحكومة للاتصال بحوالي 1200 عامل فلبيني مازالوا في اليمن.

وأضاف “بناء على تعليمات الرئيس بنينو أكينو الثاني والالتزام بضمان سلامة الفلبينيين في اليمن فإننا نكثف الجهود الرامية إلى اعادة الفلبينيين من اليمن”. وقال ديل روساريو إن 282 فلبينيا أعيدوا إلى بلادهم منذ أن أعلنت مانيلا عن إجلاء إجباري لرعاياها في اليمن في السادس من يونيو الماضي. كما حثت وزارة الخارجية الفلبينيين على الاتصال بالسفارة في صنعاء “إذا شعروا بعدم الأمان في المنطقة التي يقيمون بها ويمكن أن تنقلهم الفرق (التابعة للسفارة) إلى منطقة آمنة”.

كما حثت الفلبين رعاياها “بعدم المجازفة بالخروج من منطقتهم إذا شعروا أن هناك خطورة على سلامتهم”.



اقرأ المزيد : المقال كامل - «الوزاري الخليجي» يطالب بالانتقال السلمي للسلطة في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=88293&y=2011&article=full#ixzz1YxZpg6SP

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:45 PM
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف العنف فورا
واشنطن تدعو إلى وقف "فوري" للعنف في اليمن والاستجابة لتطلعات الشعب
حجم الخط |

صورة 1 من 1

ا.ب.ا ©
تاريخ النشر: الأحد 25 سبتمبر 2011
ا ف ب

دعت الولايات المتحدة صنعاء إلى القيام بانتقال "فوري" للسلطة نحو الديموقراطية، وحضت كل الأطراف على وقف العنف بعد أسبوع من المواجهات أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "نحض كل الأطراف على وقف العنف وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس"، معربة عن "قلق بالغ" حيال أعمال العنف في اليمن، وأضافت "على الحكومة اليمنية أن تلبي فورا التطلعات الديموقراطية لشعبها".

من جانبه، دعا مجلس الامن الدولي مساء السبت الى وقف اعمال العنف في اليمن حيث قتل اربعون شخصا على الاقل غداة العودة المفاجئة للرئيس علي عبد الله صالح.




ودعا المجلس في بيان كل الاطراف الى "نبذ العنف بما في ذلك ضد المدنيين السلميين والعزل"، وطلب "عملية انتقالية ديموقراطية".
وقتل 40 شخصا على الاقل في معارك عنيفة السبت غداة عودة صالح الى البلاد اثر غياب لاكثر من ثلاثة اشهر في السعودية ودعوته الى التهدئة.



اقرأ المزيد : واشنطن تدعو إلى وقف "فوري" للعنف في اليمن والاستجابة لتطلعات الشعب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=88377&y=2011#ixzz1YxZzThEJ

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:49 PM
عبدالله بن زايد ترأس الاجتماع الوزاري ومصادر لـ «البيان» تؤكد تمرير الرئيس اليمني لها اليوم
دول «التعاون» تدعو صالح لتوقيع المبادرة الخليجية
المصدر: صنعاء- محمد الغباري والوكالات
التاريخ: 25 سبتمبر 2011

دعا المجلس الوزاري لدول الخليج العربية خلال اجتماع برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية للمجلس، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في بلاده، فيما أفادت مصادر لـ«البيان» أن التوقيع قد يتم اليوم الاحد من قبل صالح تمهيدا للدخول في المرحلة التحضيرية لانتخاب رئيس جديد من المنتظر ان يكون في 25 ديسمبر المقبل.

وعقد المجلس الوزاري لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي الـ37 أول من امس في نيويورك برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني. واطلع المجلس خلال الاجتماع على تقرير من الزياني بشأن تطورات الأوضاع في اليمن خلال الزيارة التي قام بها في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر الجاري.

وأعرب المجلس الوزاري عن «عميق ألمه وشديد أسفه لسقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب اليمني وتعازيه ومواساته الحارة لذويهم وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل». وأدان المجلس الوزاري «اللجوء إلى استخدام السلاح وخاصة الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل»، داعيا إلى «ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني».

وأكد المجلس «حرص دوله على مساعدة الأشقاء في اليمن للوصول إلى توافق للتنفيذ الفوري والأمين للمبادرة الخليجية كما هي وتطلعه إلى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح الفوري عليها وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه ويحترم إرادة وخيارات شعبه ويلبي طموحاته في التغيير والإصلاح، خاصة وأن الوضع الأمني والإنساني في اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير».

مفاجأة سارة

وفي هذه الاثناء، قالت مصادر سياسية لـ«البيان» ان «مفاجأة» تنتظر اليمنيين اليوم الاحد، حيث يتوقع ان تعلن صنعاء عن «تفاصيل الخطة الجديدة لنقل السلطة والتوقيع عليها مع المبادرة الخليجية والدخول في المرحلة التحضيرية لانتخاب رئيس جديد من المنتظر ان يكون في 25 ديسمبر المقبل».

وقالت المصادر: «تم وضع اللمسات الاخيرة للاتفاق وجاء قرار تشكيل لجنة للاشراف على تنفيذ قرار وقف اطلاق النار ضمن مساعي التهدئة واتاحة الفرصة لابرام اتفاق سياسي يجنب البلاد الانزلاق في الحرب الاهلية».

من جهته، قال نائب وزير الإعلام عبده الجندي إن التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي «أمر قائم متى ما حصل تقدم واتفاق من جميع الأطراف على متطلبات وآليات التنفيذ وفق الدستور». واضاف في مؤتمر صحافي في صنعاء:

«عودة صالح إلى أرض الوطن لا تعني إنهاء قرار تفويض الرئيس للنائب كونه صدر بقرار جمهوري ولا زال النائب هو المعني بموجب القرار بتوقيع المبادرة مع الأطراف المعارضة لأن النظام الرئاسي لم يعد صالحا كآلية للحكم في ظل الأوضاع والصراعات التي تشهدها اليمن للوصول إلى السلطة»، معتبرا:

«نظام الحكم البرلماني هو الأنسب و يجب أن تتوجه الرؤى والترتيبات نحوه لجعله هو أساس للحكم في الفترة المقبلة لما يمثله من آلية فعالة لإلغاء الصراع على الرئاسة الذي يهدد أمن وسلامة اليمن».



أمن واستقرار

ولفت الجندي إلى «حرص صالح على وقف إطلاق النار»، مؤكدا أنه «حريص على إنهاء عهده بما يحفظ أمن اليمن ووحدته واستقراره». وأشار إلى «خطورة الوضع الذي وصلت إليه الأمور جراء الأزمة السياسية»، مؤكدا «ضرورة الجلوس للحوار والاتفاق على مخرج تجمع عليه كافة القوى».

وذكر أن «بعض الأطراف المتطرفة في المعارضة تعمل نحو مزيد من إراقة الدماء كونها ترى أن سقوط الرئيس والنظام لن يتم إلا بمزيد من الدماء لجلب استعطاف المجتمع الدولي»، على حد وصفه. واردف: «لا مصلحة للرئيس أو الحزب الحاكم في إراقة الدم لأن أي قطرة تسفك تتهم بها الدولة وتكون هي المسؤولة عنها أمام الجميع.

