مشاهدة النسخة كاملة : آلية العمل والرؤيه المقدمة من الأستاذ محمد السعيدي
علي شايف الحريري
2011-09-02, 03:45 AM
آلية العمل والرؤيه المقدمة من الأستاذ محمد السعيدي
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة،
إضافة إلى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل أكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبية ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فإننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- أفرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد أهله الحرية والاستقلال
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الإجابة على الأسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيار يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
جنوبي عاقل
2011-09-02, 04:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة، إضافة الى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل اكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبيه ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فاننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- افرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد اهله الحرية والاستقلال ؟.
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الاجابة على الاسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيا يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
رؤيه تستحق النقاش
علوان عليوه
2011-09-02, 11:01 AM
واضح اننا كنا مخدوعين بالاخ السعيدي ومن مداخلته الطويله نرى كيف دس السم في العسل فهو اقترح لجنه فيها مسدوس (لاغبار عليه) ولكنه مثلا استبدل باعوم بمحمد علي السقاف (حضرمي بدل حضرمي) واستبدل الوالي بفضل الربيعي (يافعي بدل يافعي) والاثنان (السقاف والربيعي) من اكبر الانتهازيين وخيوطهم مع السلطه واضحه فالربيعي مثلا معروف انه امن سياسي وهو مسؤول مديرية دار سعد في عدن وفي عهده تم استباحة دار سعد اكثر من مره وهو لاينطق بكلمه والسقاف سبق له ان ادلى بتصريحات مثيره للجدل وبالذات في حضرموت عندما رفض الرد على دعاة انفصال حضرموت وفي عدن عندما نظر للحراك لمهاجمة باب المندب (ممر ملاحه دولي لن يرحمنا الغرب لو تعرضنا له)، اشك ان ماقاله السعيدي كان بحسن نيه فقد اثبتت مواقف سابقه له (ان وراء الاكمه ماوراها)...وعندما ننساق لمثل هؤلاء لا نستغرب ان الحراك يتعرض لضربات موجعه
nas.nas
2011-09-02, 12:11 PM
آلية العمل والرؤيه المقدمة من الأستاذ محمد السعيدي
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة،
إضافة إلى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل أكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبية ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فإننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- أفرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد أهله الحرية والاستقلال
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الإجابة على الأسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيار يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
ياجماعة لكل مجتهد نصيب وسبحان الله لا يستطيع شخص ان يفي بالغرض كامل او ان يرضي الجميع ولكني اراة جهد ممكن ان يشكل مع اجتهادات اخرى ومراجعة وتقييم اساس سليم لتحريك الوضع وصولاً الى الغاية السامية وهيى تحرير الجنوب والذي يبداء من توحيد الجهود والاداة ووضع السياسات الاستراتيجية الفعالة لتحرير الجنوب من دنس الاستعمار اليمني .. تحية استقلالية .
الباركي الكلدي
2011-09-02, 12:26 PM
كنت اتمنى لو يتم الاعداد والتوافق والموافقة على البنود في طرحها على المعنينين وبعد النجاح والموافقة يتم تنزيل شي يشرف ابناء الجنوب وقضية الجنوب ليس المسارعة في تنزيل ماذا اقترحنا نناقشة على المنتديات .. مع كل التقدير للاخ السعيدي وشكرا لكل الجهود الذي تقدمها .. ومتابعين والله يوفق ونتمنى لم الشمل وتوحيد الكلمة
العربية نت
2011-09-02, 02:22 PM
طالما ورب العالمين سبحانة قج منحك العقل يا جنوبي عاقل
لماذا لا نتشرف بقرائة رايك حول هذة الرؤية طالما وهي تستحق النقاش
بسم الله الرحمن الرحيم
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة، إضافة الى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل اكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبيه ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فاننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- افرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد اهله الحرية والاستقلال ؟.
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الاجابة على الاسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيا يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
رؤيه تستحق النقاش
العربية نت
2011-09-02, 02:23 PM
طالما ورب العالمين سبحانة قد منحك العقل يا جنوبي عاقل
لماذا لا نتشرف بقرائة رايك حول هذة الرؤية طالما وهي تستحق النقاش
بسم الله الرحمن الرحيم
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة، إضافة الى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل اكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبيه ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فاننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- افرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد اهله الحرية والاستقلال ؟.
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الاجابة على الاسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيا يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
رؤيه تستحق النقاش
سيف العدل
2011-09-02, 02:45 PM
اعتقد ان كثير من الامور لم تتبلور ولم تتضح كما يجب في هذا الحديث الطويل
المعقد
بل تعمد الاسهاب في امور ثانوية ومتفق عليها
وترك امور بينما هي جوهر الخلاف والاختلاف
لم يجيب عنها ؟
ثانياً ــ لم يحدد موقف طرف الفيدرالية من مطالب شعب الجنوب فكيف
يعقد مؤتمر في الوقت الذي لا يزال الاخوة الفدرالييين متمسكين باريهم
وهل عندهم القدرة على الاذعان لمطالب الجماهير الجنوبية ؟
ثالثاً ـــ لم يحدد الشعار الذي سيعقد تحته المؤتمر وهذا مهم لتوضيح اهداف المؤتمر تحت اي الشعار ؟
رابعاً ــ موضوع انتخاب قيادة سياسية بدون ان يشير الى رآستها لمن؟ومن الآن
واعتقد ان اي قيادة لا تكن تحت رآىسة البيض يجب ان ترفض تماماً من منطلق اننا نخاف على ثورتنا التحررية
وهذا اهم قصد ؟؟
خامساً ــ اللجنة التحضيرية لنا تجربة معاها في لقاء بروكسل وهي اعتقد نفس الفخ الذي وقع فيه الاخوة في لقاء بركسل
اي لم يتفق عليها الى الان وبعد مضئ ما يقارب الثلاثة اشهر ما يعني ان الامر نفسه سيتكرر مع المؤتمر الجديد خصوصاً ونحن نعلم ان لقاء بروكسل كانت العرقلات من جاهات معينه هي ايضاء من سوف تعرقل الجان الاخرى الجديدة .
وبالتالي اعتقد ان الامر فخ جديد سيقع فيه الطيبين امثال السعدي ومسدوس وبن عجرومة لكي يتراجع الاخرين عندما لا يرون الامور تمشي في صالحهم ؟
في مجملة اعتقد ان امور كثير تحتاج الى كثير من التدقيق والتشاور ومن الاجابات والاستثنآت والاعفاءات ..
ابو ابداع
الكاش
2011-09-02, 03:38 PM
آلية العمل والرؤيه المقدمة من الأستاذ محمد السعيدي
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة،
إضافة إلى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل أكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبية ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فإننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام 2006م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب 1994م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- أفرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد أهله الحرية والاستقلال
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الإجابة على الأسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيار يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
أجتهاد وعمل وطني نوجه الشكر للسعيدي على ما قدم والكمال لله !!
واتمنى من الاخوه هنا أثراء هذا الموضوع بالنقاش المسؤل وطرح اي ملاحظات افضل من الدخول في شخصنة الموضوع والردود الغير المنطقيه ....
وجهة نظري انه أجتهاد وطني نابع من احساس جنوبي مخلص يهمه شعب الجنوب والنهوض والاصطفاف فكل نجاح عظيم هو تراكم لآلاف من المجهودات العادية التي لا يراها أو يقدرها أحد
ويجب الاقتناع بأن الاحداث ووقائع الماضي، وقد غدت في ذمة التاريخ، تشكل مصدراً للدروس والعبر التي يتم استلهامها لخدمة ثورتنا الراهنة، بتجاوز جوانب السلب واسبابها وتطوير جوانب الايجاب بما يتناسب وظروف الراهن الكفاحي.
ولا توجد مهمة صعبة – بعدما تقسمها إلى خطوات صغيرة (هنري فورد).
((الهزيمة شيء مؤقت، يأسك من إعادة المحاولة يجعلها دائمة))
تحيه لكل الشرفاء
علي شايف الحريري
2011-09-02, 05:09 PM
كل ما نرجوه من المشاركين اثراء الموضوع بنقاش هادف وليس شخصنة الامور وتصفيه
حسابات وتجريح
شكرا للاخ محمد السعيدي
نسر الجنوب
2011-09-02, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة، إضافة الى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل اكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبيه ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فاننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام 2006م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب 1994م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- افرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد اهله الحرية والاستقلال ؟.
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الاجابة على الاسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيا يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
رؤيه تستحق النقاش
فعلا هذه الرؤية تستحق النقاش .... واتمنى من الأخوة الكرام إذا كانت لهم أي ملاحظات أو تحفظات عليها إن لاتكون شخصية !!
مايسترو الجنوب
2011-09-02, 06:22 PM
[QUOTE=جنوبي عاقل;769804][center]بسم الله الرحمن الرحيم
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة، إضافة الى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
مقدمه لم تكن موفقه بالشكل المطلوب , فقد أبرزت القضية الجنوبية على أنها جزء من القضية اليمنية وأن حل أي منهما مرتبط بالآخر , بدليل أنك أسهبت كثيراً في ذكر مشكلات القضية اليمنيه متناسياً مشاكل القضية الجنوبية كقضية منفصلة وعمدت ذلك بقولك ( الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص) وهذا ضعف في السرد وغير مقبول.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل اكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبيه ومستقبلها.
هنا تؤكد على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم بمعنى دولة ذات سادة وليست طرف في مشكلة وهذا أمر مهم وجيد ولكنك نسيت أن لقاء القاهرة كان ضمن دولة اليمن وليس على أساس ما تفضلت به , وهنا تناقض يصعب حله
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فاننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
أهداف وتوصيات اللقائين متنافره فلقاء بروكسل كان على أساس حل القضية الجنوبية كدولة مستقلة دخلت في شراكة فاشلة, أما لقاء القاهرة كان على أساس حل لمشكلة قضية جنوبية تحت ظل الدولة اليمنية , فكيف توجد رؤية تقرب تلك الآراء المتنافرة ؟
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
عندما يكون الهدف واحد فأنا معك في هذه النقطة ولكن أعتقد سيدي الكريم أن الأهداف ليست واحدة, بدليل تصريحات ممثلي لقاء القاهرة
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
الدق على هذا الوتر الحزين أصبح مملاً , فالتصالح والتسامح يجب أن يفهم بالشكل الصحيح , فهذا المبدأ هو تحت سقف الجنوب العربي وليس فوقه , أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت .
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
كلام جميل , وأجمل ما فيه ( بناء دولة جنوبية مستقلة)
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
هذه النقطة موجودة فقط لدى بعض الرموز القيادية وليست ظاهرة منتشرة لكي توضع في بند منفصل
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
بما أنك ترى أنه إحتلال لماذا تصر على ذكر مصطلح (الشمال) ولم تقل (اليمن) أو الجمهورية العربية اليمنية
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
هنا تعود وتقول حوار بين الشمال والجنوب بذلك تجعلني أشك أنك أنت بحاجة لإدراك أبعاد قضيتك .
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
تقصد صفة اليمن والجنوب وليس الشمال والجنوب أليس كذلك ؟
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
وأخيراً قلت الدولة اليمنية
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
مع أنك أعدت كلمة الشمال إلى أنني أقول أن علينا الإكتفاء بما نريد, فمطلب استعادة الدولة مسنوداً بإستراتيجية قوية وواضحة كفيل بعدم خوض هذه المفاصلة السياسية, فلن يكون هناك سقف أدنى ولا سقف أعلى, يعني ذلك التخلي عن كل الخيارات والتوجهات مثل الفيدرالية وغيرها وبذلك ندخل رؤيتك هذه في مأزق لأني أعتقد أنهم لن يتنازلوا عن فيدراليتهم .
