تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه :صالح وصل بطائرة سعودية إلى عدن ونقل إلى قصره بصنعاء بمروحية


عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:29 PM
صالح وصل بطائرة سعودية إلى عدن ونقل إلى قصره بصنعاء بمروحية آخر تحديث:السبت ,24/09/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




قالت مصادر عسكرية ومدنية إن الرئيس علي عبدالله صالح وصل إلى مدينة عدن على متن طائرة سعودية ملكية فجر أمس، ونقل إلى قصره الرئاسي في صنعاء تحت جنح الظلام على متن مروحية رافقتها ثلاث مروحيات عسكرية من سلاح الجو اليمني .

وأكد موقع “مأرب برس” الإخباري أن عملية تضليل رافقت وصول الرئيس بعد إبلاغ السلطات اليمنية سلطات مطار عدن تجهيز عملية استقبال لوفد سعودي رفيع المستوى سيصل إلى المطار، غير أن سلطات المطار تفاجأت بعد هبوط الطائرة إلى مدرج المطار بهبوط طائرة مروحية خاصة إلى المدرج وانتقال من كانوا يعتقدون بأنه وفد سعودي رفيع إلى المروحية وعدم انتقاله إلى صالة الاستقبال الخاصة باستقبال الوفود الرسمية الرفيعة .

وقال إن المروحية نقلت الرئيس صالح إلى دار الرئاسة في الوقت الذي كانت فيه قوات الحرس الجمهوري تقصف مواقع الفرقة الأولى مدرع في شارع الرياض، وشارع الزبيري في كنتاكي، وساحة التغيير، وشارع ،16 بالتزامن مع تجدد المواجهات في منطقة الحصبة، ومدينة صوفان وشارع التلفزيون، وحي النهضة، بين أنصار الشيخ صادق الأحمر، وقوات الحرس الجمهوري، في أعنف مواجهات وقصف تعرضت له العاصمة صنعاء، على الإطلاق .

وأكد الموقع نقلا عن مصادر عسكرية أن صالح دخل العاصمة متخفياً، من دون أي استقبال رسمي أو شعبي، ولم يعلم بوصوله أحد إلى حين إعلان الفضائية اليمنية فجر أمس نبأ وصوله المفاجئ .

ودعا الرئيس اليمني اثر عودته السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة ووقف لإطلاق النار والتوصل لاتفاق ووفاق بين الأطراف السياسية .

وشدد على أن “الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن” .

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:30 PM
صالح يعود فجأة وانهيار هدنة لوقف النار آخر تحديث:السبت ,24/09/2011
صنعاء - “الخليج”:


1/1




عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى اليمن بصورة مفاجئة أمس الجمعة، حيث دعا فور وصوله إلى هدنة لإيقاف المواجهات المسلحة بين قوات نجله العميد أحمد والقوات الموالية للثورة لإفساح المجال لحل سياسي للأزمة القائمة في البلاد عبر الحوار، إلا أن الهدنة لم تصمد لأكثر من ساعات تفرغ فيها المتحاربون لأداء صلاة الجمعة والغداء قبل الاحتكام مجدداً إلى السلاح .

ومنحت عودة صالح أنصاره دفعة قوية من الحماسة، حيث احتشدوا بالآلاف في ساحة السبعين لأداء صلاة جمعة “الثبات على الحق”، قبل أن يشيعوا عدداً من جثامين الجنود والضباط الذين سقطوا خلال المواجهات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية مع القوات الموالية للثوار، ووصف خطيب مسجد الصالح الشيخ محمد القليصي عودة صالح ب “عودة القلب النابض لليمن” .

ومما قاله صالح لدى عودته: “لقد عدت إلى الوطن حاملاً معي حمامة السلام وغصن الزيتون، غير متربص أو حاقد أو ناقم على أي شخص كان، حريصاً على أن يسود السلام والتسامح والمودة والإخاء والتفاهم علاقات الجميع، وأن نكبر فوق الجراح والآلام من أجل الوطن وعزته وكرامته” .

في المقابل خرج مئات الآلاف من المناوئين للنظام لأداء صلاة الجمعة في شارع الستين في إطار جمعة “واثقون من نصر الله”، حيث توافدوا من ساحة التغيير والعديد من أحياء العاصمة لأداء الصلاة وتشييع جثامين أربعين من قتلى المواجهات الأخيرة، حيث هيمن على مسيرة التشييع الغضب والإصرار على مواصلة تصعيد الفعاليات الثورية ومحاكمة صالح، الذي اعتبر المشاركون عودته إلى البلاد “عودة للمحاكمة وليس للحكم” .

وفي إطار ردود الأفعال السياسية على عودة صالح، اعتبرتها المعارضة “شيئاً لا يعنيها”، حيث أكد الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك المعارض أن العودة لن تؤثر في مسيرة الثورة، وكذلك كان موقف شباب الثورة، الذين أكدوا أن صالح لن يوقف المسار الطبيعي لانتصار الثورة .

وتوالت المواقف الدولية المطالبة بتنحي صالح عن السلطة بشكل كامل، حيث طالب البيت الأبيض والخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي وألمانيا بضرورة أن يقدم صالح على نقل السلطة بشكل فوري وإتاحة المجال لصنع السلام في البلد خشية دخولها حرباً شاملة .

وعلى الرغم من دعوة صالح إلى التهدئة فإن صنعاء شهدت اشتباكات عنيفة بعد عصر أمس، في ظل إعلان قادة في الحزب الحاكم بعقد الرئيس اجتماعاً للحزب لاتخاذ قرارات مصيرية، إلا أن تنحي صالح عن السلطة لن يكون من بين هذه القرارات، بحسب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني .

وارتفعت ألسنة الدخان في سماء العاصمة صنعاء عصر ومساء الأمس، بفعل القصف الذي تعرضت له مناطق مختلفة من قبل قوات الحرس الجمهوري على مواقع الفرقة الأولى مدرع ومنازل معارضين، وأعلنت المعارضة أن 18 قتيلاً سقطوا في قصف القوات الحكومية على جولة النصر والناحية الشرقية للفرقة الأولى مدرع وأحياء الصيانة ومناطق شارع مازدا، فيما سقطت قذائف الهاون على الأحياء بصورة عشوائية وكثيفة وهزت الانفجارات العنيفة مناطق أخرى متفرقة .

من ناحية أخرى اتهم مصدر أمني مسؤول من سماها “المليشيات التابعة للواء علي محسن صالح وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح” بعدم الالتزام بالهدنة التي أعلنها الرئيس صالح، وأشار إلى أنه تم الاعتداء العنيف والمكثف على وزارة الداخلية ومعسكر النجدة والأحياء المجاورة لها بإطلاق قذائف الهاون والبوازيك وصواريخ “لو” والرشاشات على البيوت وقصف منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية في حي الحصبة .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:30 PM
صالح في السلطة 33 عاماً بسياسة “الرقص على رؤوس الثعابين” آخر تحديث:السبت ,24/09/2011

يتمسك الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي عاد إلى صنعاء فجر أمس الجمعة بعد غياب دام ثلاثة أشهر، بالسلطة غير مبالٍ بحركة الاحتجاجات الشعبية والضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي لكي يتنحى عن الحكم .

وأمضى صالح منذ مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي فترة نقاهة في السعودية حيث تلقى علاجاً اثر إصابته بهجوم استهدف مسجد دار الرئاسة في صنعاء مع مسؤولين كبار في الدولة والحكومة، حيث ظهر في مقابلة تلفزيونية مصاباً بحروق خطرة أنعشت آمال المعارضة في أن تكون مغادرته للبلاد بشكل نهائي، لكن صالح يرفض تخويل نائبه عبد ربه منصور هادي الصلاحيات اللازمة .

والرئيس صالح، البالغ من العمر 69 عاماً، يتهمه خصومه بالفساد والمحاباة، فنجله الأكبر أحمد وأقاربه يتحكمون بأجهزة الأمن ويعارضون أي نقل للسلطات أثناء غيابه .

ويرأس صالح الذي يقول غالباً إن حكم اليمن مثل “الرقص على رؤوس الثعابين”، الجمهورية الوحيدة في شبه الجزيرة العربية منذ عام ،1978 ولكي يتمكن من حكم هذا البلد المعقد جداً، تماشى صالح مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر إلى الثروات الطبيعية ويتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير .

لكن اندلاع حركة الاحتجاجات الشعبية في فبراير/شباط الماضي حشرته في الزاوية بمواجهة مكونات المجتمع وخصوصاً القبائل الشديدة التأثير بعد أن كان يؤلبها على بعضها لكي يحتفظ بالسلطة .

وكانت الضربة الأقسى انشقاق اللواء علي محسن الأحمر في شهر مارس/آذار الماضي، وكان يعتبر الرجل الأقوى في البلاد بعد صالح، وتتواجه قوات الأحمر مع تلك المؤيدة للرئيس في شوارع صنعاء حاليا .

وقبل حركة الاحتجاجات، كان صالح يسعى إلى ولاية أخرى بعد عام ،2013 وتكشف برقيات دبلوماسية نشرها موقع ويكيلكس أن صالح أصبح سلطوياً أكثر فأكثر خلال الأعوام الأخيرة وتنقل إحداها عن ابن عمه محمد القاضي قوله في 31 أغسطس/ آب 2009 : “لقد قرر منذ عام 1994 أنه الوحيد القادر على اتخاذ قرارات . . لا يصغي لأحد” .

دخل صالح معترك السياسة في 1962 خلال الانقلاب الذي أطاح آخر الأئمة الذين حكموا اليمن، وشارك في إقامة الجمهورية العربية اليمنية في مناطق معزولة وقاحلة، وتحكمها الأعراف القبلية .

وفي أعقاب ذلك، اندلعت حرب أهلية دعمت فيها مصر بقيادة جمال عبدالناصر العسكريين في الحكم، بينما دعمت السعودية، الجار الشمالي الكبير، القادة القبليين الموالين للإمام، وانتهت هذه الحرب في عام 1970 بمصالحة بين الجمهوريين والملكيين .

وفي الوقت نفسه، كانت مناطق جنوب اليمن الحالي تحت سيطرة البريطانيين خصوصاً عدن والواجهة البحرية للبلاد، وغادر البريطانيون جنوب اليمن تحت وطأة انتفاضة واسعة النطاق في ،1967 وقامت بعد ذلك جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وعاصمتها عدن، وأصبحت هذه الجمهورية تدور في فلك الاتحاد السوفييتي .

وفي ،1978 اختير صالح الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تأسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي احمد الغمشي الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب .

وصالح الذي ولد في 21 مارس/آذار 1942 يعتمد على حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وينتمي إلى قبيلة سنحان، وهي جزء من قبائل حاشد الأكبر والأقوى في اليمن، التي خاض في الأسابيع الماضية مع مناصري شيخها صادق الأحمر معارك طاحنة .

وعمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت هذه الوحدة في 1990 بالتزامن مع سقوط الإمبراطورية السوفييتية، وتحول صالح بعد ذلك إلى أول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد أربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب .

صالح متزوج وأب لسبعة أبناء، وينتمي إلى الطائفة الزيدية التي تعتبر جزءاً من الشيعية ويشكل أتباعها 30% من اليمنيين، ويشكل الزيديون أغلبية السكان في شمالي البلاد، إلا أن صالح خاض منذ 2004 ست حروب مع متمردين زيديين في شمالي البلاد، آخرها انتهت في فبراير ( شباط ) العام الماضي .