وأشاد الجندي بأمين عام «الحزب الاشتراكي» لما يمتلكه من «مواقف معتدلة مدركة لمصلحة الوطن وسط المعارضة التي تسعى بعض أطرافها إلى تأزيم الوضع والحيلولة دون المخارج المأمولة من الأزمة وتدفع نحو مزيد من المواجهات والصراع».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.albayan.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:50 PM
ساعات رعب طويلة في شوارع صنعاء... ومعارك بالدبابات والصواريخ
الأحد, 25 سبتمبر 2011

صنعاء - فيصل مكرم
عاشت صنعاء ليل الجمعة - السبت ساعات رعب طويلة، ولم يتوقف الخوف سوى بعد ظهر امس مع انحسار الإشتباكات في الشوارع بين قوات الأمن والحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة وقبائل تابعة للشيخ صادق الأحمر، واسفرت عن عشرات القتلى والجرحى ما استدعى اطلاق نداء خليجي اعرب «عن عميق الألم وشديد الأسف لسقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب اليمني». ودان استخدام الاسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين، داعيا الى «انتقال سلمي للسلطة» والى «تطلعهم إلى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح الفوري على المبادرة الخليجية».

وتركزت المواجهات، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات والقذائف الصاروخية والمضادة للدروع، من شارع الى شارع قرب ساحة التغيير التي يعتصم فيها آلاف المعارضين المطالبين بإسقاط النظام.

ووصلت الاشتباكات الى شارع الزبيري، أهم الشوارع التجارية والسكنية الحيوية في العاصمة، والشوارع والأحياء المتفرعة منه، بعدما حاولت القوات الحكومية الموالية إستعادة السيطرة عليها من قوات الفرقة المدرعة المنشقة التي تتولى حماية المحتجين في ساحة التغيير، وتفرض سيطرتها على الشوارع المحيطة بالساحة.

في موازاة ذلك، وقعت مواجهات عنيفة وتبادل للقصف بين أتباع الشيخ الأحمر وقوات من الأمن والجيش في حي الحصبة وشارع عمران وشارع المطار قرب مبنى وزارة الداخلية وجولة الحباري شمال العاصمة.

وخلفت المواجهات والقصف الصاروخي العشوائي نحو 46 قتيلاً ومئات الجرحى في صفوف المتقاتلين، منهم 17 قتيلاً على الأقل و55 جريحاً من المتظاهرين المعتصمين في ساحة التغيير بقذائف القوات الحكومية.

وقالت مصادر في القوات المناوئة للرئيس ان المواجهات بين قوات الفرقة المدرعة، والحرس الجمهوري أسفرت عن مقتل 11 جندياً على الأقل، وجرح 112 من جنود الفرقة. في حين قالت مصادر قبلية في مكتب الشيخ الأحمر ان مواجهات منطقة الحصبة أسفرت عن مقتل 18 على الأقل من رجال القبائل وجرح 35 آخرين.

ولم تعلن السلطات الرسمية عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية، رغم معلومات عن مقتل وجرح العشرات في المواجهات مع قوات الفرقة المدرعة المنشقة.

وتطابقت المعلومات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المواطنين في مختلف الأحياء والشوارع وتعرضت عشرات البنايات السكنية والتجارية والمصارف إلى أضرار كبيرة اضافة الى اصابة مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين القريب من منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأغلقت جميع المقرات الحكومية والتجارية والمدارس والجامعات أبوابها أمس. وتحول وسط العاصمة وأطرافها إلى ساحة حرب كر وفر بعدما توزعت المتاريس والحواجز الترابية والإسمنتية والخنادق في معظم الشوارع والأحياء في مشهد لم يسبق له مثيل في صنعاء.

وفي هذا السياق أصدر الرئيس صالح أمس توجيهات إلى نائبه وأعضاء لجنة الوساطة المحلية برئاسة اللواء غالب مطهر القمش رئيس جهاز الأمن السياسي (الإستخبارات) لإزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء بما في ذلك الحواجز ونقاط التفتيش والمتاريس وإخلاء المسلحين سواء كانوا من الأمن أو القوات المسلحة وإعادتهم إلى ثكناتهم وكذلك إخلاء المسلحين من المجاميع الشعبية (القبلية) بما يضمن بقاء العاصمة آمنة وخالية من كل المظاهر المسلحة.

ويواجه الرئيس ضغوطاً إقليمية ودولية غير مسبوقة لتوقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة إلى نائبه وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة لإنهاء الأزمة ووقف العنف.

وعلمت «الحياة» من مصادر سياسية ان الرئيس صالح بدأ سلسلة مشاورات مع قيادات الحزب الحاكم وحلفائه وقيادات الدولة وقادة القوات المسلحة للبحث في السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة في ضوء الحوارات والمشاورات التي أجراها نائبه عبد ربه هادي منصور مع أطراف في المعارضة واللواء علي محسن الأحمر بالإضافة إلى نتائج المشاورات غير المعلنة للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني والمبعوث الأممي جمال بن عمر لتنفيذ خارطة طريق تنهي الأزمة الراهنة بالتوقيع على المبادرة الخليجية.

وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها إلى جانب اليمن للمحافظة على أمنه واستقراره، ودعت إلى الانتقال السلمي للسلطة.

وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان لها أمس إن «وزراء خارجية دول الخليج عقدوا اجتماعهم الاستثنائي الـ37، في نيويورك برئاسة وزير الخارجية في دولة الإمارات رئيس الدورة الحالية للمجلس عبدالله بن زايد آل نهيان، وبمشاركة الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني».

وأضاف البيان أن «وزراء الخارجية اطلعوا على تقرير من الزياني في شأن تطورات الأوضاع في اليمن».

وأعرب الوزراء «عن عميق ألمهم وشديد أسفهم لسقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب اليمني وتعازيهم ومواساتهم الحارة لذويهم وتمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل». ودانوا «اللجوء إلى استخدام السلاح خصوصاً الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل»، داعين إلى «ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار، وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني». واكد الوزراء «حرص دولهم (الست) على مساعدة الأشقاء في اليمن للوصول إلى توافق للتنفيذ الفوري والأمين للمبادرة الخليجية كما هي، وتطلعهم إلى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح الفوري عليها وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه ويحترم إرادة وخيارات شعبه ويلبي طموحاته في التغيير والإصلاح خصوصاً أن الوضع الأمني والإنساني في اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير».

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:51 PM
علي صالح والمرحلة القاتمة
الأحد, 25 سبتمبر 2011
عبدالله إسكندر
حاول الرئيس علي عبدالله صالح، مع عودته المفاجئة الى صنعاء، بعد شهور من الاستشفاء في السعودية، أن يبث أجواء تفاؤل في إمكان حل سلمي سريع لأزمة الحكم في اليمن، خصوصاً أن الرئيس التقى قبيل العودة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز في الرياض. وقد تزامنت هذه المحاولة مع تغير ملفت لموقف الولايات المتحدة الداعم الأساسي له. إذ تخلت عن دعوتها التقليدية الى حل عبر الحوار مع المعارضة الى الطلب من الرئيس التنحي.