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
هنا تسوق للفيدرالية دون أن تقصد ولكن كما قلت لك مبدأ واحد مدعوم بإستراتيجية قوية تضم مصالح عامة بذلك أضمن لك عدم خسارتنا لتك المفاوضات ناهيك أنه قبل الدخول في مفاوضات يجب أن نحدد توجهنا بسؤال واحد هو على أي أساس سنتفاوض ؟
15- افرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وجود هاذين الطرفين سببه وجود هدفين وليس هدف واحد , فإذا ما وجد هدف واحد عند إذن ستكون محقاً في ذلك, ولكن هل تستطيع قول أن طرف القاهرة هدفه الرئيسي هو استقلال الجنوب ؟
متى ما أقتنع الإخوة بذلك عندها تلقائياً سيندمجان دون الحاجة إلى ططبة النفوس ولملمة القلوب .
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد اهله الحرية والاستقلال ؟.
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
بهذا تؤكد كلامي على أن التيارين لا يشتركان بهدف واحد وذلك بسبب إما وجود تعريفات مختلفة لكلا الطرفين لهذه النقاط أو بسبب وجود مصالح شخصية تسير البعض
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الاجابة على الاسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيا يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
أعتقد أنك إجتهدت وتشكر على هذا ولكن (آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي) كانت تستحق منك الإهتمام بها أكثر من خلال إختيارك لبعض المصطلحات والأفكار لأن ذلك مهم جداً ويحدد توجهك سيدي الكريم أمام منهم معنين بذلك ,
أخيراً أتمنى أن نكون أكثر شجاعة في إبراز مشاكلنا وعدم مجاملة أحد على حساب الجنوب , ففالأهم الآن هو إيجاد رؤية ومشروع يقنع الأخوة الفيدراليين بالتخلي عن مشروعهم ذلك هو لب الموضوع
و مبدأ التصالح والتسامح مفروغ منه , لأنني أراه تحت سقف الجنوب فقط لاغير , فأنا لن أتصالح ولن أتسامح مع ابن أبي وأمي إلا تحت سقف الجنوب
الحالم بالوطن
2011-09-02, 07:40 PM
آلية العمل والرؤيه المقدمة من الأستاذ محمد السعيدي
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة،
إضافة إلى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل أكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبية ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فإننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- أفرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد أهله الحرية والاستقلال
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الإجابة على الأسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيار يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
هذه ليست رؤيه وانما مقدمة مشروع طالما عملوا عليه منذ 2008م مجموعه من التجار ولا علاقه له بالعمل الوطني على الإطلاق
مع مجموعه في بريطانيا ومجموعه في الخليج ومجموعه في القاهره وصنعاء لكي يلغوا مكونات الشعب الجنوبي التي أكتسبت
مشروعيتها من ساحات النضال والمواقف الصلبه الوفيه لتضحيات شعب الجنوب العربي ان كل مايخطط له هو الغاء مكونات الثوره السلميه
إن هذا المشروع مهما لبس ثياب الوطنيه وشعارات الإستقلال ما هو إلا محاوله لإستغفال الناس سوف لن يمر لإن شعبنا لديه من التجربه
والخبره ومعرفة أساليب الإلتواء ماتؤهله لكشف خلفيات وأهداف هذه المشاريع وإرتباطهم بإجهزه وجهات ممونه لتصبح مشاريع
مقاولات ليس الا وتسخيرها لخدمة أجنده أقليميه ولس أجندة الإستقلال .
عليكم يا أبناءالجنوب التصدي بكل حزم لأمثال هؤلاء الذين يهدفون الى أخذ التمثيل فقط من مكونات وشخصيات الجنوب ليقودونا مرة أخرى
إلى مشروع اليمننه ولكن بغلاف وإخراج آخر ظاهره إستقلال وجوهره يمننه من طراز جديد .
سيف العدل
2011-09-02, 07:56 PM
السؤال المطروح الان
هل نعتبر هذه الرؤية اعلان تخلي السعيدي عن لقاء بروكسل ومخرجاته ؟؟
نتمنى من السعيدي ان يجيب على هذا السؤال ..
ابو ابداع
محمدجفش
2011-09-02, 11:14 PM
فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء
استاذي محمد السعدي اريد ان افهم منك بارك الله فيك
هل نحن مسيطرين تحت نظام ام تحت احتلال
اذا كان نحن مسيطر عليناء نظام صنعاء فندرك ان النظام في صنعاء سيرحل وعما قريب
فماذا سيكون ردناء بعد سقوط النظام الذي لازال يسيطر عليناء؟
ماذا سيكون رد الجنوبيين للنظام الجديد في الجمهورية العربيه اليمنيه
تقبل مرور اخي
النور
2011-09-02, 11:34 PM
هي فعلا تخلي عن بروكسل فقد تم اخد المطلوب من بروكسل التمثيل الوهمي والان سيلتقي صناع بروكسل مع صناع القاهرة ليكملو المسيرة المراد لها ان تكتمل وما ه>ة الروىء الا اغطية يتم استخدامها للتضليل اخي ابو ابداع وما خفي كان اعظم والا فاين ما سمي ببروكسل ولجانة لمادا اهمل تفعيلها واين لجان القاهرة
كان الغرض فقط التموية واخ> التمثيل الوهمي للطرفين والان سيلتقي الصناع للتفرق للهدف الثاني الا وهوا شرعية الحراك في الخارج وشخص البيض
وللجديث تتمة ان لم يحضرونا من المنتدى
السؤال المطروح الان
هل نعتبر هذه الرؤية اعلان تخلي السعيدي عن لقاء بروكسل ومخرجاته ؟؟
نتمنى من السعيدي ان يجيب على هذا السؤال ..
ابو ابداع
شيخ الطيور
2011-09-03, 12:52 AM
جميل ان من لديه اي رؤيه يطرحها وينشرها ليقراها الجميع ويتحاور فيها كل الجنوبين بدلا من رؤئ يتم تزويعها بظلام
ولاجمل انها مثبته في المنتدى وشكرا لكي تكون للحوار بين الجنوبين ولاجمل من ذلك ان يتم مناقشه ما اتى في الرؤيه وليس
صاحب الروئيه كشخص لكي نستفيد ويستفيد الجميع من راي او ملاحضه اي شخص فقد ياتي شخص بملاحظات جميله ولكن
بدل ان يكحلها سيعميها بطرحه المشخصن وكان هناك خلافات ومناكفات شخصيه طبعا هكذا سيقراء القارئ المتابع لنقاش..راي كتالي
كنت اتمنا من اي رؤيه تظهر وتقدم وخاصتا من اي قيادي يحمل ويتبني مشروع الاستقلال بان ياتي بمشروع ورؤيه واضحه لتحصر الفدرالين بزاويه
ضيقه او تكشفهم او تفرض عليهم التخلي عن مشروعهم ولانضمام لمشروع الثوره الجنوبيه وشعب الجنوبي لا ان تاتي رؤيه باهداف
ومصطلحات تهمس للاستقلال باستحياء لمحاوله ارضاء المتفدرلين الذي عملو ويعملون ليل ونهار ضد الثوره الجنوبيه بل هم كانو
وما زالو الطرف المعطل ولولا وجود هذا الطرف المعطل اي الصحاب لقاء القاهره وخزعبلاتهم لما وجدنا كل هذه الرؤي ولاختلافات
فكان سيكون اجتهادات الجميع هو لانجاح مؤتمر جنوبي ورؤيه لمساندت ودعم الثوره الجنوبيه واهدافها بكل الاتجاهات وتشكيل
قياده جنوبيه بالخارج وداخل والخخ ....ثانيا اين الهويه الجنوبيه من كل هذا عندما ياتي الحديث عن الجنوب وثورته ونستلم رؤيه لاي قيادي جنوبي
اي كان واهداف لمستقبل الجنوب وثورته يجب ان نكون واضحين ونطرح راينا بوضوح بدون تلميح وتحسين واستحياء ولو يكون صاحب الرؤيه والدي
الله يرحمه لهذا ان رؤيه كهذه بنضري انها تشبه الرؤيه التي تقدمت بها الجهات ولقيادات بعد استقلال الجنوب التي تم فيها حرف استقلال الجنوب العربي
وصادرت هويته لصالح اليمن والهوية اليمنية وتم اقصاء الثوار الحقيقين وتم فيها ابراز وتسليم الجنوب للقيادات التي تحمل مشاريع اخرى كيمننه الجنوب الخخ
وهو ما سيحصل ان قبلت رؤيه كهذه سيتم ابراز الصحاب المشاريع المفدرله ويتم السيطره وحرف اهداف الثوره الجنوبيه وان لم يخضع لها الشارع
سيقومون بتدمير هذه الثوره فهم اي الصحاب لقاء القاهره يجيدون التدمير والهدم فهذه هي خبرتهم فهم لا يجيدون البناء ابدا
القيادات التي تشرف عن لقاء القاهره ومشروعهم الفدرالي بل اقل من فدرالي وهو مشروع لمشاركه ابو يمن بسلطه
هذه القياده هي التي شاركت على سرقت استقلال الجنوب العربي وصادرت هويته لصالح اليمن والهوية اليمنية هي قياده غير شرعية
عملت ضد الجنوب العربي ومصالحه ومنذ بدأ تكوينها وهي رافضة ومقاومة لإنشاء كيان سياسي مستقل على أرض الجنوب العربي الخ
بل أن رؤيتها وأهدافها في كل المراحل السابقه ضم ومؤامره ضد تطلعات الشعب في الجنوب العربي ويمننته حتى أنجزت مهمتها الكارثيه وها هي ومنذو فتره تعيد الكره بنفس العقليه
الماضيه بل ونفس التوجه الماض ومحاولتهم العمل ضد اي مشورع وثوره ستحقق اهداف الجنوب وشعب الجنوب لاستعاده هويتهم وارضهم وبناء دولتهم الجديده
على ارض الجنوب العربي فلماذا تعطوهم الفرصه لانجاح مشروعهم المدمر ,,من اراد ان يشارك في الثوره الجنوبيه وتحقيق اهداف الثوره الجنوبيه
ليعلن لللملاء ويوقف مع الجنوب وثورته ومن لديه مشروع اخر ليعمل فيه امام الملاء فهو حر وشعب بالجنوب هو من سيقبل ويرفض ذلك
ام ان نخلط الحابل بنابل ونسهل لهم للالتفاف على الثوره الجنوبيه وهدمهما وتدميرها فهذا غير صحيح واتمنا ان يفكر الشخص ولقيادي الجنوبي
مليون مره قبل ان يخرج برؤيه او يعمل لاعطاء فرصه ذهبيه لمن يعملون لهدم وتدمير الثوره الجنوبيه فما هو الفرق بينهم وبين الرئيس البيض
فلماذا لم يوقفون وياتون بموقف كموقف السيد البيض ....وللحديث بقيه;)
شكرا للاخ السعيدي على هذه الاجتهادات والجهود الذي يقوم بها
تحياتي
ابو البيض
2011-09-03, 12:53 AM
سبحان مغير الاحوال من حل الى حال اسوى
هذا كلام شخصي ولا يمكن اعتمد علية
الى بموافقة جميع الاطراف
هذا مقترح لازم كان يجيا من غير السعيدي
لان السعيدي قيادي من قياداة بروكسل ويقترحة على الرفاق
عيد مبارك ياعم محمد ونريد توضيح عاجل منك
لان الجماعة يقلو مافيش شي من هذا الكلام
جنوبي عاقل
2011-09-03, 03:24 AM
اليكم صوره لمقال نشر بالطيف قبل اربعه يوم لورقه لكاتب سما نفسه بالدكتور اليزيدي للتضليل اي مصدر غير معروف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السؤال ماذا يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا السعيدي؟؟؟؟؟؟؟ ام وراء الاكمة ما ورائها ؟؟؟؟؟؟؟ ام ان هناك هجوم منظم للنيل من السعيدي؟؟؟؟ ام انها الصدفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه الوثيقة التي تناقشوها سربت في يمن نيوز ولماذا يمن نيوز ومن سربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تحياتي لكل محب للجنوب وربنا ينصر المظلوم .............. هناك امرا في الوثيقة لم يتم التعليق عليه وهوا ملون في اللون الاحمر لم يتطرق له اي جنوبي من قبل او اي وثيقه سابقه لكل وثائق المكونات الجنوبية وتطرق له السعيدي هل سئل احد نفسه من اين اتى السعيدي بهذا ام اننا ننتقد فقط لمجرد ان السعيدي لا يروق للبعض منا او لمجرد ان هناك امرا اخر لا يعلمه الا القليل .
