أبو غريب الصبيحي
2008-07-23, 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحم
بقلم / أبو غريب الصبيحي
23 / 07/ 2008 م
عندما نقلب صفحات التاريخ الحديث لجنوبنا و المرور نحو الفترة التي تلت الوحدة الطوعية عام 1990 و التي سبقت عدوان صيف 1994 الذي قضى على هذه الوحدة و أفضى إلى إحتلاله ، في هذه الفترة برزت الوجود ظاهرة إغتيالات أستهدفت كوادر جنوبية ، إغتيالات إما بالتفجيرات أو بإطلاق النار من نوافذ السيارات في الطرق ، لم نعلم من كان وراء هذه الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها المئات من أبناء و كوادر شعبنا الجنوبي ، في الضفة الأخرى من دولة الوحدة أعمال إرهابية تستهدف أبناء شعبنا من أفراد و قادة الألوية و الجيش ، لم نكن نعلم حينها من يقوم بهذه الأعمال و ما هي نواياه .....
لكن بعد 15 سنه من هذه الوقائع التي ما زالت في ذاكرة كل جنوبي ، عادت هذه الأجواء تسود أذهاننا و تفرز أسئلة لا مجيب عنها ...
المتقاعدون من جيش الجنوب المنحل العائدون للخدمة هم الضحية هذه المرة ، لكن من الجلاد أو الجاني هذه المرة ؟؟ زج بجيش الجنوب سواء من ذوي الخبرات أو الشباب في حرب أستمرت زهاء 4 سنوات ، ما أن تهدأ حتى تعود مرة أخرة ، الضحايا من أبناء الجنوب سواء العائدين أو الملتحقين ، أختلفت التسميات و الضحية واحد ، على غرار تدمير الألوية و القوات الجنوبية المرابطة في الشمال في السابق ، جرى أيضاً في محافظة صعدة ، توقفت الحرب في صعدة فجأة ! ، لكن ... هل أستيقضنا من غفوتنا ؟ الحوثيين يقولون أنهم يدافعون عن أنفسهم و قد حذروا الجنوبيين من الإستمرار في هذه الحرب ، و ظهر تعبير شائع في الجنوب هو : ( حرب لا ناقة و لا بعير لنا فيها ) يبقى من الضحية الآخر من كوادر الجنوب الآخرين ؟؟؟ .
بوش الإبن .... رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي كرس مفهوم المذهب البروستانتي المسيحي على أرض الواقع ، لم يخفي أن الرب أمره بحماية العالم من الإرهاب ، و شن حرباً ليحتل أفغانستان و يطيح بطالبان ، لم ينقطع إتصاله بالرب بعد هذه الحرب إذ أمره بإحتلال العراق و تخليص العالم من شرور الدكتاتور العراقي صدام حسين ، كرس الرئيس بوش مفهوم الكهنوتية القديم خلال فترة ولايته ، إذ أن البروستانت أكثر المذاهب المسيحية كهنوتية و عند الحاجة التي تشعر بالخطر على مصالحها تتحدث بإسم الرب و النزعات الصليبية لتحقيق مآربها ، فالمتابع لهذه الحالة يتضح له أن الرب _ الذي يزعم بوش أنه يتصل به _ لم يأمره بوقف نزيف الدماء في العالم مثل ما يجري في فلسطين و لبنان و غيرها من الدول التي ما زال مستمراً نزيف الدم فيها ، لم يأمره بالعمل الجاد لإنهاء الوضع المأساوي التي تمر به القارة السوداء أفريقيا من مجاعات و أمراض و حروب أهلية ، هنا يتبين للعاقل أنه يكذب بهذا الإتصال ، فالرب يجب أن يكون رباً للجميع ، مالم فهو ليس ربنا الذي نعبده و نطيعه الله جل جلاله ، و ما يتحدث به بوش إنما هو شيطان تلبس عليه و عبده .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/560422686.jpg
عندما غزت البروستانتية صنعاء حاضرة الكهنوتية الإسلامية ، أستباحت لأجل مناصب و مصالح عدوانية شعباً و أرضاً ، تحت إسم الدين الإسلامي الذي هو براء منهم ، هذه الخلايا الصليبية التي في السابق أطلقت فتاوى التكفير ضد شعب ، بدأت بتنفيذ مخطاطاتها في إستهداف كوادر الجنوب تحت شعار عدم جعلهم يستبيحون عاصمة الدولة الإسلامية .بعد أنتهاء حرب 1994 و عندما تيقنوا بعد سنوات عن إنتهاء الخطر الذي يهدد الدولة الإسلامية التي أمرهم بحمايتها رب بوش أختفوا !!