وهذا ما أعطى انطباعاً أن ثمة توافقاً إقليمياً - أميركياً (دولياً) على تولد قناعة لدى الرئيس اليمني أن موعد الحل قد حان، عبر التنفيذ الفوري للمبادرة الخليجية التي لا تزال وحدها على الطاولة، وتالياً تخليه السريع عن السلطة لنائبه عبد منصور هادي الذي يشرف على المرحلة الانتقالية.

لكن مقدمات هذا الحل على الأرض غير متوافرة حتى الآن. إذ أن مجرد تسلل رئيس الدولة الى بلده، فجراً، من دون مراسم ولا تصوير، لا يمكن تفسيرها فقط بالاحتراز الأمني بعد تعرضه لمحاولة اغتيال أجبرته على الذهاب الى السعودية لتلقي العلاج. لا بل تظهر أن ثمة إدراكاً، لدى الرئيس أو القريبين إليه، أن موعد هذا الحل على النحو الذي يرضي المعارضة لم يحن بعد. وتالياً أن ثمة جولة جديدة ينبغي أن يخوضها الرئيس.

وما يؤشر الى ذلك أن الوضع الأمني على الأرض، خصوصاً في صنعاء، أصيب بانتكاسة كبيرة جراء استهداف المعتصمين المناهضين للرئيس في ساحة التغيير. وهذا بدوره أدى الى رد من قوات عسكرية منشقة. في حين أن الانقسام القبلي مع الرئيس وضد بات انقساماً ميدانياً واشتباكات بين طرفيه.

هذا الوضع الجديد في صنعاء بدأت ترتسم معالمه قبيل عودة الرئيس: مواجهات مسلحة بين قوات عسكرية موالية ومنشقة، ومواجهات مسلحة بين قبليين موالين ومعارضين. وإذا أضيف الى هذه اللوحة القاتمة التناقضات الكثيرة، المناطقية والقبلية والسياسية، في اليمن، تكتمل كل مواصفات الحرب الأهلية التي تم تفاديها حتى الآن، بشق النفس وبكثرة الضغوط الخارجية.

والسؤال هو هل عاد الرئيس من أجل نزع فتيل هذه الحرب وتوقيع المبادرة الخليجية تأكيداً لقناعته بضرورة نقل السلطة سلماً، أم أنه عاد ليشرف على المرحلة الجديدة من النزاع؟

كان يمكن لعلي صالح أن يعلن من الرياض تنحيه ونقل السلطة الى نائبه وأن يودع توقيعه مباشرة لدى هادي أو الأمانة العامة لمجلس التعاون. لتبدأ مرحلة الحل والانتقال السلمي للسلطة. لكن آثر العودة الى صنعاء على النحو المعروف، ما يعني أن مثل هذه التوجه، حتى إن وجد، لن يكون بالسرعة المطلوبة مع ما يعنيه ذلك من زيادة التدهور والتمهيد للمرحلة القاتمة المقبلة.

وبغض النظر عن نيات الرئيس، ثمة رؤوس حامية في محيطه السياسي والعائلي تدفع دفعاً في اتجاه التصعيد الأمني من أجل التهرب من استحقاق انتقال السلطة، وما يؤدي إليه ذلك من ضرب مصالحها الاقتصادية ونفوذها العسكري والسياسي. وتتذرع هذه الرؤوس الحامية، كما تذرع سابقاً الرئيس نفسه، بالمواعيد الدستورية، مستهترة بكل الأوضاع الاستثنائية والكارثية التي تعيشها البلاد، ومن دون أي اعتبار للقوى المحلية والخارجية التي تتوافق على ضرورة بدء المرحلة الانتقالية فوراً.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 02:53 PM
. وبعدين يا صالح!؟

مازن حماد

فاجأ علي عبدالله صالح العالم مرتين، مرة حين عاد ــ عكس التوقعات ــ إلى بلاده بعد رحلة علاج إلى السعودية دامت ثلاثة أشهر، ومرة حينما أدار ظهره للمبادرة الخليجية وظل يعتبرها حتى الآن ورقة للمساومة وشراء الوقت.

عاد الرجل وما زالت حمى الحكم تعمل في صدره وقلبه، دون أن تمنعه مذابح صنعاء وتعز من التفكير بمستقبل اليمن ولو مرة واحدة بصورة جدية. ومن السهل الإدراك بأن للرئيس صالح معسكراً من المريدين في اليمن، ولكن من السهل الإدراك أيضاً أن له معسكراً من الخصوم يفوق تعداده وتأثيره وزخمه معسكر مناصريه.

واستناداً إلى هذه الحقيقة المعترف بها محلياً وإقليميا ودولياً، ما زال مطلوباً من الرئيس أن يتنحى ويغيب تماماً عن عالم السياسة. فهذا هو صالح يلقى الدعم من الولايات المتحدة التي مازالت ترى فيه حليفاً يعتمد عليه في محاربة تنظيم القاعدة في اليمن، فهو قول ضعيف تقف الحقائق ضده، ومنها أن التنظيم راكد وساكن هذه الأيام انتظاراً لظروف أكثر مواتاة للتحرك، ومنها أن مشاكل علي صالح مع شعبه كافية لاستيعاب كل وقته، فكيف إذا عادت صعدة إلى التمرد والقاعدة إلى التمرد، وكيف إذا قررت القبائل المعارضة أن تحمل السلاح؟

الوضع في اليمن على كف عفريت والله وحده يعلم إنْ كانت البلاد قادرة على تجنب الحرب الأهلية رغم غابة الأسلحة التي بحوزة عشرين مليون يمني. ونعلم أيضاً أن من مصلحة الدول المجاورة وخاصة المملكة العربية السعودية أن يعود الهدوء والاستقرار لليمن، لكن الشيء المحير هو اعتبار علي عبدالله صالح ممسكاً بما يكفي من الأوراق والخيارات لمقاتلة القاعدة وصعدة والشعب في وقت واحد.

لذلك كله نظن أن الحل الأمثل هو إقدام الرئيس على التنحي وتسليم السلطة بشكل سلمي إلى مجلس انتقالي يشرف على إعادة الاستقرار والأمن إلى البلاد ومن ثم إلى حكومة منتخبة ورئيس منتخب.

لقد ضاقت الحلقات على عنق اليمن باعتراف الجميع، وأصبح من المتعذر الإمساك بكل المشاكل التي يعيشها ذلك البلد، بيد واحدة، ولهذا فإن الحل ــ كل الحل ــ هو بيد علي صالح الذي يتعين عليه شخصياً أن يختار بين يمن يغلي ويمن أكثر غلياناً، خاصة وأنه لا يملك ترف الاختيار بين يمن يغلي ويمن أقل غلياناً.