السعيدي قدم الينا اتفاقية فينا للمعاهدات الدولية واسقط هذا الاتفاق على الوثائق المبرمة بين الدولتين( العربية اليمنية والديمقراطية الشعبية) كمنطلق وكحق قانوني لشعب الجنوب في فك الارتباط والتنصل من ما تم الاتفاق عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
صوره لمقال الكاتب الذي اطلق على نفسه دكتور يزيدي وهوا غير صحيح ولم يعرف دكتور في اليزيدي بهذا الاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
د. سالم بن زيد اليزيدي
تزداد أوضاع اليمن سوءاً ولم يعد للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح فرصة أو مكاناً في بلد لفظه بعد طول معاناة˛ والموضوع الذي نتناوله في هذه العجالة يتعلق بما يجري في محافظات الجنوب للأهمية القصوى.
كان العابثون والمتاجرون بالقضية العامة والمصالح العامة وقضايا الشعوب المتطلعة إلى التحرر من قيود الاستعمار والإمامة يتوارون خجلاً وقليلاً ما كان المكشوفون منهم يمارسون العمالة ويلعبون أدوارهم على المكشوف . كانت القيادات والزعامات الوطنية تلاحقهم وتتصدى لهم فاللعب بالقضية العامة لم يكن من السهولة كما هو حالنا اليوم. فالحال في هذه الأيام يختلف تماماً . لقد رأينا احد السماسرة الجدد يعتلي منصة رئاسة حفل لقاء مناضلي بروكسل, ومشهد سمسار اخر يسدد فواتير ضيافة فندق في القاهرة . وسمعنا ثالثاً من هؤلاء يقول اتركوا لي موضوع التفاهم مع ابوفيصل وابوجمال وابومعتز وهيثم وبن عبيد و.....و.... ممن حملوا خطب النار لإحراق القضية الجنوبية العادلة.
وفي حرب 1994م لعب تجار جنوبيون يحملون جنسيات دول خليجية أدواراً ترويجية لإشعال الحرب في 1994م التي أطلقوا عليها بعد القبض عداً ونقداً تسمية الحرب القذرة. والسؤال هل كانت تلك الحروب اقل قذارة حين هرولوا للقاء من يدفع في أجنحة فندق شيراتون الجزيرة بالقاهرة أو أن البركة حلت بمشاورات الكويت وابوظبي التي ضمت هيثم قاسم وابومعتز ومحمد هيثم وبن حسينون واحمد غلام العمودي وبن دغر وصالح عبيد ومن لف لفهم من الورثاء
2
غير الشرعيين لثورة 14 أكتوبر المجيدة . وللأمانة لم يكن ابوجمال شريكاً فيها ولكن كان لياسين نعمان ومجاهد القهالي وجارالله عمر ومسدوس أدواراً نسبية في إشعالها كشركاء أو من باب الاخد بالعلم بها وقبول مكافآتها من أجل الصمت والسكوت عنها.
وهاهم تجارة وسماسرة الأمس يعودون ليتصدروا فعاليات سياسية تدفع بالأبرياء إلى حافة الهاوية.
لقد لعب التاجر بن صالح وشريكه جابر الشعلول بالأمس دوراً شبيهاً بدورهم اليوم فوزعوا المال لتفجير عواصف سياسية في مناطق جنوبية مهيئة للانفجار بسبب فساد نظام صنعاء وفشله وعجزه وكراهية الجماهير للقائمين عليه.
ولن نذهب بعيداً ونرفع الغطاء رفقاً ورأفة بالمهرولين الأبرياء وراء سراب الفاشلين مرة تلو أخرى وحتى لا تنتشر الروائح القذرة يمنه ويسره لتفضح موقع الجثث الجيفة التي تضمها صناديق التحنيط المودعة في متاحف ألمانيا ومصر أو تلك المدفونة منها في زوايا صنعاء وتعز وأبين وعدن وردفان وحضرموت وان كان نبش القبور أمراً مكروهاً إلا أن نبش الملفات والأوراق ينفع من يريد أن يتذكر فالمكاشفة والمحاسبة من الحقوق المكتسبة التي لا تسقط مع الوقت كما أنها صابون للقلوب ومرحلة جديدة لنضال وطني أصيل بدون سماسرة وتجار حروب.
د. سالم بن زيد اليزيدي
ابن عدن اليافعي الجنوبي
اخيراً تعقيب لما قيل ويقال من هذا الكاتب الحاقد او الجهاز الذي ينتمي اليه
لن تفلح كل خططكم وسينتصر الحق الجنوبي ولو بعد حين اما الشرفاء من ابناء الجنوب من لم يدركو بعد مايدور اقول لهم
( قدا تحت اشعة الشمس كفيل بان يوضح لنا ما لم نراه بليل كان القمر مصدر رؤيتنا )
النور
2011-09-03, 05:50 AM
ما نحتاجة في الوقت الراهن هوا ان تتشكل قيادة استقلالية هدفها الاستقلال بكل وضوح بحيث تعمل على تعبئة الشارع الجنوبي لمصلحة الاستقلال
ولا مانع من ان تتشكل قيادة للاخرين من دعاة الفيدرالية بحيث يكون لكل طرف هيكلة العملي التنظيمي الخاص بة حتى لا تتقاطع الاهداف بجمع الطرفين في بوتقة تنظيمية واحدة لسبب بسيط وهوا ان الاستقلالي لن يقبل بالحل الفيدرالي والعكس صحيح
هل يعقل ان يتم تشكيل جبهة عريضة للجميع بقيادات معلنة ويتم العمل من خلالها على اهداف مختلفة فيدرالية واستقلال شي غير منطقي على الاطلاق ويعني ان طرف يريد لن يلتهم الطرف الاخر او يستخدمة غطاء لمرحلة ومن ثم يتخلى عنة
لن يجتمع الكل الا بتخلي طرف عن مشروعة وتاييدة للمشروع الاخر
اما ان نجتمع لمجرد الاجتماع فانة شي غريب ومريب لانة بالتاكيد لن يخدم الا طرف واحد وهوا الطرف الدي سيتمكن من تحقيق مكاسب هدا الاجتماع
والحليم تكفية الاشارة لاننا نعلم جيدا من الدي يبحث عن ترميم صورتة في الاونة الاخيرة ويريد ان يجعل من تقربة ومحاورتة القوى الاستقلال الجنوبي شماعة وفزاعة بوجة المشترك وباقي انصار ثورة التغيير في صنعاء بعد الخلاف معهم على نسبة التمثيل في مجلس دولة الاحتلال القادمة ان نجحت ثورتهم باسقاط دولة الاحتلال الحالية ...... وما كتبة محمد الجبواني في احد المواقع لخير دليل
مايسترو الجنوب
2011-09-03, 09:34 AM
أعتقد أنه بدلاً من طرح تلك الرؤيه كان من المفروض تسخير الجهود لإيجاد وسيلة أو رؤية تقنع جميع المكونات الجنوبية بإختيار خيار الإستقلال هدف لتوجهاتها.
فما الفائدة من هذه الرؤيه إذا ما اختلفت الأهداف , أعتقد أننا بذلك ننفخ في قربه مقطوعه.
لذلك على السُعيدي أولاً أن يحدد توجه لأني أراه على أقل تقدير غامض.
ثانياً عليه أن يطرح سؤالاً واحداً بدلاً من هذه الرؤيه المطولة ,
هل الجميع يتبنون ويعملون على هذا الأساس ألا وهو الإستقلال؟
أنا متأكد أن الإجابة هي لا لذلك فهذه الرؤية تعتبر فاشلة ولا جدوى منها .
وعليه توجيهها و إختزالها بالتيار الإستقلالي الذي هو في أمس الحاجه للملمة و رص الصفوف .
دعونا من مجاملة من لا يفيدون القضية.
السُعيدي وكما أعلم أنه محسوب على لقاء بروكسل فمن الأولى إيجاد رؤية لتياره أولاً .
مايسترو الجنوب
2011-09-03, 09:38 AM
نسيت أن أقول لكم أن هذه الرؤية تعطي التيار الفيدرالي أكثر من حجمة, فلا أعتقد أن شعبيتة وانتشاره( أقصد الفيدراليين) كبير لدرجة أن يسهر السُعيدي الليالي من أجل إيجاد رؤية ترضي غرورهم .
إلا إذا كانت له مآرب أخرى
الطفي
2011-09-03, 04:00 PM
الاخ ماستروا عيدك سعيد
يبدوا ان لافدراليين بعد اليوم ولهذا لابد من توحيد الجنوبيين مادام الهدف توحد
السؤال كيف ستتصرفون بوجود ناصر والعطاس وفريقهم وهم مع الاستقلال ؟؟؟؟ اكيد الجواب رؤية السعيدي هي الحل
يبدوا ان مطيع الجنوب قام من قبره وباسم يناسب تقدم العصر !!
يارجالا ضيعوا الاوطانا اما من امراءتا تستعيد الوطن.....
بركان البركان
2011-09-03, 04:11 PM
الاخ ماستروا عيدك سعيد
يبدوا ان لافدراليين بعد اليوم ولهذا لابد من توحيد الجنوبيين مادام الهدف توحد
السؤال كيف ستتصرفون بوجود ناصر والعطاس وفريقهم وهم مع الاستقلال ؟؟؟؟ اكيد الجواب رؤية السعيدي هي الحل
يبدوا ان مطيع الجنوب قام من قبره وباسم يناسب تقدم العصر !!
يارجالا ضيعوا الاوطانا اما من امراءتا تستعيد الوطن.....
نعم اخي الطفي يبدو انها رؤية لا حتوا الفيدراليين وتحجيم خطرهم وتعجبني حنكة السعيدي ودهائه السياسي
نعم هذا الرجل يذكرني بمحمد صالح مطيع ..والسعيدي لم يأتي بهذه الرؤية من فراغ ولاكن هناك امور على
ما يبدو تدور وليس الجميع مخول بمعرفتها. احيي روح العمل التي يقوم بها السعيدي بهدوء
واعصاب باردة وشجاعة وغير مبالي بما يقال هنا وهناك ما دام الهدف هو الاستقلال والتحرر
والوصول الى الهدف المنشود ولكل مرحلة وثورة رجالها الذي يقوضهم الله ويسخرهم ضد الظالمين
..نحيي كل من يعمل بصمت وحرص وترفع عن المماحكات
وتحيه لك اخي الطفي
شهثان المر
2011-09-03, 05:12 PM
آلية العمل والرؤيه المقدمة من الأستاذ محمد السعيدي
آلية تحقيق التفاف وتوافق وطني جنوبي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]
يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية، و ممارسة الضغوط الخارجية على أساس احتوى الأزمة اليمنية قبل إن تخرج عن السيطرة وذلك لخوف المجتمع الدولي من تداعيات وتطورات الأزمة، كما ندرك جيداً إن هناك الكثير من الفرص والعوامل المساعدة لنضوج " قضية الجنوب " بحكم ما يمر به نظام صنعاء من مرحلة خطيرة نتيجة لتعدد القوى المتصارعة على السلطة ووجود فراغ دستوري وعدم وجود حكومة تدير البلاد والانشقاقات في صفوف القوات المسلحة ودخول القبائل في خط المواجهة مع السلطة،
إضافة إلى وجود الحوثيين كطرف أساسي ينتظر الفرصة السانحة ليفرض نفسه , فضلاً عن تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية التي يستخدمها نظام صنعاء كعقاب جماعي، وخروج بعض المحافظات عن سيطرة النظام، وبما إن الوضع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص قد أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية للعديد من دول العالم، الأمر الذي يجب توظيفه لخدمة قضية الجنوب وتامين المصالح المشتركة مع المجتمع الدولي.
