المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جهود للتوفيق بين البيض وناصر والعطاس )(القادة الجنوبيون يبحثون مستقبل ما بعد "حقبة صا


عبدالله البلعسي
2011-08-14, 04:08 AM
جهود للتوفيق بين البيض وناصر والعطاس
القادة الجنوبيون يبحثون مستقبل ما بعد "حقبة صالح" آخر تحديث:الأحد ,14/08/2011


صنعاء - صادق ناشر:

يبحث قادة يمنيون جنوبيون مستقبل ما بعد حقبة الرئيس علي عبدالله صالح بالتقريب بين تياري التشدد الذي يمثله نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والاعتدال الذي يقوده الرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، حيث من المقرر أن يعقد القادة الجنوبيون مؤتمراً ثانياً في القاهرة بعد أشهر من عقد المؤتمر الأول الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور البيض وناصر والعطاس وعدد آخر من القيادات الجنوبية السابقة، ويهدف إلى توحيد المواقف وعدم تمزيق الساحة الجنوبية، وذلك استجابة لنداء من قيادات الحراك الجنوبي السلمي بأهمية توحيد رؤى القيادات الجنوبية في الداخل والخارج حيال المرحلة المقبلة .



وذكرت مصادر جنوبية موثوقة ل “الخليج” أن هناك تحضيرات على قدم وساق في هذه الأيام لاجتماع قادم يكون موسعاً تحضره شخصيات وقيادات جنوبية من الداخل والخارج للخروج بمرجعية جنوبية واضحة متفق عليها تستطيع من خلالها التفاوض مع نظرائهم من المناطق الشمالية من البلاد بعد سقوط النظام القائم .



وأوضحت ذات المصادر أن هذه التحركات تكمن في توحيد الموقف الوطني، سواء على مستوى الشمال أو الجنوب وملء أي فراغ قد ينشأ بعد سقوط النظام وعدم السماح لخلق بيئة تقدم خدمة للجماعات المسلحة وقطاع الطرق وتدمير مقدرات الجنوب والشمال على حد سواء .



وأكدت المصادر ذاتها أن هناك اتصالات بين الأطراف الجنوبية المختلفة لعقد لقاء لهذه الأطراف والقيادات في الداخل والخارج يلحقها عقد مؤتمر موسع، سواء في القاهرة أو في غيرها، مشيرة إلى أنه تم الاتصال بنائب الرئيس السابق علي سالم البيض لحضور لقاء القاهرة، وأن هناك موافقة مبدئية على هذا التوجه، ويتوقع أن تستمر الاتصالات في الأيام القليلة المقبلة لبلورة القضايا التي سيناقشها القادة الجنوبيون في مؤتمرهم القادم .



يشار إلى أن الجنوبيين ينقسمون في رؤيتهم حيال المرحلة المقبلة بين من يدعو لفدرالية ثنائية الإقليميين يتبناها الرئيس ناصر والعطاس ومن يدعو لفك الارتباط عن دولة الوحدة وهو مطلب ينادي به نائب الرئيس السابق علي سالم البيض .
http://www.alkhaleej.ae/portal/79941620-6749-4bcc-a301-b1a29919e5cd.aspx

السهم الملتهب 2
2011-08-14, 04:19 AM
نتمنى ان يتفق القادة الجنوبيين على استقلال الجنوب
ولا ينظرو الى الشمال ابد فابناء الشمال اذا مسكو السلطه
بعد صالح فلن يتنازلو عن الجنوب ابداً

بن عفيف الموسطي
2011-08-14, 04:38 AM
ان لم يتفقوا فلن تقوم لنا قائمه الا بعد ان يموتوا جميعا
ويتركوا ورائهم تاريخ اسود يلاحق اجيالهم القادمه ,,,

تقبل التحيه اخوي الغالي البلعسي الحر..

نازح الجنوب
2011-08-14, 04:44 AM
عاجل احمد عمر بن فريد وصل القاهرة الليلة

حيد القويم
2011-08-14, 04:52 AM
دام الاستاذ احمد وصل القاهره ابشوا

رجل يحمل تطلعات كل جنوبي

محتفظ الي
2011-08-14, 05:14 AM
عاجل احمد عمر بن فريد وصل القاهرة الليلة



اهلا وسهلا بااي لقاء جنوبي جنوبي خالص تحت اين من ثلاثه الاهداف الجنوبيه اسعادة الدوله الجنوبيه ماقبل 90 اوفك الارتباط او الاستقلال ولاتوجد منطقة وسطى بين الجنة والنار
هل صحيح بن فريد في القاهره بعد النمساء؟

شفاء جوهر
2011-08-14, 05:16 AM
هاااي الكلاام الصحيح اللي يفرح !
تفائلو بالخير تجدوه
ونسأل الله ان يوفقهم وان يتفقوا على رؤية جنوبيه واحده

الوليدي
2011-08-14, 05:21 AM
رساله من اطفال وشباب الجنوب الجريح
شباب واطفال لم يعيشوا تحت ظل حكمكم لكنهم اعطوكم الوفاء والحب
حملوا صوركم منهم من استشهد ومنهم من جرح ومنهم من تم اعتقاله
شباب واطفال احبوكم لانكم جنوبيين
نستحلفكم بالله ان تحبوهم مثل ما احبوكم وان تتركوا خلافتكم من اجل
جيل لم يعرفكم بل سمع عنكم واحبكم فلا تخذوله

