*الغريب*
2011-09-16, 04:15 AM
..
هنا لا نعمم ولكن نتحدث عن الاغلبية بعد عام 67م انشقت الجبهة القومية الى قسمين القومية و التحرير حتى إنها حصلت بينها معركة في عدن استمرت اكثر من إسبوع
وفي النهاية انهزمت جبهة التحرير ذات الاتجاه اليميني وسقطت في مزبلة التاريخ واصبحت خلف الحدود ولكن بعد المرارة و الحكم الشمالي الذي طبقته الجبهة القومية اليسارية الى ابناء الجنوب كسبت تعاطف التحرير في الجنوب بسبب الارهاب القسري من الحزب الاشتراكي فبعد ان كسبت جبهة التحرير تعاطف كثير من ابناء الجنوب كان البعض يتوقع
ان اصحاب جبهة التحرير اذا حكموا الجنوب وطبقوا الرأسمالية سيكونون افضل من الجبهة القومية ولكن اثبتت التجربة انه لا فرق بين مناضلين التحرير والقومية كلهم قبلوا
الخنوع سواء للمخرج الدولي او للمخرج الشمالي بعد كذبة الوحدة استعادهم علي صالح من كل صقاع الارض مناضلين التحرير وسلمهم الاوسمة و النياشين ليكونوا ورقة
ضغط على الحزب الاشتراكي و يشتتون كل ما بقي من جميل في الجنوب .
وزع عليهم علي صالح كثير من الغنائم المنهوبة من الجنوب كما وزع عليهم كثير من المناصب الوهمية وقبلوا بالعمالة و الارتزاق للقصر السنحاني لا يهمهم دين او ملة بقدر
مايهمهم العمالة التي ادمنوها ويبحثون عليها في كل زمان ومكان و لا يهمهم الشهداء و الارامل و الثكالى من ابناء الجنوب بعد ان حاورناهم اكثر من 4 اعوام للعودة الى رشدهم
و الانضمام الى الحراك الجنوبي فقالوا ليس وقته لأنهم يدركون ان الحراك لا يملك المال و لن يجنوا مصلحة من الحراك ولكن اليوم يتسابقون على العمالة مرة اخرى ليمدون ايديهم
المتسولة الى اليد الاخرى الملطخة بدماء ابناء الجنوب اليوم يتسابقون الى العطاس و علي ناصر و يمدون لهم ايديهم و اليوم في كل دولة منتشرين سواء في الخليج او في
القاهرة يبحثون عن التسول من جديد لتسويق القضية الجنوبية و التسول بها مرة تلوا الآخرى فلم يكفيهم الماضي و لم يعتبروا به .
قيادات ادمنت العمالة و الارتزاق تبحث اليوم عن التسول بعد ان انقطعت وجفت عليها المصالح من علي صالح و قنعت من مال حميد اليوم هذه العصابات سواء من قومية او تحرير
تريد تضييع الجنوب بالارتزاق مرة اخرى لا يهمها مصالح ابناء الجنوب التواقين للحرية بقدر ما يهمها مصالحها و اليوم كثير منهم يجيبون صقاع الارض لبيع الجنوب مرة اخرى و ضياعه
في يد الاطراف الدولية بأبخص الاثمان لم تكفيهم البيعة الاولى و لا الثانية و لا الثالثة اقوام عاشت على السحت و ستموت عليه اعاذنا الله منهم ينصبون انفسهم اليوم انهم حاملين مشاعل ورآيه القضية الجنوبية وهم في الاصل يبحثون على سوق النخاسة لبيع الجنوب مرة اخرى ومن هنا إنني اطلب من كل جنوبي شريف أن لا يفرط في الجنوب مرة اخرى و لا يجعله
بين ايدي السرق و المتسولين وبين يد عصابة التحرير الكاذبين و عصابة القومية المنحطين فلا تفرطوا يا ابناء الجنوب في ارضكم و لا في عرضكم و لا تسمحوا لأي كائن من كان
ان يتحدث باسم قضيتكم من اصحاب التاريخ الاسود الذي ادمنوا النجاسة و الدنس بالجنوب .