وعليه فأننا في الجنوب نعيش منذ سبعة عشر عاماً تحت سيطرة نظام صنعاء لذا فان الوضع الراهن يشكل لنا فرصة تاريخية إذا ما أحسنا استغلاله واعدنا ترتيب أولوياتنا وتوحيد جهودنا باتخاذ الخطوات الإجرائية الواجب إتباعها لتحسين موقفنا وتسويق قضيتنا على المستوى الداخلي والخارجي والاستفادة من كل ما يجري في خدمة قضيتنا الوطنية الجنوبية .
وتأكيداً على أحقية أبناء الجنوب في وطنهم وهويتهم وعلى أساس إن قضية الجنوب تمثل المحور الرئيس في استقرار الوضع في المنطقة، وعلى أساس شرعية القضية ، ونتيجة لذلك انعقدت في الداخل والخارج عدد من اللقاءات التشاورية وظهرت الكثير من المكونات الاجتماعية والسياسية على الساحة الجنوبية استشعاراً بهذا الوضع وقد تمحورت هذه اللقاءات فيما يسمى لقاء القاهرة ولقاء بروكسل اللذان انعقدا قبل أكثر من شهرين، واللذان وضعا حجر الأساس لرؤية متكاملة في كيفية التعامل مع ما هو قادم على أساس وضع الأولويات الوطنية المتمثلة في إجراء حوار ( جنوبي - جنوبي ) يجمع كل القوى الاجتماعية والسياسية الجنوبية ومن خلال التحضير لمؤتمر وطني جنوبي يمثل كل المكونات الأساسية الجنوبية في الداخل والخارج وبالتالي تشكيل قيادة ورؤية سياسية موحدة تتعامل مع الداخل والخارج بما يخص قضيتنا الوطنية الجنوبية ومستقبلها.
ونتيجة لذلك واستناداً لأهداف وتوصيات تلك المكونات واللقاءات التي عقدت في الداخل والخارج، فإننا نتقدم بهذه الرؤية إلى كل القوى الجنوبية ، كخطوة أولى في السير نحو خلق التفاف وتوافق جنوبي يخطه الجميع وبما يخدم المصلحة الوطنية الجنوبية وتوحيد الصف الجنوبي على أسس ومبادئ جامعة تشكل منطلقا لما يليها من خطوات بما يحقق طموحات شعبنا العظيم وينصف جرحانا وأسرانا وعائلات شهدائنا ويعالج كل الاختلافات والتصدع في البيت الجنوبي الواحد. ومن اجل ذلك نضع بين أيديكم المحاور والمرتكزات التي تبنى عليها آلية الاتفاق وهي:
1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين .
2- إن مصلحة الجنوب فوق كل المصالح الخاصة أو الفئوية أو الحزبية أو المناطقية .
3- تمثل وحدة الجنوبيين شرطاً أساسيا لانتصار قضيتهم واستعادة حقوقهم المتمثلة في حق تقرير المصير وحق المشاركة في رسم وتحديد ملامح المستقبل بما يحقق التقدم والبناء مهما اختلفت أو تباينت أفكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية.
4- يقر الجميع التزامهم قولاً وفعلاً بان جميع أبناء الجنوب شركاء في صنع حاضر ومستقبل الجنوب واسترداد حقوقه المشروعة.
5- اعتماد مبدأ التسامح والتصالح الذي أعلن من مقر جمعية أبناء ردفان عام ٢٠٠٦م في عدن هو أساس إعادة بناء العلاقات الاجتماعية والتحالفات السياسية التي شوهتها الحقب التاريخية الماضية ،لاسيما وقد شكل هذا المبدأ , الأساس المتين للانطلاق العظيم لنضال الحراك الجنوبي الشعبي للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعليه لابد من ممارسة هذا المبدأ على ارض الواقع وإجراء مصالحة واسعة في المجتمع بإتباع أسس صحيحة للتصالح والتسامح والبحث عن آلية سليمة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة لإزالة اثأر كل ما لحق بالجنوب في المراحل السابقة.
6- الابتعاد عن المشاريع والتصريحات الفردية أو الحزبية فمن خلالها يتسلل ذوي النوايا السيئة لتغذية عناصر الخوف والتخوين ووضع العراقيل أمام توحيد القوى الجنوبية مما يضعف الموقف الجنوبي ويشتت ويضعف قضية الجنوب ومسيرة أبناء الجنوب النضالية الهادفة إلى تحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
7- أن الدروس والعبر من التاريخ كفيلة بان تعلمنا إن ضعفنا يكمن في ذاتنا الجنوبية اذ ما زال البعض منا يمارس العمل الانفرادي بعيداً عن الشعور بالمسؤولية الوطنية ودون امتلاك الرؤية الواضحة في التعامل والتواصل مع جميع الإطراف، وتقديم المصلحة الخاصة أو الحزبية المفرطة على الوطن، الأمر الذي يؤثر على وحدة الكيان الاجتماعي، ربما بسبب غياب البنىء المجتمعية الجامعة التي تم تدميرها خلال المراحل السابقة. وعليه فان المسؤولية الوطنية التي تمليها معطيات اللحظة التاريخية تحتم على الجميع تقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح، وهي الضمان الرئيسي لنجاحنا إذا ما تجاوزناها ، بل وهي سبب فشلنا في حال عدم الأخذ بها كعنوان شامل وجامع لكل الجنوبيين.
8- كانت حرب ١٩٩٤م على الجنوب من قبل الشمال نتيجة طبيعية لخلفيته الثقافية وممارساته العملية التي نكثت باتفاقية الوحدة والمعاهدات المبرمة بين الطرفين وهو نكث واضح وصارخ لاتفاقية فينا لقانون المعاهدات الدولية والتي دخلت حيز النفاذ في 27 كانون الثاني يناير1980، مما يعني أنها أسقطت وقضت على الوحدة، فضلا عن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 والتي لا زالا قيد النظر الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، بالإضافة إلى ما نتج عن هذه الحرب من ممارسات غير إنسانية وأخرى سياسية تثبت تنصل الطرف الشمالي من كل التزاماته وتحويل الوحدة التي تمت بين الدولتين العربيتين إلى احتلال من قبل دولة الشمال لدولة الجنوب .
9- إن حل قضية الجنوب الوطنية عبر فئة أو أحزب أو عبر مؤتمر لا يشكل أجماع وطني أو من خلال تقديم مشاريع حلول منقوصة أو المشاركة في السلطة بأي نسبة كانت هو استمرار لتمييع القضية وتغييب لجوهرها الحقيقي ، واختزالها عبر استغلال بعض الجنوبيين ممن لم يدركوا بعد إبعاد قضيتهم وآلية تحقيق الهدف الوطني الجنوبي السامي ، على اعتبار أن قضية الجنوب ليست قضية حزب أو فئة أو مجموعه أو قيادة تاريخية أو غير تاريخية , وإنما هي قضية الشعب الجنوبي بكل نخبه وأجياله وأطيافه المختلفة في داخل الوطن وخارجه ، وان الحل الشرعي لها هو الحوار بين الشمال و الجنوب تحت رعاية دولية على أساس المواثيق الدولية على اعتبار إن حرب عام 1994م أسقطت شرعية اتفاقيات الطرفين وبالتالي أدت إلى إنها الوحدة بينهم.
10- أن أي حوار أو مشاركة تأخذ صفة المعارضة أو السلطة أو الثورة اليمنية (ثورة الشباب) وليس صفة الشمال أو الجنوب يعني تخلي أبناء الجنوب جوهر قضيتهم الوطنية باعتبارها قضية وطن وشعب وسيادة , وهي أيضا في جانب آخر تعني التخلي عن قراري الأمم المتحدة وتعهدات نظام صنعاء للمجتمع الدولي التي تلت حرب عام 1994م فضلاً عن الخروقات القانونية التي تلت تلك الحرب من خلال الممارسات المختلفة التي لحقت بالجنوب وتعاملت معه على أساس ضم الفرع إلى الأصل وبالتالي التخلي عن تضحيات ابنا الجنوب وشهدائهم.
11-القضية الجنوبية ليست قضية حزبية أو شخصية أو مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح أو مع نظامه كما يحاول تصنيفها البعض وخاصة (المعارضة) في محاولة منهم لاحتوائها. وإنما قضيتنا هي مع الدولة اليمنية مهما اختلف النظام أو الأشخاص وهذا ما يجب إن يدركه جميع أبناء الجنوب دون استثناء .
12- إن حدود وآلية تحقيق الهدف هو النضال الوطني عبر برنامج سياسي متعدد المحاور معزز بالإيمان بالحق الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي مع الصبر والمثابرة.
13- إن طرح أي مشروع كآلية حل أو كخيار معقول أو وسطي – بحسب تصنيف البعض - دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة للتفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تتحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم.
14 - إن مبدأ حسن النية أو طرح الحد الأدنى من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدأ منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى لمطالبنا هل عبر ذلك نضمن حيادية الطرف الدولي أم إن المفاوض الشمالي سوف ينتصر علينا ويثبت للدول أننا نحن الذي نسعى إلى تعطيل كل الحلول مما يعني أن الطرف الشمالي حينها استطاع تحييد الطرف الوسيط، هذا إذا لم يعلن الوسيط بأننا نحن الرافضين للحلول وهنا تدركون نتائج هذا الأمر علينا وعلى أي نصر حققناه، والسؤال الذي يطرح نفسه هل تنبهنا إلى ذلك؟.
15- أفرزت الأوضاع وحتى اللحظة في إطار الجنوب طرفين رئيسين بينما هناك من هو صامت لازال حتى اللحظة لم يحدد موقفه بشكل واضح رغم ميلها الواضح للجنوب إلا إن ظهور طرفين ما يسمى بروكسل والقاهرة كان جلياً وحتى لا يتكرر الماضي بتغذية الصراع بين الطرفين لأنه في الأساس لا نجد هناك أي مبرر لاستمرار العمل كطرفين وإعادة صراع ما عرف بالتحرير والقومية، فقضية الجنوب لاتتجزاء ولذا لا بد من البحث في أسباب وخلفيات التباين الذي ممكن توصل الإجابة على ذلك إلى إن الكل يسيران نحو هدف واحد، لأنه في ذلك خطراً على قضيتنا ومستقبلها بل ان بقائهم سوف يؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب، وذلك فقد اجمع الطرفان على أهمية عقد مؤتمر موحد للجنوبيين يحدد فيه ما تم الإجماع عليه.
وعليه ومما تقدم فإننا نضع المقترح الإجرائي الهادف للوصول إلى التوافق المنشود على النحو التالي:-
أولاً: تحديد الجهات والأشخاص المعنيين للجلوس في الحوار بحيث يتم اختيار عدد لا يتجاوز سبعة أشخاص ممثلي عن كل من طرفي لقاء بروكسل و لقاء القاهرة ودعوة كل من الشخصيات التالي أسمائهم للانضمام للاجتماعات والحوارات بين الطرفين .
1- محمد حيدرة مسدوس .
2-د.محمد علي السقاف.
3-د. فضل الربيعي.
4- الشيخ محمد أبو بكر بن عجرومه
5- مصطفى بن زين العيدروس.
6- العميد علي محمد السعدي
7- العميد صالح عبدالحق .