الحـــــــــــــــــــامد
2011-08-14, 05:23 AM
نسأل الله لهم التوفيق في لم الشمل
وتوحيد الصفوف والله أعلم بالنوايا
ومن اراد بالجنوب واهل الجنوب بمكروه ربناء يجعل
كيده في نحره

aliali
2011-08-14, 05:23 AM
كلام جميل جدا والاهم منه
هو الجنوب واستقلال الجنوب

*الغريب*
2011-08-14, 06:22 AM
قادة الجنوب.. صح النوم!
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 4 ساعات و 16 دقيقة
الأحد 14 أغسطس-آب 2011 01:05 ص
--------------------------------------------------------------------------------
Facebook بكل صراحة وحتى اللحظة لا أريد أن اصدق بأن اليمن وصل إلى هذه المرحلة من الحساسية والحرج بينما قضية محورية مثل قضية الجنوب لا يوجد لها التمثيل الحقيقي الذي يساوي حجمها التراكمي الضخم، بل لا أستطيع أو ربما لا أريد أن أصدق بان الجنوبيين وقفوا خلف المشهد المشتعل كصف ثاني يراقب ما يحدث دون أن يكون لهم اثر في توجيه أو التأثير على الأحداث، بينما الواقع يقول بأنه أن لم يتحرك الجنوبيون الآن فلن يستطيعوا أن يتحركوا أبدا أو أن يجدوا فرصة مثل هذه الفرصة لفرض وجهة نظرهم التي هي وحتى الآن لم يتفقوا عليها!

أين هي المشكلة في ذلك هل هو نقص في القادة أم اختلاف في القضية أم عدم اتفاق إيديولوجي، ظاهريا لا يبدو لنا شيء من ذلك, فهنالك شبه إجماع بان الوحدة اليمنية بهذه الصورة الحالية لم تعد مقبولة حتى وإن أدعى الكثير من كوادر وقادة تنظيم الإصلاح بأن الثورة الحالية أنهت مشكلة الجنوب، كما أن القادة في العمل السياسي الجنوبي سواء في الداخل أو في الخارج لديهم ثقلهم الإقليمي والدولي المعتبر ناهيك بان الجميع متفق على مدنية الدولة القادمة ولا يوجد خلاف حول ذلك بما فيهم طارق الفضلي الذي لم يخرج بتصريحات راديكالية كالتي يفرزها الزنداني ومكتبه في جامعة الإيمان، ومع ذلك نسمع تلاسن في وسائل الإعلام وخلافات بلهاء بينهم ومزايدات غير ضرورية بل نرى انعقاد مؤتمرات كل على حده لتصدر بيانات روتينية ثم لا ترى آلية بعدها للتحرك أو لجان تعقد للتنسيق في الحد الأدنى.

علينا أن نقر بأنه ثمة تكاسل وحالة لا مبالاة نلحظها الآن وأخشى أن تكون سبب في تميع قضية أزُهقت الأرواح من أجلها، وإلا ما تفسير انه هنالك أكثر من خمسة تيارات داخل الوطن وتياران رئيسيان خارجهما، وما هو العائق أمام توحدهما مرحليا وتشكيل هيئة مركزية للتحدث باسمها وفرض وجودها داخل صنعاء للتأثير والضغط وتشكيل لوبي للعمل الميداني وأن لا يكتفى بالعمل في الضالع بل يجب أن تكون حاضرة في كل المدن اليمنية وبشكل دائم، فقضية الجنوب هي قضية وجدانية لا يستطيع أحد أن ينكر حقها في كل أرجاء الوطن بل الجميع يشعر بأنه هنالك فعلا شعب ودولة تم تدميرهما بشكل منهجي والقضاء عليهما وعلى كل الاتفاقيات التي عقدت وتم الاتفاق عليها لتوحد اليمن الجنوبي والشمالي، وان ما تلى حرب 94م كان انقلاب بشع على أجمل عمل قام به اليمنيون عبر كل تاريخهم مما سبب ردة نفسية شديدة من أي محاولة أخرى ما لم تكن هنالك ضمانات حقيقية ربما تأتي في أولها احترام إدارة الشعب في الجنوب ووضع الأمر تحت استفتاء شعبي يقرر من خلاله مصيره سواء القبول بالوحدة بشكلها الحالي على اعتبار أن النظام الأسري المستبد قد رحل وانه قد يكون القادم أفضل، أو قيام فيدرالية بين إقليمين جنوبي وشمالي أو حتى الانفصال وإعادة دولة الجنوب كما كانت وليس من حق أحد في الشمال أن يصدر فتواه في هذا الأمر لأن هذا سيعتبر نوع من تأكيد النظرة الإلحاقية التي مارسها الشماليون تجاه الجنوب خلال الفترة الماضية والتي تركت مرارة شديدة في النفوس .

لا يوجد شيء في الوقت الحالي يمكن له أن يقف أمام القضية الجنوبية إلا قادته المتفرقون في كل وادي والذين لم يستطيعوا أن يتواجدوا كعنصر فعال في المعادلة السياسية، فنحن نرى رجل مثل علي محسن أستطاع أن يجعل من ذاته مزارا للسفراء وصاحب كلمة لها وزنها بينما الرجل لا يحمل توجه سياسي واضح أو قضية بعينها، بعكس مطالب الجنوبيين الذين لم يستطيعوا أن يخرجوا وحتى اللحظة من بوتقة بالكاد تُسمع أو تُرى أو يكون لهم وقع مؤثر في الأحداث الجارية.