صيف 2008 عادوا الى الظهور بأنيابهم المكشرة تحت أسم رباني جديد ، هو هذه المرة حراس الفضيلة ، عندما أتسائل و يتسائل كل من لديه عقل بشري ، من جعلهم أوصياء على الفضيلة ؟ ، هناك قاعدة في الدين الإسلامي الذي نتبعه هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، منذ عهد الخلافة الراشدية و هم يعملون بهذه القاعدة التي بينها النبي صلى الله عليه و سلم ، تختلف حدود من يرتكب المنكرات ، كما أن هناك يكون له ملازماً للنهي عن المنكر الأمر بالمعروف و هو يحتاج إلى عدة أمور ( إيمان ، عمل صالح ، دعوة ، و صبر ) بني على ما جاءت به سورة العصر قال تعالى : ( إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر ) .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/998851465.jpg
كلمة حراس يعني تكليف بحراسة الدين ، حماية الدين المنزل واجب ديني على المسلمين ، لكن أن تكون من إختصاص جماعة محددة و مكلفة ، ممن مكلفة نتسائل ؟ ممن كلف بوش لحراسة العالم ، الأمر الذي أفضى إلى تدمير بلدان عربية و إسلامية و غيرها من الأمم ، نعود و نتسائل عن هذه الجماعة الكهنوتية ، لماذا في هذه الفترة و التوقيت بالذات ؟ ، أين كنتم في نشوة إنتصاركم على عاصمة الكفر ( عدن ) ، لماذا أختفيتم ؟ ، لماذا بعد هذه السنين عدتم إلى ذروة نشاطكم ؟
إن هذه التسمية و الظهور المفاجئ التي ظهرت بها هذه الجماعة التكفيرية ذات نهج الخوارج الذي قاتلهم الإمام علي رضي الله عنه توهم الشباب الواقع تحت تأثيرهم بسرعة التعبئة و الإستعداد للدفاع عن الشريعة لخطر محدق بها . و هو ما يعيد إلى أذهاننا هذه التعبئة التي تلت الوحدة مباشرة و أستهدفت ابناء و شعب الجنوب ، إن على الشعب الجنوبي أن يعي القضية و ألا يترك للتاريخ أن يعود من جديد . فالمذهب البروستانتي الزنداني يزحف نحو عـــــدن ، مخبئاً الكثير من الأحقاد ضد كوادر هذه المدينة من قادة الحراك السلمي و كوادرنا الجامعيين الذي خدموا القضية الجنوبية و هددوا مصالح هذه الفئات الباغية . قبل أن تصبح عـــدن بغداد ، إن قادتنا و كوادرنا الجامعية و الإجتماعية أمانة في أعناق كل جنوبي .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/390514423.jpg
الكاتب عبد الجبار سعد
http://wa7na.jeeran.com/photos/1812510_l.jpg
من أراد حراسة الفضيلة فليكون على هذا ، فهناك مازال تساؤل عن الفتاة التي أختطفت في عدن و وجدت مقتولة في حديقة الزنداني ، لماذا لا يتم فتح هذا الملف ؟ لا أحد يجرؤ لإن بيانات التكفير جاهزة و مختومة بختم هذا الزنداني رجل دينكم و المكلف بحماية الفضيلة التي هي براء منه ، هذا الكهنوتي الشاذ الذي يدعي أن رب العالمين أعطاه وصفة لعلاج الإيدز و غيرها من الامراض الجنسية دون أن يبوح بها (يكذب و يصدق الكذبة ) ، هذا الملف فتحه كاتب يمني هو عبدالجبار سعد ، الذي أتهم الزنداني ما أتهمه في هذا الشأن لكن ، المتهم الزنداني تحول إلى مجنى عليه و مدعي عام و قاضي و جلاد و نفذ حده على الكاتب عبدالجبار سعد سبب جرأته على فتح هذا الملف في عاصمة البروستانتية الكهنوتية 80 جلده .
نتمنى من حراس الفضيلة أن تواصل مهماتها في عاصمة الفساد و الرذائل صنعاء ، لكن عليهم أن يعلموا أن مهماتهم طويلة جداً ، فهناك فندق شيراتون صنعاء و ما أدراكم ما شيراتون و من نزلاء هذا الفندق و من أي بلد عربي يستورد الجنس الرقيق و ماذا يقدم فيه من مشروبات و غيرها من الفساد و الرذائل .