ثانيا: نقاط الحوار:-
1- تشخيص للوضع الراهن الذي يمر به الجنوب من خلال الإجابة على الأتي:-
•هل الوضع الحالي هو وضع وحدة ، أم وضع احتلال ؟
•هل ممكن قيام وحدة مع الشمال ، أم استحالة ذلك؟
•ماهي مظاهر التباين بين الشمال والجنوب من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؟
•ما هي مخاطر البقاء في الوحدة الحالية أو غيرها؟
•ما هو السبيل الوطني الأمثل لحل قضية الجنوب كقضية وطن محتل ينشد أهله الحرية والاستقلال
•هل هناك تحفظات دولية حول القضية الجنوبية وماهي الخطوات المطلوبة لتحفيز تلك الدول لدعم القضية الجنوبية وسهولة إقناعها وكسب تأييدها؟
ثالثا: استخلاص مشروع رؤية وطنية موحدة بعد الإجابة على الأسئلة السابقة بوصفها محور انعقاد المؤتمر.
رابعا: آلية انعقاد المؤتمر الوطني وتشمل:-
1.اختيار لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني من قبل مختلف الأطراف الجنوبية.
2.تحديد المعنيين بالحضور وآلية اختيارهم.
أ) الجماعات المعنية بحضور المؤتمر وهي:-
- تمثيل عن السلطات والمشيخات وعددها (21) سلطنة ومشيخة.
- ممثلي عن الأحزاب السياسية المتواجدة في الجنوب والخارج .
- ممثلي عن لقاء بروكسل .
- ممثلي عن لقاء القاهرة .
- ممثلي عن لقاء صنعاء .
- ممثلي للأحزاب الجنوبية الرسمية المؤمنة بقضية الجنوب كقضية وطن محتل .
- ممثلي عن اللجان الشعبية السابقة .
- ممثلي عن هيئات الحراك السلمي .
- ممثلي عن شباب الجنوب .
- ممثلي عن الغرف التجارية .
- ممثلي عن المغتربين في دول الخارج .
- ممثلي عن التجار بالخارج .
- ممثلي عن جامعة عدن .
- ممثلي عن جامعة حضرموت.
-ممثلي عن المرجعيات الدينية .
- ممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني الجنوبي.
- ممثلي عن الطلاب.
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين العسكريين .
- ممثلي عن جمعية المتقاعدين المدنيين .
- ممثلي عن مناضلي حرب التحرير.
- ممثلي عن أسر شهداء الحراك.
- الشخصيات الاجتماعية ( يتم تحديدها).
ب) أسس الاختيار يمكن الاتفاق حولها وهذه رؤيتنا لبعض المعايير:
يتم وضع معايير للتمثيل بشكل نسب وتعطى لها درجات بواقع خمس درجات لكل معيار وكل درجة يمثلها شخص واحد، وفقا للمعايير الآتية :
1- الموقف من قضية الجنوب .
2– الدعم المالي المقدم للقضية.
4- التأثير في الوسط الاجتماعي.
5– الانتشار الجغرافي للنشاط.
6- حجم المنضويين في العمل.
7– أهمية ما قدم من نشاط في إظهار القضية.
8– قوة التأثير في الحاضر والمستقبل.
ج) انعقاد المؤتمر: يحدد موعد للمؤتمر في إحدى الدول العربية أو تركيا .
د) الاتفاق المسبق على الخطوط العامة للبيان الذي يخرج به المؤتمر.
هـ) اختيار قيادة موحدة للجنوب تتولى تمثيله في الداخل والخارج على قاعدة الائتلاف " جبهة وطنية عريضة .
عن أي جنوب يتحدث الاخ السعيدي ???
هل عن جنوب الكرة الارضية أو جنوب أفريقباء أو جنوب لبنان أو جنوب اليمن أو عن الجنوب العربي ??? !!!
أي أنسان يريد الحديث بالسياسية يجب إن تتوفر عندة الشجاعة ويعلن هويته وهوية وطنه وهوية أرضه وهوية شعبه. ولكن الحديث عن المجهول يعتبر ثرثرة للتسلية.
جنوموت
2011-09-03, 05:44 PM
ممكن احد يعطينا نبذة عن حياة الاستاذ محمد السعيدي؟
الروية التي قدمها الاستاذ السعيدي حسب وجهة نظره هو وليست ملزمة لاحد.. وهي قابلة للنقاش والاخذ والرد من قبل الجميع.
الاخطاء الاملائية فيها كثيرة وبحاجة للمراجعة ( على سبيل المثال وردت عبارة "ممثلي عن" اكثر من مرة! هل يقصد بها ممثلين عن؟
الروية بها ايضا الغام كثيرة وبحاجة الى خبراء متفجرات لتفكيكها!
بنت المكلا1
2011-09-03, 06:57 PM
رؤية تستحق النقاش الجاد وبلورة المخارج للقضية عبارة عن مجموعة اجتهادات
من عقول جنوببة امثال الاخ محمد السعيدي وبن فريد والذين يوضفوا عقولهم لايجاد
مخارج جاده عكس من يضل حبيس ندب الحض وكيل الانتقادات ويردنا كلنا ان نبقى
رهن العقليات القديمة انا ومن بعدي الطوفان لهذا المرحله الحاليه تستدعي منا العمل
الدؤب ومثل هذه الرؤية كنت اتمنى ان نسمع نقاش جاد بعيد عن الشخصنه او الرد
الشخصي فيكفي ان الاخ السعيدي يحاول وبا استماته ايجاد مخارج قانونيه ولم يقف
مكتوف الايدي نرجو من الجميع المحاوله والعمل بدل من وجيه سهامنا كل طرف
ضد الاخر
شهثان المر
2011-09-03, 07:17 PM
رؤية تستحق النقاش الجاد وبلورة المخارج للقضية عبارة عن مجموعة اجتهادات
من عقول جنوببة امثال الاخ محمد السعيدي وبن فريد والذين يوضفوا عقولهم لايجاد
مخارج جاده عكس من يضل حبيس ندب الحض وكيل الانتقادات ويردنا كلنا ان نبقى
رهن العقليات القديمة انا ومن بعدي الطوفان لهذا المرحله الحاليه تستدعي منا العمل
الدؤب ومثل هذه الرؤية كنت اتمنى ان نسمع نقاش جاد بعيد عن الشخصنه او الرد
الشخصي فيكفي ان الاخ السعيدي يحاول وبا استماته ايجاد مخارج قانونيه ولم يقف
مكتوف الايدي نرجو من الجميع المحاوله والعمل بدل من وجيه سهامنا كل طرف
ضد الاخر
قبل الحديث عن أجتماعات والتي نتيجتها الفشل مسبقاَ وهذا ما أثبته التجارب من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م. اليوم دول العالم تريد تعرف :
من أنتم هل أنتم يمنيين ??? هل أرضكم أرض يمنية ??? هل هويتكم الهوية اليمنية ???
وبعد الرد على هذه الاسألة لكل حادث حديث وكل مقام مقال.
بنت المكلا1
2011-09-03, 08:02 PM
قبل الحديث عن أجتماعات والتي نتيجتها الفشل مسبقاَ وهذا ما أثبته التجارب من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م. اليوم دول العالم تريد تعرف :
من أنتم هل أنتم يمنيين ??? هل أرضكم أرض يمنية ??? هل هويتكم الهوية اليمنية ???
وبعد الرد على هذه الاسألة لكل حادث حديث وكل مقام مقال.
اخي الكريم لقد كان السعيدي واضحا في الاشارة الى ترسيخ الهوية الوطنية للجنوب العربي
راجع اول بند واقرءاه بتمعن..1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين واي جنوب
ضحينا من اجلة با اكثر من 1200 شهيد واكثر من 25 الف معتقل سياسي لم يكن جنوب القاره القطبيه بل هو الجنوب العربي
واعتقد ان السعيدي كان واضحا بما فيه الكفاية..
الحجاج بن يوسف الجنوب
2011-09-03, 10:07 PM
اعتقد ان كثير من الامور لم تتبلور ولم تتضح كما يجب في هذا الحديث الطويل
المعقد
بل تعمد الاسهاب في امور ثانوية ومتفق عليها
وترك امور بينما هي جوهر الخلاف والاختلاف
لم يجيب عنها ؟
ثانياً ــ لم يحدد موقف طرف الفيدرالية من مطالب شعب الجنوب فكيف
يعقد مؤتمر في الوقت الذي لا يزال الاخوة الفدرالييين متمسكين باريهم
وهل عندهم القدرة على الاذعان لمطالب الجماهير الجنوبية ؟
ثالثاً ـــ لم يحدد الشعار الذي سيعقد تحته المؤتمر وهذا مهم لتوضيح اهداف المؤتمر تحت اي الشعار ؟
رابعاً ــ موضوع انتخاب قيادة سياسية بدون ان يشير الى رآستها لمن؟ومن الآن
واعتقد ان اي قيادة لا تكن تحت رآىسة البيض يجب ان ترفض تماماً من منطلق اننا نخاف على ثورتنا التحررية
وهذا اهم قصد ؟؟
خامساً ــ اللجنة التحضيرية لنا تجربة معاها في لقاء بروكسل وهي اعتقد نفس الفخ الذي وقع فيه الاخوة في لقاء بركسل
اي لم يتفق عليها الى الان وبعد مضئ ما يقارب الثلاثة اشهر ما يعني ان الامر نفسه سيتكرر مع المؤتمر الجديد خصوصاً ونحن نعلم ان لقاء بروكسل كانت العرقلات من جاهات معينه هي ايضاء من سوف تعرقل الجان الاخرى الجديدة .
وبالتالي اعتقد ان الامر فخ جديد سيقع فيه الطيبين امثال السعدي ومسدوس وبن عجرومة لكي يتراجع الاخرين عندما لا يرون الامور تمشي في صالحهم ؟
في مجملة اعتقد ان امور كثير تحتاج الى كثير من التدقيق والتشاور ومن الاجابات والاستثنآت والاعفاءات ..
ابو ابداع
اولا انا مع ما قاله الاخ ابو ابداع جملة وتفصيلا
ثانيا ما الفائدة التي خرج بها الجنوبيين بعد اجتماع بروكسل
والذي كان الاخ محمد السعيدي من الداعمين والمحضرين له
الم يزاد شرخ الصف الجنوبي بعد هذا الاجتماع
ثالثا ما الفائدة من الراا دون العمل والفعل
رابعا هل تحرير الجنوب مرهون بالمؤتمرات
والفنادق والدعايات
ام بالعمل
فمن وجهة نظري ان مايصرف على المؤتمرات
والتي من ورئها حب الضهور فقط لا غير
ان تجمع تلك الاموال لتسليح شباب الجنوب
فمن يده بالماء غير من يده بالنار
تحياتي لكل جنوبي همة الوحيد تحرير الجنوب
وبالاخير اقول خلونا صريحين وابعدونا عن المجاملات
بركان البركان
2011-09-04, 12:36 AM
للاسف الشديد لم نرى احد من اصحاب الاقلام المعروفه يناقش نقاش موضوعي
معضم من يعلق كلها معرفات جديده دخلت لتصفي حساب مع السعيدي واعتقد
انها لشخص واحد او اثنين لايعجبها اسم البطل محمد السعيدي لانه اثبت وجوده
في الساحه الجنوبيه وقدم للجنوب ما لم يستطيعوا هم تقديمه ويمتلك من نضرة سياسيه
واستنتاج الامور وحب العمل ما يجعله مؤهل كا احد رجال المرحله
ولسنا هنا لتلميعه وسياتي يوم
وتنكشف كل الاوراق
العربية نت
2011-09-04, 05:28 AM
للاسف الشديد لم نرى احد من اصحاب الاقلام المعروفه يناقش نقاش موضوعي
معضم من يعلق كلها معرفات جديده دخلت لتصفي حساب مع السعيدي واعتقد
انها لشخص واحد او اثنين لايعجبها اسم البطل محمد السعيدي لانه اثبت وجوده
في الساحه الجنوبيه وقدم للجنوب ما لم يستطيعوا هم تقديمه ويمتلك من نضرة سياسيه
واستنتاج الامور وحب العمل ما يجعله مؤهل كا احد رجال المرحله
ولسنا هنا لتلميعه وسياتي يوم
وتنكشف كل الاوراقكالعادة قمتم بحذف تعليقي
لا استغرب فانتم تبحثون عن من يوافقكم الراي فقط وصدوركم تضيق بمن يختلف معكم في الراي
وتتساءلون اين الاقلام ولماذا لا تدخل للنقاش ...