يا ترى ما هي جدوى المؤتمرات في القاهرة أو في بروكسل ما لم يكونوا شركاء فعلين في المفاوضات التي تدور الآن بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام ولماذا كل قادة وتنظيمات الجنوب لم تستطيع أن تعقد ولو لقاء واحد مع السفراء العرب أو الأجانب لشرح قضيتهم، وأخيرا هل نستطيع أن نجعل من القضية الجنوبية مادة محورية ما لم نتوحد ونقبل بعضنا ونحترمها مادام الخلاف في آلية التنفيذ والهدف يكاد يكون مشترك ومتفق عليه.

الجنوب كله الآن في مرحلة دقيقة جدا وهنا فرصة كبيرة لن تدوم طويلا وعلينا أن نعرف بان اللقاء المشترك هو جزء من المنظومة السياسية الحالية والتي لديها مواقفها المعلنة تجاه الجنوب والتي تراه في أحسن الأحوال كحكم محلي واسع الصلاحيات، لذا النظر إليه وانتظار ما سيجود به هو عمل لا يمت للسياسة بصلة، بينما الفرصة ما زالت سانحة للتحرك الجاد وليكن التركيز على العاصمة صنعاء كتواجد جاد وفتح قنوات تواصل مع كل الأطراف السياسية الداخلية والخارجية كطرف واحد يمثل كل الجنوب ليكن هنالك ثقل حقيقي يفرض وجوده، لأن الجميع يلحظ أن القادة الجنوبيين لا اثر لهم عدى لقاءات صحفية لا تؤثر على الواقع بينما هنالك حراك سياسي صاخب لا نرى لهم فيه من اثر.

خاتمة: سواء فك الارتباط أو فيدرالية بين إقليمين.. علينا أن تذكر «فن الممكن» ونسير عليه قدر استطاعتنا.

الاستقلال
2011-08-14, 07:30 AM
جهود للتوفيق بين البيض وناصر والعطاس
القادة الجنوبيون يبحثون مستقبل ما بعد "حقبة صالح" آخر تحديث:الأحد ,14/08/2011


صنعاء - صادق ناشر:

يبحث قادة يمنيون جنوبيون مستقبل ما بعد حقبة الرئيس علي عبدالله صالح بالتقريب بين تياري التشدد الذي يمثله نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والاعتدال الذي يقوده الرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، حيث من المقرر أن يعقد القادة الجنوبيون مؤتمراً ثانياً في القاهرة بعد أشهر من عقد المؤتمر الأول الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور البيض وناصر والعطاس وعدد آخر من القيادات الجنوبية السابقة، ويهدف إلى توحيد المواقف وعدم تمزيق الساحة الجنوبية، وذلك استجابة لنداء من قيادات الحراك الجنوبي السلمي بأهمية توحيد رؤى القيادات الجنوبية في الداخل والخارج حيال المرحلة المقبلة .



وذكرت مصادر جنوبية موثوقة ل “الخليج” أن هناك تحضيرات على قدم وساق في هذه الأيام لاجتماع قادم يكون موسعاً تحضره شخصيات وقيادات جنوبية من الداخل والخارج للخروج بمرجعية جنوبية واضحة متفق عليها تستطيع من خلالها التفاوض مع نظرائهم من المناطق الشمالية من البلاد بعد سقوط النظام القائم .



وأوضحت ذات المصادر أن هذه التحركات تكمن في توحيد الموقف الوطني، سواء على مستوى الشمال أو الجنوب وملء أي فراغ قد ينشأ بعد سقوط النظام وعدم السماح لخلق بيئة تقدم خدمة للجماعات المسلحة وقطاع الطرق وتدمير مقدرات الجنوب والشمال على حد سواء .



وأكدت المصادر ذاتها أن هناك اتصالات بين الأطراف الجنوبية المختلفة لعقد لقاء لهذه الأطراف والقيادات في الداخل والخارج يلحقها عقد مؤتمر موسع، سواء في القاهرة أو في غيرها، مشيرة إلى أنه تم الاتصال بنائب الرئيس السابق علي سالم البيض لحضور لقاء القاهرة، وأن هناك موافقة مبدئية على هذا التوجه، ويتوقع أن تستمر الاتصالات في الأيام القليلة المقبلة لبلورة القضايا التي سيناقشها القادة الجنوبيون في مؤتمرهم القادم .



