هل نحاور الاخر ونقنعه بخيارانا ام نقاطعه ونستسلم لخياراته

[علي المفلحي]

هل نحاور الاخر ونقنعه بخيارانا
ام نقاطعه ونستسلم لخياراته

اخواني احرار الجنوب من قوى الاستقلال
هناك اسئله لابد من الاجابه عليها بعقلانيه وبعيد عن العواطف والانفعال والحماس والتشدد والتقوقع ولاجل الجنوب

_هل نحاور الاخر لاجل الجنوب ونحاول الخروج معه بقاسم مشترك يلبي الحد الادني من وسائلنا للوصول الى الاستقلال ؟
ام
_نقاطع اي لقاء ونرفض اي حوار مع الاخر ونتمسك في قناعاتنا ونصصم على السير لوحدنا رغم تفرقنا في قوى الاستقلال ؟

[ابو يوسف العيسائي]

بصراحه أنا أرى أن أبناء الجنوب المواطنين البسطاء قلوبهم متآلفه وهم لا يحملون أي حقد في حال الإختلاف في سجالهم وحوارهم وسرعان ما يتم إعلان تقاربهم وتفهمهم لبعضهم وتحابهم بمجرد أن كل شخص إعتذر للآخر أو تفهم وجهة نظره وذلك بفضل قلوبهم الطاهره اللتي هيى على الفطره الحسنه

ولكن مصيبة أبناء الجنوب الكبرى هيى في غالبية القاده والنخبه من المثقفين والأكاديميين ومشائخ العلم و القبيله
فهم عندما يختلفون فيما بينهم تراهم وقد إنتفخت صدورهم باالغل والكره والحقد والإنتقام وبعدها يبداء كل أحدآ منهم يحفر الحفر ويضع والمصائد لصاحبه اللذي إختلف معه للأسف
ولكنهم بسبب ما أصابهم من غل لا ينظرون أن الحفر اللتي وضعوها لبعضهم البعض أنه لا يقع فيها إلا الأعدد الكبيره من أبناء الجنوب البسطاء المظلومين المسالمين
أما هم فهم يتجاوزوها وينجون منها ولا يقعون فيها وذلك من حرصهم وحذرهم الشديد من بعضهم البعض
وأيضآ أنا أستغرب عندما أرى أستاذ جامعي عندما يختلف مع مواطن جنوبي غلبان بسيط يقوم بإهانته وإحتقاره والرد عليه بأنه قليل أدب وأن الرد عليه ليس من شيم علمه العالي ومستواه الرفيع..... ولا أريد أن أزيد وأذكر أمثله محزنه
ولكني أقول للجنوبيين القاده و النخبه لقد كدنا نضيع بسبب غروركم وكبركم وإختلافاتكم وها نحن الآن بداءنا نلملم شملنا لننجو من الضياع الأبدي
فنرجوكم إبقوا صراعتكم المزمنه وإستعراض عضلاتكم فيما بينكم بعيدآ عنا
وأيضآ نتمنى منكم أن تتحملونا تصبروا علينا فما نحن إلا مواطنين جنوبيين بسطاء قد نتعصب أحيانآ ونخرج عن طورنا وذلك بسبب تدني بعد نظرنا بسبة قلة علمنا وتعليمنا
وهذا يجعلنا لا ندرك ما تدركوه ولا نرى ما تروه من بعد نظر وقراءة للأحداث والتوقعات
وصبركم علينا سيكون محل إحترام وتقدير منا
ومن تواضع لله رفعه وزاده حكمتآ وعلمآ
أشكر أستاذي الكبير المحترم / علي المفلحي

[سيف العدل]

المشكلة اخي الفاضل علي
ان الكثيرين مناء يدعو الى الحوار والى قبول واحترام الراي الاخر
وبالتالي عندما تطلب منه
ان يتنازل عن بعض افكاره يرفض تماماً
وهنا المعضلة يا ابن الكرام ..
اعتقد ان امر الحوار بين الجنوبيين يكاد معدوم ولو كانو
يتحاورو او يقبلو بالحوار وبالتنازل عن ما قد احشوا افكارهم به مسبقاً
لما وصلنا الى هذا الحال ..
اشكرك ابو ابداع

