القود لعصار
2011-08-18, 05:41 AM
أيها المسلمون كيف هي مشاعركم لو أن احد من ابنائكم مات من الجوع دعوة لتنظيم حملة أسلامية لجمع زكات الفطر للاطفال الصوماليين
بقلم : أبو هند الشعيبي
أنا مواطن عربي مسلم عشت بضروف قاسية في حياتي حتى فتح الله عني ورزقني بما يكفيني والحمد لله رب العالمين .
ولانني مريت بفقر وجوع وحياة قاسية في عدد من سنوات حياتي لكنها لم تصل الى 10% من ما وصل الية آلاف الاطفال الصوماليين الذين يحتضرون يومياً بسبب الجوع والمجاعة أعاذنا الله وأياكم أيها المسلمون في مشارق الارض ومغاربها من ما أصاب أبنا المسلمون في البلد العربي المسلم الصومال .
أسالكم بالله أيها علماء المسلمون في السعودية في مصر وفي كافة دول العالم الاسلامي الم تستفزكم الافلام وصور الاطفال الصوماليين الذين يحتضرون ويفارقون الحياة بسبب الجوع بسبب عدم وجود شربة ماء بسبب عدم وجود أي شجر أخضر أو حتى يأبس مهما كان نوعة لكي ياكلونه اليس نحن الان في العشر الاواخر من رمضان ولو جمعت 20% من زكوات الفطر في كافة الاقطار الاسلامية لغطت شعب الصومال الجائع وزادت ولاحيت الارض الميتة هناك بأذن الله سبحانه وتعالى .
أسالكم بالله ياقادة العالم الاسلامي ويا تجاره وأغنيائة والميسورون الستم أغنياء بفضل الله الم تسالوا أنفسكم كم من الاطنان من الماكولات ترمونها عند إفطاركم وعند سحوركم كل يوم صباحاً ومساءً حتى إن براميل القمامة أصبحت في رمضان لاتتسع لكل ما يرمى فيها وإن كنتم لا تصدقوني فأسالوا أي عامل بلدية عن كلامي هذا .
أيها المسلمون عرباً وعجماً أغنياء وميسورين أسالكم بالله أن تشعروا لآلام الاباء والامهات وهم يرون أبنائهم يموتون جوعاً يتضرعون ويغادرون هذه الدنياء ولا يجدون شجرة خضراء يقطفون اوراقها لياكل أبناهم منها لعلها تؤجل موتهم ، تخيلوا لو أن غضب الله نزل على أحداً منكم والعياذ بالله وسافر وحوصر وحصل له واولادة ما يحصل في جنوب الصومال من مجاعة بكل ما تعنية الكلمة من مجاعة كيف سيكون موقفة ، لقد ماتت الحيوانات والاشجار وتصحرت المزارع وسودة الجبال حتى الحشائش اليابسة بالاماكن الصعبة في المرتفعات والهضاب أكلها الناس طحنوها بالحجار طبخوها واكلوها وابقت حياتهم لعدد من الايام ، ماذا بعد وقد فقدوا كل شي ولم يبقى إلا التراب والحجارة ، بالله بالله عليكم تتخيلوا وبالله بالله عليكم ادخلوا على هذا المواقع وشاهدوا :
http://www.youtube.com/watch?v=LUUhVJMEWW8&feature=player_embedded
ابحثوا عبر موقع جوجل ومواقع البحث وتعرفوا على حياة القهر والحياة المره لشعب الصومال .
أيها العلماء اخطبوا ووجهوا ندائأتكم لانكم الاكثر تأثيراً على الشعوب واجمعوا التبرعات وابحثوا عن طرق سليمة لاغاثة شعب الصومال لعلكم تنقذون مسلماً او مسلمة تكون لكم عند الله بأذنة سلماً ومفتاحاً الى جنة النعيم ، الله الله لاتجعلوا رمضان ينتهي وانتم صامتون .
الله الله لكل قراء الانترنت ومن قرى هذه المقالة أن ينشرها حيثما استطاع ليكون مشاركاً في إحياء مسلماً ويكون كانه أحياء الناس جميعاً .
الله الله ايها الكتاب والقنوات الفضائية والاذاعات والصحف الله الله بان تغتنمكوا الفرصة في أواخر رمضان وتعملوا حملة كبيرة لاغاثة من يموتون من الجوع في جنوب الصومال وحسبنا الله ونعم الوكيل .
اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد على ما انعمت علينا من خير اللهم اجعلة دائماً وابداً لكل المسلمين يارب العالمين .