يشار إلى أن الجنوبيين ينقسمون في رؤيتهم حيال المرحلة المقبلة بين من يدعو لفدرالية ثنائية الإقليميين يتبناها الرئيس ناصر والعطاس ومن يدعو لفك الارتباط عن دولة الوحدة وهو مطلب ينادي به نائب الرئيس السابق علي سالم البيض .
http://www.alkhaleej.ae/portal/79941620-6749-4bcc-a301-b1a29919e5cd.aspx


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العرب العاربه
2011-08-14, 08:24 AM
قادة الجنوب.. صح النوم!
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 4 ساعات و 16 دقيقة
الأحد 14 أغسطس-آب 2011 01:05 ص
--------------------------------------------------------------------------------
facebook بكل صراحة وحتى اللحظة لا أريد أن اصدق بأن اليمن وصل إلى هذه المرحلة من الحساسية والحرج بينما قضية محورية مثل قضية الجنوب لا يوجد لها التمثيل الحقيقي الذي يساوي حجمها التراكمي الضخم، بل لا أستطيع أو ربما لا أريد أن أصدق بان الجنوبيين وقفوا خلف المشهد المشتعل كصف ثاني يراقب ما يحدث دون أن يكون لهم اثر في توجيه أو التأثير على الأحداث، بينما الواقع يقول بأنه أن لم يتحرك الجنوبيون الآن فلن يستطيعوا أن يتحركوا أبدا أو أن يجدوا فرصة مثل هذه الفرصة لفرض وجهة نظرهم التي هي وحتى الآن لم يتفقوا عليها!





اللغة التي كتب بها كاتب المقال مقاله ربما توحي للقاريء بحرصه الشديد على القضية الجنوبية ولكنها في الحقيقة حرص شديد على مصالح اليمنيين انفسهم وشعورهم بان الجنوبيين غير منخرطين في معمعان ثورهم المعقور في ساحات التغيير يثير جنونهم لأنهم اعتادوا على ان يكونوا مجرد مخلوقات طفيلية تعيش من خلال الآخرين ولأنهم لايريدون ان يعتمدوا على انفسهم بل عتادوا في كل مراحل التاريخ على ان يستعينوا بمن يخلصهم من مآسيهم !!! وكم حاولوا مرات عديدة لاستدراج الجنوبيين الى ساحاتهم العفنه فلم يفلحوا... وربما انهم تعودوا على استغلال طيبة الجنوبيين واستعمالهم بخبث حجري ودهاء يهودي زيدي في السابق ولكن جيل اليوم غير جيل الماضي فلم يعد احد من الجنوبيين تنطلي عليه تلك الحيل البلهاء.




أين هي المشكلة في ذلك هل هو نقص في القادة أم اختلاف في القضية أم عدم اتفاق إيديولوجي، ظاهريا لا يبدو لنا شيء من ذلك, فهنالك شبه إجماع بان الوحدة اليمنية بهذه الصورة الحالية لم تعد مقبولة حتى وإن أدعى الكثير من كوادر وقادة تنظيم الإصلاح بأن الثورة الحالية أنهت مشكلة الجنوب، كما أن القادة في العمل السياسي الجنوبي سواء في الداخل أو في الخارج لديهم ثقلهم الإقليمي والدولي المعتبر ناهيك بان الجميع متفق على مدنية الدولة القادمة ولا يوجد خلاف حول ذلك بما فيهم طارق الفضلي الذي لم يخرج بتصريحات راديكالية كالتي يفرزها الزنداني ومكتبه في جامعة الإيمان، ومع ذلك نسمع تلاسن في وسائل الإعلام وخلافات بلهاء بينهم ومزايدات غير ضرورية بل نرى انعقاد مؤتمرات كل على حده لتصدر بيانات روتينية ثم لا ترى آلية بعدها للتحرك أو لجان تعقد للتنسيق في الحد الأدنى.




الكاتب هنا يحاول ان يستحث التيار الفيدرالي على الاسراع بالتحرك والحاق التيار الاستقلالي ووضعه في جيبه تحت شعار الحرص الزائف!





علينا أن نقر بأنه ثمة تكاسل وحالة لا مبالاة نلحظها الآن وأخشى أن تكون سبب في تميع قضية أزُهقت الأرواح من أجلها، وإلا ما تفسير انه هنالك أكثر من خمسة تيارات داخل الوطن وتياران رئيسيان خارجهما، وما هو العائق أمام توحدهما مرحليا وتشكيل هيئة مركزية للتحدث باسمها وفرض وجودها داخل صنعاء للتأثير والضغط وتشكيل لوبي للعمل الميداني وأن لا يكتفى بالعمل في الضالع بل يجب أن تكون حاضرة في كل المدن اليمنية وبشكل دائم، فقضية الجنوب هي قضية وجدانية لا يستطيع أحد أن ينكر حقها في كل أرجاء الوطن بل الجميع يشعر بأنه هنالك فعلا شعب ودولة تم تدميرهما بشكل منهجي والقضاء عليهما وعلى كل الاتفاقيات التي عقدت وتم الاتفاق عليها لتوحد اليمن الجنوبي والشمالي، وان ما تلى حرب 94م كان انقلاب بشع على أجمل عمل قام به اليمنيون عبر كل تاريخهم مما سبب ردة نفسية شديدة من أي محاولة أخرى ما لم تكن هنالك ضمانات حقيقية ربما تأتي في أولها احترام إدارة الشعب في الجنوب ووضع الأمر
تحت استفتاء شعبي يقرر من خلاله مصيره سواء القبول بالوحدة بشكلها الحالي على اعتبار أن النظام الأسري المستبد قد رحل وانه قد يكون القادم أفضل، أو قيام فيدرالية بين إقليمين جنوبي وشمالي أو حتى الانفصال وإعادة دولة الجنوب كما كانت وليس من حق أحد في الشمال أن يصدر فتواه في هذا الأمر لأن هذا سيعتبر نوع من تأكيد النظرة الإلحاقية التي مارسها الشماليون تجاه الجنوب خلال الفترة الماضية والتي تركت مرارة شديدة في النفوس .




