يحيى اليافعي
2011-09-24, 11:56 AM
قال الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد إنه ما يزال ملتزماً بالهدنة مع القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح رغم «العدوان» الذي شنته يوم الجمعة على حي الحصبة شمال صنعاء والذي أدى إلى مقتل 18 شخصاً وجرح العشرات.
وتبادلت وزارة الداخلية والشيخ الأحمر الاتهامات بشأن خرق الهدنة الهشة التي أوقفت أسابيع من المعارك العنيفة التي وقعت في شهري مايو ويونيو الماضيين.
وتجددت الاشتباكات بعد عودة الرئيس صالح إلى صنعاء من العاصمة السعودية الرياض. ودعا عقب وصوله جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار.
وقال مكتب الشيخ الأحمر في بيان إن «وحدات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب تساندها تشكيلات من وزارة الداخلية والنجدة قامت ليلة مساء الخميس وبالتزامن مع العدوان الذي تم على منزل الشيخ حمير الأحمر في (حي) صوفان بالهجوم على منزل الشيخ عبدالله الاحمر ومنازل المواطنين في الحصبة».
وأضاف في البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «وقد نتج عن ذلك العدوان استشهاد العديد من الحراسات الخاصة بالشيخ صادق الأحمر وجرح آخرين، وقد استمر هذا العدوان الغاشم طوال يوم الجمعة ونتج عن سقوط 18 شهيدا وإصابة 65 بجروح مختلفة».
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الموالية لصالح وأنصار الأحمر في حي الحصبة بصنعاء، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار بالأسلحة الرشاشة يوم الجمعة، بحسب ما أفاد به سكان محليون.
كما اندلعت اشتباكات في حي صوفان السكني القريب من الحصبة والذي يقع به منزل نائب رئيس البرلمان حمير الأحمر، بعد يوم من اشتباكات اندلعت بين مرافقيه ومسلحين تابعين للبرلماني الموالي لصالح الشيخ صغير عزيز.
وقال صادق الأحمر في بيانه إنه ملتزم بالهدنة التي رعاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يونيو الماضي والتي أوقفت معارك عنيفة راح ضحيتها المئات من الجانبين.
ودعا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام لزيارة المنطقة للاطلاع على حقيقة الأوضاع ميدانياً ورؤية الآثار التي خلفها ما وصفه بـ«العدوان البربري» على المنطقة.
من جانبها، اتهمت وزارة الداخلية ما وصفتها بـ«المليشيات» التابعة للفرقة الأولى مدرع وأولاد الشيخ الأحمر بخرق الهدنة، وقالت انهم «لم يلتزموا بالهدنة ووقف إطلاق النار» التي دعا إليها الرئيس صالح اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مسؤول بالداخلية القول انهم اعتدوا على «وزارة الداخلية ومعسكر النجدة والأحياء المجاورة لها بإطلاق قذائف الهاون والبوازيك (الآر بي جي) وصواريخ اللو والرشاشات».
وتبادلت وزارة الداخلية والشيخ الأحمر الاتهامات بشأن خرق الهدنة الهشة التي أوقفت أسابيع من المعارك العنيفة التي وقعت في شهري مايو ويونيو الماضيين.
وتجددت الاشتباكات بعد عودة الرئيس صالح إلى صنعاء من العاصمة السعودية الرياض. ودعا عقب وصوله جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار.
وقال مكتب الشيخ الأحمر في بيان إن «وحدات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب تساندها تشكيلات من وزارة الداخلية والنجدة قامت ليلة مساء الخميس وبالتزامن مع العدوان الذي تم على منزل الشيخ حمير الأحمر في (حي) صوفان بالهجوم على منزل الشيخ عبدالله الاحمر ومنازل المواطنين في الحصبة».
وأضاف في البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «وقد نتج عن ذلك العدوان استشهاد العديد من الحراسات الخاصة بالشيخ صادق الأحمر وجرح آخرين، وقد استمر هذا العدوان الغاشم طوال يوم الجمعة ونتج عن سقوط 18 شهيدا وإصابة 65 بجروح مختلفة».
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الموالية لصالح وأنصار الأحمر في حي الحصبة بصنعاء، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار بالأسلحة الرشاشة يوم الجمعة، بحسب ما أفاد به سكان محليون.
كما اندلعت اشتباكات في حي صوفان السكني القريب من الحصبة والذي يقع به منزل نائب رئيس البرلمان حمير الأحمر، بعد يوم من اشتباكات اندلعت بين مرافقيه ومسلحين تابعين للبرلماني الموالي لصالح الشيخ صغير عزيز.
وقال صادق الأحمر في بيانه إنه ملتزم بالهدنة التي رعاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يونيو الماضي والتي أوقفت معارك عنيفة راح ضحيتها المئات من الجانبين.
ودعا منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام لزيارة المنطقة للاطلاع على حقيقة الأوضاع ميدانياً ورؤية الآثار التي خلفها ما وصفه بـ«العدوان البربري» على المنطقة.
من جانبها، اتهمت وزارة الداخلية ما وصفتها بـ«المليشيات» التابعة للفرقة الأولى مدرع وأولاد الشيخ الأحمر بخرق الهدنة، وقالت انهم «لم يلتزموا بالهدنة ووقف إطلاق النار» التي دعا إليها الرئيس صالح اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مسؤول بالداخلية القول انهم اعتدوا على «وزارة الداخلية ومعسكر النجدة والأحياء المجاورة لها بإطلاق قذائف الهاون والبوازيك (الآر بي جي) وصواريخ اللو والرشاشات».