تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الماوري في مغالطات جديدة: انسحاب من مسؤولية إسقاط النظام


اوراس شمسان
2011-08-25, 03:11 AM
http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=10&news_id=22910

بعد قراءتي لما كتبه منير الماوري شعرت بان الرجل الذي كان خلال السنوات الاخيرة يظهر بعض التعاطف مع الجنوبيين ويؤيد تقرير المصير ويتفق معنا بان عصابتهم احتلت وطننا
اذ به يتحول الى شخص من اتباع حميد الأحمر وياريته حتى انتصر لتيار الشباب او لتعز التي ينحدر منها كما يفعل اسكندر شاهر والذي رفض ان يكون بوقا لحزب الإصلاح او لعصابة بيت الأحمر

قبل 3 ايام اطل الماوري علينا في قناة الحرة الامريكية ودافع باستماته - دون اي خجل - على مجلس بيت الاحمر ودون اي احترام لابناء الجنوب وعقولهم وحاول تسطيح الاسباب الجوهرية لانسحاب ابنا الجنوب من مجلس بيت الأحمر.

والطريف ان الماوري قال ان مجلسهم الواطي - آسف اقصد الوطني - فقط مهمته اسقاط النظام ولا توجد له اي مهمة اخرى !!!؟
اذا صح هذا الكلام فهذه كارثة ايضا ان يكون مجلس بديل عن النظام وظيفته اسقاط النظام فقط دون اي تحمل مسئولية بعد سقوط النظام ولو حتى لفترة انتقالية ....ماذا يعني اسقاط النظام وخلاص ...الا يعني ان الفوضى ستكون هي السائدة رغم انها موجوده اصلا ....لا ندري هل سيسقط النظام لمجرد ان هناك اعضاء معظمهم فاسدين ومن صلب النظام يكتبون في قائمة؟؟
كلام الماوري يؤكد كلام شاويشهم بقوله ان قيادات المشترك (الاصلاح واعوانه القدامى والجدد) فقط يردون اسقاط النظام دون اي تحمل لاي مسئولية ودون اي تصور لاي حل للقضايا العالقة ومنها القضية الجنوبية.

السؤال الذي سيواجهك يا استاذ ماوري وكل ابناء العربية اليمنية مهما حاولتم اللف والدوران والكتابه المنمقة وادخال المغالطات هو : هل تعترف بحق ابناء الجنوب بتقرير مصيرهم؟ نعم : لماذا لا تعترفون به الآن ولماذا التأخير....لا: ما الفرق بينكم وبين نظام صالح اذا كنتم تريدون استمرار احتلالكم لارضنا ولماذا تتوقعون منا ان ننظم الى مجلسكم الذي لا يعترف بحق تقرير مصيرنا.

من كثر المغالطات فيما كتبه من قبل وما كتبه في هذا المقال من الصعب ان اقتبس جملة معينة فيها مغالطة لان كل مقاله مغالطات يستطيع الطفل الجنوبي ان يكتشفها ويرد عليها لذا فتعليقي على مقاله لهذا اليوم باختصار هو :

كلامك يا استاذ ماوري كله مغالطات ..للاسف اثبت الماوري انه شخص شمالي بامتياز ....كنا نظن ان وجوده في بلد ك امريكا ينمي عنده احترام تقرير مصير ابناء الجنوب ...القضية ليست قضية ان الجنوبي يساوي 4 شماليين كم اراد تصويرها الماوري ..القضية اصلا هي ان الوحدة انتهت وتحولت الى احتلال والحل للاحتلال هو خروجه ...واما الاسما المنسحبه فهي من تيار الحمائم الجنوبية والفيدرالية وانتم تعلمون ان ابنا الجنوب لا يريدون النصف الذي تستكثروه على ابنا الجنوب بل يريدون الاستقلال التام

بالله عليكم وصل الكذب بالماوري لدرجة فاقت التصور يريد ان يقنعنا انهم قاموا بفصل حسين الأحمر الشيخ الابن اخو حميد الأحمر ممول الثورة وراعيها اعلاميا وماليا وعسكريا ...بكل استخفاف بعقول الناس يريد ان يقنعنا بذلك ...لاحظو ان انسحاب اخواننا بتعز يعتبره هو انسحابا بطوليا اما انسحاب الجنوبيين مؤامرة رغم ان المنسحبين هم من تيار الإعتدال الجنوبي ولكن انشا الله سيكون هذا درسا لهم

اوراس شمسان
2011-08-25, 03:20 AM
منير الماوري
[email protected]


يوجد ثلاثة نماذج للانسحابات من المجلس الوطني تستحق مني التعليق بصفتي مراقب سياسي مستقل وليس كوني عضوا في المجلس لأن رأي المجلس يعبر عنه الناطقة باسمه الأستاذة حورية مشهور. ولكن الانسحابات المتتالية أثارت فضولي الصحفي فقررت كتابة انطباعي الأولي عنها، لأنها من وجهة نظري تمثل تخليا عن مسؤولية المساهمة في إسقاط النظام المطلب الأول لشباب وشيوخ الثورة.

من هذه الانسحابات انسحاب طريف يثير الضحك، وآخر يستحق النقاش وثالث انسحاب خطير يثير الشكوك ويقوض الثورة لمصلحة النظام البائد. وفيما يلي استعراض لهذه النماذج:

النموذج الأول:
انسحاب حسين الأحمر من المجلس، هو المثال الأبرز للنموذج الطريف، لأن المنسحب لم يدرج اسمه في قائمة الأعضاء أصلا، فظهر كمن يقدم استقالته احتجاجا على قرار فصله. وصحيح أن الشيخ حسين تدثر في انسحابه باسم مجلس التضامن الذي يرأسه، لكنه لم يشر في بيانه إلى أي اسم من أعضاء مجلسه يمكن أن يوافقه على الانسحاب، ولهذا فإن مثل هذه البيانات لا يجب أن نتوقف عندها كثيرا، فقد كان الأجدر بحسين أن يصدر بيانا احتجاجيا يتهم فيه المجلس بإقصائه من العضوية، كي نستطيع تصديقه، لكنه اختار أن ينبهنا إلى أنه تخرج من مدرسة علي عبدالله صالح المشهود لها بالقدرة على قلب الحقائق، ولهذا فاستبعاده أفضل من ابقائه، ولن أزيد أكثر من ذلك.

النموذج الثاني:
اعتذار عدد من قادة الثورة المشهود لهم بسنوات نضالهم الطويلة ضد الطغيان قبل الثورة الشبابية وأثنائها وربما بعدها وعلى رأسهم الأساتذة الكبار عبد الباري طاهر وعبد الله سلام الحكيمي وأحمد سيف حاشد، والأخت الكريمة توكل كرمان.

خروج مثل هؤلاء من المجلس يمثل خسارة كبيرة، ولكن المبررات التي أوردوها للخروج تستحق النقاش، إذا كانت هي المبررات الحقيقية ولم يكن لديهم أسباب أخرى يخفونها عنا.

أولاً : قولهم أن المجلس لم يعط أي نسبة تذكر في عضويته للشباب، هو زعم ترد عليه الفقرة اللاحقة من بيانهم نفسه التي تقول إن الشباب أعلنوا دائماً أنهم لا يريدون أن يكونوا أعضاء في مجالس رئاسية أو حكومية انتقالية، ولكنهم يصرون على أن يكون لهم القول الفصل في تشكيلها باعتبار أن ذلك حقهم وذاك واجبهم. هذا كلام جميل وأعتقد أن الشباب كان لهم دور في تشكيل المجلس والدليل على ذلك أن معظم أعضاء المجلس الرئاسي الذي اختاره الشباب استمرت عضويتهم في المجلس الوطني وأضيف إليهم أسماء أخرى من القيادات الشابة تشارك لأول مرة مثل الأخت منى صفوان والأخت بشرى المقطري والأخت توكل كرمان وعدد آخر لا يستهان به من الأصوات القوية التي تحظى باحترام واسع بين الشباب.

ثانياً : الزعم بأن المجلس تعمد إقصاء قوى الحراك الجنوبي وحركة الحوثيين غير صحيح لأن 23 زعيما من زعماء الحراك الجنوبي انسحبوا من المجلس لأسباب ستأتي مناقشتها في النموذج الثالث، أي أنهم أقصوا أنفسهم، في حين أن التشاور المسبق مع الحوثيين أسفر عن رفضهم المشاركة في المجلس، ولم يغلق الباب أبدا أمام مشاركتهم لو أرادوا المشاركة اليوم أو غدا. أما عن التهميش المزعوم لتعز والحديدة واب فهو يتناقض مع التأييد الكبير للمجلس في أوساط شباب هذه المحافظات الذين وصلوا إلى قدر كبير من الوعي بتركيزهم على اسقاط النظام قبل أي شئ آخر.

ثالثاً : اتهام أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني بفرض وصايتهما على الثورة الشبابية يتضمن شيئا من التجني لأن الفرصة متاحة للجميع لخدمة الثورة بكافة الطرق الممكنة، والثورة هي التي فرضت وصايتها على المشترك واللجنة التحضيرية والفرقة الأولى مدرع وستفرض وصايتها لا حقا على الحرس الجمهوري والمؤتمر الشعبي وكل الأطراف المناهضة أو المؤيدة لها.