وتمكن صالح، وهو براغماتي بامتياز، من اجتياز أزمات صعبة في الماضي، لاسيما الأزمة التي نجمت عن اجتياح الكويت من قبل العراق بقيادة صدام حسين في ،1990 وعاقبت السعودية اليمن لأنه وقف إلى جانب العراق، وقامت بطرد 700 ألف عامل يمني ما حرم اليمن مصدراً مهماً للدخل .

وواجه صالح أيضاً تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، الذي تتحدر أسرته من اليمن، إلا أنه استخدم خطر هذا التنظيم من أجل تعزيز موقعه إزاء الولايات المتحدة التي يحصل منها على دعم ب 150 مليون دولار سنوياً . (أ .ف .ب)
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:31 PM
مصدر سعودي: عودة صالح للإعداد للانتخابات آخر تحديث:السبت ,24/09/2011

قال مصدر سعودي رفيع المستوى إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عاد الجمعة إلى صنعاء بهدف “الإعداد للانتخابات” و”ترتيب البيت اليمني”، وأضاف المصدر طالباً عدم ذكر اسمه: “لقد توجه إلى صنعاء لترتيب البيت اليمني والإعداد للانتخابات على أن يغادر بعدها”، ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل .

ولم يوضح المصدر السعودي الكشف ما إذا كانت المغادرة تعني السلطة أم اليمن، كما لم يحدد ما إذا كانت الانتخابات رئاسية أم تشريعية أو الاثنين معاً .

بدوره، قال مصدر يمني في السعودية رداً على سؤال حول مغادرة صالح بشكل مفاجئ: “لقد طلبت منه إحدى الجهات الذهاب إلى صنعاء”، مشيراً إلى أن “طائرة خاصة كانت حطت في مطار الرياض قبل أيام لهذا الغرض”، ورفض إعطاء توضيحات حول ذلك .

وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحث مع صالح الاثنين الماضي في الرياض تطورات الأوضاع في البلد المضطرب المجاور للمملكة مؤكداً موقف بلاده “الداعم ليمن موحد آمن ومستقر” .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:32 PM
لبيت الأبيض والخارجية الأمريكية يطالبان صالح بتسليم السلطة بشكل كامل آخر تحديث:السبت ,24/09/2011

حث البيت الأبيض الجمعة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على الإعداد لانتخابات رئاسية وتسليم السلطة قبل نهاية العام (الجاري)، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في إشارة إلى التوترات الجارية : “نحث الرئيس صالح على بدء نقل كامل للسلطة والإعداد لانتخابات رئاسية تجري قبل نهاية العام” .

وأضاف: “الشعب اليمني عانى بما فيه الكفاية ويستحق طريقاً نحو مستقبل أفضل” .

من جهتها حثت وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس صالح على التوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي والتخلي عن الحكم .

وقالت فكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين : “نريد أن نرى اليمن يمضي إلى الأمام على أساس مقترح مجلس التعاون الخليجي سواء كان الرئيس صالح داخل البلاد او خارجها” . وأضافت: “يستطيع تحقيق هذا بالتوقيع على هذه الاتفاقية، التنحي عن الحكم والسماح لبلاده بالمضي قدماً” .
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alkhaleej.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:33 PM
دول مجلس التعاون تؤكد وقوفها الى جانب اليمن للمحافظة على أمنه واستقراره
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 24 سبتمبر 2011
وام

عقد المجلس الوزاري لدول الخليج العربية اجتماعه الاستثنائي الـ37، في نيويورك

برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس وبمشاركة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واطلع المجلس خلال الاجتماع على تقرير من معالي الزياني بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، خلال الزيارة التي قام بها في الفترة من 19 ـ 22 سبتمبر الجاري.




وأعرب المجلس الوزاري عن عميق ألمه وشديد أسفه لسقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب اليمني الشقيق وتعازيه ومواساته الحارة لذويهم وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
وادان المجلس الوزاري اللجوء إلى استخدام السلاح وخاصة الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين العزل.. داعيا إلى ضبط النفس والالتزام بالوقف التام والفوري لإطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة التي أدت إلى قتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني الشقيق.

وأكد المجلس حرص دوله على مساعدة الأشقاء في اليمن للوصول إلى توافق للتنفيذ الفوري والأمين للمبادرة الخليجية كما هي وتطلعه إلى توقيع الرئيس علي عبدالله صالح الفوري عليها وتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة بما يحفظ لليمن الشقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه ويحترم إرادة وخيارات شعبه ويلبي طموحاته في التغيير والإصلاح خاصةً وأن الوضع الأمني والإنساني في اليمن لا يحتمل المزيد من التأخير



اقرأ المزيد : دول مجلس التعاون تؤكد وقوفها الى جانب اليمن للمحافظة على أمنه واستقراره - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=88042&y=2011#ixzz1YrRLH3CE

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:34 PM
لأمم المتحدة: اليمن على مفترق خطير جداً
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 24 سبتمبر 2011
صنعاء (الاتحاد) - اعتبرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، أن اليمن يقف عند «مفترق خطير جداً وحساس». وقالت بيلاي في بيان، الخميس، إن بعثة للأمم المتحدة إلى اليمن في يونيو الماضي خلصت إلى أن النظام اليمني «يستخدم قوة مفرطة» لقمع التظاهرات ما يسبب «خسائر فادحة» في الأرواح.

وحضت بيلاي النظام اليمني على وضع حد للجوء إلى القوة، والسماح بإجراء تحقيق مستقل حول مزاعم بانتهاكات بما يؤدي إلى إمكانية إحالة المسؤولين عنها أمام القضاء، داعية أيضاً إلى البدء بحوار مع المعارضة بهدف تجنب حمام دم. وقالت: «إننا على استعداد لمساعدة اليمن على المضي قدما، ونأمل ألا ترفض الحكومة اليمنية يدنا الممدودة».



اقرأ المزيد : الأمم المتحدة: اليمن على مفترق خطير جداً - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=87964&y=2011#ixzz1YrRWm0QH

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:37 PM
مصدر سعودي: صالح عاد بهدف الإعداد للانتخابات
حجم الخط |

تاريخ النشر: السبت 24 سبتمبر 2011
الرياض (ا ف ب) - قال مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس إن الرئيس علي عبدالله صالح عاد الجمعة إلى صنعاء بهدف “الاعداد للانتخابات” و”ترتيب البيت اليمني”. وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه “لقد توجه إلى صنعاء لترتيب البيت اليمني والإعداد للانتخابات على أن يغادر بعدها”. ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يوضح ما إذا كانت المغادرة تعني السلطة ام اليمن، كما لم يحدد ما إذا كانت الانتخابات رئاسية أم تشريعية أو الاثنين معا. بدوره، قال مصدر يمني في السعودية ردا على سؤال حول مغادرة صالح بشكل مفاجئ “لقد طلبت منه إحدى الجهات الذهاب إلى صنعاء” مشيرا إلى أن طائرة خاصة كانت حطت في مطار الرياض قبل أيام لهذا الغرض. ورفض إعطاء توضيحات حول ذلك.

وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحث مع صالح الاثنين الماضي في الرياض تطورات الأوضاع في البلد المضطرب المجاور للمملكة مؤكدا موقف بلاده “الداعم ليمن موحد آمن ومستقر”.



اقرأ المزيد : مصدر سعودي: صالح عاد بهدف الإعداد للانتخابات - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=87966&y=2011#ixzz1YrRdnp9j

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:37 PM
تمدد الاشتباكات في صنعاء.. ومقتل 8
المحتجّون اليمنيون يعتقلون قناصة صوماليين
المصدر: صنعاء ــ محمد الغباري والوكالات
التاريخ: 23 سبتمبر 2011

اتسع نطاق أعمال العنف المسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء بين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح والموالين له، حيث وصلت الى عتبات السفارتين الأميركية والبريطانية، فيما أفيد عن مقتل ثمانية من الجانبين بالاشتباكات، في وقت برز تطور لافت بإعلان المحتجين اعتقال قناصة صوماليين في المباني المطلة على «ساحة التغيير».

وقال شهود عيان امس، إن الاشتباكات بين القوات اليمنية وجنود يدعمون الاحتجاجات وصلت الى عتبات السفارتين الأمريكية والبريطانية في صنعاء. وأفادوا بأنه مع احتدام الاشتباكات، «وردت تقارير عن مقتل أربعة جنود على الأقل، اثنان من كل جانب». وصبت تلك الأنباء في الاتجاه الذي ذهب إليه بيان وزارة الداخلية اليمنية بشأن الأحداث نفسها، والتي اشارت الى ان «قصفاً طال منزل البرلماني صغير بن عزيز في عمارة العودي الكائنة في ميدان العلفي بالقاع، أدّى الى مقتل اربعة أشخاص وجرح ستة آخرين».

وأضافت أن «عناصر من الفرقة الأولى مدرع المنشقة بقيادة علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح، قاموا بالتهجم على المواطنين في منازلهم وإرغامهم على إخلائها والتمركز فيها»، على حد وصفها. وبالتزامن، قالت مصادر محلية إن اربعة مدنيين قتلوا وجرح 12 آخرون في صنعاء برصاص قناصة يتبعون قوات نجل الرئيس اليمني أحمد على صالح. وذكرت المصادر ان «القناصة الذين كانوا يعتلون أسطح عمارات مطلة على ساحة التغيير بجامعة صنعاء، تسببوا بقتل اربعة مدنيين بينهم امرأتان». وأضافت أن «12 آخرين أصيبوا بجروح في أماكن متفرقة من أجسادهم من جرّاء عمليات القنص».



قناصة صوماليين

ونقلت وكالة «مأرب برس» عن مصادر في ساحة التغيير تأكيدها أنه «بعد عمليات رصد ومراقبة، ألقى شباب الثورة القبض على سبعة قناصة صوماليي الجنسية، وثامن يمني». وأشارت المصادر إلى أن القناصة «كانوا يتمركزون في العديد من المباني المطلة على الساحة ويقومون بقنص المعتصمين في أوقات عدة، وخصوصاً خلال فترة الليل وقبيل الفجر لكي لا يتم تحديد مواقعهم».

وتم العثور على أسلحة متطورة خاصة بالقنص بحوزة القناصة الذين تم إلقاء القبض عليهم، وتسليمهم للجنة الأمنية في ساحة التغيير، للتحقيق معهم. واستؤنفت امس، ولليوم الرابع، المواجهات العسكرية بين قوات نجل الرئيس وقوات الفرقة الأولى.

حيث استخدمت في المواجهات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. وسمع دوي الانفجارات في سوق غثيم القريب من مبنى التلفزيون، وجرى إطلاق نار بأسلحة متوسطة وثقيلة شمال صنعاء. وفي شمال ساحة الاعتصام، قال سكان إنهم شاهدوا رتلاً من العربات المدرعة التابعة للفرقة الأولى مدرعة تتجه صوب شارع الزبيري الذي يفصل بين نفوذ الجيشين.