رحم الله امرا عرف قدر نفسة
شهثان المر
2011-09-04, 05:48 PM
اخي الكريم لقد كان السعيدي واضحا في الاشارة الى ترسيخ الهوية الوطنية للجنوب العربي
راجع اول بند واقرءاه بتمعن..1- إن الجنوب وطن وتاريخ وهوية وثروة لكل الجنوبيين واي جنوب
ضحينا من اجلة با اكثر من 1200 شهيد واكثر من 25 الف معتقل سياسي لم يكن جنوب القاره القطبيه بل هو الجنوب العربي
واعتقد ان السعيدي كان واضحا بما فيه الكفاية..
كلام غير صحيح يعلن أي هوية يريد جنوب عربي أو جنوب اليمن. هو يتحدث عن الشمال والجنوب وهذا يدل بإنه يمني وأكثر من أهل اليمن وفي مقدمة حديثه قال :
(((يدرك الجميع ما يمر به اليمن من تعقيدات جمة ناتج عن عوامل كثيرة منها تعدد مراكز القوى وتعثر نجاح مسيرة الثورة وما رافقها من تعقيدات داخلية،)))
وهو يتكلم عن قرارات الامم المتحدة رقم ٩٢٤ و و٩٣١ لعالم ١٩٩٤م وهذان القرارن يتحدثان عن مشكلة داخلية يمنية ولا يتحدثان عن شمال وجنوب واليكم النص التالي:
نص قراري مجلس الأمن الدولي924 و 931 بخصوص الحرب على جنوب اليمن في عام 94
نص قرار مجلس الأمن الرقم (924) لسنة 1994، والذي اتخذه بالإجماع في جلسته الرقم (3386) المنعقدة بتاريخ 1 يونيه 1994م، وجاء نص القرار كالتالي:
أن مجلس الأمن وقد نظر في حالة الجمهورية اليمنية، وإذ يأخذ في اعتباره مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإذ يساوره بالغ القلق إزاء موت المدنيين الأبرياء الفاجع، وإذ يقدر الجهود التي تبذلها الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول المجاورة، والدول المعنية الأخرى في سبيل المساهمة في حل الصراع بالوسائل السلمية، وفي ضمان إحلال السلم، والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإذ يرى أن استمرار الحالة يعرض السلم، والأمن في المنطقة للخطر:
1. يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
2. يحث على الوقف الفوري لتوريد الأسلحة، وغيرها من المعدات التي قد تسهم في استمرار الصراع.
3. يذكر كل من يهمه الأمر أنه لا يمكن حل الخلافات السياسية باستخدام القوة ، ويحثهم على العودة فوراً إلى المفاوضات، وبما يسمح بحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية وإعادة إحلال السلم، والاستقرار.
4. يطلب من الأمين العام إيفاد بعثة لتقصى الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن عملياً من أجل تقييم الإمكانيات لتحديد الحوار بين جميع الأطراف المعنية، ولبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهم.
5. يطلب من الأمين العام أن يقدم إليه تقريراً عن الحالة في وقت مناسب، ولكن في موعد لا يتجاوز أسبوعاً واحداً من تاريخ إنجاز تقصى الحقائق.
6. يقرر إبقاء المسألة قيد النظر الفعلي.
نص قرار مجلس الأمن الرقم (931) لعام 1994
الصادر في 29 يونيه 1994
نص قرار مجلس الأمن الرقم (931) لعام 1994، والذي تم اتخاذه بالإجماع في جلسته الرقم (3394)، المنعقدة في 29 يونيه عام 1994م، وجاء نص القرار كالتالي:
أن مجلس الأمن إذ يعيد تأكيد قرارة (924) عام 1994، المؤرخ 1 (حزيران) يونيه 1994، بشأن الحالة في الجمهورية اليمنية.
وقد نظر في تقرير الأمين العام عن بعثة تقصي الحقائق الموفدة إلى اليمن المؤرخ 21 (حزيران) يونيه 1994.
وإذ يرحب بالمساعي التي يبذلها الأمين العام، ومبعوثه الخاص، وجامعة الدول العربية، وإذ يؤيد بقوة النداء الموجه من الأمين العام من أجل الوقف الفوري، والتام لقصف مدينة عدن، وإذ يدين عدم الاكتراث بهذا النداء.
وإذ يشعر بانزعاج بالغ لعدم تنفيذ أو مواصلة وقف إطلاق النار بالرغم من قيام الجانبين بإعلان وقف إطلاق النار عدة مرات.
وإذا يساوره بالغ القلق إزاء الحالة في اليمن وبصفة خاصة إزاء تدهور الحالة الإنسانية في أنحاء عديدة من البلد . وإذ تثير جزعه التقارير التي تفيد باستمرار توريد الأسلحة، وغيرها من العتاد:
1. يكرر تأكيد مطالبته بوقف إطلاق النار فوراً.
2. يشدد على أهمية وجود وقف إطلاق نار يشمل جميع العمليات الأرضية، والبحرية، والجوية، وتنفيذه تنفيذاً فعالاً بما في ذلك وجود أحكام تتعلق بوضع الأسلحة الثقيلة في أماكن تجعل عدن خارج مرماها.
3. يشجب بقوة إيقاع إصابات، ودمار بين المدنيين نتيجة للهجوم العسكري المستمر على عدن.
4. يطلب إلى الأمين العام، ومبعوثه الخاص مواصلة المحادثات تحت رعايتهما مع جميع المعنيين بهدف تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وإمكانية إنشاء آلية مقبولة للجانبين، يفضل أن تشترك فيها بلدان من المنطقة لرصد وقف إطلاق النار، والتشجيع على احترامه والمساعدة على منع انتهاكه، وتقديم تقرير إلى الأمين العام.
5. يكرر تأكيد مطالبته بالوقف الفوري لإمدادات الأسلحة، وغيرها من العتاد.
6. يكرر تأكيد أن الخلافات السياسية لا يمكن حسمها عن طريق استعمال القوة ويأسف لتوقف كافة الأطرف المعنية عن استئناف الحوار السياسي فيما بينها ويحث على القيام بذلك فوراً دون أية شروط مسبقة لكي تتيح لذلك التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها، واستعادة السلم، والاستقرار، ويطلب إلى الأمين العام، ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير هذه الأهداف.
7. يعرب عن بالغ قلقه إزاء الحالة الإنسانية الناجمة عن النزاع، ويطلب إلى الأمين العام أن يستخدم الموارد الموجودة تحت تصرفه بما في ذلك موارد وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة في تلبية احتياجات المتضررين بالنزاع بصفة عاجلة، لا سيما سكان عدن، والأشخاص المشردين من جراء النزاع، ويحث جميع المعنيين على أن يتيحوا سبلاً إنسانياً لوصول إمدادات الإغاثة، وأن يسهلوا توزيعها على من هم بحاجة إليها أينما وجدوا.
8. يطلب إلى الأمين العام أن يقدم إلى المجلس تقريراً مرحلياً عن تنفيذ هذا القرار بأسرع ما يمكن وعلى أي حال في غضون 15 يوماً من اعتماد هذا القرار.
9. يقر أن يبقى هذه المسألة قيد النظر الفعلي.
= والنقطة الاخرى هو يعتبر إن القضية كانت بدايتها في ١٩٩٤م . وهذا كلام غير صحيح فاليمن قامت بغزوا الجنوب العربي في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وضمت ألارض والشعب الى اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م بإعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وجنسيتها الجنسية اليمنية ومواطنيها كل اليمن.
= وكذا يشير إن الشمال لم يلتزم بإالاتفاقيات الخاصة بالوحدة: وهذا كلام غير صحيح فالواقع بإنه لا يوجد أي أتفاقيات بشان أتحاد بين دولتان. والذي تم هو إلغاء والدولتان وأعلان الجمهورية اليمنية أنتهت شروطها بمرور الفترة الانتقالية.
= هو غير متأكد هل الوضع الحالي أحتلال أم لا فإذا هو يمني لا يعقل بإن يحتله يمني وكذا لم يعطي أعتبار بإن غالبية القيادات في اليمن دولة ومعارضة هم جنوبيون وهم من دافع عن الوحدة في ١٩٩٤م وكذا اليوم ينادون في المعارضة في كل محافظات الجنوب ثورة لاسقاط علي عبدالله صالح والبعض يدافع عنه.
= سوف يضيع هذا الكلام عند المحادثات لانه لم يتحدث عن حقائق عن ماتم وإذا هو يتحدث عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فرئيسها حيدر أبو بكر العطاس لم يوقع إي أتفاقية مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية. والذي في عام ١٩٩٠م هو : إذابتها وإلغاءها بتوقيع من قبل الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض.
=الجنوب العربي لم ولن يتحرر بإناس لا يعتزون بهويته ويخجلون من النضال بإسمه وولائهم لليمن وأحزابه. من يريد إن يكون قائد يعلن هويته بشجاعة جنوبي عربي أو يمني أجنبي.
عمقيان
2011-09-04, 09:11 PM
مع الاحترام للأخ السعيدي وحقه في الاجتهاد ، فأن ما اجتهد به ليست رؤية سياسية تعتمد على التحليل العلمي والموضوعي للمشكلة التي يعيشها الجنوبيين مع أنفسهم ، ولعل المتتبع لمدرسة السياسة ،يجد أن ما تم كتابته ليست رؤية بل أفكار كثيرة مبعثرة ومتناقضة ، هدفها إيجاد أرضية للتوافق ، ولكنها تنسف وتدك بعضها وتضيف للحالة القائمة مزيدا من التمزق ، وكأن في الأمر تقسيم لمغنم بين قوى سياسية وهمية وبنى تقليدية مندثرة ومكونات حراك مبعثرة وقيادات بالية فاشلة ، يتلمس الطريق على بصيص من نور في ظلام دامس أحكمت حلقاته، بعجز سياسي وتنظيمي مستحكم وسيطرة عقلية رعوية جاهلة ، فالوجود والهوية الوطنية الجنوبية تنخر وتقتل في الصميم من هواة الزعامة والتفرد وجهلة القوم صناع النكبات المميتة، الذين بأنانيتهم ورعونتهم يسوقون شعبهم إلى نكبة جديدة محققه لن يكون بعدها أي خلاص. وعموما فأن الية العمل لا تسبق الرؤية ولكنها تتبعها ولا يمكن ان تكون هناك ألية لرؤية لم يتم الاتفاق عليها .والله من وراء القصد
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2011-09-04, 11:40 PM
مجهود يشكر عليه الاخ السعدي
ولكن من ناحية علمية اولا يجب تحديد الهدف وبعد ذلك ايجاد الطرق والوسائل تحقيق هذا الهدف
ولذا قبل ان ندخل في تفصيل الطرق الوسائل ولم نعرف ماهو الهدف
لان اذا كان الهدف فك الارتباط فطريقه ووسائلة معروفه وكذلك اذا كان الهدف الفدرالية فطريقيتها ووسائلها ايضا نعروفة وكل هدف طريقته ووسائله تختلف عن الهدف الاخر
لايمكن ان اضع طريقة ووسائل لهدف غير معروف
اولا يجب ان يتفقا طريفي النزاع عن الهدف وبعد ذلك من السهل ايجاد الطريقه ووسائل تحقيق الهدف
السؤال المطروح الان
هل نعتبر هذه الرؤية اعلان تخلي السعيدي عن لقاء بروكسل ومخرجاته ؟؟
نتمنى من السعيدي ان يجيب على هذا السؤال ..