رابعاً: المخاوف من الدخول في حوارات وصفقات ومساومات سياسية مع السلطة الفاسده هي مخاوف لها ما يبررها ولكن وجودكم في المجلس هو السبيل الأفضل لمقاومة هذه المخاوف وليس الانسحاب المبكر.

النموذج الثالث:
اعتذار 23 من بين حوالي 58 جنوبيا وردت أسماؤهم في قائمة الأعضاء، عن المشاركة في المجلس لأسباب عدة لعل أهمها مطالبتهم بالمناصفة بين الشمال والجنوب في عضوية المجلس. وقد أعجبني رد الزميلة منى صفوان على هذه فكرة التقاسم في آخر مقال لها بالمصدر أونلاين، وأسوأ ما في فكرة المناصفة هو توقيتها الذي لم يكن موفقا موفقا لأنه خلق شكوكا بين الثوار في وقت حاسم من عمر الثورة. كما أن هذه الفكرة توحي أن هناك نية مبيتة لإعادة النظر في مشروع الوحدة من أساسه، وليس إصلاح مسارها الذي طالما ظل يطالب به عقلاء الجنوب. والغريب أن معظم المطالبين بالمناصفة هم أنفسهم أولئك الرجال الذين كانوا يطالبون منذ سنين بالمواطنة المتساوية، وعندما حان موعد تحقيق المواطنة المتساوية تراجعوا عن تحمل المسؤولية محملين أطرافا أخرى مسؤولية إقصائهم. فكيف لنا أن نصدق مبرر الإقصاء وهو يأتي من أعضاء في المجلس؟! وكيف لنا أن نجمع بين المناصفة والمواطنة المتساوية؟ فهل الحل الأنسب للقضية الجنوبية في نظر هؤلاء هو جعل المواطن الجنوبي يساوي أربعة مواطنين من تعز أو البيضاء؟ ألا يتنافى هذا مع المواطنة المتساوية التي نسعى لتحقيقها وحانت الفرصة الذهبية لترسيخها؟.

وقد يقول قائل إن التقاسم أو المناصفة لها ما يبررها بسبب وجود الثروات في الجنوب ونضوبها في الشمال، أي أن الثروة هي مقابل السكان، وللرد على هذا المبرر يجب على الأخوة والزعماء الأجلاء في جنوب اليمن أن يتذكروا النقاط التالية:

أولا: ثروات اليمن البترولية والغازية حاليا تتركز في ثلاث محافظات فقط هي شبوة ومأرب وحضرموت، وهذه المحافظات الثلاث أبدى أبناؤها تحمسا منقطع النظير للمجلس الوطني والمواطنة المتساوية والتغيير المنشود وهم أكثر وحدوية منا جميعا شمالا وجنوبا.

ثانيا: المحافظات التي ينتمي إليها معظم الموقعين على بيان الانسحاب مثل لحج وأبين والضالع، ليس فيها ثروات بترولية ولا غازية بل هي من أفقر المحافظات اليمنية في هذا الجانب. لكن هذه المحافظات غنية بأبنائها ورجالها ومهاجريها الذين يستطيعون تحويل اليمن كل اليمن إلى جنة من الثروات لو قرروا ذلك. ولكن للأسف مازلنا نكرر أخطاء الماضي وتدفعنا الأنانية للتنازع على جلد النمر. هذه الأنانية أدت بنا في الماضي إلى تسليم ثلثي اليمن إلى عصابات علي عبدالله صالح ومهدي مقولة، وقد تؤدي بنا في المستقبل القريب إلى تفتيت اليمن من أجل خاطر علي عبدالله صالح ورغبته السوداء للانتقام من علي محسن وصادق الأحمر بسبب انضمامها للثورة حتى لو كان ثمن الانتقام تدمير الوحدة اليمنية.

ثالثا: على المنسحبين أن يتذكروا أن نظام علي عبدالله صالح هو الذي حولنا جميعا شماليين وجنوبيين إلى مواطنين من الدرجة العاشرة، بل إن البعض منا تحولوا إلى شحاذين في الدول المجاورة سواء من ارتدى ثيابا رثة ليقف بها أمام أبواب المساجد في السعودية وقطر والكويت، أو من ارتدى ربطات العنق والبدلات النظيفة ليدخل بها إلى قصور الأمراء. ولا فرق لأن ما يجمع بين الفريقين هو التسول، وكلاهما من ضحايا نظام التسول الذي قامت الثورة للقضاء عليه. وأشقاؤنا لا يقولون هذا متسول جنوبي وهذا متسول شمالي بل يقولون هذا متسول يمني ولهذا يجب علينا أن نعمل سويا للقضاء على هذه الصورة البغيضة بتأسيس وطن كبير يعزنا جميعا، بعيدا عن الأنانية والمشاريع الضيقة.

رابعا: على المنسحبين من أبناء الجنوب ان يتذكروا أن محافظات الجنوب مليئة بالشرفاء، وأن المجلس الوطني قادر على أن يستوعب أي شخص يريد أن يشارك في تحمل مسؤولية إسقاط النظام، وليس هناك أي ضرر من زيادة نسبة المشاركة الجنوبية إلى 80% أو حتى 90% فالمشاركة في مسؤولية جسيمة كهذه مفتوحة لكل الجادين، ولن تكون مقصورة على أحد أما التقاسم أو المناصفة فإنها تعالج خطأ بخطأ أشنع منه.

خامسا: أتمنى من تلك الشخصيات أن ترتقي إلى مستوى الصراحة والصدق الذي يتحلى بهما الزعيم الجنوبي علي سالم البيض وأن تطالب علنا بفك الارتباط بدلا من المطالبة بالمناصفة، كمبرر لأجندة مخفية. وأنا كمواطن يمني مولود في الشمال قد يسيئني فك الارتباط مع الجنوب ولكنه لا يهين كرامتي، أما التقاسم المناطقي الذي يحولني إلى ربع مواطن في بلدي فإني سأرفضه لأن الثورة الشبابية قامت من أجل المواطنة المتساوية.

سادسا: على المنسحبين أن يدركوا جيدا أن المناصفة أو المحاصصة المناطقية لن تضمن أبدا الاعتراف بالقضية الجنوبية لأن هناك من أبناء الجنوب من يعمل ضد القضية الجنوبية وهناك من أبناء الشمال من هو أكثر إيمانا وحماسا لحلها من بعض أبناء الجنوب حرصا على الوحدة الوطنية وخوفا من تفتيت البلاد إلى مشيخات وسلطنات وإمارات حرب.

سابعا: على المؤمنين حقا بفك الارتباط بين الشمال والجنوب أن يكونوا أكثر ذكاء وأن ينتظروا إسقاط النظام قبل أن يتخلى أبناء الشمال عن ثورتهم الشبابية من أجل الحفاظ على الوحدة، فكما قال أحد قادة الثورة البارزين وهو الأستاذ الدكتور محمد الظاهري فإنا مستعدون للتضحية بالثورة من اجل الوحدة ولكنا غير مستعدين للتضحية بالوحدة من أجل إنجاح الثورة أو إنجاح المجلس. وليذهب المجلس إلى الجحيم إذا كان ثمن نجاحه هو تقسيم اليمن.

الوليدي
2011-08-25, 03:21 AM
كلامهم وهم لايزالون في الخيام فماذا سيفعلون ان وصلوا الى القصور
يالله كل يوم يزيد ايماني ان هذا الشعب لايحترم عهود ولا مواثيق
شعب يحب ان يعيش على حق غيره
يا ابناء الجنوب رصوا صفوفكم توحدوا فالقادمون الجدد اشد من القديم ان ذهب
لابد من استعادة الدوله بوصول هؤلاء او فشلهم

اوراس شمسان
2011-08-25, 04:11 AM
الرد الشافي على منير الماوري





النموذج الأول:
انسحاب حسين الأحمر من المجلس، هو المثال الأبرز للنموذج الطريف، لأن المنسحب لم يدرج اسمه في قائمة الأعضاء أصلا، فظهر كمن يقدم استقالته احتجاجا على قرار فصله. وصحيح أن الشيخ حسين تدثر في انسحابه باسم مجلس التضامن الذي يرأسه، لكنه لم يشر في بيانه إلى أي اسم من أعضاء مجلسه يمكن أن يوافقه على الانسحاب، ولهذا فإن مثل هذه البيانات لا يجب أن نتوقف عندها كثيرا، فقد كان الأجدر بحسين أن يصدر بيانا احتجاجيا يتهم فيه المجلس بإقصائه من العضوية، كي نستطيع تصديقه، لكنه اختار أن ينبهنا إلى أنه تخرج من مدرسة علي عبدالله صالح المشهود لها بالقدرة على قلب الحقائق، ولهذا فاستبعاده أفضل من ابقائه، ولن أزيد أكثر من ذلك.
.[/B][/COLOR]


