شفاء جوهر
2011-08-29, 03:44 AM
لست على دراية كامله بخفايا الامور ولكني اقول انطلاقاً من غيرتي وحبي للجنوب
ومااقوله ينطلق من الحق المسلوب لنا كجنوبيين ..
لقد اطلعت كغيري على المقال الذي كتبه الصحفي اليمني (( الماوري = عضو المجلس الوطني ))
الذي كنت اعده من المثقفين اليمنيين الذي يدافعون عن القضيه الجنوبيه ولايقبلون فيه لومة لائم !
ولكن مااثار دهشتي واستغرابي ان الصحفي اليمني (( الماوري )) اقحم نفسه في رزايا البهتان والظمور الخلقي
من خلال انفعالاته وتشنجاته التي احتواها المقال غضباً على انسحاب ومقاطعة الجنوبيون
لعضوية هذا المجلس الوطني المعلن عنه مؤخرآ .. وهي في الاساس محاولة بائسة منه للدفاع
عن الوحده الميته والنظام المتهالك ولكن بطريقته الخاصه في التدليس وتنميق الكلمات
باسلوب مرن يشهد له على كفائته وقدرته الصحفيه على ذلك وهي طريقه لايجيدها الكثيرون !
ولكنه تناسى ان القضيه الجنوبيه قضيه شعب ووطن .. وليست اصل وفرع .. وإن دماء الجنوبيين الأحرار
تُسال كل لحظة في كل مناطق الجنوب رفضاً للمحتل وبحثاً عن الحرية وإنتصاراً للقيم .
تناسئ ان القبائل الجنوبية تُقصف في ابين والضالع وردفان ويافع
ويشيَع الشهداء الواحد بعد الآخر في كل مناطق الجنوب ثمناً لحريتها ومنعتها وإنتمائها العريق
للقيم والكرامة الجنوبية الأصيلة .. وان المجلس الوطني المذكور ليس مؤهلاً لحل القضيه الجنوبيه
فهو نسخه طبق الاصل من النظام ومعظم اعضائه فاسدين ومرقه وفاقد الشي لايعطيه !
وبنظره وقراءه مُتأنيه للمقال وجدت ان الصحفي اليمني الماوري كأمثاله من مخلفات
عبدالشيطان اسماعيل واذناب الاحتلال اللذين اللذين يظهرون بكلامهم ماليس في قلوبهم
فهم في الاساس عملاء للشيوعية بالامس .. وعملاء للاحتلال اليمني الهمجي اليوم .
نعم انه كذلك ! فهو مصاب بعسر هضم سياسي لكثير من المفاهيم والمقولات الديمقراطية
التي كان يدعيها كذباً ومغالطه وينشرها في صحيفة الايام ليدغدغ من خلالها عواطفنا الجياشه وبدورنا نصدقها
ولأن الطبع يغلب التطبع فانه لم يفلح في مقاله الاخير فقد انكشف على حقيقته وبان معدنه بانه مرتزق وطامع
يبحث له عن موقع ونصيب في الكعكه .
وأجدني مجبرةً على القول : بأن مكانه هناك بين قومه وحاشيته
ومن هم على شاكلته وتفكيره الضحل .. لانه وللاسف كشف حقده وغبائه وجهله بتاريخ شعب
الجنوب الجبار .. والحقد صفة اكتسبها بالوراثه ظلت مكبوته في نفسه سنوات
يقول فيها عن القضيه الجنوبيه عكس مايؤمن به حتى حانت الفرصه واصبح عضواَ
في المجلس الوطني الذي نصب نفسه بديلاً لحكم البلد بعد زوال الحكم الاسري
واوعز له العرق الدساس والمحيطين به ان يستل قلمه مهاجماً وغاضباً ومنتقداً ومحللاً ومعتقداً
بان شعب الجنوب سوف تخيفه الدبابات والجيوش التى صارت اعدادها في الجنوب
اكثر من عدد سكان الجنوب الاصلين وسوف يستجيب مكرهاً وطوعاً ويقبل بالفتات وانصاف الحلول .
ونسي ان يراجع تاريخ الجنوب جيداً ليعرف انه كان مقبرة لكل الغزاة عبر العصور وان
اجساد اجداده شبعت منها النسور في الحد وجبال يافع والضالع ومكيراس
ودفنوا عراة حفاه في صحراء حضرموت وشبوة .
وعليه ان يعلم ان ثوره التغيير لاتعنينا في شي .
وان الوحدة الممقوته قد إستباحت أرضنا ونهبت ثرواتنا وأردتنا قتلى في ساحات التخلف
و ظلاميات الجهل ولن يكون هناك أمن واستقرار وتطور يواكب الزمان والمكان
وحالة الفوضى التشددية والقبلية والمنطقية تُهيمن بكل أشكالها العفنة علينا ..
ولن نكون مطيه للسقوط والغدر تلو الغدر وتغييب وتزييف الوعى .. المتمثل بتغييب وتزييف
الهوية الجنوبية واعتبارنا جزء ملحق وتابع لليمن ابداً ابداً .
لاننا موقنيين ان الحرية ستأتي فنحن الجنوبيين احفاد الانصار والفاتحين
خدعونا وقت ولن يخدعونا بقية الوقت .
والوحده اصبحت ماضي .. لاننا اصل اصل وليس فرع !!
والاراده الجنوبيه ستظل شامخه ولن تذهب دماء الاحرار هدرا
انها ثمن الحرية والتحرر من ابشع وابغض مستعمر
في تاريخ البشرية وهو انتم يازعران اليمن !!