وفي حي هايل الذي اصبح مسرحاً للمواجهات، قال سكان إنهم اصبحوا محاصرين بسبب الوجود الكثيف للقناصة على اسطح البنايات وانتشار قوات الفرقة الاولى مدرع في وسط الحي. وبحسب هؤلاء، تضرر العديد من المنازل من جراء القصف المتبادل بين قوات الطرفين رغم الجهود التي بذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لتثبيت وقف إطلاق النار وبتوجيهات من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.albayan.ae

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:39 PM
مصدر سعودي: عودة صالح هدفها الإعداد للانتخابات
المصدر: الرياض ــ أ.ف.ب التاريخ: 24 سبتمبر 2011
قال مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس»، إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عاد الى صنعاء، بهدف الاعداد للانتخابات وترتيب البيت اليمني. وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه «لقد عاد الى صنعاء لترتيب البيت اليمني، والإعداد للانتخابات على ان يغادر بعدها». ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ولم يوضح ما اذا كانت المغادرة تعني السلطة أم اليمن، كما لم يحدد ما إذا كانت الانتخابات رئاسية أم تشريعية أو الاثنين معا.

وقال المسؤول، رافضا ذكر اسمه، إن الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار. وأضاف ان صالح يعتبر أنه لا يوجد حل آخر سوى الحوار والمفاوضات، من اجل وقف إراقة الدماء والتوصل الى تسوية
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.emaratalyoum.com

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:40 PM
جاة وزير الدفاع اليمني السابق من محاولة اغتيال في صنعاء
صالح يعود إلى اليمن ويدعو إلى هدنة وحوار
المصدر: صنعاء ــ وكالات التاريخ: 24 سبتمبر 2011

مناصرو صالح في مسيرة بالعاصمة صنعاء ابتهاجاً بعودته من السعودية. أ.ب
عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، إلى صنعاء بشكل مفاجئ بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة أشهر لتلقي العلاج في السعودية، وفور عودته دعا السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة، ووقف لإطلاق النار والتوصل لاتفاق ووفاق بين الأطراف السياسية. وفيما تدور معارك دامية بين معارضي ومناصري صالح، نجا وزير الدفاع اليمني السابق اللواء عبدالله علي عليوه، الذي انضم إلى المحتجين المطالبين بتنحي الرئيس، من محاولة اغتيال.

وقال مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس، ان صالح وصل الى مطار صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة فرضت بطول الطريق حتى قصر الرئاسة.

وكان التلفزيون اليمني أعلن عودته المفاجئة. وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي، إن صالح لا ينوي التنحي عن منصبه. وأضاف: إن الحديث عن تنحي الرئيس غير وارد، وما هو إلا كلام أطلقته المعارضة التي تسعى لحل الأزمة التي تعيشها البلاد لصالحها. وأضاف أن عودة صالح لليمن أمر طبيعي، لأنه رئيس البلاد المنتخب من الشعب.

ودعا صالح اثر عودته السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة، ووقف لإطلاق النار، والتوصل لاتفاق ووفاق بين الأطراف السياسية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن صالح قوله: «الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما بالحوار وحقن الدماء».

وأضاف الرئيس اليمني «ندعو أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة كافة إلى هدنة كاملة، وإيقاف إطلاق النار تماماً، بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الأطراف السياسية».

وشدد على أن «الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن».

وقال مصدر رفيع في المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم، ان الرئيس سيلقي خطابا مهما من المتوقع ان يتضمن اجراءات للخروج من الأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن صالح سيوجه خطاباً، وصفته بأنه مهم إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ49 لثورة الـ26 من سبتمبر.

إلى ذلك نفى نجل صالح، قائد قوات الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي صالح، ما تردد عن استدعائه قوات الحرس من محافظة البيضاء لتعزيز الموقف في صنعاء، بعد أن تحولت العاصمة اليمنية إلى حرب شوارع بين قواته وقوات الفرقة الأولى مدرّع وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر. وحذرت وزارة الداخلية اليمنية في بيان امس، ملاّك وأصحاب العقارات والمباني والمنازل السكنية في صنعاء من السماح لـ«ميليشيات الفرقة وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) وعصابات أولاد الأحمر»، بالدخول إلى منازلهم، حتى لا تستخدمها في قنص المواطنين والمارة، والاعتداء على أفراد الأمن. وفور الإعلان عن عودته، بدأ مناصروه إطلاق النار ابتهاجاً، خصوصاً في الشطر الجنوبي من العاصمة الخاضع لسيطرة الجيش. وتزامنت عودة الرئيس اليمني مع اشتباكات جديدة بين قوات الأمن والمتظاهرين المناهضين للحكومة في صنعاء. وفي الوقت ذاته، قامت الوحدات العسكرية المؤيدة للرئيس صباح أمس، بقصف حي الحصبة شمال صنعاء، مقر الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر بالقذائف والاسلحة الثقيلة، كما دارت مواجهات بين انصار الأحمر ومسلحين تابعين للشيخ صغير بن عزيز المؤيد للرئيس اليمني، وفقاً لمصادر قبلية.

وقال مصدر من مكتب الأحمر إن أربعة أشخاص قتلوا خلال الليل في حي الحصبة.

كما اعلنت مصادر طبية مقتل شخصين في سقوط قذيفة على ساحة التغيير، معقل حركة الاحتجاجات حيث يعتصم آلاف الشبان منذ فبراير الماضي.

وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات اندلعت في احياء اخرى من العاصمة أيضا.

ونجا وزير الدفاع اليمني السابق، اللواء عبدالله علي عليوه، الذي انضم إلى المحتجين المطالبين بتنحي صالح، من محاولة اغتيال مساء الخميس، فيما قتل حارسه الشخصي وأصيب ابنه وسائقه بجراح.

ونقلت وسائل إعلام مقربة من المعارضة اليمنية، عن شهود عيان قولهم، إن أفراداً مسلحين من القناصة كانوا وسط شارع الستين في العاصمة صنعاء، قد هاجموا سيارات اللواء عليوة، وأدى الهجوم المسلح إلى مقتل احد مرافقيه، وإصابة نجله سائق السيارة بجروح.

وكان القناصة قد أطلقوا نيرانهم على اللواء عليوه من إحدى العمارات التي يتمركزون فيها منذ أيام، وسط مواجهات محتدمة بين قوات صالح والقوات الموالية للثورة، وتشير المصادر إلى أن القناصة تابعون لعلي صالح.

وفي تعز، جنوب غرب صنعاء، قتل شخص وجرح اثنان آخران في سقوط قذيفة على ساحة الحرية، واندلع حريق في احد الفنادق، وفقاً للمحتجين.

ومن المتوقع أن تتصاعد أعمال العنف في صنعاء مع عودة صالح، بعد تسارع وتيرتها هذا الاسبوع. وقال محمد الاصل، وهو أحد منظمي الاحتجاجات، «من المؤكد أننا سنشهد تصعيدا في اعمال العنف، لكن فليعد».

وتدور الاشتباكات بين وحدات الحرس الجمهوري الذي يقوده ابن الرئيس احمد من جهة، وتلك التي يقودها الاحمر الذي انضم الى الاحتجاجات في مارس الماضي، وتتولى فرقته حماية ساحة التغيير. وتأتي اعمال العنف الاخيرة وسط تحذيرات من ان اليمن، بات على شفا الانهيار التام، في الوقت الذي يعاني فيه حركة تمرد في الشمال وتهديد متنام لـ«القاعدة» في الجنوب. وقد اعتبرت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة، نافي بيلاي، ان اليمن يقف عند مفترق خطر جدا وحساس.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.emaratalyoum.com

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:43 PM
علي صالح فجأة في صنعاء حاملاً «حمامة السلام»
السبت, 24 سبتمبر 2011

صنعاء - فيصل مكرم
فاجأ الرئيس علي عبدالله صالح، بعودته فجر امس الى صنعاء من دون انذار مسبق، جميع اليمنيين. ودعا فور وصوله الى هدنة كاملة ووقف للنار، معلنا انه يجمل «حمامة السلام وغصن الزيتون». وهو الغى إجتماعاً كان مقرراً مساء امس مع قيادات الدولة والحزب الحاكم للبحث في تطورات الازمة. وقالت مصادر مسؤولة «أن الرئيس سيلقي خطاباً مهماً إلى الشعب اليمني مساء اليوم عشية ذكرى الثورة اليمنية التاسعة والأربعين الذي يصادف غداً». واشارت الى انه قد يُعلن مفاجأته الثانية اليوم و»ربما تكون بقبول إنتخابات رئاسية مبكرة، ونيته التوصل إلى إتفاق مع المعارضة لإنهاء الازمة الراهنة وتسليم السلطة سلمياً، على أساس المبادرة الخليجية وخطة المبعوث الأممي جمال بن عمر. وحضت واشنطن الرئيس اليمني على الاعداد لانتخابات رئاسية وتسليم السلطة قبل نهاية السنة.

وكانت قوى المعارضة، بكل تكتلاتها فوجئت بعودة الرئيس إلى صنعاء، بعد غياب ثلاثة شهور خصصها للعلاج في السعودية، من الجروح التي أصيب بها في محاولة الإغتيال في الثالث من حزيران (يونيو). ووركزت في خطابها السياسي والإعلامي على أنها في مواجهة مع «بقايا النظام».

وجاءت عودة الرئيس بعد ايام من مواجهات دامية بين قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش، وقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري الموالية للسيطرة على وسط العاصمة، واخرى في حي الحصبة وشارع عمران بين قبائل مناوئة تتبع الشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد، وقبائل موالية تتبع الشيخ صغير بن عزيز أحد مشايخ محافظة صعده.

وخلطت عودة الرئيس، في ظروف غامضة، أوراق الأزمة وأربكت الترتيبات السياسية والعسكرية لطرفي الصراع في السلطة والمعارضة، وأحاطت بها تخمينات وتكهنات لجهة نيات الرئيس وامكانات تسليمه السلطة وتوقيعه المبادرة الخليجية.

وسارع الرئيس، بعد ساعات على عودته إلى دعوة جميع الأطراف السياسية والعسكرية والأمنية في السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة ووقف النار تماما، بما يسمح بالتوصل إلى «الاتفاق والوفاق». وأكد أن الحل ليس عبر فوهات البنادق والمدافع، إنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن. وقال: «عدت الى الوطن حاملا حمامة السلام وغصن الزيتون، غير متربص او حاقد او ناقم على اي شخص كان، ليسود التسامح والمودة والاخاء والتفاهم علاقة الجميع، وان نكبر جميعا فوق الالام والجروح من اجل الوطن».

وكانت الإشتباكات توقفت صباحا في صنعاء لساعات بعد اعلان عودة صالح، واحيى مئات الآلاف من أنصاره ومؤيديه، في ميدان السبعين، جمعة «الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطيني»، إبتهاجاً وتعبيراً عن تأييدهم للشرعية الدستورية ورفض «المؤامرة الإنقلابية» والزج باليمن في حرب أهلية.

وفي حين شيع المشاركون في جمعة التأييد جثامين عشرات القتلى في مواجهات العاصمة معظمهم من جنود الأمن والجيش، كان مئات الآلاف من المناوئين للنظام يحتشدون في شارع الستين في مهرجان جمعة «واثقون بنصر الله» مطالبين بالحسم الثوري ومحاكمة صالح ورموز نظامه.