و جامعة صنعاء و مسؤوليها و قصصهم في كل مكان و كلية الطب التي كتمت القضية لصالح مسؤوليين أصدقاء العم صالح و الزنداني الذي يمدهم بكتب التشريح و الإعجاز العلمي و التي تم تقديم فيها السوداني آدم ( صديق الديلمي و الزنداني ) ككبش فداء جزاء صداقته مع هؤلاء التاجران . كما عليكم معرفة من يقف وراء تهريب الاطفال الابرياء و المخدرات لنشر الرذائل ، و لا تنسوا مشيخة الزرانيق و ماذا يعمل شيخها شعيب الفاشق بأعراض البنات و الرجال و الأولاد ، و معكم الكثير في سجون الأمن السياسي و المركزي و العام التي تحولت في عهد الحاميان للفضيلة ( الزنداني و الديلمي ) غرف نوم و بفضل هذه الغرف أجهضت أنفس بريئة لا لسبب إلا لأن والد الجنين من مخابرات النظام الإسلامي الذي يدعمانه كلما قرر إستخدامهم ، هل يعلم الزنداني أن الإجهاض عند زعيم الديانة البروستانتية بوش أمر محرم ؟؟؟ .
عاصمتنا عدن الحبيبة منذ دخول قواتكم الإسلامية فيها إلا و ظهرت فيها رذائل لم تكن موجودة كما هي اليوم ، سرقات و نهب أسماها الديلمي و الزنداني غنائم حرب ، كغنائم النفط عند بوش في العراق ، بوش أدعى إنه حرر العراق من الدكتاتورية و أنتم أيضاً ادعيتم أن مليشياتكم حررتنا من الكفر ، لكن اليوم أفتحوا قضية من سمح بإنتشار المراقص في عدن ، و من جلب العاهرات من مدنكم و من بلدان عربية أخرى ؟ ، عندما دخلت في السابق مليشياتكم التكفيرية المتخفية زوراً تحت غطاء الدين و الفضيلة رافقتها بواخر من شتى أنواع الخمور اللعينة ، في الماضي كنا نعرف أنواع محدده من هذه الخمور لكن بفضلكم أدخلتم أنواع بالجملة ، هل سألتم من يسمح لهذه البواخر بالدخول الى عدن ؟ من شركاء الحكمي أو كما يحلوا للبض تسميته بالذراع ؟ هذا الذي ينسب زوراً إلى أبناء الصبيحة و هو من مديرية المقاطرة و لا توجد له علاقة بأبناء الصبيحة و لم يعيش و لم يتربى أبداً فيها . هل تعلمون أن قادة المناطق العسكرية هم شركاؤه ؟ هل تعلمون علاقته بـ محمد علي محسن الأحمر ؟ و معنا الكثير لحراسة الفضيلة تبدأ من عندكم .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/180378460.jpg
في الحقيقة هؤلاء الزنداني و الديلمي هما إلا كاهنان من كهنة القرون التي سبقت القرون الوسطى ، هؤلاء لا يدعون إلا إلى حراسة الرذيلة ، و هم أصحاب الرذيلة و حماتها ، إن على الجنوبيين ترك حراسة رذائل الزنداني و الديلمي المنحطة و الخسيسة ، و إياهم أن يقعوا في مخطط هذان الملحدان الكبيران في فتنة داخلية جنوبية شعارها حراسة الفضيلة التي هي حق أراد بها هؤلاء باطل ، و على جميع الجنوبيين في عاتقهم الكثير ليتكاتفوا و يسهروا لأجل بلدهم و التيقظ للأخطار المحدقة بهم و بكوادر بلدهم و خصوصاً كوادر جامعة عـــدن العريقة التي عقولهم هي التي ما زالت صامدة في مخطط الرئيس لجعل العاصمة عدن الحالمة إلى قرية من قرى بني حُشيش ، و ما أشبههم ( الزنداني و الديلمي ) بالكاهن بوش و دماره في العالم ، و بالمنافقين الذي قال تعالى عز وجل فيهم في محكم كتابه الحكيم ( و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يعلمون ) و ببني إسرائيل الذي قال تعالى فيهم ( اتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) اللهم بلغت فأشهد و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...