كنت اظن ان الماوري يقول ان انسحاب شيخهم حسين الاحمر هو تكتيك مغالطة وذرف دموع التماسيح لاجل استعطاف الجنوبيين واذ به يؤلف قصة لا تدخل بالعقل ..يريد ان يقنعنا بان حميد الأحمر وصادج الاحمر وحزب الاصلاح مخترعين المجلس قاموا بفصل اخوهم هكذا لاجل الانتصار للديمقراطية والقانون ..ولماذا لم يفصلوا بقية المشائخ الفاسدين اذا كانوا كذلك ومنهم حميد وصادج؟؟؟
قلنا لك ياماوري احترم عقول الآخرين مقالك هذا يمكن يمشي في تهامه عند زمبقة وشوتر اما عند الجنوبيين فالجميع سيضحك عليك:D




النموذج الثالث:
اعتذار 23 من بين حوالي 58 جنوبيا وردت أسماؤهم في قائمة الأعضاء، عن المشاركة في المجلس لأسباب عدة لعل أهمها مطالبتهم بالمناصفة بين الشمال والجنوب في عضوية المجلس. وقد أعجبني رد الزميلة منى صفوان على هذه فكرة التقاسم في آخر مقال لها بالمصدر أونلاين، وأسوأ ما في فكرة المناصفة هو توقيتها الذي لم يكن موفقا موفقا لأنه خلق شكوكا بين الثوار في وقت حاسم من عمر الثورة. كما أن هذه الفكرة توحي أن هناك نية مبيتة لإعادة النظر في مشروع الوحدة من أساسه، وليس إصلاح مسارها الذي طالما ظل يطالب به عقلاء الجنوب. والغريب أن معظم المطالبين بالمناصفة هم أنفسهم أولئك الرجال الذين كانوا يطالبون منذ سنين بالمواطنة المتساوية، وعندما حان موعد تحقيق المواطنة المتساوية تراجعوا عن تحمل المسؤولية محملين أطرافا أخرى مسؤولية إقصائهم. فكيف لنا أن نصدق مبرر الإقصاء وهو يأتي من أعضاء في المجلس؟! وكيف لنا أن نجمع بين المناصفة والمواطنة المتساوية؟ فهل الحل الأنسب للقضية الجنوبية في نظر هؤلاء هو جعل المواطن الجنوبي يساوي أربعة مواطنين من تعز أو البيضاء؟ ألا يتنافى هذا مع المواطنة المتساوية التي نسعى لتحقيقها وحانت الفرصة الذهبية لترسيخها؟.

[/B][/COLOR]


على خطى منى صفوان :cool:
يقول الماروي بان هناك نية مبيته لاعادة النظر في مشروع الوحدة؟؟؟
والسؤال : هل يعيش الماوري في كوكب آخر غير كوكب الأرض ؟؟؟ وهل توجد هناك وحدة حتى يتم اعادة النظر فيها اصلا
المفدرالين اصلا يوميا وعلى كل الصحف والقنوات يقولون هذا الكلام انهم يريدون اعادة صياغة الاحتلال "الوحدة" فاين النية المبيته مكل شي واضح واضح
الم يشاهد طوال ال 5 سنوات ان شعب الجنوب يطالب بالاستقلال





أولا: ثروات اليمن البترولية والغازية حاليا تتركز في ثلاث محافظات فقط هي شبوة ومأرب وحضرموت، وهذه المحافظات الثلاث أبدى أبناؤها تحمسا منقطع النظير للمجلس الوطني والمواطنة المتساوية والتغيير المنشود وهم أكثر وحدوية منا جميعا شمالا وجنوبا.

ثانيا: المحافظات التي ينتمي إليها معظم الموقعين على بيان الانسحاب مثل لحج وأبين والضالع، ليس فيها ثروات بترولية ولا غازية بل هي من أفقر المحافظات اليمنية في هذا الجانب. لكن هذه المحافظات غنية بأبنائها ورجالها ومهاجريها الذين يستطيعون تحويل اليمن كل اليمن إلى جنة من الثروات لو قرروا ذلك. ولكن للأسف مازلنا نكرر أخطاء الماضي وتدفعنا الأنانية للتنازع على جلد النمر. هذه الأنانية أدت بنا في الماضي إلى تسليم ثلثي اليمن إلى عصابات علي عبدالله صالح ومهدي مقولة، وقد تؤدي بنا في المستقبل القريب إلى تفتيت اليمن من أجل خاطر علي عبدالله صالح ورغبته السوداء للانتقام من علي محسن وصادق الأحمر بسبب انضمامها للثورة حتى لو كان ثمن الانتقام تدمير الوحدة اليمنية.
[/B][/COLOR]


اولا:

1. لاحظو انهم يختزلون القضية بالثروات فقط وليست القضية قضية وطن محتل وهوية وكرامة لذا فكل تفكيرهم هو الثروة فقط
2. كيف استنتج الماوري ان ابنا حضرموت وشبوة وحدويين كما وصفهم: يعني معاك اثباتات ياشاطر : قدم لنا اي ادلة
نحن سنقدم لك عينة بسيطة فقط من حضرموت:
المكلا
http://www.mukallatoday.com/Images/3b1a88b1-60e9-4764-9f8f-22b24fbe045e.jpg

سيئون
http://adenalghad.net/uploads/pics/1310077840.jpeg

ونذكر الاستاذ ماوري احداث الشحر وسئون الاخيرة والتي اثبتت ان ابنا حضرموت يرحبون بشدة فعلا بالمستوطنين وجيشهم


ثانيا: محاولة الدخول واثارة التناقضات الجنوبية هي محاولة فاشلة ومنطق الثروات المستحوذ على عقولكم هو قضية تاتي تحصيل حاصل للاستقلال ودحر الاحتلال ولكنها ليست السبب الرئيس
لذا فقضية الجنوب ليست بالسطحية التي تحاول ياماوري فرضها لاننا نطالب باستعادة دولة واستقلال دولة محتلة معترف بها الى وقت قريب وليست قضية نفط او محاصصة

لا مجال للمقارنة بين امور بين الدولتين وبين قضايا داخل الدولة الواحدة
حضرموت غنية برجالها وحضارتها وتاريخها واصالتها وليست غنية فقط بثرواتها لذا فاننا كجنوبيين مع اهلنا في حضرموت وشبوة والمهرة يجمعنا مصير مشترك وقضية مشتركة وهي الخلاص من الاحتلال وفيما بين ابنا الجنوب فان موضوع توزيع الثروة هو شأن جنوبي داخلي يحق لابنا الجنوب فقط التحدث به وليس لكم ذلك.

- الماوري ذكر كل محافظات الجنوب ونسي عدن : لماذا؟ لانه يعرف قيمتها وموقعها الجيوسياسي وقربها من باب المندب واهمية ميناءها لذا فهو يحاول يائسا بث روح الثرواتية الغير موجودة في العقلية الجنوبية
- فضيحة ان يتحدث شخص يعيش في امركا بلد الحرية ويسمي تقرير مصير الشعوب بالانانية !!!!!!!!!!!




خامسا: أتمنى من تلك الشخصيات أن ترتقي إلى مستوى الصراحة والصدق الذي يتحلى بهما الزعيم الجنوبي علي سالم البيض وأن تطالب علنا بفك الارتباط بدلا من المطالبة بالمناصفة، كمبرر لأجندة مخفية. وأنا كمواطن يمني مولود في الشمال قد يسيئني فك الارتباط مع الجنوب ولكنه لا يهين كرامتي، أما التقاسم المناطقي الذي يحولني إلى ربع مواطن في بلدي فإني سأرفضه لأن الثورة الشبابية قامت من أجل المواطنة المتساوية.
[/B][/COLOR]


النقطة الوحيدة التي اتفق معك فيها



سابعا: على المؤمنين حقا بفك الارتباط بين الشمال والجنوب أن يكونوا أكثر ذكاء وأن ينتظروا إسقاط النظام قبل أن يتخلى أبناء الشمال عن ثورتهم الشبابية من أجل الحفاظ على الوحدة، فكما قال أحد قادة الثورة البارزين وهو الأستاذ الدكتور محمد الظاهري فإنا مستعدون للتضحية بالثورة من اجل الوحدة ولكنا غير مستعدين للتضحية بالوحدة من أجل إنجاح الثورة أو إنجاح المجلس. وليذهب المجلس إلى الجحيم إذا كان ثمن نجاحه هو تقسيم اليمن.


