الزاجل المسافر
2011-08-31, 12:33 PM
علي عبدالله صالح عائد قريباً إلى صنعاء وقلبه مكتظ بالغيظ والشر للإنتقام من علي محسن وأولاد الأحمر ، وأقل شي يريد أن يثبت انه مازال رئيساً لليمن ولابد من تقديم المتهمين بحادثة دار الرئاسة إلى القضاء ، خصوصاً بعد موت أحد أبرز رفاق دربه ، فهو يريد أن يعيد رد الاعتبار لشخصه كرئيس دولة ولأسر من ماتوا في ذلك الحادث ، وجميعنا يعرف علي صالح وعقليته المتعجرفة .
بالمقابل الطرف الآخر علي محسن وأولاد الأحمر واللقاء المشترك صرحوا في أكثر من مناسبة بأنهم غير معنيين بهذه الاتهامات الموجهة إليهم وبأنها محض إفتراء عليهم ، وأنهم لن يمثلوا أمام القضاء لأنهم غير مذنبين ولن يستطيع أحد إرغامهم على ذلك ، وأنهم مستعدين لتفجير الوضع في اليمن إذا ما أقدمت الجهات الحكومية لمحاولة إعتقالهم ، هذا من جهة ومن جهة أخرى صرح أكثر من مسؤول في حزب الإصلاح واللقاء المشترك بضرورة سرعة الحسم الثوري في الأيام القليلة المقبلة ، والحسم الثوري معناه هنا إنتفاضة وهبة شعبية تزحف على كل المرافق الحيوية والحساسة في الدولة ، وهذا ليس بالأمر بالسهل وإذا ما حدث لا قدر الله فمئات الشباب سيسقطوا ، وحينها ستنجر البلاد الى الحرب والإقتتال لامحالة .
ومما يؤكد أيضا أن الأمور تتجه نحو المواجهة المسلحة في الأيام القادمة التمترس العسكري الغير مسبوق في صنعاء بالتحديد ، ففي جنوب صنعاء تتمركز قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح وقد شوهد انتشار كثيف وغير مسبوق لدبابات ومصفحات الحرس الجمهوري ، وفي شمال وشرق صنعاء تواجد مكثف لقوات الفرقة الأولى مدرع ورجال القبائل الزاحفين على صنعاء من المحافظات المجاورة والمدججين بالأسلحة .
كل هذه المؤشرات والدلائل تؤكد أن المواجهة باتت وشيكة للأسف ولأن كل الأبواب طرقت وكل الحلول جربت ، ولم يبقى إلا هذا الخيار، واعتقد أن ساعة الصفر ستكون عند عودة صالح إلى صنعاء .
كلمتي إليكم يا أبناء الجنوب ماذا انتم فاعلون قبل انزلاق اليمن في هذه الحرب ، علينا أن نفكر من الآن وندرس الخيارات المتاحة لنا قبل حدوث مالا يحمد عقباه ، وكل من استمع الى كلمة الرئيس البيض بمناسبة عيد الفطر يعرف من نبرات صوته وجدية كلامه آن الأيام القادمة حبلى بخفايا عظام نسأل السلامة ، فالمحتل الغاصب أصبحت نواياه واضحة وجلية فقد عقد النية وبيت السريرة بأن يجعل الجنوب مرتعاً للجماعات المسلحة بعدما أيقن أن الجنوب سيتحرر فقرر الانتقام على طريقته المعروفة بخلط الأوراق وتفجير الأزمات والدس بعناصر القاعدة اليمنية وإسقاط مدن الجنوب الواحدة تلو الأخرى بيد هذه الجماعات الإجرامية فأبين مازالت ترزح تحت وطأة المعارك ، وأنصار الشريعة على مشارف عتق واخبار تؤكد بأنهم زاحفون للإستيلاء على الحوطة عقب عيد الفطر والمكلا شهدت أمس أولى حلقات تواجد أنصار الشريعة بتفجير مبنى محكمة امن الدولة ، فالمحتل لن يدع الجنوب بسلام وبمأمن عما سيحدث في صنعاء والمحافظات الشمالية ، فهم مختلفون في كل شي إلا الجنوب فهم متفقون في إحتلاله وإخضاعه لسيطرتهم ، فلا فرق بين عصابة صالح وعصابة محسن ولا بين أحمر وأصفر فكلهم مصاصي دماء ونهابي ثروات .
يا أبناء الجنوب الأحرار قيادةً وشعباً إنني أدعوكم بأن تتحملوا مسؤولياتكم تجاه هذا هذه الأرض الطيبة مهد الحضارة والعلم والأمن ، أناشدكم الله أن تتحملوا هذه المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع ، فيومها لن يسلم أحد من ذلك ( فالخير يخص والشر يعم ) ، لن يسلم من ذلك لاحراكي ولافيدرالي ولاإصلاحي ولاوحدوي ولا المواطن العادي الذي لادخل له في شي . رتبوا أوراقكم ووحدوا صفوفكم ولملوا شتاتكم ، وكفاكم خلاف فالجنوب أسمى وأغلى من كل هذه الإختلافات ، فالعدو بيننا ويتربص بنا و الوقت لم يعد فيه متسع .