* تنويه هذا الموضوع لا علاقه له بسلسلة الحوار الوطني الجنوبي التي أقوم بنشرها حالياً
بقلم / أبو غريب الصبيحي
23 / 07/ 2008 م
عندما نقلب صفحات التاريخ الحديث لجنوبنا و المرور نحو الفترة التي تلت الوحدة الطوعية عام 1990 و التي سبقت عدوان صيف 1994 الذي قضى على هذه الوحدة و أفضى إلى إحتلاله ، في هذه الفترة برزت الوجود ظاهرة إغتيالات أستهدفت كوادر جنوبية ، إغتيالات إما بالتفجيرات أو بإطلاق النار من نوافذ السيارات في الطرق ، لم نعلم من كان وراء هذه الأعمال الإرهابية التي راح ضحيتها المئات من أبناء و كوادر شعبنا الجنوبي ، في الضفة الأخرى من دولة الوحدة أعمال إرهابية تستهدف أبناء شعبنا من أفراد و قادة الألوية و الجيش ، لم نكن نعلم حينها من يقوم بهذه الأعمال و ما هي نواياه .....
لكن بعد 15 سنه من هذه الوقائع التي ما زالت في ذاكرة كل جنوبي ، عادت هذه الأجواء تسود أذهاننا و تفرز أسئلة لا مجيب عنها ...
المتقاعدون من جيش الجنوب المنحل العائدون للخدمة هم الضحية هذه المرة ، لكن من الجلاد أو الجاني هذه المرة ؟؟ زج بجيش الجنوب سواء من ذوي الخبرات أو الشباب في حرب أستمرت زهاء 4 سنوات ، ما أن تهدأ حتى تعود مرة أخرة ، الضحايا من أبناء الجنوب سواء العائدين أو الملتحقين ، أختلفت التسميات و الضحية واحد ، على غرار تدمير الألوية و القوات الجنوبية المرابطة في الشمال في السابق ، جرى أيضاً في محافظة صعدة ، توقفت الحرب في صعدة فجأة ! ، لكن ... هل أستيقضنا من غفوتنا ؟ الحوثيين يقولون أنهم يدافعون عن أنفسهم و قد حذروا الجنوبيين من الإستمرار في هذه الحرب ، و ظهر تعبير شائع في الجنوب هو : ( حرب لا ناقة و لا بعير لنا فيها ) يبقى من الضحية الآخر من كوادر الجنوب الآخرين ؟؟؟ .
بوش الإبن .... رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي كرس مفهوم المذهب البروستانتي المسيحي على أرض الواقع ، لم يخفي أن الرب أمره بحماية العالم من الإرهاب ، و شن حرباً ليحتل أفغانستان و يطيح بطالبان ، لم ينقطع إتصاله بالرب بعد هذه الحرب إذ أمره بإحتلال العراق و تخليص العالم من شرور الدكتاتور العراقي صدام حسين ، كرس الرئيس بوش مفهوم الكهنوتية القديم خلال فترة ولايته ، إذ أن البروستانت أكثر المذاهب المسيحية كهنوتية و عند الحاجة التي تشعر بالخطر على مصالحها تتحدث بإسم الرب و النزعات الصليبية لتحقيق مآربها ، فالمتابع لهذه الحالة يتضح له أن الرب _ الذي يزعم بوش أنه يتصل به _ لم يأمره بوقف نزيف الدماء في العالم مثل ما يجري في فلسطين و لبنان و غيرها من الدول التي ما زال مستمراً نزيف الدم فيها ، لم يأمره بالعمل الجاد لإنهاء الوضع المأساوي التي تمر به القارة السوداء أفريقيا من مجاعات و أمراض و حروب أهلية ، هنا يتبين للعاقل أنه يكذب بهذا الإتصال ، فالرب يجب أن يكون رباً للجميع ، مالم فهو ليس ربنا الذي نعبده و نطيعه الله جل جلاله ، و ما يتحدث به بوش إنما هو شيطان تلبس عليه و عبده .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/560422686.jpg
عندما غزت البروستانتية صنعاء حاضرة الكهنوتية الإسلامية ، أستباحت لأجل مناصب و مصالح عدوانية شعباً و أرضاً ، تحت إسم الدين الإسلامي الذي هو براء منهم ، هذه الخلايا الصليبية التي في السابق أطلقت فتاوى التكفير ضد شعب ، بدأت بتنفيذ مخطاطاتها في إستهداف كوادر الجنوب تحت شعار عدم جعلهم يستبيحون عاصمة الدولة الإسلامية .بعد أنتهاء حرب 1994 و عندما تيقنوا بعد سنوات عن إنتهاء الخطر الذي يهدد الدولة الإسلامية التي أمرهم بحمايتها رب بوش أختفوا !!