نحن لم نطلب منكم القيام باسقاط نظامكم لان هذا شأن داخلي يخصكم فلماذا تقايضوننا بابقاء احتلالكم لارضنا "وحدة القوة" مقابل اسقاط النظام الذي لم يسقط بعد ولن يسقط وان سقط شكليا فسيبقى جوهرا ويعيد انتاج نفس القوى الفاسدة والقبلية وهذا واضحا من الآن

سيف العدل
2011-08-25, 04:21 AM
بالنسبة لليمنيين كلهم كذب وعندما يختلفين فهم على قسمت
الغنيمة الجنوبية ولكن يتقفون
على سرقتها وسرقت الجنوب
لا تصدقون اي احد فيهم وان قال الكام الطيب فهو يكذب ويكذب ويكذب
ويفترض ان ابناء الجنوب ياخذون حذرهم
وياخذون العبر القديمة والجديدة
وخاصة
دعاة الفدرالية هذا اذا هم
ممن يعتبرون ويحفظون الدروس
ولكن لانهم ......... قد تفوتهم الان ايضأ بعض الدروس والعبر ..
ابو ابداع

امشطط
2011-08-25, 04:30 AM
اليمنيين يحاولون يستنقصون من اي موقف يتذخة ابناء الجنوب
ويحالون زرع الفتن بين ابناء الجنوب بحت اصواتنا ونحن نقول لاتخونو اخوانك الجنوبين يامن تدعون انكم اوصياء على الجنوب
صراخ الماوري على قدر الصفعة التي وجهت لمايسمى بثوره اليمن
هم يحسبونة الناس مغفلة وهم وحدهم الاذكياء
نقول لهم فمثل ماضعات ثورتكم ستضيعو في لايام الجاية امام العقل الجنوبي
اشكرك اخي اوراس شمسان على انزال المقال والرد علية الرد الشافي
وسلام مفدر ل

ذو رعين
2011-08-25, 04:47 AM
تسلم يا اوراس على جميع ماطرحته .
ولكن استغربت في نقطته السابعه وتناقض في قوله : على المؤمنين حقا بفك الارتباط بين الشمال والجنوب أن يكونوا أكثر ذكاء وأن ينتظروا إسقاط النظام قبل أن يتخلى أبناء الشمال عن ثورتهم الشبابية من أجل الحفاظ على الوحدة

كيف ننتظر حتى يسقط النظام ؟
هل سيوافقون على فك الارتباط ؟
وهو بنفسه يقول ان الشباب سيتركون الثورة من اجل الحفاظ على الوحدة

النمس
2011-08-25, 07:07 AM
لو تم التخلى عن الثوره فى سبيل الحفاظ على الوحده هذا غاية مايتمناه كل جنوبى لان امثال الماورى ومنى صفوان سوف يظلون فى ربقة الاستعباد الذى يحاولون مدارات حربهم عليه عبر الاثير اما قضية تحرير الجنوب فقد خرجت الى النور ولن يكون الجنوبيين مطيه لابناء تعز فى تحررهم من العبوديه هذه قضيتهم وليس للجنوبيين ناقة او جمل فيها والعجيب فى الموضوع كله نلاقح الافكار بين كل اليمنيين والالتقاء فى نقطة دق الاسافين بين ابناء الجنوب والتلويح لابناء لحج وابين بفقر محافظاتهم ووجود الثروه فى حضرموت وشبوه متناسين ان الجنوب كل لا يتجزاء من عمان الى باب المندب وما تقسيمات الحزب الاشتراكى للجنوب الا من بنات افكار ابناء حوشى وقد انتهت بانتهاء هذا الحزب اللعين وكل عام ورئيسكم احمر ياماورى وياصفوان

محمدعبدالواحدصالح
2011-08-25, 07:39 AM
مستعدون أن يضحوا بالثوره من اجل الوحده هذا كلام خطير وأضهر نواياهم الخفيه تجاه شعبنا في الجنوب فعلى أصحاب الفدراليه أن يعوا العباره أعلاه ويعلنوها مع الأستقلال صراحه فالجنوب بحاجه لكل أبنائه

العرب العاربه
2011-08-25, 02:40 PM
هههههههههههههه الماوري يهدد الجنوبيون بالتخلي عن ثورتهم مرحى مرحى!!!!

هذا أجمل خبر سمعته في حياتي لأننا نعتبر مايدعونه (ثورتهم) انها وجدت اصلا لاجهاض ثورتنا

وفي حالة ان قاموا بوأد ثورتهم (كما يسمونها) بايديهم بعد جهد وتعب 6 اشهر وتضحيات ودماء وقتلى ليعودوا الى نقطة الصفر

فهذا دليل على صحة ماقلناه عنها من انها ليست بثورة وانما (((أزمة تقاسم سلطة)))

وفي كل الاحوال حتى ولو كانت تهديدات حقير الماوري مجرد هذر و(هنجمه) بحسب الثقافة الدحباشية

فإن كل الأمور تسير لصالحنا سواء اجهضوا ثورتهم بايديهم ام ابقوها ;) ;) ;)

أعطني حريتي
2011-08-25, 03:13 PM
هههههههههههه

هذا الشخص ومن أمثاله أدركوا..أن ثورتهم فاشلة .فيصور الأمر ان الجنوبيين هم من أفشلوها
بإنسحابهم من المجلس الواطي ..وهذا ماخدم نظام علي عبدالله حسب مايقولوا ..فبعدما يتجلي فشلهم الذريع
عندهم سببان الأول هو التخلي عن الثورة من أجل الوحدة والثاني هو إنسحاب الجنوبيين من المجلس الإنتقالي
ومن قال لكم ان في شمالي واحد يحمل نيات طيبة تجاه الجنوب ..

بن فرج الجنوبي
2011-08-25, 09:00 PM
الثوار وزحفهم المقدس تجاه الجنوب







بقلم : ناصر احمد حبتور
في خواتم هذا الشهر الفضيل هدد وتوعد ثوار تغيير كبار بتحويل مسار زحفهم المقدس من دروب قصر النهدين والاتجاه به جنوباً معلنيين حربهم المقدسة للحفاظ على وحدة الارض والثروة والضغط على الفرع للعودة والاذعان لرغبات وتطلعات الاصل الكبير.. وكان على راس هؤلا ثوار ومفكرين كبار كالصحفي منير الماوري والمفكر الدكتور محمد الظاهري والصحفية منى صفوان.
حقيقة انطلقت ثورة التغيير في مطلع فبراير الماضي راسمة اروع صور الصمود والتحدي لنظام صلف ارتكب ابشع انواع الجرائم في حق الشعب اليمني ولاسيما في الجانب القيمي للمجتمع.. حيث عمل هذا النظام لسنون طوال على غرس الكثير من القيم السلبية الغير سوية والدخيلة على مجتمعنا اليمني.. سعى النظام في صنعاء الى قمع الفرقاء السياسيين ووصفهم بالخونة العملأ المتأمرين على الوطن.. واصفاً الحراك الجنوبي بالحراك الارهابي الانفصالي, حراك العصابات وقطاع الطرق.. والحوثيين بالشيعة المرتدين المتأمرين على النظام الجمهوري.. واصفاً احزاب المعارضة بالعملأ, وثوار التغيير بالمتمردين الخارجين على الشرعية الدستورية وما الى ذلك..
قامت ثورة التغيير وكلنا امل في التغيير الشامل الذي يجتث ثقافة النظام قبل اشخاصه.. ففي خضم ثورة التغيير ظهرت بعض السلبيات الذي اعتبرها البعض بل وبرر على انها ضرورة ثورية فنتجت عنها الكثير من الاقصاءات بحجة مندس او عميل للامن القومي..
في هذا الشهر الكريم حقيقة كانت الصدمة لنا كجنوبيين ناصرنا ثورة التغيير مؤمنين بها املين فيها تغيير جذري يقضي بحياة كريمة لكل اليمنيين في ظل دولة مدنية عادلة.. هذه الصدمة كانت عندما اعلن الجنوبيون انسحابهم من المجلس الوطني المعلن من قبل احزاب اللقاء المشترك نتيجة اختلاف وجهات النظر بخصوص قضية الجنوب.. وماتبع ذلك من سيل من الهجمات الشرسة شنتها الكثير من المواقع والصحفيين والشخصيات الثورية, حتى انهم ذهبوا في هجمتهم على الجنوب الى ابعد مما ذهب اليه نظام على عبدالله صالح.. فنالت زميلتهم في ثورة التغيير هدى العطاس النصيب الاكبر فتفننوا في القذف والذم والاهانه.. وماصدمنا اننا لم نرى احد من زملأ هدى ينتقد هذه المهزلة وكان السكوت من علامات الرضى.. اما المهندس محسن علي باصرة رئيس التجمع اليمني للاصلاح بحضرموت (والذي يعتبره الاخوة الاصلاحيون ملكية خاصة بهم) فتحول في وصف زملائه في لحظات من الرجل الصالح التقي والوطني الغيور الى الشيطان المتأمر والمناطقي العميل. اما الرئيس علي ناصر محمد فقد وصفه النائب البرلماني علي العمراني بالرجل الذي تحول من اب لكل اليمنيين الى رجل مناطقي اصبح لايلتقي الابالجنوبيون ولا يهتم الا بالجنوب..
الثأئرة منى صفوان ثارت ثائرتها ايضا فوصفت الجنوبيون في مقال لها بمحاولتهم الابتزاز وابراز عضلاتهم وانهم يريدوا يثبتوا انهم اقوياء وهم ليس كذلك, وكانت وجهة نظرها ان لم تكن القضية الجنوبية قضية كل اليمنيين لما اتسمت بالقوة!! اما منير الماروي في مقال له نعت الجنوبيون بالانانيين وهدد المنسحبين باستبدالهم بجنوبيون اخرين شرفاء (بمنطق الماوري ان من انسحب من مجلسهم الوطني غير شريف) وهدد ايضاً هو وبالتزامن مع المفكر المحاضر في جامعة صنعاء محمد الظاهري بالحرب المقدسة وانه اذا لم يعد الجنوبيون لرشدهم فأنهم سيتخلوا عن الثورة في سبيل الدفاع عن الوحده.. وهي لغة الوحدة اوالموت التي كان كلاً من الماوري والظاهري ينتقدوا فيها علي عبدالله صالح في خطابه مع الجنوبيون..وكانت الصدمة الغير متوقعة من الرجل الحر احمد سيف حاشد فمن جانبه انتقد الحوثيين بشده في صفحته على الفيس بوك وعاتبهم على موقفهم المناصر للجنوبيون.. الله المستعان فكيف تنشد الحرية لقومك وتنكرها على غيرهم يابن حاشد!!
شيخ الثورة حميد الاحمر وصف تأثير المنسحبين من المجلس الوطني بالهامشي, وهو اعتراف مباشر منه ان وجودهم في المجلس ايضاً سيكون هامشي, فهل نلوم من رفض التمثيل الهامشي في هذا المجلس؟
هاهي طبول الحرب تقرع وحكايات الوحدة او الموت والوحدة خط احمر والتهديد والوعيد بالحرب المقدسة تعود الى الساحات وبقوة.. المسرحية واحدة والابطال مختلفون.. فاصبح من يتباكى على الجنوب بالامس من اشد المهاجمين ضراوة اليوم.. فهل كان حديث هؤلا الثوار عن القضية الجنوبية سابقاً نكاية بنظام صالح والضغط عليه لاايمان بعدالتها؟
والحقيقة المرة اننا لم نرى احد من الاخوة في الشمال ينتقد هذه الحالة الهستيرية.. ففي السابق كان تبرير الاخوة عن عدم مناصرتهم للحراك الجنوبي والوقوف ضد الانتهاك الذي تعرض له الجنوب بانه نتيجة التضليل الاعلامي الذي مارسه النظام تجاه القضية الجنوبية.. ياترى ماذا سيكون تبرير ثوار التغيير مما يحدث اليوم ؟
والسؤال المهم والخطيرهو.. هل فشل ثوار التغيير في اجتياز اول اختبار لهم تجاه القضية الجنوبية؟