**
وعيد مبارك .. وكل عام وانتم بالف خير
ومااقوله ينطلق من الحق المسلوب لنا كجنوبيين ..
لقد اطلعت كغيري على المقال الذي كتبه الصحفي اليمني (( الماوري = عضو المجلس الوطني ))
الذي كنت اعده من المثقفين اليمنيين الذي يدافعون عن القضيه الجنوبيه ولايقبلون فيه لومة لائم !
ولكن مااثار دهشتي واستغرابي ان الصحفي اليمني (( الماوري )) اقحم نفسه في رزايا البهتان والظمور الخلقي
من خلال انفعالاته وتشنجاته التي احتواها المقال غضباً على انسحاب ومقاطعة الجنوبيون
لعضوية هذا المجلس الوطني المعلن عنه مؤخرآ .. وهي في الاساس محاولة بائسة منه للدفاع
عن الوحده الميته والنظام المتهالك ولكن بطريقته الخاصه في التدليس وتنميق الكلمات
باسلوب مرن يشهد له على كفائته وقدرته الصحفيه على ذلك وهي طريقه لايجيدها الكثيرون !
ولكنه تناسى ان القضيه الجنوبيه قضيه شعب ووطن .. وليست اصل وفرع .. وإن دماء الجنوبيين الأحرار
تُسال كل لحظة في كل مناطق الجنوب رفضاً للمحتل وبحثاً عن الحرية وإنتصاراً للقيم .
تناسئ ان القبائل الجنوبية تُقصف في ابين والضالع وردفان ويافع
ويشيَع الشهداء الواحد بعد الآخر في كل مناطق الجنوب ثمناً لحريتها ومنعتها وإنتمائها العريق
للقيم والكرامة الجنوبية الأصيلة .. وان المجلس الوطني المذكور ليس مؤهلاً لحل القضيه الجنوبيه
فهو نسخه طبق الاصل من النظام ومعظم اعضائه فاسدين ومرقه وفاقد الشي لايعطيه !
وبنظره وقراءه مُتأنيه للمقال وجدت ان الصحفي اليمني الماوري كأمثاله من مخلفات
عبدالشيطان اسماعيل واذناب الاحتلال اللذين اللذين يظهرون بكلامهم ماليس في قلوبهم
فهم في الاساس عملاء للشيوعية بالامس .. وعملاء للاحتلال اليمني الهمجي اليوم .
نعم انه كذلك ! فهو مصاب بعسر هضم سياسي لكثير من المفاهيم والمقولات الديمقراطية
التي كان يدعيها كذباً ومغالطه وينشرها في صحيفة الايام ليدغدغ من خلالها عواطفنا الجياشه وبدورنا نصدقها
ولأن الطبع يغلب التطبع فانه لم يفلح في مقاله الاخير فقد انكشف على حقيقته وبان معدنه بانه مرتزق وطامع
يبحث له عن موقع ونصيب في الكعكه .
وأجدني مجبرةً على القول : بأن مكانه هناك بين قومه وحاشيته
ومن هم على شاكلته وتفكيره الضحل .. لانه وللاسف كشف حقده وغبائه وجهله بتاريخ شعب
الجنوب الجبار .. والحقد صفة اكتسبها بالوراثه ظلت مكبوته في نفسه سنوات
يقول فيها عن القضيه الجنوبيه عكس مايؤمن به حتى حانت الفرصه واصبح عضواَ
في المجلس الوطني الذي نصب نفسه بديلاً لحكم البلد بعد زوال الحكم الاسري
واوعز له العرق الدساس والمحيطين به ان يستل قلمه مهاجماً وغاضباً ومنتقداً ومحللاً ومعتقداً
بان شعب الجنوب سوف تخيفه الدبابات والجيوش التى صارت اعدادها في الجنوب
اكثر من عدد سكان الجنوب الاصلين وسوف يستجيب مكرهاً وطوعاً ويقبل بالفتات وانصاف الحلول .
ونسي ان يراجع تاريخ الجنوب جيداً ليعرف انه كان مقبرة لكل الغزاة عبر العصور وان
اجساد اجداده شبعت منها النسور في الحد وجبال يافع والضالع ومكيراس
ودفنوا عراة حفاه في صحراء حضرموت وشبوة .
وعليه ان يعلم ان ثوره التغيير لاتعنينا في شي .
وان الوحدة الممقوته قد إستباحت أرضنا ونهبت ثرواتنا وأردتنا قتلى في ساحات التخلف
و ظلاميات الجهل ولن يكون هناك أمن واستقرار وتطور يواكب الزمان والمكان
وحالة الفوضى التشددية والقبلية والمنطقية تُهيمن بكل أشكالها العفنة علينا ..
ولن نكون مطيه للسقوط والغدر تلو الغدر وتغييب وتزييف الوعى .. المتمثل بتغييب وتزييف
الهوية الجنوبية واعتبارنا جزء ملحق وتابع لليمن ابداً ابداً .
لاننا موقنيين ان الحرية ستأتي فنحن الجنوبيين احفاد الانصار والفاتحين
خدعونا وقت ولن يخدعونا بقية الوقت .
والوحده اصبحت ماضي .. لاننا اصل اصل وليس فرع !!
والاراده الجنوبيه ستظل شامخه ولن تذهب دماء الاحرار هدرا
انها ثمن الحرية والتحرر من ابشع وابغض مستعمر
في تاريخ البشرية وهو انتم يازعران اليمن !!
**
وعيد مبارك .. وكل عام وانتم بالف خير