ابن السعدي حاثم
2011-09-09, 06:18 PM
الجمعة / 9 سبتمبر أيلول 2011
جعار (عنا) - ذكرت مصادر محلية بمدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين الجنوب أن قسماً من المسلحين المتشددين بدأوا عملياً منذ الأمس الخميس الانسحاب من المدينة بعد موجات قصف عنيف خلفت أضراراً بشرية وأخرى مادية جسيمة.
وأظهرت صور حصلت عليها "عنا" دماراً هائلاً عقب غارات متواصلة شنتها طائرات حربية على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان وزير الدفاع اليمني قد هدد بتسوية معاقل المسلحين بالأرض وفقاً لمصادر محلية, الأمر الذي دفع بالأهالي للنزوح إلى خارج المدينة التي تقع على مقربة من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة وأحد معاقل المتشددين.
وانقسم المسلحون إلى فريقين أحدهما يؤيد الانسحاب وآخر يرفض التوقيع على اتفاقية الانسحاب, وذكرت مصادر أن تياراً داخل المتشددين هدد بنقل المعارك إلى محافظات أخرى.
وخلال الأيام الماضية شنت الطائرات الحربية غارات عنيفة ومتواصلة على المدينة وخلفت قتيلين على الأقل وفقاً لمصادر محلية وعدداً من الجرحى لم يتسن معرفة عددهم في ظل أجواء غير آمنة.
وطال القصف منازلاً ودور عبادة ومؤسسات تعليمية كما تضررت مؤسسات طبية, ومتاجر.
وانسحب المسلحون إلى خارج المدينة, لكنهم أعادوا انتشارهم في جبال محيطة.
وتتضمن الاتفاقية تعويض المسلحين عن خسائر مادية, وتوفير انسحاب آمن, وفقاً لمصادر لم يتسن التأكد منها.
ومنذ انتقال المسلحين وبينهم عرب إلى المدينة سعى الأهالي لإخراجهم منهم لتجنيب المدينة سفك دماء المدنيين في غارات عشوائية غالباً ما تخطئ اختيار أهدافها أو تقصف مواقعاً وفق أحداثيات غير صحيحة.
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5360
- تصوير: فيصل السعيدي.
جعار (عنا) - ذكرت مصادر محلية بمدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين الجنوب أن قسماً من المسلحين المتشددين بدأوا عملياً منذ الأمس الخميس الانسحاب من المدينة بعد موجات قصف عنيف خلفت أضراراً بشرية وأخرى مادية جسيمة.
وأظهرت صور حصلت عليها "عنا" دماراً هائلاً عقب غارات متواصلة شنتها طائرات حربية على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان وزير الدفاع اليمني قد هدد بتسوية معاقل المسلحين بالأرض وفقاً لمصادر محلية, الأمر الذي دفع بالأهالي للنزوح إلى خارج المدينة التي تقع على مقربة من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة وأحد معاقل المتشددين.
وانقسم المسلحون إلى فريقين أحدهما يؤيد الانسحاب وآخر يرفض التوقيع على اتفاقية الانسحاب, وذكرت مصادر أن تياراً داخل المتشددين هدد بنقل المعارك إلى محافظات أخرى.
وخلال الأيام الماضية شنت الطائرات الحربية غارات عنيفة ومتواصلة على المدينة وخلفت قتيلين على الأقل وفقاً لمصادر محلية وعدداً من الجرحى لم يتسن معرفة عددهم في ظل أجواء غير آمنة.
وطال القصف منازلاً ودور عبادة ومؤسسات تعليمية كما تضررت مؤسسات طبية, ومتاجر.
وانسحب المسلحون إلى خارج المدينة, لكنهم أعادوا انتشارهم في جبال محيطة.
وتتضمن الاتفاقية تعويض المسلحين عن خسائر مادية, وتوفير انسحاب آمن, وفقاً لمصادر لم يتسن التأكد منها.
ومنذ انتقال المسلحين وبينهم عرب إلى المدينة سعى الأهالي لإخراجهم منهم لتجنيب المدينة سفك دماء المدنيين في غارات عشوائية غالباً ما تخطئ اختيار أهدافها أو تقصف مواقعاً وفق أحداثيات غير صحيحة.
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5360
- تصوير: فيصل السعيدي.