بن فرج الجنوبي
2011-08-25, 09:01 PM
الثوار وزحفهم المقدس تجاه الجنوب







بقلم : ناصر احمد حبتور
في خواتم هذا الشهر الفضيل هدد وتوعد ثوار تغيير كبار بتحويل مسار زحفهم المقدس من دروب قصر النهدين والاتجاه به جنوباً معلنيين حربهم المقدسة للحفاظ على وحدة الارض والثروة والضغط على الفرع للعودة والاذعان لرغبات وتطلعات الاصل الكبير.. وكان على راس هؤلا ثوار ومفكرين كبار كالصحفي منير الماوري والمفكر الدكتور محمد الظاهري والصحفية منى صفوان.
حقيقة انطلقت ثورة التغيير في مطلع فبراير الماضي راسمة اروع صور الصمود والتحدي لنظام صلف ارتكب ابشع انواع الجرائم في حق الشعب اليمني ولاسيما في الجانب القيمي للمجتمع.. حيث عمل هذا النظام لسنون طوال على غرس الكثير من القيم السلبية الغير سوية والدخيلة على مجتمعنا اليمني.. سعى النظام في صنعاء الى قمع الفرقاء السياسيين ووصفهم بالخونة العملأ المتأمرين على الوطن.. واصفاً الحراك الجنوبي بالحراك الارهابي الانفصالي, حراك العصابات وقطاع الطرق.. والحوثيين بالشيعة المرتدين المتأمرين على النظام الجمهوري.. واصفاً احزاب المعارضة بالعملأ, وثوار التغيير بالمتمردين الخارجين على الشرعية الدستورية وما الى ذلك..
قامت ثورة التغيير وكلنا امل في التغيير الشامل الذي يجتث ثقافة النظام قبل اشخاصه.. ففي خضم ثورة التغيير ظهرت بعض السلبيات الذي اعتبرها البعض بل وبرر على انها ضرورة ثورية فنتجت عنها الكثير من الاقصاءات بحجة مندس او عميل للامن القومي..
في هذا الشهر الكريم حقيقة كانت الصدمة لنا كجنوبيين ناصرنا ثورة التغيير مؤمنين بها املين فيها تغيير جذري يقضي بحياة كريمة لكل اليمنيين في ظل دولة مدنية عادلة.. هذه الصدمة كانت عندما اعلن الجنوبيون انسحابهم من المجلس الوطني المعلن من قبل احزاب اللقاء المشترك نتيجة اختلاف وجهات النظر بخصوص قضية الجنوب.. وماتبع ذلك من سيل من الهجمات الشرسة شنتها الكثير من المواقع والصحفيين والشخصيات الثورية, حتى انهم ذهبوا في هجمتهم على الجنوب الى ابعد مما ذهب اليه نظام على عبدالله صالح.. فنالت زميلتهم في ثورة التغيير هدى العطاس النصيب الاكبر فتفننوا في القذف والذم والاهانه.. وماصدمنا اننا لم نرى احد من زملأ هدى ينتقد هذه المهزلة وكان السكوت من علامات الرضى.. اما المهندس محسن علي باصرة رئيس التجمع اليمني للاصلاح بحضرموت (والذي يعتبره الاخوة الاصلاحيون ملكية خاصة بهم) فتحول في وصف زملائه في لحظات من الرجل الصالح التقي والوطني الغيور الى الشيطان المتأمر والمناطقي العميل. اما الرئيس علي ناصر محمد فقد وصفه النائب البرلماني علي العمراني بالرجل الذي تحول من اب لكل اليمنيين الى رجل مناطقي اصبح لايلتقي الابالجنوبيون ولا يهتم الا بالجنوب..
الثأئرة منى صفوان ثارت ثائرتها ايضا فوصفت الجنوبيون في مقال لها بمحاولتهم الابتزاز وابراز عضلاتهم وانهم يريدوا يثبتوا انهم اقوياء وهم ليس كذلك, وكانت وجهة نظرها ان لم تكن القضية الجنوبية قضية كل اليمنيين لما اتسمت بالقوة!! اما منير الماروي في مقال له نعت الجنوبيون بالانانيين وهدد المنسحبين باستبدالهم بجنوبيون اخرين شرفاء (بمنطق الماوري ان من انسحب من مجلسهم الوطني غير شريف) وهدد ايضاً هو وبالتزامن مع المفكر المحاضر في جامعة صنعاء محمد الظاهري بالحرب المقدسة وانه اذا لم يعد الجنوبيون لرشدهم فأنهم سيتخلوا عن الثورة في سبيل الدفاع عن الوحده.. وهي لغة الوحدة اوالموت التي كان كلاً من الماوري والظاهري ينتقدوا فيها علي عبدالله صالح في خطابه مع الجنوبيون..وكانت الصدمة الغير متوقعة من الرجل الحر احمد سيف حاشد فمن جانبه انتقد الحوثيين بشده في صفحته على الفيس بوك وعاتبهم على موقفهم المناصر للجنوبيون.. الله المستعان فكيف تنشد الحرية لقومك وتنكرها على غيرهم يابن حاشد!!
شيخ الثورة حميد الاحمر وصف تأثير المنسحبين من المجلس الوطني بالهامشي, وهو اعتراف مباشر منه ان وجودهم في المجلس ايضاً سيكون هامشي, فهل نلوم من رفض التمثيل الهامشي في هذا المجلس؟
هاهي طبول الحرب تقرع وحكايات الوحدة او الموت والوحدة خط احمر والتهديد والوعيد بالحرب المقدسة تعود الى الساحات وبقوة.. المسرحية واحدة والابطال مختلفون.. فاصبح من يتباكى على الجنوب بالامس من اشد المهاجمين ضراوة اليوم.. فهل كان حديث هؤلا الثوار عن القضية الجنوبية سابقاً نكاية بنظام صالح والضغط عليه لاايمان بعدالتها؟
والحقيقة المرة اننا لم نرى احد من الاخوة في الشمال ينتقد هذه الحالة الهستيرية.. ففي السابق كان تبرير الاخوة عن عدم مناصرتهم للحراك الجنوبي والوقوف ضد الانتهاك الذي تعرض له الجنوب بانه نتيجة التضليل الاعلامي الذي مارسه النظام تجاه القضية الجنوبية.. ياترى ماذا سيكون تبرير ثوار التغيير مما يحدث اليوم ؟
والسؤال المهم والخطيرهو.. هل فشل ثوار التغيير في اجتياز اول اختبار لهم تجاه القضية الجنوبية؟

الحـــــــــــــــــــامد
2011-08-25, 09:17 PM
بقلم الصحفي عوض كشميم

قامت الدنيا ولم تقعد لمجرد أن 23 جنوبيا من قائمة أعضاء المجلس الوطني الذي أعلنه المشترك أعلنوا انسحابهم عبر بيان يوضح موقفهم غير أن بعض كتاب الطرف (الشمالي)أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لمجرد تبنيهم موقف سياسي لمحاولة توحيد الجهد لقضية عادلة ومشروعة يمتلك مشروعية القول والفصل فيها شعب الجنوب بعيدا عن المحاصصة السياسية والاجتماعية ، وبما أن ال23 شخصية كانت تمثل طرف معترف به دوليا في مشروع الشراكة بين الشمال والجنوب في دولة الوحدة عبر اتفاقية بصورة سلمية توجت في 22مايو 1990م ...
فعندما يتحدث الجنوبيون عن إعادة النظر في مشروع دولة مابعد 1994م ؟؟فهذا أدنى سقف في خيار الشعب الجنوبي ،فلا اعتقد لأي شخص سوي كان جنوبي أو شمالي لا يعترف بأن حرب 94م أسقطت المشروع السلمي للوحدة ؟! .أستغرب الحملة الشعواء التي تشن على الجنوب وقياداته على هذا النحو من التمترس وراء انفعالات غير متزنة وغير مدركة لحقيقة الوضع في الجنوب ومآسي سكانه الذين يكتوون بالفقر والعوز ، يصر وللأسف كثر من الكتاب والسياسيين الانغماس في وحل التمييز وشبهة العنصرية على حد قول الكاتب سامي غالب.