ومساء عادت المواجهات في حي الحصبة، وسمعت إنفجارات عنيفة في الشوارع المحيطة بها والقريبة من منزل الشيخ الأحمر والشوارع التي يسيطر عليها مسلحو القبائل.

وفي واشنطن قال الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني: «نحض الرئيس صالح على بدء نقل كامل للسلطة والاعداد لانتخابات رئاسية تجري قبل نهاية السنة». وأضاف «الشعب اليمني عاني بما فيه الكفاية ويستحق طريقاً نحو مستقبل افضل».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.daralhayat.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:45 PM
القوات اليمنية تهاجم المخيم الرئيسي للمعارضة

صنعاء - قال محتجون ومسعفون ان مخيم الاحتجاج الرئيسي التابع للمعارضة في العاصمة اليمنية صنعاء تعرض لهجمات عنيفة بالمورتر ورصاص القناصة السبت بعد ساعات من عودة الرئيس اليمني علي عبد الله الى البلاد بعد غياب دام ثلاثة اشهر.

وقال شاهد ان القوات الموالية لصالح شنت هذا الهجوم وابعدت الاف المحتجين من المخيم وهو قلب انتفاضة تدعو الى تنحي صالح. ولم يتسن التأكد من هذا التقرير.

واضاف الشاهد الذي يعيش قرب المخيم ان القوات الحكومية"استخدمت عربات مدرعة واسلحة ..بنادق. لقد كان قتالا كثيفا..منزلي كان يهتز ..لا يوجد محتجون الان ..مجرد اشخاص مسلحين."

وقال محتجون ان شخصا واحدا على الاقل قتل واصيب عدد غير معروف في الهجوم.

وقال الطبيب محمد القباطي في مسجد يستخدم كمستشفى ميداني في الميدان الممتد لمسافة اربعة كيلومترات والذي يطلق عليه المحتجون اسم"ميدان التغيير" " لدينا شخص قتل شخص بطريقة بشعة بنيران المورتر ..ليس لدينا سوى نصف جثمان."

وقال محتجون في الميدان ان النار اشتعلت في الخيام في مخيم المعارضة وان هناك ايضا هجمات يشنها قناصة.

وقال صالح لدى عودته الى اليمن امس الجمعة انه يريد رؤية هدنة لانهاء ايام من القتال العنيف في صنعاء ولكن المعارضين قالوا انهم يخشون من اراقة مزيد من الدماء وطالبت الولايات المتحدة صالح بالتنحي.

ونقل التلفزيون اليمني عن صالح قوله "لقد عدت إلى الوطن حاملا معي حمامة السلام وغصن الزيتون."

وكان صالح توجه إلى السعودية للعلاج في يونيو حزيران عندما تعرض لحروق شديدة خلال محاولة لاغتياله. وقال صالح ان وقف اطلاق النار سيتيح اجراء محادثات سلام .

وتثير عودة صالح للظهور تساؤلات كبيرة بشأن مستقبل اليمن الذي اصابه الشلل بسبب الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما والتي بدأت في يناير كانون الثاني.

وفي واشنطن قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "ندعو الرئيس صالح إلى بدء انتقال كامل للسلطة والترتيب لانتخابات رئاسية تجرى قبل نهاية العام.

"الشعب اليمني عانى بما فيه الكفاية ويستحق طريقا للمضي قدما عليه نحو مستقبل افضل."

واندلعت اعمال العنف في العاصمة اليمنية الاسبوع الماضي عندما تحولت الازمة المستمرة منذ شهور بين القوات الموالية لصالح وقوات منشقة عليه تدعم الاحتجاجات المطالبة بسقوطه إلى مواجهة عسكرية مفتوحة اسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص في خمسة ايام.

كما يواجه اليمن تمردا متفاقما تشنه القاعدة وهدنة غير مستقرة مع المتمردين الشيعة في الشمال إلى جانب التيار الانفصالي في الجنوب.

وفي غضون دقائق من إعلان نبأ عودة صالح من السعودية دوت اصوات النيران والألعاب النارية في شوارع العاصمة. كما تواصل القصف في حي الحصبة في صنعاء.

ورأى معارضوه في عودته محاولة لإعادة التنظيم للحرب وقالوا انهم يتوقعون المزيد من اراقة الدماء في حين اتسم رد فعل انصاره بالفرح وقالوا انه قد يتمكن من استعادة النظام.

وقال اكرم الاغبري الذي يعمل بوابا "انا سعيد.. انه رجل شريف وعظيم. انا اعرف انه عائد ليوقف هذا العنف الفظيع. الناس هنا بدونه يعرفون فقط كيف يحكمون بالسلاح لكن بعودته شاهد بنفسك: سيعيد البلاد إلى سابق عهدها."

وقال عبد الغني الارياني المحلل السياسي والمشارك في تأسيس حركة الصحوة الديمقراطية ان العنف قادم.

وقال "هذه نذير شؤم. العودة في وقت كهذا على الارجح يعني انه ينوي استخدام العنف في حل الموقف. هذا خطير.

"مؤيدوه يشعرون انهم في موقف اقوى ولن يقبلوا الحل الوسط. وهذا بالاساس يعني ان العملية السياسية ماتت."

وانتشى انصار صالح وانطلقت محطات الاذاعة في بث أغنيات احتفالية وتجمع الآلاف في مظاهرة مؤيدة لصالح ولوحوا بالأعلام وقرعوا الطبول وأطلقوا أبواق سياراتهم. وحذر التلفزيون اليمني الناس من اطلاق النار في الهواء احتفالا خوفا من اصابة المارة.

وفي ساحة السبعين بصنعاء مركز تجمع انصار صالح وصف الإمام الذي القى خطبة الجمعة صالح بأنه نبض قلب اليمن والسعد والحب والعقل ورحب بعودته.

وتصور يمنيون كثيرون انهم شهدوا نهاية صالح عندما سافر إلى السعودية في يونيو حزيران لتلقي العلاج بعد انفجار قنبلة في قصره الرئاسي وإصابته بحروق شديدة.

ويشارك صالح بالفعل في المحاثات التي يتوسط فيها مجلس التعاون الخليجي من اجل رحيله عن السلطة وسبق ان وعد اكثر من مرة بالتنحي لكنه تراجع عن وعوده.

وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة انها تريد من صالح توقيع الخطة التي قدمها مجلس التعاون الخليجي والتي تتضمن استقالة الرئيس.

ونفى اثنان من اعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ان تكون عودة صالح نهاية للخطة الخليجية لنقل السلطة والتي تتضمن تسليمه السلطة إلى نائبة عبد ربه منصور هادي.

وقال ياسر اليماني لقناة الجزيرة ان المبادرة ما زالت فعالة وان هادي سيواصل الحوار من اجل انشاء آلية ملزمة لتحقيق المبادرة الخليجية.

وتنص الخطة الخليجية على تنحي صالح خلال ثلاثة اشهر من توقيعه اياها. ووافق صالح ثلاث مرات على التوقيع لكنه تراجع في المرات الثلاث في اللحظات الاخيرة.

وتؤدي السعودية التي تشترك مع اليمن في حدود يبلغ امتدادها 1460 كيلومترا دورا رئيسيا في اليمن منذ عقود وقدمت الدعم لحكومة صالح لإبعاد خطر القاعدة عنها وقادت محادثات اقليمية بشأن نقل السلطة.

ويقول بعض المحللين ان السعودية ربما لم تكن تسمح لصالح بالعودة من دون التوصل إلى اتفاق على الارجح.

وقال غانم نسيبه وهو محلل وشريك في شركة كونرستون جلوبال للاستشارات في لندن "انا متأكد انه تحدث بشأن عودته مع الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية خلال اجتماعهما ليل الاثنين."

واضاف "السعوديون يريدون في حالة رحيلة ان يكون اي انتقال للسلطة في مصلحتهم ولا يؤدي إلى تشكيل حكومة مناهضة للسعودية. اذا لم يكن هناك شيئا لمصلحتهم ما كانوا سمحوا له بالعودة."

وزار الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني صنعاء الاسبوع الماضي في محاولة لاحياء الاتفاق لكنه غادر بعد يومين دون ابداء اي علامه عما اسفرت عنه جهوده. "رويترز"
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabonline.org/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:47 PM
الشرق الاوسط

* أميركا تحث صالح على التنحي وإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية السنة

http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.asharqalawsat.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:49 PM
علي صالح يعود الي صنعاء والمعارضة لـ(الزمان): دعوته للحوار معقولة
واشنطن تجدد طلبها بتنحي الرئيس اليمني عبر المبادرة الخليجية

لندن ــ صنعاء ــ بروكسل
واشنطن ــ الزمان:
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس اثر عودته الي صنعاء بشكل مفاجئ من الرياض بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر الي هدنة لوقف الاشتباكات من اجل التوصل الي تسوية سلمية للنزاع، حسبما اعلن مسؤول في القصر الرئاسي. في وقت تستمر الاحتجاجات والاشتباكات بين الحرس الجمهوري وقوات الجنرال المنشق علي محسن الاحمر في صنعاء وتعز. فيما وصفت احزاب اللقاء المشترك دعوة صالح انها (دعوة معقولة جدا) وقال محمد المتوكل القيادي في تجمع اللقاء المشترك المعارض ورئيسه الدوري السابق (ان دعوة صالح معقولة جدا) لكنه استدرك قائلا (ان عليه ان يوضح اي حوار يريد). واشار ان من وجهة نظر (المعارضة ان الحوار يجب ان يركز علي توقيع المبادرة الخليجية والدعوة لانتخابات مبكرة): واشار المتوكل (أرجو ان تكون عودته بإرادة صادقة وباتفاق دولي وذا ما أتوقعه). من جانبه قال مصدر سعودي رفيع المستوي: ان صالح عاد الي صنعاء بهدف "الاعداد للانتخابات" و"ترتيب البيت اليمني". واضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه "لقد توجه الي صنعاء لترتيب البيت اليمني والاعداد للانتخابات علي ان يغادر بعدها". ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يوضح المصدر السعودي ما اذا كانت المغادرة تعني السلطة ام اليمن؟ كما لم يحدد ما اذا كانت الانتخابات رئاسية ام تشريعية او الاثنين معا؟ وشدد المتوكل في تصريحه لـ(الزمان) علي تشكيل لجنة لتوحيد القوات المسلحة وتشكيل حكومة انتقالية تعد للانتخابات. من جانبها حثت وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس اليمني امس علي التوقيع علي مبادرة مجلس التعاون الخليجي والتخلي عن الحكم. في وقت دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي كاثرين آشتون امس، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع عودته الي البلاد وكافة الأطراف في اليمن الي ضبط النفس والامتناع عن العنف وصولاً الي اتفاق سياسي مبني علي المبادرة الخليجية. وقال المسؤول اليمني رافضا ذكر اسمه: ان الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الي وقف النار".
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.azzaman.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:52 PM
صالح يعود بشكل مفاجئ إلى صنعاء والرياض تقول إنه يعد للانتخابات

صنعاء – وكالات- عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة الى صنعاء بشكل مفاجئ بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر لتلقي العلاج في السعودية فيما تدور معارك عنيفة بين معارضيه ومناصريه أوقعت أكثر من مئة قتيل منذ الاحد الماضي.