عليك أيها الرئيس أن ترحل عن السلطة بأي طريقة، قبل فوات الأوان، وقبل أن يتفجر اليمن كله ولا يعود أحد قادراً على احتواء شظايا هذه الكارثة وتداعياتها.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.al-watan.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 03:02 PM
لوزاري الخليجي يدين استخدام العنف.. وصالح يأمر بإزالة المظاهر المسلحة بصنعاء
القوات اليمنية تهاجم مخيمات المحتجين وتقتل 40 شخصاً












صنعاء - عبدالمنعم الجابري - نيويورك - وكالات

هاجمت القوات اليمنية امس السبت مخيمات الاحتجاج في العاصمة اليمنية صنعاء بقذائف المورتر ورصاص القناصة, مما أدى الى مقتل اربعين شخصا على الاقل بعد ساعات من عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى صنعاء حسبما ذكرت لجنة تنظيم الاحتجاجات في اليمن. واعلنت اللجنة مقتل اربعين شخصا على الاقل أمس في صنعاء حيث تدور معارك بين المؤيدين والمعارضين للرئيس علي عبد الله صالح.

وقال أحد اعضاء اللجنة إن اربعين شخصا على الاقل قتلوا ومئات أصيبوا بجروح السبت في مختلف احياء العاصمة وبينها ساحة التغيير حيث قتل 11جندياً من المنشقين وأصيب 112 اخرون. وبذلك يرتفع الى 172 عدد الأشخاص الذين قتلوا منذ اندلاع المواجهات في صنعاء الأحد الماضي. ودان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ما يحدث في اليمن من اللجوء إلى استخدام السلاح وخاصةً الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل داعياً إلى ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق. وأعرب المجلس خلال الاجتماع الاستثنائي الـ 37 أول أمس الجمعة في نيويورك برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الـدورة الحاليـة للمجلس الـوزاري عن ألمه وأسفه لسقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب اليمني. وأكد المجلس حرص دول مجلس التعاون على مساعدة الأشقاء في اليمن للوصول إلى توافق للتنفيذ الفوري والأمين للمبادرة الخليجية، كما هي، وتطلعه إلى توقيع الرئيس علي صالح الفوري عليها وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه ويحترم إرادة وخيارات شعبه ويلبي طموحاته في التغيير والإصلاح خاصةً وأن الوضع الأمني والإنساني في اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير. ووجه الرئيس اليمني أمس بإزالة كافة المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ إن الرئيس أعطى تفويضاً كاملا للجنة المشكلة من نائبه عبدربه منصور هادي لإزالة المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء سواء كانت من قوات الجيش والأمن أو المجاميع الشعبية وتضمن التوجيه الرئاسي إزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء بما في ذلك الحواجز ونقاط التفتيش والمتاريس وإخلاء المسلحين سواء كانوا من الأمن أو القوات المسلحة وإعادتهم إلى ثكناتهم، وكذلك إخلاء المسلحين من المجاميع الشعبية بما يضمن بقاء العاصمة آمنة وخالية من كل المظاهر المسلحة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.al-jazirah.com

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 05:03 PM
لناطقة باسم المجلس الوطني لقوى الثورة حورية مشهور لـ القبس :
عودة صالح لن تؤخر إسقاطه ومحاكمته


تظاهرات في صنعاء تطالب برحيل صالح
أكدت قوى الثورة اليمنية ان المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا لمستويات الحسم الثوري لاسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، لتشمل مختلف المحافظات، بعد ان نجحت الثورة في تحقيق جزء من اهدافها.
وقالت حورية مشهور الناطقة باسم المجلس الوطني لقوى الثورة لـ القبس ان الثورة التي اندلعت شرارتها في اوج قوة نظام الرئيس صالح، قبل نحو سبعة اشهر هي الآن اكثر قوة، ولن تتوقف الا بعد اسقاط نظامه نهائيا، ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها طوال 33 عاما، وكذلك منذ اندلاع الثورة. ووصفت عودته الى بلاده الجمعة بانها كانت مفاجئة، لكنها لا تقدم ولا تؤخر في مسألة استمرار الثورة.

الملف الى مجلس الامن
واشارت حورية مشهور الى ان عودة صالح «خطوة استباقية قبل ان يتم احالة ملف اليمن الى مجلس الامن، واتخاذ قرار بتطبيق العقوبات، وفقا للفصل السابع». واعتبرت ان الدعوة التي وجهها صالح بعد عودته، وطالب فيها السلطة والمعارضة بالدخول في حوار، والى التهدئه ووقف اطلاق النار، هي مجرد مناورة منه لاكتساب مزيد من الوقت، مشيرة الى ما قامت به القوات الموالية لصالح من قصف لقوات الجيش المؤيد للثورة وآل الاحمر، والمعتصمين في ساحة التغيير امام جامعة صنعاء (والذي اوقع منذ الاحد الماضي مئات القتلى والمصابين).

لا حوار مع النظام
واكدت ان الذين خرجوا الى ميادين وساحات التغيير والحرية، ومازالوا معتصمين وواجهوا آلة القتل الوحشية يرفضون الدخول في أي حوار مع النظام، ومتمسكين بخيارات ثورتهم السلمية، على الرغم من تعرضهم للقتل والترويع. واضافت ان شباب الثورة يرفضون أي نتائج او اتفاقات قد يتوصل اليها نظام صالح والحزب الحاكم - المؤتمر الشعبي العام - مع احزاب المعارضة في تكتل احزاب اللقاء المشترك، تحت مظلة المبادرة الخليجية او غيرها.

المبادرة وفرت له الحماية
وانتقدت مشهور في تصريحها لـ القبس المبادرة الخليجية، وقالت ان «تلك المبادرة التي رفض صالح التوقيع عليها ثلاث مرات، قد وفرت له حماية لم توفر لاي من الزعماء والرؤساء العرب (في مصر وليبيا وسوريا)، الامر الذي شجعه على البحث عن صيغ ومخارج لتوريث حكمه الى نجله العميد احمد قائد الحرس الجمهوري». ورأت ان المبادرة «ساعدت نظام صالح على البقاء مع انه كان على وشك السقوط، واعطته الغطاء لترتيب اوراق بقائه في السلطة، وهو ما لا يمكن ان يتحقق بعد ان فرضت الثورة معطيات جديدة على الساحة الوطنية».
الى ذلك، اعلن الجيش المؤيد للثورة ان 40 شخصا قتلوا واصيب اكثر من 110 في قصف واعتداءات قامت بها القوات الموالية لصالح، على المعتصمين في ساحة التغيير امام جامعة صنعاء، ومقر قيادة الفرقة اولى مدرع، فيما وصف قائد الفرقة اللواء علي محسن الاحمر عودة صالح بانها تهدف الى اشعال حرب اهلية.