وبطبيعة الحال لم يكن الرفاق الجنوبيون من أعلنوا انسحابهم ، بل ارتفع سقف المنسحبين من الشماليين أيضا وأبرزهم الأستاذ عبدالباري طاهر والنائب احمد سيف حاشد والزميلة توكل كرمان والأخت منى مقطري ناهيك عن تيار مجلس التضامن والحوثيين ؟ لماذا تقتحم نوازع التهديد والوعيد ، وتوظف عبارات على طريقة الوحدة أو الموت التي يتفاخر بها النظام العائلي في بوابة قصره في قلب العاصمة صنعاء ..

حالة من التشنج كانت تتحكم في نفسية الكاتب منير الماوري الذي حاول أن يدق إسفين بمدح البيض على تمسكه بالصدق في مشروعه بينما مطالب ال23 الجنوبية فيها أكثر من ماهو مخبئ ..فخذها من صادق يحدث من قلب الحدث من عمق معاناة الناس داخل أراضي الوطن أن المتغيرات المفاجئة اليوم في الشارع الجنوبي تجاوزت مطالب المعتصمين في ساحات صنعاء وتعز واب .

نموذجا المظاهرات في مدن وادي حضرموت:سيئون ، تريم ، القطن الأسبوع الفائت خرجت عن طابعها السلمي إلى المسلح سقط فيها الشهيد رمزي حمدون ،عدد المشاركين في تشييع جثمانه بمدينة سيئون تجاوزوا العشرين ألف مواطنا شاهدنا بأم أعيننا مليشيات مسلحة من قبل الباعة المتجولين(الشماليين) وقابلها تحالف مسلح لشباب المدينة الوضع كان محتقنا للغاية وتكررت هذه التشنجات في المدن الحضرمية الشحر غيل باوزير وتريم والمكلا شحير صار العملية فيها نوع من الفرز المناطقي وزاد من غلو هذا الانحراف تحالف الأمن المركزي مع أصحابهم.

صدقني الأمور خارجة عن السيطرة ودافع العصبية هو الذي يغذي هذه النزعة , كراهية لا حدود لها ولا تظن أن الوحدة في مأمن في ظل سيطرة وتحكم الشمالي ضد الجنوبي بسبب نتائج حرب 1994م من حق الجنوبيين أن يطالبوا بتقرير المصير حفاظا على روح الوشائج الاجتماعية ؟! دعك من نرجسية البعض الذي لايفهم في الوحدة الفيد والغنيمة للجنوب.قيم حقوق الإنسان وحق إرادة الشعوب في تقرير مصيرها ثقافة تكرست في المجتمع الأمريكي والأوربي لكن هناك من اليمنيين من لم يرد مغادرته بيئة منشأه الاجتماعي بكل تقاليده البالية ؟!

مازلت أحترم عديد من الكتاب (الشماليين)الذين يدعون إلى إعادة تأسيس شراكة تبدءا من الآن,لأن تأخير الحلول يعقد المشكلة لا يحلها.أتساءل: ما الضير لو ساند الكتاب وبشي من الضغط حق الجنوبيين في التمثيل النصفي في المجلس الوطني لإثبات حسن النية ، أليس من الآن سنضع حالة أكثر تقدما من سابقاتها سواء نجح الحسم الثوري أو التسوية السياسية على حد وصف نبيل الصوفي ، ولعلم الكاتب الماوري ورفاقه في المشترك أن البديل بغير الجنوب في الحالة الراهنة لمعطيات الثورة بعد سقوط كتائب معمر القذافي هو تطويق قوى السلاح والقبيلة في الثورة مؤشرات الحسم العسكري بدأت تلوح في الأفق والتجنيد والتسليح من قبل الطرفين يجري على قدم وساق ...دعونا نبني جنوب جديد لمستقبل افضل. وكفى

علي المفلحي
2011-08-25, 10:49 PM
تحيه وتقدير للاخ اوراس
وعلى الجنوبيون ان يعرفوا حقيقة مثقفي الشمال اليمني ونظرتهم القاصره والظالمه للجنوب العربي
وانهم ومنهم الماوري يتعاطفون مع الحق الجنوبي نكاية بسلطتهم وحينما يصلون الى السلطه يكشفون وجههم الحقيقي ويكشرون عن انيابهم
تجاه الجنوب ويصرون على الاحتلال والظلم
فهو يعتبر معادلة الجنوبي يساوي اربعه شماليين ظلم
بينما 4 الكيلو متر من الارض الجنوب الغنيه تعادل كيلو متر شمالي عدل
هذه هيا حقيقة الشماليين الجدد
وعلى الجنوبيون ان يحتكمو الى العقل والمنطق ويتوحدوا لمواجهة الخطر القادم ويلعبو السياسه صح ويوزعون الادوار ويتفقون ع الخلاف
ودمتم

اوراس شمسان
2011-08-27, 01:42 AM
قلم من شبوة : اوسان الخليفي يرد على نقاط منير الماوري ردا قويا
http://goo.gl/BlIiv




وداعاً يا منير الماوري ..
أوسان الخليفي

الجمعة 26 أغسطس 2011 04:28 مساءً

لقد عشت مع مقالات الأستاذ الماوري السابقة كل التفاصيل وكأني بالماوري يكتب ما في الضمير وينشره ، كنا ننتظر انا وزملائي لمقالاته على أحر من الجمر لأنها كانت تفوح حساً وطنياً مسئولا صادقاً وحريصاً على الوطن ووحدته ومكتسباته ، و لأن الماوري كان يكتب هموماً يمنية حقيقية وصادقة ولكن الماوري لم يكتب في مقاله الأخير(انسحاب من مسؤولية إسقاط النظام) هماً يمنياً وطنياً مشتركاً وإنما كتب هماً شمالياً متشنجاً خالصاً. بدا الماوري متشنجاً جداً على غير عادته في الكتابة ، لا أدري هل كارزيما التمثيل والعمل السياسي تتطلب مثل هذا التشنج؟! أم أن رفض الجنوبيين جعل أعضاء المجلس يتخبطون ويتصرفون بشكل هستيري؟! ، وقبلها مقال لمنى صفوان وللنائب العمراني وبدا لي أن هناك سوء فهم بإدراك وبقصد منهم للقضية الجنوبية من أساسه وأن هناك أيضاً حملة إعلامية يقودها الجناح الإعلامي في المجلس الوطني الانتقالي المشكل على الأعضاء الجنوبيين (الرافضين) لشكل للمجلس الانتقالي . على أي حال ما أريد أن أعقب عليه هو النموذج الثالث المذكور في مقال الماوري لأنه الوحيد الذي يعنينا كجنوبيين يحملون قضية وطن وهوية .




أولاً: ينقل ويعجب الماوري بمنى صفوان حين قالت أن أسوا ما في فكرة المناصفة هو توقيتها وأنها أوحت بنوايا مبيته لإعادة النظر في مشروع الوحدة ، ويتساءل كيف يمكننا أن نجمع بين المناصفة وبين المواطنة المتساوية؟ ، هنا سوء فهم من الماوري أولاً لثورة الجنوبيين ثم لقضيتهم ثانياً وثالثاً لمبدأ وأساس تشكيل المجلس ، فإخواننا الشماليين يريدون أن يلزمونا بأجندة ثورتهم التي قامو بها في 2011م ويصرون أنهم لا يرون لقضية الجنوب من حلول إلا التي يطرحونها ويجعلون من قضية الجنوب وأجندتها أمراً هامشياً وهي التي اعترف الكل بأنها غرة الربيع العربي وشرارة الثورات الأولى ، فهل جائز أخلاقياً وثورياً أن تفرض ثورة على ثورة أخرى أجندتها وأهدافها مع التباين الواضح بينهما؟ أما عن توقيت فكرة المناصفة والرفض للمجلس فهذا لا يؤثر أبدا على المجلس لأن توقيت تشكيل المجلس نفسه غير عملي وغير فعّال ، فأسوا ما في مجلسكم هو توقيته ، لماذا اخذ إعلان مجلسكم الانتقالي كل هذا الوقت في حين إن المجلس الانتقالي الليبي تشكل بعد 10 أيام فقط من ثورة الشعب الليبي ؟! ، ولماذا تشكل مباشرة بعد خطاب الحرب الذي أصدره الرئيس من الرياض؟!، وأما سوء فهم الماوري لمبدأ وأساس تشكيل المجلس فهو واضح وجلي بإدعائه أنه مبني على المواطنة المتساوية وأن المناصفة التي طالب بها بعض الجنوبيين هداهم الله (وحدها) هي التي تتنافى مع المواطنة المتساوية ، فهل من المواطنة المتساوية أن يمثل 3 أفراد من عائلة واحدة و أبناء رجل وحد ما نسبته أكثر من 2% من أعضاء المجلس الانتقالي؟! ، أي أن صادق وحميد وحمير أبناء الشيخ عبدالله الأحمر الواردة أسمائهم في المجلس الانتقالي يعدلون أكثر من 500 ألف مواطن يمني أي ما يعادل ربع سكان تعز أو إب اكبر محافظتين يمنيتين من حيث عدد السكان؟! ألم تشعر كرامتك يا ماوري بالإهانة؟ أم أنه الرأي الخامس من الفساد الوحدوي المشروع الذي ذكرته أنت في مقالك (الفساد الوحدوي) ، من الواضح انك جداً بعيد عن المشاركة في صنع القرار في تشكيل المجلس وان دورك هو المرافعة والترويج لهذا المجلس.