وقال مصدر ملاحي ان صالح وصل الى مطار صنعاء حوالي الساعة 5,00 بالتوقيت المحلي وكان التلفزيون اليمني اعلن عودته المفاجئة. وفور الاعلان عن عودته، بدأ مناصروه اطلاق النار ابتهاجا خصوصا في الشطر الجنوبي من العاصمة الخاضع لسيطرة الجيش. ودعا صالح إلى هدنة كاملة ووقف لإطلاق النار والتوصل لاتفاق ووفاق بين الأطراف السياسية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن صالح الذي عاد من العاصمة السعودية بعد تلقي العلاج إثر محاولة اغتيال تعرض لها في يونيو الماضي قوله "الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما بالحوار وحق الدماء". وأضاف الرئيس اليمني "ندعو كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار تماما بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الإتفاق والوفاق بين كل الإطراف السياسية". وشدد على أن "الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن".


من جهتها، بثت وكالة الانباء الرسمية نداء صالح مضيفة انه سيلقي "خطابا مهما للشعب بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين لثورة 26 سبتمبر". ومن المحتمل ان يلقي صالح كلمته غدا الأحد المقبل عشية حلول ذكرى الانقلاب الذي اطاح بآخر أئمة اليمن وأعلن قيام الجممهورية. وقد عاد صالح الذي يتهمه معارضوه بالفساد والمحاباة في وقت مبكر أمس من السعودية حيث تلقى علاجا غداة إصابته في هجوم استهدف قصره الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو الماضي. من جهة ثانية، ابلغ نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام الحاكم عبد الحفيظ النهاري "ان قرارات تاريخية سيتم إعلانها إثر اجتماع الرئيس صالح مع قيادات الحزب الحاكم".

وقال مصدر سعودي رفيع المستوى ان الرئيس صالح عاد الجمعة الى صنعاء بهدف "الاعداد للانتخابات" و"ترتيب البيت اليمني". واضاف طالبا عدم ذكر اسمه "لقد توجه الى صنعاء لترتيب البيت اليمني والاعداد للانتخابات على ان يغادر بعدها". ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يوضح ما اذا كانت المغادرة تعني السلطة ام اليمن، كما لم يحدد ما اذا كانت الانتخابات رئاسية ام تشريعية أو الاثنين معا. وقال المسؤول رافضا ذكر اسمه ان الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار". واضاف ان صالح يعتبر انه "لا يوجد حل اخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف اراقة الدماء والتوصل الى تسوية".

وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي اعلن الثلاثاء وقفا للنار سرعان ما انهار الاربعاء. بدوره، قال مصدر يمني في السعودية ردا على سؤال حول مغادرة صالح بشكل مفاجئ "لقد طلبت منه إحدى الجهات الذهاب الى صنعاء" مشيرا الى ان طائرة خاصة كانت حطت في مطار الرياض قبل أيام لهذا الغرض. ورفض إعطاء توضيحات حول ذلك. وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بحث مع صالح الاثنين الماضي في الرياض تطورات الاوضاع في البلد المضطرب المجاور للمملكة مؤكدا موقف بلاده "الداعم ليمن موحد آمن ومستقر".

وفي الوقت ذاته، قامت الوحدات العسكرية المؤيدة للرئيس صباح الجمعة بقصف حي الحصبة شمال صنعاء، مقر الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر بالقذائف والاسلحة الثقيلة، كما دارت مواجهات بين انصار الاحمر ومسلحين تابعين للشيخ صغير بن عزيز المؤيد للرئيس اليمني، وفقا لمصادر قبلية. وقال مصدر من مكتب الاحمر ان أربعة أشخاص قتلوا خلال الليل في حي الحصبة.

كما أعلنت مصادر طبية مقتل شخصين في سقوط قذيفة على ساحة التغيير، معقل حركة الاحتجاجات حيث يعتصم الاف الشبان منذ فبراير الماضي. وافاد شهود عيان ان اشتباكات اندلعت في احياء اخرى من العاصمة ايضا. وبذلك، يرتفع عدد القتلى في صنعاء الى 16 منذ الخميس والى 101 منذ الاحد الماضي، بحسب مصادر طبية والطرفين المتحاربين.

وفي تعز، جنوب غرب صنعاء، قتل شخص وجرح اثنان آخران في سقوط قذيفة على ساحة الحرية واندلع حريق في احد الفنادق، وفقا للمحتجين. وتأتي اعمال العنف هذه قبيل التجمعات المتوقعة للمعارضين والمناصرين بمناسبة صلاة الجمعة. يذكر ان صالح اصيب بجروح في انفجار في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو، وظهر للمرة الاولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو بحروق في الوجه والضمادات تغطي يديه. وقد اصيب مسؤولون كبار بينهم رئيس الوزراء في الانفجار الذي ادى الى سقوط 11 قتيلا، غالبيتهم من الحرس.

وقد غادر في مطلع اغسطس المستشفى العسكري في الرياض حيث تلقى العلاج وكان يمضي منذ ذلك الحين فترة نقاهة في السعودية. وصالح الذي يتعرض لضغوط قوية اقليمية ودولية يحكم اليمن منذ 33 عاما وقد رفض حتى الان التنحي أو توقيع المبادرة الخليجية. وقد وضعت دول الخليج، القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين. وكان امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني اعلن اثناء مغادرته اليمن قبل يومين ان الخصوم السياسيين ليسوا مستعدين بعد للتوصل الى اتفاق.

واضاف "حينما تحين الظروف المناسبة ستكون كافة الاطراف مستعدة عندئذ لبذل الجهود المطلوبة للتغلب على التوتر وتحقيق الامن والاستقرار في اليمن". ويواجه صالح انتفاضة شعبية غير مسبوقة منذ يناير اسفر قمعها عن مئات القتلى، وكان فوض نائبه التفاوض مع المعارضة وتوقيع اتفاقية نقل السلطة طبقا لنص المبادرة الخليجية. وتدور الاشتباكات بين وحدات الحرس الجمهوري الذي يقوده ابن الرئيس احمد من جهة، وتلك التي يقودها الاحمر الذي انضم الى الاحتجاجات في مارس الماضي وتتولى فرقته حماية ساحة التغيير.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.raya.com

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:56 PM
ألمانيا تدعو الرئيس اليمني إلى الموافقة على مرحلة انتقالية سلمية
صالح يدعو من صنعاء إلى هدنة كاملة والثوار يتعهدون بمحاكمته ويشيعون 40 قتيلاً

يمني يقبل صورة للرئيس صالح في صنعاء (الاوروبية)
صنعاء، برلين - محمد القاضي، ( ا ف ب )

بعد عودته المفاجئة أمس الجمعة الى صنعاء دعا الرئيس اليمني على عبد الله كافة أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار تماما بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الاطراف السياسية . وذكرت وكالة سبأ الرسمية ان صالح قال ان الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع ،وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار ومقدرات ومكاسب الوطن . وقالت ان صالح سيوجه خطابا هاما إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد ال49 لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة.

ولم يعلن مسبقاً عن موعد عودة صالح الذي كان يتلقى العلاج في المملكة منذ اكثر من ثلاثة اشهر. وعلمت "الرياض" ان صالح عاد في الخامسة من صباح الجمعة وتم نقله بطائرة هيلوكبتر من مطار صنعاء الى دار الرئاسة.

وكان صالح توجه للعلاج في الرياض في 4 يونيو الماضي اثر تعرضه لهجوم في قصره في صنعاء اصيب على اثره بجروح وحروق.

وتاتي عودة صالح في وقت تشهد العاصمة صنعاء أعمال عنف منذ يوم الأحد حين فتحت القوات الموالية لصالح نيران أسلحتها الرشاشة على متظاهرين سلميين فقتلت عشرات وأصابت المئات، يتفجر بعدها الموقف العسكري بين قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح مع قوات الفرقة الاولى مدرع الموالية لثورة الشباب.

وقصفت قوات صالح بالمدفعية منذ ساعات الفجر الأولى حي الحصبة شمال صنعاء حيث منزل زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر. وقالت مصادر في مكتب الاحمر ان القصف خلف قتيلان و21 جريحا.

وسمع دوي الانفجارات والقصف في ارجاء من العاصمة اليمنية صنعاء منذ الساعات الأولى ليوم امس الجمعة . وتعرضت ساحة التغيير حيث يعصتم الالاف للطالبة برحيل صالح منذ فبراير الى قصف عنيف مساء الخميس وصباح الجمعة ادى الى سقوط عدد من الضحايا.

وهزت انفجارات الجهة الجنوبية لساحة التغيير حيث تقاطع «كنتاكي» وشارع الزبيري في قلب العاصمة مع تجدد الاشتباكات بين قوات صالح وجنود من الفرقة الأولى المدرعة التي انضمت للثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام صالح.

وقال متظاهرون ان قذيفة مدفعية او اثنتين أصابتا خلال الليل قبل الماضي الطرف الجنوبي لساحة التغيير متسببة في استشهاد شخص واحد. واسفرت اعمال العنف منذ الاحد عن مقتل اكثر من 100 شخص واصابة اكثر من 800 اخرين ، كثير منهم قتل واصيب برصاص قناصة.

وتزامنت عودة صالح امس مع احتشاد مئات آلاف من اليمنيين الجمعة في عدة محافظات يمنية للتأكيد على مطلبهم بضرورة تنحي صالح في جمعة أطلقوا عليها اسم «واثقون بنصر الله».

واعرب الشباب عن ان عودة صالح لا تمثل لهم شيئا وانهم سوف يحاكمونه. وتجمع مئات الالاف في تعز وفي صنعاء شيع مئات الالاف في ساحة الستين وهتفوا : "قولوا للشرق...قولو للغرب..عودة علي اعلان حرب." وقال احد الشباب :"عاد وان لم يعد لايعني لنا هذا أي شيء ...لكننا فرحون بعودة لانه سوف يحاكم ويعدم. الايام القادمة ستكون حاسمة." وشيع المحتجون في صنعاء 40 شخصا من الذين سقطوا خلال الايام الماضية . هذا فيما تجمع الالاف من انصار صالح في ميدان السبعين وعبروا عن فرحتهم بعودة صالح. كما شيعوا 21 من قتلى الحرس الجمهوري في المواجهات في صنعاء.

من ناحية اخرى دعت الحكومة الالمانية الجمعة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى الموافقة على مرحلة انتقالية سلمية.

واعلن مارتن شافر الناطق باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي ان برلين تدعو "الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكل الاطراف في اليمن الى المضي قدما في مفاوضات بهدف تجديد سياسي" في البلاد.

واضاف ان المانيا تامل ان يوافق الرئيس علي عبد الله صالح على توصيات الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مرحلة انتقالية وتخشى ان تتسبب عودته الى صنعاء في تصعيد العنف.
http://www.alriyadh.com/2011/09/24/article669670.html

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 01:56 PM
اليمن : صالح عاد.. وواشنطن تطالبه بالتنحي



عواصم-وكالات- دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، إثر عودته إلى صنعاء بشكل مفاجئ بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر، إلى هدنة لوقف الاشتباكات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، حسبما أعلن مسؤول في القصر الرئاسي لفرانس برس.

وقال المسؤول، رافضا ذكر اسمه، إن الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار.

وأضاف أن صالح يعتبر أنه «لا يوجد حل آخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف إراقة الدماء والتوصل الى تسوية».