100 قذيفة صاروخية ومدفعية
وقال مصدر في الجيش المنشق ان القوات الموالية لصالح اطلقت اكثر من 100 قذيفة صاروخية ومدفعية على مقر قيادة الجيش المؤيد للثورة، واقدمت على محاولة اقتحام ساحة التغيير من الجزء الجنوبي المحاذي لشارع الزبير، وجامعة صنعاء القديمة.
من ناحيته، ذكر الشيخ صادق عبد الله الاحمر شيخ قبيلة حاشد ان 18 من انصاره قتلوا، واصيب 35 في اعتداءات، وخلال القصف الذي تعرضت له منطقة الحصبة في الضاحية الشمالية لصنعاء من قبل القوات الموالية لصالح.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 05:04 PM
اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري في نيويورك
الدول الخليجية تحضّ صالح على توقيع مبادرتها «فوراً»

الرياض-ا ف ب -حض المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على التوقيع «الفوري» على مبادرة المجلس للخروج من الازمة، وفقا لوكالة الانباء السعودية.
واكد المجلس ضرورة التوصل الى توافق للتنفيذ الفوري والامين للمبادرة، كما هي، وتطلّعه الى «توقيع صالح الفوري وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة، بما يحفظ امن اليمن واستقراره ووحدة اراضيه، ويحترم ارادة وخيارات شعبه ويلبي طموحاته في التغيير والاصلاح».

تشكيل لجنة تحقيق
وأدان وزراء الخارجية «اللجوء إلى استخدام السلاح، وخصوصا الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل»، داعيا إلى «ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار، وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني».
واوضحت الوكالة ان المجلس عقد اجتماعا استثنائيا الجمعة في نيويورك برئاسة وزير خارجية دولة الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، واطلع على تقرير الامين العام عبداللطيف الزياني بشأن الاوضاع في اليمن خلال زيارته هذا البلد بين 19 و22 الشهر الحالي.
وكان الزياني اعلن ان الاخصام السياسيين ليسوا مستعدين بعد للتوصل الى اتفاق.
وأكد وزراء الخارجية «أن الوضع الأمني والإنساني في اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 05:04 PM
واشنطن تدعو إلى وقف "فوري" للعنف في اليمن والاستجابة لتطلعات الشعب
(***-TEAM)


2011/09/25 09:40 ص


التقيم التقيم الحالي 5/0




العربية - دعت الولايات المتحدة صنعاء إلى القيام بانتقال "فوري" للسلطة نحو الديموقراطية، وحضت كل الأطراف على وقف العنف بعد أسبوع من المواجهات أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "نحض كل الأطراف على وقف العنف وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس"، معربة عن "قلق بالغ" حيال أعمال العنف في اليمن، وأضافت "على الحكومة اليمنية أن تلبي فورا التطلعات الديموقراطية لشعبها".

من جانبه دعا الأمينُ العام لجامعةِ الدول العربية نبيل العربي، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للاستجابة إلى نداء مجلس التعاون الخليجي بالتوقيع على مبادرة مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية، مؤكدا دعم الجامعة للمبادرة.

وجاءت دعوة العربي بعد لقائه في نيويورك الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وكان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي قد طالب الرئيس اليمني بتوقيع المبادرة الخليجية فورا وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة.

ودان المجلس الوزاري اللجوء إلى استخدام السلاح، وخاصة الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل، ودعا إلى الالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار، وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 05:06 PM
مقتل 45 شخصا في صنعاء بينهم 11 جنديا منشقا ودول «التعاون» تدعو إلى الانتقال السلمي للسلطة في اليمن

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

أعلنت لجنة تنظيم الاحتجاجات في اليمن مقتل 45 شخصا على الاقل امس، في صنعاء حيث تدور معارك بين المؤيدين والمعارضين للرئيس علي عبد الله صالح.
وقال أحد أعضاء اللجنة ان «45 شخصا على الأقل قُتلوا ومئات أصيبوا» في مختلف احياء العاصمة وبينها «ساحة التغيير» حيث قتل 11 جنديا من المنشقين وأصيب 112 آخرون.
وبذلك، يرتفع الى 177 عدد الاشخاص الذين قُتلوا منذ اندلاع المواجهات في العاصمة اليمنية الأحد الماضي.
وتقع الهجمات بعد العودة المفاجئة للرئيس الى صنعاء اثر غياب أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية حيث كان يُعالج من جروح اصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من يونيو.
ودعا علي صالح الى وقف للنار بين وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله البكر احمد والفرقة الاولى المدرعة الموالية للأحمر، لكن المعارك اندلعت مجددا مساء الجمعة.
من ناحيته، قال الزعيم القبلي وشيخ مشايخ قبيلة حاشد صادق الأحمر امس، انه ومع «التزامنا بالهدنة التى رعتها السعودية ومع استمرار القصف فان صبرنا لن يطول إثر مقتل العشرات».
وأكد الأحمر التزامه «بالهدنة المعلنة التي تمت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في يونيو الماضي».
الى ذلك، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي وقوفها إلى جانب اليمن للمحافظة على أمنه واستقراره، داعين إلى الانتقال السلمي للسلطة. وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون، في بيان لها امس، إن «وزراء خارجية الخليج عقدوا اجتماعه الاستثنائي الـ 37 في نيويورك برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس وبمشاركة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأضاف البيان أن «وزراء الخارجية اطلعوا خلال الاجتماع على تقرير من الزياني في شأن تطورات الأوضاع في اليمن،خلال الزيارة التي قام بها في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر الجاري».
وفي القاهرة، أكد المندوب السابق لليمن في الجامعة العربية عبدالملك منصور، أن مسألة عودة علي صالح أو عدم عودته شأن شخصي وليس لها علاقة بالثورة، مضيفا «إن عودة علي صالح لن تخمد نار الثورة ولن تطفئ نورها ولا نيران الغضب الشعبي التي تتأجج كل يوم،وأن هناك ثورة عليه أن يتعامل معها بإيجابية».
وحول المبادرة الخليجية، قال «إنها ورقة قديمة من أوراق علي صالح التي لعب بها خلال معركته مع الثورة، وانه أراد بها هو ودول الخليج أن يؤخروا الثورة ويكسبوا عنصر الوقت».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alraialaam.com

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 11:14 PM
صالح .. الرقص على رؤوس الثعابين

الاحتجاجات ضد صالح تكثفت الأشهر الأخيرة (رويترز-أرشيف)

من مجرد ضابطِ صف لم يُصب إلا قسطا متواضعا من التعليم، استطاع علي عبد الله صالح أن يُصبح في السادسة والثلاثين من عمره رئيسًا لليمن الشمالي، ثم في 1990 رئيسًا لليمن بشطريه، ليمضي 33 عاما في الحكم على طريقة "الرقص على رؤوس الثعابين" كما شبه هو الطريقة التي يجب أن يدار بها البلد، وإن كانت طريقة تواجه امتحانا حاسما الآن في وجه احتجاجات حاشدة استلهمت الثورات في بلدان عربية.

وطيلة ثلاثة عقود حكم صالح دولة فقيرة، عرفت حربا أهلية وانتفاضات وحملات على من يوصفون بالمتشددين، وصراعات قبيلة، وأخيرا حالة من الفقر المدقع جعلت ثلثي سكانها يعيشون على دولارين في اليوم.

يقول معارضوه إنه فشل طيلة سنوات حكمه في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب، في يمنٍ تتراجع ثروته النفطية وتنضب مياهه، ويبقى فقيرا على الرغم من بدئه في تصدير الغاز الطبيعي المسال في 2009.