[ذيب الخلا]

لو ان قادتنا السابقون تحاوروا قبل عزل قحطان الشعبي من منصبه كرئيس للجمهورية لما وضعوه رفاق الكفاح المسلح بالامس في السجن ثم تحت الاقامة الجبرية

و لو انهم تحاوروا مع فيصل عبداللطيف الشعبي لكان افضل من اعدامه

ولو انهم تحاوروا قبل ان يقتلون سالم ربيع ومحمد صالح مطيع وحسين قماطة وعلي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وغيرهم الكثير ممن خسرناهم بسبب اقصاء الآخر

فعلمنا متأخرين وبعد فوات الاوان بكثير انهم كانوا اشرف الرجال

ذلك تاريخٌ قريب

لكنني ارى اننا سائرون على ذات الطريق ، وكأننا نقول ان قطع العادة عداوة


الحوار ايه الكريم ضرورة وقد ميز الخالق جلا في علاه الانسان عن الحيوان بميزة النطق وبذلك يكون لزاماً علينا ان نستخدمها في ما ينفعنا

وبدون الحوار سنظل عاجزين عن فتح ثغرة في الجدار .

[علي المفلحي]

بصراحه أنا أرى أن أبناء الجنوب المواطنين البسطاء قلوبهم متآلفه وهم لا يحملون أي حقد في حال الإختلاف في سجالهم وحوارهم وسرعان ما يتم إعلان تقاربهم وتفهمهم لبعضهم وتحابهم بمجرد أن كل شخص إعتذر للآخر أو تفهم وجهة نظره وذلك بفضل قلوبهم الطاهره اللتي هيى على الفطره الحسنه

ولكن مصيبة أبناء الجنوب الكبرى هيى في غالبية القاده والنخبه من المثقفين والأكاديميين ومشائخ العلم و القبيله
فهم عندما يختلفون فيما بينهم تراهم وقد إنتفخت صدورهم باالغل والكره والحقد والإنتقام وبعدها يبداء كل أحدآ منهم يحفر الحفر ويضع والمصائد لصاحبه اللذي إختلف معه للأسف
ولكنهم بسبب ما أصابهم من غل لا ينظرون أن الحفر اللتي وضعوها لبعضهم البعض أنه لا يقع فيها إلا الأعدد الكبيره من أبناء الجنوب البسطاء المظلومين المسالمين
أما هم فهم يتجاوزوها وينجون منها ولا يقعون فيها وذلك من حرصهم وحذرهم الشديد من بعضهم البعض
وأيضآ أنا أستغرب عندما أرى أستاذ جامعي عندما يختلف مع مواطن جنوبي غلبان بسيط يقوم بإهانته وإحتقاره والرد عليه بأنه قليل أدب وأن الرد عليه ليس من شيم علمه العالي ومستواه الرفيع..... ولا أريد أن أزيد وأذكر أمثله محزنه
ولكني أقول للجنوبيين القاده و النخبه لقد كدنا نضيع بسبب غروركم وكبركم وإختلافاتكم وها نحن الآن بداءنا نلملم شملنا لننجو من الضياع الأبدي
فنرجوكم إبقوا صراعتكم المزمنه وإستعراض عضلاتكم فيما بينكم بعيدآ عنا
وأيضآ نتمنى منكم أن تتحملونا تصبروا علينا فما نحن إلا مواطنين جنوبيين بسطاء قد نتعصب أحيانآ ونخرج عن طورنا وذلك بسبب تدني بعد نظرنا بسبة قلة علمنا وتعليمنا
وهذا يجعلنا لا ندرك ما تدركوه ولا نرى ما تروه من بعد نظر وقراءة للأحداث والتوقعات
وصبركم علينا سيكون محل إحترام وتقدير منا
ومن تواضع لله رفعه وزاده حكمتآ وعلمآ
أشكر أستاذي الكبير المحترم / علي المفلحي