ابو ابداع
المهم مشي حالك
شيخ الطيور
2011-09-05, 02:21 AM
الاخ ماستروا عيدك سعيد
يبدوا ان لافدراليين بعد اليوم ولهذا لابد من توحيد الجنوبيين مادام الهدف توحد
السؤال كيف ستتصرفون بوجود ناصر والعطاس وفريقهم وهم مع الاستقلال ؟؟؟؟ اكيد الجواب رؤية السعيدي هي الحل
يبدوا ان مطيع الجنوب قام من قبره وباسم يناسب تقدم العصر !!
يارجالا ضيعوا الاوطانا اما من امراءتا تستعيد الوطن.....
مع ان الكلام موجه لللاخ ماسترو لكن قدني هذا المدبر ;)
ناصر ولعطاس حددو هدفهم بوضوح وشجاعه امام باب اليمن وليس مع الاستقلال
ولو هم مقتنعين بالاستقلال صدقني لن يحتاجون لرؤيه الاخ السعيدي او غيره
ولكن ناصر ولعطاس بعد مشكلتهم مع حميد ولمشترخ وخوفا ان ينجح المؤتمر الجنوبي
الذي حدده لقاء بروكسل باهدافه الواضحه قامو مره اخرى للحديث عن التوحد ووو الخ لكي يفشلون
المؤتمر الجنوبي القادم وهذا ما عملو فبدلا من ان يقوم الاخوه القائمين على لقاء بروكسل
بالعمل لتحضير للمؤتمر القادم وتشكيل قياده لقوى الاستقلال قامو برسم بتوزيع روئئ عديده
وهذه واحده منها وبهذا عادو الوضع الى النقطه الاولى وهو الحوار الطرشاني مع ناصر
ولعطاس ونسو وتناسو مهمتهم الحقيقيه وهذا يدل ان لقاء بروكسل وخرجاته الصبح بموت
سريري ان لم نقول انتهى وفشل كان الاحرى بهم بتجهيز للمؤتمر الجنوبي وتشكيل لجنه تحضيريه
وتشكيل قياده تمثلهم اولا بعدها يتحاورون مع الصحاب الفدراليه او غيرها ولكن يدل فشلهم لانجاح
الخطوات ولاهداف ومخرجات بروكسل هربو للحوار الطرشاني مع العطاس وناصر وتخبطهم
بانزال روئئ كثيره وكلها تصرفات فرديه وهذا يدل فشل لقاء بروكسل فكان الافضل ان يكون هناك روئيه موحده تاتي من القياده
التي ستنبثق من لقاء بروكسل لكن لا هذه ولا ذاك وكانك يا زيد ما غزيت
الطفي
2011-09-05, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا اتابع هذا الموضوع لاهميته في هذه المرحله التاريخيه ومن خلال بعض المداخلات هناك فكر وراي يحترم
والبعض الاخر من المداخلات يحتاج اصحابها لتوضيح وخاصتا من لايعرفون السعيدي
اولا يجب ان ندرك ان هذه رؤية مقدمه من الاستاذ السعيدي لفريق القاهره وكان المفترض ان تكون بين الفريقين للبحث والنقاش اذا هناك حسن في النيه
ولاكن سربة حسب قول عنا من فريق القاهره؟؟؟
الهدف من الرؤيه
توحيد الخارج وهذا امر يجب ان يكون لان الدول الخارجيه تريد ان تناقش القضيه الجنوبيه مع فريق جنوبي موحد
ولايمكن ان يستطيع اي فريق منفردا ان يشكل قياده جنوبيه او موتمر جنوبي لان الفريق الاخر سيعمل على نفس العمل وبالتالي شق الصف
وهذا مانحن عليه الان
لان كل طرف له انصار ولايهم ان يكونوا الاكثريه او العكس
القارا الجيد يدرك ان السعيدي اختار سبعه من رموز القضيه الذين يمكن ان يكونوا الحل الوسط بين الفريقين لتقريب وجهات النظر
اذا اتفقوا الجميع على الهدف بالاكثريه يلزم الاخرون بالعمل الجماعي
وهنا قام السعيدي بطرح الافكار لما بعد الاتفاق
حدد الاطراف التي يجب ان تكون متواجده بالمؤتمر وهنا رساله للكل بانه لن يكون هناك اقصا لاحد
اما من يتسائل هل السعيدي تخلا عن لقا بروكسل فالاجابه وهنا يعذرني السعيدي بان اطرح وجهة نظري بالاجابه التي يعلمها اي شخص يعرف السعيدي عن قرب
الاجابه ان لقا بروكسل من مخرجاته التحاور مع الاخرين لتوحيد الصف الجنوبي اليس كذلك؟؟؟
والذي يعرف السعيدي يعلم انه ثابت ثبوت جبال شمسان على الاستقلال
واجزم ان السعيدي يملك من المهاره الحواريه مايجعله يستطيع اقناع الطرف الاخر بالحجه والمنطق
اخواني الاعزا اننا بحاجه لرجال في الجنوب من امثال السعيدي
لديه ايمان بقضيته و موهبة خارقه باقناع حتى الخصوم بحق الجنوبيين بفك الارتباط فما بالك بالجنوبيين المتارجحين
والله من ورا القصد
يارجالا ضيعوا الاوطنا اما من امراتا تستعيد الوطن
الطفي
2011-09-05, 02:44 AM
الاخ شيخ الطيور المحترم
كلامك رائع وصدقني ان هناك مابعد رؤية السعيدي
تخيل ان لقا بروكسل اعلن قياد للقضيه
بكل تاكيد سنقول انه اقصا الاخر
والاهم ياعزيزي ليس اعلان القياده بل من هم القياده ؟؟
خذ معلومه مجانيه العطاس وفريقه اتتهم الاوامر لرفع السقف هههههه
السوال الاهم هل البيض وناصر والعطاس يستطيعوا ان يدخلوا امريكا وهم في السته السودا؟؟؟
ديمقراطية
2011-09-05, 02:47 AM
من هو هذا السعيدي ماعرفه متى طلع واحد اسمه السعيدي ,,,,, شي ثاني ياجماعه اين مقررات بروكسل اذا كان تقولو هو احد الذين عدو ونسقو لاجتماع بروكسل ومابعده ,,,, ولا بقى شي لبيان بروكسل وياريت حد يتفضل يعطينا نبذه عن هاذا الشخص السعيدي لانه غير معروف اسم جديد
الطفي
2011-09-05, 03:06 AM
الاخ العزيز ديمقراطيه كل عام وانت بخير
السعيدي رجل جنوبي محب ومخلص لقضيته وانت تعرفه جيدا من خلال سؤالك
وللمعلومه هناك اسما جنوبيه كبيره جدا بعقلها وفكرها وقدرتها
لم يحن الوقت والمرحله لظهورها
وهذه الشخصيات ستكون من ادهى القياداة الجنوبيه
بل على راسها
النضال ليس من القديم ومن الجديد بل من الاكفا لادارة المرحله
ولك التحيه والاحترام
يارجالا ضيعوا الاوطانا اما من امرائتا تستيعد الوطنا
عيدروس ابن الجنوب
2011-09-05, 03:30 AM
لم اجد مناقشة هادفه للورقه الا من عضو او عضوين
والاخرين بين مدافعين ومنتقدين لشخص الاخ محمد السعيدي
حتى رد الاخ بن شايف كان دفاع عن الاخ محمد السعيدي
وهو من انزل الموضوع فمن الاولى ان يطرح وجهة نظره
ان لم يتم مناقشة الورقه نفسها فمن الاولى اغلاق الموضوع
او انزاله من التثبيت
ولكم تحياتي
عيدروس ابن الجنوب
2011-09-05, 03:32 AM
مناقشة شخص الكاتب وترك الموضوع
اصبحة عادة دائمة فينا فمتى نبرى منها
الطفي
2011-09-05, 11:36 AM
الاخ العزيز عيدروس ابن الجنوب
في اعتقادي ان القرا وصل الا رقم ممتاز في خلال فتره بسيطه جدا
التعليقات قليه وهذا يعني اشيا كثيره جدا ومهمه
وبالتالي ان تثبيت الموضوع في غاية الاهميه
ويجب الاستمرار
حتى لايقول احد لا رئينا ولا سمعنا
مع خالص تحياتي لحتم
شهثان المر
2011-09-05, 05:22 PM
القضية الجنوبية تعريفها وغايتها محددة في طريقان لا ثالث لهم :
الطريق الاولى = قضية جنوب اليمن وسيتم حلها في أطار دولة وشعب وأرض وهوية اليمن. وهذا مانص عليها في قراري مجلس الامن رقم ٩٢٤ و٩٣١ لعام ١٩٩٤م وكذا أعلانات وأتفاقيات الضم وأهداف ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م ووثيقة أعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م والتي حددت شعارها
ب(( النضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية ))
وتم أنجاز هذا الشعار في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. وأصبح شعب يمني واحد ودولة يمنية واحدة وأرض يمنية واحدة وهوية يمنية واحدة. بدل من شعب يمني واحد وأرض يمنية واحدة وهوية يمنية واحدة ودولتان من يوم الضم في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.
وهنا من يجتهد بإسم شمال وجنوب فهو فاشل لان القانون والوضع يلزم الجميع أحترامه. فالدولة في صنعاء مشكلة من كل مناطق الشعب اليمني ونائب الرئيس ورئيس الوزراء وكثير هم من الجنوب ومن يفكر بإن المشكلة ستحل إذا عاد البيض أو ناصر أو العطاس .فهو يستطح الحل والصحيح إي حزب يمني يستلم الحكم في صنعاء سيعين ممثلين الجنوب من أعضائه كان من كان لانهم شعب يمني واحد.
الطريق الثانية: النضال من أجل التحرير والسيادة والاستقلال لأرض وشعب الجنوب العربي الذي تم أحتلاله وضمه الى اليمن الاجنبي في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.
قبل الحديث عن إي تحركات داخلية أو خارجية يلزم من الذين يريدون النضال إن يتحررون من الثقافة اليمنية وتعزيز ولائهم لهوية الجنوب العربي مالم فكل مايدور هو وهم وخداع وكذب على أنفسكم وعلى الله وخلقه.
الذي يعمل بدون غاية محددة هو يعيش في : نرجسية أو مصاب بالجنون ولم ولن يحقق أي أنجاز ولكن عاش ويعيش وسيعيش مع نفسه. بعالم البطولات والانجاوات والعظمة في داخل مخيلته. وهذا المرض الذي أصيب به من يسمون أنفسهم بثوار ١٤ أكتوبر وورثتهم من الغوغائية التي تحركهم غرائزهم لان عقولهم جامدة والى الابد.
فبإي عقل ومنطق إن يتم جمع فريقان متناقضان فهم لم ولن يتفقان إلا إذا واحد من الفريقان إن يلقي نفسه وينصهر في الاخر.
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2011-09-05, 11:04 PM
نتطلع كشعب جنوبي ان تبلور الافكار باعمال على الميدان واخص بذلك الاستاذين العزيزين احمد عمر بن فريد والاخ محمد السعيدي
فالجنوب يتعرض لموامره كبيره وحراكه السلمي يتعرض لحرب اباده جماعيه ومخططات قذره مع الاسف على يد جنوبين من بني جلدتنا
شوكه في خاصرتنا ويجب ان تنتزع حتى يصح الجسد الجنوبي ...
املنا في الله كبير ثم فيكم اخواني القيادات الشبابيه في الخارج والداخل ..
وتحيه بحجم الجنوب للاستاذ العزيز محمد السعيدي ..
والله يكلل جهودكم بالخير ويعقد الموتمر الجنوبي في تركيا في اسرع وقت حتى نتلافى العبث الذي يعبثه العابثون ...
تقصف اليوم المساجد في الجنوب بحجه الارهاب والارهاب يعلم العالم باسره انه في القصر الجمهوري في صنعاء
ومن يدعى زيفاً انهم انصار الشريعه في الجنوب او القاعده ماهم الا ضباط وجنود من الامن القومي والامن المركزي اليمني ..