الدعم الخارجي
واستطاع صالح رغم الانتقادات المحافظة على دعم الغرب والدول العربية، حتى لو أغضب -لبعض الوقت- بعضا من هذه الدول العربية، كما الشأن مع المملكة العربية السعودية والكويت بعد حرب الخليج الثانية، لكنه غضبٌ عرف كيف يمتصه بسرعة.

وزاد دعم الولايات المتحدة لصالح بعد هجمات 2001، حين تنبهت إلى أن اليمن مصدرٌ لمسلحي القاعدة، وهو تنظيمٌ تعاونَ الرئيس اليمني في محاربته، لكنه استطاع تنظيم صفوفه ثانية في 2007، ووحّد جناحيه في السعودية واليمن، لتزداد هجماته جرأة على الأهداف الأميركية والسعودية وعلى


السياح.


صالح شبه حكم اليمن كمن يرقص على
رؤوس الثعابين (الأوروبية-أرشيف)
احتجاجات تتزايد
لكن بالموازاة مع هذا الدعم، يواجه صالح منذ فبراير/شباط الماضي احتجاجات حاشدة ما تني تتكثف، وبلغت ذروتها بوقوع اشتباكات بين قبيلة حاشد (التي ينحدر منها) وقوات موالية له في صنعاء ومدن أخرى.

وكان أبلغ مؤشر على الخطر الذي يواجهه محاولة اغتيال بقنبلة استهدفته في يونيو/حزيران الماضي نجا منها، لكنها ألحقت به إصابة بالغة اضطرته إلى العلاج في الرياض.

ومع ذلك عاد صالح إلى اليمن الجمعة، في خطوة مفاجئة يراها محللون تكرس احتمالات الحرب الأهلية.

لكن الولايات المتحدة أبدت صراحة مخاوفها بشأن الخليفة المحتمل لصالح حليفها في الحرب ضد القاعدة.

مرحلة جديدة
ورغم أن حكم صالح بدا السنوات الأخيرة غير قابل للزعزعة -حين ضغط أنصاره من أجل تعديلات تسمح بترشحه لولايات رئاسية مفتوحة، وحين سرت تكهنات بأنه يعدّ ابنه لخلافته- فإن


ثورات عربية في تونس ومصر جاءت لتثبت أن هذا الحال لن يدوم.

فقد بدأ صالح يعرض تنازلات شفهية، فقال بداية إنه لن يرشح نفسه لولاية جديدة في 2013، ونفى أن يكون يحضّر ابنه لخلافته، ثم عرض استفتاء على دستور جديد، والانتقال إلى "نظام برلماني" ديمقراطي.

ثم جاءت هزة أخرى في مارس/آذار الماضي بعد مقتل 52 شخصا معظمهم سقط برصاص قناصة، مما دفع ضباطا كبارا وشيوخ قبائل ودبلوماسيين ووزراء إلى الانضمام إلى المحتجين، وكان كثير منهم من "الأحمر" و"سنحان"، وهما قبيلتان تربط صالح بهما صلة قرابة، وكان يعيّن أفرادهما في مناصب أمنية وحكومية مهمة.

بعد كل هذه الأحداث، كاد صالح في ثلاث مرات يوقع اتفاقا لنقل السلطة بوساطة خليجية لكنه تراجع في كل مرة في اللحظة الأخيرة، ليطول أمد المواجهة.

ويواجه صالح إلى جانب المطالبين برحيله تمرد الحوثيين في الشمال، وحراكا يريد الانفصال بالجنوب الذي يشعر أبناؤه بالتهميش.

أمام هذه التحديات ردّت الرياض وواشنطن وحلفاء آخرون بزيادة الدعم المالي لتعزيز حكم صالح، الذي يملك إلى جانب عزيمته القوية كثيرا من الكاريزما، ولم يعدم في أوقات كثيرة شعبية بين أبناء مجتمع يفهم جيدا تفاصيله.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.aljazeera.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 11:17 PM
تزايد الضحايا ومطالبات بمحاكمة صالح

استبقت القوات اليمنية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح خطابه الليلة وأطلقت النار على متظاهرين معارضين في العاصمة صنعاء وتعز، مما أدى إلى سقوط ستة قتلى وعشرات المصابين.

وقبل ظهر اليوم الأحد أطلقت قوات صالح النار على متظاهرين في صنعاء يطالبون بتقديمه إلى المحاكمة، مما أدى إلى مقتل شخص وتفرق المسيرة.

وقال شهود عيان إن قوات الجيش الموالية للرئيس أطلقت النار على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل شاب بطلق ناري في الرأس، بينما كان يعتلي أحد حافلات الركاب الصغيرة في مقدمة مسيرة يشارك فيها عشرات الآلاف، وكان ممسكا بمكبر للصوت ويطلق هتافات.

وأصيب 20 آخرون بينهم، اثنان حالتهما خطيرة وثلاثة أشخاص كانوا داخل الحافلة بجروح، كما تفرقت المسيرة، وقال محمد الماس (21 عاما) وهو محتج أصيب في ظهره "رأيت جنودا أعلى المباني وعلى الجسر، وسقط عامود للإنارة وقسم المسيرة إلى جزأين، بدأ إطلاق النيران وركضت عائدا، لكنني شعرت فجأة بالطلقة في ظهري، ولا أعرف ماذا حدث بعد ذلك".

وكان الشبان المعتصمون في ساحة التغيير قد دعوا صباح اليوم إلى التظاهر انطلاقا من المكان للمطالبة بتقديم الرئيس اليمني إلى المحاكمة، كما وجهوا دعوة إلى التظاهر في المدن الأخرى.

وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير، وطالب المشاركون فيها بالحرية مرددين شعار "الشعب يريد محاكمة الجزار"، في إشارة إلى صالح الذي عاد الجمعة من السعودية بشكل مفاجئ.

وفي تصعيد لأعمال العنف تجاوز نطاق العاصمة، قال أحد شيوخ العشائر إن اثنين من رجال القبائل المؤيدين للمحتجين قتلوا في منطقة نهم الجبلية الواقعة شمال شرق صنعاء، بعد أن قصف الجيش المنطقة التي تمركز فيها رجال القبائل المسلحون، واشتبكوا مع قوات موالية للحكومة.


مجموعة من المصابين في صنعاء (رويترز)
ضحايا تعز
وفي تعز (270 كلم جنوب غرب العاصمة) قالت مصادر طبية وقبلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم مسلحان من القبائل في اشتباكات مع قوات عسكرية موالية لصالح.

وقال شهود إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح عندما سقطت قذيفة قرب سيارتهم وسط تعز، مؤكدين أن المنطقة تعرضت لقصف من الجيش.

كما أكد سكان أن الحرس الجمهوري الذي يتولى أحمد علي عبد الله صالح - النجل الأكبر للرئيس- قيادته عزز مواقعه في هذه المدينة التي كانت من أوائل المدن المنتفضة ضد صالح، عبر نشر أسلحة ثقيلة على التلال المحيطة بها.