ومن جانبه قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أمس إن الرئيس صالح لا ينوي التنحي عن منصبه، لكن واشنطن طالبت صالح بالتنحي، وقال محمد الاصل وهو أحد منظمي الاحتجاجات «من المؤكد أننا سنشهد تصعيدا في اعمال العنف.. ولكن فليعد». وأضاف «نريده أن يعود ليحاكم على جرائمه». وفي الوقت ذاته، قامت الوحدات العسكرية المؤيدة للرئيس صباح أمس بقصف حي الحصبة شمال صنعاء، مقر الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر بالقذائف والأسلحة الثقيلة، كما دارت مواجهات بين انصار الاحمر ومسلحين تابعين للشيخ صغير بن عزيز المؤيد للرئيس اليمني، وفقا لمصادر قبلية. من جهتها، بثت وكالة الانباء الرسمية نداء صالح، مضيفة أنه سيلقي «خطابا مهما للشعب بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين لثورة 26 سبتمبر».

ومن المحتمل ان يلقي صالح كلمته غدا (الأحد) عشية حلول ذكرى الانقلاب الذي اطاح بآخر أئمة اليمن واعلن قيام الجمهورية.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.al-watan.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 02:03 PM
اليمن: صالح يعود وواشنطن تطالبه بالتنحي
أحمد الشميري ــ صنعاء


فاجأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس اليمنيين بعودته إلى البلاد، بعد غياب عن بلاده دام ثلاثة أشهر، بالتزامن مع ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من مائة شخص في مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري وأفراد الجيش المنشق اندلعت الأحد الماضي.
في حين، دعت الولايات المتحدة أمس، الرئيس اليمني إلى التنحي عن السلطة، إثر عودته إلى بلاده، بحسب المبادرة الخليجية.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية في واشنطن فيكتوريا نولند قولها: «سواء كان الرئيس صالح في البلاد أو خارجها، يمكنه أن يحقق ذلك من خلال التوقيع على هذا الاتفاق، والتنحي عن السلطة».
إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول أسباب عودة الرئيس صالح، إذ أفاد مصدر مطلع أن الرئيس صالح ألتقى باللجنة العليا للدفاع والأمن ووقف على آخر ما توصلت إليه لجنة التحقيق في حادثة اغتياله التي وقعت في مسجد النهدين في الـ4 من يونيو الماضي وغيبته عن المشهد السياسي اليمني لفترة طويلة، مرجحا أن يعلن عن أسماء المتهمين بمحاولة اغتياله في الساعات المقبلة.
وبينما ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس سيلتقي بالقيادات السياسية في حزبه وسيعلن تنحيه وسيغادر البلاد بصحبة أسرته وأبنائه بعد حصوله على ضمانات بعدم محاكمته، نفى رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم في اليمن طارق الشامي في حديثه لـ «عكـاظ» تنحي الرئيس صالح، موضحا بأن هناك ضغوطات لإيقاف إعلان نتائج التحقيقات في حادثة محاولة اغتيال الرئيس في الـ4 من يونيو الماضي.
ميدانيا، قالت المعارضة اليمنية إن اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، ومسلحي القبائل المنشقة أسفرت أمس، عن مقتل 18 شخصا وإصابة 56 في الحصبة ــ شمالي صنعاء.
في المقابل، اتهم مصدر أمني يمني مسؤول العناصر التابعة للواء على محسن صالح وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح بعدم الالتزام بالهدنة ووقف إطلاق النار الذي وجه به الرئيس اليمني، والذي طلب من كل الأطراف السياسية والأجهزة العسكرية والأمنية في السلطة والمعارضة الالتزام بها حقنا للدماء وحفاظا على أرواح اليمنيين وحماية للأمن، واللجوء للحوار.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.okaz.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 02:05 PM
عودة صالح تربك المشهد اليمني

جنود منشقون يتابعون حركة المحتجين ضد نظام صالح بصنعاء أمس

صنعاء، واشنطن: صادق السلمي، الوكالات 2011-09-24 12:12 AM
فاجأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مواطنيه والمراقبين بعودته إلى اليمن فجر أمس، ودعوته إلى هدنة بين الأطراف المتحاربة في البلاد، فيما دعته واشنطن صراحة للتنحي وبدء عملية انتقالية للسلطة.
وأعادت عودة صالح خلط الأوراق من جديد في الساحة السياسية اليمنية، إلا أنها منحت أنصاره دفعة قوية من الحماس، حيث احتشدوا بالآلاف في ساحة السبعين في إطار جمعة "الثبات على الحق".
وفي المقابل احتشد عشرات الآلاف من المناوئين للنظام بالعاصمة صنعاء في إطار جمعة "واثقون من نصر الله"، حيث توافدوا من ساحة التغيير والعديد من أحياء العاصمة لأداء صلاة الجمعة وتشييع جثامين أربعين من "شباب الثورة" سقطوا خلال الأيام الماضية.
وفي أول رد فعل دولي على عودة صالح، دعا البيت الأبيض الرئيس اليمني إلى "بدء عملية انتقالية كاملة للحكم".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني للصحفيين "في ضوء عدم الاستقرار الراهن في اليمن نحث الرئيس صالح على البدء بعملية انتقالية كاملة للحكم والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام في إطار مبادرة مجلس التعاون الخليجي".
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نالاند "نود أن يتحرك اليمن إلى الأمام".
وتابعت "سواء كان الرئيس صالح في البلاد أو خارجها، فهو قادر على إحداث ذلك عبر التنحي عن السلطة والسماح للبلاد بالمضي قدما".
دعا البيت الأبيض، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى "بدء عملية انتقالية كاملة للحكم"، وذلك إثر عودته المفاجئة إلى بلاده بعد غياب استمر ثلاثة أشهر. ودان المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني أيضا "استخدام القوة" ضد المتظاهرين، داعيا الأطراف كافة للامتناع عن تصعيد القتال. وقال كارني للصحفيين "في ضوء عدم الاستقرار الراهن في اليمن نحث الرئيس صالح على البدء بعملية انتقالية كاملة للحكم والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام في إطار مبادرة مجلس التعاون الخليجي". من جانبها قالت المتحدثة بلسان الخارجية الأميركية، فيكتوريا نالاند "نود أن يتحرك اليمن إلى الأمام". وتابعت "سواء كان الرئيس صالح في البلاد أو خارجها، فهو قادر على إحداث ذلك عبر التنحي عن السلطة والسماح للبلاد بالمضي قدما".
ودعا الرئيس اليمني إثر عودته من السعودية إلى صنعاء بشكل مفاجئ أمس بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة أشهر إلى هدنة لوقف الاشتباكات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع. وقال مسؤول في القصر الرئاسي "إن الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين إلى وقف للنار". وأضاف: أن صالح يعتبر أنه "لا يوجد حل آخر سوى الحوار والمفاوضات من أجل وقف إراقة الدماء والتوصل إلى تسوية. من جهتها، بثت وكالة الأنباء الرسمية نداء صالح، مضيفة: أنه سيلقي "خطابا مهما للشعب بمناسبة الذكرى الـ49 لثورة 26 سبتمبر". ومن المحتمل أن يلقي صالح كلمته غدا.
وفي سياق متصل دعت الحكومة الألمانية الرئيس اليمني إلى الموافقة على مرحلة انتقالية سلمية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارتن شافر في مؤتمر صحفي أن برلين تدعو "الرئيس اليمني والأطراف كلها في اليمن إلى المضي قدما في مفاوضات بهدف تجديد سياسي" في البلاد. وأضاف: أن ألمانيا تأمل أن يوافق الرئيس على توصيات الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حول مرحلة انتقالية، وتخشى أن تتسبب عودته إلى صنعاء في تصعيد العنف. وتأتي عودته المفاجئة مع أعمال عنف ومواجهات بين مؤيديه ومعارضيه تشهدها العاصمة منذ الأحد الماضي، أوقعت أكثر من مئة قتيل.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alwatan.com.sa

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 02:07 PM
صالح يعود إلى صنعاء وواشنطن تدعوه للتنحي



عواصم - وكالات - دعا البيت الابيض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس الى «بدء عملية انتقالية كاملة للحكم» وذلك على اثر عودته المفاجئة الى بلاده بعد غياب استمر ثلاثة اشهر.
ودان المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ايضا «استخدام القوة» ضد المتظاهرين في شوارع المدن اليمنية، مؤكدا ان «حلا سياسيا» قادر وحده على انهاء الازمة الراهنة.
وحث المتحدث الرئيس اليمني على الإعداد لانتخابات رئاسية وتسليم السلطة قبل نهاية العام.
وقال كارني في إشارة الى التوترات الجارية «نحث الرئيس صالح على بدء نقل كامل للسلطة والإعداد لانتخابات رئاسية تجري قبل نهاية العام.»
وأضاف «الشعب اليمني عانى بما فيه الكفاية ويستحق طريقا نحو مستقبل افضل.»
كذلك حثت وزارة الخارجية الأميركية الرئيس صالح على التوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي والتخلي عن الحكم.
وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين «نريد أن نرى اليمن يمضي الى الأمام على اساس مقترح مجلس التعاون الخليجي سواء كان الرئيس صالح داخل البلاد او خارجها.»
وأضافت «يستطيع تحقيق هذا بالتوقيع على هذه الاتفاقية... التنحي عن الحكم والسماح لبلاده بالمضي قدما.»
من جهته قال مصدر سعودي رفيع المستوى ان الرئيس صالح عاد الى صنعاء بهدف «الاعداد للانتخابات» و»ترتيب البيت اليمني».
واضاف طالبا عدم ذكر اسمه «لقد توجه الى صنعاء لترتيب البيت اليمني والاعداد للانتخابات على ان يغادر بعدها».
ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ولم يوضح ما اذا كانت المغادرة تعني السلطة ام اليمن، كما لم يحدد ما اذا كانت الانتخابات رئاسية ام تشريعية او الاثنين معا.
في غضون ذلك قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي إن الرئيس صالح لا ينوي التنحي عن منصبه.
وقال الجندي في تصريحات لقناة «العربية»: إن «الحديث عن تنحي الرئيس صالح غير وارد وما هو إلا كلام أطلقته المعارضة» التي تسعى لحل الأزمة التي تعيشها البلاد لصالحها.
وأضاف أن عودة صالح لليمن أمر طبيعي لأنه رئيس البلاد المنتخب من الشعب.
وعاد صالح بشكل مفاجئ فجر الجمعة بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر داعيا الى هدنة لوقف الاشتباكات من اجل التوصل الى تسوية سلمية للنزاع، حسبما اعلن مسؤول في القصر الرئاسي.
وقال المسؤول رافضا ذكر اسمه ان الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار».
واضاف ان صالح يعتبر انه «لا يوجد حل اخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف اراقة الدماء والتوصل الى تسوية».
من جهتها، بثت وكالة الانباء الرسمية نداء صالح مضيفة انه سيلقي «خطابا مهما للشعب بمناسبة الذكرى التاسعة والاربعين لثورة 26 ايلول».
ومن المحتمل ان يلقي صالح كلمته غدا عشية حلول ذكرى الانقلاب الذي اطاح باخر ائمة اليمن واعلن قيام الجمهورية.
وقد امضى الرئيس اليمني الذي يتهمه معارضوه بالفساد والمحاباة اكثر من ثلاثة اشهر في الرياض حيث تلقى علاجا غداة اصابته في هجوم استهدف قصره الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران الماضي.
وتاتي عودته المفاجئة تزامنا مع اعمال عنف ومواجهات بين مؤيديه ومعارضيه تشهدها العاصمة منذ الاحد الماضي، اوقعت اكثر من مئة قتيل.
وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي اعلن الثلاثاء وقفا للنار سرعان ما انهار الاربعاء.
بدوره، قال مصدر يمني في السعودية ردا على سؤال حول مغادرة صالح بشكل مفاجئ «لقد طلبت منه احدى الجهات الذهاب الى صنعاء» مشيرا الى ان طائرة خاصة كانت حطت في مطار الرياض قبل ايام لهذا الغرض.
ورفض اعطاء توضيحات حول ذلك.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بحث مع صالح الاثنين الماضي في الرياض تطورات الاوضاع في البلد المضطرب المجاور للمملكة مؤكدا موقف بلاده «الداعم ليمن موحد آمن ومستقر».
وفي برلين دعت الحكومة الالمانية الجمعة الرئيس اليمني، الى الموافقة على مرحلة انتقالية سلمية.
واعلن مارتن شافر الناطق باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي ان برلين تدعو «الرئيس اليمني وكل الاطراف في اليمن الى المضي قدما في مفاوضات بهدف تجديد سياسي» في البلاد.
ورغم كل الضغوط الداخلية والخارجية , يتمسك صالح بالسلطة غير مبال بحركة الاحتجاجات الشعبية والضغوظ التي يمارسها المجتمع الدولي لكي يتنحى عن الحكم.
وهذا السياسي المحنك (69 عاما) يتهمه خصومه بالفساد والمحاباة، فنجله البكر احمد واقاربه يتحكمون باجهزة الامن ويعارضون اي نقل للسلطات اثناء غيابه.
ويراس صالح الذي يقول غالبا ان حكم اليمن مثل «الرقص على رؤوس الثعابين»، الجمهورية الوحيدة في شبه الجزيرة العربية منذ العام 1978.
ولكي يتمكن من حكم هذا البلد المعقد جدا، تماشى صالح مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر للثروات الطبيعية ويتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير.
لكن اندلاع حركة الاحتجاجات الشعبية في كانون الثاني الماضي حشرته في الزاوية بمواجهة مكونات المجتمع وخصوصا القبائل الشديدة التاثير بعد ان كان يؤلبها على بعضها لكي يحتفظ بالسلطة.
وكانت الضربة الاقسى انشقاق اللواء علي محسن الاحمر في اذار الماضي وكان يعتبر الرجل الاقوى في البلاد بعد صالح.وتتواجه قوات الاحمر مع تلك المؤيدة للرئيس في شوارع صنعاء حاليا.
وقبل حركة الاحتجاجات، كان صالح يسعى الى ولاية اخرى بعد العام 2013.
وتكشف برقيات دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس ان صالح اصبح سلطويا اكثر فاكثر خلال الاعوام الاخيرة.
وتنقل احداها عن ابن عمه محمد القاضي قوله في 31 آب 2009 «لقد قرر منذ العام 1994 بانه الوحيد القادر على اتخاذ قرارات (...) لا يصغي لاحد».
دخل صالح معترك السياسة في 1962 خلال الانقلاب الذي اطاح بآخر الائمة الذين حكموا اليمن، وشارك في اقامة جمهورية اليمن العربية في مناطق معزولة وقاحلة، وتحكمها الاعراف القبلية.
وفي اعقاب ذلك، اندلعت حرب اهلية دعمت فيها مصر بقيادة جمال عبدالناصر العسكريين في الحكم، بينما دعمت السعودية، الجار الشمالي الكبير، القادة القبليين الموالين للامام. انتهت هذه الحرب في 1970.
وفي نفس الوقت، كانت مناطق جنوب اليمن الحالي تحت سيطرة البريطانيين خصوصا عدن والواجهة البحرية للبلاد.
وغادر البريطانيون جنوب اليمن تحت وطأة انتفاضة واسعة النطاق في 1967، وقامت بعد ذلك جمهورية اليمن الشعبية الديموقراطية وعاصمتها عدن، واصبحت هذه الجمهورية تدور في فلك الاتحاد السوفياتي.
وفي 1978، اختير صالح الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تاسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي احمد الغمشي الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب.
وصالح الذي ولد في 21 اذار 1942، يعتمد على حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.
وينتمي صالح لقبيلة سنحان، وهي جزء من قبائل حاشد الاكبر والاقوى في اليمن، والتي خاض في الاسابيع الماضية مع مناصري شيخها صادق الاحمر معارك طاحنة.
وعمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت هذه الوحدة في 1990 بالتزامن مع سقوط الامبراطورية السوفياتية. وتحول صالح بعد ذلك الى اول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد اربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب.
صالح متزوج واب لسبعة ابناء، وهو ينتمي الى الطائفة الزيدية التي تعتبر جزءا من الشيعة ويشكل اتباعها 30% من اليمنيين. ويشكل الزيديون غالبية السكان في شمال البلاد.
الا ان صالح خاض منذ 2004 ستة حروب مع متمردين زيديين في شمال البلاد، آخرها انتهى في شباط 2010.
وتمكن صالح، وهو براغماتي بامتياز، من اجتياز عدة ازمات صعبة في الماضي، لاسيما الازمة التي نجمت عن اجتياح الكويت من قبل العراق بقيادة صدام حسين في 1990.
وعاقبت السعودية اليمن لانه وقف الى جانب العراق، وقامت بطرد 700 الف عامل يمني ما حرم اليمن من مصدر مهم للدخل.
وواجه صالح ايضا تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن الذي تتحدر اسرته من اليمن. الا انه استخدم خطر هذا التنظيم من اجل تعزيز موقعه ازاء الولايات المتحدة التي يحصل منها على دعم ب150 مليون دولار سنويا.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alrai.com/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 02:08 PM
صنعاء- أعلنت مصادر طبية اليوم السبت أن سبعة عشر شخصا قتلوا وأُصيب 54 آخرون في هجوم شنه الجيش اليمني ليل الجمعة السبت على ساحة التغيير في صنعاء حيث يعتصم متظاهرون منذ أواخر كانون الثاني (يناير).
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن خمسة قتلى ثم 16 في هذا الهجوم الذي شنته قوات الرئيس علي عبدالله صالح على المكان الذي يعتبر رمز حركة الاحتجاجات التي تطالب برحيله.
وقال محمد الغبطي طبيب المستشفى الميداني الذي أقامه المحتجون في ساحة التغيير "قتل 17 شخصا وأُصيب 54 آخرون بجروح".
وأوضح أن بين القتلى عدد من المدنيين إضافة إلى عسكريين تابعين للواء المنشق علي محسن الأحمر المؤيد للحركة الاحتجاجية.
ووقع الهجوم بعد ساعات من العودة المفاجئة للرئيس اليمني إلى صنعاء بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية حيث كان يعالج من جروح أصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من حزيران (يونيو).
ودعا صالح إلى وقف للنار بين وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله البكر أحمد والفرقة الأولى المدرعة الموالية للأحمر، لكن المعارك اندلعت مجددا مساء أمس.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alghad.jo/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 02:14 PM
النهاري لـ «الراي»: التنحي غير وارد

صالح يعود إلى اليمن ويعد لمفاجأة جديدة والبيت الأبيض يدعوه إلى الرحيل

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

فاجأ الرئيس اليمني الشعب اليمني بمعارضيه ومواليه بعودته إلى اليمن فجر امس من المملكة العربية السعودية بعد ثلاثة أشهر من محاولة اغتياله في الثالث من يونيو الماضي في جامع دار الرئاسة ما أسفر عن مقتل 12 من قيادته وجنوده وجرح أكثر من 200 شخص كانوا يصلون في المسجد، بينما من المتوقع ان تنشر الحكومة اليمنية آخر الشهر الجاري أسماء المتهمين بمحاولة الاغتيال، كما ينتظر ان يعلن صالح ما وصف بأنه مفاجأة جديدة بعد ان يجتمع بقادة حزبه المؤتمر الشعبي العام للمرة الاولى منذ مغادرته اليمن.
وكانت «الراي» قد انفردت بنشر تصريحات لمسؤول يمني بارز قال ان الرئيس على صالح سيفاجئ الجميع وانه أصبح لا يكشف حتى لاقرب مقربيه عن نياته بعد الهجوم وقد يفاجئ الجميع بعودته إلى صنعاء، لكن بعد تنسيق سعودي - أميركي.
وكان صالح قد انهى تواجده في الرياض بلقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الأحد الماضي.
ورغم ان عددا من أحياء صنعاء يعيش في مواجهات شرسة بين اللجان الشعبية المسلحة الموالية لصالح والحرس الجمهوري والامن المركزي من جهة وبين الجيش المنشق ومسلحي أولاد الأحمر من جهة ثانية المؤيدين للثورة ضد صالح، غير ان المؤيدين لصالح أشعلوا سماء صنعاء بإطلاق النار الحي فرحا بعودة رئيسهم.
وقال نائب رئيس الدائرة الاعلامية في حزب المؤتمر الوطني العام الحاكم عبد الحفيظ النهاري لـ «الراي» ان صالح لن يعلن تنحيه كما اشارات بعض التقرير الاعلامية، وان الحزب الحاكم واليمنيين احوج اليه الآن من اي وقت مضى، بعد ان ادى غيابه الى تدهور الاوضاع في اليمن خلال الأشهر الثلاثة.
وعلمت «الراي» ان صالح سيحضر الحفل الذي يقام الاثنين المقبل بمناسبة العيد الوطنى الـ 49، لثورة 26 سبتمبر 1962 ضد الامامة في اليمن، وسيلقي خطابا يتطرق فيه إلى الأوضاع التي تشهدها الساحة اليمنية والجهود المبذولة لإخراج البلاد من الأزمة السياسية، كما سيقام عرض عسكري كبير بمناسبة تخرج دفعة جديدة من طلاب كليات الحربية، الطيران والدفاع الجوي والشرطة والمعهد الفني للقوات الجوية والدفاع الجوي، بالإضافة إلى عرض عسكري للدفعات والدورات المتخرجة.
وفيما اعلنت وزارة الدفاع اليمنية ان صالح دعا الى وقف اطلاق النار بين انصاره وبين معارضيه فور عودته الى البلاد، رأى معارضون له ان عودته لن تغير شيئا.
وفي واشنطن حض البيت الابيض صالح على توقيع المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه وترتيب انتقال السلطة ودان استخدام العنف.
واتسع نطاق المعارك بين القوات الموالية للحكومة والمناهضة لها داخل العاصمة اليمنية خلال الليل ليصل عدد القتلى من خمسة ايام من العنف الى اكثر من 100.
وهزت المعارك المسلحة والتراشق المدفعي مناطق قرب «ساحة التغيير» وهو الاسم الذي اطلقه المتظاهرون على الشارع الذي يعتصم فيه الآلاف منذ ثمانية اشهر.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alraialaam.com

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 02:16 PM
قبس عربي
مصير اليمن وشعبه.. آخر ما يهم المجتمع الدولي
كتب نبيل حاوي :