شهثان المر
2011-09-07, 03:14 PM
نتطلع كشعب جنوبي ان تبلور الافكار باعمال على الميدان واخص بذلك الاستاذين العزيزين احمد عمر بن فريد والاخ محمد السعيدي
فالجنوب يتعرض لموامره كبيره وحراكه السلمي يتعرض لحرب اباده جماعيه ومخططات قذره مع الاسف على يد جنوبين من بني جلدتنا
شوكه في خاصرتنا ويجب ان تنتزع حتى يصح الجسد الجنوبي ...
املنا في الله كبير ثم فيكم اخواني القيادات الشبابيه في الخارج والداخل ..
وتحيه بحجم الجنوب للاستاذ العزيز محمد السعيدي ..
والله يكلل جهودكم بالخير ويعقد الموتمر الجنوبي في تركيا في اسرع وقت حتى نتلافى العبث الذي يعبثه العابثون ...
تقصف اليوم المساجد في الجنوب بحجه الارهاب والارهاب يعلم العالم باسره انه في القصر الجمهوري في صنعاء
ومن يدعى زيفاً انهم انصار الشريعه في الجنوب او القاعده ماهم الا ضباط وجنود من الامن القومي والامن المركزي اليمني ..
لا لاسم جنوب مجهول. نعم لاسم جنوب معلوم
الاخ حيد صيرة أي شعب جنوبي لان هذا أسم مجهول حتى يعرفك العالم أعلن هويتك هل أنت جنوب اليمن . فجنوب اليمن هو شطر من شعب أسمه اليمن : تعز واب والحديدة والبيضاء هم جنوب اليمن وأنت تشاهد اليوم القباطي والمعمري والشيباني والصبري وكثير في تصريحاتهم بإنهم يمثلون جنوب اليمن ومن يوم أعلنوا جمهورية جنوب اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م والقيادة الفعلية بيد أهل اليمن من فتاح والشرجبي وراشد وغيرهم. وأذا أنت شعب وقطر مستقل وغير يمني فهوية أجدادك وأباءك وهويتك وهوية أولادك وأحفادك هي الجنوب العربي.
وأما أملك بأحمد عمر بن فريد فهو أمل غير موفق لانه أعتذر أمام العلن في صنعاء وقال : أن ما يدور من حراك في الجنوب هو خيانة للوحدة وللشعب اليمني . وهو الى اليوم غير معترف بهوية الجنوب العربي مثله مثل أي يمني.
مايسترو الجنوب
2011-09-07, 07:49 PM
الأخوة الذين يدافعون عن الأخ السعيدي أقول لكم كلمه, وهنا أنا أتحدث عن نفسي فقط
قلتم أن من تداخل وكتب في هذه الصفحة كان قصده مهاجمة السعيدي وتصفية حسابات معه ,
لا أعلم أي حسابات تقصدون ..؟ لأن السعيدي لم يدخل الساحة السياسية إلا منذ فترة وجيزه على حد علمي لذلك لم يتسنى له كسب أعداء في الساحة .
و عندما كتبت رأي لو كنتم قرأتوه أصلاً لرأيتم أن الإنتقاد كان موجه لنقاط معينه فقط وليس لشخص السعيدي.
وأعتقد أن الأخ بن شايف لم ينقل تلك الرؤية إلا لنناقشها ونطرح آراءنا وإن كنا مجرد ناس عاديون ولسنا من المناضلين والقادة وأصحاب القرار.
كنت أتمنى منكم أن تردوا على النقاط التي انتقدناها لكي تتكون لدى الجميع فكرة عامة عن استنتاجات تلك الرؤية التي أعتبرها غامضة لحد ما .
هذه الرؤية ومن وجهة نظر متواضعه جداً لا ترقى لمستوى قضيتنا لأنها ضعيفه من حيث الصياغة والأفكار , فهي لم تحدد معالم واضحة لتوجة معين ولا تحمل مشروعاً يوجد فيه حلول واضحة للمشكلات التي طرحت ,
وإنما تتحدث بشكل عام وقد يكون بعيداً قليلاً عن الواقع السياسي الذي نعيشه.
الأخ السعيدي مشكوراً اجتهد وهذا يحسب له ولكن كل ما نطلبه منه هو مراجعه تلك الرؤية وتقوية نقاط الضعف فيها واعادة صياغتها بما يلبي طموح أبناء الجنوب
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت ,,,, ولكم فائق الإحترام
شيخ الطيور
2011-09-07, 08:16 PM
الأخوة الذين يدافعون عن الأخ السعيدي أقول لكم كلمه, وهنا أنا أتحدث عن نفسي فقط
قلتم أن من تداخل وكتب في هذه الصفحة كان قصده مهاجمة السعيدي وتصفية حسابات معه ,
لا أعلم أي حسابات تقصدون ..؟ لأن السعيدي لم يدخل الساحة السياسية إلا منذ فترة وجيزه على حد علمي لذلك لم يتسنى له كسب أعداء في الساحة .
و عندما كتبت رأي لو كنتم قرأتوه أصلاً لرأيتم أن الإنتقاد كان موجه لنقاط معينه فقط وليس لشخص السعيدي.
وأعتقد أن الأخ بن شايف لم ينقل تلك الرؤية إلا لنناقشها ونطرح آراءنا وإن كنا مجرد ناس عاديون ولسنا من المناضلين والقادة وأصحاب القرار.
كنت أتمنى منكم أن تردوا على النقاط التي انتقدناها لكي تتكون لدى الجميع فكرة عامة عن استنتاجات تلك الرؤية التي أعتبرها غامضة لحد ما .
هذه الرؤية ومن وجهة نظر متواضعه جداً لا ترقى لمستوى قضيتنا لأنها ضعيفه من حيث الصياغة والأفكار , فهي لم تحدد معالم واضحة لتوجة معين ولا تحمل مشروعاً يوجد فيه حلول واضحة للمشكلات التي طرحت ,
وإنما تتحدث بشكل عام وقد يكون بعيداً قليلاً عن الواقع السياسي الذي نعيشه.
الأخ السعيدي مشكوراً اجتهد وهذا يحسب له ولكن كل ما نطلبه منه هو مراجعه تلك الرؤية وتقوية نقاط الضعف فيها واعادة صياغتها بما يلبي طموح أبناء الجنوب
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت ,,,, ولكم فائق الإحترام
لك تعضيم سلام اخي مايسترو الجنوب
انا متابع لك وكلامك ومداخلاتك كانه رائعه
كل الود
طائر الاشجان
2011-09-08, 10:38 AM
مثل كل ضمآن استبد به العطش ، هرعتُ إلى التهام هذه المبادرة الأكاديمية ، فمَن منا لا يتوق إلى آلية عمل ورؤية توضح معالم الطريق إلى ردهات النصر وشواطئ النجاة من هذا اليمّ المتلاطم الأمواج .
الرؤية في حد ذاتها منطقية ، ومخلصة النية ، وصادقة العزم ، ولا شك أن صاحبها ذو أفقٍ رحبٍ ، وإدراكٍ متسع الحدود ، ولهذا كان موفقاً في تشريح الموقف ، ومرّ بمشرطهِ على مواضع الألم بحذرٍ شديد ، ونبّه إلى مزالقَ يجب الإحتراس منها أثناء التفاوض بشأن قضية الجنوب .. طرح قيّم من الناحية النظرية ، ولكن دعني أصارحك القول بأن أية مبادرة يجب أن تراعي طبيعة الحدث ، وتجاري أنفاسه ، فعندما تزمع إنقاذ غريق فإنك لا تضيعُ وقتاً في إعداد المكان الذي ستضع فيه المصاب بعد إنقاذه ، لأن الأولوية تقتضي إنقاذه بأسرع طريقة ممكنة ، ومن ثم النظر في الترتيبات الإسعافية الأخرى ، وجنوبنا في حالة غرق .. ومن البديهي أن نسلّم بكون القيادات التي تستهدفها هذه الآلية لا يمكن أن تغيب عنها رؤية الحل في صورةٍ ربما أكثر مثالية مما نطرحه نحن ، وبالتالي فلن تكون هذه الرؤية مفاجئةً لهم بحال من الأحوال ، وهذا يعني إصرارهم على التمترس خلف قناعات لا حياد عنها ، وإزاء هذه الوضعية تبرز أهمية الإلتفاف والتوافق الوطني بين الحراك كقاعدة جماهيرية ، وكل مَن يمثل صدىً لروح هذا الحراك ، سواءاً من نشطائه في الداخل أو قياداته في الخارج ، وتسير هذه الآلية بذات الوتيرة التي رسمها قلمك المرموق ، ولكن بتحييد الشخوص ذوي التغريد خارج السرب .
ولي تحفظ على الأسماء السبعة الذين أوردتهم ليكونوا ضمن الحضور على طاولة الحوار لا لشيء إلا لأننا بهذا نضيع حق كثيرين ممن يرى فيهم البعض أهلية منقطعة النظير كالأستاذ أحمد عمر بن فريد ، أو الدكتورعبدالله أحمد الحالمي ، أو الناشط با معلم وغيرهم كثيرون ، ولهذا فتزكية زيد دون عمرو غير مستحب ، بل ربما وضعكم أمام مساءلة أدبية بدعوى عدم الإنصاف .
تحياتي وتقديري
طائر الاشجان
شهثان المر
2011-09-08, 08:58 PM
الأخوة الذين يدافعون عن الأخ السعيدي أقول لكم كلمه, وهنا أنا أتحدث عن نفسي فقط
قلتم أن من تداخل وكتب في هذه الصفحة كان قصده مهاجمة السعيدي وتصفية حسابات معه ,
لا أعلم أي حسابات تقصدون ..؟ لأن السعيدي لم يدخل الساحة السياسية إلا منذ فترة وجيزه على حد علمي لذلك لم يتسنى له كسب أعداء في الساحة .
و عندما كتبت رأي لو كنتم قرأتوه أصلاً لرأيتم أن الإنتقاد كان موجه لنقاط معينه فقط وليس لشخص السعيدي.
وأعتقد أن الأخ بن شايف لم ينقل تلك الرؤية إلا لنناقشها ونطرح آراءنا وإن كنا مجرد ناس عاديون ولسنا من المناضلين والقادة وأصحاب القرار.
كنت أتمنى منكم أن تردوا على النقاط التي انتقدناها لكي تتكون لدى الجميع فكرة عامة عن استنتاجات تلك الرؤية التي أعتبرها غامضة لحد ما .
هذه الرؤية ومن وجهة نظر متواضعه جداً لا ترقى لمستوى قضيتنا لأنها ضعيفه من حيث الصياغة والأفكار , فهي لم تحدد معالم واضحة لتوجة معين ولا تحمل مشروعاً يوجد فيه حلول واضحة للمشكلات التي طرحت ,
وإنما تتحدث بشكل عام وقد يكون بعيداً قليلاً عن الواقع السياسي الذي نعيشه.
الأخ السعيدي مشكوراً اجتهد وهذا يحسب له ولكن كل ما نطلبه منه هو مراجعه تلك الرؤية وتقوية نقاط الضعف فيها واعادة صياغتها بما يلبي طموح أبناء الجنوب
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت ,,,, ولكم فائق الإحترام
السعيدي يتحدث عن جنوب غير معلوم وغير معروف حتى ال التعريف للجنوب لم يجزم بكتابته لا يمكن أن يسمع كلامه الغير معلوم والبدون إلا أنسان غير سوي قبل إن تطرح فكرة أعلن عن نفسك وهويتك وهوية أرضك وغايتك. فهو الى الان غير متأكد من هو ومن أي أرض ولمن ولاءه فإذا هو يمني يذهب صنعاء وإذا هو غير يمني يعلن لله وخلقه من إي أرض وقطر وشعب هو. هو يعرف إن البضائع التي يتاجر بها إذا لم يكون لها أسم وهوية لم ولن يسمح له بتسويقها فكيف وهو يتكلم عن ومع بشر .
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir