الكاش
2011-08-23, 02:24 AM
((نظرية الفرع والأصل تقريبا هي بروتكول للعامة في العربيه اليمنيه ))
حتى لو اقنعنا انفسنا وقلنا الأصابع ما تتساوى إلا ان هناك مبادئ لا يمكنهم الإختلاف عليها معارضتهم وسلطتهم ومنها أمر الجنوب شعب وهويه
فحرب الاجتياح عام 94م حرب غدر شمالية بإمتياز وهي التمثيل على الارض لكل هذا فالشمال لم يريد وحدة شراكة ولذلك اطاح بالجنوب ولو بالخسة والدنائة والغدر فوقعة دولة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه تحت الاحتلال اليمني الشمالي .
وقد أثبت كل ذلك الاحمر في مذكراته التي يتحدث فيها عن الاصطفاف الشمالي الكامل ضد الجنوب ارض وشعب وهويه :
عن الحرب في عام 1994م ، و نتائج التعبئة العسكرية و القبلية و الشعبية التي تمت قبل الحرب ، يقول الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر في مذكراته :
" كان الموقف موحدا ً بين الإصلاح والمؤتمر والحكومة والقيادة العسكرية برئاسة رئيس الجمهورية ، الجميع كان لهم موقف واحد ظهر فيه التضامن والتعاون والتلاحم وهو ماجعل الشمال بأكمله يتلاحم ويندفع في المعركة . لقد هب الشعب من اقصى الشمال بصعدة ومن كل مناطق تهامة وحجة وصنعاء والمحويت وإب وذمار والجوف وتعز والبيضاء . وقد شاركوا باموالهم وكل ما يملكون وقاموا بتمويل المقاتلين بالاغنام والابقار والخبز والفواكة والمياه والبطانيات وغيرها الى كل جبهة من عدن حتى شبوة ، حتى ان النساء تبرعن بالحلي واساور الذهب . ولقد كان هناك فعلا تلاحم عظيم بين القيادة والشعب لم يحدث له نظير"
ويكشف الشيخ الأحمر أن إعتراف حكومة بلاده بإستقلال الجنوب، كان نابعاً كذلك من مصلحة حكام الشمال في حال سقوط صنعاء بأيدي الملكيين، كي تصبح عدن قاعدة خلفية لمقاومة الملكيين. يقول عبدالله الأحمر: " جاء إستقلال الشطر الجنوبي من الإستعمار البريطاني ونحن في بداية الحصار وقد إستقبلناه كأمر واقع، إذ لم يكن بإستطاعتنا أن نعمل شيء، وكثير ممن كان معي كان رأينا أن لا نعترف بهم ولا نهاجمهم إعلامياً، وكثير من العقلاء رأوا أن الإعتراف بهم فيه حماية لنا فيما لو سقطت صنعاء، فلو سقط النظام الجمهوري في صنعاء ستكون الجمهورية في الجنوب سنداً لنا، كما أن عدم الإعتراف معناه أن نجعل لنا خصمين وهذا ليس في صالحنا. وقد إقتنعنا بهذا الرأي، وصدر قرار الإعتراف بالنظام في عدن". (مذكرات الشيخ الاحمر، مصدر سابق، ص 141).
ويقول الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته (اليمن – حقائق ووثائق عشتها، مؤسسة العفيف، صنعاء، 2002، الجزء الثاني، ص262)، "
تم جلاء الإستعمار البريطاني من الشطر الجنوبي من الوطن في 30 نوفمبر 1967م، وأعلنت دولة مستقلة في الجنوب بزعامة الجبهة القومية.
ولم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب واردة في ذهن القيادة في الشمال، وإزاء ذلك إختلفت القيادة في موقفها بين رافض قيام الدولة في الجنوب وبين قابل للأمر الواقع، لأن الموقف خطير والملكيين بعد إنسحاب القوات المصرية شددوا من هجماتهم وبدأوا يحاصرون العاصمة، فليس بإمكاننا والوضع كذلك أن نحارب على جبهتين".
وبهذا يتضح أن حكام الشمال ينكرون أصلاً على أبناء الجنوب إستقلالهم في دولتهم التي قاتلوا لطرد الإستعمار البريطاني منها، وأنه كان عليهم بعد نيل الإستقلال أن يسلموا بلادهم لحكام الشمال.
للاسف فالعقليات الشماليه هي هي ولا تزال تنضح بما تغذت منه وهذا خير دليل على انه لا فرق بين عصابةً ترحل واحمراً ياتي فكليهما واحد محترفي مغالطة وتزوير وامر الجنوب هو ما يجمعكم !!
لذا لا فرق لدينا ولثورتنا الجنوبيه التحرريه بين من سيرحل ومن سياتي اي لا فرق بين صالح والمشترك !!
تحيه للجميع
حتى لو اقنعنا انفسنا وقلنا الأصابع ما تتساوى إلا ان هناك مبادئ لا يمكنهم الإختلاف عليها معارضتهم وسلطتهم ومنها أمر الجنوب شعب وهويه
فحرب الاجتياح عام 94م حرب غدر شمالية بإمتياز وهي التمثيل على الارض لكل هذا فالشمال لم يريد وحدة شراكة ولذلك اطاح بالجنوب ولو بالخسة والدنائة والغدر فوقعة دولة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه تحت الاحتلال اليمني الشمالي .
وقد أثبت كل ذلك الاحمر في مذكراته التي يتحدث فيها عن الاصطفاف الشمالي الكامل ضد الجنوب ارض وشعب وهويه :
عن الحرب في عام 1994م ، و نتائج التعبئة العسكرية و القبلية و الشعبية التي تمت قبل الحرب ، يقول الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر في مذكراته :
" كان الموقف موحدا ً بين الإصلاح والمؤتمر والحكومة والقيادة العسكرية برئاسة رئيس الجمهورية ، الجميع كان لهم موقف واحد ظهر فيه التضامن والتعاون والتلاحم وهو ماجعل الشمال بأكمله يتلاحم ويندفع في المعركة . لقد هب الشعب من اقصى الشمال بصعدة ومن كل مناطق تهامة وحجة وصنعاء والمحويت وإب وذمار والجوف وتعز والبيضاء . وقد شاركوا باموالهم وكل ما يملكون وقاموا بتمويل المقاتلين بالاغنام والابقار والخبز والفواكة والمياه والبطانيات وغيرها الى كل جبهة من عدن حتى شبوة ، حتى ان النساء تبرعن بالحلي واساور الذهب . ولقد كان هناك فعلا تلاحم عظيم بين القيادة والشعب لم يحدث له نظير"
ويكشف الشيخ الأحمر أن إعتراف حكومة بلاده بإستقلال الجنوب، كان نابعاً كذلك من مصلحة حكام الشمال في حال سقوط صنعاء بأيدي الملكيين، كي تصبح عدن قاعدة خلفية لمقاومة الملكيين. يقول عبدالله الأحمر: " جاء إستقلال الشطر الجنوبي من الإستعمار البريطاني ونحن في بداية الحصار وقد إستقبلناه كأمر واقع، إذ لم يكن بإستطاعتنا أن نعمل شيء، وكثير ممن كان معي كان رأينا أن لا نعترف بهم ولا نهاجمهم إعلامياً، وكثير من العقلاء رأوا أن الإعتراف بهم فيه حماية لنا فيما لو سقطت صنعاء، فلو سقط النظام الجمهوري في صنعاء ستكون الجمهورية في الجنوب سنداً لنا، كما أن عدم الإعتراف معناه أن نجعل لنا خصمين وهذا ليس في صالحنا. وقد إقتنعنا بهذا الرأي، وصدر قرار الإعتراف بالنظام في عدن". (مذكرات الشيخ الاحمر، مصدر سابق، ص 141).
ويقول الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته (اليمن – حقائق ووثائق عشتها، مؤسسة العفيف، صنعاء، 2002، الجزء الثاني، ص262)، "
تم جلاء الإستعمار البريطاني من الشطر الجنوبي من الوطن في 30 نوفمبر 1967م، وأعلنت دولة مستقلة في الجنوب بزعامة الجبهة القومية.
ولم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب واردة في ذهن القيادة في الشمال، وإزاء ذلك إختلفت القيادة في موقفها بين رافض قيام الدولة في الجنوب وبين قابل للأمر الواقع، لأن الموقف خطير والملكيين بعد إنسحاب القوات المصرية شددوا من هجماتهم وبدأوا يحاصرون العاصمة، فليس بإمكاننا والوضع كذلك أن نحارب على جبهتين".
وبهذا يتضح أن حكام الشمال ينكرون أصلاً على أبناء الجنوب إستقلالهم في دولتهم التي قاتلوا لطرد الإستعمار البريطاني منها، وأنه كان عليهم بعد نيل الإستقلال أن يسلموا بلادهم لحكام الشمال.
للاسف فالعقليات الشماليه هي هي ولا تزال تنضح بما تغذت منه وهذا خير دليل على انه لا فرق بين عصابةً ترحل واحمراً ياتي فكليهما واحد محترفي مغالطة وتزوير وامر الجنوب هو ما يجمعكم !!
لذا لا فرق لدينا ولثورتنا الجنوبيه التحرريه بين من سيرحل ومن سياتي اي لا فرق بين صالح والمشترك !!
تحيه للجميع