اذا كان الفلسطينيون قد تمكنوا من جعل موضوع «الدولة» قضية اساسية في مداولات المجتمع الدولي (وفي معزل عن المصاعب وعن الفيتو الاميركي)،
واذا كانت «ليبيا ما بعد القذافي» قد احتلت مكانتها في الامم المتحدة (على الرغم من الارباكات الامنية والسياسية المتبقية حتى الساعة)،
واذا كانت الازمة السورية قد لقيت بعض الاهتمام في كلمات قادة الدول، وفي الاجتماعات الجانبية في نيويورك (مع ان قرارا حاسما لم يصدر حتى الان لانهاء القمع ولفتح باب التغيير)،
غير انه، في المقابل، يمكن القول ان المأساة التي يعيشها شعب اليمن لم تأخذ مكانها ــ ولو بقدر ضئيل من الاهمية ــ سواء في الجمعية العامة او ـ من باب اولى ـ امام مجلس الامن الدولي! وها هو الرئيس علي عبد الله صالح يعود فجأة الى صنعاء التي تدكها دباباته ومدافعه ليل نهار. وبعدما توقع بعض المراقبين المتفائلين ان يبادر العائد الى حقن الدماء من خلال التنحي، او، على الاقل، التوقيع الصريح على المبادرة الخليجية المدعومة دوليا.. فقد حصل عكس ذلك تماما:
ــ دعوة «رئاسية» الى السلطة والمعارضة لتحقيق «هدنة كاملة ووقف لإطلاق النار والتوصل الى اتفاق ووفاق بين الأطراف السياسية».
ــ اعلان نائب وزير الإعلام إن «الحديث عن تنحي الرئيس صالح غير وارد، وما هو إلا كلام أطلقته المعارضة». وعاود القول ان عودة صالح أمر طبيعي لأنه رئيس البلاد المنتخب من الشعب!
ــ اكتفاء العديد من القوى الاقليمية والدولية بالصمت او الترقب لمعرفة نتائج اجتماع قيادة الحزب الحاكم، وفي ظل غموض حول الوضع المستجد لنائب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، الذي كانت المعارضة قد قبلت تفويض صالح له بالتوقيع على المبادرة الخليجية، ولكن بشرط تنفيذ البنود، وابرزها تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة المعارضة، وانتقال السلطة الى رئيس منتخب خلال اسابيع معدودة.
لن نستبق الامور ولكن، يبدو ان اليمن قادم على مراحل من الكر والفر ونزف متزايد للدماء، لا لشيء إلا لأن القوى الفاعلة في الغرب لا تزال تراهن على بقاء النظام بذريعة مواجهة الارهاب، او الخوف من التقسيم، الخ. وهذا مع العلم بان الحرب الاهلية الناتجة عن القمع وابادة قبائل معارضة وتدمير مدن ثائرة، هي الارضية الملائمة للارهاب..وللتقسيم والشرذمة.

د. نبيل حاوي
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alqabas.com.kw

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 02:17 PM
قوى الثورة اليمنية تتوعّد بمحاكمته
صالح يدعو إلى هدنة بعد عودته المفاجئة


مؤيدون لصالح يهتفون له بمناسبة قراره المفاجئ بالعودة الى البلاد (أ.ب)
صنعاء - نبيل سيف الكميم الرياض - أ. ف. ب
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قوات الجيش الموالي له والجيش المنشق عن نظامه الى هدنة كاملة ووقف المواجهات بين الجانبين، التي تفجّرت منذ نحو اسبوع وخلّفت مئات القتلى والمصابين.
هدنة كاملة
كما دعا صالح بعد عودته المفاجئة صباح امس الى بلاده بعد اكثر من ثلاثة اشهر قضاها في العاصمة السعودية الرياض «كل اطراف العمل السياسي في السلطة والمعارضة الى هدنة كاملة وايقاف اطلاق النار تماما وبما يتيح المجال الى التوصل الى توافق واتفاق بين كل الاطراف السياسية».
واعتبر صالح ان الازمة لا يمكن التوصل الى حل لها الا من خلال «الحوار والتفاهم وحقن الدماء وصيانة الارواح والحفاظ على امن واستقرار اليمن، وليس عبر البنادق وفوهات المدافع».

لن يتنحّى
وكانت السلطات نفت انباء اعتزام صالح اعلان تنحيه عقب عودته، واكد نائب وزير الاعلام عبده الجندي ان تلك الانباء غير صحيحة، وقال ان عودة الرئيس «جاءت بعد استكمال مراحل العلاج، ولحرصه على الوصول الى حل للازمة وايجاد مخرج لها لمنع انزلاق اليمن في اتون حرب اهلية طاحنة».

محاكمته على الجرائم
من جانبها، اعتبرت قوى المعارضة ان عودته «تمهد الطريق امام محاكمته على الجرائم التي ارتكبها هو وبقايا نظام حكمه»، وان خيارها «هو تصعيد مسارات الحسم الثوري حتى يتم الانتصار والقضاء على حكم صالح الذي هيمن على اليمن طوال 33 عاما».

مغادرة السلطة أم اليمن؟!
وأمس، افاد مصدر سعودي رفيع في الرياض لوكالة فرانس برس بأن صالح عاد الى صنعاء بهدف «ترتيب البيت اليمني، والاعداد للانتخابات على ان يغادر بعدها».
ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يوضح ما اذا كانت المغادرة تعني السلطة ام اليمن، كما لم يحدد ما اذا كانت الانتخابات رئاسية ام تشريعية ام الاثنين معا.
ومن المحتمل ان يلقي كلمته الاحد عشية حلول ذكرى الانقلاب الذي اطاح بآخر ائمة اليمن، واعلن قيام الجمهورية.
بدوره، قال مصدر يمني في السعودية ردا على سؤال حول مغادرة صالح بشكل مفاجئ «لقد طلبت منه احدى الجهات الذهاب الى صنعاء»، مشيرا الى ان طائرة خاصة كانت حطت في مطار الرياض قبل ايام لهذا الغرض. ورفض اعطاء توضيحات.

هجوم مسلحين قبليين
ومساء امس، ذكر الموقع الاخباري لحزب الاصلاح الاسلامي المعارض ان «18 شخصا قتلوا واصيب 56» في القتال الجاري في حي الحصبة شمال صنعاء.
يذكر ان القبليين الذين يقاتلون قوات صالح هم من الموالين للزعيم القبلي المنشق الشيخ صادق الاحمر.
وقالت مصادر قبلية ان القوات الموالية للرئيس قصفت الحي بقذائف الهاون من مبنى الداخلية.
كما تعرّض منزل الشيخ حمير الاحمر نائب رئيس البرلمان، في مدينة صوفان السكنية القريبة من مبنى التلفزيون لهجوم من قبل مسلحين قبليين موالين للنظام، اسفر عنه مقتل واصابة 6 من أفراد الحراسة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=736582%20&date=24092011

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 11:41 PM
44 قتيلا باشتباكات صنعاء

عدد من الجرحى في صفوف الثوار والقوات المدافعة عنها بفعل قصف قوات صالح (رويترز)

ارتفع عدد القتلى في صفوف اليمنيين إلى 44 خلال اشتباكات عنيفة جرت بين قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح وقوات مؤيدة للثورة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر قرب ساحة التغيير في العاصمة صنعاء.

وفرّ المئات من الغارة التي نفذت عند منتصف الليل على مخيم ساحة التغيير، ومن قذائف الهاون ونيران القناصة التي استمرت حتى الصباح.

وقال شهود عيان إن عددا من المنازل والمحال بالقرب من مسرح القتال لحقت بها أضرار جسيمة في الوقت الذي اشتعلت النيران في ممتلكات أخرى.

وذكرت تقارير إعلامية أن القوات حاولت اقتحام ساحة التغيير، وهو مركز الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ بدء الثورة ضد صالح منذ نحو ثمانية أشهر.

واتهم نشطاء المعارضة قوات الحرس الجمهوري، بقيادة أحمد صالح نجل الرئيس الأكبر، بالوقوف وراء الهجوم.

وجاءت هذه التطورات بعد عودة الرئيس إلى البلاد بشكل مفاجئ بعد ثلاثة أشهر علاج بالعاصمة السعودية الرياض. وفور العودة دعا صالح كافة الأطراف لهدنة ووقف كامل لإطلاق النار لإفساح المجال للتوصل إلى اتفاق.



وتثير عودة صالح للظهور تساؤلات كبيرة بشأن مستقبل اليمن الذي أصابه الشلل بسبب الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 33 عاما.

قصف ساحة التغيير

المتظاهرون لا يزالون مصرين على رحيل صالح (الفرنسية)
وفي وقت سابق قال مراسل الجزيرة بصنعاء أحمد الشلفي إن مقر الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن النظام تعرضت لقصف بعشرات الصواريخ، التي أصاب بعضها الأحياء المجاورة، ومنها ساحة التغيير التي يحتشد فيها الآلاف من المحتجين.

وكان مراسل الجزيرة في صنعاء نقل عن مصادر محلية قولها إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في هجوم شنته القوات الموالية للرئيس اليمني فجر اليوم السبت على ساحة التغيير.

كما نقلت وكالة رويترز عن معتصمين ومسعفين وشهود عيان أنباء تحدثت عن تعرض مخيم الاحتجاج الرئيسي التابع للمعارضة لهجمات بقذائف الهاون ورصاص القناصة، وأن قوات مؤيدة للنظام الحاكم شنت هجوما وأبعدت آلاف المعتصمين.
وقالت مصادر المعارضة إن مواجهات وقعت بين قوات صالح وقوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة الأحمر، ومعارك أخرى بين قوات الأحمر ووحدات من الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد صالح النجل الأكبر للرئيس في شارع الستين المحاذي لساحة التغيير.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.aljazeera.net/

عبدالله البلعسي
2011-09-24, 11:43 PM
دبي - العربية.نت
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم السبت، بين الجيش اليمني والفرقة الأولى مدرع بوسط العاصمة اليمنية صنعاء، أسفرت عن سقوط 40 قتيلا، وأدت الاشتباكات إلى إحراق العديد من المنازل والمحال التجارية بشارع هائل بوسط صنعاء، حسب ما أفاد مراسل "العربية".
كما أعلنت مصادر طبية أن 17 شخصاً قتلوا وأصيب 54 آخرون في الهجوم الذي شنه الجيش اليمني ليل الجمعة/السبت على ساحة التغيير في صنعاء، حيث يعتصم المتظاهرون منذ أواخر يناير/كانون الثاني.

وأوضحت المصادر أن من بين القتلى عدد من المدنيين، إضافة إلى عسكريين تابعين للواء المنشق علي محسن الأحمر المؤيد للحركة الاحتجاجية.

ووقع الهجوم بعد ساعات من العودة المفاجئة للرئيس اليمني إلى صنعاء بعد غياب أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية، حيث كان يعالج من جروح أصابته في هجوم استهدف قصره في صنعاء في الثالث من يونيو/حزيران.

ودعا صالح إلى وقف للنار بين وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله البكر أحمد والفرقة الأولى المدرعة الموالية للأحمر، لكن المعارك اندلعت مجدداً مساء الجمعة.

سياسيا، طالب مجلس التعاون الخليجي الرئيس اليمني بالتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية، مدينا بشدة استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين.
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html?http://www.alarabiya.net/