حبيب الفادي
2011-09-24, 07:00 PM
دعونا نكذب .. دعونا نتملق ونتحذلق ونتسلق مثلهم
فهل لنا من نصيب ؟؟
إجعلوا من حديثنا السمج آية تذركنا بسخط من علمهم السحر ومن لا يخافه ولا يرحمنا
إسمقوا إلى العلياء في شموخ كما تسلق قبلنا نفس القردة بلباس المؤمنين
القانتين الصابرين الموحدين الرافعين رأية الموت بإسم الدين والوحدة والإسلام والقومية
وحللوا قتلنا ووقفوا لنا في كل مرصد وضيقوا علينا طرق الرحمة
حتى من خلاص
فسلخونا من كل شيئ حتى من عقولنا وأعادوا عقارب الساعة إلى قبل بزوغ الشمس
سرقوا حواسنا وعطلوا فينا البراءة ومنحونا لقب الإيمان بالحكمة من باب الدحبشة
وجعلونا فرجة لمن شاء أن يتفرج
حتى سئمنا تلك القلوب السخيفة التي تؤيد براءة المرأة الخجول المستحية
التي حبلت سفاحاً رغماً عنها
فتعرت قلوبنا من رحمة فقيرهم المتسكع لطلب لقمة العيش
وغنيهم المبترع رقصاً لألمنا في ميدان التحرير
جعلونا نكره رائحة الطريق الملوثة بروثهم وبولهم وقذارة أبدانهم
هم أنفسهم الذين يروجون لزيف الحقيقة بثورة ولا كل الثورات
وركبوا المصطلح من حيث تؤكل الكتف
فوصلوا لوحدهم بسلام آمنين ليسلموا رأيتهم البيضاء وغصن الزيتون إلى القرد الأعظم
الذي بات على مشارف المدينة في كوبري جمعة راجع لكم عبر بوابة عدن يا حبايب
يحمل قوس قزح وفرقعات موجهة صوب المدن الخالية إلا من بنو البشر
الخالية من الشجر والحجر والأرض المسفلتة سوى لغرض التأجير والدعارة
قبل أن يعلنها صراحة صداحة في وجه كل من يطلب رخصة النوم بأمان على أرضه وأرض أجداده
وبقينا نحن المشردون بلا مأوى نصارع الريح ونتجاذب أطراف الحديث
في منتديات لا تقل تفاهة عن علم الكلام والهرطقة النتية
في تشرذم ما بين أن نقبل رحمة أرحم الرحمين
ونأخذ حقنا بأيدينا دون الإعتماد على العرًافة
أو أن نبصق بجرأة في وجه من سلمنا لقمة جاهزة للبلع
ونخسر قدسية من وأد فرحة كل شهيد وفرقنا شذر مذر
أم نفرد أذرعتنا لمن خنقونا أول مرة ونقبل بالشر ونتصالح معه
مع إيماننا بوقوعه على أم رأسنا لا محالة
هم يتقاسمون الفرح في كل لقاء ويوزعون الهدايا فيما بينهم بإسم عشاء العمل
ونحن نتقاسم الوجع مع كل صفعة وركلة على قفانا
لندير لهم الخد الآخر حتى نتساوى في الألم وضيق ذات اليد
كل ذلك حتى نعيش الأمل حتى ولو خرجوا لنا بقشة
وتدار الكؤوس على أنغام عبود خواجة فيملأنا الحماس ضيقاً بعد ذرع
وحلم لا نفيق بعده من سكرة الموت والجوع وضياع الوطن
تباً لكل مسامير جحا
فالداخل إلى صنعاء مولود والخارج منها مفقود
ويلعن أم الدحبشة
فهل لنا من نصيب ؟؟
إجعلوا من حديثنا السمج آية تذركنا بسخط من علمهم السحر ومن لا يخافه ولا يرحمنا
إسمقوا إلى العلياء في شموخ كما تسلق قبلنا نفس القردة بلباس المؤمنين
القانتين الصابرين الموحدين الرافعين رأية الموت بإسم الدين والوحدة والإسلام والقومية
وحللوا قتلنا ووقفوا لنا في كل مرصد وضيقوا علينا طرق الرحمة
حتى من خلاص
فسلخونا من كل شيئ حتى من عقولنا وأعادوا عقارب الساعة إلى قبل بزوغ الشمس
سرقوا حواسنا وعطلوا فينا البراءة ومنحونا لقب الإيمان بالحكمة من باب الدحبشة
وجعلونا فرجة لمن شاء أن يتفرج
حتى سئمنا تلك القلوب السخيفة التي تؤيد براءة المرأة الخجول المستحية
التي حبلت سفاحاً رغماً عنها
فتعرت قلوبنا من رحمة فقيرهم المتسكع لطلب لقمة العيش
وغنيهم المبترع رقصاً لألمنا في ميدان التحرير
جعلونا نكره رائحة الطريق الملوثة بروثهم وبولهم وقذارة أبدانهم
هم أنفسهم الذين يروجون لزيف الحقيقة بثورة ولا كل الثورات
وركبوا المصطلح من حيث تؤكل الكتف
فوصلوا لوحدهم بسلام آمنين ليسلموا رأيتهم البيضاء وغصن الزيتون إلى القرد الأعظم
الذي بات على مشارف المدينة في كوبري جمعة راجع لكم عبر بوابة عدن يا حبايب
يحمل قوس قزح وفرقعات موجهة صوب المدن الخالية إلا من بنو البشر
الخالية من الشجر والحجر والأرض المسفلتة سوى لغرض التأجير والدعارة
قبل أن يعلنها صراحة صداحة في وجه كل من يطلب رخصة النوم بأمان على أرضه وأرض أجداده
وبقينا نحن المشردون بلا مأوى نصارع الريح ونتجاذب أطراف الحديث
في منتديات لا تقل تفاهة عن علم الكلام والهرطقة النتية
في تشرذم ما بين أن نقبل رحمة أرحم الرحمين
ونأخذ حقنا بأيدينا دون الإعتماد على العرًافة
أو أن نبصق بجرأة في وجه من سلمنا لقمة جاهزة للبلع
ونخسر قدسية من وأد فرحة كل شهيد وفرقنا شذر مذر
أم نفرد أذرعتنا لمن خنقونا أول مرة ونقبل بالشر ونتصالح معه
مع إيماننا بوقوعه على أم رأسنا لا محالة
هم يتقاسمون الفرح في كل لقاء ويوزعون الهدايا فيما بينهم بإسم عشاء العمل
ونحن نتقاسم الوجع مع كل صفعة وركلة على قفانا
لندير لهم الخد الآخر حتى نتساوى في الألم وضيق ذات اليد
كل ذلك حتى نعيش الأمل حتى ولو خرجوا لنا بقشة
وتدار الكؤوس على أنغام عبود خواجة فيملأنا الحماس ضيقاً بعد ذرع
وحلم لا نفيق بعده من سكرة الموت والجوع وضياع الوطن
تباً لكل مسامير جحا
فالداخل إلى صنعاء مولود والخارج منها مفقود
ويلعن أم الدحبشة