حسين بن طاهر السعدي
2011-08-25, 11:33 PM
الخميس / 25 أغسطس آب 2011
عدن (عنا) - دعا القيادي الاشتراكي المفصول من المجلس الأعلى للحراك "عبد الله حسن الناخبي" المنسحبين من المجلس الوطني اليمني إلى العودة ومراجعة موقفهم, معتبراً أن "المجلس الوطني خطوة في الطريق الصحيح".
وأشار في تصريح نشرته صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للجنرال العسكري المنشق عن النظام اليمني "علي محسن الأحمر" إلى أن "من مصلحة القضية الجنوبية امتلاك الجرأة والمرونة للحوار والاقناع للآخرين بوجهة نظر القيادات الجنوبية الصحيحة من داخل المجلس وليس من خارجه" حد قوله.
وفي تأكيده على أن الحل لقضية الجنوب يكمن في تصريحاته هو شخصياً ومقررات لقاء القاهرة قال أنه "من حق أبناء المحافظات الجنوبية أو غيرهم، مطالبة المجلس الوطني في الموافقة على رؤية الجنوبيين لحل القضية الجنوبية وفقاً لبيان القاهرة في شهر مايو الماضي وعلى ضوء تصريحات الأمين العام للحراك الجنوبي", في إشارة إلى نفسه متجاوزاً قرار المجلس الأعلى بفصله.
وكان الناخبي قد عين الصحفي الإصلاحي "أنيس منصور حميدة" سكرتيراً لمكتبه وفقاً لخبر نشره "حميدة" على صفحته على "فيسبوك".
وجدد تأكيده على اقتصار الحل لقضية الجنوب على تصريحاته ومقررات لقاء القاهرة معتبراً أنه "من داخل المجلس تكون محاولة إقناع الأخوة في المجلس الوطني بإصدار بيان الاعتراف بالقضية الجنوبية وحلها وفقاً لرؤية الأخوة الجنوبيين التي قدموها في بيان القاهرة وتصريحات الأمين العام للحراك".
واعتبر مسألة الإنسحاب والقطيعة من المجلس الوطني بأنها تتعارض مع دور رؤية السياسي للقضايا التي يناضل من أجلها والتي هي في الأصل ليست حكراً على حزب أو على فصيل، بل أنها مسؤولية كل أبناء الشعب بكافة انتماءاتهم ومشاربهم.
ويقتصر دور "الناخبي" منذ انسلاخه عن الحراك الجنوبي وإعلان تمسكه بالوحدة اليمنية التي كان يصفها بالاحتلال على تصريحات فقط, ويعجز رغم تمسكه بمنصب "الأمين العام لمجلس الحراك" عن تأدية دور ميداني يوازي هذا "المنصب", ويربط الحراك عملياً بثورة التغيير في الشمال التي كان الناخبي قد تعهد عند انطلاقها بقيام الجنوبيين بالتخلي عن وطنهم كهدية للشمال.
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5228
عدن (عنا) - دعا القيادي الاشتراكي المفصول من المجلس الأعلى للحراك "عبد الله حسن الناخبي" المنسحبين من المجلس الوطني اليمني إلى العودة ومراجعة موقفهم, معتبراً أن "المجلس الوطني خطوة في الطريق الصحيح".
وأشار في تصريح نشرته صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للجنرال العسكري المنشق عن النظام اليمني "علي محسن الأحمر" إلى أن "من مصلحة القضية الجنوبية امتلاك الجرأة والمرونة للحوار والاقناع للآخرين بوجهة نظر القيادات الجنوبية الصحيحة من داخل المجلس وليس من خارجه" حد قوله.
وفي تأكيده على أن الحل لقضية الجنوب يكمن في تصريحاته هو شخصياً ومقررات لقاء القاهرة قال أنه "من حق أبناء المحافظات الجنوبية أو غيرهم، مطالبة المجلس الوطني في الموافقة على رؤية الجنوبيين لحل القضية الجنوبية وفقاً لبيان القاهرة في شهر مايو الماضي وعلى ضوء تصريحات الأمين العام للحراك الجنوبي", في إشارة إلى نفسه متجاوزاً قرار المجلس الأعلى بفصله.
وكان الناخبي قد عين الصحفي الإصلاحي "أنيس منصور حميدة" سكرتيراً لمكتبه وفقاً لخبر نشره "حميدة" على صفحته على "فيسبوك".
وجدد تأكيده على اقتصار الحل لقضية الجنوب على تصريحاته ومقررات لقاء القاهرة معتبراً أنه "من داخل المجلس تكون محاولة إقناع الأخوة في المجلس الوطني بإصدار بيان الاعتراف بالقضية الجنوبية وحلها وفقاً لرؤية الأخوة الجنوبيين التي قدموها في بيان القاهرة وتصريحات الأمين العام للحراك".
واعتبر مسألة الإنسحاب والقطيعة من المجلس الوطني بأنها تتعارض مع دور رؤية السياسي للقضايا التي يناضل من أجلها والتي هي في الأصل ليست حكراً على حزب أو على فصيل، بل أنها مسؤولية كل أبناء الشعب بكافة انتماءاتهم ومشاربهم.
ويقتصر دور "الناخبي" منذ انسلاخه عن الحراك الجنوبي وإعلان تمسكه بالوحدة اليمنية التي كان يصفها بالاحتلال على تصريحات فقط, ويعجز رغم تمسكه بمنصب "الأمين العام لمجلس الحراك" عن تأدية دور ميداني يوازي هذا "المنصب", ويربط الحراك عملياً بثورة التغيير في الشمال التي كان الناخبي قد تعهد عند انطلاقها بقيام الجنوبيين بالتخلي عن وطنهم كهدية للشمال.
http://www.aden-na.org/Display.asp?page=1020&NewsID=5228