صيف 2008 عادوا الى الظهور بأنيابهم المكشرة تحت أسم رباني جديد ، هو هذه المرة حراس الفضيلة ، عندما أتسائل و يتسائل كل من لديه عقل بشري ، من جعلهم أوصياء على الفضيلة ؟ ، هناك قاعدة في الدين الإسلامي الذي نتبعه هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، منذ عهد الخلافة الراشدية و هم يعملون بهذه القاعدة التي بينها النبي صلى الله عليه و سلم ، تختلف حدود من يرتكب المنكرات ، كما أن هناك يكون له ملازماً للنهي عن المنكر الأمر بالمعروف و هو يحتاج إلى عدة أمور ( إيمان ، عمل صالح ، دعوة ، و صبر ) بني على ما جاءت به سورة العصر قال تعالى : ( إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر ) .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/998851465.jpg
كلمة حراس يعني تكليف بحراسة الدين ، حماية الدين المنزل واجب ديني على المسلمين ، لكن أن تكون من إختصاص جماعة محددة و مكلفة ، ممن مكلفة نتسائل ؟ ممن كلف بوش لحراسة العالم ، الأمر الذي أفضى إلى تدمير بلدان عربية و إسلامية و غيرها من الأمم ، نعود و نتسائل عن هذه الجماعة الكهنوتية ، لماذا في هذه الفترة و التوقيت بالذات ؟ ، أين كنتم في نشوة إنتصاركم على عاصمة الكفر ( عدن ) ، لماذا أختفيتم ؟ ، لماذا بعد هذه السنين عدتم إلى ذروة نشاطكم ؟
إن هذه التسمية و الظهور المفاجئ التي ظهرت بها هذه الجماعة التكفيرية ذات نهج الخوارج الذي قاتلهم الإمام علي رضي الله عنه توهم الشباب الواقع تحت تأثيرهم بسرعة التعبئة و الإستعداد للدفاع عن الشريعة لخطر محدق بها . و هو ما يعيد إلى أذهاننا هذه التعبئة التي تلت الوحدة مباشرة و أستهدفت ابناء و شعب الجنوب ، إن على الشعب الجنوبي أن يعي القضية و ألا يترك للتاريخ أن يعود من جديد . فالمذهب البروستانتي الزنداني يزحف نحو عـــــدن ، مخبئاً الكثير من الأحقاد ضد كوادر هذه المدينة من قادة الحراك السلمي و كوادرنا الجامعيين الذي خدموا القضية الجنوبية و هددوا مصالح هذه الفئات الباغية . قبل أن تصبح عـــدن بغداد ، إن قادتنا و كوادرنا الجامعية و الإجتماعية أمانة في أعناق كل جنوبي .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/390514423.jpg
الكاتب عبد الجبار سعد
http://wa7na.jeeran.com/photos/1812510_l.jpg
من أراد حراسة الفضيلة فليكون على هذا ، فهناك مازال تساؤل عن الفتاة التي أختطفت في عدن و وجدت مقتولة في حديقة الزنداني ، لماذا لا يتم فتح هذا الملف ؟ لا أحد يجرؤ لإن بيانات التكفير جاهزة و مختومة بختم هذا الزنداني رجل دينكم و المكلف بحماية الفضيلة التي هي براء منه ، هذا الكهنوتي الشاذ الذي يدعي أن رب العالمين أعطاه وصفة لعلاج الإيدز و غيرها من الامراض الجنسية دون أن يبوح بها (يكذب و يصدق الكذبة ) ، هذا الملف فتحه كاتب يمني هو عبدالجبار سعد ، الذي أتهم الزنداني ما أتهمه في هذا الشأن لكن ، المتهم الزنداني تحول إلى مجنى عليه و مدعي عام و قاضي و جلاد و نفذ حده على الكاتب عبدالجبار سعد سبب جرأته على فتح هذا الملف في عاصمة البروستانتية الكهنوتية 80 جلده .
نتمنى من حراس الفضيلة أن تواصل مهماتها في عاصمة الفساد و الرذائل صنعاء ، لكن عليهم أن يعلموا أن مهماتهم طويلة جداً ، فهناك فندق شيراتون صنعاء و ما أدراكم ما شيراتون و من نزلاء هذا الفندق و من أي بلد عربي يستورد الجنس الرقيق و ماذا يقدم فيه من مشروبات و غيرها من الفساد و الرذائل .