وعاااااااااااااااااااااااااااش الجنوب حراً ايباً على الغزاة الطامعين .. والله أكبر وإنها لثورة حتى النصر
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد
إبن الجنوب الثائر / الزاجل المسافر
بالمقابل الطرف الآخر علي محسن وأولاد الأحمر واللقاء المشترك صرحوا في أكثر من مناسبة بأنهم غير معنيين بهذه الاتهامات الموجهة إليهم وبأنها محض إفتراء عليهم ، وأنهم لن يمثلوا أمام القضاء لأنهم غير مذنبين ولن يستطيع أحد إرغامهم على ذلك ، وأنهم مستعدين لتفجير الوضع في اليمن إذا ما أقدمت الجهات الحكومية لمحاولة إعتقالهم ، هذا من جهة ومن جهة أخرى صرح أكثر من مسؤول في حزب الإصلاح واللقاء المشترك بضرورة سرعة الحسم الثوري في الأيام القليلة المقبلة ، والحسم الثوري معناه هنا إنتفاضة وهبة شعبية تزحف على كل المرافق الحيوية والحساسة في الدولة ، وهذا ليس بالأمر بالسهل وإذا ما حدث لا قدر الله فمئات الشباب سيسقطوا ، وحينها ستنجر البلاد الى الحرب والإقتتال لامحالة .
ومما يؤكد أيضا أن الأمور تتجه نحو المواجهة المسلحة في الأيام القادمة التمترس العسكري الغير مسبوق في صنعاء بالتحديد ، ففي جنوب صنعاء تتمركز قوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح وقد شوهد انتشار كثيف وغير مسبوق لدبابات ومصفحات الحرس الجمهوري ، وفي شمال وشرق صنعاء تواجد مكثف لقوات الفرقة الأولى مدرع ورجال القبائل الزاحفين على صنعاء من المحافظات المجاورة والمدججين بالأسلحة .
كل هذه المؤشرات والدلائل تؤكد أن المواجهة باتت وشيكة للأسف ولأن كل الأبواب طرقت وكل الحلول جربت ، ولم يبقى إلا هذا الخيار، واعتقد أن ساعة الصفر ستكون عند عودة صالح إلى صنعاء .
كلمتي إليكم يا أبناء الجنوب ماذا انتم فاعلون قبل انزلاق اليمن في هذه الحرب ، علينا أن نفكر من الآن وندرس الخيارات المتاحة لنا قبل حدوث مالا يحمد عقباه ، وكل من استمع الى كلمة الرئيس البيض بمناسبة عيد الفطر يعرف من نبرات صوته وجدية كلامه آن الأيام القادمة حبلى بخفايا عظام نسأل السلامة ، فالمحتل الغاصب أصبحت نواياه واضحة وجلية فقد عقد النية وبيت السريرة بأن يجعل الجنوب مرتعاً للجماعات المسلحة بعدما أيقن أن الجنوب سيتحرر فقرر الانتقام على طريقته المعروفة بخلط الأوراق وتفجير الأزمات والدس بعناصر القاعدة اليمنية وإسقاط مدن الجنوب الواحدة تلو الأخرى بيد هذه الجماعات الإجرامية فأبين مازالت ترزح تحت وطأة المعارك ، وأنصار الشريعة على مشارف عتق واخبار تؤكد بأنهم زاحفون للإستيلاء على الحوطة عقب عيد الفطر والمكلا شهدت أمس أولى حلقات تواجد أنصار الشريعة بتفجير مبنى محكمة امن الدولة ، فالمحتل لن يدع الجنوب بسلام وبمأمن عما سيحدث في صنعاء والمحافظات الشمالية ، فهم مختلفون في كل شي إلا الجنوب فهم متفقون في إحتلاله وإخضاعه لسيطرتهم ، فلا فرق بين عصابة صالح وعصابة محسن ولا بين أحمر وأصفر فكلهم مصاصي دماء ونهابي ثروات .
يا أبناء الجنوب الأحرار قيادةً وشعباً إنني أدعوكم بأن تتحملوا مسؤولياتكم تجاه هذا هذه الأرض الطيبة مهد الحضارة والعلم والأمن ، أناشدكم الله أن تتحملوا هذه المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع ، فيومها لن يسلم أحد من ذلك ( فالخير يخص والشر يعم ) ، لن يسلم من ذلك لاحراكي ولافيدرالي ولاإصلاحي ولاوحدوي ولا المواطن العادي الذي لادخل له في شي . رتبوا أوراقكم ووحدوا صفوفكم ولملوا شتاتكم ، وكفاكم خلاف فالجنوب أسمى وأغلى من كل هذه الإختلافات ، فالعدو بيننا ويتربص بنا و الوقت لم يعد فيه متسع .
وعاااااااااااااااااااااااااااش الجنوب حراً ايباً على الغزاة الطامعين .. والله أكبر وإنها لثورة حتى النصر
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد
إبن الجنوب الثائر / الزاجل المسافر