ثانياً: لا أعتقد أن هناك في اليمن رجلاً عاقلاً يعتقد أن مطالبة الجنوبيين (بالمناصفة) والتي سأسميها (الشراكة) لأن الجنوبيين شركاء في الوحدة وليسو طلاب غنيمة يطالبون فيها بالنصف أقول لا يوجد رجلاً عاقلاً يعتقد أن الجنوبيين عندما يطلبون الشراكة المتساوية في المجلس الانتقالي يدفعهم سبب (الثروة) الذي ساقه الماوري في مقاله وأن الثروة مقابل السكان ، ألا تعلم لماذا طلب الجنوبيين الشراكة في المجلس؟! إنه فقط للاعتراف العملي بالقضية الجنوبية وإظهار للنية الصادقة في العمل على حلها وفقاً لوثيقة الوحدة نفسها و وثيقة العهد والاتفاق والحلول التي يطرحها الجنوبيين لقضيتهم ، إن أول فكرة تقفز لأذهانكم عندما يذكر الجنوب هي (الثروة) لذلك اختزل الماوري سبب مطالبة الجنوبيين بالشراكة هو سعيهم خلف الثروة ، الجنوبيون يا سيد ماوري يطلبون ما هو اكبر من الثروة والمال التي شغلتكم ليلاً نهاراً وجعلتكم تظنون أنها من أولوياتنا كما هي من أولوياتكم ، الجنوبيون يطلبون ما هو أكبر من ذلك يطلبون وطنهم المسلوب منهم و هويتهم التي تحاولون طمسها.




ثالثاً: يصر الماوري في مقاله أن الثروة هي ما يحرك الجنوبيين قادة وشعباً ويقول إنها متركزة في شبوة وحضرموت ومأرب وان أبناء هذه المحافظات ابدوا حماساً منقطع النظير للمجلس الوطني ولا أدري على أي أساس أدعى هذا؟! هل تعلم يا ماوري إن أكبر مظاهرات للحراك تحتضنها حضرموت؟ وأن أكبر قاعدة شعبية للحراك هي حضرموت؟ ألم ترى بأم عينك النشاط الحراكي الكبير في حضرموت وطرد الشماليين من مديريات حضرموت؟! ألا ترى إن كل مكونات الحراك الجنوبي يصيبها الخمول من وقت لآخر إلا في محافظة حضرموت النشطة على الدوام؟ ألا تعلم أن باعوم والبيض والعطاس من حضرموت وهم ثلاثة من أصل أربعة قادة للجنوب في الوقت الحالي؟ هل تعلم يا ماوري إنه منذ أن وجد الحراك الجنوبي لم تقم مظاهرة في عتق عاصمة شبوة إلا قبل شهر واحد فقط بعد توسع دائرة القبول بالحراك وقنوط الأهالي منكم ومن وعودكم؟! شبوة المغدورة التي كانت بوابة القوات الشرعية وأهلها الذين كانوا في الخط الأول للنار دفاعاً عن الوحدة هم اليوم أنصاراً للحراك أكثر من أي وقتاً مضى ، ألا تعلم ان شباب الثورة في محافظة شبوة هم أول من رفع من الجنوبيين مطلب الشراكة المتساوية بين الجنوب والشمال في تشكيل المجلس الانتقالي؟! ألم تقرأ يا ماوري بيان شباب الثورة في محافظة شبوة ورفضهم لمجلسكم الوطني؟! ، لماذا هذه المغالطة يا أ.منير ونحن من كنا نرى فيك الشفافية والمصداقية؟!




رابعاً: مرةً أخرى لا ينفك منير الماوري يردد أن الثروة هي سبب المطالبة بالشراكة في المجلس ويقول إن الرفض كان جزئي من أبناء محافظة لحج وأبين والضالع وتلك المحافظات من أفقر المحافظات ويتهمهم بالأنانية وأنهم سلموا ثلثي اليمن إلى عصابات علي صالح ومهدي مقولة ، دعني أخبرك في الجزئية الأولى يا أ.منير أنه قد كان غيرك أشطر وأقوى ، وقد كان حسك الصحفي التحليلي أفضل وأدق بكثير من حسك السياسي السلطوي اللئيم ، قد حاول أناس قبلك كثر شق الصف الجنوبي بكل ما أوتوا من قوة عسكرية وإعلامية وسياسية ولكنهم فشلوا لأن ما يجمع الجنوبيين أكثر من ما يفرقهم ، وأما الجزئية الثانية فثلثي اليمن وأكثر يا ماوري مع علي محسن وليس مع علي صالح ، لم يبقى مع علي صالح إلا ميدان السبعين والمسافة بينه وبين القصر الرئاسي وأجزاء من المنطقة العسكرية الجنوبية وبعض من ألوية الحرس الجمهوري التي لا يستطيع أن يحركها خطوة واحدة، فهناك أربع مناطق عسكرية من أصل خمس أعلنت ولائها لعلي محسن وهم على استعداد لسحق الثوار وصادق وحميد والماوري متى ما أراد علي محسن ذلك.




خامساً: الجنوبيين لا يحملون أي أجندة مخفية فلا تطالبهم بالصراحة وطالب ضميرك أن ينصف صاحبه و وطنه ، وعليك فقط أن تعيد قراءة بيان القاهرة الذي ذكر إن الفيدرالية هي الحد الأدنى من المطالب الجنوبية وبيان بروكسل الذي ذكر إن فك الارتباط هو الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه الشعب الجنوبي وأن الشعب الجنوبي هو وهو وحده من يملك الحق في اختيار ما يريد من حلول وهو وحده من يقرر مصيره وليس الشماليين ولا مجلسهم الانتقالي ولا الماوري ولا منى صفوان.




سادساً: نقل الأستاذ الماوري على لسان أحد قادة الثوار أن الشماليين مستعدين للتضيحة بالثورة من أجل الوحدة وليسو مستعدين للتضحية بالوحدة من أجل الثورة وهذا استفزاز لمشاعر ذوي الشهداء قبل أن يعني شيئاً للجنوبيين ، دعني أقول لك يا ماوري إن الشعب الجنوبي ثار على الظلم والاستبداد في حين كان قادة ثورتكم يتلقون الهبات والرواتب من نظام علي صالح وقد كنتم فريقاً واحداً ولم يتردد الجنوبيين ولو للحظة واحدة في الإفصاح عن مطالبهم غير آبهين بتهديدات وأفعال النظام ، واعلموا إنكم لن تكونوا أرحم بالجنوبيين من علي صالح ولن تكونوا أقوى من علي صالح ونظامه فالجنوبيين لم يعولوا يوماً من الأيام عليكم بقدر ما عولوا واعتمدوا على أنفسهم ، كنا قبل ثورتكم صفاً واحداً وكان حراكنا في أوج عطائه فإن شئتم تراجعوا عن ثورتكم واعتذروا لعلي صالح عن إحراقكم له وانسوا شهداء جمعة الكرامة وشهداء أرحب وتعز و إب واعترفوا بعلي رئيساً ابد الدهر وابنه احمد نائباً له من بعده لأنه قد يصحو من غفلته من بقي من الجنوبيين يتأمل خيراً في أهل الشمال.




أخيراً: إن المناصفة و الشراكة في المجلس الوطني المعلن من المشترك هو خطر أكبر على القضية الجنوبية ولو كان في مجلسكم رجل سياسي محنك لأعطى الجنوبيين ما يريدون من تمثيل لأن المجلس الانتقالي نفسه قائم على أساس (السلطة و المعارضة والثورة اليمنية الواحدة) وهذا دفن لمفهوم القضية الجنوبية الحقيقي المنطلق من أساس الدولتين الشمال والجنوب والهويتين الشمالية والجنوبية ، لذلك مجلسكم ما هو إلا تحالف لمواجهة الحرب القادمة وقد تم استغلالك يا أ. منير أسوأ استغلال فوداعاً للمحبة التي كنا نكنها لك و وداعاً لك.