الكاتب الدحباشي يريد ان يستغفلنا بعبارات يحشو بها مقاله عن الارواح التي ازهقت والمرارة والإلحاق الى آخره من هذه المصطلحات التي يحاول بها دغدغة مشاعر الجنوبيين لنصدق بتعاطفه مع القضية الجنوبية بينما المقصود من كلامه هو الأسراع بطرح الأستفتاء كحل للقضية الجنوبية والتي سيكون التزوير فيها قائم على قدم وساق لتعلن نتائج كاذبة بان الجنوب يريد وحدتهم الملعونه على اعتبار ان القادم بعد ذهاب رئيسهم المحروق سيكون افضلّ!!!!! واما وضعه للخيارات الأخرى فمجرد "ذر للرماد على العيون" وهذا تفكير حجري حقير نعرفه تماما !!!




لا يوجد شيء في الوقت الحالي يمكن له أن يقف أمام القضية الجنوبية إلا قادته المتفرقون في كل وادي والذين لم يستطيعوا أن يتواجدوا كعنصر فعال في المعادلة السياسية، فنحن نرى رجل مثل علي محسن أستطاع أن يجعل من ذاته مزارا للسفراء وصاحب كلمة لها وزنها بينما الرجل لا يحمل توجه سياسي واضح أو قضية بعينها، بعكس مطالب الجنوبيين الذين لم يستطيعوا أن يخرجوا وحتى اللحظة من بوتقة بالكاد تُسمع أو تُرى أو يكون لهم وقع مؤثر في الأحداث الجارية.





الكاتب المتذاكي يعلم جيدا بان التآمر على القضية الجنوبية اقليميا ودوليا هو الذي يجعلها مغيبة على الساحتين الأقليمية والدولية ولو كانت مصالح تلك الدول انتهت مع النظام الدحباشي الزيدي لجعل العالم كله من القادة الأستقلاليين كعبتهم التي يطوفون حولها مثلما فعلوا مع ثوار ليبيا على اعتبار انهم يمثلون ثورة شعب الجنوب في الداخل والخارج . وهو ايضا يتناقض مع نفسه فيما كتبه اعلاه حينما قال بان القادة الجوبيين لهم ثقلهم الأقليمي والدولي بينما هنا يقول بانهم بالكاد ان يكونوا مؤثرين!!!!






يا ترى ما هي جدوى المؤتمرات في القاهرة أو في بروكسل
ما لم يكونوا شركاء فعلين في المفاوضات التي تدور الآن بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام ولماذا كل قادة وتنظيمات الجنوب لم تستطيع أن تعقد ولو لقاء واحد مع السفراء العرب أو الأجانب لشرح قضيتهم، وأخيرا هل نستطيع أن نجعل من القضية الجنوبية مادة محورية
((((ما لم نتوحد)))) ونقبل بعضنا ونحترمها مادام الخلاف في آلية التنفيذ والهدف يكاد يكون مشترك ومتفق عليه.






الآآآآآآن حصحص الحق!...فيما لونته تظهر ملامح لوضع ثورة الجنوب التحررية في جيب ثورهم المعقور تحت اقدام شيوخهم الهمج في ساحات التغيير لترسيخ الوحدة اعلاميا امام العالم تحت مبرر الحرص على شرح قضيتنا للأجانب وجعلها قضية محورية عبر باب اليمن كما ادعى الكاتب !!!!!...
وكأن الأجانب لايعرفون طريق قادة الأستقلال !!!!



الجنوب كله الآن في مرحلة دقيقة جدا وهنا فرصة كبيرة لن تدوم طويلا وعلينا أن نعرف بان اللقاء المشترك هو جزء من المنظومة السياسية الحالية والتي لديها مواقفها المعلنة تجاه الجنوب والتي تراه في أحسن الأحوال كحكم محلي واسع الصلاحيات، لذا النظر إليه وانتظار ما سيجود به هو عمل لا يمت للسياسة بصلة، بينما الفرصة ما زالت سانحة للتحرك الجاد وليكن التركيز على العاصمة صنعاء كتواجد جاد وفتح قنوات تواصل مع كل الأطراف السياسية الداخلية والخارجية كطرف واحد يمثل كل الجنوب ليكن هنالك ثقل حقيقي يفرض وجوده، لأن الجميع يلحظ أن القادة الجنوبيين لا اثر لهم عدى لقاءات صحفية لا تؤثر على الواقع بينما هنالك حراك سياسي صاخب لا نرى لهم فيه من اثر.



ماشــــــــــــــــااااء اللــــــــــــــــــــــــــــــه تبـــــــــــــــــــــارك اللـــــــــــــــــــــــــــه

الكاتب يحث الجنوبيين ان يجعلوا من صنعاء قبلتهم التي يجب ان يتجهوا اليها
بدلا عن العاصمة عدن!!!! تحت مبرر تافه لايدخل عقل مجنون فما بالكم بسليم العقل
وهو ان يكون لنا ثقل حقيقي يفرض وجودنا وكأن هذا الثقل لن يحدث الا في صنعاء!!!!!.......
ليس ذلك فحسب وانما الطامة الكبرى والأطم هي فتح القنوات الداخلية والخارجيه وتوكيل
علي محسن الاحمر ليكون مع الجنوبين مفوض للتحدث باسم الجنوبيين!!!!
وهذه لعمري احدى المفارقات الدحباشية واحدى عجائبهم التي لاتحصى!!!!....
بل ان هذا هو السم الزعاف الذي دسه في الكلمات المعسولة عن ازهاق ارواح الجنوبيين
الذين كانوا يعتبرونهم الى ماقبل 3 اشهر فقط انفصاليين ويستحقون الذبح هم واطفالهم...
ومن خلال التدليس والتشدق بالحرص على القضية الجنوبية!!!!
ورغم اعتراف الكاتب بنوايا حزب الاصلاح الذي يقول بانه لن يعطي الجنوب الا صلاحيات للمحافظات
اي انهم سيعملون على استمرار سياسة رئيسهم العفاش بعد رحيله وربما بطريقة اسوأ بكثير...
بما معناه ان الوضع في الجنوب لن يتغير على الاطلاق مابعد رحيل رئيسهم
(((في حالة حدوث ذلك)))
بل ومن المؤكد بانه سيتغير الى الأسوأ لأن المتنفذين في الجنوب
هم من قادة الثور المعقور في ساحاتهم العفنه!!!!
ومع انه يقول ايضا بان الكل مجمع على الدولة المدنية ماعدى حزب الاصلاح فانه
((((مع كل ذلك الهراء)))) يريد الجنوبيين ان يذهبوا الى صنعاء لقتلهم بالسموم
التي قد لاتظهر الا بعد شهور او (((الضغط على ضعاف النفوس اقليميا ودوليا)))
لتمرير مشاريع وهمية للجنوبيين لن يقبل بها الشعب الجنوبي على الاطلاق.....





خاتمة: سواء فك الارتباط أو فيدرالية بين إقليمين.. علينا أن تذكر «فن الممكن» ونسير عليه قدر استطاعتنا.




الخاتمة عباره عن ضفعه دحباشية قذرة بكل المقاييس!!!!
ففن الممكن الحجري فن خبيث لن يمر علينا بعد اليوم ولا نحتاجه من دحباشي حقير
مهما لبس من مسوح الرهبان ومهما طلى لسانه المسموم بالعسل
فالأحتلال الدحباشي سواءا كان زيدي او حجري ماهو الا
"عدو حقير فاحذروه"!

حاتم
2011-08-14, 09:15 AM
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الغريب* [ مشاهدة المشاركة ]
قادة الجنوب.. صح النوم!
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 4 ساعات و 16 دقيقة
الأحد 14 أغسطس-آب 2011 01:05 ص
--------------------------------------------------------------------------------
facebook بكل صراحة وحتى اللحظة لا أريد أن اصدق بأن اليمن وصل إلى هذه المرحلة من الحساسية والحرج بينما قضية محورية مثل قضية الجنوب لا يوجد لها التمثيل الحقيقي الذي يساوي حجمها التراكمي الضخم، بل لا أستطيع أو ربما لا أريد أن أصدق بان الجنوبيين وقفوا خلف المشهد المشتعل كصف ثاني يراقب ما يحدث دون أن يكون لهم اثر في توجيه أو التأثير على الأحداث، بينما الواقع يقول بأنه أن لم يتحرك الجنوبيون الآن فلن يستطيعوا أن يتحركوا أبدا أو أن يجدوا فرصة مثل هذه الفرصة لفرض وجهة نظرهم التي هي وحتى الآن لم يتفقوا عليها!





اللغة التي كتب بها كاتب المقال مقاله ربما توحي للقاريء بحرصه الشديد على القضية الجنوبية ولكنها في الحقيقة حرص شديد على مصالح اليمنيين انفسهم وشعورهم بان الجنوبيين غير منخرطين في معمعان ثورهم المعقور في ساحات التغيير يثير جنونهم لأنهم اعتادوا على ان يكونوا مجرد مخلوقات طفيلية تعيش من خلال الآخرين ولأنهم لايريدون ان يعتمدوا على انفسهم بل عتادوا في كل مراحل التاريخ على ان يستعينوا بمن يخلصهم من مآسيهم !!! وكم حاولوا مرات عديدة لاستدراج الجنوبيين الى ساحاتهم العفنه فلم يفلحوا... وربما انهم تعودوا على استغلال طيبة الجنوبيين واستعمالهم بخبث حجري ودهاء يهودي زيدي في السابق ولكن جيل اليوم غير جيل الماضي فلم يعد احد من الجنوبيين تنطلي عليه تلك الحيل البلهاء.




أين هي المشكلة في ذلك هل هو نقص في القادة أم اختلاف في القضية أم عدم اتفاق إيديولوجي، ظاهريا لا يبدو لنا شيء من ذلك, فهنالك شبه إجماع بان الوحدة اليمنية بهذه الصورة الحالية لم تعد مقبولة حتى وإن أدعى الكثير من كوادر وقادة تنظيم الإصلاح بأن الثورة الحالية أنهت مشكلة الجنوب، كما أن القادة في العمل السياسي الجنوبي سواء في الداخل أو في الخارج لديهم ثقلهم الإقليمي والدولي المعتبر ناهيك بان الجميع متفق على مدنية الدولة القادمة ولا يوجد خلاف حول ذلك بما فيهم طارق الفضلي الذي لم يخرج بتصريحات راديكالية كالتي يفرزها الزنداني ومكتبه في جامعة الإيمان، ومع ذلك نسمع تلاسن في وسائل الإعلام وخلافات بلهاء بينهم ومزايدات غير ضرورية بل نرى انعقاد مؤتمرات كل على حده لتصدر بيانات روتينية ثم لا ترى آلية بعدها للتحرك أو لجان تعقد للتنسيق في الحد الأدنى.