و جامعة صنعاء و مسؤوليها و قصصهم في كل مكان و كلية الطب التي كتمت القضية لصالح مسؤوليين أصدقاء العم صالح و الزنداني الذي يمدهم بكتب التشريح و الإعجاز العلمي و التي تم تقديم فيها السوداني آدم ( صديق الديلمي و الزنداني ) ككبش فداء جزاء صداقته مع هؤلاء التاجران . كما عليكم معرفة من يقف وراء تهريب الاطفال الابرياء و المخدرات لنشر الرذائل ، و لا تنسوا مشيخة الزرانيق و ماذا يعمل شيخها شعيب الفاشق بأعراض البنات و الرجال و الأولاد ، و معكم الكثير في سجون الأمن السياسي و المركزي و العام التي تحولت في عهد الحاميان للفضيلة ( الزنداني و الديلمي ) غرف نوم و بفضل هذه الغرف أجهضت أنفس بريئة لا لسبب إلا لأن والد الجنين من مخابرات النظام الإسلامي الذي يدعمانه كلما قرر إستخدامهم ، هل يعلم الزنداني أن الإجهاض عند زعيم الديانة البروستانتية بوش أمر محرم ؟؟؟ .
عاصمتنا عدن الحبيبة منذ دخول قواتكم الإسلامية فيها إلا و ظهرت فيها رذائل لم تكن موجودة كما هي اليوم ، سرقات و نهب أسماها الديلمي و الزنداني غنائم حرب ، كغنائم النفط عند بوش في العراق ، بوش أدعى إنه حرر العراق من الدكتاتورية و أنتم أيضاً ادعيتم أن مليشياتكم حررتنا من الكفر ، لكن اليوم أفتحوا قضية من سمح بإنتشار المراقص في عدن ، و من جلب العاهرات من مدنكم و من بلدان عربية أخرى ؟ ، عندما دخلت في السابق مليشياتكم التكفيرية المتخفية زوراً تحت غطاء الدين و الفضيلة رافقتها بواخر من شتى أنواع الخمور اللعينة ، في الماضي كنا نعرف أنواع محدده من هذه الخمور لكن بفضلكم أدخلتم أنواع بالجملة ، هل سألتم من يسمح لهذه البواخر بالدخول الى عدن ؟ من شركاء الحكمي أو كما يحلوا للبض تسميته بالذراع ؟ هذا الذي ينسب زوراً إلى أبناء الصبيحة و هو من مديرية المقاطرة و لا توجد له علاقة بأبناء الصبيحة و لم يعيش و لم يتربى أبداً فيها . هل تعلمون أن قادة المناطق العسكرية هم شركاؤه ؟ هل تعلمون علاقته بـ محمد علي محسن الأحمر ؟ و معنا الكثير لحراسة الفضيلة تبدأ من عندكم .
http://www7.0zz0.com/2008/07/23/16/180378460.jpg
في الحقيقة هؤلاء الزنداني و الديلمي هما إلا كاهنان من كهنة القرون التي سبقت القرون الوسطى ، هؤلاء لا يدعون إلا إلى حراسة الرذيلة ، و هم أصحاب الرذيلة و حماتها ، إن على الجنوبيين ترك حراسة رذائل الزنداني و الديلمي المنحطة و الخسيسة ، و إياهم أن يقعوا في مخطط هذان الملحدان الكبيران في فتنة داخلية جنوبية شعارها حراسة الفضيلة التي هي حق أراد بها هؤلاء باطل ، و على جميع الجنوبيين في عاتقهم الكثير ليتكاتفوا و يسهروا لأجل بلدهم و التيقظ للأخطار المحدقة بهم و بكوادر بلدهم و خصوصاً كوادر جامعة عـــدن العريقة التي عقولهم هي التي ما زالت صامدة في مخطط الرئيس لجعل العاصمة عدن الحالمة إلى قرية من قرى بني حُشيش ، و ما أشبههم ( الزنداني و الديلمي ) بالكاهن بوش و دماره في العالم ، و بالمنافقين الذي قال تعالى عز وجل فيهم في محكم كتابه الحكيم ( و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يعلمون ) و ببني إسرائيل الذي قال تعالى فيهم ( اتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) اللهم بلغت فأشهد و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...
* تنويه هذا الموضوع لا علاقه له بسلسلة الحوار الوطني الجنوبي التي أقوم بنشرها حالياً