Ganoob67
2011-08-27, 03:39 AM
مع إحترمي لكل الأعضائ الذين هاجموا الماوري... الماوري عنده كل الحق في رفضه المناصفة...

بأي حق يريد أبناء الجنوب أن يتقاسموا المجلس الوطني اليمني مع اليمنيين... ثورة التغيير ثورتهم و المجلس الوطني مجلسهم فمن أين أتيتم بحق المناصفة؟؟ من أراد من الجنوبيين أن ينضم لمجلسهم فبشروطهم و من لم يرد ذلك فالجنوب أمامه يشكل فيه مجلسه الذي يريده. أما أن تتشرطوا على اليمنيين و تريدون أن تحصلوا على نصف مقاعدهم فهذه وقاحة!!

ثم حتى لو فرضنا أن اللقاء المشترك و حلفاءه إستجابوا لطلب المناصفة فمن حقهم أن يعينوا حلفائهم في الجنوب أعضاء في المجلس و لن يتغير في الأمر شيئا.

بصراحة طلب المناصفة من مجلس يمني يشبه طلب اليمنيين المناصفة في قيادة الحراك الجنوبي... و هو أمر يتطلب غباء مثل غباء الجنوبيين الذين قبلوا في عهد الإشتراكي أن يتقاسم اليمنيون السلطة معهم بل و سلموهم قيادة الحزب و الدولة و أمنها القومي... و أنا بصراحة لا أعتقد أن اليمنيين بهذا الغباء!!!

و كما قال الماوري... كونوا واضحين مثل البيض و طالبوا بفك الإرتباط و تقرير المصير بدلا من إتباع الطرق الملتوية و إعتبار ذلك ذكاء و فهلوة... فاليمنيين ليسوا أغبياء ليقبلوا المناصفة لتي يساوي فيها الجنوبي خمسة يمنيين!!!

هم لهم مجلسهم و نحن لنا حراكنا... و كل منا له طريقه... أو فلنشكل مجلس جنوبي موازي للمجلس اليمني و يمكنننا التنسيق فيما بيننا كمجلسين متكافئين إن أردتم!!

المنظار
2011-08-27, 11:16 PM
مع إحترمي لكل الأعضائ الذين هاجموا الماوري... الماوري عنده كل الحق في رفضه المناصفة...

بأي حق يريد أبناء الجنوب أن يتقاسموا المجلس الوطني اليمني مع اليمنيين... ثورة التغيير ثورتهم و المجلس الوطني مجلسهم فمن أين أتيتم بحق المناصفة؟؟ من أراد من الجنوبيين أن ينضم لمجلسهم فبشروطهم و من لم يرد ذلك فالجنوب أمامه يشكل فيه مجلسه الذي يريده. أما أن تتشرطوا على اليمنيين و تريدون أن تحصلوا على نصف مقاعدهم فهذه وقاحة!!

ثم حتى لو فرضنا أن اللقاء المشترك و حلفاءه إستجابوا لطلب المناصفة فمن حقهم أن يعينوا حلفائهم في الجنوب أعضاء في المجلس و لن يتغير في الأمر شيئا.

بصراحة طلب المناصفة من مجلس يمني يشبه طلب اليمنيين المناصفة في قيادة الحراك الجنوبي... و هو أمر يتطلب غباء مثل غباء الجنوبيين الذين قبلوا في عهد الإشتراكي أن يتقاسم اليمنيون السلطة معهم بل و سلموهم قيادة الحزب و الدولة و أمنها القومي... و أنا بصراحة لا أعتقد أن اليمنيين بهذا الغباء!!!

و كما قال الماوري... كونوا واضحين مثل البيض و طالبوا بفك الإرتباط و تقرير المصير بدلا من إتباع الطرق الملتوية و إعتبار ذلك ذكاء و فهلوة... فاليمنيين ليسوا أغبياء ليقبلوا المناصفة لتي يساوي فيها الجنوبي خمسة يمنيين!!!

هم لهم مجلسهم و نحن لنا حراكنا... و كل منا له طريقه... أو فلنشكل مجلس جنوبي موازي للمجلس اليمني و يمكنننا التنسيق فيما بيننا كمجلسين متكافئين إن أردتم!!


دائما انا معجب بطرحك ونظرتك للامور السياسية ، رغم قلتها لكنها تأتي في الوقت المناسب وفي المقام المناسب
وانا متابع قديم للمنتدى وجديد في عضوية المنتدى ، وهنا اشارك لاعبر عن اختلافي معك في وجهة النظر التي طرحتها
وأقول لا الشماليين أغبياء ولا الاعضاء الجنوبين الذين اشترطوا المناصفة أيضا أغبياء
واللعبة ليست في قضية المناصفة بحد ذاتها ، ولكنها تحمل دلالات وابعاد أخرى غير مرئية
فالعطاس وناصر يعلمان مسبقا ان الشماليين سيرفضون فكرة المناصفة بما تعني شريكين
جنوب وشمال ، لأن الرضا بهذا يعني قبول الاطراف بمبدأ الفيدرالية بين الجنوب والشمال
والتأسيس بالتالي لمرحلة لاحقة ستؤدي الى انفصال الجنوب عن الشمال ، وهذا ما لا يقبلة
أي شمالي ، ولذلك كان الرفض سريعا وغاضيا أحدث ضجة إعلامية هائلة على المستوى والعربي
دفع بالقضية الجنوبية والجنوب الى الاضواء بقوة كحقيقة لا يمكن تجاهلها في المعادلة التي تتشكل .
الشيء الآخر أن الصورة البارزة لقضية الجنوب على مستوى الاهتمام العربي والعالمي ان هناك
تيارين جنوبيين الاول يقوده البيض وهو التيار المتشدد الذي يطالب بفك الارتباط فورا دون قيد او شرط
بينما تيار ناصر العطاس يقودان تيار الاعتدال ، وهذه الصورة تجعل الحل المتاح للشماليين فيما يخص الجنوب امام هذين
الخيارين وأحلاهما مرررررررر .
تقبل تحيتي

Ganoob67
2011-08-28, 05:53 AM
دائما انا معجب بطرحك ونظرتك للامور السياسية ، رغم قلتها لكنها تأتي في الوقت المناسب وفي المقام المناسب
وانا متابع قديم للمنتدى وجديد في عضوية المنتدى ، وهنا اشارك لاعبر عن اختلافي معك في وجهة النظر التي طرحتها
وأقول لا الشماليين أغبياء ولا الاعضاء الجنوبين الذين اشترطوا المناصفة أيضا أغبياء
واللعبة ليست في قضية المناصفة بحد ذاتها ، ولكنها تحمل دلالات وابعاد أخرى غير مرئية
فالعطاس وناصر يعلمان مسبقا ان الشماليين سيرفضون فكرة المناصفة بما تعني شريكين
جنوب وشمال ، لأن الرضا بهذا يعني قبول الاطراف بمبدأ الفيدرالية بين الجنوب والشمال
والتأسيس بالتالي لمرحلة لاحقة ستؤدي الى انفصال الجنوب عن الشمال ، وهذا ما لا يقبلة
أي شمالي ، ولذلك كان الرفض سريعا وغاضيا أحدث ضجة إعلامية هائلة على المستوى والعربي
دفع بالقضية الجنوبية والجنوب الى الاضواء بقوة كحقيقة لا يمكن تجاهلها في المعادلة التي تتشكل .
الشيء الآخر أن الصورة البارزة لقضية الجنوب على مستوى الاهتمام العربي والعالمي ان هناك
تيارين جنوبيين الاول يقوده البيض وهو التيار المتشدد الذي يطالب بفك الارتباط فورا دون قيد او شرط
بينما تيار ناصر العطاس يقودان تيار الاعتدال ، وهذه الصورة تجعل الحل المتاح للشماليين فيما يخص الجنوب امام هذين
الخيارين وأحلاهما مرررررررر .
تقبل تحيتي

شكرا لإطرائك الذي لا أستحقه أخي المنظار....

في مداخلتي لم أشر إلى ما يريده العطاس و ناصر و لكني أشرت فقط إلى ما يبرر أسباب رفض الماوري للمناصفة... و إذا كان هدف ناصر و العطاس هو أن لا يتم الموافقة على طلبهما فقد حقق لهما المجلس هدفهما فماذا تحقق لهما؟

و لأنك أشرت في مداخلتك أيضا للفيدرالية... فإسمح لي أن أتساءل هنا...
كيف يتم وضع مبادرة بالفيدرالية على أمل أن يرفضها الطرف الآخر؟
للعلم... الطرف الأخر لم يقبلها و لم يرفضها رسميا... فدعنا نقول أنه تحفظ عليها!!!

العطاس و ناصر يبنون مبادراته على أمل أن يتم رفضها من الطرف الأخر... رغم أنني لا أرى ما فائدة الرفض!!!!
ياترى مالذي سيحصل لو قبلها الطرف الآخر؟
يعنى لو قبل الطرف الآخر مبادرة الفيدرالية كيف كانت ستكون الساحة الجنوبية الآن؟
من كان الخاسر الأكبر من قبول المجلس للمناصفة الجنوب أم الشمال؟

الإجابة على هذه التساؤلات قد توضح بعض المخاطر التي قد تحملها مثل هذه المبادرات...