(أبو هند الشعيبي)
16 . رمضان . 1432هـ
بقلم : أبو هند الشعيبي
أنا مواطن عربي مسلم عشت بضروف قاسية في حياتي حتى فتح الله عني ورزقني بما يكفيني والحمد لله رب العالمين .
ولانني مريت بفقر وجوع وحياة قاسية في عدد من سنوات حياتي لكنها لم تصل الى 10% من ما وصل الية آلاف الاطفال الصوماليين الذين يحتضرون يومياً بسبب الجوع والمجاعة أعاذنا الله وأياكم أيها المسلمون في مشارق الارض ومغاربها من ما أصاب أبنا المسلمون في البلد العربي المسلم الصومال .
أسالكم بالله أيها علماء المسلمون في السعودية في مصر وفي كافة دول العالم الاسلامي الم تستفزكم الافلام وصور الاطفال الصوماليين الذين يحتضرون ويفارقون الحياة بسبب الجوع بسبب عدم وجود شربة ماء بسبب عدم وجود أي شجر أخضر أو حتى يأبس مهما كان نوعة لكي ياكلونه اليس نحن الان في العشر الاواخر من رمضان ولو جمعت 20% من زكوات الفطر في كافة الاقطار الاسلامية لغطت شعب الصومال الجائع وزادت ولاحيت الارض الميتة هناك بأذن الله سبحانه وتعالى .
أسالكم بالله ياقادة العالم الاسلامي ويا تجاره وأغنيائة والميسورون الستم أغنياء بفضل الله الم تسالوا أنفسكم كم من الاطنان من الماكولات ترمونها عند إفطاركم وعند سحوركم كل يوم صباحاً ومساءً حتى إن براميل القمامة أصبحت في رمضان لاتتسع لكل ما يرمى فيها وإن كنتم لا تصدقوني فأسالوا أي عامل بلدية عن كلامي هذا .
أيها المسلمون عرباً وعجماً أغنياء وميسورين أسالكم بالله أن تشعروا لآلام الاباء والامهات وهم يرون أبنائهم يموتون جوعاً يتضرعون ويغادرون هذه الدنياء ولا يجدون شجرة خضراء يقطفون اوراقها لياكل أبناهم منها لعلها تؤجل موتهم ، تخيلوا لو أن غضب الله نزل على أحداً منكم والعياذ بالله وسافر وحوصر وحصل له واولادة ما يحصل في جنوب الصومال من مجاعة بكل ما تعنية الكلمة من مجاعة كيف سيكون موقفة ، لقد ماتت الحيوانات والاشجار وتصحرت المزارع وسودة الجبال حتى الحشائش اليابسة بالاماكن الصعبة في المرتفعات والهضاب أكلها الناس طحنوها بالحجار طبخوها واكلوها وابقت حياتهم لعدد من الايام ، ماذا بعد وقد فقدوا كل شي ولم يبقى إلا التراب والحجارة ، بالله بالله عليكم تتخيلوا وبالله بالله عليكم ادخلوا على هذا المواقع وشاهدوا :
http://www.youtube.com/watch?v=LUUhVJMEWW8&feature=player_embedded
ابحثوا عبر موقع جوجل ومواقع البحث وتعرفوا على حياة القهر والحياة المره لشعب الصومال .
أيها العلماء اخطبوا ووجهوا ندائأتكم لانكم الاكثر تأثيراً على الشعوب واجمعوا التبرعات وابحثوا عن طرق سليمة لاغاثة شعب الصومال لعلكم تنقذون مسلماً او مسلمة تكون لكم عند الله بأذنة سلماً ومفتاحاً الى جنة النعيم ، الله الله لاتجعلوا رمضان ينتهي وانتم صامتون .
الله الله لكل قراء الانترنت ومن قرى هذه المقالة أن ينشرها حيثما استطاع ليكون مشاركاً في إحياء مسلماً ويكون كانه أحياء الناس جميعاً .
الله الله ايها الكتاب والقنوات الفضائية والاذاعات والصحف الله الله بان تغتنمكوا الفرصة في أواخر رمضان وتعملوا حملة كبيرة لاغاثة من يموتون من الجوع في جنوب الصومال وحسبنا الله ونعم الوكيل .
اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد على ما انعمت علينا من خير اللهم اجعلة دائماً وابداً لكل المسلمين يارب العالمين .
(أبو هند الشعيبي)
16 . رمضان . 1432هـ