وكان صالح عاد إلى اليمن يوم الجمعة الماضي بعد ثلاثة شهور قضاها في السعودية للعلاج في أعقاب محاولة اغتياله، وجاءت عودته على الرغم من مناشدة دول غربية وخليجية له بإنهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما بعد احتجاجات شعبية بدأت منذ ثمانية أشهر.

ولم يفصح صالح (69 عام) عن نواياه منذ عاد إلى اليمن، لكنه قال أمس "لقد عدت إلى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون".

وفي تعليقه على هذا التصريح، قال عبد القوي نعمان الأستاذ في جامعة صنعاء الذي أصيب في ساقه إن من الغريب أن يقول صالح إنه جاء بغصن الزيتون وهو عدو الشعب.

ويتهم محتجون صالح وأسرته وحكومته بالفساد واسع النطاق، والإخفاق في معالجة مشكلة الفقر وانعدام القانون في البلاد، التي يملك فيها واحد من كل اثنين سلاحا.

وتساند المتظاهرين قوات قوية تضم عائلة الأحمر التي تقود اتحاد قبائل حاشد أكبر اتحاد قبلي في اليمن، واللواء علي محسن الأحمر الذي انشق في مارس/آذار الماضي.

واتهم معارضون وأنصار زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر، الرئيس اليمني بالسعي إلى تفجير حرب أهلية بعد عودته المفاجئة من السعودية.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.aljazeera.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 11:19 PM
دبي - العربية.نت
أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ أشهر في بلاده، السبت، أنه مستعد لعملية انتقالية تنفيذا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، ولكن عبر إجراء انتخابات.

وقال: "نحن تحدثنا عن انتقال سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع مرارا وتكرارا، ونحن اليوم نكرر أننا ملتزمون بالمبادرة الخليجية لتنفيذها كما هي، والتوقيع عليها من نائب الرئيس الذي فوضناه بموجب قرار جمهوري".

وأضاف أن "القرار ساري المفعول، وهو مفوض لإجراء الحوار والتوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية، لإخراج الوطن من المأزق الخطير".

وجاءت تصريحات صالح في خطاب إلى الأمة بثه التلفزيون اليمني الرسمي، هو الأول منذ عودته المفاجئة الجمعة إلى صنعاء، بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة أشهر تلقى خلالها العلاج في السعودية.

وقال: "لنتوجه جميعا نحو الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، وانتخابات رئاسية مبكرة كما جاء في المبادرة الخليجية، لكن أريد انتخابات كاملة، رئاسية وبرلمانية ومحلية إذا تم التفاهم حولها".

وكان صالح رفض مرارا التوقيع على المبادرة الخليجية التي وضعتها دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير/كانون الثاني، وتتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه، على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة، وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.

وأودت المعارك بين الوحدات العسكرية الموالية والمعارضة، وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس، بحياة ما لا يقل عن 175 شخصاً منذ اندلاع الاشتباكات قبل أسبوع.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabiya.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 11:20 PM
في سوريا واليمن.. هل تتراجع قدرات الشعبين؟!

يوسف الكويليت
في سباق محموم بين المواطن والعسكري في سوريا واليمن، جاء القتل هدفاً للدولة فقط، والغريب ليس في الطاعة العمياء التي لا مبرر لها للسلطة، ولكن لظاهرة تكررت فقط مع جيوش حلف وارسو التي ظلت تقمع أي مظاهرة، أو مطالبة بالحرية والديموقراطية، ويبدو ما يجري من الجيشين في اليمن وسوريا هو نفس العقيدة العسكرية الشرقية..

لقد نجت تونس من ذات السيناريو، وكذلك مصر عندما كان الخيار من قبل الجيشين الانحياز للشعب، وفي ليبيا تمرد أعضاء كثيرون من الضباط والجنود للانخراط في صف المقاومة الوطنية، وتأتي غرابة موقف جيشي سوريا واليمن أنهما بنيا على عقيدة مختلفة لكل جيوش العالم، والحيرة ليس فقط من الانحياز الأعمى للسلطة، وإنما جعل المواطن لا يثق بنواياهما عندما يصنفان على الأعداء وامتهان قدسية المواطنة الشريفة.

دعونا نذهب مع القول بأن الجيش السوري مركب من الطائفة، وأن الامتيازات التي أغرقت الضباط والقيادات الأخرى، سبب في الانحياز للسلطة، وأنه في حال زوالها، سوف تلاحق تلك الرموز إلى المساءلة والمحاكمة، لأن سجلهم في دعم الحكم يبرره تلازم المصالح والوجود، ثم البطش..

في اليمن قوة الرئيس لا نستطيع وضعها في انحياز قبلي أو طائفي، وإنما هي نتاج سنوات طويلة في ضمان ولاء الرئيس، وكأنه منظمة حزبية سرية، ومع ذلك فربما عودة الرئيس تحل العقدة، لأن الاستمرار في القتل يهدد بحرب أهلية قد تكلف اليمن الكثير، والمؤشرات تتحدث عن مخاطر قادمة، ما لم يقف طرفا الصراع على مواجهة الواقع، وخلق فرص عمل تحمي الوحدة الوطنية..

سوريا تخشى أن تتحول الثورة من سلمية إلى مسلحة، وتعطي الدول المحيطة بسوريا وخارجها مبرر الوقوف تجاه العنف بحماية الشعب، وهناك من يتهم علناً حزب الله وإيران أنهما الداعم للأسد، وأن من يقومون بدور القتل، والاتصالات وتهريب الأسلحة، هي تلك المصادر، لكن امتناع التدخل الدولي أسوة بما حدث مع ليبيا، دفع السلطة أن تمارس العنف غير مهتمة بالمقاطعة وفرض الحصار، كرهان على الزمن، بأن قدرات سوريا الاقتصادية تحديداً لا تستطيع الصمود مما يعزز نهاية السلطة والتي حاولت مخادعة الشعب والعالم بطرح إصلاحات تبدأ بالحوار مع المعارضة، وهو ما رفضته لفهمها أن المحاولة مجرد الالتفاف على حالة الغليان، ثم معاقبة المعارضة بذات الأساليب التي استخدمتها طيلة حكم آل الأسد..