الكاتب هنا يحاول ان يستحث التيار الفيدرالي على الاسراع بالتحرك والحاق التيار الاستقلالي ووضعه في جيبه تحت شعار الحرص الزائف!





علينا أن نقر بأنه ثمة تكاسل وحالة لا مبالاة نلحظها الآن وأخشى أن تكون سبب في تميع قضية أزُهقت الأرواح من أجلها، وإلا ما تفسير انه هنالك أكثر من خمسة تيارات داخل الوطن وتياران رئيسيان خارجهما، وما هو العائق أمام توحدهما مرحليا وتشكيل هيئة مركزية للتحدث باسمها وفرض وجودها داخل صنعاء للتأثير والضغط وتشكيل لوبي للعمل الميداني وأن لا يكتفى بالعمل في الضالع بل يجب أن تكون حاضرة في كل المدن اليمنية وبشكل دائم، فقضية الجنوب هي قضية وجدانية لا يستطيع أحد أن ينكر حقها في كل أرجاء الوطن بل الجميع يشعر بأنه هنالك فعلا شعب ودولة تم تدميرهما بشكل منهجي والقضاء عليهما وعلى كل الاتفاقيات التي عقدت وتم الاتفاق عليها لتوحد اليمن الجنوبي والشمالي، وان ما تلى حرب 94م كان انقلاب بشع على أجمل عمل قام به اليمنيون عبر كل تاريخهم مما سبب ردة نفسية شديدة من أي محاولة أخرى ما لم تكن هنالك ضمانات حقيقية ربما تأتي في أولها احترام إدارة الشعب في الجنوب ووضع الأمر
تحت استفتاء شعبي يقرر من خلاله مصيره سواء القبول بالوحدة بشكلها الحالي على اعتبار أن النظام الأسري المستبد قد رحل وانه قد يكون القادم أفضل، أو قيام فيدرالية بين إقليمين جنوبي وشمالي أو حتى الانفصال وإعادة دولة الجنوب كما كانت وليس من حق أحد في الشمال أن يصدر فتواه في هذا الأمر لأن هذا سيعتبر نوع من تأكيد النظرة الإلحاقية التي مارسها الشماليون تجاه الجنوب خلال الفترة الماضية والتي تركت مرارة شديدة في النفوس .




الكاتب الدحباشي يريد ان يستغفلنا بعبارات يحشو بها مقاله عن الارواح التي ازهقت والمرارة والإلحاق الى آخره من هذه المصطلحات التي يحاول بها دغدغة مشاعر الجنوبيين لنصدق بتعاطفه مع القضية الجنوبية بينما المقصود من كلامه هو الأسراع بطرح الأستفتاء كحل للقضية الجنوبية والتي سيكون التزوير فيها قائم على قدم وساق لتعلن نتائج كاذبة بان الجنوب يريد وحدتهم الملعونه على اعتبار ان القادم بعد ذهاب رئيسهم المحروق سيكون افضلّ!!!!! واما وضعه للخيارات الأخرى فمجرد "ذر للرماد على العيون" وهذا تفكير حجري حقير نعرفه تماما !!!




لا يوجد شيء في الوقت الحالي يمكن له أن يقف أمام القضية الجنوبية إلا قادته المتفرقون في كل وادي والذين لم يستطيعوا أن يتواجدوا كعنصر فعال في المعادلة السياسية، فنحن نرى رجل مثل علي محسن أستطاع أن يجعل من ذاته مزارا للسفراء وصاحب كلمة لها وزنها بينما الرجل لا يحمل توجه سياسي واضح أو قضية بعينها، بعكس مطالب الجنوبيين الذين لم يستطيعوا أن يخرجوا وحتى اللحظة من بوتقة بالكاد تُسمع أو تُرى أو يكون لهم وقع مؤثر في الأحداث الجارية.





الكاتب المتذاكي يعلم جيدا بان التآمر على القضية الجنوبية اقليميا ودوليا هو الذي يجعلها مغيبة على الساحتين الأقليمية والدولية ولو كانت مصالح تلك الدول انتهت مع النظام الدحباشي الزيدي لجعل العالم كله من القادة الأستقلاليين كعبتهم التي يطوفون حولها مثلما فعلوا مع ثوار ليبيا على اعتبار انهم يمثلون ثورة شعب الجنوب في الداخل والخارج . وهو ايضا يتناقض مع نفسه فيما كتبه اعلاه حينما قال بان القادة الجوبيين لهم ثقلهم الأقليمي والدولي بينما هنا يقول بانهم بالكاد ان يكونوا مؤثرين!!!!






يا ترى ما هي جدوى المؤتمرات في القاهرة أو في بروكسل
ما لم يكونوا شركاء فعلين في المفاوضات التي تدور الآن بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام ولماذا كل قادة وتنظيمات الجنوب لم تستطيع أن تعقد ولو لقاء واحد مع السفراء العرب أو الأجانب لشرح قضيتهم، وأخيرا هل نستطيع أن نجعل من القضية الجنوبية مادة محورية
((((ما لم نتوحد)))) ونقبل بعضنا ونحترمها مادام الخلاف في آلية التنفيذ والهدف يكاد يكون مشترك ومتفق عليه.