اخي حيد العروس
اشكر لك مشاركتك القيمه وكلامك الطيب والمفيد
اخواني الاحرار
هناك دعوة للحوار في القاهره برعاية مسدوس هل نذهب ونفرض خياراتنا ولو الاتفاق على الحد الادنى وهوا حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره ام نقاطع ونرفض ونستمر في تشتتنا داخل قوى الاستقلال بيبما الاخرون يسيرون في خطواة سريعه
نريد مداخلات وافكار ومقترحات تعالج هموم الجنوب

[علي المفلحي]

المشكلة اخي الفاضل علي
ان الكثيرين مناء يدعو الى الحوار والى قبول واحترام الراي الاخر
وبالتالي عندما تطلب منه
ان يتنازل عن بعض افكاره يرفض تماماً
وهنا المعضلة يا ابن الكرام ..
اعتقد ان امر الحوار بين الجنوبيين يكاد معدوم ولو كانو
يتحاورو او يقبلو بالحوار وبالتنازل عن ما قد احشوا افكارهم به مسبقاً
لما وصلنا الى هذا الحال ..
اشكرك ابو ابداع

شكرا استاذنا سيف العدل على الطرح الواعي والعقلاني
اخواني الاحرار
الحوار هوا اسلوب حضاري لتبادل الافكار الموضوعيه حول قضية معينه مختلف عليها وبالتالي التعاون للوصول الى قاسم مشترك يلتقي عنده المتحاورين ويتفقو على نتيجه فيها النفع للجميع
ويبدا من البسيط وينتهي بالمعقد
ويعتمد على العقل اكثر من العاطفه
ويعطي تكافو الفرص بين المتحاورين وهنا ياتي دور الوسيط
ويتم فيه التركيز على نقاط الالتقاء لردم الهوه والحفر والمطبات اولا وتحديد وتحليل نقاط الاختلاف ورويتها من جوانب مختلفه
ومناقشة المضامين بعيد عن الاشخاص
وانطلاق من هذه الحقائق في الواقع الذي نعيشه لابد من وجود همزة وصل تشكل ملتقى لتحقيق ورسم رؤيا مشتركه تسهم في بناء الثقه ووحدة القيادة ونجاح الثوره وهذا لن يتم إلأ بحوار مفتوح يناقش كل القضايا
وهنا ندعو قيادات الجنوب الى ترك الخلافات جانبا والعمل لاجل الجنوب وقبول الاخر ومحاورته واحترام ارادة الشعب الجنوبي
ودمتم

[علي المفلحي]

لو ان قادتنا السابقون تحاوروا قبل عزل قحطان الشعبي من منصبه كرئيس للجمهورية لما وضعوه رفاق الكفاح المسلح بالامس في السجن ثم تحت الاقامة الجبرية

و لو انهم تحاوروا مع فيصل عبداللطيف الشعبي لكان افضل من اعدامه

ولو انهم تحاوروا قبل ان يقتلون سالم ربيع ومحمد صالح مطيع وحسين قماطة وعلي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وغيرهم الكثير ممن خسرناهم بسبب اقصاء الآخر

فعلمنا متأخرين وبعد فوات الاوان بكثير انهم كانوا اشرف الرجال

ذلك تاريخٌ قريب

لكنني ارى اننا سائرون على ذات الطريق ، وكأننا نقول ان قطع العادة عداوة


الحوار ايه الكريم ضرورة وقد ميز الخالق جلا في علاه الانسان عن الحيوان بميزة النطق وبذلك يكون لزاماً علينا ان نستخدمها في ما ينفعنا

وبدون الحوار سنظل عاجزين عن فتح ثغرة في الجدار .


اخي ذيب الخلا
اشكر لك طرحك
وازيدك انه عند توقيع الوحده الاحتلاليه لم يجري حوار
وفشلنا وتكرر الفشل
ولم نتعلم من الاخطاء
ومن يكرر الخطاء مرتين يسمي غبي
اخواني الاحرار
ان اي قرار ياتي بعد حوار
يكون قرار اقل خطاء
لذلك نطالب قيادتنا بالحوار فيما بينها ومع الاخر لان الوسيله الناجحه والطريق السليم للوصول الى الهدف بااقل خساره واضمن نتيجه
ودمتم