الفشل السوري، هل يدفع الرئيس اليمني إلى القبول بالحلول المطروحة سواء من الداخل، أو المبادرة الخليجية، أم يصر على مطالباته بحيث تعود حالات التأزم إلى مسار أكثر تطوراً وعنفاً؟

فاليمن لم يتعرض للمقاطعة الدولية، ولا العربية، لكنه ليس أحسن حالاً في تداعيات الوضع الاقتصادي عندما بدأت تفرغ المخزونات المادية والغذائية، ويتحول العبء على الشعب كبيراً، ولعل الاحتماء بالمؤيدين أين كانت قوتهم، لا تقدر على حسم الموقف أمام أكثرية يتنامى عندها شعور عام بأن تتمسك بمطالبها، ولعل تشابه الموقفين في البلدين أنه مهما كانت قبضة الجيش، فالتحولات الدراماتيكية محتملة، سواء جاءت على شكل تمرد وهروب منه، أو الإعداد لموقف قد تطغى عليه الاغتيالات أو الانقلاب العسكري، وهي أحد الخيارات التي يراها الكثير من المراقبين أنها جزء من سيناريو قادم..
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabiya.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 11:22 PM
الجيش اليمنى يقتل محتجا وصالح يخاطب اليمنيين وسط مطالب بمحاكمته
25/09/2011 12:57
أطلقت القوات اليمنية النار على متظاهرين يطالبون بتقديم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى المحاكمة ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وتفرقت المسيرة، فيما يستمر الالتزام بوقف اطلاق النار الهش في العاصمة.
فقد دعا الشبان المعتصمون في ساحة التغيير إلى التظاهر يوم الأحد انطلاقا للمطالبة بتقديم الرئيس اليمني إلى المحاكمة، كما وجهوا دعوة إلى التظاهر في المدن الأخرى.

وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير وطالب المشاركون فيها بالحرية مرددين شعار "الشعب يريد محاكمة الجزار" في إشارة إلى صالح الذي عاد الجمعة من السعودية بشكل مفاجئ بعد أن أمضى فيها أكثر من ثلاثة أشهر للعلاج.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات الجيش الموالية للرئيس أطلقت النار على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل احدهم، كما أصيب 17 آخرون بجروح.

وأدت المعارك بين الوحدات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى والمعارضة وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس إلى مقتل ما لا يقل عن 175 قتيلا منذ اندلاع الاشتباكات قبل أسبوع.

ويسود الهدوء النسبي العاصمة صنعاء منذ بعد ظهر السبت إثر دعوة الرئيس اليمني إلى وقف للنار فور عودته المفاجئة من السعودية.

اشتباكات تعز

وفي تعز التي تبعد 270 كيلومترا جنوب غرب صنعاء، قتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباكات بين قوات موالية وأخرى معارضة لصالح.

وقالت مصادر طبية وقبلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم مسلحان كما أصيب أربعة آخرون بجروح عندما سقطت قذيفة قرب سيارتهم في وسط تعز مؤكدين أن المنطقة تعرضت لقصف من الجيش.

كما أكد سكان محليون أن الحرس الجمهوري الذي يتولى أحمد، النجل الأكبر للرئيس صالح قيادته عزز مواقعه في هذه المدينة التي كانت من أوائل المنتفضين ضد صالح عبر نشر أسلحة ثقيلة على التلال المحيطة بها.

صالح يلقي خطابا اليوم

فى هذه الأثناء ، من المتوقع أن يلقي صالح الأحد خطابا بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانقلاب 26 سبتمبر/أيلول 1962 الذي أطاح بأخر الأئمة الذين حكموا اليمن وأعلن قيام الجمهورية.

يأتي ذلك في وقت جددت فيه الولايات المتحدة دعوتها صالح للتنحي و"نقل كامل وفوري" للسلطة.

وأدانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أعمال العنف المتصاعدة في اليمن، وحثت السبت جميع الأطراف على وقفها وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وطالبت الحكومة اليمنية بأن "تلبي فورا التطلعات الديمقراطية لشعبها".

وأضافت " نحث مجددا الرئيس صالح على القيام بانتقال كامل للسلطة من دون تأخير، والتحضير لانتخابات رئاسية تجري قبل نهاية العام تنفيذا لخطة مجلس التعاون الخليجي".

كما دعاه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي للاستجابة إلى نداء مجلس التعاون الخليجي والتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.

وفي نيويورك، دعا مجلس الأمن الدولي مساء السبت إلى وقف أعمال العنف وضبط النفس.

وأصدرت الدول الـ 15 في المجلس بيانا يدعو الأطراف اليمنية إلى نبذ العنف وضبط النفس .

وشدد المجلس على دور مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي تنص على نقل السلطة إلى حكومة جديدة.

المتهمون باغتيال صالح

من جهة أخرى اتهم حزب المؤتمر الشعبى الحاكم في اليمن الشيخ حميد الأحمر، العضو البارز في المعارضة بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح كما اتهم 78 من كبار قيادات الدولة في يونيو/ حزيران الماضي.

وقال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم سلطان البركاني "لم يعد هناك مجال للشك في أن الشيخ حميد الأحمر هو رأس الحربة في محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الرئيس وعدد من المسؤولين في الدولة".

وكشف البركاني أن فريقين أميركيين شاركا في عملية التحقيق في محاولة اغتيال صالح، توصلا إلى نتائج وصفها بأنها خطيرة مؤداها أن شرائح الهاتف المستعملة في محاولة الاغتيال هي من فئة الأرقام التي تملكها شركة "سبأ فون" المملوكة للشيخ حميد الأحمر.

جاءت اتهامات البركاني للأحمر - وهو الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني- ردًّا على تصريحات اتهم فيها الأحمر أمس حراس الرئيس اليمنى وأبناءه بأنهم على رأس قائمة المتهمين بمحاولة اغتياله.

كما دعا الشيخ الأحمر دولا غربية إلى تجميد أموال علي عبد الله صالح، وهاجم في تصريحات صحفية ما وصفه بالمحاولات اليائسة من أبناء صالح لجعل العائلة تحتفظ بالسلطة في حين يتعافى والدهم في السعودية من إصاباته جراء محاولة الاغتيال.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alhurra.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-25, 11:51 PM
صالح يدعو الى انتخابات مبكرة ويؤكد التزامه بنقل السلطة



الراي - وكالات - اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ اشهر في بلاده، السبت انه مستعد لعملية انتقالية تنفيذا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ولكن عبر اجراء انتخابات.وكان صالح يلقي خطابا الى الامة بثه التلفزيون اليمني الرسمي، هو الاول منذ عودته المفاجئة الجمعة الى صنعاء بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر تلقى خلالها العلاج في السعودية. ودعا صالح الى اجراء انتخابات مبكرة قائلا انه ما زال ملتزما بتسليم السلطة لوضع نهاية للاحتجاجات المستمرة منذ شهور للمطالبة بوضع حد لحكمه.وقال صالح "ولنتجه جميعا نحو الحوار والتفاهم والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وانتخابات رئاسية مبكرة."

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alrai.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-26, 12:34 AM
صدر مجلس الأمن الدولي - اليوم، الأحد - بياناً دعا خلاله جميع الأطراف اليمانية إلى وقف أعمال العنف الدائرة بينهم، على خلفية سقوط عشرات القتلي، بعد عودة الرئيس على عبد الله صالح إلى البلاد بعد رحلة علاج استمرت ثلاثة أشهر بالمملكة العربية السعودية، كما دعا إلي وقف العنف ضد المدنيين العزل.. مطالبًا بعملية انتقالية ديمقراطية في اليمن.
ويذكرأن، الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" عبر عن قلقه الشديد إزاء تصاعد أعمال العنف، وتقلب الأوضاع في اليمن..داعياً عبد الله صالح في البدء بنقل كامل للسلطة، واتخاذ الترتيبات لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام الحالي في إطار مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.apatop.com