الآآآآآآن حصحص الحق!...فيما لونته تظهر ملامح لوضع ثورة الجنوب التحررية في جيب ثورهم المعقور تحت اقدام شيوخهم الهمج في ساحات التغيير لترسيخ الوحدة اعلاميا امام العالم تحت مبرر الحرص على شرح قضيتنا للأجانب وجعلها قضية محورية عبر باب اليمن كما ادعى الكاتب !!!!!...
وكأن الأجانب لايعرفون طريق قادة الأستقلال !!!!



الجنوب كله الآن في مرحلة دقيقة جدا وهنا فرصة كبيرة لن تدوم طويلا وعلينا أن نعرف بان اللقاء المشترك هو جزء من المنظومة السياسية الحالية والتي لديها مواقفها المعلنة تجاه الجنوب والتي تراه في أحسن الأحوال كحكم محلي واسع الصلاحيات، لذا النظر إليه وانتظار ما سيجود به هو عمل لا يمت للسياسة بصلة، بينما الفرصة ما زالت سانحة للتحرك الجاد وليكن التركيز على العاصمة صنعاء كتواجد جاد وفتح قنوات تواصل مع كل الأطراف السياسية الداخلية والخارجية كطرف واحد يمثل كل الجنوب ليكن هنالك ثقل حقيقي يفرض وجوده، لأن الجميع يلحظ أن القادة الجنوبيين لا اثر لهم عدى لقاءات صحفية لا تؤثر على الواقع بينما هنالك حراك سياسي صاخب لا نرى لهم فيه من اثر.



ماشــــــــــــــــااااء اللــــــــــــــــــــــــــــــه تبـــــــــــــــــــــارك اللـــــــــــــــــــــــــــه

الكاتب يحث الجنوبيين ان يجعلوا من صنعاء قبلتهم التي يجب ان يتجهوا اليها
بدلا عن العاصمة عدن!!!! تحت مبرر تافه لايدخل عقل مجنون فما بالكم بسليم العقل
وهو ان يكون لنا ثقل حقيقي يفرض وجودنا وكأن هذا الثقل لن يحدث الا في صنعاء!!!!!.......
ليس ذلك فحسب وانما الطامة الكبرى والأطم هي فتح القنوات الداخلية والخارجيه وتوكيل
علي محسن الاحمر ليكون مع الجنوبين مفوض للتحدث باسم الجنوبيين!!!!
وهذه لعمري احدى المفارقات الدحباشية واحدى عجائبهم التي لاتحصى!!!!....
بل ان هذا هو السم الزعاف الذي دسه في الكلمات المعسولة عن ازهاق ارواح الجنوبيين
الذين كانوا يعتبرونهم الى ماقبل 3 اشهر فقط انفصاليين ويستحقون الذبح هم واطفالهم...
ومن خلال التدليس والتشدق بالحرص على القضية الجنوبية!!!!
ورغم اعتراف الكاتب بنوايا حزب الاصلاح الذي يقول بانه لن يعطي الجنوب الا صلاحيات للمحافظات
اي انهم سيعملون على استمرار سياسة رئيسهم العفاش بعد رحيله وربما بطريقة اسوأ بكثير...
بما معناه ان الوضع في الجنوب لن يتغير على الاطلاق مابعد رحيل رئيسهم
(((في حالة حدوث ذلك)))
بل ومن المؤكد بانه سيتغير الى الأسوأ لأن المتنفذين في الجنوب
هم من قادة الثور المعقور في ساحاتهم العفنه!!!!
ومع انه يقول ايضا بان الكل مجمع على الدولة المدنية ماعدى حزب الاصلاح فانه
((((مع كل ذلك الهراء)))) يريد الجنوبيين ان يذهبوا الى صنعاء لقتلهم بالسموم
التي قد لاتظهر الا بعد شهور او (((الضغط على ضعاف النفوس اقليميا ودوليا)))
لتمرير مشاريع وهمية للجنوبيين لن يقبل بها الشعب الجنوبي على الاطلاق.....





خاتمة: سواء فك الارتباط أو فيدرالية بين إقليمين.. علينا أن تذكر «فن الممكن» ونسير عليه قدر استطاعتنا.




مااحوجنا لمثل هذه العقول الناضجه التي تقراء بعقلها وتقراء ماخلف الخطوط والكلامات المنمقه للاستهلاك ليس الا مصيبتنا في من يقراء باالعاطفه وليس باالعقل حفظ الله هذا العقل النقي والنظيف الجنوبي الاصيل
وليت الناس يقراءوا بنفس العقل المتفتح الذي لاتمر عليه خبث الخبثاء كل الاحترام والتقدير لهذا العقل

طائر الاشجان
2011-08-14, 03:02 PM
غريبة .. موضوع كهذا لماذا لم ينهال عليه الأخوة الأعداء ركلاً بالنعال كعادتهم ، توافق جنوبي ! وفيه البيض ! لا أكيد الجماعة ما أخذوا علم حتى اللحظة ! . انتظروهم .

تحياتي
الطائر

@نسل الهلالي@
2011-08-14, 03:24 PM
لا عزاء لمن فقد كرامتة وادمت البقاء تحت نعال الاعداء.