الغريب
هنا لا نعمم ولكن نتحدث عن الاغلبية بعد عام 67م انشقت الجبهة القومية الى قسمين القومية و التحرير حتى إنها حصلت بينها معركة في عدن استمرت اكثر من إسبوع
وفي النهاية انهزمت جبهة التحرير ذات الاتجاه اليميني وسقطت في مزبلة التاريخ واصبحت خلف الحدود ولكن بعد المرارة و الحكم الشمالي الذي طبقته الجبهة القومية اليسارية الى ابناء الجنوب كسبت تعاطف التحرير في الجنوب بسبب الارهاب القسري من الحزب الاشتراكي فبعد ان كسبت جبهة التحرير تعاطف كثير من ابناء الجنوب كان البعض يتوقع
ان اصحاب جبهة التحرير اذا حكموا الجنوب وطبقوا الرأسمالية سيكونون افضل من الجبهة القومية ولكن اثبتت التجربة انه لا فرق بين مناضلين التحرير والقومية كلهم قبلوا
الخنوع سواء للمخرج الدولي او للمخرج الشمالي بعد كذبة الوحدة استعادهم علي صالح من كل صقاع الارض مناضلين التحرير وسلمهم الاوسمة و النياشين ليكونوا ورقة
ضغط على الحزب الاشتراكي و يشتتون كل ما بقي من جميل في الجنوب .
وزع عليهم علي صالح كثير من الغنائم المنهوبة من الجنوب كما وزع عليهم كثير من المناصب الوهمية وقبلوا بالعمالة و الارتزاق للقصر السنحاني لا يهمهم دين او ملة بقدر
مايهمهم العمالة التي ادمنوها ويبحثون عليها في كل زمان ومكان و لا يهمهم الشهداء و الارامل و الثكالى من ابناء الجنوب بعد ان حاورناهم اكثر من 4 اعوام للعودة الى رشدهم
و الانضمام الى الحراك الجنوبي فقالوا ليس وقته لأنهم يدركون ان الحراك لا يملك المال و لن يجنوا مصلحة من الحراك ولكن اليوم يتسابقون على العمالة مرة اخرى ليمدون ايديهم
المتسولة الى اليد الاخرى الملطخة بدماء ابناء الجنوب اليوم يتسابقون الى العطاس و علي ناصر و يمدون لهم ايديهم و اليوم في كل دولة منتشرين سواء في الخليج او في
القاهرة يبحثون عن التسول من جديد لتسويق القضية الجنوبية و التسول بها مرة تلوا الآخرى فلم يكفيهم الماضي و لم يعتبروا به .
قيادات ادمنت العمالة و الارتزاق تبحث اليوم عن التسول بعد ان انقطعت وجفت عليها المصالح من علي صالح و قنعت من مال حميد اليوم هذه العصابات سواء من قومية او تحرير
تريد تضييع الجنوب بالارتزاق مرة اخرى لا يهمها مصالح ابناء الجنوب التواقين للحرية بقدر ما يهمها مصالحها و اليوم كثير منهم يجيبون صقاع الارض لبيع الجنوب مرة اخرى و ضياعه
في يد الاطراف الدولية بأبخص الاثمان لم تكفيهم البيعة الاولى و لا الثانية و لا الثالثة اقوام عاشت على السحت و ستموت عليه اعاذنا الله منهم ينصبون انفسهم اليوم انهم حاملين مشاعل ورآيه القضية الجنوبية وهم في الاصل يبحثون على سوق النخاسة لبيع الجنوب مرة اخرى ومن هنا إنني اطلب من كل جنوبي شريف أن لا يفرط في الجنوب مرة اخرى و لا يجعله
بين ايدي السرق و المتسولين وبين يد عصابة التحرير الكاذبين و عصابة القومية المنحطين فلا تفرطوا يا ابناء الجنوب في ارضكم و لا في عرضكم و لا تسمحوا لأي كائن من كان
ان يتحدث باسم قضيتكم من اصحاب التاريخ الاسود الذي ادمنوا النجاسة و الدنس بالجنوب .
الغريب